أخر الاخبار

روايه موسي الجزء الثاني الفصل السابع بقلم فريدة الحلواني

   

رواية موسى جزء الثاني الفصل السابع بقلم فريده الحلواني 

رواية موسى جزء الثاني الفصل السابع بقلم فريده الحلواني


رواية موسى جزء الثاني الفصل السابع 

 بقلم فريده الحلواني 

روايه غاليتي الفصل السابع بقلم فريده الحلواني

صباحك بيضحك يا قلب فريده

بعد مرور ثلاثه ايام ...و قد انهت  ترتيب بيتها الجديد بمساعدت منه و التي اقامت معها تلك الأيام بعد ان استأذنت زوجها

و الذي وافق علي الفور كي يقيم مع زوجته الثانيه دون ان تلومه علي تركها  وحدها


يوما جديد كانت تتمدد باريحيه فوق فراشها  

  و قد شعرت  اخيرا انها عرفت  طعما للنوم بعد ان تخلصت من ذلك الحقير

وجدت ابنتها تصعد جانبها و تهديها قبله رقيقه فوق وجنتها

فتحت عيناها بتمهل ثم ابتسمت بحب تزامنا مع احتضانها و هي تقول : صباح كل حاجه حلوه علي احلي سيلا فالدنيا

ابتسمت طفلتها بفرحه و قالت : انا مبسوطه اووووي

و نمت كتير

اعتدلت غاليه و ما زالت تحتضنها  ثم قالت : و انا فرحانه عشان انتي مبسوطه يا روحي....يلا قومي اغسلي وشك و انا هعمل تليفون و احصلك عشان نحضر الفطار سوي

شردت قليلا بعد خروج طفلتها ...سحبت الهاتف من جانبها بعد ان رات ان الساعه تخطت العاشره صباحا 

ضغطت علي اسمه  دون تردد ...يجب ان تشكره علي كل ما فعله معها طيله الايام السابقه 

ابتسم وجهه تلقائيا حينما رأي اسمها ينير شاشه هاتفه 

اجلي صوته ليرد بثبات وجديه...لكن رغما عنه قال : ايه الصباح الحلو ده...الكونتيسه غاليه بتتصل بيا من غير ما اقولها 

ضحكت بهدوء فرح ثم قالت : صباحك سكر يا باشا 
حسن بفرحه لا يعلم مصدرها : اكيد سكر و عليه كريمه كمان ههههه 

تمالكت حالها كي لا تنجرف معه في مزاحه و تنسي سبب اتصالها ...اخذت نفسا عميقا ثم قالت : حبيت اشكرك علي كل الي عملته معايا...بجد مش عارفه اقولك ايه 

احترم جديتها فالحديث فرد بجديه هو الاخر : مفيش شكر يا غاليه انا معملتش حاجه.... 

غاليه : لا ازاي ...يعني خلصتني منه ..جبتلي شقه...و الاجهزه كمان هرد ده كله ازاي بس 

حسن : اي وحده مكانك في نفس موقفك و لجاتلي كنت هعمل معاها كده...و الشقه انتي الي جيباها بفلوسك ...و الاجهزه دي مليش فيها رزقك ان صاحبها مستغني عنها 


غاليه : و الاكل الي مالي التلاجه ...صاحب الشقه الي جايبه برده...يا ريت تحترم ذكائي يا باشا 

ابتسم و قال : خلاص يا حاجه متكبريش الحكايه ....و بعدين ده مش ليكي ..ده لسيلا ...اعترضي بقي 

ضحكت بحلاوه ثم قالت : لا مش هعترض ....حقيقي شكرا 
حسن : المهم ...ناويه علي ايه 

غاليه : لو لسه ليا مكان عندك...هكمل شغل معاك 
ارتعش قلبه لاول مره بعد تلك الجمله ...رد بثبات : اكيد ليكي مكان 

ادام بمذاجك و انتي الي اخترتي تكوني معايا ...يبقي بابي مفتوحلك 

لما تشعر ان حديثه رغم انه ردا علي ما قالته الا انه يحمل مغزي اخر...حسنا لا وقت للتحليل الان 

غاليه :  اكيد معاك...و مش ندمانه علي اختياري 
تنهد حسن بحيره هو الاخر من ردها و لكنه قال : تمام  ...هسيبك اسبوع ترتبي حالك و تستقري و اول مأموريه هتصل ابلغك بيها 


كان سعد يتأكله الغيظ و القهر ....كل شيء  حدث سريعا بطريقه لم يتخيلها...هو من اعطاها الفرصه كي تتخلص منه 

