أخر الاخبار

روايه موسى الجزء الثاني الفصل الخامس والعشرين

      

 رواية موسى الجزء جزء الثاني الفصل الخامس والعشرين بقلم فريده الحلواني 

رواية موسى الجزء الثاني الفصل الخامس والعشرين بقلم فريده الحلواني


روايه موسى الجزء الثاني الفصل الخامس والعشرين 

 بقلم فريده الحلواني 

روايه غاليتي الفصل الخامس والعشرين بقلم فريده الحلواني

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

صباحك بيضحك يا قلب فريده


مش هقولك حاجه انهارده


غير اني بحبك جداااا...و واثقه فيكي ..عارفه انك اتحملتي كتير بس لسه واقفه و مكمله ..هتعدي كل وجع و هتطلعي اقوي من الاول


انا شيفاكي من جوه ميهمنيش شكلك ايه


الي يهمني قلبك الطيب و روحك الحلوه


يلا اضحكي بقي خالي الشمس تطلع


بموووت فيكي يا قلب فريده


تمضي بنا الايام ...في ظاهرها الانشغال....و في باطنها ...فراغ


نشعر به داخلنا حينما تغيب الروح عنا


اكتمل تأسيس حلم الغاليه ...و ها هو اليوم...تراه حقيقه علي ارض الواقع


تقف بشموخ و هيبه امام الطلبه الذين توافدو علي المكان كي يتلقو دروسا لتقويتهم


بداخلها يرتعش فرحا ...و تدعو الله ان يكلل تعبها بالنجاح


و وسط تمنيها بوجوده معها الان ...تجد قطعه منه تاتي اليها


ابتسمت بحب حينما رات الشباب يتجهون لها و علي وجوههم فرحه طاغيه


غاليه بلهفه : طمنوني عملتو ايه


معاذ بفخر : عيب عليكي يا لولو .. ٩٠% انا و محمد ....نظر ل يس بغيظ و اكمل : و الدحيح ده ٩٣%


كادت ان تطير فرحا و هي تقول : اللهم بارك ...ربنا يحميكم ...كنت واثقه اقسم بالله انكم جدعان رغم شقاوتكم بس رجاله و عارفين مصلحتكم


محمد : تربيه ابو علي


سحابه حنين مرت داخل عيناها و لكن اخفتها سريعا ثم قالت دون مواربه : عشان هو راجل بجد ...فطبيعي يربي رجاله


يس : ايوه بقي ...الحب ولع في الدره يا سعديه


ضحكو معا و لكنها لاحظت نظرات الفاسقان للفتيات التي تمر من جانبهم


نظرت لهم بغضب ثم قالت : اتلم يا زفت انت و هو ...بتعاكسو البنات و انا واقفه يا جزمه منك ليه


محمد : لا لسه لما نيجي نزورك ببدله الشرطه ...هما الي هيشقطونا


غاليه بغيظ : مش هدخلكم هنا اصلا


معاذ بهم : بالله سيبينا نفوك عن نفسنا شويه...داحنا داخلين علي معركه سوده


غاليه : في ايه متقلقنيش


يس : في ان جدي عايزنا ندخل شرطه ...و انا عايز طب ...مش عارف بقي الدنيا هتمشي ازاي


غاليه بقوه : اسمع يا واد انت ...اوعي تخلي حد مهما كان مين يسرق منك حلمك


دي حياتك و مستقبلك ...اوعي تعمل حاجه مش حاببها


محمد : عمو قاله كده ...و وعده انه هيقدملو فالطب غصب عن اي حد


غاليه بيقين : يبقي اعتبر نفسك دكتور من دلوقت


معاذ بخبث : ااااه ...شوف ازاي ..واثقه اوي انتي ...يعني مش هتشتمي بقي و كده


ردت عليه بنبره تقطر وجعا يملأه الاشتياق : ابوك مينفعش حد يغلط فيه ....عشان هو اصلا ميستاهلش كده


رغم اي حاجه حصلت بقولك بمنتهي الامانه ...ابوك مفيش زيه


سحب نفسا عميقا كي يهدأ قبل ان يدلف الي بيته الذي تركه منذ مده...اضطر ان ياتي الي هنا بعد ان استدعاه ابيه و الح عليه


