أخر الاخبار

روايه الحب الحلال الفصل الرابع والخامس

 

روايه الحب الحلال الفصل الرابع والخامس

Part(4)". 

رواية/_*(الحب الحلال) ".*

حل صباح جديد وكئيب على رناد ,فقد كانت ما تزال تحت تأثير تلك الصدمه ,ومازال قلبها يؤلمها فتلك الكلمات  مازالت تررد في اذنها.

بحثت عنه في ارجاء الغرفه لكنها لم تجده فهو لم يعد الى البيت منذ البارحه.

جلست بحزن علىسريرها تحاول نسيان ما حدث 

أغمضت عيناها وانسابت دموعها على وجهها 

وفي هذه الاثناء عاد ايمن من الخارج دخل الى الغرفه اخذ ملابسه الى وذهب ليستحم.

خرج من الحمام بعد دقائق سرح شعره ووضع عطره وهم بالذهاب الى العمل لكنها وقفت ومسحت دموعها وقالت

هو انا عملت حاجه تدايقك لو عملت ف انا اسفه والله ما كنت اقصد ,وقد عادت الدموع  اخرى كالشلال في عينيه لم تستطع التماسك حاولت الا بكتبكي لكن لم تنجح

رق قلبه لدموعها ولكنه لا يريد ان يتحث معها لانه قرر دفن مشاعره اتجاهها

ايمن:انت معملتيش انا الي عملت 

وخرج مسرعا خوفا من ان يرق قلبه اكثر. 

لم تفهم ماذا يقصد فقد كانت اجابته غريبه اذا كان هو من فعل شيئا. 

 لماذا يعاقبها هي على غلطته .


كان يقود السياره بسرعه فقد كان مزاجه معكر لم يعد يحتمل يجب ان ينهي هذه اللعبه قبل ان تزداد الامور سوئا.

وصل الى الشركه ودخل الى كتب رائد دون ان ستأذنلايمن على الكرسي بعصبه

توتر رائد لانه اول مره يراه بهذه الحاله نهض عن مكتبه وجلس مقابلا لايمن

رائد:في ايه يا ايمن انت كويس

ايمن:لأ يا رائد انا مش كويس

رائد :لي حصل ايه

ايمن:انا لازم انهي المهزله دي 

رائد :مهزله ايه دي

ايمن:مهزله الجوازه الي انت اقنعتني فيها 

رائد:وتنهيها ليه مش على اساس 6اشهر وهتطلق 

انت مكملتش شهر الثاني

ايمن:ومش عايز اكملوا خلاص انا قررت اطلق

رائد :ليه اي الي خلاك تستعجل كده

ايمن:مش عارف بس انا حاسس اني بظلم بت بريئه معايه

رائد:وفيها ايه يعني منت ظلمتها لما اتجوزتها 

فرقت ايه دولوقت

ايمن:وانا مش عايز اظلمها كمان خلاص انا عايز اريحها من العزاب الي هي في

رائد:اممم انت متأكد ان ده السبب الحقيقي ومفيش سبب ثاني

ايمن:لا طبعا وهيكون ايه السبب التاني ده

رائد:يعني ممكن يكون انك بدأت تنجذب للبت الي تجوزتها وخايف تحبها فلقيت الحل انك تهرب

ايمن:ايه الي انت بتقولوا ده بعدين اي تهرب دي

انت اتججنت

رائد:بص يا ايمن اذا كنت بدأت تعجب بالبت دي ف انا بنصحك تكمل, لانه يمكن تكون والدتك على حق 

روايه الحب الحلال الفصل الرابع والخامس 

 ايمن:لا طبعا انا بحبها و ولا هكمل معاها ,انا هرجع البيت واتكلم معاها في موضوع الطلاق.

تنهد رائد وقال انت حر بقى اعمل الي يعجبك

نهض من على الكرسي وخرج ركب سيارته واتجه الى البيت

في هذه الاثناء كانت رناد ممده على سريرها كانت تشعر بالتعب كلما تذكرت ما قاله في الليله الماضيه 

يزداد تعبها

دخلت سوسن الى غرفتها لاحظت حالتها   سوسن:مالك يا رناد شكلك مريضه

رناد:مفيش حاجه بس تعبانه شويه

اقتربت منها ووضعت يدها على جبينها

سوسن:يا لهوي حرارتك عاليه قوي انت لازم تروحي دكتور حالا.

