أخر الاخبار

رواية ملبوسه لبستها انا الفصل السادس والسابع

 


#ملبوسه_لبستها_انا

#فريده_احمد_فريد


(ملبوسه... لبستها... انا)

الفصل السادس والسابع 


امي كلمتني..... وقالتلي اروح لهم ع شقتي انا وغاده


عشان أطلقها.... طلعت بعد ما خلصت شغل.... طلعت ع شقتي


لقيت امي.... واختي.... وغاده.... وأمها

امها قامت وقفت قدامي....


وقالتلي... والحزن والدموع... ماليين عينيها


((هوه انت.... يا زين يابني..... مش اتجوزتها... وانت عارف أنها...... إنها ملبوسه من الجن))


انا بعصبيه

((بقولك ايه يا ام غاده..... فكك من الكلام اللي قلناه قبل كده..... انا مش هعيش مع بنتك.... لو ع رقبتي.... انا ايه اللي هيجبرني... اني اشوف.. واسمع المرار ده...... ما تخديها ع شيوخ يا ست..... انا ذنب اهلي إيه))


ف وسط كل ده...... غاده كانت واقفه جمب شنط هدومها


كانت حضرت نفسها.... أنها تمشي... بس عينيها... مبطلتش عياط


لقيت أمها.... لفت بصتلها... وخدتها ف حضنها... وقالتلها وهيه بتعيط


((خلاص يا غاده...... ربنا كبير... ومش هيتخلي عنك يابنتي... انا جوزتك ابن عمك زي ما النصاب دا قال منه لله.... قالي ان الجن ده هيبعد عنك لما تتجوزي..... سامحيني يا بنتي.... بس انا تعبت... ويأست.... بس انا مش هسيبك يا حبيبتي.... مش هتخلي عنك ابدا))


غاده انهارت ف حضن أمها..... وشفت امي قامت وخدتها ف حضنها... هيه واختي


انا بصيت لمراتي.... لقتها وهيه ف حضن أمي.... بتبصلي


وهيه بتعيط.... كأنها بتترجاني... ما اتخلاش عنها..... غاده دفنت وشها ف حضن أمي


امي بعدتها عنها.... ومسحت دموعها.... وقالتلها.... وهيه بتبصلي


((خلاص يا غاده..... دا نصيبك يا بنتي... وانا اسفه اني عشمتك بحاجه... بس كنت غلطانه...... زين جاي يطلقك.... معلش يا بنتي.... كل حاجه ف الدنيا.... قسمه ونصيب))


انا فاض بيا..... مقدرتش اتحمل اكتر.... قمت وقفت.... أدام غاده


اللي كانت حاطه وشها ف الأرض... وبتوطي تمسك شنطها


انا مسكت ايدها... وخلتها تسيب الشنط.... بصتلي أوي


انا مسكتها من دراعها.. وقفتها ادامي... وقلتلها.. وانا بمسح دموعها


((انا مش هطلقك يا غاده..... هفضل واقف جمبك انا كمان...... مش هتخلي عنك.... مش عشان خاطرك... ولا خاطر ابوكي..... لأ..... عشان خاطر الست دي... اللي شعرها ابييض من الخوف.... انا هتحمل عشانها.... عشان هيه ف مقام أمي..... بس انا هدور ع شيخ كويس... عشان يطلعه من عليكي))


انا اتفاجئت.... بغاده بترمي نفسها ف حضني...... كأني نجده من السما


ربنا بعته ليها.... انا كمان حضنتها... لأول مرة.... احضن مراتي


كانت بتترعش ف حضني.... فضلت اطبطب عليها..... واطمنها اني مش هسيبها


هديت خالص... وراحت مع اختي... تفضي شنطها... ياااه


اد ايه حسيت اني راجل ناقص..... عشان كنت عايز اتخلى عنها... المفروض


اننا شركا.... ف الحياه

شركا ف الحلو والمر...... زي الأجانب ما بيقولوا


شركا ف الفقر... والغنا

ف الصحه والمرض


وعندنا هنا.... احنا بنضيف... شركا

ف البلاوي.... اللي تخص الجن... والعفاريت


المهم أمي خدت سمر.... ومرات عمي

ونزلوا... وسابونا لوحدنا... اعتقادا منهم


اننا زي اتنين متجوزين.... وانا هاخد مراتي ف حضني.... أراضيها وكده


لكن الصراحة... دا اللي كان ف دماغي... ناديت ع غاده.... كانت ف المطبخ


((غاده... انتي يا بنتي))


جت تجري... قالتلي


((معلش مكنتش سامعه.... عايز حاجه... انا بحضر العشا))


وقفت ادامها... وقلتلها

((بيتهيألي..... كفايه كده.... والمفروض نعيش زي اي اتنين))


((قصدك ايه.... مش فاهمه))


بصتلها اوي..... ولقتني فجأه

شدتها من شعرها..... قربتها مني .......


