أخر الاخبار

رواية موسى جزء الثاني الفصل السادس بقلم فريده الحلواني

  

رواية موسى جزء الثاني الفصل السادس بقلم فريده الحلواني 

رواية موسى جزء الثاني الفصل السادس بقلم فريده الحلواني


رواية موسى جزء الثاني الفصل السادس 

 بقلم فريده الحلواني 

روايه غاليتي الفصل السادس بقلم فريده الحلواني

صباحك بيضحك ياقلب فريده 

معلش...حقك علي قلبي انا من اي حاجه زعلتك...حقك علي قلبي مكان اي حد زعلك 
اقفي ...بصي قدامك عشان متقعيش طول مانتي باصه وراكي ...هتكملي و هتوصلي و كل الي خذلك او قلل منك في يوم 
هيبصلك و هو مقهور لانه مكنش جزء من نجاحك الي وصلتيلو بنفسك رغم كل الاحباط الي كان حواليكي...انا واثقه فيكي 
و بحبك 

مر اليومان الذي طالبها بهم حسن ...التزمت بيتها حتي انها لم تذهب بابنتها الي المدرسه 

كانت تجلس في ترقب حزر ...لن تقوي علي الاتصال به ...و لن تستطع مخالفه امره 

نظرت لصديقتها التي لا تفارقها و قالت بنزق : و بعدين فالقاعده السوده دي 

و لا مني نزلت اشوف مكان ...و لا قادره اتصل بيه 
منه بخبث : و ايه الي منعك ياختي ...معكيش رصيد 

وكزتها بقوه طفيفه و قالت : بت متغظنيش...انتي عارفه الي فيها 

منه : الي اعرفه ان في سبب قوي يخليكي ترني عليه...مش بقولك اتلككي و كلميه 

اليومين الي قالك عليهم اهو عدو ...يبقي ايه بقي 
كادت ان ترد عليها الا انها وجدت هاتفها يصدح 

سحبته سريعا و نظرت في شاشته ...ابتسمت تلقائيا حينما وجدت اسمه فقالت بمزاح ردا علي منه : يبقي هو الي يتصل 

فهمت منه مقصدها بعدما وجدتها ترد بجديه مخالفه لمزاحها : الو ...باشا ازيك 

حسن : الحمد لله في نعمه...انتي فين 
غاليه : فالبيت 
حسن بفرحه لا يعلم سببا لها : جدعه سمعتي الكلام يعني و منزلتيش 

جزت علي اسنانها بغيظ و قالت بكيد كي لا يفرح باطاعتها له : مش فكره سمعت الكلام...انا كنت بريح اعصابي بس ...و انهارده ناويه انزل ا.... 

قاطعها بغل ملأ صدره : باااااس...عرفنا ان الحاجه غاليه مبتسمعش كلام حد 

غاليه : ده العادي يعني 
وكزتها منه بقوه بعدما سمعت  ما دار بينهما نظرا لالتصاقها بها 

لم تهتم و لكنها انتبهت حينما سمعته يقول : مش هرد عشان مليش مزاج اتعصب...المهم 

تعاليلي المكتب دلوقت...هبعتلك ابو ذياد ياخدك ...نص ساعه و هيكون واقفلك عالامه  (  اهل اسكندريه يطلقون علي ناصيه الشارع كلمه أمه...تنطق بكسر الالف و تشديد الميم ) 

غاليه بعدم فهم : اجي ليه ..هو في شغل ..و بعدين اجي ازاي و الزفت ده عندك غير ان ليه ابو ذياد يجيلي 

زفر بغيظ و قال : ابلعي ريقك بس و اهدي و قولي هديت 
اولا الزفت طلع مأموريه مع واحد مالظباط الي هنا 

و لا مش عايزك في شغل...و ابو ذياد اساسا جايلك فالطريق و لما تجيلي هفهمك ليه تمام كده 

غاليه : بردو ..م.. 
صرخ بها : غااااليه...مش بحب الرغي الكتير اخلصي ...و فقط ...اغلق الهاتف في وجهها دون ان يعطيها حق الرد 

التفت لصديقتها التي تكتم ضحكتها بشق الانفس و قالت بغضب : شووووفتي ...قفل السكه فوشي 

لم تتمالك منه حالها بل ضحكت حقا من قلبها ثم قالت : داحنا داخلين علي ايام عنب...قومي يا قلب اختك البسي قبل ما الراجل يجيلك...قومي 

في وسط حديقه مبهره تخص فيلا الجيزاوي 
كانت تجلس ذبيده و هي تحاول ان تبدو طبيعيه رغم عدم ارتياحها لما يحدث حولها 

