أخر الاخبار

رواية ملبوسه لبستها انا الفصل العاشر والاخير






 #ملبوسه_لبستها_انا

#فريده_احمد_فريد


( ملبوسه... لبستها... انا)

الجزء العاشر....... والأخير 


لسه هرد ع يوسف....... سمعنا صراخ الشيخ من الاوضه...... جرينا عليه


فضل يرزع ع الباب.... ويصرخ ويقول

(( افتحولي.... خرجوني من هنا..... افتحوا الباب))


فتحنا الباب من بره.... اتفتح عادي

الشيخ كان غرقان ف العرق... كأنه كان بيحارب


بصلنا برعب..... وقالي وهوه بيترعش


(( انا مش هقدر اساعدك..... مش هقدر.... انا اسف يابني.... الله يكون ف عونك))


سابنا... وفتح الباب... ونزل يجري...... يوسف بصلي بخوف.... وأسف


انا ركعت ف الأرض ع ركبي.... ورميت ايدي ع دماغي... ف حركه يأس.... نزلت دموعي غصب عني


وفضلت اكلم يوسف...... واقول


((ليه يا يوسف...... كل دا بيحصلنا ليه.... ليه يا رب... هيه غاده كانت اذنبت ف ايه عشان تعاقبها كدا))


يوسف طبطب عليا..... ومسك ايدي وقفني ع رجلي... وقالي بحزن


(( زين..... الموضوع ده كبير اوي... تعالي دلوقتي نتطمن ع اختك ومراتك.... وبعدين نشوف هنعمل ايه ف المصيبه اللي عندك دي))


رجعنا المستشفي... ورحت ع سمر ف الأول.... مفيش اي اشاره أنها هتفوق قريب


رحت لغاده... كانت نايمه..... قعدت جمب مراتي... أمي حزنت اوي لما عرفت ان غاده انتحرت زي أمها


يوسف... وامي ... ومحمد...

اجبرتهم يمشوا.... وانا قعدت مع مراتي... واختي... ف المستشفى

غاده فاقت الصبح....... دخلت لها الاوضه


اول ما شافتني..... لفت وشها الناحيه التانيه..... انا قلبي وجعني اوي....


قربت منها..... وخدت ايدها بين أيدي.... بوست ايدها بحنيه


لكنها سحبت ايدها بسرعه..... انا لفيت وشها ليا.... وبصتلها ف عيونها


كانت بتعيط بصمت...... مسحتلها دموعها..... وبوست عينيها

لكنها لفت وشها تاني..... انا قولتلها... من غير ما ألمسها


(( حقك تزعلي مني........... انا راجل ناقص...... زي امي ما قالت..... الراجل اللي يسيب مراته ف وقت الزنقه....... ما يستأهلش...... ينام ف حضنها...... ياكل من ايدها..... مايستأهلش خوفها عليه..... سهرها جمبه لو تعب شويه...... ما يستأهلش انها تكون شريكه حياته........ انا ما استأهلش واحدة زيك يا غاده......... انتي زوجه مطيعه..... استحملتيني.... رغم اني قسيت عليكي ف اول ليله ف جوازنا.... ضربتك.... شتمتك.... قليت منك....... لكن انتي ما قصرتيش معايا ابدا..... كنتي دايما بتقولي حاضر.... ونعم...... انتي اتحملتي جوز مفتري... اناني..... واتحملتي جن... ملعون.... عايز يدمرك... ويدمر كل اللي يقربلك...... وانا بدل ما ادافع عن مراتي.... وااقف جمبها...... لا بغباءى... انا قدمتها للجن... وقلتله خدها... اشبع بيها...... غاده... انا عمرى ما حسيت اني راجل... ناقص... وزباله اوي كده.... غير بعد ما استوعبت اللي عملته فيكي........ انا هطلب من الست اللي شافت معايا القرف... والذل..... وعاشت... واستحملت..... هطلب منها تسامحني...... هطلب من بنت عمي.... اللي كنت بكرها كره العمي.... هطلب منها فرصه تانيه.... عشان حاجه واحده بس...... مش عشان هيه بقت وحيده.... ولا عشان ما اسبش الجن يستفرد بيها..... ولا عشان جميله وزي القمر..... ولا عشان ست جدعه واصيله... لالالالا..... انا عايز مراتي تديني فرصه تانيه...... عشان...... بحبها.... عشان مش هعرف اعيش بعيد عنها........ غاده.... كلنا بنغلط... ومحدش بيعرف قيمه اللي معاه..... غير لما يخسره.... انا خسرتك لدقايق.... لما افتكرت انك موتي.... لكن ربنا برحمته.... اداني فرصه تانيه.... ورجعك الدنيا..... انتي يا غاده.... هتقبلي تديني فرصه.... وترجعي لحضني... يا.......... يا حبيبتي ))


غاده صوت عياطها علي..... لفت... ورمت رأسها ع رجلي

انا رفعت دماغها.... وفضلت ابوس فيها.... وامسح دموعها... وابوس فيها


كانت عماله تضحك... وهيه بتعيط.... وفعلاً


غاده... الانسانه الجميله........ 

