أخر الاخبار

رواية حمل بالتراضي الفصل الثالث والرابع بقلم رانيا ابو خديجة

رواية حمل بالتراضي الفصل الثالث والرابع 

رواية حمل بالتراضي الفصل الثالث والرابع بقلم رانيا ابو خديجة


رواية حمل بالتراضي الفصل الثالث والرابع بقلم رانيا ابو خديجة 

حمل بالتراضي الفصل الثالث


_اومااااااال انا اتجوززززتك ليه ... انا عااااااايزة طفل ... وانت دلووووووقتي جوزززززززي !!!!


طب أنا أعمل فيكي اي دلوقتي... دة أنا متحمل وجودك معايا في الشقة تحت سقف واحد وانتي مراتي بالعافيه 


الله يخربيتك هتبوظي الدنيا أكتر ماهي بايظة !!!! 


_ وبعدين لما انت مش طايقني كدة... قبلت تتجوزني ليه؟؟؟!!!

_ مش ايه... مش طايقك؟؟؟!!!


قولتها وانا مش فاهم هي تقصد نفسها باني مش طايقها دي ...الغبية متعرفش حاااااجة ولا حاااااسه بحااااجة !!! 


_ ايواااا مش طايقني ومش عايزني ... ومحسسني كمااان ان انا وحشة وغير مرغوب فيااااا روايات بقلم رانيا أبو خديجة 

_ طب ممكن بس نكمل كلااامنا ب بعدين ... سبيني انزل دلوقتي وبعدين نبقى نتكلم..


_ استنى هنا انا بكلمك ... 

_ انا عايزه اعرف انت اتجوزتني ليه ... ليه قبلت تتجوزني وانت دلووووووقتي مش طااايق تبص في وشي لدقايق حتى


انا مش قااادر ابصلك كلك على بعضك وانتي كدة ... أول مرة اشوفها كدة واول مره في حياتي اشوف حاجه بالجماال دة ... اعتقد لو عشت عمري كله مش هشوف حاجه اجمل من كدة .


لقيتها بصتلي فاجأة بدموع وحزن وبعدين لفت وخبت وشها بين ايديها وانفجرت في العياااط .... 

قربت منها وأنا مش قادر أشيل عيني من عليها ورفعت ايدي الفها ليا بهدوء و حاولت اشيل ايديها من على وشها ... 

كان وشها الجميل احمر بلون الدم وشفيفها بتترعش مع كل تنهيدة عياط بتخرج من بينها كل دة مع شكلها اللي خطفني من وقت ما دخلت كان صعب عليا أقاومه بجد ... حضنت وشها بين ايديا وحركت ايدي علية بحنان لحد ما رفعت وشها ليا فعلااا حسيت اني مش قااادر اكتر من كدة عارف اني لو عملت الاي هي عايزاه ابقى بضيعها من ايدي... دفعتها عني بالقوة وخرجت من باب الشقه جري قافل الباب ورايا بكل عصبية الدنيا.


ايه اللي حصل!!!!!! هو سابني وخرج بجد؟!!!! بعد كل دة وبرضه مفيش فايده !!! 

دخلت بسرعة الاوضه وانا حاسه اني هموووت من الخانقه ومسكت تليفوني وكلمت الدكتورة اسألها واتأكد منها قدامي قد ايه بالظبط وفرصتي الااخيرة في اني ابقى ام وفي الحياة كلها تضيع منيييي...


.....................................


فضلت ألف في الشوارع لحد نص الليل تقريباً وانا مش عارف اعمل ايه جوايااا احاسيس كتير متناقضة احساسي والنار اللي جوايا كل ما افتكر شكلها وافتكر احساسي وهي بين ايديا وكان خلاص فاضل عالحلم انها تكون ليا لحظة واحدة كل ما افتكر دموعها وصوت عياطها اللي اول مره اسمعة ببقى عايز اجري ارجعلها واخدها في حضني واللي يحصل يحصل .