اذا لم يطمع و يجعلها تذهب له...ما كانت استطاعت التخلص منه 
نفث دخان سيجارته و قال بغل و وعيد : و رحمه امي ما هسيبك يا بنت الكلب 

ان ما خليتك تلحسي تراب جزمتي مبقاش انا سعد ...بكره حسن الجيزاوي ياخد غرضه منك و يرميكي زي الكلبه ...و ساعتها مش هتلاقي غيري ...و اعرف انتقم منك ...انتي و هو 

دخل طه و معه يحي الي احد المشافي الحكوميه...و التي ترقد داخلها ريم منذ الامس ...تلك الفتاه التي قتلت والدها و اجبرت علي مدارات الحقيقه 

و لكن الله الذي لا يرضي ابدااا بالظلم ارسل لها من يشعر بها و يساعدها دون ان تطلب 

طرق الباب ثم دلف اليها...وجدها تجلس فوق الفراش شارده و وجهها شاحب مثل الاموات 

نظر لصديقه ثم لها و قال : عامله ايه يا ريم 
نظرت له ببهوت و قالت بنبره مميته : و لا حاجه...مستنيه الموت...بس مش عارفه حضرتك جبتني هنا ليه 

جلس علي اقرب مقعد ثم قال بجديه : اسمعيني كويس...برغم انك معترفه ...و الكل شهد ضدك...الا اني عارف ان في سبب تاني للي حصل ...سبب قوي خلاكي تعملي كده 

قوليلي الحقيقه و انا هساعدك...اوعدك 
نظرت له بعدم تصديق ...و امل ولد بداخلها ان الرحمه و العدل ما زالا فالدنيا 

سالته برجاء يائس : و لو قولتلك هتصدقني 
طه : انا بدأت فعلا اساعدك من غير ما اسمعك...يبقي اكيد الي هتقوليه هيأكد احساسي ببرائتك 

نظرت ليحي بخوف و ترددت في الحديث فقال سريعا : متخافيش...ده ظابط زميلي وهو الي مكلف بالبحث في قضيتك ...ها قولي 

بكت بقهر و بدأت تقص عليه معاناتها طيله سنوات 

ريم : من و انا صغيره ...ابويا كان بيقرب مني بطريقه غريبه مكنتش فهماها...لحد ما خلصت ثانوي و بردو مكنش بيبعد...بس انا بدات افهم حركاته ...لما يعمل نفسه بيحضني 

بكت بقوه و هي تكمل : لدرجه انه كان يتخانق مع امي لاي سبب عشان يجي ينام جنبي...كنت اسبله السرير و انام فالارض عشان ابعد عنه و عن القرف الي كنت بحس بيه 

خلصت الدبلوم و اشتغلت في مصنع من سبعه الصبح لتسعه بالليل...عشان اهرب منه و من قرفه 

شهقت بمرار و هي تكمل : اكتشفت انه بيعمل كده مع اختي الصغيره ....شوفته ...و البت خافت تتكلم او تمنعه 

اخويا الواطي هو كمان شافو و بدل ما يدافع عننا ...بقي عايز يعمل زيه...طب انا قويه و كنت بدافع عن نفسي...انما اختي ذنبها ايه يعملو فيها كده 

اخويا حاول معايا بس كنت بصده و ببهدلو ...قولتله ده من اكبر الكبائر ازاي ...المفروض انتو الي تحافظو علينا مش تعملو كده 

قالي  هو حلو لابوكي و وحش ليا 
فضلت اهرب منهم سنين و احاول احافظ علي اختي الي تقريبا اتعودت مع اخويا و مبقتش عارفه تبعد 

لحد اليوم الي قتلته فيه....جفت دموعها و هي تري امامها ما حدث : مكنش في حد فالبيت غيري... 

كنت تعبانه و اخده اجازه من الشغل..لقيته جاي يطلب مني اعمله شاي 

كنت عارفه انه واطي ...و شكله باين انه ناوي علي حاجه 

اخدت سكينه صغيره و خبيتها في جيبي ...قولت لو لمسني هقتلو 

و الي توقعته حصل...بعد ما شرب الشاي دخل عليا اوضتي ...اتهجم عليا ...و لما قاومت قالي بمنتهي البجاحه ...انا اخد حبايه و لو معملتش هتعب 

قطعلي هدومي و كان خلاص هيضيعني.... 
محستش بنفسي غير و انا بغرز السكينه فقلبه 

مش مره و لا اتنين ...لا ..نظرت له من بين دموعها الغزيره و اكملت بغل : فضلت اطلعها و اضربه بيها و انا كل الي شيفاه قدامي 

