أخر الاخبار

رواية موسى جزء الثاني الفصل الخامس بقلم فريده الحلواني

  

رواية موسى جزء الثاني الفصل الخامس بقلم فريده الحلواني 

رواية موسى جزء الثاني الفصل الخامس بقلم فريده الحلواني


رواية موسى جزء الثاني الفصل الخامس 

 بقلم فريده الحلواني 

روايه غاليتي الفصل الخامس بقلم فريده الحلواني


يلا بينا من انهارده نصلي علي النبي ١٠٠ مره فاليوم ...باي نيه تكون جواكي 
لو بتثقي في كلامي هتصدقيني لما اقولك هتشوفي معجزات عقلك مش هيقدر يستوعبها 
مش حبيبنا النبي قال ..اذا تكفي همك و يغفر ذنبك و يقضي دينك 
عايزه ايه تاني اكتر من كده 
اعمليها بيقين هتشوفي معجزات ربنا عالارض...انا واثقه 
و بحبك 

فرصه....هي فرصه واحده تاني لاحدنا كي يتخلص من جحيمه....اما ان يقتنصها...او يفلتها من يده فيهلك 

بينما كان حسن ينتظر علي احر من الجمر ما سيقال و هو يري رفض غاليه التام 

وجد منه تقول بحسم : انا هقولك علي كل حاجه يا باشا 
غاليه بغضب و وجع : لو نطقتي كلمه مش هعرفك تاني 

منه بغضب اكبر : مش مهم...لو تمن انك تخلصي من العذاب الي انتي فيه ده هو بعدك عني انا موافقه 

كاد ان ترد عليها الا انه صاح بصوتا غاضب : بااااس....نظر لها بقوه و اكمل : مش عايز اسمع صوتك...انتي استنجدتي بيا....و انا مش هتحرك من هنا غير لما اعرف الحكايه كلها....هو انا عيل تجبيني لحد هنا و تقولي الحقني و فالاخر تقولي مفيش حاجه 

منه : حقك علينا يا باشا....و الله غصب عنها الي شافته مش قليل ...يمكن الي حصل ده عشان ربنا يبعتك ليها و تخلصها منه ...دي غلبانه و ملهاش حد ميغوركش شكلها و لا طوله لسانه 

اسندت مرفقيها فوق ساقيها ثم دارت وجهها بكفيها...حقا لا تقوي علي النظر له ...و لا ان تري نظراته المشفقه حينما تقص له صديقتها كل شيء 

حسن : قولي يا مدام...انا سامعك 
سحبت منه نفسا عميقا ثم قالت : غاليه متجوزاه من  اتناشر سنه ...من اول يوم و هو عيشها في هم و نكد 

بخيل مش فالفلوس بس لا فالمشاعر كمان....مش هقدر اقولك كان بيعاملها ازاي و لا الي كان بينهم ايه 

بس انت افهم لوحدك انهم عايشين اخوات تحت سقف واحد من اكتر من تمن سنين 

كل يا عيني ما تشتغل عشان تقدر تجيب العلاج للبت الي عندها القلب و حساسيه علي صدرها 

يخلي صحاب الشغل يمشوها لو مرضتش تديلو فلوس 
كل يوم لازم الجيران يسمعو اهانته و ضربه ليها 

لسه من يومين ضاربها وش الفجر عشان بتقوله روح هات العلاج للبنت....مرضاش و ضربها و نزلت هي فالوقت ده تجيبه 

رافض يعمل العمليه للبت...يقولها خليها بعيد الشر يعني...تموت ...كنتي جبتيلي ولد بدل ما جيبالي بت و معيوبه 

انا بقولك عناوين يا باشا و انت اتخيل تفاصلها بتوجع قد ايه 
اخر حاجه شغلها مع حضرتك ...وافقت بيه عشان تجمع حق العمليه....و طبعا كل الي عمله فيها من اول ما رجع عشان رفضت تديلو الفلوس 