اللي انكسرت بعد العزه......

 اتذلت بعد الغرور...... 


غاده سامحتني.... ورجعتها البيت عند أمي.... قلتلها اننا مش هنرجع بيتنا سوا


غير لما اختي تقوم بالسلامة.... وترجع بيتها هيه كمان


ف الايام اللي بعد كده....... سمر حالتها ما بتتحسنش بسهوله

كانت تفتح عينها مره واحده..... وتفضل تصرخ بجنون..... الدكاتره 

كانوا بيدوها مخدر


كانت تغيب عن الدنيا.... يومين تلاته..... 


فضل الحال ع كده.... 3 أسابيع 

شفت فيهم المر...... الناس ف الشارع.... ويوسف

كل شويه... حد يجيلي رقم شيخ..... شكل


وكنت اتصل..... ويوسف... ومحمد.. الصراحة كانوا معايا ف كل حاجه 


لكن للأسف مفيش شيخ قدر ع الملعون.... كل شويه

اجيب شيخ... اكشف عليه مراتي.... ويقعد يتكلم معاها


وف الآخر.... الشيخ... يهرب.... أو يروح... وما نسمعش عنه حاجه تاني


انا تعبت.... وزهقت...... مبقتش عارف اتصرف


فعلاً سمر فاقت أخيراً...... ورجعت البيت

لكن نفسيتها كانت وحشه اوي


برضو رفضت ترجع مع جوزها البيت...... دي حاجه ضايقتني اكتر


عشان انا عايز ارجع بيتي.... مع مراتي.... انا برضو.... يعتبر لسه ما رضيتهاش... كان نفسي


اخدها ف حضني..... يمكن حضنها يهون عليا.... اللي شفته الايام اللي فاتت 


لكن.... هاخد مراتي... وارجع بيتي... ف الظروف دي..... هيبقي شكلي وحش اوي


ف يوم...... خلصت شغلي..... كنت خلاص همشي 

المطره نزلت..... صواريخ ع دماغ الناس... اللي كانت بتجري تتحامي منها


بس انا كنت ماشي تحت المطره..... كنت يأس...... مهموم... حزين


الجن عفرت حياتنا..... ومش سايب حد فينا

حتي امي.... رجعت تسمع الأصوات المرعبه تاني

رغم أننا عايشين مع بعض ف نفس الشقه


لكن الجن.... عرف ازاي... يرعب كل واحد... وواحده فينا


كنت ماشي... تحت المطر ف ملكوت لوحدي.... وفجأة.... نادي عليا


كان راجل..... من شكله تقول عليه..... متشرد.... متسول 


لكن انا وقفت... وقلتله... باستغراب 

(( هوه انت قلت يا زين...... معلش يمكن انا سمعت غلط بسبب المطر))


الراجل خرج من بين الصناديق... اللي كان محشور وسطهم..... وقرب مني... وقالي بثقه 


(( زين... ابن فاطمه..... عايش حياتك تعيس...... بسبب عمل سفلي اتعمل لغاده مراتك..... وبنت عمك...... مش صح برضو يابني))


انا تنحت للراجل....... وفجأة حسيت.... ان الراجل ده نجده من السما


بصتله... ومسكت ايده... وانا كلي امل... قلتله بلهفه 


(( انت..... انت عرفت منين..... انت شيخ))


بصلي بحزن... وندم... وقالي 


(( لأ مش شيخ...... وهريحك يا زين..... آه انا هقدر اساعدك..... لو انت هتثق ف متسول من الشارع طبعآ ))


انا رديت من غير تفكير 

(( هديك كل اللي انت عايزه...... كل اللي تآمر بيه..... بس.... ارحمنا من العذاب ده... خلصنا من الملعون ))


(( تعالي معايا..... خلينا نروح بيتك يا بني...... كلم امك.... تجيب مراتك... واختك ع شقتك انت.. ومراتك ))


انا مبقتش فاهم...... الراجل ده عارف كل دا منين.... عارف منين أن مراتي اسمها غاده... سألته... عشان انا مش ناقص خوته 


