أخر الاخبار

رواية ملبوسه لبستها انا الفصل الثامن والتاسع

 


حصرين علي موقع المجد للقصص والحكايات 

#ملبوسه_لبستها_انا

#فريده_احمد_فريد


( ملبوسه... لبستها... انا)

الجزء التامن و التاسع 


خرجت من اوضتي.... وبصيت عليها ف الصاله مالقتهاش.. لكن سمعت اللي فزعني.. ووقف شعر رأسي


سمعت غاده بتقول وهيه بتعيط

(( لا بلاش زين وعيلته.. مش كفايه اللي عملته ف بابا...... عايز ايه تاني......... ابعد عن زين..... ابعد عن عيلته.... حرام..... حرام كدا))


انا سمعت الكلام ده...... جريت جبت تلفوني.... واتصلت ع امي.... ردت عليا


(( ألو..... ايوه يا زين))


انا بلهفه وخوف

(( امي...... انتي كويسه...... سمر كويسه...... ردي عليا))


(( ايوا يا زين..... محصلش حاجه تانيه..... وانا واختك قاعدين عند ستك... بس ليه يابني بتسأل ليه))


(( ولا حاجه يا أمي...... خلاص... معلش اني صحيتك من النوم ))


(( لا يا زين انا مكنتش نايمه..... زين.... عايزاك ف موضوع بخصوص سمر اختك))


(( خير يا أمي.... ف ايه))


(( خالك كلمني.... عايز سمر لمحمد ابنه..... بس خاف يكلمك لترفض ))


انا رديت مستغرب

(( أرفض..... أرفض محمد ابن خالي ليه ..... دا راجل زي الفل..... وانا يفرحني انه ياخد سمر))


(( اصل يابني قالي ان وضعنا دلوقتي مختلف.... ومحمد زي مانت عارف.... ع اد حاله..... ف اخويا افتكر انك عايز واحد مبسوط....... يعيش اختك ف مستوانا الجديد ))


(( ايه ياما الكلام العبيط ده...... كلمي خالي... وقوليلو.... اني موافق..... انا هجيلك بكرا.... عشان اقعد معاه..... ماشي.... يلا تصبحي ع خير))


(( وانت من اهله يا حبيبي))


انا قفلت مع امي.... وانا مبسوط..... أخيرا الواحد هيفرح بعد القرف اللي شايفه مع غاده.... وعفاريتها


انا افتكرت..... دا غاده معها واحد فيهم.... انا لازم ادخلها



قربت من اوضتها بحذر..... خايف اه انا خايف.... مانا انسان ف الاخر


فتحت الباب...... لكن...... شفت منظر يرعب

غاده مرميه ع ضهرها ف الأرض


لكن رجلها متنيه.... وصله لدماغها..... وكفوف ايدها

معوجه لورا..... وبقها مفتوح ع اخر.... اخره


دا غير شعرها اللي واقف عكس الجاذبيه..... وعينها اللي بتعيط.......... دم


كانت نفس النظره ف عينيها..... نظره الخوف.... والترجي... اني أساعدها


مشيت ناحيتها..... زي المتخدر.... مش فاهم.... هيه بتتني جسمها كده ازاي


لكنها عملت حركه غريبه بدماغها.... هزت رأسها


حركه لأ...... متقربش

لكن انا فضلت أقرب منها.... عشان اعدلها قبل ما عضمها يتكسر.... لكن......................


اترزع الباب ورايا فجأه......... انا اتفزعت.. ولفيت بسرعه


وهنا اتشليت بجد...... عارفين ليه..... حد هيصدقني لما اقول..... اني شفت


قرد....


...

