أخر الاخبار

روايه الحب الحلال كامله

روايه الحب الحلال كامله


 Part(1)". 

رواية/_*(الحب الحلال)".*

كانت ترتدي الفستان الابيض وتبدو كالاميره بشعرها الاسود و وجنتاها الورديتان وبشرتها الحنطيه ورموشها الطويله 

كانت سعيده بل كانت تكاد تطير من السعاده ولما لا فهي على وشك ان تتزوج رجل احلامها 

ذلك الرجل الذي طالما احبته وتمنته زوجا, لها اما هو فكان يراقبها من بعيد ويبتسم اقترب منها وقال بصوت عال 

رناد رناد 

وفجأه سقطت عن سريرها واستيقظت من حلم تمنت لو انه حقيقه نظرت حولها فوجدت ذلك الصوت انه صوت والدتها التي كانت تناديها لتتناول الفطور 

رناد: ايوه يا ماما 

سعاد:يله يا حبيبتي فوقي بقا عشان متتأخريش على جامعتك 

رناد بتإفف:حاضر يا ماما انا جيت , ربنا يسامحك يماما كان حلم جميل بس انت فوقتيني منه

تركا الغرفه واتجهت الى المطبخ .

في هذه الاثناء في مكان ما في القاهره كان شخص ما قد اسيقظ لتوه من التوم وهذا الشخص هو ايمن الذي يبلغ من العمر 30 عاما يعمل كمهندس في احدى شركات مصر 

وهو بقدر عال من الوسامه ذو جسم رياضي عريض المنكبين وعيونه جذابه تجذب كل من ينظر اليه 

ارتدى ملابسه ونزل الى الاسفل كانت والدته (سمر) واخته (سوسن) ينتظرانه ليتناول الفطور معهما 

ايمن:صباح الخير يا جماعه

سمر :صباح الخير يا حبيبي

سوسن:صباح النور يا ايمن

جلس ايمن وبدأ يتناول الفطور واذا بهاتفه يدق نظر الى الهاتف ليرى من المتصل ثم نظر الى والدته بتوتر التي لاحظت توتره

سمر:هي مش كده 

روايه الحب الحلال كامله 

ايمن:ايوه يا ماما هي 

سمر:قلتلك مليون مره سيب البت دي

ايمن:ليه يا ماما انا مش فاهم بتكرهيها ليه

سمر:عشان هي بت مش كويسه ومش هتسعدك يا ايمن

ايمن:ماما انت متعرفيهاش انت شفتيها مره وحده بس 

سمر:ومن نظره عرفتها بقلك ايه يا ايمن البت دي مش عجباني وانا لا يمكن اسمحلك تتجوزها فاهم 

ايمن بضيق :ماما انا تأخرت على الشغل يله سلام

سوسن :متسيبي يا ماما يتجوز الي عايزها وهو حر في النهايه

سمر:لا مش حر البت دي متنفعوش بعدين انت مالك يله امشي عشان ايمن يوصلك جامعتك

سوسن:حاضر يا ماما

كانت تجلس في كفتيريا الجامعه وتتذكر ذلك الحلم الجميل الذي رأته وتبتسم

سوسن:سرحانهوفي ايه 

رناد:في ايه خضتيني 

سوسن طبعا هتتخضي منت في ملكوت اخر

رناد :بقلك ايه يا سوسن 

سوسن :ايه يا حبيبتي

رناد:هو ايمن اخوك بطل يوصلك الجامعه ليه

سوسن:ومين قلك انه بطل ده هو الي موصلني النهرده

رناد :ومقلتليش ليه

سوسن :واقلك ليه 

رناد بتوتر :لا بس كنت عايزه 

سوسن مقاطعه:عايزه تشوفي مش كده

رناد:ايه الي بتقولي ده لا طبعا مش كده

سوسن :بص يا رناد ايمن بحب وحده وعايز يتجوزها عشان كده الاحسن انك تفوقي من الاوهام الي انت فيها 

نظرت رناد الى سوسن بحزن 

واكملت سوسن:رناد انت صحبتي وانا بحبك ومش عايزك تنجرحي عشان كده بقلك انسي وشوفي حياتك ويله بقى عشان تاخرنا علىوالمحاضره.