قبل راس امه ...اماء ببرود لسهيله ...صافح ابيه باحترام ثم جلس و قال : خير يا بابا قولتلي عايزني ضروري


عبدالرحمن : انت خلاص مش راجع البيت تاني ...لازم اطلبك عشان تيجي


طارق بهدوء : ليه بس يا بابا ...مانا باجي ديما اطمن عليكم


امه بحزن : البيت وحش من غيرك يابني ...كفايه كده و ارجع عشان خاطري


قبل ان يرد عليها ...وجد ابيه يقول بحسم : ماهو اصلا راجع خلاص ...و مش بمزاجو


نظر له طارق بعدم استيعاب و قال : بمعني


عبدالرحمن : بمعني....فرحك علي سهيله كمان اسبوعين


انتفض من مجلسه غضبا و قال بعدم تصديق : الي هو ازاي ده ...مين الي اداك الحق تعمل كده و من غير ما اعرف ...انت فاكرني بنت هتغصبها عالجواز


رد ابيه بغضب : يا ريتك كنت بنت ياخي ...هي كلمه واحده ...انا جهزت كل حاجه خلاص


طارق : الا العريس ...نظرو له بزهول لعدم توقعهم رفضه ...لم يهتم و اكمل : العريس مش هيبقي موجود يا حاج


سهيله ببكاء : و اهون عليك تحطني في الموقف ده


رد عليها بقسوه هم من اجبروه عليها : انتي هونتي علي نفسك اصلا لما وافقتي تتجوزي واحد مش عايزك


امه : طااااارق


اكمل دون اهتمام : انتي عارفه من زمان اني بعتبرك اختي ...عيشتي الوهم و صدقتيه ..دي مشكلتك


وصل بيكي الجنان انك تتجوزيني بالغصب ...انسي ...خالي سيادت القاضي ينفعك


صرخت بجنون : ليييييه ...دانا حبيتك طول عمري ...وقفت حياتي عشانك


فيها ايه ذياده عني ...فيها ايه يخليك تعمل كل ده عشانها


رد بصدق : حبيتها ...ده كفايه عندي


عبدالرحمن : و الفضايح ... و الناس الي عزمتها


طارق : دي مشكلتك انت


امه : طب يابني احضر الفرح و بعدها بفتره نقول انكم انفصلتو عشان خاطري


طارق : اسف يا امي ...مش بعرف امثل ...الافضل انكم تقولو متفقناش من دلوقت ...احسن ما تقولو اطلقنا


عبد الرحمن : لو مسمعتش كلامي ...لانت ابني و لا اعرفك ...هتبري منك ليوم الدين ...و لو موت متمشيش في جنازتي


نظر له بحزن و غضب ثم قال : ربنا عالم اني طول عمري ماشي تحت طوعك ...و كنت بار بيك و بامي ...و ربنا بردو ميرضاش بالظلم


متبقاش ظااااالم يا سيادت القاضي الي طول عمره بيحكم بالعدل


هتظلم ابنك الي اول مره يحب...و هتظلم سهيله الي عايزها تعيش مع واحد مش شايفها غير اخت ليه


و هتظلم امي لما تحرمها من ابنها الوحيد


عبدالرحمن : و انت هتظلم العيله كلها لما تتجوز واحده قاتله ...غير انها مش من مستوانا


طارق : خلاص ...اعتبروني مش من العيله ...و اتبرو مني كلكم ...مش انت بس...و فقط ...تركهم دون اضافه المذيد رغم صراخ ابيه و توعده له


و انهيار سهيله بعد ان ضاع اخر امل لها في ارتباطها به ...حتي لو كان رغما عنه


و هناك ...علي الجهه داخل منزل الزعيم الذي لا تساعه الارض من فرحته ب...الصغنن


محمد : مبروك يا شوشو و الله و طلعتي شاطره


ضمها موسي الذي يلف زراعه حول كتفها امام الجميع ثم قال بفخر و فرحه طغت علي صوته : مخيبتش ظني فيها ...كنت واثق انها هتنجح و بمجموع كبير كمان


