أخر الاخبار

رواية موسي الجزء الثاني الفصل الاول بقلم فريدة الحلواني

 رواية موسي الجزء الثاني الفصل الاول بقلم فريدة الحلواني 

رواية موسي الجزء الثاني الفصل الاول بقلم فريدة الحلواني


روايه غاليتي موسى الجزء الثاني بقلم فريده الحلوانى

رواية موسي 

الجزء الثاني ( غاليتي) 

بقلم فريده الحلواني 



تطلع لها بملامح تحمل كل شيء و عكسه


وجه بارد...عيون ملتهبه يخرج منها جمر الوجع

و صوت...رغم جموده الا من يعرفه يستطع ان يسمع صرخاته المستغيثه بين حروفه


....: مش هينفع نكمل...انا مش عايز اكمل..


هبطت عليها تلك الكلمات البسيطه مثل صخره كبيره حطمت راسها ...جعلته اشلائا متناثره 


اما عن القلب الذي ذبح بحروفا سامه...نزف قهرا و وجعا


لكن... سيظل كبريائها هو من يدافع عنها في احلك اللحظات


تطلعت له بنظره اكثر برودا و التهاب...خرج صوتها من واد صحيق  يملأه المرار رغما عنها.... رغم هدوئه


....: عارفه....ده شيء متوقع...كنت مستنيه اللحظه دي من اول ما ابتدينا 


رغما عنها التهبت عيناها بدموع بركانيه و هي تكمل : زي ما استنيتك من زمان


مكنتش بعمل حاجه في حياتي غير اني استناك...احلم باليوم الي هتبقي معايا فيه


بكت...رغما عن كبريائها بكت قهرا و هي تكمل بصوت مذبوح : كنت بعافر فالدنيا ...اقع و اقوم و اتخذل من كل الناس...بس مجرد ان جوايا مستنيك ...كانت الفكره كفيله تخليني اقف و اهد الدنيا عشان اكمل


عشان الاقيك...بس للاسف...يا رتني مالقيتك


ضربته بقبضتها علي صدره بغل و هي تكمل بانهيار : عارف كنت بتوحشني ازااااي


عارف كنت بحتاجك  قد ايه...... انا مكنتش محتاجه غير وجودك بس في حياتي


كلمه منك كانت بتحييني...تخليني اضحك من غير سبب...حتي الكلمه استخسرتها فيا


انا كنت بشحتك يا شيخ...عارف كام مره احتاجتك و خوفت اطلبك


طب عارف كام مره قلبي يحس انك فيك حاجه ...و ابقي هموت من قلقي و خوفي عليك و انا عاجزه ان اعرف مالك او فيك ايه...طب كام مره كنت اقعد اقري رسايلك عشان اصدق انك معايا


طب كام مره بكيت و مكنتش محتاجه غيرك يقويني


بكت بحرقه قلبه خزله العشق و هي تكمل : عااارف....انا دلوقت بس...فاللحظه الي انت بتلغيني من حياتك ...بصيت ورايا


لقيتني ضيعت عمري في انتظار حد ...ببساطه انا مش من ضمن حساباته


كنت ليا كل حياتي...و انا ...اناااااا معرفش كنت ايه الصراحه بالنسبالك...مش لقيالي وصف في حياتك


عايش حياتك زي مانت عايز...كل حد و اي حد ليه مكان فيها و بتعمله الف حساب


الااااا اناااااا

انا بس الي بره حساباتك...ايه يعني توحشني و مقدرش الاقيك...ايه يعني احتاجك و تكون مشغول


مسحت دموعها بعنف و هي تكمل بقوه : انا بكرهك...اقسم بالله بكرهك...لو اطول امحي كل حاجه ليك جوايا هعملها


لو اطول احرق جلدي الي اتوشم بلمستك هعملها


لو اطول اقطع قلبي الي اتلعن بحبك هعملها


بس اوعدك ...لو همووووت مش هكون فحياتك تاني ...

انت شوفت و عشت مع الي بتعشقك و بتتمني منك كلمه...اقل كلمه كانت بترضيها و الله...صح


من اللحظه دي...هتشوف واحده تانيه حقيقي هخليك تقول انا عمري ما عرفتها


امسكت زراعه كي تخرجه ليس من بيتها فقط ...بل من حياتها باكملها و هي تقول : روح...كمل حياتك الي انا اصلا مكنتش و لا هكون جزء منها


انت هتطلع مالباب ده و مش هتبص وراك ..لان ببساطه الجثه الي سايبها هنا مش من ضمن اهتماماتك