يا حبه عيني كانت عارفه انه واطي و هيقلب البيت عليهم...اول ما رجعت ادتهملي  اشلهم عندي 

كان يسمع ما يقال وهو يغلي من الداخل ...صوت شهقاتها التي تحاول جاهده ان تكتمها مزق طيات قلبه 

اطفأ سيجاره و اشعل اخري ثم قال : اهلها فين من كل ده 

رفعت راسها لتنظر له بعيون مكسروه المته حقا و هي تقول : انا مليش اهل....امي و ابويا ماتو من قبل ما اتجوز 

ليا اخت كبيره متجوزه من زمان و عايشه فالمنصوره...و انا كنت عايشه مع اخويا و مراته في شقه اهلي الي اتجوز فيها 

و برغم كده مكنتش متحملاني ...هي الي خلت اخويا يجوزني ليه ...و طبعا هو ميقدرش يقولها لا 

و من يومها و هو مصدق خلص مني ...في اول جوازي اشتكتله كتير من معاملته الزباله ليا...بس للاسف قالي انتي الي دماغك عايز كسرها 

عيشي زي الستات ماهي عايشه...مفيش طلاق ...انتي عايزه تجبيلنا العار...و كلام من ده كتير الي هو حطي جزمه في بوقك و عيشي 

طبعا مراته عمرها ما هتوافق اني اطلق عشان مرجعش اعيش معاهم تاني ...هههه  بعد ما كان فالاول ممكن يديلو كلمتين من باب الواجب 

مبقاش يرد عليا اصلا لما يعرف انه ضاربني و لا حصلت مشكله جديده 

صمت حل علي المكان ...لا يسمع غير صوت انفاث حسن البركانيه...و شهقات متقطعه من غاليه تحاول بها الكف عن البكاء 

و منه التي تناظرها بالم و حزن علي تلك الغاليه التي ذاقت الامرين 

تطلع لها قليلا ثم قال : انتي عايزه يبطل الي بيعملو معاكي ...و لا عايزه تطلقي 

نظرت له بصدمه ...لم تستوعب ما قيل ...الا حينما صرخت منه بتوسل : لو تقدر خليه يطلقها يا باشا ... 

تلك الكلمه التي تتمني حدوثها...سمعتها مرتان...في نفس الوقت...هل حقا ستحصل علي صك تحررها من هذا السجن 

هل أن الاوان ان تتحرر من علاقه سامه استنزفت طاقتها بالكامل...هل تستطع ان تعود الي تلك الغاليه التي كانت تملأ الدنيا مرحا و سعاده 

قطع بصوته تلك الافكار حينما قال : غاليه 
نظرت له بوجع فاكمل : انهارده هتكوني مطلقه منه....ايه طلباتك 

ردت عليه بعدم تصديق ظاهري ...و لكن بداخلها يقين انه سيفعلها : انهارده ...بجد 

رد برجوله و كبر لم يقصده : انتي متعرفيش لسه حسن الجيزاوي....لو مش قد الكلمه عمري ما اقولها...و الكلب ده ميقدرش يقولي لا 

طلباتك ايه 
غاليه بلهفه : مليش طلبات غير حريتي...مش عايزه منه حاجه 

منه بتعقل و حسن نيه : ازاي بس يا حببتي...حتي خدي العفش...المليمين الي ربنا كرمك بيهم مش هيكفو ابدا تاجري شقه و تفرشيها ...و لو كفو هتصرفي منين لحد ما ربنا يكرمك بشغل جديد 

عاد لها كبريائها الذي لا ينضب ...اظهرت غيظها و هي تقول : انا هتصرف متقلقيش ...اخلص منه و كل حاجه ليها حل....مش هغلب يعني 

زم شفتيه بغيظ من تلك العنيده المتكبره ...اليس هي من كانت تبكي بانكسار منذ لحظات...من اي جائت بكل تلك القوه و الثقه التي تتحدث بها 