لفت راسها ثم قبلت كفه الموضوع فوق كتفها و قالت بامتنان : ربنا ما يحرمني منك ابدااااا


ماجده بفرحه : لا و ما شاء الله جايبه مجموع عالي ...جدعه يا بت


حياه : ناويه علي ايه بقي يا شوشو ٨٥ % يدخلوكي كليه حلوه


شهد : هدخل فنون جميله...رفعت حالها قليلا ثم همست في اذنه بوقاحه : عشان ارسم قصايد نزار زي ما اتفقا


عض علي شفته السفلي كي يكتم رغبته التي انقادت داخله بعدما تذكر ذلك الموقف


نظر لها بعشق و قال : لما نطلع فوق نحتفل هرسمهالك انا


ابعدها قليلا ثم اخرج من جيبه علبه صغيره ...و بعدما فتحها ...


اتسعت عيناها و ملأتها دموع الفرحه حينما راته يخرج منها سلسالا ذهبي متدلي منه اسمه


نظرت له و قالت بعدم تصديق : دي عشاااني ...بس دي غاليه اوي يا موسي ليه تكلف نفسك


قبل راسها بامتنان و عشقا خالص ثم قال : يا بت مفيش حاجه تغلي عليكي ...و بعدين بلاش تحسسيني اني بقيت اقول لله يا محسنين


احنا الحمد لله ربنا جبرنا و بدأنا نقف علي رجلينا


شهد : ربنا يرزقك من واسع فضله و يعطيك حتي يرضيك...بس دي شكلها عموله


ابتسم و قال : متفق عليها من اول يوم امتحان و استلمتها من كام يوم


تهاني : كنت متاكد انها هتنجح


رد بيقين : عمري ما شكيت فيها لحظه ...ده الصغنن تربيه ايدي ...ميخذلنيش ابدا


دون خجل احتضنته بقوه و قالت هامسه : يديمك نعمه في حياتي ...يلا بينا نطلع بقي عشان انا جبت اخري و مش همسك نفسي اكتر من كده


و بينما صوت الزغاريط يملأ المكان ...بالاعلي كانت سمر تغلي كالمرجل


و امها تجز علي اسنانها حقدا و غيظا مما يحدث بالاسفل ...و الاكثر من ذلك ...خيبه املها في زوجها الذي فشل في العمل وحده


منعم : انتو هتفضلو تاكلو في نفسكم كده


سمر بغل : امال عايزنا نعمل ااااايه....هما شغلهم بقي ماشي زي الرهوان ...و احنا قاعدين حاطين ايدينا علي خدنا


ده الصبيان الي بيبيعو قطاعي بيكسبو اكتر مننا يابا


منعم : طب اعمل ايه ...محدش راضي يطلع كميه


سمر بقوه و حسم : انا هنزل معاك ...و بكره هتفق مع عطيه عشان نخش معاه فالبودره ...ده الحل الوحيد


كاد ان يعترض و لكن منعته لواحظ قائله : بقولك اااايه ...اياك تنطق ....كفايه بقي ...سيب البت تعدل المايله ...ااااه ...ماهو ما يجيبها الا نسوانها


و في البنايه المقابله ....كسرت فرحت ريهام بنجاحها ...رغم حصولها علي مجموع ٩٠ %


الا ان ابيها جعلها تشعر انها رسبت


صرخ بها غضبا : فااااشله ...كنت عارف انك هتكسري رقبتي ...انا قولتلك مالاول ابن الكلب ده هيضيعك


بكت بقهر و قالت : يا بابا انا جايبه تسعين فالميه ...فين الفشل حرام عليك


معوض بغضب : هيدخلوكي طب ...طبعا لا ...يبقي ضيعتي الي طول عمري بحلم بيه ...منك لله ...مش مسامحك و لا هرضي عنك


تدخل اخيها الذي حصل علي ٨٨% و قال : يا بابا الامتحانات كانت صعبه....شوف المجاميع عامله ازاي داحنا كده نحمد ربنا


معوض : ده كلام الناس الخايبه ..منكم لله ضيعتو املي ....مش مسامحكم و لا دنيا و لا اخره


