Part(2)".
رواية/_*(الحب الحلال) ".*
عاد ايمن الى البيت متاخرا كان.منهك من التفكير او ربما من احساسه بالذنب لا يعلم حقا ما سبب انهاكه
دخل الي غرفه اخرى غير الغرفه التي تمكث فيها تلك الفتاه التي كسر قلبها وحطم كبريائها
تمدد على السرير واغمص عينيه لعله ينسى او يتناسى ما حدث
اما هي فقد كانت مستيقظه لم تستطع النوم حاولت ان تغمض عيناها المنتفختين من البكاء لكنها لم تنجح
كل ما ارادته ان تنتهي تلك اليله المشؤمه وان ينتهي هذا الكابوس لكن لا فقد كانت هذه اطول ليله في حياتها بقيت تنتظر حتى بزغت الشمس واخيرا انتهت هذه الليله
نهضت من السرير بدلت ملابسها ووضبت حقائبها وعزمت علي المغادره همت بفتح الباب ولكنه فتحه قبلها ودخل
نظر الى الحقائب فعرف انها تنوي المغادره فنظر اليها وقال
:رايحه فين
لم تجب فهمت بالمغادره لكنه وقف امامها وقال :
سالتك سوال تجاوبيني علي
نفضت يدها منه وفتحت الباب فامسك يدها بعنف. سعرت بالم بسبب قبضته
تاوهت ببكاء وقالت :ايه انت مش بني ادم مبتحسش
بعد كل الي عملتو فيا ليك عين تسال
روايه الحب الحلال الفصل الثاني
شعر بالندم وترك يدها وقال :رايحه لبيت اهلك مش كده وطبعا مفكرتيش فشكلهم هيبقى ازاي لما بنتهم صباحيه فرحها ترجع.لهم
رناد:انا ميهمنيش الناس. انا عايزه ارجع بيتي
ايمن : ده بيتك من النهرده
رناد:لا مش بيتي ولا عايزه يكون بيتي انا عايزه اطلق واخلص
ايمن:فكري الناس ممكن تقول ايه لما تتطلقي في صباحيه عرسك ولو مش عايزه تفكري بنفسك فكري باهلك
ادركت رناد انه على حق وانها اذا عادت الى بيتها السنه الناس لن ترحمها خصوصا انها تعلم جيدا المجتمع المتخلف الذي نعيشه
ايمن:بص انا عارف اني ظلمتك معايا بس انا بوعدك 6 شهور وهطلقك وهتاخدي حقك كامل وفوق كده انا هديك هعوضك بالفلوس
رناد ببكاء:انا مش عايزه فلوسك
ايمن :لا طبعا انا لازم اعوضك
ارادت ان تقول شيئا لكن قاطعها طرق الباب
فتح ايمن كانت سوسن تدعوهما لتناول الفطور خرج ايمن من الغرفه وتركهما
سوسن:ايه يا رناد مالك مش على بعضك
رناد :مفيش حاجه
سوسن :طب يله عشان تفطري
ونزلتا سويا الى الاسفل
بعد تناول الفطور عادت الى غرفتها لتستعد لاستقبال عائلتها التي كانت في الطريق
ارتدت فستان اخضر ووضعت الكحل ليبرز جمال عينيها
والقليل من الميك اب ليخفي الحزن البادي على وجهها
صعد ايمن ليطلب منها النزول لرؤيه عائلتها