ومابين احساسي باني أناني ومبفكرش غير في نفسي وحبي ورغبتي في انها تفضل معايا اطول فترة ممكنة 

احساسي بالذنب لو ضيعت فرصتها في انها تبقى ام وتجيب الطفل اللي بتحلم بية ممكن يموتني سألتها عن حالتها بالتفاصيل قبل ما نتجوز وعرفت انها فعلا اقل شئ تملكة حالياً هو الوقت 


= خلاص ما تبقاش اناني بقى يا تديها اللي هي عايزاة يا تطلقها وتسيبها تتجوز حد تاني يساعدها في تحقيق حلمها

_ ايه!!!!! اطلقها بعد ما خلاص بقت مراتي ليا اسيبها تكون لحد تاني !!! مش ممكن يستحييييل . رواية بقلم رانيا أبو خديجة 

= خلاص يبقى تبطل انانية بقى ومتضيعش فرصتها الأخيرة في تحقيق رغبتها كا اي بنت وغريزتها في احتياجها بأنها تكون أم .


_ يعني أعملها اللي هي عايزاة عشان تسيبني اول ما تملكة ... تسيبني وتطلب الطلاق بعد ما اكون اتعلقت بوجودها .


= بطل انانية انت لا هتكون لحقت اتعلقت بيها ولا نيلة ... أرجعلها وحقق لها حلمها مين عارف مش يمكن بعد الطفل دة ما ييجي هو اللي يقربكوا بعد الانفصال ويرجعكوا لبعض .


_ ياااااااريت يا أخي... ياااااااااريت ....


ايه دة هي الناس بتبصلي كدة ليه ... وانا رافع ايدي كدة ليه ..اهااا انا اكتشفت اني بقالي نص ساعة تقريباً بكلم نفسي بس أخر جملة دي شكلي عبرت عنها بصوت عااالي شوية و ايدي في وضع الدعاء كدة ... الله يخربيتك هتجننيني من يوم ما شوفتك وعرفتك ... وحبيتك!! بقلمي رانيا أبو خديجة 


.......................


دخلت الشقة بعد ما حسمت امري اني هبطل ابقى اناني... عارف هي فين اكيد في اوضة النوم .


دخلت بعد خبطة صغيرة لقيتها متكورة على نفسها ونايمة في السرير بشكل حزني عليها اكتر ... قربت منها ايه دة هي غيرت هدومها ... قصدي لبستها !!!! 


قعدت جنبها عالسرير وميلت عليها ريحتها حلوة جداااا 

المهم كنت خلاص هحط ايدي على دراعها عشاان أصحيها لقيتها فاجأة اتعدلت وقعدت كان باين عليها معيطة كتير قوي وبعد لحظة صمت بينا 


_ أنا أسف علي حصل.

سكتت شوية وبعدين حطت شعرها ورا ودنها الاتنين وقالت


_ أحمد ... أنا لقيت ان عندك حق... انا عرفت فين المشكلة احنا فعلا منعرفش بعض فأكيد الموضوع هيبقى مش بالسهولة دي ... عشان كده انا قررت اننا نبطل نضيع وقت ونتعرف على بعضنا ونكسر الحواجز اللي بينا دي .


كنت بسمعها وانا مش عارف اقولها ايه ... اكمل في حبي لنفسي في وجودها جنبي ولا اقولها ان خلاص انا كنت جاي ومقرر اننا نتمم جوازنا واحققلها حلمها بأنها تكون أم..


_ بس أنا كنت عايز اقولك اني خلاص ها....


لقيتها فاجأه قاطعتني ورجعت تعيط تاني بطريقة قطعت قلبي اكتر عليها 

_ لأ ارجوك عشان خاطري بلاش خلاص دي ... انت لو رجعت في كلامك وعايز تسيبني قبل ما الحق احقق اخر امل ليا في الدنيا انا ممكن اموت لو مموتش من المرض والتعب همووت من القهرة ... انا مش عايزة اعيش عمري كلة لواحدي انا بقالي سنة عايشة في الوحدة دي وبجد مش قادره اتحملها اكتر من كدة انا بجد محتاجه الطفل دة قوووي واوعدك والله عمري ماهنسالك المعروف دة ابدااا ولو عايز اي تعويض او اي شئ انا تحت امرك بس ارجوك عشان خاطري بلاش خلاااص دي ... وخلينا نبدء من الأول...


خلصت كلامها وحطت ايديها على وشها وانفجرت في عيااط صعب قوي مرة تانيه لقيت نفسي عايز اشدها و اخدها في حضني .


_ انتي فهمتي ايه بس ... انا مكنش قصدي اللي انتي فهمتيه ...


_ صدقني انا خلاص مستعدة اصبر وقت نكسر فيه كل الحواجز اللي بينا دي ومش هضايقك تاني ابدا ولا هجبرك على حاجة انت مش عايزهااا.