اااااااه قرد.......... قرد أطول من باب الاوضه....... قرد عينه صفرااااااااا


ايده وصله للأرض...... رجله... مش رجل قرد.... لالالا


دي رجلين مواشي...... وعنده ديل....... ديل طويل..... وقرنين........ لأ


دا مش قرد.......... دا...... دا........ جن


انا والحمد لله...... اغم عليا

مقدرتش اتحمل اكتر...... لكن لما فتحت عيني


لقيت غاده قاعده جمبي..... ومنهاره من العياط


وماسكه حته.... بتمسح العرق من ع وشي


انا اتنفضت.... وقمت قعدت..... قلتلها..... برعب

(( اييييه دا........ دا كان ايه اللي انا شفته ده...... معقوله دا اللي بيظهرلك...... انتي ازاي متحمله تشوفيه....... ازاي لسه عايشه...... ازاي قلبك ما وقفش من الرعب))


غاده انفجرت من العياط.... وقالتلي... وهيه بتغالب دموعها


(( اعمل ايه......... قلي انت اعمل ايه........ بابا ما استحملش..... وقلبه وقف من الخوف ومات...... انا بتعذب يا زين....... واللهي العظيم بتعذب))


انهارت المسكينه من العياط...... وخبت وشها بين ايديها.... وفضلت تعيط


انا بقي...... عملت حاجه.... أو حسيت بحاجه...... لما اقولهالكم..... هتقولوا عليا..... جبله... مجنون..... حاجه زي كده..... آه


منظر غاده..... من المفروض يخليني اشفق عليها اكتر...... لكن

انا حصلي حاجه غريبه....... انا جاتلي رغبه مجنونه

بقيت عايز افترسها..... وفعلاً


مسكتها من شعرها...... بصتلي باستغراب.... لكن انا نزلت ع شفايفها


بوستها.... بجنون.... وشغف.... ورغبه


كأني اول مره ألمسها....... غاده استسلمت ليا هيه كمان


الرعب اللي كنا عايشينه انا وهيه..... من ثواني


اتبخر.... وحل مكانه..... رغبه.... جميله... مثيره... بينا احنا الاتنين


عاشرت غاده.... بشوق... وحب

حسيت اني مشتاق لها اوي...... كأنها حبيبتي


اللي بقالي سنين مستنيها..... كانت ف حضني

لكنها كانت بتتعلق فيا اكتر... واكتر


كأنها خايفه لابعدها عني....... انا احتارت ف مشاعري ناحيه غاده


البنت دي..... مكنتش بكره حد ادها.... هيه وابوها


ايه اللي حصل..... خلاني اتعلق بيها كده..... آه

انا كاره اني اتعلقت بمراتي


يعني الكلام اللي اتقال قبل كدا صحيح

يعني.... الحب.... والكره.... بينهم خيط رفيع


مش عارف...... بس انا حاسس..... ان اللي جاي..... هيكون أصعب... جوايا احساس رهيب... اني هشوف ايام سودا.... ف الايام الجايه


تاني يوم..... رحت بيت ستي..... واتجمعت عيله امي.... واتفقت مع خالي.... ومحمد ابنه


ع تفاصيل الجوازه..... محمد مش مقدرته يجيب شقه.... ف سمر هتعيش معاه


مع خالي ومراته.... أمي وافقت... وسمر كمان

انا وافقت لما شفت اختي مبسوطه


المهم...... تحضيرات الجواز.... وتجهيز اوضه للعرسان ف بيت خالي...... خدت اسبوع واحد


الغريبه بقي...... ان ف الأسبوع ده..... محصلش حاجه لا عندى ف البيت


ولا عند امي وسمر...... بالعكس خالص

دا انا..... وغاده


اتقربنا من بعض كتير.... كانت تحطلي الأكل.... اصمم انها تاكل معايا.... وآخر الليل


كانت بتنام ف حضني..... تقريباً عشنا الكام يوم دول..... زي اي اتنين متجوزين


أخيراً.... جه اليوم الموعود...... واتجوزت سمر أختي

وكانت ليله جميله.... ف أولها................. لكن


صحيت من النوم مفزوع ع صراخ ف الشارع عندنا...