يصاحبها في تلك الجلسه نورهان و امها و معهم اختها التي تدعي رانيا و اسيا 

ابتسمت اميره ثم قالت بتملق : وحشتيني اوي يا ذوذو بقالنا كتير متجمعناش 

ذبيده : و انتي كمان ...بس انتي الي قطعتي يا اميره 

تغاضت عن هذا العتاب و ردت بمغزي : انتي عارفه المشاغل و كده...انهارده رانيا الي صممت اننا نيجي قالتلي انطي وحشاني جدا و نفسي اشوفها 

نظرت لها باستغراب مبطن و هي تقول داخلها بغيظ : انا سمعت الجمله دي فين قبل كده...ااااه لما كانو بيرسمو علي حسن 

رانيا : طبعا يا مامي لازم توحشني ..اتتي عارفه انا بحب ذوذو قد ايه...و مش بحب اقولها يا انطي عشان مكبرهاش 

نورهان : هههه هي الصراحه مش باين عليها السن ابدا و الي يشوفها مع ولادها ميصدقش انها امهم 

قبلتها حفيدتها بحب ثم قالت بصدق بعيدا عت النفاق الدائر حولها : عندك حق تيتا دي احلي حد فالدنيا 

ابتسمت بحب لحفيدتها الغاليه ثم قالت : انتي نور عين تيتا يا ايسو 

مثلت رانيا المزاح و هي تقول : سيبك من ايسو و قوللنا عامله غدا ايه انهارده...وحشني اكلك جدا..و انا عارفه انك لازم تقفي مع الشغاله و بتعملي الاكل بنفسك 

ردت ذبيده بمغزي : الست متبقاش ست غير لو عملت كل حاجه بنفسها...و لو ربنا كرمها بناس تساعدها يبقي عالاقل جوزها مياكولش غير من ايديها 

بالاعلي ...كان الثلاث شباب الصغار يقفون في الشرفه الخاصه بغرفه معاذ بعدما قررو ان يرتاحو قليلا من المذاكره 

بعد ان تمازحو قليلا تابعو من بعيد ما يحدث بين النساء...و برغم ان الحديث الدائر بينهم لا يسمعون منه شيئا 

الا انهم لاحظو تقرب رانيا من جدتهم 
معاذ بمزاح و سخريه : الحق ياض انت وهو....خالتو رانيا شكلها بترسم علي حاجه...بص لازقه في تيتا ازاي 

يس : يمكن بترسم علي ابويا 
محمد : يابني دي متجوزه 
معاذ : لا ماهي ناويه تطلق ههههه يبقي تخمين يس صح 

محمد بغيظ : و الله لو اخر واحده ...يا مرارك الطافح يا قرمط ملقيتش غير دي و تبقي مرات ابويا 

دي مرات ابو سندريلا ارحم منها 
ضحكو علي حديثه الساخر 

و لكن سال يس بجديه :  لو ابوك فكر يتجوز هتوافق يجبلنا  مرات اب 

محمد بتعقل : هو احنا صغيرين يابني ...احنا خلاص كلها السنادي باذن الله و ندخل جامعه 

ابوك مكبرش عالجواز اوي يا يس...و ده حقه ...اكمل بحزن : بس المهم يختار صح عشان يرتاح باقي حياته 

معاذ : ابويا و عمو اتظلمو ...اشار ناحيه امه التي تجلس بتعالي وسط النساء ثم اكمل : مش هي امي ...بس و الله لو انا مكان ابويا ما استحملها سنه مش تمنتاشر سنه مطلعه عينه...الصراحه ليه الجنه 

يس بمزاح كي يخفف حده الموقف : قال يعني ابوك عايش مخلص و بيدعيلها ربنا يهديها...ماهو مقضيها ..احنا مش لسه قافشينو فالعربيه مع واحده 

محمد باعجاب : و كانت اايه صاااروخ...عمو حسن ده مثلي الاعلي اقسم بالله 

معاذ بغيظ مازح : علي اساس ابوكم هو الي شيخ جامع يعني 

ضحكو معا ثم قال يس : لا ابويا سهون....شغال من تحت لتحت بس علي خفيف مش زي ابو علي الي خاربها 

معاذ :  يلا خليهم يعشولهم يومين قبل ما نكبر و نستلم الرايه منهم 

محمد : قال يعني انت مستني تكبر ...مانت خاربها 
معاذ بهمجيه شبيهه بابيه : و حيااات امك مانت زميلي و كل طلاعتنا سوي 