روايات رانيا أبو خديجة 

بصتلها شويه وانا مش قادر استوعب ازاي واحدة زيها ممكن تكون مقهورة كدة ... 

_ ممكن؟؟


لقيت نفسي ببتسم عشان اطمنها وبهز راسي علامة الموافقه 

ابتسمت هي كمان من بين دموعها المغرقة وشها دي 


_ خلاص يبقى نتفق 

_ عايزانا نتفق على ايه وانا معاكي في اي حاجه.

_ اننا نتعرف على بعض أكتر وعشان دة يحصل لازم نبقى مع بعض اطول وقت ممكن يعني مثلا انت بتاكل بره طول الوقت لأ خلينا نفطر مع بعض قبل ما تنزل الشغل واحضرلك انا الفطار بنفسي وبطل تتعشى برة قبل ما تيجي عشان هحضر عشا ونتعشى سوا كل يوم لو مش هيضايقك يعني كمان لازم يكون في وقت نتكلم مع بعض ولو تلت دقايق كل يوم كل دة اكيد هيقرب ما بينا اكتر صدقني والحواجز اللي انت حاسس بيها دي كلها هتتشال ... قولت ايه .


_ موافق اكيد .


ابتسمت بفرحه وقالت

_ كويس .


ابتسمتلها انا كمان وبعد لحظة صمت من غير ولا كلمة قومت وخرجت وبعد ما غيرت هدومي نمت عالكنبة كعادة كل يوم وانا بفكر احمد ربنا انها هتسمحلي انها تبقى معايا اطول فترة ممكنة ولا ازعل على حالتها ودموعها اللي لسه بتقطع فيا لحد دلوقتي .


لقيتها خارجة من الاوضة بعد ما سبتها بدقايق وشكلها كانت مترددة وكانها عايزة تقول حاجه ...


_ تعالي.... عايزة حاجة؟!


_ اه كنت عايزه اتفرج عالتليفزيون شوية قبل ما انام .


استغربتها بصراحة ... هو انا امتى هفهمها وافهم هي بتفكر في ايه؟


_ طبعاً اتفضلي ...تعالي 


فتحت التليفزيون وقعدت جنبي عالكنبة تقلب فيه بملل لحد ما سابت فيلم عربي قديم وبصت فيه شويه وفاجأة..


_ انا عايزه اعرف انت هتفضل تنام هنا لحد امتى .


ايوا بدأنا تااااني اهوووو 


_ مش احنا اتفقنا نقرب من بعض ... هنعمل كدة ازاي بقى وانت بتنام هنا لواحدك . 


_ مش انتي لسة قايلة اننا محتاجين وقت.

_ ايوا ايه علاقة دة بانك تنام هنا عالكنبة المتعبة دي .


عايزاني انام معاها عالسرير من غير ما اقرب لها ياحلااااوة يا ولااااد.... 


_ عندك حق اكيد دة هيفرق في كسر الحواجز ما بينا برضه.

وفعلا بعد شويه قفلنا التليفزيون ودخلت معاها وكان اسوء قرار اخدتة الحقيقة... 


_ سيرين ... سيرين !!!! 


_ امممممم 

_ ممكن تتاخري شوية 


هي تقريباً بتلعب بالية وهي نايمة ... مكنتش اعرف ان نومها صعب كدة .. اضطريت احط ايدي تحت دراعتها عشاان انقلها مكانها واعرف انام ... ... الحمدلله كدة الواحد يعرف يناا ... أي ... حطيت ايدي على وشي من القلم إللي نزل عليه معلش استحملها وبعدين متبقاش تنام جنبها تاني ... بعدت ايديها لاقتها عملت الاسوء وحضنتني بايديها ورجليها بغباوة 

