((تبادل الازواج ))
الفصل 5
الحمام أمام حجرة نومهم مباشرةً ،
عند مرورى وجدت باب حجرتهم نصف مفتوح ورشا ممدة فوق فراشهم ترتدى قميص نومها الخفيف المرفوع من على فرأيتها كاملة عارية بكل وضوح وهى تنام على بطنها وأحد ساقيها مثنى بشكل مثير ،
عدت للصالة مبهوتاً بخطوات بطيئة وأنا أخبره بما رأيت ،
وقف أمامى محمر الوجه والشهوة ترتسم على وجهه ، تحرك أمامى وأنا أتبعه ونحن نتحرك على طراطيف أصابعنا كأننا لصوص ،
وقفنا سوياً ننظر لها وهى عارية كأنها تنادى من يقفز عليها
روايه تبادل الزوجات الفصل الخامس
قالها سامر بصوت خفيض للغاية
:الحقيقة أحلى بكتير
: شكل وهى نايمة على بطنها
: ينفع اقرب شوية
: لو حسيت بينا هاتبقى مصيبة : شكلها مهيجنى اووووى
: طب انا عندى فكرة
عدنا للصالة ولف سامر سيجارتين ووضع بهم كمية حشيش مبالغ فيها ،
: انت متقل الحشيش اوى كده ليه
: اصبر ، هانشرب ونخليها تقعد معانا وراسها من الدخان هاتتقل
: احا وبعين ؟
: هانشوف ساعتها بقى
دخل لها وقام بإيقاظها وطلب منها أن تقدم لنا عشاء ، وكان أمر معتاد يحدث من وقت لاخر ،
وضعت أمامنا الطعام وهى ترتدى روب من الستان محكم الاغلاق فوق قميص نومها القصير وجلست معنا حتى أتممنا الاكل وأنا جسدى يرتجف من تخيلى للقادم ،
طلب منها سامر بعد الطعام أن تقدم لنا الشاى وجاءت تجلس معنا ونحن نشرب السجائر المحشية والدخان يلف المكان بكثافة بالغة حتى أنها ظلت تسعل ،
كانت تعلم أننا نشرب وكثيراً ما شربنا بشقتهم وبحضورها ، أدار سامر أغنية لام كلثوم ووضعت رشا رأسها فوق قبضة يدها ،
: مالك يا رشا ، خشى نامى انتى لو تعبانة
: مش تعبانة ولا حاجة يا وائل ، بس ريحة السجاير بتاعتكم دى دوختنى اوى
: هو انتى يعنى اول مرة تشميها ؟!!
: مش اول مرة ولا حاجة يا سي سامر بس تقيلة اوى المرة دى وانتوا مقفلين الدنيا والشقة بقت حر موت
: قومى خديلك دش
: مش وقته عشان اعرف ارجع اكمل نوم
: خلاص خشي جوه وخدى راحتك بدل ما انتى مكتفة نفسك بالروب ده وأنا هاقعد مع وائل شوية
روايه تبادل الزوجات الفصل الخامس
: ماشي ، لو عوزتوا حاجة ناديلى
بمجرد نهوضها ، دار رأسها وتعثرت وهى تضحك لما تشعر به ،
*** يخربيتكم ، ده أنا عملت دماغ
ضحكنا كلنا وتحركت وهى تترنح وتمشي بشكل متعرج حتى إختفت ،
: احا يا سامر انت دخلتها ليه ؟!!!
: اصبر يا حبيبى ، لازم تقف عشان راسها تلف وتتسطل
: دى شكلها مسطولة ع الاخر
صاح سامر بصوت متوسط حتى لا يستيقظ أطفاله ،
: ريرى ... ريرى
: ايوة يا سامر
: هاتيلنا ازازة مية ساقعة
نظر الى سامر وهو يهمس ،
: لو اتسطلت تمام ، هاتنسي وتخرج بالقميص
رواية تبادل الزوجات الفصل الخامس
لم يكمل جملته حتى ظهرت فعلاً زوجته وهى تحمل زجاجة الماء المثلج وتتقدم نحونا بقميصها وحده وجسدها يظهر بوضوح رغم الضوء الخافت من تحته ،
لم تكن ترتدى أسفل القميص شئ على الاطلاق ، حتى انه كان ظاهراً واضحاً لنا ،
وضعت الزجاجة وتركت جسدها يسقط فوق المقعد وهى تضحك بعد أن تمكن منها السطل بشكل كامل ،
: ماتقومى يا ريرى شغلى الف ليلة وليلة
: مش قادرة اتحرك ، قوم انت يا سامر
قام سامر فعلاً وأدار أغنية ألف ليلة وليلة ووقف أمامها وهو يمسك بيدها ويتراقص بجسده وهى تضحك حتى جذبها ووقفت معه وهى تتمايل ،
تركها وجلس بجوارى وظلت هى ترقص بميوعة وشبق كأنها لا تعى أو تدرك وجودى ،
جسدها كله يهتز من روعة رقصها تظهر وتختفى من حركتها ،
ظلت ترقص بكل عهر دقائق حتى إنهارت تماماً وسقطت فوق المقعد لا تعى أى شئ ،