كل وساخته ...الي عمله فيا و في اختي....اخويا الي قلده و استباح شرفنا 

لو بايدي هقتله بدل المره الف....انا مش ندمانه ...و لا خايفه من الاعدام...بكت بضعف و هي تكمل : انا بس خايفه علي اختي ...الي ضيعهوها...اذا كان ابوها مات...فالكلب التاني لسه عايش و مش هيسيبها 


يخي بجنون : ااايه القرف ده ...انا بطني قلبت يا ولاعاد الكلي

كتم طه غضبه مما سمع كي لا يخيفها و قال : و امك فين من كل ده....و ليه شهدت ضدك هي و اخواتك

ريم ببكاء و قهر : امي...ههه امي مش فضيالنا يا باشا...يا بتتعارك مع ابويا عشان الفلوس....يا اما عند وحده من الجيران

او مشغوله بمشاكل اخواتها الي مش بتخلص
مالاخر عندها وقت لاي حاجه و كل حاجه الا احنا

لما رجعت و شافت جثته  مرميه  ضربتني و كلنت هتتجنن.....حكتلها  عالي حصل....ضربتني اكتر و قالتلي انتي ضيعتي متضيعيش اخواتك البنات

كلنا هنشهد انه شافك بتكلمي واحد و لما ضربك قتلتيه  ساعه شيطان


نظر طه لصديقه  و قال :  كده تمام ...النيابه هتحولها للطب الشرعي و تؤمر بتشريح الجثه

نظرت له بخوف و قالت :  ليه....انا قولت الصراحه و الله

فتح الباب في ذلك الوقت و دلف منه بعض الرجال من بينهم وكيل النيابه 

ارتعبت و نظرت لطه بلوم فسمعت رجلا يقول : متخافيش ...و احمدي ربنا ان حضرت الظابط شك في حكايتك

جالي و طلب مني انه يسمعلك  بشكل ودي بس في نفس الوقت النيابه تكون موجوده و نسجل اعترافك

نظر لها بشفقه و اكمل : انتي المجني عليكي مش المهمه...اوعدك اني هجبلك حقك من الكلب الي مات و من امك الي خساره فيها كلمه ام....اما الكلب اخوكي ده  ....انا بنفسي الي هنتقملك منه


تطلعت له بشكر و امل في خلاصها مما هي فيه 
طه : كده كله تمام. ...انا كمان احتفظت بهدومها الي كانت جايه بيها

امها جابتلها غيار و كانت عايزه تستني لما تاخد اللبس الي حصل بيه الجريمه....بس انا اتحججت  و قولتلها مينفعش تقعد عشان مفيش ذارات فالحج

وكيل النيابه :  تمام ...اعتقد ان هيتحكم من اول جلسه بإذن الله...نظر لها بحنو و اكمل : اطمني ...كلنا معاكي و طبعا ربنا قبلنا ...حقك مش هيضيع مر اسبوعا اخر علي ابطالنا لم يحدث به أي جديد

انشغل حسن في عمله كعادته ....و غاليتنا اخذت استراحه محارب كي تعود و بقوه الي ذلك العمل الذي من خلاله ستري حبيبها السري 

حبيبها الذي عشقته دون ان يعرف عنها شيء....ظل داخلها طوال اربعه عشر عاما....لم تنساه يوما ...حتي حينما تزوجت بعد ان اجبرها اخيها علي ذلك

حاولت نسيانه و لكنها حقا لم تستطع
ها هو اليوم ينتظرها كما اتفقا سويا منذ قليل عبر الهاتف

تجهزت و جلست في انتظار ابو ذياد و الذي لا تعلم لما أصر ان يرسله لها 


جلست امامه كعادتها  بعد ان صافحته  باشتياق مبطن

لم يكن هذا الشعور يخصها وحدها....بل هذا المتجبر وجد حاله يضغط علي كفها بقوه و عيناه تنطق دون اراده منه ....وحشتيني

و يت ليت ألسنتهم  تكن بجمال و لين تلك العيون الراغبه 

فقد وجدها تقول بتكبر بعد ان استقرت في جلستها :  هو ليه حضرتك اصريت ان ابو ذياد يجيلي ...كان ممكن اركب تاكسي عادي

حسن :  اتعودي  علي كده ...مش هتنزلي  لوحدك

نظرت له بغيظ ثم قالت : ليه بقي ان شاء الله....حضرتك وصي عليا  و لا شايفني عيله صغيره 

رد عليها بغيظ تملك منه :  ام لسانك ده و دماغك الجزمه الي مش عايزه تفهم

غاليه بغضب : من فضلك يا ف.....