نمت على جنبي وشي مقابل لوشها ... يا بنتي انا عايز انام وعندي شغل الصبح وخايف اطلع انام بره تفهم غلط وتعيط تاااني... الحمد لله اهي هديت شويه احاول انام بقى ... بس انام ازاي و وشها في وشي كدة حد يسيب التفاصيل دي ويناام وفضلت باصص ليها طول الوقت قد ايه كان نفسي في اللحظة إللي أقدر ابصلها فيها براحتي كدة فضلت اشبع عيني من كل تفصيلة في وشها ...امممممم ...رموشها طويلة وشفايفها مضمومة بزعل بشكل لطيف تحسها زعلانه حتى وهي نايمة ...ايه دة... عندها تاتو في دراعها الشمال!!! .. ازاي مأخدتش بالي منه امبارح وهي لابسه البتاع اللي كانت لابسااه دة. ..... كانت لابسه دلوقتي بيچامة بنص كم مش مبين الا حروف بسيطه... عايز أعرف كاتبة ايه قربت منها اكتر واترددت لحظه ... متردد لية يا غبي ماهي مراتك يعني عادي رفعت ايدي براحة احاول ابعد كم البيچامة بهدوء ... لقيت مكتوب بابا ...وحشتني بالألماني وتاريخ ميلاد جنبة بخط صغير قوي بس شكله جميل على دراعها.. اتنهدت بتعب مش عارف لية كل حاجه بتشدني ليها أكتر ... أنا بحبها..... بحبها قوي وبحب طريقتها في تعبيرها عن احتياجها في تحقيق حلمها ... بحب وحدتها اللي خلتها تفكر في الجواز مني بالشكل دة حتى بكائها النهاردة اللي قطع قلبي بحب كل حاجه فيها ...بحبهااا


لقيتني بستغل تقل نومها وبشدها بشويش وبحضنها احاول أشبع من قربها على الأقل .


.............................. 


الحمد لله بقى دلوقتي بيحاول يلتزم بالاتفاق وبنفطر ونتعشى مع بعض وأحيانا بلاقيه جي في نص اليوم ومعاه اكل من برة ويقولي قولت أجي اتغدى معاكي في فترة الغدى بتاعتي بجد بكون فرحانه قوي لما بحس باهتمامه بيا كدة بقلم رانيا أبو خديجة 


بس في حاجة غريبة النهاردة بعد ما اتعشينا لقيته جايب ورق وكُتب كتير وقاعد شكلة بيعمل حاجه مهمة 


_ هو انت بتعمل ايه ؟!!

رد وهو مشغول في كتابة الورق اللي بيعمله دة 

_ دة بريزينتيشن لمشروع مهم كان مركون بقالة فترة فبحاول اظبطه دلوقتي .


بريزينتيشن !!!!! لايه ومشروع ايه دي 

_ هو انت خريج ايه يا احمد ؟

بصلي فاجاة كدة بمعنى طبعا ماانتي متعرفيش حاجه عنيي .. ولو مهتمة كنتي عرفتي لواحدك.


_ أنا دارس إدارة أعمال خريج بتقدير جيد جداً وكنت قدمت السي ڤي بتاعي في كذا مكان وآخرهم من ست شهور في الشركة دي ولسه بعتلني ان أنا السي ڤي اتقبل بشكل مبدئي لسه الانترفيو وتقديم بريزينتيشن محترم .. ادعيلي بقى ربنا يوفق.

_ من ست شهور يعني قبل ما تيجي الكومباوند بفترة مش كدة ؟

_ أيوا .

فضل مركز قوي في اللي بيعملة وكأني مش موجوده تقريباً .. بس اتضايقت اني فعلا معرفش عنة حاجة أنا لازم أتعرف عليه وعلى حياتة أكتر من كدة .


_ تحب أساعدك في حاجة ؟

_ اه خليكي قاعدة معايا لحد ما أخلص وبعدين أقولك فكرتة وتقوليلي اذا كانت كويسه او لأ.


....... ................


امبارح فضل سهران طول الليل تقريباً يظبط في كل حاجة خاصه بالأنترفيو بتاع النهاردة دة لدرجة اني تعبت فعلا من السهر وسبتة ودخلت نمت وعشان كدة سمعت صوت المنبه وصحيت قبلة ... ايه دة انا اول مرة اصحى قبلة لقيتني نايمة في حضنة وهو ضاممني بين دراعاتة الأتنين بشكل اداني احساس غريب.... انا بقيت مبسوطه وهو بينام جنبي احساس بالأمان والحماية بقى بيزورني من وقت ما بدء يبقى معايا بشكل أكثر من الاول.


صحيتة وبدء يفوق بالعافيه ودخلت أعملة فطار وقهوة لقيتة متعصب وشكلة بيدور على حاجه مش لاقيها دخل الحمام وخرج بسرعه يسالني


_ مشوفتيش مكنة الحلاقة بتاعتي .. كانت هنا في درج التسريحة دة .