رد عليها بهدوء عكس ما يجيش بداخله : كل ده سهل و يتحل...تطلع لها بنظره مفادها ...اياكي ان تعارضيني 

ثم اكمل : انا هنزل اخده علي اقرب ماذون ....مش هتباتي علي زمته انهارده...هتقعدي هنا يومين لحد ما اتصل بيكي تمام 

ردت بعدم فهم ترفضه : يعني ايه اقعد يومين لحد ما تكلمني ...انا لازم افهم...غير كده المفروض ادور علي مكان ..ااااا 

وقف من مجلسه ثم قال بغيظ : غااااليه....الي قولته يتنفذ ...انتي لجأتيلي يبقي ليا حريه التصرف فالموضوع ده لحد ما اخلصه خالص ...تمام 

كادت ان ترد عليه بعدما وقفت قبالته بملامح رافضه للانصياع ...الا ان صديقتها منعتها من التفوه بحرف حينما قالت سريعا : الي تشوفه يا باشا 

الي قولت عليه هتعمله بالحرف...حاضر المهم تخلص منه 

نظر لها بتحدي و قال : تماااام و لا ايه 
نظرت له بتحدي يشوبه الغيظ ثم قالت : تمام بس يا ريت تبلغني بالي حصل ...مش بحب ابقي قاعده مش فاهمه حاجه 

داخل احد اقسام الشرطه ...نجد الجميع  في حاله تأهب بعدما القو القبض علي فتاه قامت بقتل ابيها ... 

تسحبها الرجال و هي مكبله بالاصفاد الحديديه ...صدمتها جليه علي ملامحه ...وجهها شاحب...أذنها صمت عن سماع صراخ امها التي تسبها و تلعنها...بل تنعتها بابشع الالفاظ 

هي لا تري امامها غير هذا الاب الحقير الذي حاول الاعتداء عليها كثيرا ...و اليوم قررت ان تتخلص منه 

لا تسمع غير تنبيه امها لها ...الا تقول ما كان يحدث معها ...بل تكذب و تقول انها مجرد مشاجره بينها و بين ابيها كي لا يفضح امرهم بين الناس 

جمله واحده تتردد داخل عقلها من ام جاحده لا تملك ذره ضمير : لو قولتي غير الي قولته هشهد ضدك ...انتي ضعتي متضيعيش اخواتك البنات معاكي يا فاجره 

انتفضت في وقفتها برعب حينما سمعت صوت طه يقول بغلظه : ما تنطقي يا بت 

هنا انتبهت ...متي دخلت الي ذلك المكتب ...متي وقفت امام هذا الضابط الذي يلدو عليه الحده 

نظرت له بتيه مما جعله يطالعها بتمعن 
طه : قتلتي ابوكي ليه...يخربيتك ...وصل بيكي الفجر و الجحود لكده 

نظرات انطلقت من بين دموعها الغزيره تتوسله ان يرحمها من اتهامات لا تمت لها بصله 

كل ما كانت تفعله ...تهز راسها رفضا ببطيء جعله يشعر ان التي تقف امامه ليست بمجرمه 

فهو ورد عليه الكثير و لديه من الخبره ما يجعله يفرق بين الصالح و الطالح 

و بخبرته لاحظ قطعه من قماش ممزق تظهر من تحت تلك العبائه التي ترتديها 

لانت ملامحه و هو يسالها بهدوء : اسمك ايه 
ردت عليه بصعوبه : ااا...ريم 

طه : عندك كام سنه 
ريم : سبعه و عشرين 

طه : قتلتي ابوكي ليه...هو كل الي يتخانق مع اهله يقتلهم 

بكت بقهر و قالت جمله غامضه جعلته يتيقن من صدق شعوره : انا قتلته مره....بس هو قتلي ميت مره...و مش لوحده 

هبط بكل ما يحمله من غضب و غل تجاه هذا الحقير ...وجده يقف امام البنايه مع ابوذياد 

في لحظه كان يقف امامه و يصفعه بقوه علي وجهه ثم امسكه من تلابيبه و قال : يابن الكلب يا واااطي 