دخل ايمن المكتب فوجد صديقه (رائد)في انتظاره 

ايمن:صباح الخير يا رائد

رائد:صباح النور ازيك

ايمن بتنهيده :تمام الحمدلله 

رائد:مالك يا ايمن شكلك متدايق

ايمن:مفيش بس شويه مشاكل بالبيت

رائد:عشان مروه مش كده والدتك مصره انك متتجوزهاش

ايمن:انا مش فاهم هي معترضه على جوازي منها ليه

رائد:مروه بت منفتحه زياده شويه اعتقد انه ده السبب

روايه الحب الحلال كامله 

ايمن:انا عارف انه مروه لبسها اوفر ومجنونه شويه بس دع مش معنا انها وحشه

رائد:مش يمكن لازم تثبت لوالدتك انها غلطانه وانه مش شرط البت الهاديه والراكزه هي الي هتسعدك

ايمن:وانا هثبلتها اواي يعني 

رائد:اتجوز البت الي هي مختراها

ايمن:انت اتجننت يا رائد عايزني اتجوز وحده غير مروه

رائد:مش شرط يكون جوازك حقيقي ممكن يكون على ورق بس

ايمن: على ورق ازاي يعني

رائد:بص انت هتتجوز البت الي هي عيزاها وتعيش معاهه فتره وتطلقها وطبعا والدتك هتحس بالذنب وتضطر انها توافق على جوزك من مروه

ايمن:ايوه بس كده بظلم بنت بريئه ملهاش ذنب

رائد:مهو انت بعد ما تتجوزها هتقلها القصه وتوعدها انك مش هتيقي جمبها طول الفتره الي هي عايشه معاك فيها وبعد الطلاق تعوضها بالفلوس

ايمن:ومروه دي هتقتلني لو عرفت اني هتجوز غيرها 

رائد:مروه عارفه كويس انو جوازك منها واقف على موافقه والدتك عشان كده هتضطر انها توافق

بدأ ايمن يفكر في اقتراح رائد لم يقتنع به ولكنه فكر به كحل لمشكلته.

عادت الى ودخلت الى غرفتها بعد ان تناولت الغداء لم تكن على طبيعتها فقد كانت تفكر في ما قالته سوسن لها بأن تنسى ايمن,لكن كيف فهو حبها الاول كيف تنسى ذلك اليوم عندما رأته  اول مره مازالت تتذكر عندما صدمها بسيارته ونزل ليطمئن عليها وعندما اخذها الى المشفى ليطمئن على سلامتها مع ان اصابتها لم تكن بليغه

 كم كان حنون ورقيق, منذ ذلك اليوم وقعت في حبه ولم تستطع  ان تحب غيره رغم ان تلك الحادثه مر عليها سنتان.

كان ايمن في غرفته يفكر باقتراح رائد كان يتسائل كيف يمكن ان يتزوج فتاه قد قرر الطلق منها قبل ان يعرفها حتى لا يمكن ان يرتكب هذا الذنب بحق فتاه بريئه 

لكنه تذكر رائد حين قال (انت هتعوضها بالفلوس)

نهض ايمن من مكانه وقد اتخذ القرار

نزل الى الاسفلحيث امه واخته تجلسان وتتحدثان 

وقف امام امامهما وكان يبتسم بطريقه استغربتا منها

ايمن:خلاص يا ماما زي ما انت عايزه انا هتجوز البت الي هتختاريها

دهشت سمر مما تسمعوقالت:ايه انت بتتكلم جد يا ايمن يعني انت مش هتتجوز اليت الي اسمها مروه

ايمن:لا مش هتجوزها انا عايزك تختاريلي بت محترمه وراكزهعشان اتجوزها بس يا ريت تستعجلي شويه

صعد الى غرفته الابتسامه على وجهه على عكس والدته واخته اللتان لم تستطيعان اخفاء الصدمه على وجهيهما بالاخص والدته ولكن سرعان ما تحولت صدمتها الى ابتسامه واخيرا ابنها سيتزوج ومن الفتاه التي ستختارها وطبعا كانت تعرف من هي الفتاه المناسبه لتكون زوجه ابنها.

اشرقت الشمس لتعلن بدايه يوم جديد 

استيقظت سمر من نومها واتجهت لغرفه ايمن

سمر:صباحوالخير يا حبيبي

ايمن :صباح الخير يا ماما

سمر:بما انك مستعجل على الجواز فانا قررت اطلبلك وحده 

النهرده

ايمن :تمام يا مامالما تجهزي اتصل بيا عشان اوصلك 

سمر:حاضر يا حبيبي

خرج ايمن من الغرفه ولم يسال عن الفتاه التي اختارتها امه له فهو لم يهتم كثيرا ,اخرج هاتفه واتصل بشخص ما

ايمن:صباح الخير يا احلا بت في الدنيا

القوت القادم من الهاتف:صباح النور يا حبيبي  

ايمن :وحشتسني يا مروه

مروه:وانت كمان وحشتني

ايمن :مدام كده يبقا لازم نتقابل انا عايز اتكلم معاك في موضوع

مروه:موضوع ايه بالضبط

ايمن :اما نتقابل بقلك

مروه: اوكي 

ركب ايمن سيارته وذهب ليقابل حبيبته

كانت عيونها على وشك ان تغرقا بالدموع لا تصدق ما تسمعه الشخص الذي احبته لمده سنتين سيتزوج فتاه غبرها لم تستطع تمالك نفسها وصرخي:

عايز تتجوز وحده غيري يا ايمن عايز عايز تسبني وتتجوز الي هتختارها والدتك

ايمن:يا حبيتي ما قلتلك ده هيكون جواز على ورق بس وبعدين هيستمر لفتره معينه وهطلقها

مروة:انا لا يمكن اقبل انا مش هسمحلك تتجوز وحده غيري يا ايمن 

ايمن:يا حبيبتي ارجوكي افهميني دي الطريقة الوحيده عشان انا و انتي نكون مع بعض ،بعد ما اطلقها احنا هنتجوز و نعيش مع بعضنا 

مروة:وليه ما نتحوز دلوقتي

روايه الحب الحلال كامله 

ايمن:مانتي عارفة ،ماما مش موافقة

مروة:ما قلتلك نتجوز و نحطها تحت الامر الواقع

ايمن:انا لا يمكن اعمل حاجة تغضب امي انا هتجوزك و برضاها كمان يا مروه ارجوك افهميني انا بحبك ودي الطريقه الوحيده الي نقدر نكون مع بعض

مروه :الي بتطلبوا مني صعب يا ايمن انت بتطلب مني اتقبل فكره انه وحده ثانيه تشاركني فيك

ايمن :مش هتشاركك في انا بوعدك طول ما انا متجوزها مش هقرب لها ارجوك وافقي

مروه: وانت هتطلقها امتى

6اشهر وهطلقها 

مروه: وبعد ما تطلقها نتجوز

ايمن :ايوه يا حبيبتي هنتجوز وانا وانت مفيشحاجه هتفرقنا بعد كده.

خرج ايمن من بيت مروه واتجه الي بيته اخذ والدته وذهب لبيت الفتاه التي اختارتها والدته

سمر :مش عايز تعرف مين البت الي هطلبها

ايمن :عادي يا ماما مش مهم بالنسبالي

سمر:لا طبعا لازم تعرف

ايمن:اوكي يا ماما مين هي

سمر:رناد صاحبه اختك في الجامعه 

صدم ايمن عندما عرف انها هي التي ستكون ضحيه لعبته

فهو رآها من قبل ويعرف انها فتاه طيبه ولا تستحق ما سيحدث لها 

ايمن:ليه يا هي يا ماما 

سمر:ومالها هي وحشه دي بت زي الامر 

ايمن:عارف بس 

سمر:بس ايه خلاص انا اخترتها هي

وصلوا الى بيت رناد ودقو الباب فتحت والده رناد الباب(شهندا) واستقبلتهم ورحبت بهم, بالطبع كانت سمر قد تحدثت مع شهندا عن هذا الموضوع ولكنها لم تخبر رناد خوفا من انها ترفض قبل ان تقابل ايمن

شهندا:قومي يابت بسرعه البسي لبس حلو

رناد:ليه يا.ماما في ايه

شهندا:في وحده جاي هي وابنها تشوفك

رناد:ويشوفوني ليه عايزين مني ايه

شهندا:هيجون عايزين ايه يعني عايزين يطلبوك طبعا

رناد:ايه لا طبعا يا ماما مش هخرج

شعندا:ليه بقى انشاء الله

رناد:عشان انا مش عايزه اتجوز

شهندا:هو انا قلتلك تتجوزي دول جايين بس عشان يشوفوك يله بقى بسرعه الجماعه مستنيين

رناد:اوووف حاضر يا ماما

ارتدت رناد اللبس المناسبواعدت القهوه وذهبت لكي تقدمها للضيوف دقت استأذنت ودخلت وقدمت القهوه دون ان تنظر اليهم لانها خجوله بطبيعتها ,جلست ورفعت راسها لتنصدم بالشابِ الذي يجلس مقابلها لن تصدق عيناها هل هذا حلم ام انه يجلس امامها بقيت تنظر بصدمه اليه حتى استفاقت من صدمتها على صوت سمر وهي تقول

ازيك يا ريناد

رناد بارتباك :الحمدلله

سمر انت عارفه احنا جايين هنا ليه

رناد بخجل :لا حضرتكانا مش عارفه 

سمر:الصراحه انا جايه اطلبك عشان تكوني مرات ابني ايمن

خجلت رناد مما قالته سمر وقد لاحظ ايمن تلك الخدود الحمراء اللتان اصبحتا مثل حبه الفراوله,اعجبه ذلك لا يعلم لماذا ربما لانه شيء غريب ان يرى فتاه خجوله فهو معتاد على الفتيات الجريئات خصوصا مروه ,فهي ليست خجوله على الاطلاق بل على العكس فهي جريئه .