انا فعلا شلتها من مكانها وانا برس حاجتي .. ايوا افتكرت جريت بسرعة اشوفهالة فين وفعلا لقيتها اخدها مني بسرعة ودخل الحمام بصيت عليه وهو لسه هيبدء يحلق لقيتني بدخل بسرعة وراه 


_ لية هتحلق دقنك ؟!!

سحبت المكنة من ايدة 

_ حاسة شكلك كدة احلى بيها... روايات رانيا أبو خديجة 


حطيت ايدي على دقنه 

_ ممكن بس تخفها من هنا شويه ومن هنا شويه بس مش تشيلها خااالص .


لقيتة بيبصلي كدة وبدء يتوتر معرفش ليه . . هو انا قولت حاجه غلط


_ خا خلاص مش هحلقها .. 

وفعلاً سابني وخرج من الحمام شكلة راح يلبس ...روحت وراااه .


لقيتة بيدور في الدولاب على لبسه 


_ استنى انا كنت مجهزالك امبارح طقم .. اعتقد هو المناسب 


وروحت خرجت الطقم من حاجتي عشان ميتلغبطش في باقي هدومه .


اخد مني الهدوم بس ...

_ الهدوم ريحتها برفان حريمي ... برفانك..

قربت الهدوم ريحتها فعلا البرفان بتاعي ... يا دي الغباء اللي أنا فيه... كنت شايلاه وسط هدومي عشاان ميتلغبطش في حاجته


لقاني زعلت وبصيت في الدولاب بحيرة كنت فعلا بحاول الاقي حاجه بديله ... لقيتة بيسحب الهدوم من ايدي 

_ مش مشكله هلبسها برضه ... مفيش وقت وانا اتأخرت .


وفعلاً في خلال دقايق سبته يلبس وشرب قهوتة 


_ ياريت تدعيلي ربنا يوفقني النهاردة انا مستني الفرصة دي بقالي كتير وحقيقي دي اخر امل ليا بعد ما اترفض من كذا مكان لاسباب مختلفة و انا محتاج اتقبل في الشركة دي ضروري.


ابتسمت ولقيتني بدعيلة بالتوفيق والسداد وانا بوصلة لحد الباب زي اي زوجة بتودع زوجها اللي نازل الشغل ... الله احساس حلو دة وانا زوجة كدة وبقوم بمهامي كزوجة... حلوة مهامي كزوجة دي برضه .


حضرت الغدا وفضلت مستنياه وانا قلقانة فعلا يا ترى عمل ايه ... كان شكلة قبل ما ينزل قلقان ومتوتر قوي وكانة طالب نازل امتحان فيزيا لثانوية عامة.... 


سمعت خبط على باب الشقه تلاقي هو ونسي مفاتيحة من توترة الصبح ... جريت بسرعة أروح افتح وياريتني ما فتحت...


_ ايوا ... اي خدمه ؟!!!


_ يا لهووووي ... انتي مين ... بقى كدة.... احمد بيجيب بنااااات الشقه.... طبعااااااا ماهو عاااايش لواااااحدة بدون رقيب ولا حسيبيب.


كان صوتها عااالي قوي حسيتها قاصدة تعمل فضيحة 


_ انتي يا ست انتي وطي صوتك دة وفهميني الاول انتي مين وتعرفي احمد منين وعايزة ايه؟!!


_ وكماان ليكي عين تتكلمي وتسألي ... صحيح اللي اختشوا ماااتواا ما بقاش غير بنااات الليل اللي يتكلمو كماان .


_ اخرسي يا مجنونة انتي .. انتي بتقولي ايه؟!!


_ بقى انا مجنونة يا رخيصه يا سهلة اكيد انتي اللي ضحكتي عليه وغويتي للحرااام والله لوريكي ..


اااااه دي بتشدني من شعري وبدءت فعلا تضربني... انا أول مرة اتخانق مع حد وبجد مش عارفه اعمل ايه فينك يا احمد واتأخرت ليه ؟!!! 


اااااااااه دي كانت اخر صرخة قبل ما راسي تتخبط في الطرابيزة بعد ما زقتني وقعتني وأغمى عليااا.


قراءه ممتعة يا بناااات عايزة تفااعل حلو وباذن الله انزل الفصل اللي بعدة علطووول 


حمل بالتراضي الفصل الرابع


سمعت ما بين الوعي واللاوعي صوت حد بينهج زي ما يكون حد كان طالع السلم 


_ سماااح .. بقى كدة يا بت تسبيني و تطلعي تجري هو يعني احمد هيطير ... 