كان ف حريقه............. حريقه ف بيت جدي


تحديداً... ف شقه خالي....... تحديداً اكتر..... ف اوضه العرسان الجداد


نزلت أجري انا وغاده.... كنت مرعوب ع أختي.... كانت النار ماسكه ف الاوضه بس


رحت لقيت محمد واقف بيعيط مع عيلتي وامي والناس..... أمي صرخت فيا


(( سمر يا زين...... ألحق اختك.... بتتحرق))


انا بصيت لأمي مفزوع.... رحت ع محمد مسكته من دراعه... وهزيته بعنف.... وصرخت فيه


(( اختي فيييين يا محمد..... انت خرجت وسبت مراتك تتحرق ))


محمد بصلي وهوه بيعيط...... وقالي

(( يازين........ يازين... ف واحد مرعب اوي..... ظهر فجأه ف الاوضه....... وشالني رماني بره الاوضه..... حاولت ادخل معرفتش...... النار كانت مسكت ف الاوضه كلها...... وفجأه...... انا اترميت بره الشقه..... أمي وابويا....... مكنوش ف الشقه..... كنت انا وسمر بس.......... انا حاولت اكسر الباب معرفتش يا زين..... الراجل ده خرجلي من الباب المقفول...... وضربني... وقعني ع السلم...... معرفش دا ايه...... معرفش ايه اللي بيحصل يا زين.... معرفش فين سمر..... معرفش.... معرفش))


انا كده فهمت...... سبت محمد يكمل عياطه... وجريت ع الشقه اللي بتتحرق


الكل فضل يصرخ فيا.... لكن انا جربت ألحق أختي... وصلت للباب..... لسه


هزقه بكل قوتي عشان اكسره...... لقيته.... اتفتح لوحده


جريت ع جوه....... وكسرت باب الاوضه.... لقيت سمر قاعده ع الأرض... بتحاول


تبعد عن النار...... شديت ملايه من الدولاب استر بيها اختي.... كانت لابسه قميص شفاف


سترتها.... وشلتها بين أيدي.... لكن لقيت غاده.... غاده مراتي.... بشكلها المرعب


بس عينها المره دي.... كانت سودا...... سودا خالص.... مفيهاش بياض


وشعرها المنكوش...... ووشها المرعب ... الأزرق

قالتلي..... بصوت رجالي خشن


كأن اتنين بيتكلموا ف نفس واحد... قالت... أو قال


(( ابعد عن غاده..... دي ملكي...... أبعد... وإلا..... كلكم هتحصلوا أبوها......... وأمها ))


انا سمعت الجمله دي..... وبدأ صراخ يطلع من حته تانيه.... من الشارع


سبت غاده.... أو شبيه غاده واقفه بتضحك... ضحكات مفزعه


وخدت سمر..... ونزلت أجري..... بس اتصدمت من اللي شوفته...... عرفت الناس


كانت بتصرخ ليه....... وشبيه غاده.... كانت تقصد ايييييييييه


يتبع




( ملبوسه... لبستها... انا )

الجزء التاسع........................


وخدت سمر..... ونزلت أجري..... بس اتصدمت من اللي شوفته...... عرفت الناس


كانت بتصرخ ليه....... وشبيه غاده.... كانت تقصد ايييييييييه


حماتي..... أم غاده

انتحرت..... أو اترمت من شقتها... من الدور الخامس


ف دقايق الحكومه.... والإسعاف.... والمطافي

ملو الشارع عندنا


خدوا حماتي ع المشرحة.... وابتدت تحقيقات موسعة... عن الحريق.... وانتحار حماتي ف نفس الوقت


استمرت التحريات 4 أيام.... عشان يتأكدوا أن حماتي هيه اللي قتلت نفسها


وللأسف شرحوا جسمها..... عشان يشوفوا ف اي آثار للخناق... أو العنف ع جسمها......... أو يكون حد سممها مثلاً عشان يسرقها


لكنهم لقوا كدمات زرقا كتير..... ع جسمها.... لكن مش آثار ضرب....... لأ دي كدمات قديمة


.... وبعد التحريات

الحكومه ملقتش سبب للحريق..