(( انت عرفت الحاجات دي كلها عني.... ازاي يا... يا... اسمك ايه))


(( ياسر..... اسمي ياسر... وهتعرف بعدين انا عرفت منين..... مش يلا بينا... ولا عايز تتجمد تحت المطره ))


الراجل مشي ادامي .. ..... كأنه عارف... هوه رايح فين 


كلمت امي واحنا ف الطريق.... ورجعت البيت مع ياسر 


وصلنا وطلعنا........... كانت امي واختي ومرات ومحمد وصلوا البيت 


امي اول ما شافت ياسر بصتله اوي........ و بصت لي قالت لي


(( هو ده........ اللي هيقدر يساعدنا))


 ياسر قال لها(( هتشوفي يا حاجه))

 ‏

 ‏ ياسر فضل يلف في الشقه....... امي قالت له

 ‏

 ‏(( يعني يا ابني........ هتقدر تطلع الجن ده من على مرات ابني))

 ‏

 ‏ قال لها ياسر

 ‏(( سحر............. سحر مش جن))


كلنا برقنا.... كأنه قال حاجه غريبه..... قلنا ف نفس واحد


(( سحر))


ياسر شاور لنا بأيده.... اشاره... اسكتوا... أو اصبروا


رجع اتكلم بثقه

(( مراتك يا زين...... حد من دمها.... عامل لها سحر..... دا سحر سفلي ..... سحر اتعمل... بسبب الحقد.... والطمع............ غاده عليها جن...... اتسلط عليها عشان يجننها..... ويرعب كل اللي يقرب منها.... والسحر بيتجدد ف معاده.... كل 3شهور.........والعمل بقي أصعب... وااقسي... بعد ما اتجوزتك يا زين...... اللي عملت العمل لمراتك..... كانت عايزاها.... لابنها.... صح يا غاده.... مش دي تبقي خالتك برضو))


كلنا بصينا لغاده... اللي تنحت... وهزت رأسها... اشاره.... ااااااااااااه


لكن فجأه...... غاده.... اترزعت ف الحيطه.... ياسر رفع ايده.... يمنعنا من الحركه


انا ومحمد رحنا نجري عليها...... لكن ياسر صرخ فينا 


(( سيبوها....... محدش يقربلها ))


ياسر بص لغاده.... واتكلم بثقه... وصوت عالي


(( انت عايز منها ايه.......... مش عايز تسيبها ليه))


فجأه...... غاده.... شعرها اتنكش...... ووشها ازرق..... وعيونها اتقلبت للون الأسود خالص


امي وسمر صرخوا........ محمد اتنفض مكانه..... لكن انا بصيت لغاده... أو للجن اللي لابسها... بكره و غل


غاده ضحكت ضحكه هستيريا... وقالت لياسر


(( انت فاكر انك هتعرف تبعدني عنها....... انت ولا حاجه...... ولا هتقدر تعمل حاجه.... هههههه ))


ياسر بصلي وقالي

(( زين.... انا كان لازم اقولك من الأول.... انا مش هعالج مراتك بالقرآن.... لأن الجن دا........ ماجوسي.... مضطر استخدم السحر..... واقرا طلاسم شيطانيه.... تسمحلي بدا يا زين))


انا بصيت لأمي... أمي بصتلي.. وقالت

(( خلاص يا زين..... ان شاء الله... ربنا هيسامحنا... هوه عارف نوايانا.... يلا يا شيخ ياسر..... طلعه من عليها...... احرق الملعون دا))


غاده بصت لأمي بكره... وحقد..... وبصت لياسر... وقالتله 


(( مش هتقدر....... مش هتقدر ))


ياسر خرج كتاب من جوه الجاكيت المقطع بتاعه... وفتحه..... غاده صرخت


اول ما بدأ ياسر يقرأ..... كلام غريب.... ومخيف 

بدأ النور...... يقطع... ويرجع


وحسيت أن الأرض..... بتتزلزل تحت رجلي...... ياسر فضل يقرأ... ويعلي صوته


بدأت غاده تصرخ..... تصرخ

وجت تجري تهجم عليه.... انا ومحمد جرينا عليها نكتفها..... 


لكن ياسر.... قلنا بصوت عالي

(( سيبوها..... انا عندي خدم.... يكتفوها ))


فعلاً.... لقينا غاده فجأه... اترمت ع الأرض.... وفضلت تتلوي... كأنها بتتعذب 


ياسر يقرأ.... غاده تصرخ..... الأبواب... والشبابيك... والنور 


كله كان بيفتح ويقفل بجنون..... سمر بتعيط.... محمد  واقف متنح.... أمي بتدعي ف سرها...