_ شفتي يا خالتي... ابنك المحترم جايب بنات الشقه ... انا مش قولتلكوا دة شاب و ملوش إنه يعيش لواحدة.


_ انتي بتقولي ايه يا مقصوفة الرقبة انتي قطع لسانك ... هو فين احمد.. اوعي كدة ...... يالهوووي مين دي يا بت ومالها عاملة كدة ليه !!!


_ مأنا سيحتلك دمها قليلة الادب دي .... عشان تحرم الشغلانه دي وتحرم تيجي هنا تااااني.


_ يا دي المصيبة البت سايحة في دمها ياللي مبتفهميش وفي شقة ابني ... يعنى جبتي مصيبة للواد قبل ما نفهم مين دي وبتعمل عنده ايه .


_ يا لهوووي يا خالتي .. يعني كدة لو جرالها حاجه احمد هينضر؟!!


_ علام ايه اللي بتتعلموه دة يا بهيمة دي لو جرالها حاجه تبقى مصيبه ... يلا يلا شيليها معايا ننزل بيها نوديها المستشفى .

بقلم/ رانيا ابو خديجة 


........................


قبل دة بساعتين


كنت واقف قدام اوضة المكتب اللي المفروض فيها الانترڤيو ... ايه كل دة مصر كلها عايزة تشتغل هنا ولا ايه وفاجأه لقيت حد داخل و بيتكلم في التليفون ومن سوء حظي انه وقف جنبي عشان اسمعة 


= انا واقف قدام المكتب اهو... بس العدد كبير قوي .. أنكل مؤنس انا أكيد مش هستنى كل دة .... حبيبي يا انكل ربنا ما يحرمني منك خلاص هستنى حضرتك تكلمهم. 


اه عرفت إللي فيها واللي بيحصل في كل مكان بقدم فيه تقريباً.. وفعلا كنت هوفر على نفسي الوقفه وامشي بس قولت اعمل اللي عليا وخلاص ... لقيتة بص في ساعتة وسألني


= قولي يااااا اسمك ايه انت .... هو مين من المسؤولين في الشركة اللي بيعمل الانترفيو.


_ ليه عشان تبلغ أنكل ..


_ ايواا هو عايز يعرف اس..... وانت مالك انت يا دخيل يا حشري ... مش ناقصة إلا الأوباش دول كمان اللي يتكلموا معاياااا.


لقيت نفسي حرفياً متعصب ومش طايق نفسي مسكت فيه


_ بقولك ايه انا واقف الوقفة دي بقالي تقريباً كدة ساعة ومش طايق نفسي فأحسنلك كدة تشوفلك جنب تاني تقف فيه ... ماااشي..


_ ابعد يا همجي .. ابعد والا والله اندهلك الأمن.


زقيتة وبصتلة بكل العصبية والغضب إللي جوايا 

لقيتة بصلي كدة بصة تشبة بصة سيرين واخواتي البنات لما يكونوا زعلانين ومقموصين مني و خد جنب فعلا وبعد ... ماله الواد دة مش مظبوط ليه كدة !!!


المهم سيبتني منه واخدت الملف بتاعي اللي في ايدي وقولت امشي ومضيعش وقت احسن ... وفاجأة وانا طالع خبط فيها جااامد و وشها خبط في صدري بقرب


_ مش تحاااااسب انت كمااان .


_ انا برضه ولا حضرتك اللي ماشية و مش شايفه قداامك .


لقيتها قربت كدة وهي عايزة تضحك وقالت 

_ هو حضرتك حاطط برفان حريمي . 

وبعدين ضحكت ضحكة لفتت نظر الكل لينا


_ لقيتة فين دة ده أنا بدوخ عالماركة دي مش بلاقيها هنا خاالص .


واااضح ان في ناس سمعتها لاني سمعت ضحك... الله يخربيتك يا سيرين يا مجنناني انتي ماهي ناقصة 


= دماغك ما تروحش لبعيد يا استاذة دة هو اللي شكلة حضن المدام حضن جامد شويه قبل ما ييجي على هنااا 

ولا تلاقيها هي اللي مش قادره تستنى وتصبر على ما يروحلها ..


.التفت أشوف مين الحيوان دة .. لقيتة واحد من اللي واقفين ... يشبة الواد..بتاع أنكل 


_ هي مين دي يا خفيف ؟!!