وصل ايمن البيت نزل من سيارته ودخل للبيت كان ذاهب اليها ليتحدث معها بشأن الطلاق ,دلف للغرفه 

فوجدها علىوالفراش 

سوسن:ايمن كويس انك.جيت اصل رناد تعبانه جدا

 اقترب قليلا منها كانت عيناها ذابلتان وووجها يبدو عليه المرض شعر بغصه في قلبه,لانه يعلم جيدا انه سبب مرضها وسبب عذابها وضع يده على جبينها وشعر بحرارتها المرتفعه كم تمنى لو انه مكانها لو انه يستطيع بلمسه منه ان ينقل ذبولها وتعبها اليه

 حملها بين يديه وخرج بها و وضعها في السياره ركب هو وسوسن واتجها بها الى للمشفى.


دخل للمشفىوضعها على السرير وانتظر حتى 

جاء الطبيب اعطاها الادويه اللازمه

عادوا بها الى البيت وضعها على السرير وجلس بجانبها وسألها  

جعانه عايزه تاكلي حاجه

نظرت اليه ببرود وعيون ذابله ودامعه وقالت

انا عايزه اروح بيتي مش عايزه اي حاجه تانيه


شعر كأن قلبه تمزق مع كل كلمه قالتها ,لم يستطع البقاء خرج للحديقه وجلس على كرسي وضع رأسه بين يديه اغمض عينيه وهو يتذكر ما قاله لها في الليله الماضي

كم كان قاسيا كم كانت كلماته جارحه ادرك ذلك 

لكن ماذا يفعل ليجعلها تسامحه كيف يجعلها تنسى ما حدث

عاد الى الداخل اخذ الطعام وذهب اليها جلس بجانبها ازاح الغطاء قليلا عنها وقال

يله عشان تاكلي

رناد.:مش جعانه 

لم يستمع اليها اسندها على السرير ووضع الطعام امامها 

ايمن :لازم تاكلي عشان تشربي الدوا

نظرت اليه بغيظ وقالت:قلتلك مش عايزه

ايمن: مش بخاطرك هتكلي يعني هتاكلي 

رناد :ايه هتأكلني غصبن عني

ايمن:ياريت متضطرنيش اعمل كده

نظرت اليه بغضب وقد رأت في عينيه الجديه فاضطرت ان تنصاع لاوامره

حمل الملعقه وبدأ باطعامها حتى شبعت ثم اعطاها ادويتها

ايمن :انا لازم ارجع الشغل دلوقت

رناد :مفيش داعيي للكدب قولي هتروحلها وخلاص ابتسم ايمن وقد لاحظ نبره الغيره في صوتها

انا كنت رايح للشغل بسخلاص انا مش هبقى جمبك عشان تسدقي

بس شكلك حلو قوي لما بتغيري

رناد :وهغير لي وبصفتي مين ما انت قلت انا مش مراتك وعمري ما هبقى مراتك

شعر ايمن بالندم الشديد لما قاله لها سابقا

ايمن: انا معرفش قلت كده ازاي انا بجد اسف وعد مني ليك عمري ما هجرحك

حاولت رناد ان تبقى غاضبه منه لكنها لم تنجح فهي قلبها طيب وتسامح بسهووله,نظرت اليه وابتسمت بخجل وابتسم هو بالمقابل وتأملها قليلا 

قاطعتهم سوسن عندما دخلت لتطمئن على رناد 

سوسن :ايه بتبصوا كده لبعض ليه

توترت رناد من سؤالها ونظرت للاسفل

ايمن:احمم لا بس كنت كنا بنتكلم 

سوسن:امم عارف يا ايمن انا عمري ما فكرت انكو تتجوزو انا لحد دلوقت مش مسدقه

ايمن باستغراب :ليه 

روايه الحب الحلال الفصل الرابع والخامس 

سوسن: اصل لما رناد كانت بتسألني عنك قبل ما تتجوزو كنت دايما بقلها تنساك

عرفت رناد بان سوسن ستكشفها امام ايمن لذلك تدخلت

سوسن حبيبتي ممكن تجبيلي كاسه ميه

سوسن:اه طبعا يا حبيبتي

نظر ايمن الها باستغراب وقد راوده الشك

عادت سوسن بكأس الماء

ايمن:اقعد بقى وكملي الي انت كنت بتقولي 

سوسن:اكيد رناد قالتلك انها كانت بتحبك من سنتين مش كده يا رناد

شعرت رناد بالحرج تمنت لو ان الرض تنشق وبتلعها

في نفس الوقت انصدم ايمن مما سمعه لم يكن يتوقع هذا فقد ظن انها.وافقت على الزواج منه لانها رأت فيه الزوج المناسب