نظر ل يس و اكمل بغيظ : هو الواد ده الي مؤدب مش عارف ليه 

نظر يس الي الاسفل ثم قال بحب : انا اخترت خلاص و عمري ما هبص لغيرها 

معاذ بغيره علي اخته ...وكزه في كتفه ثم قال بغيظ : طب متبصش كده ياض بدل ما اعميك 

وصلت مكتبه  بقلبا لهيف لرؤيا من امتلك قلبها منذ سنين و دون ان يعرف حتي ان هناك نبضا ينبض باسمه 

و برغم ما تشعر به الا انها وقفت امامه تصافحه بثبات...رغما عنها يدها ارتعشت حينما حاوطها بكفه الكبير ...و كأنها يحتويها بين زراعها 

اما هو  سارت داخل اوردته كهرباء هزت دواخله بعدما لمس كفها الصغير الذي يضاهي نعومه الحرير 

بضع ثوان و لكنعا كانت كفيله ان تجعل كلا منهما يشعر بشيء ما داخله لم يمر به من قبل 

و ها قد ضاعت تلك اللحظه الحلوه حينما قال بهمجيه : متعرفيش تقولي حاضر و انتي ساكته لازم ام المقاوحه 

هبطت من سحابتها الورديه حينما سحبت يدها من خاصته و قالت بغيظ : حضرتك انا بحب افهم ...مش بعرف اعمل حاجه من غيرك ما افهم انا رايحه فين و جايه منين 

اعقبت قولها بالجلوس فوق المقعد المقابل لمكتبه 

واضعه ساقا فوق الاخري بطريقه استفزته حقا 
و كما اعتاد منذ ان عرفها...يخرج غضبه و غيظه من كبريائها في تدخين سيجاره تلو الاخري 

تدخل ابو ذياد كي ينهي تلك الحرب البارده و التي للامانه تعجبه كثيرا و تجعله مستمتعا بما يحدث 

ابو ذياد : الباشا جابلك شقه يا ام سيلا عشان تنقلي فيها و تظبطي امورك 

انتفضت من مجلسها و قالت بغضب نابع من عزه نفسها التي تأبي ان تكون محل اشفاق من احد فما بالك هو 

سالت بغضب : شقه ايه...و مين الي طلب منك كده...انا مش محتاحه مساعده من حد علي فكره 

اذا قتلها لم يلومه احد ...اليس كذلك ...لم يعتاد علي ان يعارضه احد ...حسنا ...اذا صوته الجهوري هو اسلم حل لرضع تلك الفرسه الجامحه حتي يتثني له كبح جماحها 

صاح بغضب و هو يطرق فوق المكتب بيده : بت...اترزعي ساااامعه 

انتفضت خوفا من مظهره الاجرامي ...وجدت حالها تجلس دون مناقشه...و هذا ما اغضبها من حالها 

كادت ان تتحدث بقوه كي تداري علي مظهرها الخائف منه 

الا انه لم يعطها الفرصه و قال بعدما ابتسم بداخله علي تلك الطفله المشاغبه رغم كبر سنها : اسمعي و افهمي و بعدين ابقي اطرشي الي انتي عايزه تقوليه
زمت شفتيها المطليه باللون الوردي الذي جعله يتخيل مزاقه عليها ثم قالت : حضرتك في ايه بجد 

من اول ما وصلت و عمال تغلط فيا ..انا مش بحب كده علي فكره 

كتم غيظه و قال بهدوء خطر : مانتي لو بتدي للي قدامك فرصه يفهمك مش هغلط ...انما انتي اول ما تشوفيني كأنك داخله عاركه ...نظر لها بخبث و اكمل ببرائه زائفه : مش عارف ليه اخده مني موقف من اول مره جيتي هنا 

لن تتركه ينتصر عليها ...بل ستحرقه بتجاهل حديثه الذي كان صحيحا مائه بالمائه 

غاليه بثبات بعد تجاهل ما قيل : ممكن افهم شقه ايه الي حضرتك جبتها...انا احترمت كلمتك و معملتش حاجه اليومين الي فاتو 

رد عليها بجديه : اسمعي و افهمي بعقلك ...انا عارف ان نفسك عزيزه و مش هتقبلي مساعده من حد 

و انا مقولتش ان جبتلك شقه مساعده و لا حاجه ...دي بفلوسك و انتي الي هتدفعي ايجارها 

نظرت له بعدم فهم و قالت : ازاي مش فاهمه....اااااه... 
يعني حضرتك اتوصتلي عند حد مثلا بياجر شقق و كده...طب تمام 

مقولتليش ليه عشان اشوفها هتناسبني او لا ...و المكان كمان ...انا هبقي انا و بنتي لوحدنا علي فكره 

حسن : تقريبا ده الي انا فكرت فيه 

بصي يا غاليه انا من طبعي لما بدخل في موضوع بحب انهيه لاخره 

انا خلصتك من الكلب ده...مينفعش اقول كده عملت الي عليا ...و اسيلك و انتي في الحاله دي تخبطي و تلوشي لوحدك 

ليا حد معرفه عنده شقه صغيره في جليم ...علي شارع عمومي .... 