. لكن انا شايف شفايفها بتتحرك..... فجأه 

أصوات صراخ لناس كتير..... طالعه من كل مكان..... انا تعبت


كنت خايف..... الموقف بجد مهول..... مراتي فضلت تصرخ.... تصرخ.... لحد ما بقها اتفتح ع اخره


وعينها نزلت دم..... كتير......... وبطنها بتتنفخ زي المره اللي فاتت 


فضل ياسر يصرخ فيها

(( اطلع يا ملعون...... اخرج منها قبل ما احرقك.... ارجع للجحيم اللي جيت منه..... اخرج من غير ما تأذيها... أخرج ))


فعلاً.... جسم غاده... اترفع سنتيمترات ف الهوا.... وبقها كأنه هيتقسم.... لدرجه ان جناب شفايفها... شققت 


وبدأ الدم ينزل منها....... لكن... دخان...... دخان أسود كتير...... خرج من بقها 


غاده جسمها اتهبد ع الأرض.... واغم عليها 

إنما الدخان اللي خرج منها..... وقف أدام ياسر... واتشكل 


لهيئة جسم الإنسان..... وخرج صوت غليظ.... خشن... صوت قال لياسر


(( هنتقم منك...... مش هرحمك...... انا هنتقم من خدامك ))


لكن ياسر ضحك بسخرية... انا استغربتله الصراحة... ازاي مش خايف.... ازاي واقف كده... أدام جن


لكن ياسر قال لناس مش موجوده

(( احرقوه.... أحرقوا العاصي.... الكافر..... انت فاكر اني هسيبك ترجع عشيرتك..... ولا تبلغ الكلب اللي سلطك ع المسكينه.... انت هتتحرق يا *****وهنبقي نتقابل ف جهنم خالدين فيها... انا... وأنت ))


ياسر خلص كلامه...... والدخان زي مايكون

بيتسحب..... صوت صرخات مزدوجه... ملت المكان كله


وفجأه كل حاجه سكتت..... ياسر قالي

(( خد مراتك ع اوضتكم.... خليها ترتاح))


انا بصيت ليه مش مصدق... وقالتله

(( يعني... يعني كده خلاص...... غاده بقت سليمه.... الجن دا خرج من عليها خالص))


ياسر حط عينه ف الارض... وقالي

(( ااااه الجن خرج من عليها..... بس الأحسن... تجيب شيخ... بتاع ربنا.... يحصنها... ويحصن البيت ده))


انا دخلت مراتي... وامي وغاده دخلوا معاها.... انا رجعت لياسر.... وقلتله


(( طلباتك يا ياسر...... كل اللي هتقول عليه هديهولك..... أطلب ))


ياسر بص للأرض... وقالي

(( طلبي الوحيد.... انك تطلبلي الرحمه..... تدعي من قلبك ربنا يسامحني..... انا يا زين..... كنت زي الراجل اللي سلط الجن ع مراتك...... بس انا اذيت ناس كتير..... وعملت كل حاجه حرام..... عشان ابقي ساحر قوي.... وجبار...... لكن ربنا هوه الجبار..... هوه القوي.... هوه العلي... ولا يعلي عليه..... انا كفرت بيه عشان ابقي ساحر....... لكن بعد ما تمكنت.... وبقت ساحر.... وليا خدم.... وعشاير من الخدم يخدموني...... قلبوا عليا.... لما زهقت من طلباتهم.... قتلوا عيلتي كلها.... مراتي.... ولادي.... أهلي.... كل حد عرفته ف حياتي.... لكن الخدم المخلصين ليا...... حموني منهم....... عشان ما يخلصوش عليا...... انا حاولت اتوب لله....... لكن أمثالي... ربنا بيرفض توبتهم.... ادعيلي يا زين...... وهديك عنوان الدجال المؤذي...... تبلغ عنه... عشان هو يقدر يجدد العمل لمراتك.... وخاله مراتك...... دي بقي انتوا تتصرفوا فيها بمعرفتكم ))


انا برضو كان ف حاجه محيراني.... قلت لياسر


(( بس انا عايز اعرف منك حاجه..... انت عرفت مشكلتي ازاي....... وازاي الشيوخ اللي قبلك معرفوش انه سحر.... ازاي يا ياسر))