نظر اليها وكانت تشعر بالخجل لم تستطع التحدث ارادت الاختباء منه نظراته لكن لا تستطيع

سوسن:اده هو انت مكنتش تعرف 

ايمن دي اول مره اسمع الكلام ده

سوسن:ليه يا رناد مقلتيلوش ده جوزك

المهم.انا رايحه اسوف ماما بتعمل ايه

بقي ايمن ينظر لرناد ويبتسم فقد اكتشف شيئا جعل قلبه يطير فرحا كان خبرا مفرحا بالنسبه له 

نهض من مكانه واقترب منها وجلس على السرير 

كانت ما زالت تنظر للاسفل من الخجل, رفع وجها بيده ونظر في عيناها 

ايمن:انتب بجد كنت بتحبيني من سنتين 

هزت برأسها بخجل وانسابت الدموع من عينيها مسح دموعها بيديه واقترب منها وقبلها على وجهها 

اغمضت عيناها ثم تأملها قليلا ثم قال 

انت احل حاجه حصلتلي ,وحضنها بين ذراعيه 

ابتسمت ودفنت راسها في صدره .............

معلش نسيت الفصل ده 

Part(5)

رواية/_*(الحب الحلال) ".*

جاء يوم جديد يوم يحمل السعاده والامل والحب 

استسقظ ايمن من نومه مبتسما سعيدا كان قلبه يرقص فرحا نظر الى السرير وجدها تنام بهدوء مثل قطه صغيره اقترب منها وطبع قبله على جبينها ثم نهض واخذ ملابسه ودخل الحمام بعد دقائق خرج وصفف شعره وذهب للعمل .

بعد مده ليست بعيده,فتحت رناد عينيها واعتدلت في جلستها تذكرت ما حدث البارحه عندما قبلها وعانقها لم تصدق هل هذا حلم لا ليس حلم فهي تتذكر.جيدا ما حدث اتسعت عيناها من الفرحه نهضت عن فراشها وبدأت تقفز مثل المجنونه وتصرخ

ده مش حلم ده حقيقه هو قالي اني احلى حاجه حصلتلوا 

لم تعلم اذا كان هذا اعترافه بحبها لكنها لم تهتم ولم تفكر بالموضوع كثيرا كل ما تعرفه انها سعيده جدا

وهذا كاف بالنسبه لها.

كان يسند رأسه على كرسي مكتبه وينظر للاعلى ويبتسم  كان يتذكر حين اخبرته سوسن عن حب رناد له 

دخل رائد الى مكتبه وجلس لم يلاحظ دخوله او انه لم يهتم 

رائد:والله منا عارف اي الي مخليك مبسوط كده

ايمن اعتدل في جلسته وما زالت ابتسامه مرسومه على وجهه

رائد:اي يا عم ما تفرحنا معاك 

ايمن:في ايه يا رائد عايز حاجه 

رائد:عايز اعرف سر الابتسامه ده انت من كام يوم وانت سرحان في عالم اخر في ايه

ايمن:وانا مالك يا  ما. أخي متسبني في حالي

رائد:خلاص يا عم انا خارج بس كنت عايز اسألك عملت ايه في الموضوع الي قلتلي عليه مبارح؟

ايمن:معملتش حاجه 

رائد:ليه؟ انت مبارح قلتلي انك خلاص قررت تطلق

ايمن: مش عارف انا فعلا.كنت ناوي اطلق بس معرفش دايما في حاجه بتمنعني

رائد:حاجه ايه دي انت مش هتطلق وتتجوز مروه حصل ايه دلوقت

ايمن بتافف:والله مانا عارف عايز وقت افكر

رائد:فكر  براحتك. يا عم انا هروح اكمل شغل 

خرج رائد وترك ايمن حائرا لا يدري ماذا يفعل فهو وعد مروه بانه سيطلق رناد ويتزوجها وكان متاكد من قراره لكن حدث ما لم يكن في الحسبان فقد بدأ يكن المشاعر لرناد وهذا شيئ ليس بيده ولا يستطيع تغيره 