انت راجل انت ...في حد يعمل كده فاهل بيته 
سعد برعب : دي كدابه انا معملتش حاجه يا باشا و الله 

شد عليه و قال بامر : هطلع معايا علي اقرب ماذون ...نظر له بصدمه لم يهتم بها و اكمل : هطلقها ...و عايزك تظهر في حياتها تاني ...انا الي هقفلك يا سعد 

اعجب ابو ذياد من موقف حسن كثيرا و قال بتأييد : هو ده الصح يا ريس ...بعد ما اتبلي عليها قدامنا ...يبقي خساره فيه واحده زيها 

سعد بغل و شجاعه زائفه : هي احلوت فعنيكم و لا ايه ...طب قولولي 

صرخه الم قويه سمعها القاصي و الداني تلتها صرخات اقوي حينما انهال عليه حسن يضربه بلكمات موجعه 

و هو يقول : و حياااات ...امي لدفعك تمن الكلمتين دول غالي يا ###### 

سعد بوجع و رعب : مقصدش يا باشااااا ...انا محقوقلك ...هعمل كل الي تقول عليه بس ارحمني 

تدخل ابو ذياد للفصل بينهما بعد ان تركه قليلا كي ياخذه بعض مما يستحقه 

فتح باب السياره ثم دفسه داخلها و هو يقول : اتنيل اركب بدل مانت عارف الباشا ممكن يعمل فيك ايه 

اما بالاعلي ...كانت تقف مع صديقتها خلف زجاج النافذه و تري كل ما يحدث بعيون يملأها الشماته و الفرحه 

منه بابتهاج : احسن ...اديلو يا باشا الواطي ده...نظرت لغاليه و اكملت بحب : شوفتي ربك بيدبرها ازاي يا قلب اختك ...و لسه الي جاي احلي ان شاء الله 

هنا عادت غاليه لارض الواقع بعدما سمعت تلك الكلمات تزامنا مع تحرك السياره 

نظرت لها بقهر و قالت : عارفه مين ده يا منه...و الي قاعده تحكيله عن الزل و الاهانه الي عيشت فيها 

نظرت لها منه باهتمام فاكملت بقهر : هو ...هو يا منه ...من بين ملايين الناس ملاقيش غيره يشوفني كده 

منه بصدمه بعدما فهمت معني حديث صديقتها...و لكن ابي عقلها ان يصدق فقالت ببهوت : هو مين يا بت 

ابتسمت بسخريه يملأها الوجع ثم قالت : برغم انك فاهمه بس هجبهالك صريحه : هو يا منه...الظابط الي قعدت تلت سنين احبه من غير ما يعرف عني حاجه 

من بين كل الظباط ميكونش غيره الي اشتغل معاه...و لسه مفوقتش من صدمتي 

الاقيه هو برده الي جاي يشوفني في موقف زباله زي ده لا وهو الي بيدافع عني و هيخلصني من اوسخ انسان ممكن حد يقابله 

سالت دموعها و هي تكمل : شوفتي قهرت اختك يا منه ...بعد ما بعدت و محاولتش اشوفه بعد ما اتجوز ...سنين عدت و اول ما اشوفه يكون كده 

سحبتها منه من زراعها كي يجلسو و هي تقول بفرحه : يا لهوووي ...احيبيه بجد...هو ده الي ديما تحكيلي عنه 

طلعتي عندك زوق يا بت اللازينه...ده قمررررر...احيييه عالهيبه و الرجوله حقك متنسيهوش 

ابتسمت غاليه بحنين ثم قالت : و مين يقدر ينسي حسن الجيزاوي...من اول يوم شوفته فيه....عرفت انه مش هيطلع من جوايا 

منه : شوفي بقالك كام سنه بتتعذبي لما يوحشك و تمنعي نفسك انك تشوفيه و لا حتي تسمعي صوته 