(( بص يا زين.... انا بعد اللي عملته ف حياتي.... الندم مبقاش يفيد.... انا بقيت زي ما بتقولوا..... عابر سبيل.... لا ليا أرض... ولا عنوان..... انا عايش زي ما انت شفتني...... ولما بصادف ناس زيك..... خدامي بيعرفوني.... وبساعدهم من غير تردد..... وأما الشيوخ اللي قبلي....... دول ناس عارفين ربنا...... بيعالجوا الناس بكلام ربنا...... لكن ف أنواع من السحر.... الناس دي خوفهم من ربنا يمنعهم يدرسوه..... إنما الناس عديمه الضمير اللي زيي...... ما بيفكروش ف اخرتهم... وبيتعلموه كويس اوي.... ويتمكنوا منه.... عشان كدا بنعرف نميز...... بين أنواع السحر..... العمل اللي الدجال عمله لمراتك.... كان بيضل الشيوخ...... والجن المارد اللي اتسلط عليها...... كان بيرعبهم... عشان جن كافر...... ف كان لازم واحد زيي... هوه اللي يقف قصاده...... فهمت يا زين.... ربنا ما يوريك بشاعة العالم ده تاني ))


ياسر مشي...... انا بعد ما اتطمنت ع غاده... واختي.. وأمي.... اتصلت بيوسف


اخوه امين شرطه...... انا كلمته... وقلتله ع كل حاجه... عمر اخو يوسف صدقني...... 


وفعلاً... الحكومه هجمت ع الملعون ده.... وقبضت عليه متلبس.... ف جلسه من جلساته مع المساكين اللي بينصب عليهم


أما خاله مراتي.... ف للأسف عملت حاجه ضد مبادئي...... انا دسيت ليها ممنوعات 


وبلغت عنها..... فعلاً 

اتقبض عليها..... بس الغريب.... إنهم لقيوها ميته ف الحجز


ماتت بسكته قلبيه.... دا كلام الطبيب الشرعي 

المهم....... حياتنا أخيراً اتحسنت 


وكلنا قربنا من ربنا..... وخصوصاً 

غاده....... كأنها ما صدقت أن الجن بعد عنها... عشان ترجع لربنا 


وتعوض كل اللي فاتها من فروض..... دي حاجه بسطتني جدا...... 


وأختي الحمد لله... رجعت طبيعية نوعاً ما 

لكن الكوابيس.... مكنتش بتفارقها 


مش هيه لوحدها..... وامي كمان.... لكن انا كان بيحصل معايا حاجه غريبة 


كل ما كنت احلم..... وحلمي يتحول لكابوس.... كله مخلوقات مرعبة 


كنت اسمع غاده.... بتقرا قرآن جمب ودني.... كأنها بتبقي عارفه... انا هحلم بأيه


لكن غير كده..... انا عشت مع غاده.... بنت عمي.... اللي كانت من وقت قريب.... عدوتي 


عشت معاها سعيد أوي..... وعاهدت نفسي... ما اضربهاش تاني ابدا.... 


الأفضل بالنسبة ليا..... ان مراتي تحبني... وتحترمني... احسن ما تخاف... وتترعب مني


انا بجد بحبها.... وبحاول اقنعها دايما انها احسن حاجه حصلتلي ف حياتي


ايوا.... رغم الرعب.... والخوف اللي عشته معاها.... لكن انا فعلاً سعيد معاها 


ودي كانت قصتي..... مع بنتي عمي...الملبوسه اللي لبستها... بس بعد كدا.... عشقتها 


             ...... تمت........ 

             ‏

يا جماعه انا عايزه اقولكم ع حاجه.... انا وانا بكتب القصه دي..... ف بداية الجزء الخامس..... انا اقسم بالله العظيم 


كنت بسمع حد ماشي جمبي ع الأرض....انا  كل اللي عندي كانوا بيبقوا نايمين.... وانا بكتب وانا قاعده لوحدي.... 


ف لما كنت بسمع الخطوات دي.... كنت بتفزع... واجري ع الكومبيوتر... اشغل القرآن.. واشغل النور... رغم اني بكرهه 


ف انا عايزه كل اللي يقرا القصه دي.... يقول الذكر ده


(( ربي أعوذ بك من همزات الشياطين... وأعوذ بك ربي ان يحضرون......... أعوذ بالله من همز ولمز الشياطين والجان..... أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ))


وربنا يسترها بقي........ انا عارفه هتقولوا عليا عبيطه بس وحياه ولادي دي الحقيقه 


                       شكراً يا جماعه ع المتابعه

             ‏                        ( ملبوسه... لبستها... انا)

********تمت*******

******تمت*******

*****تمت******

     الرواية الجديده 

أنابيل تعود حيه للكبار فقط         ‏

تعليقات