دخل الغرفه ونظر اليها كانت تبدو جميله رغم نظره الحزن في عينيها ورغم احتشامها فقد كلنت جميله (بطريق مربكه)
روايه الحب الحلال الفصل الثاني
رناد:بتبص على ايه
تنحنح ايمن وقال :انا.كنت جاي اقلك انه اهلك وصلو
رناد :تمام انا نازله
خرجت لرؤبه عائلتها حاولت ان تبدو سعيده ولكنها فشلت كيف تمثل السعاده عليهم او على نفسها
لاحظت سوسن حزنها وسألتها بعد مغادره الضيوف
مالك يا رناد انت من الصبح مش على بعضك
رناد:مفيش حاجه والله
سوسن :مفيش حاجه ازاي يعني انت طول الوقت سرحانه ومبتتكلميش انت مش رناد الي انا اعرفها
رناد :قلتلك مفيش حاجه يا سوسن انا بس زعلانه عشان اتجوزت وتركت اهلي
سوسن:ايوه بس انت اتجوزت ايمن الي طول عمرك بتتمني يكون.جوزك
تجمعت الدموع في عينيها ولكنها تمالكت نفسها بصعوبه
رناد:انا تعبانه وعايزه انام
صعدت الى غرفتها وقبل ان تدخل سمعت صوته يتحدث بالهاتف
ايمن:يا حبيبتي والله ما قربتها انا نمت في غرفه وهي في غرفه
لم تستطع ان تستمع لباقي المحادثه ودخلت الغرفه واغلقت الباب خلفها وبدات تبكي وصوت بكائها يعلو
فسمعها اغلق الهاتف واتجه اليها دق الباب ولكنها لم تجب
ايمن:افتح الباب يا رناد
رناد ببكاء :مش عايزه روح كمل مع حبيت القلب
ايمن:ارجوك افتح الباب عايز اتكلم معاك
وصعت رناد على اذنيها لكي لا تسمعه لكن دون جدوى فقد كان يدق الباب بقوه
ايمن:ارجوك افتح مش ععايز حد يشوفني
نهضت وفتحت الباب فنظر اليها كانت تنظر للاسفل اقترب منها ورفع وجهها كانت عيناها منتفختين من البكاء
عندما راها بهذا الحال قلبه تقطع عليها شعر انه بحاجه ليعانقها لكنه لم يفعل فهو السبب في حزنها لذلك لم يتجرا على ان يقترب
ايمن:انا اسف انا عارف اني السبب في عياطك وانا مش هبررلك ليه عملت كده لان مفيش مبرر للعملتو
بقيت صامته والدموع تنساب على وجنتيها لم تستطع التحدث وهذا ما كان يشعره بالذنب اكثر. كان ضميره يؤنبه كيف استطاع ان يفعل هذا بها ولماذا فهي بريئه طيبه ولا ذنب لها في ما يحدث
مسح دموعها ومسك بيدها واتجه بها نحو السرير جعلها تتمدد وغطاها جيدا وجلس بجانبها حتى اغمضت عينيها
نهض وخرج ال الحديقه لكي يستنشق الهواء النقي جلس على الكرسي وبدأ يفكر كيف يصلح غلطته .
مرت الايام بسرعه ومضى اسبوع على زواجهما وما زالت هي على حالها شارده في افكارها وما زال الحزن يخيم على ملامحها كانت تجلس في الحديقه رأته يركب شارته ووينطق لم تعلم الى اين ذهب ولم تهتم وعادت الى شرودها من جديد.