قام سامر بحملها بين ذراعيها ودخلنا كلنا الى حجرة نومهم ووضعها فوق فراشها ونزع عنها قميصها تماماً ،
دون كلام وضع فمه يقبلها ويدلك ويشير لى بالاقتراب ،
تركها لى لانهال على فمها تقبيل وأنا أرتشف شفتيها وألعق لسانها بشبق وشهوة عارمة ،
وضع سامر رأسه فوقها وانا أفعل المثل بفمها بشبق لم أكن اتخيله ،
كانت رشا مغيبة تماماً لا تفعل شئ سوى الاهات المتتالية وهى مغمضة الاعين ،
أزحت سامر بيدى ووضعت فمى فوقها بنهم واشتهاء لاتذوق عسلها وارتشفه بشهوة عارمة ،
تخلص سامر من ملابسه
وفعلت مثله ، ادلكه بيدى وأنا افرك
دقائق وكنا انتهينا من معاشرتها
تركناها وخرجنا وأشرت له وأنا لا أستطيع الكلام وتركته راحلاً غير مصدق ما حدث ،
لأيام متتالية لم يغادر مشهد رشا مخيلتى لحظة واحدة ولم أستطع الذهاب لسامر ، فقد كنت أشعر أنه نادماً على ما حدث وخشيت مواجهته ،
روايه تبادل الزوجات الفصل الخامس
حتى اتصل بى يسألنى عن سبب إختفائى وادعيت انى كنت مرهق ووعدته بزيارته مساءاً ،
لم أجد شئ مما جال برأسي خصوصاً عندما أخبرنى وهو منتشى يضحك ،
: كنا هانروح فى داهية يا معلم
: ليه ، ايه اللى حصل ؟!!
: رشا تانى يوم صحيت مش فاكرة حاجة خالص
: طب كويس ، زى الفل
: ماهى فضلت تقولى هو ايه اللى حصل ، انا كنت حاسه أكنى فى اوضتى ومعايا كذا واحد
: يا نهار اسود
: ما تقلقش ، عرفت ابلفها وافهمها انه بتتخيل بسبب الحشيش
: بينى وبينك ، كان يوم
: اوووووى ، عايزين يوم تانى زيه
: طب ما كده رشا ممكن تاخد بالها
: رشا مين يا معلم ، الدور على ديدى
: ايه ؟!!
: ايه ، ايه
: ماشي يا صاحبى ، عادى
: طب ظبط لنا يوم بقى
: حاضر سيبنى أظبطها واقولك
: على فكرة ، انا جالى فرصة سفر
: احا ، سفر ايه ؟!!
: ما انت شايف الشغل بقى ازاى ،
: وبعدين ، سفر فين وامتى
: عمان ، وعايزين رد خلال يومين
: وانت فكرت ؟
: انا لازم اسافر ، بقى عليا فلوس كتير وكل يوم الشغل انيل وانيل
: ومراتك وولادك ؟
: عادى ، زى كل الناس ، هاظبط نفسي وابعت اخدهم
: احا يا سامر ، وتسيبنى لوحدى
: دى اكتر حاجة مضيقانى ، بس اتسدت فى وشي على الاخر
عدت لمنزلى مهموماً فقد كان سامر هو توأمى والشخص الوحيد فى العالم الذى أانس به وبصحبته ، لم يكن لى أصدقاء غيره ولا أعرف فعل شئ بدونه ودون مشاركته ،
حتى ما حدث بيننا مع زوجتنا بخطواته المتلاحقة السريعة لم يكن يحدث لولا أنه سامر صديق العمر وتؤام النفس ،
لم أشغل ذهنى بطلبه بقضاء ليلة مع زوجتى مثلما فعلنا بزوجته فقد مر كل شئ بسرعة وانهمك فى تحضير أوراقه ووضعت بين يديه بعض المال لاتمام سفره وذهبت رشا لبيت أهلها باولادهم ،
ودعت سامر بالمطار ونحن نبكى بصدق سوياً وكان كلُ منا قد نزع جزء من روحه ،
سافر صديقى وتركنى وحيداً مكسوراً مهزوماً أشعر أنى فقدت كل شئ ولم تعد للدنيا طعم بدونه ،
روايه تبادل الزوجات الفصل الخامس
تواصلنا فور وصوله بشكل يومى ليتحول كل شئ بيننا لمجرد كلمات فى شات وايموشن ، بعد أن كنا لا نغيب عن بعضنا يوماً واحداً ،
الاهم من كل ذلك أنى رجعت بلا رغبة لزوجتى وكأن سفر سامر قد نزع من داخلى شهوتى نحوها ،
حتى صورها التى كنت أرسلها له يومياً لم تستطع اشباعى لأظل محروماً أفكر فى أن أخذ خطوة جديدة بمفردى مع زوجتى كى أستعيد شهوتى نحوها.
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على
(رواية تبادل الزوجات للكبار فقط)
يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك الحلقة.
يتبع........
لمعرفة باقي الاجزاء علقو ب20تعليق او ملصقات وانتظروني بجزء جديد وأحداث مثيرة