المهم تمت موافقه من قبل العريسن واتفقو على حفله خطوبه ومن ثم تم حديد الزواج بعد اسبوع من الخطبه تقريبا,لم يكن ايمن يتحدث مع رناد كثيرا كان يهاتفها مره كل يومين ليسالها عن حالها لكي لا تشك بالموضوع

مر الاسبوع بسرعه ومن ثم جاء اليوم الموعود 

استيقظت رناد وهي سعيده فاليوم هو اجمل يوم في حياتها.  سوف تكون زوجه الشاب الذي لطالما احبتهولطلما حلمت ان تكون عروسه

لم تكن تعلم ماذا ينتظرها لم تدري ان هذا اليوم سيتحول لاسوء يوم بالنسبه لها وانه سيقلب حياتها راسا على عقب.

بدات التحضيرات والتجهيزات وذهبت رناد الىصالون التجميل وارتدت فستانها الابيض كانت معها سوسن صديقتها كانتا سعيدتين 

بدات الحفله ولم تخلو من الغناء والزغاريد والرقص حتى ساعه متاخره من اليل ,انتهى الحفل وغادر الجميع بمن فيهم عائله رناد ابتي ودعتها بالدموع والحزن على فراقها

واخذ ايمن عائلته وعاد الى البيت.

صعدت رناد الى غرفه ايمن وجلست تنتظره, لا تعلم ما ذلك الشعور الغريب الذي انتابها كان شعور غريب لاول مره في حياتها تشعر بالخوف اهو شعور الخوف الذي ينتاب اي فتاه في ليله دخلتها ام انه خوف من المجهول

دلف ايمن الى الغرفه نظر اليها كانت ما زالت ترتدي فستانها لم يقترب تسمر في مكانه كان يفكر,يريد ان يخبرها بالحقيقه. لكنه خائف من دره فعلها,خائف من ان يكسر قلبها هو يعلم انها ستنهار لكنه لا يريد رؤيه ذلك 

لانه سيزيد من شعوره بالذنب,لا يريد ان يشعر بالذنب يريد ان تنتهي ال6 شهور بسرعه دون ان يدركها,

قرر ان يخبرها بالحقيقه بسرعه ويخرج دون ان يرى ما سيحدث لها ,اقترب منها ثم تنحنح وقال:عايز اتكلم معاك 

رناد بخجل:نتكلم في ايه 

ايمن:في حاجه لازم تعرفيها

رناد:حاجه ايه

قال ايمن بتردد:انت بت جميله وطيبه وتستهلي كل خير واي حد يتمناك بس انا لأ

نظرت اليه باستغراب ولم تفهم ماذا يعني ثم قالت:مش فاهمه

ايمن:انا افهمك اولا انا بحب وحده تانيه وبحبها جدا وانا لا يمكن اخونها واقرب من حد غيرها

كانت مصدومه لم تبدي اي رد فعل ولم تنطق بكلمهفقط تنظر اليه اكمل ايمن حديثه واخبرها عن خطته بالتفصيل وهي تنظر اليه وتنصت لما يقوله ,كانت الدموع تنساب على وجنتيها دون ان تصدر اي صوت 

تمنى لو انها تصرخ به وا ان تصفعه على وجه لكي يتوقف ذلك الشعور بالدنب لكنها لم تفعل بقيت متسمره مكانها ,لا شيء غير الدموع في عينيها ,كان الشعور بالذنب يتملكه اراد ان يهرب من تلك النظرات ومن تلك الدموع 

روايه الحب الحلال كامله 

خرج من الغرفه ثم من البيت وركب السياره وانطلق لا يعلم الى اين سيذهب لكنه يعلم انه لن يعود حتى تختفي نظرات العتاي التي راها في عينيها

اما هي وقعت على الارض وبدأ صوت بكائها يعلو بقيت على هذا الحال حتى الصباح لم تستطع مواجه الحقيقه ولم تعلم ماذا تفعل حاولت النهوض ولكن جسمها لم يحملها............

للتحميل البرنامج القصص اضغط هنا 👇👇👇

  1. (مكتبة المجد للقصص)

لاتنسي تقييمنا 

للتواصل 👇👇👇👇

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

  1.  (من هنا)

او متابعه علي الفيس الحساب الشخصي

 ماجد فادي

  1.  (من هنا)

او متابعه جروب الفيس

  1.  (من هنا)
  2. الفصل الثاني 
  3. الفصل الثالث 
  4. الفصل الرابع والخامس 
  5. الفصل السادس والاخير 
تعليقات