روايه الحب الحلال الفصل الثاني
ركن السياره وترجل منه ودخل الىمطعم ما نظر في ارجائه الى ان وجدها واتجه نحوها نهضت وعانقته وابتسمت
مروه:ايمن حبيبي وحشتني
ايمن بتنهيده:وانت كمان وحشتيني
مروه:بس مش باين عليك الصراحه
ايمن:ليه كده بس
مفيش بس انا.من اسبوع بترجاك عشان نتقابل وانت رافض
ايمن:معلش يا حبيبتي ما انت عارفه الشغل
مروه:الشغل ولا حبيبه القلب
ايمن:مروه ارجوك مش عايز اتخانق معاك
مروه :وتتخانق معايه لي عشان البت الرخيصه دي
ايمن :مروه الزمي حدودك
مروه انت بتدافع عنها يا ايمن
ايمن :لا مش بدافع بس كتر الكلام لازمتو ايه
مروه :ماشي يا يمن
خرجت مروه من المطعم غاضبه فتنهد ايمن بضيق دفع الحساب وذهب الى العمل
دخل رائد الى مكتب ايمن
رائد ايده هو عريسنا خلص الاجازه ورجع يشتغل
ايمن:بتتريق انت طبعا وقعتني في مصيبه وانت خرجت منها
رائد: ليه بس يا ايمن مصيبه ايه
ايمن:وكمان بتسال نا بسببك ظلمت بنت بريئه
رائد: مش قلنا هنعوضها بالفلوس
ايمن :مش عايزه فلوس عايزه تتطلق وخلاص
رائد.:معقوله هي رفضت الفلوس والله دي بت هبله
ايمن:مش بت هبله قول بت عندها كرامه قول بتهمهاش الفلوس بس متقولش هبله
رائد: طب خلاص طلقها من غير فلوس
ايمن :يا رائد البت من ما اتجوزنا ما ضحكتش مره بس
دايما سرحانه ومكتئبه انا حاسس بالذنب
رائد :ممم ليه ما تخدها رحله تغير جو
ايمن:هي اكيد مش هتوافق نروح بعد الي حصل
رائد:خلاص خد والدتك واختك وبكده هي هتضطر تروح معاكو
ايمن :طب والله فكره بكده يمكن اقدر انسيها الي هي في انا لازم احضر للرحله من النهرده
رائد :اده مانت جيت النهرده من الاجازه
ايمن :وفيها ايه يعني يله باي انا رايح
حضر ايمن للرحله واتصل بوالدته واخبرها عن الرحله وبالطبع وافقو جميعا وذهبو
وصلو الى الفندق وحجزو جناح لهم كان الجميع سعداء الا هي كانت عيناها مليئه بالحزن وقد لاحظ ايمن ذلك كان يراقبها تمنى ان يرى ابتسامه صغيره منها.
صعدت والدته واخته الى غرفهم. ما هو فطلب منها ان ترافقه الى الشاطئ. لم تعترض فذهبت معه
ايمن:هو انت جيت هنا قبل كده
اجابت بخجل:لا اصل ده اول مره
ايمن:عجبتك
رناد:اه حلوه قوي
ايمن:واضح انها عجبتك ده حتى من لما وصلنا ضحكتك ما فرقتش بؤك
نظرت اليه وقد فهمت ما يقصد
امسك يدها ونظر اليها وقال:
انا عارف اني السبب في الي بيحصلك بس والله انا جاي الرحله ده عشانك انا عايز اشوف ضحكتك اطلب اي حاجه وانا هعملها بس اشوف ابتسامتك
رناد:انا مش عايزه حاجه انا عايزه اطلق واخلص من العذاب الي انا في
وقد اغرقت عيناها بالدموع فاقترب منها وقال:
وحياتي ما تعيطي انا مش عايز اشوفك بتعيطي احنا جايين نتبسط
مسحت دموعها ونظرت الى عيناه شعرت بالحب والحنان في نظراته ربما يبدو قاس او بارد المشاعر لكن لديه قلب حنون ونظرات دافئه ,واخيرا رسمت ابتسامه بريئه على شفتيها لم يصدق ما يراه لقد ابتسمت واخيرا, شعر ان قلبه يقفز من الفرحه اراد ان يعانقها ان يشكرها على تكرمها عليه بابتسامه حتى لو كانت صغيره لكنه اكتفى بمراقبتها ,بقيا يتمشيا على الشاطئ حتى الغروب
وبعد ذلك عادا الى الفندق