المهم انتهى عمله وذهب للبيت 

كانت بالمطبخ تحضر الطعام ,لم تكن لتعترف لكنها ارادت ان تبهره بمواهبها بالطبخ ارادت ان تراه سعيدا

دخل للبيت فوجدها تحضر الطعام على الطاوله اسند ظهره على الحائط ووضع يديه في جيبه وبقي يراقبها وهو يبتسم,انتهت من التحضير وقد لاحظت وجوده كان مازال يراقبها  ابتسمت بخجل واقتربت منه 

رناد:انا جهزت الاكل عايز تاكل 

هز راسه بإبتسامه 

اتجه الى طاوله الطعام وجلس ليبدء بتناول الطعام معها, كان كلما تناول لقمه نظر اليها وابتسم لها حتى انتهى,ذهب للغرفه بدل ملابسه اتجه للمكتب لم ينطق بكلمه حتى اثناء تناوله الطعام لم يقل كلمه واحده ,جلس على الكرسي واسند رأسه للخلف

وشرد في افكاره ,كان يفكر ماذا سيفعل, هل سيطلق رناد ولكنه بدأ يحبها فمنذ ان تزوجها بدأ يشعر انه على قيد الحياه وانه اصبح لحياته هدف 

ولكن في نفس الوقت لا يمكنه ان يكسر وعده لمروه فهي التي احبها منذ سنتين وعاش معها لحظات جميله لذلك.التخلي عنها ونسيانها لن يكون بهذه السهوله.

قرر ان يأخذ بعض الوقت حتى يتأكد من مشاعره 

عليه ان يعرف.من التي سيكمل حياته معها

بدأ يشعر بالنعاس فقد انهكه التفكير نهض وذهب لينام في غرفته.

كانت تقف امام المرآه وتسرح شعرها وهي تبتسم 

فقد شعرت واخيرا ان ايمن بدأ يحبها ولا يمكن ان يحب غيرها فتصرفاته معها تدل على ذلك 

دخل الى الغرفه وقف خلفها ووضع يديه على خاصرتها وحضنها دفن رأسه بشعرها ليشم رائحته الجميله, فأغمضت عيناها وهي تبتسم


ايمن:انت حلوه قوي كده لي,لي كل ما بقربلك بحس اني مالك الدنيا وما فيها,و كل ما ابعد عنك بحس اني مشتقلك,انت عملت في ايه

التفتت اليه واقترب ووضعت جبينها على جبينه وامسكت بيديه ثم عانقته. 

مع انه كان متأكد من مشاعره اتجاهها ولكنه بقي في حيره فهو يعلم جيدا انه يناقض نفسه بتصرفاته 

ومشاعره فهو يحبها لكنه لم ينهي علاقته بمروه

وما زال يتواصل معها لم يفكر بالموضوع كثيرا فقد كان متعبا من كثره التفكير واراد النوم ليرتاح قليلا

روايه الحب الحلال الفصل الرابع والخامس 

بزغت الشمس وجاء يوم جديد

استيقظ حضر نفسه وخرج ليتناول الفطور فوجد عائلته بانتظاره 

سوسن:ايمن انا ورناد رايحين مشوار النهرده

ايمن:مشوار ايه 

سوسن:عايزين نجيب شويه حاجات

ايمن اوكي بس متتاخروش 

سوسن:حاضر

ركب ايمن السياره وغادر,اتجه الى احدى المطاعم فقد كان قد اتفق مع مروه للقائها هناك.

 حضرت رناد وسوسن انفسهن وخرجن للتسوق 

وبدأن بالتجوال حتى تعبن . . . . . . . . ِ . . ِ .كانت تتحدث وبتضحك لكنه لم يكن معها فقد كان يفكر في تلك التي سلبت عقله وقلبه وجعلته يعشقها, كان يشعر بالذنب لانه يجلس مع حبيبته السابقه او الحاليه لا يعلم حقا ماذا تكون بالنسبه اليه كل ما يعلمه ان تلك الفتاه استوحذت على تفكيره .