ضرب المكتب و قال بغضب :  اسكتي بقي...ااااايه مقاوحه و خلاص.....مش فيه زفت لسه مطلقك  غصب عنه.....تفتكري ناوي يسكت 

اكيد لا....و انا ادام أدخلت في حكايتك يبقي حمايتك واجب عليا لحد ما اعرف اخره ايه....فهمتي و لا هو طوله لسان و خلاص

احمر وجهها خجلا بعد هذا الحديث المنطقي

ردت عليه بصوت يظهر عليه الاحراج : ااا...عندك حق بس انا اعرف احمي نفسي و اوقفه عند حده

اشاح  بيده امامها و قال بغيظ : اتنيلي...عملالي سبع رجاله في بعض و انتي الي ينفخ فيكي تطيري

زمت شفتيها كي تكتم غيظها و ايضا ردها اللازع  عليه

ابتسم بشماته ثم تحدث بجديه : المهم ...في شغل جديد هتطلعيه مع ابو ذياد و محمود الديب تمام

اعتدلت في جلستها و قالت بجديه :  تمام شوف ايه المطلوب و انا معاك

نظر لها نظره مبهمه ثم قال : عارف انك معايا ....بصي ...........


شرح لها ما عليها فعله دون ان يهتم  بنظرتها المتسائله عن معني جملته الاولي

و حينما انهي شرحه قال : فهمتي كده و لا ايه

غاليه : اها تمام يا باشا.....امتي ميعادنا بامر الله 

حسن :  كمان يومين او تلاته بالكتير.....هكون معاكي عالفون لو في جديد  هبلغك  تمام

غاليه :  تمام....
نظرت له بتردد قرأه سريعا فقال بامر : قولي الي عايزاه من غير تفكير يا...غاليه


سالته بوجل :  طب هو هيبقي معايا في الشغل الي هطلعه....صراحه انا مضمنهوش....ممكن يبلغ عني عشان بس ينتقم مني


حسن برجوله :  لا مش هيبقي معاكي طبعا...و خاليه بس يفكر يلمس شعره منك و انا اخليه يندم عاليوم الي اتولد فيه


ابتسمت له بهدوء يملأه عشق متواري لم يكتب له النور بعد


جلست منه بحزن داخل بيتها الذي اصبح خاويا  الا منها

فقد كانت سيلا تملأه حياه بوجودها معها هي و امها

اما الان اصبحت  وحيده ...كل  ما تفعله الجلوس في انتظار زوجا ...باعها من اجل اخري ...و حجته القويه...ان يكون له ولدا بعد ان عجزت هي عن انجابه

و في ظل شرودها سمعت الباب يفتح ثم يغلق مره اخري

لما تتحرك من مجلسها كي تستقبله كما كانت تفعل....بل ظلت مكانها و عيناها تطلق الف عتاب

اما هو فقلب عينه بملل و من داخله يقول بنزق : هنبدأ  وصله النكد انا ايه الي جابني 

تقدم منها بعد ان ابتسم باسطناع ثم قال : ايه يا منون مفيش حمد الله عالسلامه لجوزك  الي بقالك اسبوع مشوفتيش وشه

نظرت له ببرود عكس النار التي تلتهم احشائها و قالت : طب كويس انك عارف ان بقالك اسبوع مفكرتش تطل عليا و انت عارف اني بقيت لوحدي

الاول كنت معتمد علي غاليه و سيلا انما دلوقت ايه يا فتحي

فتحي ببرود و كذب : غصب عني اصل الواد كان تعبان و كل يوم بيه عند دكتور شكل

منه بقهر : بطل كدب بقي...متفولش علي ابنك بدل ما ربنا يبتليك فيه

صرخ بها : انتي بتدعي علي ابني يا واطيه 

منه ببكاء : و لا عمري اعملها و انت عارف.....انا بنبهك  انت ....حرام عليك.....كل ما تعوز تلاقي حجه لغيابك  تقول كده

بكت بقوه و هي تكمل :  يا فتحي حرام عليك....انا مش ذنبي ان مبخلفش.....و انا الي قولتلك اتجوز....و انت وعدتني انك هتعدل  بينا


يوم فالتاني و سنه وري التانيه بقيت انا الي عاله عليكم......كل أسبوع و لا عشر ايام تجيلي يومين 

بحس فيهم انك جاي مغصوب.....بعمل نفسي مش اخده بالي من رسايلك  معاها طول الليل ...و لا قعدتك معايا بالغصب


فتحي : كل دي اوهام....و بعدين انا بقعد هناك كتير عشان البيت قريب من الشغل

منه : طب مش انت الي جبتلها الشقه هناك....و انا من زمان اصلا بقولك تجبلي شقه جنب شغلك و انت مكنتش راضي