سمر :ايه كنتو فين كنت بدور عليكو
ايمن:كنا على الشط يا ماما
سمر طب ادخلو جهزو نفسكو عاملين حفله بالفندق
ايمن:حفله ايه ده ماانت عارف يا ماما مبحبش الحفلات
سمر :هي نص ساعه ومش هنتاخر يله ادخل جهز نفسك وانت يا حببتي ادخلي البس بس متتاخريش
رناد:حاضر
ذهبت الى االغرف لتاخذ حماما دافئ خرجت وارتدت فستان دنتيل احمر مع طرحه تناسبه وضعت الكحل والمك اب وخرجت لتجد ايمن ينتظرها ببدلته السوداء وشعره المصفف بطريقه جذابه
لاحظ كم.كانت جميله بذلك الفستان فقد بقي يتفحصها بعينيه من راسها ختى قدميها مد يده لها لتمسك بها بخجل ونزلا للحفل اتجها حيث سمر وسوسن تجلسان
وجلسا هما ايضا
سوسن:انتو قاعدين ليه متقومو ترقصو انتو عرسان جداد
نظر ايمن بحرج الى رناد وقال:
لا معلش اصل احنا مشينا كتير على الشط
سمر : انتو ممشتوش غير ساعه وحده
سوسن :رناد بتحب الرقص, ليه ما ترقص معها
نظر اليها ولم تقل شيئا كانت تشعر بالاحراج
سوسن شفت مش قلتلك عايزه ترقص
نهض ايمن من مكانه واخذها واتجه الى ساحه الرقص
امسك يديها ووضعها على كتفيه ووضع يديه على خصرها وجذبها نحوه بقوه كانت تحاول الهرب بعينيها منه فهي كانت تشعربالخجل. لاحظ ايمن احمرار وجهها وابتسم فقد اعجبه دلك لا يعلم لماذا لكنه يستمتع حين يراها محمره من الخجل كان يشعر باللذه غريبه
بقيا يتمايلان مع الموسيقى حتى.توقفت
عادا الى الطاوله وتناولو الطعام وصعدو للغرفه لكي يستريحو لم يستطيعا التهرب فقد اضطرا ان يبقيا في غرفه واحده
ايمن:طبعا انت عارفه انا وانت هنبقى غي اوضه وحده
قالت رناد باحرج :ليه
ايمن:عشان انا مقدرتش اخد اوضتين ماما كانت واقفه
رناد:طب هو انت ممكن تنام في مكان اني
ايمن:انام فين
روايه الحب الحلال الفصل الثاني
رناد بخجل:انت ممكن تنام في الحمام
ايمن :نعم وهنام في الحمام ليه انشاء الله
رناد:عشان انا متعوده انام لوحدي في الوضه
ايمن :وانا اعمل ايه دلوقت
رناد:ما انا قلتلك الحل
ايمن :انا هنام هنا مش في الحمام
تمدد على السرير وغطى نفسه
رناد :طب انا هنام فين
ايمن :اهو السرير قدامك
اقتربت لتنام بجانبه على السرير كانت متردده لكن لا يوجد حل اخر ,لم تستغرق وقت طويل لتنام فد كانت متعبه ,اما هو فلم يستطع النوم فقد كان يفكر باليوم الذي قضاه معها وانه واخيرا جعلها تبتسم ولو مره واحده فقط
اغمض عينيه وهو يتذكر تلك الابتسامه البريئه وبعد ذلك ذهب في عالم اخر.
اشرقت الشمس واستيقظ من نومه تقلب في فراشه واذا بها نائمه بجانبه كانت كالطفل الصغير كان وشعرها مبعثر على وجهها بطريقه جذابه اقترب قليلا منها وتمعن في ملامحها, لا يعلم مذا يحدث له هل يشعر بالذنب اتجاهها ام انه شعور اخر يتملكه شعور يوحي بالامل بالحياه.
بقي يرابها قليلا ثم نهض وذهب لياخذ حماما وفي هذه الاثناء فتحت عيناها وجلست لم تكن مكتئبه او حزينه تملكها شعور منعش وايجابي دون ادراك منها ابتسمت وهي تنظر الى المكان الذي نام فيه سمعت باب الحمام عندما فتح ونظرت اليه كان شعره مبلل مما جعله اكثر جاذبيه بقيت تراقبه حتى ..........
للتحميل البرنامج القصص اضغط هنا 👇👇👇