كانت قضية متعقده بالنسبه للحكومة.... لكن بالنسبة لينا احنا...... كنا عارفين السبب


ف الوقت اللي عدي دا...... كانت غاده عند أمي... وسمر أختي.... اللي رفضت تقعد مع جوزها


ف شقه ستي.... قالتله انها عايزه تبقي مع غاده ف الظروف دي


بعد ما أفرجت النيابه عن جثه حماتي..... دفناها أخيراً....... غاده مكنتش مبطله عياط ع أمها


انا بسبب حزنها.... مقدرتش اكلم أمي... ع الكلام اللي الجن الملعون ده قالهولي ف الحربق


كنت خايف ع أهلي.... وحزين ع اختي... اللي فرحتها ما كملتش


وع حماتي المسكينه.... اللي ماتت بالطريقة البشعه دي......... اللي اكدلي..... ان الجن ورا موت حماتي


الكدمات الزرقا اللي كانت ماليا جسمها....

المسكينه اتعذبت...... دا كلام الطب الشرعي


لكن مقدروش.... يفهموا ..... الكدمات دي جاتلها منين... ومحدش كان عايش معاها ف الشقه



المهم...... بعد الدفنه... والعزا

انا سحبت امي من أيدها... قبل ماتدخل تنام...


وقلتلها.... ع اللي شبيه غاده قاله ف الحريق.... لكن امي بصتلي اوي..... وقالت


(( يابني.... دا عايزك تبعد عنها..... عشان يستفرد بيها..... يا زين يابني سلم أمرك لله...... لو مكتوب لنا الأذي...... هنتأذي...... انت بس ما تفكرش ف كلامه كتير....... وخليك جمب مراتك ف الظروف دي يا زين....... كفايه يابني اللي هيه فيه..... كفايه..... ربنا يتولاها برحمته..... ويخلصها منه..... ويخلصنا احنا كمان))


كلام امي فاجأني....... بس انا مش هعرف اسكت... ولا اطنش.... كلام الملعون ده


بس قلت... لما افوق بس... من العزا..... وارجع انا وغاده البيت..... وقتها هشوف هعمل إيه


لكن........ زي ما يكون الجن معجبهوش كلامي......

تاني يوم...... والناس بتعزينا


أمي سألتني عن أختي.. عشان مش شايفاها... انا سألت محمد جوزها..... قالي ما شافهاش


الخوف دخل قلبي...... دورت عليها..... وفضلت اتصل بيها.... لكن فجأه


سمعنا صراخها..... كان جاي من اوضه أمي..... الناس جريت ع الباب..... حاولوا يفتحوه


معرفوش.... جربت انا ومحمد.... وفضلنا نكسر ف الباب...... الناس فضلت تكسر معانا


صراخ سمر فضل يعلي..... كانت بتصرخ بجنون... لدرجة ان الرجاله اللي بره ف صوان العزا


دخلوا يجروا..... فضلنا نكسر ف الباب..... لحد ما اتخلع من مكانه..... وفجأة


اللي شفناه كلنا........ صدمنا..... لأ.... كلنا جالنا شلل مفاجئ...................


سمر....... سمر أختي

متعلقه ع الحيطه... مقلوبه.... زي الصليب المقلوب


وأيدها مدقوق عليها مسامير كبيره....... وعماله تنزف من بقها... ومناخيرها


ومره واحدة... بدأ جسمها يتشنج...... وفتحت عينها وبقها ع الآخر


وبدأ جسمها يتخبط ف الحيطه... كأن حد بيبعدها عن الحيطه..... ويرزعها تاني


انا فقت انا وكل اللي حواليا.... لما امي صرخت أخيراً


(( بنتيييييييييييييييييييييييييييي))


انا جريت..... ع سمر..... وقبل ما ألمسها.... انا خبطت ف حد واقف.... لكن مش ظاهر


وفجأه... انا خدت ضربه..... نطرتني لآخر الاوضه..... الناس خافت.... وبدأ الكل يصرخ


قمت بالعافيه... مكنتش قادر.... لكن شفت يوسف صاحبي..... جاي يجري عليا...... هوه ومحمد