عمري ما هسامحك ...عمررري


اللهم هون ثم هون ...ثم اجبر قلبا ارهقه الاشتياق

ايها الغائب الحاضر

حاضرا بروحك التي لا تغيب عني...اعيش بداخلها ...اذوب عشقا فيها

الا ترحم قلبا ذبح عشقا...و اشتياقا؟

الا يكفيك بعدا ...الا تشتاق لمن اتخذت منك مأوى و وطن؟

الا ترحم غريبا اشتاق لوطنه الكامن بين زراعيك؟

كيف هان علي قلبك ان تتركه شريدا؟

لما لا تمل من القسوه...انا لا استحق منك كل هذا الجفاء

رحماك يا من ابيع الدنيا ....مقابل فقط...نبره صوته

اغلقت هاتفها الذي كانت تدون عليه تلك الكلمات التي خرجت من اعماق قلبها العاشق لذلك القاسي

فقد خصصت له مكانا تكتب فيه رسائلها له ...و التي تعلم انها لن تصل له ابدا

يكفيها فقط ان تكتب ما بداخلها...فقد اختنقت شوقا و كرها له

سالت دموعها بتمهل ...نظرت للأمام و كانها تراه او يسمعها ثم قالت : مش هقولك وحشتني

بس هقولك محتجالك و هموووت عليك...بكت بقهر و هي تكمل : بس المره دي مش هضعف يا حسن...و لا هدور عليك

هو انا مستاهلش منك انك تبدأ انت مره...انت تعرف توصلي ...بس اتعودت أن انا الي ادور

مش هقولك غير اني بجد....محتاجه انك انت الي تسأل عليا

بكت اكثر و هي تكمل بوجع : مش حاسه بطعم الدنيا من غيرك يا حسن... و لا اي فرحه ليها وجود في حياتي طول مانت غايب عنها

سامعاك و انت بتكلمني بينك و بين نفسك....و حاسه بقلبك الي هيتجنن عليا

ليه متقولش بصوتك...ليه مسمعش الي بتقوله....ليه تعذب نفسك و تعذبني

انت عارف من غير بعض مبنبقاش عايشين

ليه تموتنا بالحياه ...و انت الي بايدك تحينا

سامحني.... مش عارفه اضعف زي كل مره ...

تعبت....وحشتني....محتاجه بس....اطمن عليك


حينما يكون العشق صادقا....بل يحتل القلب و الروح


نجد ان العاشقان يشعر كلا منهما بالاخر ...يحدث بينهما تخاطر ...يتحادثان معا و كأن المسافات انعدمت بينهم



في الجهه الاخري ...كان يجلس لدي صديقه الذي حينما وجده شاردا...فضل الانسحاب ليتركه مع حاله لبعض الوقت


وضع كفه فوق خافقه الذي ينبض بشده بعدما شعر بدموعها ...بل توسلها له ان يعود اليها


ان يبحث عنها ...ان يذهب اليها راميا بكل شيء و اي شيء عرض الحائط


و لكن ...سيظل هذا مجرد تمني ...لا يستطع تحقيقه علي ارض الواقع


زفر بهم وقال لحاله...او بمعني اصح ...لها...هي من تسمعه بروحها


مش قادر اقولك سامحيني...لو حاسه بيا بجد ...هتعرفي ان وجعي اكبر من وجعك و اقوي منه مليووون مره


انا الي بايدي اقرب...و انا الي بايدي اخليكي ملكي


و انا الي بكلمه مني هتبيعي الدنيا و تشتريني

عارف ...عارف و مقهور عشان بايدي اريحك و ارحم نفسي


بس مش هينفع...كل حاجه حوالينا بتقول مستحيل...غصب عني ...و حيات حبك الي مخليني قادر اعيش غصب عني


انا محطوط بين نارين ...يا اما اختار قلبي و ابرد ناره


يا اختار حياتي و اهلي و شغلي 


لو مكاني هتعملي ايه...هههه ...عارفك مجنونه و هتقولي مليون حل

بس العقل مش هيقبلهم...يا غاليه


بحبك....ارجوكي اسمعيها بقلبك ...مش محتاج اكتر من كده

متنساش ان الرواية موجودة كاملة في قناة التلجرام والواتساب

للانضمام لجروب الواتساب

(  اضغط هنا )

يمكنك للانضمام لقناة التلجرام.

اضغط هنا )

   يمكنك الانضمام لجروب علي التلجرام 

او الانضمام علي جروب الفيس بوك 

  1. (  الانضمام ) 
👆👆👆👆

✍️ لقراءه الجزء الثاني كامله  من هنا //// 

رواية موسي الجزء الثاني غاليتي 

✍️ لقراءه رواية موسي الجزء الاول كامل من هنا 👇

  👈موسي الجزء الاول كامله 👉

بقلمي / فريده الحلواني

     لقراءه الفصل الثاني من غاليتي من هنا

الفصل الثاني

 الجزء الثاني من موسي

غاليتي )

بقلم فريده الحلواني📝

تعليقات