اهو ربنا بعتهولك لحد عندك ...حكمتك يا رب 
غاليه بغيظ : انتي هبله يا منه ...بعتهولي ايه ياما 

انا الي رايحه اشتغل مرشده عنده ....انا لما كان ابن الكلب ده بيتكلم عنه و يقول اسمه متخيلتش ابدا ان يكون هو ....فكرته تشابه اسماء 

لاني قابلته فالقاهره مش هنا 
منه : عشان هبله...هما الظباط بيفضلو في مكان واحد 

غاليه : عندك حق ...بس متخليش خيالك يوديكي لبعيد ...خصوصا بعد الي حصل قدامه ده
تنهدت بهم ثم اكملت : انا مش بحب اعيش فالوهم ...خلي الي فالقلب فالقلب يا منه 

اهم حاجه اني هخلص انا و بنتي من الجحيم الي عايشين فيه....حاليا كل الي بفكر فيه اربع حيطان تلمني انا و هي 

بكت منه و قالت : يعز عليا فراقك يا غاليه ..دانا مقطوعه من شجره مليش غيرك انتي و جوزي 

بكت بقهر و هي تكمل ؛ حتي هو من ساعه ما ربنا كرمه و خلف بقي علي طول عندها ...انا وافقت يتجوز عليا عشان حقه يكون لي عيل من صلبه ادام انا ربنا مكتبليش النصيب 

بس كنت عشمانه انه يعدل بينا 
ضمتها غاليه بحب و قالت : هو انا اقدر اسيبك ...ما الحال من بعضه انا كمان مليش غيرك انتي و سيلا 

هدور علي شقه قريبه من هنا عشان تجيلي كل يوم...وكزتها و اكملت بمزاح مهموم : و يا رب تطلقي انتي كمان زي ما قولتلك و تيجي نقعد سوا  ...و #### الرجاله عالي عايزها 

انهي اجراءات الطلاق سريعا و بداخله حقد و غل اذا اخرجه سيحرق العالم اجمع 

نظر له حسن و قال بتهديد صريح بعدما خرجو من عند الماذون : فكر تقرب منها...هتلاقيني انا الي في وشك 

ابو ذياد بمغزي : هو يقدر يقف في وش القطر يا باشا 
ربت علي كتف سعد بقوه و اكمل : سعد عاقل و مش هيضحي بشغله عشان مره...مهما كانت مين 

فهم سعد ما يعنيه فقال سريعا : تغووور في داهيه ..هي اصلا وليه بت كلب و بكره تعرف اني مظلمتهاش يا ريس 

بثق حسن علي وجهه و قال بعدما اتجه ناحيه سيارته : ابوك لابو الي جابك يا ##### 

بعدما قاد سيارته بتعصب لبعض الوقت ...وجد ابو ذياد يقول بغيظ : طول عمره واطي ...بس توصل بيه الوساخه انه يسب في عرض مراته دي الي متخيلتهاش الصراحه 

حسن بغضب مكتوم : انا هاين عليا اضربه طلقه ...ايووووه يا جدع هو في كده 

ابو ذياد : و الله الوليه دي ربنا بيحبها و بعتك ليها نجده ...سبحان الله لسه اول مره تشوفو بعض انهارده و تكون سبب في خلاصها 

صمت للحظه ثم قال بتردد : هو انت هتعمل معاها ايه يا ريس 
القي حسن السيجاره من النافذه ثم نفث ما بقي من دخان و قال : اعمل معاها ايه في ايه مش فاهم 

ابو ذياد : فالشغل...هتكمل معانا و لا هتريح دماغك من الوش ...خصوصا ان سعد شغال معاك 

زفر حسن بحنق ثم قال : مش عارف و الله ...سيبها لظروفها المهم دلوقت ...بكره عايزك تجبلي شقه اوضتين و صاله صغيرين كده علي قدها هي و البت 