قبل ان يكمل قاطعته قائلا بزهول : جليم...انت عارف حضرتك الايجار هناك بكاااام 

جز علي اسنانه ليكتم غيظه و هو يقول : ماهو لو سبتيني اكمل هتفهمي 

نظرت له بمعني ...اكمل...فقال : قولتلك ده واحد معرفه...يعني تقريبا نزل من الايجار النص عشان خاطري 

تري تقولي مصالح مشتركه بينا...و انا مخترتهاش عشان كده و بس لا 

عشان زي ما قولتي انتي و بنتك هتبقو لوحدكم ...مينفعش تعيشو في مكان شعبي مثلا او في حته ممكن سعد يستغلها و يأذيكي 

ده اولا شارع عمومي يعني اي حاجه هتبقي واضحه فيه ...ثانيا البواب هو و ابنه عاملين ورديات عالعماره يعني امان 

انا كل الي عملته اني دفعتلك مقدم الايجار ...كادت ان تعترض الا انه رفع كفه ليوقفها و اكمل بحسم : كده كده هاخدهم من اول شغل هتعمليه معانا...ده لو حابه تكملي 

و لو قولتي معاكي فلوس دلوقت ...هقولك ...هتنقلي العفش بكام...علاج بنتك الغالي الي يا دوب بيكفيها اسبوع...ده غير مايه و نور و كهربا و غاز و اكل و شرب 

يعني بالعقل كده و حسبه صغيره هتلاقي الي معاكي مش هيكفوكي شهرين 

يبقي نركن الكبر و العناد علي جنب و نفكر فالمصلحه ...نظر لها بلين ثم اكمل : انا كده غلطان 

حقا خجلت من حالها...لم تتخيل ان يفكر بكل ما كانت تفكر فيه منذ يومان....بل ما جعلها تشعر بالخزي من نفسها انه لديه كل الحق فيما قال....يكفي انه شغل حاله بترتيب حياتها دون ان تطلب او حتي تتخيل هذا 

تظرت له باعتزار ثم قالت : اااا...عندك حق ...بجد انا مش عارفه اقولك ايه...مهما اشكرك مش هوفيك حقك فالي عملته معايا 

جميلك في انك خلصتني منه او كل الي عملته ده ...في رقبتي طول عمري و ربنا يقدرني و اردهولك 

ابو ذياد بصدق : الباشا  عمره ما اتاخر علي حد محتاج مساعده يا ام سيلا ...و الله مافي احن من قلبه 

حسن : مفيش جمايل و لا حاجه ...المهم انتي كل الي عليكي ..تلمي حاجتك انهارده و بكره الصبح ابو ذياد هيكون عندك بعربيه نقل 

هيقف معاكي  لحد ما حاجتك تتحط في شقتك و بكده تبقي مهمته انتهت و انتي بقي ظبطيها بمعرفتك 

ابتسم و هو يكمل بمزاح : اهوووو سيبتك انتي الي تروقيها مجبتش واحده تساعدك ...يكش تتهدي و لسانك يتلم 

ضحكت بحلاوه جعلته يسرح بها امام نظرات ابوذياد الذي يشعر برد عمله و يتمني ان تكون تلك الغاليه عوضا لقلبه الذي عانا من الالم ما لا يتحمله احد 

جلس طه مع احد الضباط داخل مكتبه و وجده يقول  : هتعمل ايه مع البت الي قتلت ابوها دي...انا مستغرب انك محولتهاش للنيابه من يومين 

طه بحكمه : البت دي وراها حكايه ...مش عايز استعجل و اظلمها 

الضابط و يدعي يحي : حكايه ايه ما امها اعترفت عليها قالت انها قليله ادب و مش بتسمع الكلام و ابوها قفشها و هي بتكلم واحد فيديو عشان كده ضربها و هي قتلته 

ده غير اخواتها بردو قالو نفس الكلام 
طه بحكمه : اخواتها البنات كانو بيشهدو و هما خايفين يا يحي ...كل واحده بتقول الكلام الي حفظته ...احنا مش تلامذه و الحاجات دي جديده علينا 

