أخر الاخبار

رواية الحب الحلال الفصل الثالث

 

رواية الحب الحلال الفصل الثالث

Part(3)". 

رواية/_*(الحب الحلال)".*

اشرقت الشمس واستيقظ من نومه تقلب في فراشه واذا بها نائمه بجانبه كانت كالطفل الصغير  كان وشعرها مبعثر على وجهها بطريقه جذابه اقترب قليلا منها وتمعن في ملامحها, لا يعلم مذا يحدث له هل يشعر بالذنب اتجاهها ام انه شعور اخر يتملكه شعور يوحي بالامل بالحياه. 

بقي يراقبها قليلا ثم نهض وذهب لياخذ حماما وفي هذه الاثناء فتحت عيناها وجلست لم تكن مكتئبه او حزينه تملكها شعور منعش وايجابي دون ادراك منها ابتسمت وهي تنظر الى المكان الذي نام فيه سمعت باب الحمام عندما فتح ونظرت اليه كان شعره مبلل مما جعله اكثر جاذبيه بقيت تراقبه حتى لاحظ ذالك


 نظر اليها وابتسم ثم اقترب منها, شعرت بالتوتر لانه كان ينظر مباشرا في عينيها , نفض راسه بهدوء للتطاير المياه على وجهها وتغمض عينيها,اقترب اكثر وقد شعرت باقترابه ظنت انه سيقبلها لكنه همس بإذنها 

بتبصيلي كده ليه عجبتك؟

فتحت عينينها وقد شعرت بالاحراج الشديد ابتعدت قليلا ثم هربت الى الحمام واغلقته بسرعه

رواية الحب الحلال الفصل الثالث 

وضعت يدها على قلبها كان ينبض بسرعه ووجهها كان احمر كانه حبه بندورا .

اما هو فقد اسند ضهره الى الحائط ابتسم قليلا على ما فعلته ثم خرج 

انتهت من الاستحمام ارادت ان تخرج لكن عليها ان تتاكد اولا انه غادر فهي ليست على استعداد لمواجهته بعدما حدث, نظرت في ارجاء الغرفه ولم تجده تنهدت براحه وخرجت ,ارتدت ملابسها و نزلت لتتناول معهم الفطور.

وجدتهم ينتظرونها فاتجهت اليهم ثم جلست, نظر اليها وابتسم بطريقه مستفزه فقال 

ايه اتاخرت ليه

نظرت اليه وقد فهمت انه يسخر منها على هروبها منه فقالت بتوتر

لا انا بس كنت بغير هدومي

نظر اليها وما زالت الابتسامه نفسها مرسومه على شفتيه ثم اكمل تناول الطعام وهو ينظر اليها.

انتهت الرحله بعد يومين عادوا الى البيت .

كانوا جميعهم سعداء , بمن فيهم رناد التي لم تستطع اخفاء سعادتها خصوصا ان ايمن اظهر اهتماما خاصا بها ,واخيرا شعرت بانها  تعني له شيئا .

 مر شهر على زواجهم كانت تجلس في الحديقه وتفكر بالمده التي ستنتهي اسرع مما تتوقع

كان يراقبها.من بعيد فاقترب وتنحنح.لكنها لم تنتبه 

فقد كانت شارده الذهن اقترب اكثر وجلس بجانبها 

دون تلاحظ  

ايمن :بتعملي ايه هنا

نظرت اليه وقد استيقظت من شرودها

رناد:مفيش بس كنت بشم شويه هوا

ايمن:انا رايح على الشغل عايزه اجبلك حاجه معاي

رناد وقد شعرت باهتمامه:لا متشكره مش عايزه اي حاجه 

ابتسم ايمن وركب سيارته وذهب الى العمل 

دخل الى مكتبه دخل رائد وسلم عليه

رائد:ازيك يا برنس

ايمن مبتسما تمام الحمدلله 

رائد :ايه يا عم الابتسامه ده  

ايمن:ايه وفيها ايه يعني مانا دايما مبتسم

رائد:بس ابتسامتك مختلفه شويه عن كل مره 

ايمن:خلينا نرجع للشغل يا رائد

رائد:خلاص يا عم نرجع للشغل متعصبش

انهى عمله وعاد الىالبيت القىالسلام علىالجميع ودخل غرفته ليبدل ملابسه فوجدها تنتظره بابتسامه توقف قليلا ليتأملها ويتأمل تلك الابتسامه

اقتربت منه قليلا وقالت بحماس:انت اكيد جعان اصل انا النهرده عملت الاكل

بقي ينظر اليها لم ينطق بكلمه فقط يتأمل ذلك اللمعان في عينيها وتلك الابتسامه على شفتيها