ونزلت ع شفايفها.... فضلت ابوس فيها... من غير وعي


كانت حلوه أوي...... خلتني انسى اني.... كرهتها ف يوم


بعدتها عني شويه صغيرين.... بصتلي.. وهيه بتاخد نفسها بالعافيه....


قلتلها بضحك

((فهمتي كده...... ولا افهمك تاني))


ضحكت مكسوفه.... وخبت وشها فيا.... رفعت وشها.... وقلتلها


((تعالى...... مش لازم ناكل دلوقتي... انا عايزك انتي يا غاده))


ما استنتش ردها ....... شلتها بين أيدي... ودخلنا اوضتي

شاهد أيضا 

رواية أريد سجنك 

لقتها مغمضه عينها..... وخايفه

قولتلها بهمس


((ما تخافيش..... مفيش حاجة تخوف))


فعلاً.... خدت مراتي ف حضني.... وعيشتها.... احلى لحظات حياتها


عشان شفت ف عينها..... فرحه... وضحك... الظاهر انها كانت نسيتهم


كانت حاطه رأسها ع صدري.. وانا بشرب سيجارتي


كانت عماله تبوس فيا..... ضحكت اوي... مش دي اللي من شويه.... كان مرعوبه مني


دلوقتي هيه اللي عايزاني.... وفعلاً

مقدرتش أقاوم.... جمالها


رميت السيجاره.... وخدتها بين أيدي... لكن المره دي.... طولنا أوي


لأني حسيت إنها عايزه.... تفضل ف حضني.... لأطول وقت ممكن


فضلنا ع حالنا كدا...... لحد ما سمعنا أذان الفجر.... انا بصتلها.. وقلت


((بقولك ايه..... تعالي نقوم ناخد دوش... ونصلي الفجر حاضر))


لقتها قامت قعدت.... وقالتلي بقهر

((مش بيخلوني.... اصلي))


انا بدهشه ((ازاي يعني.... فهميني))


((كل ما ادخل عشان اتوضا... ألقى حاجات غريبه.... يا أما... اشوف الميا دم..... يا أما يظهرلي مخلوقات ترعبني.... ف اخاف... واطلع أجرى من الحمام))


انا فكرت شويه... وقلتلها بتصميم

((دلوقتي.... انا معاكي...... تعالي استحمي.... وانا هقف معاكي ف الحمام....... عشان تتوضي... ماشي..... بس طلعيلي غيار ليا انا الأول))


فعلاً انا خدت دوش الأول.... واستنيتها... خدت دوش..... وطلعت تناديني


دخلت معاها الحمام..... اتوضيت انا الأول.... وهيه جت تتوضا.... شفت

بعيني.....


الحنفيه.... بتنزل دم.... غاده صرخت.... وطلعت تجري ع بره


انا بصيت للدم..... اوي.... لقيت اللون بيتغير... وبترجع الميا تاني


انا صممت اخليها تصلي... ولو هاخدها الجامع دلوقتي.....


دخلت جبت طبق الغسيل الكبير.... حطيته ادامها ف الصاله


قلتلها...

((هتتوضي هنا.... ومن ازايز الميا.... يلا))


جبتلها كام ازازه من التلاجه.... وبدأت اصبلها الميا


فعلاً غاده اتوضت..... لكن وهيه راحه تحط الخمار ع دماغها..... فجأه


يتبع


(ملبوسه... لبستها... انا)

الجزء السابع....................


فعلاً غاده اتوضت..... لكن وهيه راحه تحط الخمار ع دماغها..... فجأه


سمعتها بتصرخ.... جريت عليها..... شفت مراتي واقعه ع الأرض


وعينها مفتوحة ع الآخر.... وبقها كمان

زي المره اللي فاتت


لكن..... بطنها.......... بطنها اتنفخت فجأه

كأنها حامل ف الشهر التاسع


وفجأه.... طلعت الميا من بقها.... بطريقة رهيبه....