وسمعت صوت قرآن..... كان الشيخ اللي يوسف جابه من بني سويف.... مخصوص عشان غاده


الشيخ فضل يقرأ.... ويعلي صوته اكتر... واكتر


الغريب..... ان غاده اختفت.... ما شفتهاش وسط الناس... الواقفين


سمر أخيراً.... اترزعت ف الأرض..... والدم كان خارج منها من... كل حته


محمد شالها.... وجري بيها

انا جريت وراه انا وامي.... وخالي.... ودناها المستشفى القريبه


سمر الحمد لله... معندهاش كسور.... لكن جسمها كله كدمات..... نفس كدمات حماتي... ع حسب وصف أمي


لكن للأسف عندها ارتجاج ف المخ...... من كتر الرزع ف جسمها.......... الارتجاج....... دخلها ف غيبوبه


امي كانت واقفه عماله تعيط...... انا من عياط أمي... دماغي وقفت عن التفكير


خرجت من المستشفى أجري..... رحت بيتي

لقيت غاده... قاعده متكومه ع الأرض


ومنهاره من العياط.... انا مش عارف ليه عملت كدا... لكن انا نزلت فيها ضرب.... وشتيمه


(( يا بنت الكلب.............. انتي السبب...... انتي السبب...... انتي اتحدفتي عليا من انهي مصيبه..... انتي طالق.... طالق..... طااااااااااااالق..... سامعه..... قولي للكلب بتاعك اني طلقتك...... خليه يبعد عن أهلي....... ابعدوا عننا....... ابعدي عفاريتك عن عيلتي يا غاده....... وإلا... هقتلك.... انتي سامعه..... هقتلك... واحرق عفاريتك.... انتي فاهمه ))


سبتها.... وسبت البيت...... ورجعت ع المستشفى

وانا مش عارف اللي عملته ده.... كان صح


ولا غلط...... كنت تايه.... خايف ع اختي.... وأمي

حاولت أوقف عقلي عن التفكير


ومقولتش لأمي ع عملتي السودا....... كنت واقف معاهم ف المستشفى


يوسف رن عليا... رحت بعيد عن الجماعة

ورديت عليه


(( ايوا يا يوسف))


(( اختك عامله ايه يا زين..... انا كنت عايز اجيلك... بس هسيب الشيخ فين..... دا مش من هنا يا زين.... ))


انا كنت محتار.... هرد ع صاحبي اقوله إيه.... لكن قلتله بتردد


(( يوسف...... يوسف معلش حقك عليا..... بس الشيخ خلاص... مالوش لزوم..... انا طلقت غاده ))


انا قلت الكلمتين دول...... وسمعت لطم من ورايا.... امي صرخت فيا


(( طلقتها...... طلقت مراتك يا زين..... ليه يابني.... دي مالهاش غيرك..... بعد موت امها..... ليه يا زين))


(( امي..... انتي وسمر عندي أهم.... كفايه اوي اللي جرالنا بسببها لحد كده))


امي انفجرت فيا


(( انت مجنون...... انت فاكر ان مراتك السبب ف اللي جري لسمر...... وغاده ذنبها ايه يا زين))


(( هوه إيه اللي ذنبها ايه... اومال ذنب مين.... هوه الجن بينتقم مننا بسبب مين يا أمي..... مش بسببها الملعونه دي))


(( اسكت..... اسكت يابني.... حرام عليك.... للدرجه دي انت إيمانك بربك ضعيف..... يابني كله بأمر الله..... دا قدر.... ومكتوب يا زين..... حرام عليك يابني))


(( خلاص ياما بقي..... انا اللي فيا مكفيني.... مش هرجعها.... ودا آخر كلام))


امي بصتلي بقهر.. وخيبه أمل.. وقالت

(( خسارة يا زين... كنت فاكره اني خلفت وربيت راجل..... الراجل ما يتخلاش عن عيلته وقت الزنقه... ايوه.. مراتك جزء من عيلتك..... زيي... وزي اختك... خسارة يابني))


امي سابتني... ومشيت... انا كنت واقف محتار.... مش عارف المفروض اعمل ايه


بصيت ع التلفون ف ايدي.... رفعته ع ودني

يوسف كان سمع كل حاجه


قلتله

(( طبعاً سمعت..... قلي انت اعمل ايه انا دلوقتي يا يوسف))


(( تعالي يا زين..... سيب الحاجه مع جوز اختك.... وتعالي نطلع لمراتك..... حتي لو انت مش عايزها تاني...... دا مش معناه انك تتخلي عنها..... دي بنت عمك ف الاخر..... ومالهاش غيرك يا صاحبي ))


انا قفلت مع يوسف...... وانا متضايق... ومحتار

ارجع برجلي للعفاريت... والجن


مش عارف والله اعمل ايه..... دخلت حمام المستشفى... وغسلت وشي


ببص لنفسي ف المرايا.... لكن............