خبطني في كتفي وهو بيضحك 

_ ايه يا عم بضحك معااك وعموماً الحلوة اللي ريحتها حلوة انا مش قاصدي اقول عنها حاجه وحشه 


وبعدين قربلي وقصد يقولي بطريقة رخيصة


_ واكيد هي ......

_ اااااااه 


بالظبط كدة لقيتني مش قادر اسمع كلمة زيادة وهجمت علية بدماغي وبدءت فعلا اتخانق معاه لحد ما إللي في المكتب خرجوا بره بس كنت خلاص شفيت غليلي منه وارتحت.


وطبعاً كنت انا اللي مطرود بره ... كدة كدة انا كنت ماشي 

رجعت وانا حاسس اني مخنوق بس برغم الخنقة دي اللي انا متعود عليها، كنت حاسس اني محتاج أراوح وأشوفها حاسس كأني في صحرا وجوها مش قادر اتحملة ومستني لما اوصل لبستاني الاخضر، .. ايوا بالظبط هي تشبة البستان ....بقى مجرد النظر ليها بالنسبالي كأنه جايزتي كل يوم بعد ارهاق وتعب خصوصا انها بقت عادة عندها انها تحب اننا نتكلم في اي حاجه قبل ما ننام سواء في اوضتنا او في الصالة قدام التليفزيون... بحب وقتي معاها بقى هو الحاجة الوحيدة اللي بستناها في يومي وبجد شايل هم اليوم اللي هييجي وتسيبني فيه .. لأ خلاص انا مش عايز افكر في دة دلوقتي هو انا ناااقص ... وصلت وبدءت اطلع السلم جري ... وحشتني جداااا بجد ... اخيرااا وصلت ... ايه دة هي فاتحة باب الشقة كدة ليه ....


بقلم / رانيا ابو خديجة 


دخلت !!!!! ايه دة اللي انا شايفة دة بجد !!!! 

_ امي .... ا!!!!!!!

ايه دة!!!!!....سيرين عالأرض وسايحة في دمها ... وامي وسمااح ايه اللي جابهم دلوقتي وايه إللي حصل ؟!!! 


_ احمد !!! الحقنا .. احنا كنا لسة هننزل نوديها المستشفى.


_ سيرين ... سيرين !!! ايه اللي حصل يا سماح... مالها يا امي..


مش قادر اوصف شعوري اول ما شفتها كدة حسيت فاجأة الدنيا بتسحب مني اغلى حاجه في حياتي دلوقتي بعد ما ربنا ادهالي.

شيلتها بسرعة واخدتها في حضني بخوف ونزلت بيها على أقرب مستشفى وانا مش مصدق انها هي اللي بين ايدي وغرقانة في دمها ...


بعد ساعة تقريباً جبتها البيت ونيمتها في سريرنا بعد ما عملولها اللازم في المستشفى.. وبعد ما الدكتور خيطلها الجرح اللي في راسها وجبس لها رجلها بعد تنيتها اثناء الوقعة 


_ وازاي يا امي البني ادمة دي تقول عني حاجة زي كدة .. شافت عليا ايه عشان تظن فيا كدة من الأساس واللي خلاها تعمل اللي عملتة دة في المسكينة اللي جوا دي .


_ ياابني انا والله هزقتها .. وطول ماحنا في المستشفى وهي بتعيط من اللي انا عملتة فيها ... دة غير كلامك ليها انت كمان والسم اللي قولتهولها .. دي حتى خدت بعضها وجريت على تحت تستناني مع عمك حسن السواق في العربية اللي جابتنا عشان مش قادرة تستحمل اللي خادته مني ومنك .


_ وهي ايه جابها معاكي أصلاً... و ازاي امها وابوها وافقوا انها تيجي .


_ هي ما صدقت نتيجة كليتها طلعت واول ما عرفت انها نجحت قالت تيجي تفرحك وتشكرك مش انت برضه اللي كنت بتذاكرلها .


_ وانا مالي انا نجحت ولا منجحتش وبعدين مذاكرة ايه يا امي اللي بتتكلم عنها دي ... الكلام دة ايام ماكانت في المدرسة وامها كانت تيجي وتقولي فهمها واشرحلها وانا بحكم الجيرة وبحكم انها كانت طفله كنت بذاكرلها لكن دلوقتي هي اتعدت حدودها في كل شئ مش كفاية كل اما أجي عشان اطمن عليكوا القيها راشقه معاكوا في البيت وكانها عايشه معاكوا .