لم يكن جائعا بل كان قد تناول الطعام لتوه مع صديقه رائد, لكن كيف يخبرها بذلك 

ماذا لو اختفى هذا الحماس من عينيها 

ماذا لو اختفت تلك الابتسامه 


لا ,لا يمكن ان يسمح لهذا ان يحدث 

نظر اليها نظره حنونه وقال:انا جعان قوي على فكره 

انا حتى ما اكلتش من امبارح

رناد وما زالت تبتسم بحماس:ثواني و هحضرلك الاكل وذهبت الى المطبخ وبدات بتحضير الطعام


اما ايمن فقد نسي تبديل ملابسه ونسي لماذ جاء الى الغرفه اساسا

تسمر مكانه فعقله لم يستطع ادراك ما يحدث

 لم يقدر على استعاب هذه البرائه وهذا الجمال


حضرت الطعام وجلسوا ليتناولوه سويا 

بقيت تنظر اليه بتوتر خافت من ان لا يحبه 

رناد :ايه رأيك في الاكل عجبك

ايمن:اي الي عجبني ده هاكل صوابعي ورا

ابتسمت رناد بخجل 

كانت سعيده جدا انه اعجبه ولكن سعادتها لم تدم فقد رن هاتفه وكان المتصل مروه حبيبته

اختفت ابتسامتها ونهضت الى غرفتها 

انزعج ايمن من اتصال مروه لانه لاحظ حزن رناد

اخذ الهاتف ودخل الى مكتبه 

ايمن: الو

رواية الحب الحلال الفصل الثالث 

مروه:ازيك يا ايمن

ايمن:تمام الحمدلله

مروه :انا اسفه

ايمن :على ايه

مروه :على الي اخر مره تقابلنا فيها

ايمن:ولا يهمك عادي

مروه:موحشتكش

ايمن:لا طبعا وحشتيني امال ايه

مروه:اصل كل مره بنتخانق فيها بتتصل تصلحني بس المرادي متصلتش

ايمن:كنت مشغول شويه في الشركه 

مروه:دي اول مره تنشغل عني يا ايمن في ايه انا عايز اعرف انت خلاص بطلت تحبني؟

لم يعرف ايمن مذا يقول فقد بدأ فعلا يتجاهلها وينزعج من اتصالاتها لا يعلم لماذا 

صمت قليلا وقال :انت عارفه كويس قد ايه بحبك يا مروه بس كمان انت لازم تقدري ظروفي 

مروه وقد شعرت بالارتياح:خلاص انا بوعدك اني مش هزعلك مني مره تانيه 

ايمن :ماشي يا حبيبتي يله سلام 

اغلق الهاتف وجلس يفكر بهذه المشاعر الجديده التي تنتابه هل يعقل انه يحب رناد لا لا يمكن فهي مجرد فتاه تزوجها ليصل لحبيبته مروه 

لا يجب ان تتطور هذه المشاعر اتجاهها يجب ان يدفنها قبل ان تكبر يجب ان يبتعد عنها 

خرج من المكتب بوجه متجهم اراد ان يخرج ويستنشق بعض الهواء ليعيد حساباته لكنها نادته قبل ان يخرج 

رايح فين 

اقترب ايمن منها:بتسالي ليه 

رناد:بس عشان مقلقش عليك

ايمن :انت سدقتي نفسك ولا ايه ,سدقتي انك بقيت مراتي خلاص 

رنادبصدمه:انا بس سالتك سؤال

قال ايمن بصوت عالي:ملكيش دعوه بيه. فاهمه وياريت تفتكري انك مجرد واحده اتجوزتها عشان اطلقها واتجوز وحده غيرها ومتنسيش بقىانت مش مراتي وعمرك ما هتكوني مراتي.

ثم خرج

كانت تلك الكلمات كالسم ,شعرت وكأنه امسك سكينا حادا وغرزه قي قلبها وتركه ينزف دون يهتم

كانت عيناها غارقتان بالدموع ويداها فجأه اصبحتا مثل الثلج, بقيت متسمره مكانها لم تتحرك ولم تصدر اي صوت اثناء بكائها فقط دموع صامته............

للتحميل البرنامج القصص اضغط هنا 👇👇👇

  1. (مكتبة المجد للقصص)

لاتنسي تقييمنا 

للتواصل 👇👇👇👇

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

  1.  (من هنا)

او متابعه علي الفيس الحساب الشخصي

 ماجد فادي

  1.  (من هنا)

او متابعه جروب الفيس

  1.  (من هنا)
  2. الفصل الرابع والخامس 
تعليقات