اما اخوها ده ...الحشيش لاحس دماغه و تحس انه ما صدق يودي اخته في مصيبه 

يحي : معاك في كل ده ...بس شغلنا مش معتمد عالاحساس يا طه...لازم دليل يثبت كل ده 

شرد طه قليلا ثم قال بحماس : انا جاتلي فكره هتخليني اتاكد مالي شاكك فيه...و لو طلع الي فدماغي صح هطلع ميتين امها عشان انا واثق انها وري كل الي حصل ده 

يحي : هتعمل ايه فهمني 
طه : انت خليك زي مانت بتعمل تحريات عادي و انا هعمل حركه كده هخلصها و اقولك عالي فيها....اهم حاجه استدعي الجيران تاني من غير امها ما تكون معاهم و شوف هيقولو ايه 

بدات جمع اغراضها بمساعدت منه و هي تشعر بسعاده طاغيه ....فقد صلت ركعتان شكر لله انه ارسل لها من ينقذها من ذلك الحقير 

حقا ....اذا اراد الله شيئا قال له كن...فيكون... 
صدقت ربي ما اعظمك 

فاليوم التالي جاء لها ابو ذياد و معه اربعه رجال قامو بحمل كل الاغراض بهمه و اتقان 

حتي حينما وصلو الي مسكنها الجديد اسرعو في حملها مره اخري الي ان انتهو من مهمتهم 

وقفت مع صديقتها وسط الصاله الصغيره و هي توجه حديثها لابو ذياد و الذي يدعي محمد قائله بامتنان : انا مش عارفه اشكرك ازاي يا محمد ...تعبتك معايا 

رد عليها بود : عيب عليكي احنا اخوات يام سيلا ...مفيش الكلام ده بينا ....المهم تكون عجبتك 

نظرت حولها بفرحه و قالت : و الله ما كنت احلم بنصها حتي ...الحمد لله ... 

منه : بقولك ايه ياخويا معلش لو هنتقل عليك متعرفش حد يكون بيبيع اجهزه مستعمله...نشتري منه تلاجه و بوتجاز صغير 

انت عارف المضروب علي قلبه مرضاش يسبلها الاجهزه يا دوب خلاها تاخد اوضتها هي و البت و الانتريه ده 

ابو ذياد : مانا عارف يا مدام هو اصلا الي بلغني بكده 
فالعموم يغور بيهم ...اكمل كذبا : ربنا بيحب الست ام سيلا و الله ...الراجل صاحب الشقه كان لسه شاري اجهزه جديده بكرتونتها 

غاليه باستغراب : يعني هيخزنهم هنا 
محمد بجديه زائفه : لا طبعا ...انا هفهمك 

هو كان ناوي ياجر الشقه مفروش  ...اشتري تلاجه و بوتجاز و تلفزيون و غساله ...و التكييف كان متركب من الاول

لما الباشا كلمه عشان ياجرها قالو خلاص الي موجود من نصيب الساكن عشان خاطرك 

غاليه باستغراب :  ازاي يعني  حد يسيب كل ده لحد ميعرفهوش....انت عارف كل ده بكام

ابو ذياد بكدب  :  يا ام سيلا في بينهم  مصالح و الباشا ياما قدملو  خدمات .....غير ان صاحب الشقه ربنا كرمه و بالنسباله  الحاجات دي تافهه يعني مش زي مانتي مفكره

نظرت الي  منه بزهول و من داخلها لم تقتنع بكل ما قيل

تحركت من امامه دون ان تتفوه بحرف ...تطلعت لتلك الأشياء الغاليه....قامت بفتح الثلاجه....وقفت بصدمه امامها بصدمه حينما وجدتها مليئه بالاطعمه  و اللحوم و كل ما يمكن ان تحتاجه هي و ابنتها

قالت بزهول لحالها :  ليه كده يا حسن ...مصمم تحسسني اني قليله و بتعطف  عليا

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب

(  اضغط هنا )

يمكنك للانضمام لقناة التلجرام.

اضغط هنا )

   يمكنك الانضمام لجروب علي التلجرام 

او الانضمام علي جروب الفيس بوك 

  1. (  الانضمام ) 
👆👆👆👆

✍️ لقراءه الجزء الثاني كامله  من هنا //// 

رواية موسي الجزء الثاني غاليتي 

✍️ لقراءه رواية موسي الجزء الاول كامل من هنا 👇

  👈موسي الجزء الاول كامله 👉

   لقراءه الفصل السابع من غاليتي من هنا

           ( الفصل السابع )

 الجزء الثاني من موسي

غاليتي )

بقلم فريده الحلواني📝



تعليقات