رغم اختلاف المكان ...الا انه ايضا نري معركه اشد قوه و شراسه داخل فيلا الجيزاوي


محمد بتصميم : مفيش الكلام ده ...هتدخل شرطه زي اخواتك


كاد ان يرد يس علي جده الا ان حسن رفع يده امامه كي يصمته


نظر الي ابيه و قال بهدوء خطر : يس هيدخل طب ...و انا بنفسي الي هقدمله فيها


محمد : انت بتكسر كلمتي ...مانت خلاص مبقاش ليك اب تعمله حساب


حسن : لا عملتلك ...موت نفسي بايدي عشان خاطر كلمتك ...و ظلمك ...انما مش هسمحلك ابداااا انك تعمل كده مع العيال


عملتها معايا زمان و اجبرتني ....كفايه بقي


يس هيدخل طب ...ده الي هيحصل و عايز حد يعترض


شعر محمد انه اذا ضغط عليه اكثر من ذلك سيفلت زمام الامور من يده


اضطر راغما ان يوافق كي لا يخسر الجميع ...و وقتها سيفعل كل واحدا منهم ما يحلو له ...و ستنفرط حبات العقد من يده


تصنع الرفض و بعد جدالا حاد بينهما ...وافق اخيرا رغما عنه


بعد مرور اسبوع ...تجهزت غاليه بطله تخطف الانظار...فاليوم ليدها عملا لدي شركه استثماريه كبيره ...كي تقوم بترجمه ما يقال في اجتماعا هاما بالنسبه لصاحبها


و قبل ان تخرج من باب الحديقه الصغيره ...لمحت ذلك الشاب الذي لا يبرح مكانه ...تعلم من هو و لما يقف هكذا


اخرجت الهاتف من حقيبتها ...اتصلت علي طه و حينما رد عليها


قالت بغضب : قول لاخوك يمشي الزفت الي موقفو يراقبني ده مااااشي


ضحك طه بخفه و قال : اسمها بيحميكي مش بيراقبك يا غاليه ...في فرق كبير بينهم


ردت عليه بغيظ : انا مش محتاجه حمايه منه ...خليه يبعد عني بقي ..انا عايزه اعيش حياتي كفايه كده


طه : انتي مصدقه نفسك ...طب بالله عايزاه يبعد و لا هتموتي و يقرب


تنهدت بهم و قالت : هي دي المشكله...احنا بعاد بجسمنا ...بس روحنا ديما عايشه سوي


بس لازم يبقي ليه حل يا طه ...انت كلمه ...اكيد هيسمعلك ...قوله ينساني و يعيش حياته ...حرام يظلم نفسه معايا


طه : كل الي اقدر اقولهولك ...انك بتجري في دم اخويا ...و سكوته او بعده المؤقت ده وراه حاجه كبيره مش عايز يقول لحد عليها


غاليه بقلق : يعني ايه ..ارجوك فهمني ....اوعي يعمل حاجه يأذي نفسه بيها ...ده مجنون


طه : صدقيني مش عارف حاولت معاه كتير انا و فادي ...بس هو ملتزم الصمت ...عامل نفسه بيتصرف و عايش حياته عادي ...بس احساسي بيقول غير كده


و الثلاث شباب بعد مغادرتها صعدو الي منزلها بناء علي اتفاقا مسبق مع منه و طه و ماريان و فادي


وجدو الجميع في انتظارهم فقد قررو ان يضعو حدا لما يحدث ...و ينهو حاله العذاب التي يعيشها العاشقان و ليحترق العالم من خلفهم


طه : عملتو ايه


محمد بخبث : ولعناها نار ...الله يرحمك يا غاليه


فادي : عملت ايه يا زفت منك ليه اوعو تكونو زودتوها


منه : احيييه حرام عليكم


معاذ بطيبه ذائفه : احنا معملناش حاجه


هو جالنا زي كل يوم يسال اذا كنا شوفناها انهارده و لا لا


يس بغيظ من اخوته : المعلم محمد بقي قام بالواجب و ذياده اربع خمس حبات


ماريان : اخلصو بقي و قولو الي حصل


معاذ : بعد ما سالنا قولتلو ...لا هنروح بالليل عشان هي خارجه تتعشي بره


محمد : عينك ماتشوف الا النور ...لقينا ودانو احمرت و بقي بيطلع دخان من مناخيرو


انا اسكت ...لا طبعا ...كملت بقي عليه و قولتله انها هترجم لوفد الماني تبع ياسر الدويري


طه بجنون : يا نهااار ابوكو اسود ...محدش قالي ليه انها هتشتغل مع ياسر


منه بخوف : مالو الراجل ده ....هو وحش يعني


فادي بغلب : وحش ...دانتي طيبه يا حاجه ...