مروه:ايمن ايمن

لم ينتبه لمناداتها

ايمن انت رحت فين انا بكلمك وانت مش سامع

اسيقظ واخيرا من شروده 

مروه :في حاجه يا ايمن انت من ساعه ما قعدنا انت سرحان 

ايمن:مفيش حاجه خلينا نطلب الاكل

لم تقتنع مروه بما قاله لكنها.جارته حتى لا يتشاجرا

انتها الفتاتان من التسوق وقد شعرتا بالجوع 

سوسن:انا تعبت احنا لفينا كتير

رناد:ايه رأيك نروح لمطعمناكل حاجه 

سوسن:فكره حلوه انا اعرف مطعم اكله يجنن ايه رأيك نروحله

رناد:اوكي يله بينا

اتجهتا الى المطعم ودخلتا بدأت رناد تتفحص المطعم بعيناها تنظر يمينا وشمالا حتى وقع نظرها على شخص ما ,

كان هو يجلس ويتناول الطعام مع فتاه ما لا تعرفها ولم.ترها من قبل 

رناد:سوسن مين البت الي مع ايمن

سوسن :ايمن هو فين ان مش شايفه

رناد:اهو هناك بياكل مع وحده

نظرت سوسن لايمن ولم تصدق فقد عرفتها انها هي حبيبته القديمه لم تنطق بكلمه

رناد:سوسن مين البت دي 

سوسن بتوتر :معرفش والله خلينا نروح انا اعرف مطعم احلى من ده بكتير

رناد:سوسن انت بتكدبي ارجوك قوليلي مين دي

 صمتت سوسن ولم تدري ماذا تقول 

رناد وقد اغرقت عيناها بالدموع:دي مروه مش كده

ارجوك يا سوسن تتكلمي هي 

نظرت سوسن للايفل وقالت :ايوه هي

صدمت رناد بما سمعت فقد ظنت انه انهى علاقته بمروه ولكنه كانت مخطئه وقفت في هذه اللحظه شعرت وكأن قلبها تحطم الى مئه قطعه شعرت بالالم وذلك النزيف عاد مجددا

اغمضت عيناها ونزلت الدموع من عيناها 

لاحظ ايمن وجود رناد بالمطعم صدم للحظه لكن لا وقت للصدمه الان ,نهض من مكانه بسرعه وذهب اليها لكنها تركته قبل ان يصل اليها ركبت سياره اجره وذهبت للبيت.

نهضت مروه من مكانها واتجهت نحو ايمن 

مروه:في ايه يا ايمن انت قمت لي

تجاهالها ايمن وخرج ركب سيارته واتجه الى منزله

بعده مده وصل ودخل للبيت ثم لغرفته 

كانت تجلس على ركبتيها  امام الحقيبه التي وضعت ملابسها فيها. كانت تبكي بحرقه 

جلس بجانبها وامسك يدها 

انا اسف والله ما.كان قصدي

نظرت اليه والدموع تنساب على وجهها كالشلال

انت عملت كده ليه, ليه اوهمتني انك بتحبني انا ذمبي ايه في الي بيحص ,انا حبيتك بجد وافتكرت انك بتحبني خدعتني لي عملتلك ايه

انهارت بالبكاء ولم تستطع السيطره على دموعها

حضنها بين يديه بقوه 

انا اسف والله ما كان قصدي اجرحك انا كنت بس عايز شويه وقت عشان افكر 

ابعدته عنها نهضت وحملت حقيبتها 

رناد ببكاء:انا خلاص مش قادره استحمل انا تعبت 

انا بجد تعبت ,انا مش عايزه اتجرح تاني 

خلاص مش عايزه اعيش معاك صمتت دقيقه ثم قالت

طلقني يا ايمن ومش عايزه منك حاجه انا هتنازلك عن كل حاجه 

حملت حقيبتها وغادرت البيت وتركت ايمن مكسور وحزين, لم يعد يريد ان يطلقها حتى انه لا يريد غيرها يريدها هي فقط حبيبته وزوجته وكل حياته لكنها هذا مستحيل الان فهي لا يمكن ان تسامحه فهذه ليست المره الاولى التي يجرحها فيها 

هو الان و..........

للتحميل البرنامج القصص اضغط هنا 👇👇👇

  1. (مكتبة المجد للقصص)

لاتنسي تقييمنا 

للتواصل 👇👇👇👇

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

  1.  (من هنا)

او متابعه علي الفيس الحساب الشخصي

 ماجد فادي

  1.  (من هنا)

او متابعه جروب الفيس

  1.  (من هنا)
  2. الفصل السادس والاخير 
تعليقات