اتنفضت مكاني


كانت واقفه ورايا.... ف المرايا

شبيه غاده.... بس كانت بتضحك اوي..... ضحكه مرعبه


لكنها ضحكه انتصار......... انا وقتها... قلبي وجعني اوي.... وخفت ع غاده


انبت نفسي... اني سبتها لوحدها ف الجحيم ده

خرجت أجري.... رحت ع بيت يوسف


اعتذرت للشيخ.... وخدته ع شقتي انا... ومراتي

طلعنا.... فضلت اخبط


عشان مش لاقي المفتاح.... لكنها مش عايزه تفتح.... قلبي انقبض فجأه


حسيت ان ف حاجه غلط.... ما استنيتش اكتر.... وكسرت الباب...... لكن...... لكن شفت...


شفت غاده مراتي...... كانت منتحره..... مقطعه شرايين أيدها الاتنين.... و ف ايد منهم ورقه


صرخت فيها

(( غادااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه))


شلت مراتي وجريت بيها ع المستشفى اللي سمر فيها

بقت اختي ف اوضه... ومراتي ف اوضه


الدكتور خرج... وطلب نقل دم لغاده

انا ما اترددتش ثانيه


دخلت مع الدكتور.... واتبرعت لمراتي... بكل الدم اللي كانت محتاجاه


الدكتور بعد فتره طمني عليها...... كان يوسف والشيخ معايا...... الشيخ قالي


(( يا زين يابني...... طالما اطمنت ع مراتك.... إنها هتبقي كويسه..... خلينا نرجع البيت...... خليني اخلصكم من الجن الملعون ده........ يمكن اقدر اطرده من البيت..... ومن عليها..... حتي وهيه مش معانا))


انا مفكرتش كتير....... خدت يوسف والشيخ..... ورجعنا البيت


لكن الشيخ بعد ما لف ف الشقه......... قالنا


(( سيبوني ف الاوضه دي شويه))


كانت اوضه غاده..... سيبناه.... انا ويوسف

وخرجنا..... انا مسكت الورقه اللي كانت ف ايد غاده


وفتحتها.... وقريتها....


(( زين..... انا عارفه ان كلمه اعتذار...... مش هتصلح اللي حصل لعيلتك بسببي.... سامحني يابن عمي........ عمك السبب الله يرحمه.... ويسامحه...... هوه اللي ربا الكره فيا.... من ناحيتكم... انا عرفت من امي.... ان ابويا فعلاً نصب ع امك.... وسرق حقكم..... سامحني يا زين....... ياريت كنا اغراب يا زين........ ياريتنا اتقابلنا من زمان....... انا متأكده اني كنت هحبك برضو...... زي ما بحبك دلوقتي.... والحاجة الوحيده الكويسه اللي الجن عمالها معايا.... انك اتجوزتني يا زين.... لو مكنتش ملبوسه...... مكناش هنتجوز ابدا....... انا بحمد ربنا... ان انت كنت نصيبي اللي خدته ف الحياه... قبل ما أودعها... بس بدعي ربنا من قلبي... ان موتي... يخلصك انت وعيلتك..... ويبعد الجن الملعون دا عنكم.... سامحني يا زين...... سامحني يا حبيبي))


انا اتفاجئت... بيوسف... بيزقني من كتفي... وبيقولي


(( زين..... زين انت بتعيط ليه....... الورقه دي فيها ايه))


لسه هرد ع يوسف....... سمعنا صراخ الشيخ من الاوضه


يتبع

الفصل الاخير


تعليقات