فضلت الميا تخرج.... كتييييييير..... حسيت ان مراتي بتتصفي


انا واقف متابع الموقف... وانا مشلول.... المنظر يرعب


الميا بتخرج.... كأن خرطوم ميا.... خارج من بقها


حسيت انها بتغرق.... فقت أخيراً... ووطيت عليها


وبدأت اقرأ قرآن....... كتير

الميا وقفت.... وغاده غمضت عينها أخيراً


وفقدت وعيها.... انا قعدت ع الأرض جمبها.... ف وسط الميا


مش عارف... المفروض اعمل ايه..... قمت صليت... وفضلت ادعي


فضلت ادعي من قلبي.... لدرجة ان عيني دمعت.... وبقيت بعيط


وانا ساجد ع الأرض.... منظرها يقطع القلب..... غاده فعلاً... بتتعذب


بس انا لازم اتصرف.... قبل ما مراتي تضيع مني


شلتها ع اوضتي.... وخدتها ف حضني.... وفضلت اقرا قرآن... لكنها


بدأت تنتفض ف ايدي.... بطلت قريا... لقتها.... هديت


وراحت ف النوم...... انا حاولت أنام... عشان عقلي يرتاح.... واقدر أفكر


نمت بعد عذاب..... بس حلمت حلم غريب اوي

حلمت اني ف حته مهجورة ....... لكن ارضها كانت محروقه... مش سودا


ومفيش قمر ف السما ....... الدنيا ضلمه اوي..... لكن انا شفت....... شفت عمي


كان قاعد متكوم ع نفسه..... وباصص ادامه.... وعمال يعيط..... بصيت هوه باصص ع ايه


لكن اتفزعت لما شفتها........ هيه غاده........ كانت راكعه ع جثث بني آدمين....... وعماله تاكل فيهم


وابوها يبصلها .... وعمال يعيط..... ويقولها


(( سامحيني يا بنتي...... انا اسف..... حقك عليا.... سامحيني..... انا اللي عملت فيكي كدا))


فجأه..... لقيت غاده وقفت ع رجلها........ وشفت منظرها البشع..........المقرف......المرعب


بقها كان كله دم........ أسود


وعيونها كانت منوره..... زي القطط


وشعرها واقف منكوش............


كان منظرها..... يوقف القلب..... من الخوف و الرعب


كانت بتبص لابوها..... بعينها المنورة.... وفجأة

عمي صرخ


(( اااااااااااااااااااااااااااااه............ لاااااااااااااااا..... ارحمونيييييييييي))


انا مكنتش فاهم.... هوه بيكلم مين...... لكن فضل يصرخ


ولقيته.... فجأه

بيتسحب ع الأرض... ويتجر... ويصرخ


بيتسحب من مخلوقات انا مش شايفها.... لكنه فضل يتجر... ع الأرض


لحد ما خدوه ع تربه...... بس

كانت.... مولعه نااااار


عمي سمعته بيصرخ بجنون..... أول ما نزل أو اتسحب للتربه دي


عيني جت ع غاده.... اللي كانت بتتفرج زيي ع اللي بيحصل لابوها


لكنها لفت.... وبصتلي انا.... بعينها المنوره دي.... انا كنت مرعوب بجد


لكنها اتكلمت بصوت راجل.... بس صوته.... وحش اوي... صوت غليظ.... تخين


قالتلي... أو قالي

(( أبعد عن غاده.... ابعد عنها يابن فاطمه..... وإلا......... هتندم))


انا رديت عليه... بقوه وثبات


(( انت اللي هتبعد عن مراتي...... انا هاخدها عند مشايخ مصر كلها...... ولو اضطريت..... هسافر بيها السعودية.... وهخرجك من عليها..... انت سامع.... هحرقك يا ملعون))


فجأة...... العيون المنوره... ابتدي النور يختفي منها... وبدأ المخلوق


اللي شبه مراتي ده.... يبعد... لحد ما اختفي ف الضلمه


انا صحيت من النوم.... وانا تايه..... مش عارف... اللي شفته ده..... كان حلم


ولا كابوس.... ولا رؤية

بس قمت..... وطبعا الشغل راح عليا النهاردة


بس...... ف اليومين اللي بعد كدا

حصلت حاجه غريبه


وهيه أن محصلش حاجه تاني.... لا سمعت أصوات.... ولا صريخ... ولا غاده بتتحول.... ولا النسخه التانيه منها


ظهرت تاني..... انا كنت مستغرب.... معقول يكون خاف من تهديدي


مستحيل طبعا... دا جن

هوه بلطجي هيخاف مني.... لالالا


اكيد ف حاجة غلط....... واحساسي كان ف محله... واتأكدت أن اللي بيحصل ده


مش منطقي..... لما جاني اتصال من جدتي

فاكرين لما قلت ف الأول


إن أمي خدتنا لبيت أهلها..... أمي كانت خدت الشقه اللي ف وش جدتي... ف الدور الأرضي


جدتي كلمتني.... وقالتلي اروحلها بعد الشغل..... فعلاً خلصت شغلي


ورحتلها.... لكني اتصدمت من كلامها..... قالتلي


(( يازين يابني....... أمك بتعمل حاجات غريبة.... من امبارح وهيه عندي..... ومخرجتش من الاوضه.... عماله تقول كلام غريب...... وتكلم نفسها...... وتصحي من عز النوم تفضل تصرخ.... انا يا زين مش عارفة اعمل ايه..... ادخل يابني شوف امك))


انا سمعت الكلام ده من جدتي..... وجريت ع امي.....