اراد ان يهرب من عتابها  و حديثها الصحيح...فكان خير وسيله هي الهجوم عليها

صاح بصوت عالي كي تخاف كعادتها : ايووووووه....انتي كرهتيني  في الجيه عندك يا شيخه.....ايه الغم ده

كل ماجي تستقبليني بعياط  و نواح ...انا زهقت....دي بقت عيشه تقرف
اتجه ناحيه طاوله الطعام ثم مد يده داخل جيبه مخرجا بعض الاوراق الماليه

القاه باهمال فوقها وهو يقول بهروب : مصروفك اهوووو....لما تبطلي نكد ابقي اجيلك ....جتك داهيه تجيب أجلك زي ما عايزه تجيبي اجلي بنكدك و فقرك ده

و فقط.....اعقب قوله بالخروج سريعا من المنزل مغلقا بابه  بقوه اهتزت لها الجدران

جلست فوق المقعد تبكي بقهر علي حالها ثم قالت : عندك حق تعمل فيا اكتر من كده

انا الي عملت في نفسي كده....انا الي استاهل ...منك لله يا فتحي انت و هي ...مش مسمحاكم لا دنيا و لا اخره


بعد مرور اربعه ايام قضتهم غاليه في انتظار العمل المقرر لها....من داخلها تعلم انها تشتاق لرؤيته و هذا العمل ما هو إلا حجه كي تكون معه 

لم يحادثها خلالهم الا مره واحده كي يطلعها علي الميعاد الذي حدده هو ....و هي لم تفكر في الاتصال به لاي سبب ان كان

صدح رنين هاتفها بنغمه تعرفها جيدا ...نبض قلبها بشده ...اخذت نفسا عميقا ثم قامت بالرد بثبات انفعالي تحسد عليه : الو ...صباح الخير يا باشا

رد عليها  حسن  من الطرف الاخر بجديه منافيه ايضا لما داخله : صباح الفل يا غاليه...لسه نايمه

غاليه : لا صحيت بس لسه مفوقتش ...نظرت في الساعه المعلقه فوق الحائط ثم قالت : لسه ساعتين علي ميعادنا ..متقلقش هكون قبلها عندك

ضحك ثم قال بمزاح وقح متواري : انتي مظبوطه في كل حاجه يا لولو ...يلا فوقي كده و انا هستناكي في المكتب

غاليه : تمام يا ريس

قبل ان يغلق قال : كمان ساعه هتلاقي ابو ذياد  مستنيكي في نفس المكان

ابتسمت علي اهتمامه و حرصه عليها ثم قالت : الي تشوفه سعادتك ...مش هتكلم تاني في حكايه ابو ذياد  دي عشان فالاخر الي انت عايزه هو الي هيحصل

ضحك برجوله و قال : جدعه ...يلا بقي متعطلنيش ...سلام

ضحكت بهدوء ثم اغلقت الهاتف و احتضنته لبعض الوقت ...زفرت بهم ثم قالت : و بعدين يا بت عم عربي ...فوقي لانتي من توبه و لا هو عمره هيبصلك

اما هو بعد ان اغلق معها ...جلس خلف مكتبه و هو يقول لحاله : ابعد يا حسن ...مش هينفع ...بكل الاحوال صعب ....اوووف بقي ...ماهي لو مكانتش محتاجه للشغل كنت جبت غيرها ...بس حرام دي بتصرف علي بنتها العيانه

زفر بحنق ثم لعن حاله قائلا : و حيات امك ...طب خلي قلبك الحنين ينفعك لما تقع علي بوزك

انت من يوم ما عرفتها و انت مش مظبوط يابن الجيزاوي...و لا منك سحبتها لسريرك.....و لا انت عارف عايز منها ايه

اخرتك وحشه...انا بحزرك  من اولها



متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب


للانضمام لجروب الواتساب

(  اضغط هنا )

يمكنك للانضمام لقناة التلجرام.

اضغط هنا )

   يمكنك الانضمام لجروب علي التلجرام 

او الانضمام علي جروب الفيس بوك 

  1. (  الانضمام ) 
👆👆👆👆

✍️ لقراءه الجزء الثاني كامله  من هنا //// 

رواية موسي الجزء الثاني غاليتي 

✍️ لقراءه رواية موسي الجزء الاول كامل من هنا 👇

  👈موسي الجزء الاول كامله 👉

   لقراءه الفصل الثامن من غاليتي من هنا

           ( الفصل الثامن )

 الجزء الثاني من موسي

غاليتي

تعليقات