معاذ ببساطه : معروف عنه انه بتاع نسوان ...و سمعته ما يعلم بيها الا ربنا


ماريان بغيظ : انا قولتلها الكلام ده ...و هي نشفت دماغها...قالتلي مالوش عندي غير شغلي و لو فكر بس يبصلي بصه مش عجباني هديلو بالجزمه


ريم بعدم فهم : انا مش فاهمه حاجه ...انتو عايزين تصالحوهم و لا يتعاركو سوي


مني : انتي معرفتيش تفاصيل علاقتهم يا ريم ...هبقي اشرحلك بالتفصيل بس بعد ما نشوف المصيبه دي هترسي علي ايه


دمعت منه خوفا علي صديقتها و قالت بتوسل : سايق عليك حبيبك النبي ...كلم اخوك شوفو فين ...انا خايفه يعملها حاجه


و اخيه خرج مثل المجنون انطلق بسيارته ....متجها حيث تتواجد غاليته بعد ان اخبره رجله بمكانها


توعدها باشد انواع العقاب ...لن يصمت لها بعد الان و ليحترق العالم ...اهون من احتراقه هو بسببها


لا احد يعلم ما يفعله لاجلها....لا يشعر احدا بعذابه في بعدها ....


و هي ..تتصنع اللامبالاه ...بل تعتقد انها حره ...لااااا و الله ...ساجعلك تعلمين ....من هو رجلك الاوحد


اجتمعت سمر و ابيها مع عطيه ...ذلك الشيخ المتصابي ...يظن ان صباغه خصلاته البسيطه باللون الاسود و ارتداءه ثيابه زاهيه لا تناسب سنه الذي تخطي الستون عاما ...سيجعله يظهر شابا في الثلاثين من عمره


تطلع لسمر بدنائه و قال : هااا يا ست الستات ...نويتي نكتب الكتاب و نعلي الجواب و لا لسه


سمر بغرور : نويت ...بس بعد ما نطلع اول طلعه سوي يا معلم ...عشان يبقي زيتنا في دقيقنا


منعم : انتي هتروحي معاه


سمر : طبعاااا...امال ايه داخنا هنحط الي ورانا و الي قدامنا فالشغل ده


هكون معاه وقت الدفع و الاستلام كمان


عطيه بغيظ مكتوم : ليه قله الثقه دي يا سموره دانا هبقي جوزك


سمر ببجاحه : لاااا يا عنيه ...الجواز ده في البيت ...انما فالسوق و الشغل ..حقي و حقك ...في شغلتنا دي محدش بيأمن لاخوه


عطيه : تمام يا معلمه ...انا كلمت التاجر و هيستنانا بكره


منعم : انا هاجي معاكم


سمر : هو فرح يابا...خلينا خفيف خفيف كده


نظر لها عطيه بطمع و بداخله ينوي علي ان ينالها حتي دون زواج ...و قد اعطته الفرصه لفعل ما يريده و عقد العزم عليه


طه : مش بيرد ...اعمل ايه


منه : و لا غاليه بترد ...يا لهووووي ....طب ما حد يروح المكان الي هما فيه و لا متعرفهوش يا ماري


ماريان بغلب : و حتي لو عرفاه ...زمان حسن وصل اصلا ...المشكله انه لو عمل حاجه غاليه مش هتسكت


معاذ : بقولكم ايه ...اهدو كده و صلو عالنبي ....مهما كان الي هيحصل دلوقت هيكون في صالحهم


يس : ازاي يعني لو بهدلها قدام الناس و لا اتعارك مع ياسر ده هيبقي كويس


معاذ بحكمه : مهما حصل ...المهم ان هيبقي في مواجهه بينهم و يا اما يرجعو لبعض ....يا اما كل واحد يروح في طريق بجد...بدل الدوخه الي احنا و هما فيها