فتحت عليها الباب مره واحده.... لقتها...... صرخت


جريت عليها.... وقلتلها

(( امي.... مالك.... مالك ف ايه..... انا زين.....ف ايه....... هوه عفريت دخل عليكي...... ستي بتقول كلام غريب...... انتي صحيح يا أمي..... بتعملي اللي سمعته من ستي ده))


امي نزلت دموعها ع خدها... وقالتلي


(( بقالي يومين بسمع...... وبشوف حاجات غريبة يا زين..... ابتدت لما صحيت ع صوت الميا ف الحمام..... دخلت قفلتها.... لكن وانا خارجه من الحمام....... لقتها......... لقتها اتفتحت تاني لوحدها...... انا اترعبت....... وخرجت أجري اشغل قرآن.... لكن يا زين..... النور قطع ف الشقه كلها....... وصوت القرآن شغال زي ما هوه...... انا صرخت..... وجريت ع اوضه سمر..... لكن...... لكن..... شفت مراتك...................... كانت واقفه قدام سرير اختك...... وعينها يا زين.... عينها كانت منوره.... وشعرها منكوش......... وشكلها يرعب....... انا صرخت باعلي صوتي..... لقيت فجأة..... كل حاجه رجعت زي ما كانت........... وسمر صحيت مفزوعه ع صراخي.... ولما حكيت لها..... ما صدقتنيش....... رحت ع اوضتي....... لكن يابني....... كنت سامعه أصوات تخوف اوي...... استخبيت تحت الغطا زي العيال.... تاني يوم...... اتحايلت ع اختك تبات جمبي ع سريري..... مارضيتش..... خفت........ خفت اوي..... دخلت اوضتي..... لكن لقيت تحت السرير............. حاجات عماله تجري...... وأصوات نكش جوه الدولاب....... والباب...... الباب فضل يفتح ويقفل بسرعه...... انا ما استحملتش اكتر...... جريت ع امي.......... اعمل ايه..... اختك مش مصدقاني........ وانت يا زين.... مصدقني يابني...... ولا هتقول عليا اتجننت.... زي ما الكل قال عني))


انا حضنت امي....... ومسحت دموعها..... انا مصدق كل حرف قالته


بس انا مش هسكت.... كله إلا أمي..... انا لازم اتصرف..... قبل ما يأذوا اختي كمان


اتصلت بيوسف صاحبي..... اتقابلنا... وحكيتله ع كل حاجه


خدني ورحنا عند..... الشيخ جابر المبارك....... حكيت للشيخ ده.... لكن انا ما اقتنعتش بكلامه.. وتحليله


للي بيحصل لمراتي.... وخصوصاً لما طلب مني اخده عندها.... ويقعد معاها لوحدهم


يوسف قالي... بعد ما خرجنا من عنده


(( شكلك مش مقتنع بالشيخ جابر..... انا كمان كلامه ما دخلش دماغي))


(( يوسف..... الموضوع ده مافيهوش هزار.... الجن وصلوا لأمي..... مش عارف ممكن يعملوا ايه تانى... لازم ألقي واحد يعرف يساعدني.... ويخلص مراتي من الجن ده))


(( ما تقلقش يا زين..... سيبلي الموضوع ده.... وانا هعرف اجيبلك شيخ بجد.... يفهم ف الحاجات دي... ماشي))


رجعت البيت عندي.... وانا مش طايق نفسي

غاده بتسألني


(( كنت فين..... اتأخرت كده ليه ))


انا معرفش ليه اتعصبت عليها كده..... وزعقت لها


(( وانتي مال أهلك انتي..... وانا هأخد الإذن من أمك... عشان اتأخر...... غوري من خلقتي ))


سيبتها.... ودخلت اوضتي

مخرجتش منها..... طول الليل... حاولت أنام


لكن تأنيب الضمير ما فارقنيش

قررت اروح اتأسف لها..... واراضيها


خرجت من اوضتي.... وبصيت عليها ف الصاله مالقتهاش.. لكن سمعت اللي فزعني.. ووقف شعر رأسي



............. يتبع

الفصل التالي

تعليقات