ابو ذياد باستغراب : انت الي هتجبلها شقه يا باشا 

حسن برجوله : امال نسيبوها تترمي فالشارع ....هجبلها شقه صغيره مش عشان حاجه ...الوليه دي عندها عزه نفس و كرامه ...مش هتقبل حد يدفعلها جني ....قولت نجبلها حاجه تفكر انها علي قدها و انا هكمل 

ابو ذياد : مش فاهم يعني ايه تكمل 
حسن بتوضيح : يعني انا عايز شقه صغيره اااه...بس علي شارع عمومي و في حته كويسه....مش معقول تسكن في حاره و لا مكان مش مضمون و هي لوحدها 

و عشان نزق معاها من غير ما تحس .... مثلا لو الشقه ايجارها ميت جني ...هنقولها  خمسين ...و طبعا عشان مساحتها صغيره مش هتشك ان الايجار قليل فهمتني 

ابتسم له و قال بصدق : طول عمرك جدع و بتعمل لله عشان كده ربنا ساترها معاك...ربنا يذيدك من فضله يا ريس 


وصل لدي صديقه و قبل ان يجلس وجد اخيه يهاتفه ...رد عليه بمزاح كما يفعل : شيخ طه ...خير عندك ختمت قران  و عايزني اجبلك ينسون يسلك ههههه 

طه بغيظ : ماهو ابوك داقت بيه الدنيا و ملقاش غير اسم طه عشان يسميني بيه و واحد ### :شبهك ياخدني مالسه من صغري 

حسن بغضب مازح : اتلم يااااض دانا اخوك الكبير...لو شوفتك هنفوخك 

ضحك طه و قال : بالله لو الكونتيسه نورهان سمعت الالفاظ دي هتعمل فينا ايه 

رد عليه بنزق : افتكرلنا حاجه عدله و حيات امك 
طه : طبعا انت عند ضرتها دلوقت ههههههه 

ضحك معه و قال : انت عارف بقالي عشر سنين مقدرش افوت يوم من غير ما اكون عنده ...هو اااه رخم و ابن ستين كلب بس يلاااا صحبي برده 

قزفه فادي بالوساده و قال بغيظ : ابو الي عايز يعرفك يا شيخ 

ضحك حسن بعد ان تفاداها ثم تمالك حاله و قال بجديه : مالك يا طه ...صوتك في حاجه 

زفر طه بحيره ثم قال : مخنوق 
حسن : تعالي نتكلم هنا براحتنا بدل ما سياده اللواء يسمعنا هناك و لو الحكايه فيها عوق هيكدرنا 

طه : ماشي ...انا اصلا قريب منكم ..هجيلك سلام 
فادي بصوت عالي : هات معاك حاجه ساقعه يا ساقع 

سبه طه بغيظ و اغلق الخط دون ان يلقي حتي السلام علي اخيه 

حسن بحيره : الواد ده مش عاجبني بقاله فتره 

فادي بضحك : واد ايه يا حسن ده عنده اربعين سنه و عياله بقو طوله 

حسن بجديه يشوبها الحيره : هو عشان عدينا الاربعين يبقي خلاص كبرنا ....هو احنا مش بني ادمين و من حقنا نعيش 

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب

(  اضغط هنا )

يمكنك للانضمام لقناة التلجرام.

اضغط هنا )

   يمكنك الانضمام لجروب علي التلجرام 

او الانضمام علي جروب الفيس بوك 

  1. (  الانضمام ) 
👆👆👆👆

✍️ لقراءه الجزء الثاني كامله  من هنا //// 

رواية موسي الجزء الثاني غاليتي 

✍️ لقراءه رواية موسي الجزء الاول كامل من هنا 👇

  👈موسي الجزء الاول كامله 👉

   لقراءه الفصل الرابع من غاليتي من هنا

           ( الفصل السادس )

 الجزء الثاني من موسي

غاليتي )

بقلم فريده الحلواني📝


تعليقات