فادي : تصدق ياض انت صح ....بس جدك ابن صلطح بابا


طه : و انت فاكر ان حسن سمع كلامه ...ههههه بتحلم اخويا ده طلع ملوش حل اقسم بالله


نظر له الجميع باهتمام و سالته منه برجاء : يعني ايه انت عرفت حاجه ...بالله لتقول و ريح قلبي


نظر لها بحنو و قال : سلامه قلبك مالتعب يا مونه ....عشان خاطرك انتي بس هقول


احمرت خجلا بينما اطلق الشباب عده صافرات تشجيعيه ...و صفق فادي و هو يقول : اللهم صلي عالنبي ...ايوه بقي يا شيخ طه


وصل امام الفندق المقام داخله هذا الاجتماع الذي سيتحول الان الي كارثه ...الله وحده يعلم مداها


قبل ان يغادر سيارته ...فتح التابلوه و اخرج سلاحه الناري...وضعه داخل مقدمه حزام بنطاله ثم هبط مغلقا الباب بقوه تنم علي غضبه


دلف الي الداخل و هو يدك الارض بقدميه الي ان وصل الي المكان المتواجده فيه


و لسوء حظها ...اول ما وقعت عليه عيناه ...نظرات ياسر الدويري لغاليته التي عرفها من خصلاتها المتدليه فوق ظهرها .


لا يعلم كيف وصل الي الطاوله الملتفون حولها ...و دون مقدمات امسك زراعها يسحبها منه كي يجبرها علي الوقوف


قبل ان تصرخ في من تجرأ علي تلك الفعله...برقت عيناها بصدمه حينما راته بتلك الهيئه الشيطانيه


في نفس الوقت ...وقف جميع الرجال ينظرون له باستنكار


ياسر بغضب : انت مين ...و اااايه الي بتعمله ده انت مجنون


جزت علي اسنانها غضبا و قالت بعد ان امتصت صدمتها رغم رعبها الداخلي : ااايه الي جابك هنا ...سيب اااايدي


لم يهتم بغضبها ...بل قال بتحزير يملأ صوته الغاضب : امشي معايه من سكات احسنلك


قبل ان ترد عليه وجد ياسر اتجه نحو ثم وقف امامه راغبا في سحب غاليه منه


و قد فهم حسن ما ينتويه فقام بوضعها خلفه ثم في لمح البصر كان يمسكه من مقدمه ثيابه و يصرخ به : مفكر نفسك هتلمسها يااااابن الكلب


ياسر بغضب هو الاخر : انت فاكر نفسك مين ...دا....


قبل ان يكمل تهديده ...تفاجا بحسن يتركه دافعا اياه بقوه


ثم اخرج سلاحه واضعا اياه فوق صدر الاخر


نظر له بقوه دون ان يهتم بالشهقات و الاصوات المستنجده بالامن ثم قال بعلو صوته : انااااا ...حسن الجيزااااوي


نظر له بتحدي ثم اكمل : جوزها ...عارفني ....و لا تحب اعرفك


شهقت غاليه بقوه بعدما سمعت هذا المختل يعلن زواجهم ...سحبته من زراعه بقوه ثم قالت صارخه : ......


ماذا سيحدث يا تري


سنري







انتظروووووني


بقلمي / فريده الحلواني

لقراءه الفصل السادس والعشرين من غاليتي من هنا

           ( الفصل السادس والعشرين)

للانضمام لجروب الواتساب

(  اضغط هنا )

يمكنك للانضمام لقناة التلجرام.

اضغط هنا )

   يمكنك الانضمام لجروب علي التلجرام 

او الانضمام علي جروب الفيس بوك 

  1. (  الانضمام ) 
👆👆👆👆

✍️ لقراءه الجزء الثاني كامله  من هنا //// 

رواية موسي الجزء الثاني غاليتي 

✍️ لقراءه رواية موسي الجزء الاول كامل من هنا 👇

  👈موسي الجزء الاول كامله 👉

 الجزء الثاني من موسي

غاليتي )

بقلم فريده الحلواني📝


تعليقات