_ خلاص بقى يا ابني وانا هحرج عليها تحكم عقلها قبل اي حاجه تعملها بعد كدة .


_ هي دي فيها عقل اصلا ... 


_المهم ليه جيتي فاجأة كدة مش انا قولتلكوا هدبر اموري وانزلكوا انا .


_ أختك مريم وخطيبها عايزين يحددوا معاد لكتب الكتاب والجواز عشاان هو خلاص خلص وجهز من كله وطبعاً متوقفين عليك انت وعلى وجودك .


_ حاضر يا امي يومين بالظبط اظبط امور شغلي واستأذن واجي ونتمم الجواز على خير ان شاء الله... المهم طمنيني انتي الفلوس اللي بعتهالكوا كفت اللي فاضل لمريم ولا لأ.


_ الحمد لله يا حبيبي انت عملت اللي عليك وزيادة وجهزت اختك ولا كأن ابوك عايش بالظبط .... هي بس شوية حاجات وطلبات كدة لزوم العروسة اختك عايزاهم بس محروجة منك 


_ وهي لو محروجة مني هتطلب من مين يعني يا امي .... انا معايا قرشين جوا كنت بعمل المستحيل الايام اللي فاتت عشان اعرف اشيلهم لها برضة هاخد سُلفه من الشغل عليهم وابعتهم لها تجيب إللي هي عايزاه .


_ ربنا ما يحرمنا منك يا حبيبي... طمني عليك لسة برضه في شغلة الأمن دي ومش لاقي وظيفة حلوة زي اللي كنت فيها 


_ لسة يا امي .. الحمد لله على كل حال.. ادعيلي انتي بس .


_ دعيالك يا ضنايا ربنا يرزقك برزق اخواتك ويصرف عنك ولاد الحرام و ..

_ صحيح يا احمد انا من اللبخة اللي كنا فيها نسيت اسألك مين دي وبتعمل ايه في شقتك؟!!! 


سكت شوية ... مش عارف اقولها ايه .. اقولها دي اللي زي ما يكون ربنا كاتبلي امشي من شغلي بعد ما الشركة اللي كنت فيها صفت واروح اشتغل أمن عشاان اقبلها واتجوزها ولا اقولها ان دي البنت الوحيدة اللي من اول يوم شفتها فيه وأنا حاسس انها.... .


_ دي ... دي ....تبقى 

تبقى مراتي يا أم احمد ...


_ يالهوووي... انت اتجوزت يا احمد؟!!!!


سكت تاني ... معاها حق في اي رد فعل تعمله ..انا عارف


_طب وانا واخواتك البنات ايه ولا لينا وجود عندك .


_ يا امي افهميني بس .. دة مش جواز زي ماانتي فاهمه دة...


_ اومااال ايه ... رايح تتجوز من غير علمي و علم أخواتك...الله يسامحك يا أبني.. عموما كدة يبقى اللي بيني وبينك هما اخواتك وبس وانت بقى حر في نفسك .... اللي عايزه اعمله.. الله يسامحك يا أبني... الله يسامحك.


_ استني بس يا امي انتي رايحة فين ... يا أمي.!!!!!! 


وفعلا سابتني ومشيت .. أول مرة في حياتي احس اني عملت حاجه غلط تزعلها مني كدة ... انا عارف إني غلط بس هي كمان مش فاهمه حاجه و اعتقد انها صعب تفهمني .


بصيت من البلكونه يمكن الحقها وانزل احاول اراضيها وأفهمها لكن لقيتها بتركب العربية والعربيه خدتها ومشيت..


دخلت الاوضة اطمن عليها لقيتها لسة نايمة وشكلها باين عليه الإرهاق والتعب قوي .. ايه دة هدومها كلها دم ... منك لله يا سماح ... قربت من السرير وقعد جنبها حطيت ايدي على دماغها حرارتها عالية 


_ ااااه ايدك ساقعة قوي 


_ معلش ايدي مش ساقعة انتي بس عشان حراراتك عاليه ...طمنيني حاسه بايه دلوقتي.


قالت وهي بتحاول تتعدل 


_ ااه ألم رهيب في دماغي ... ورجلي .. رجلي بتوجعني قووي .


خلصت كلامها وبدءت تعيط زي الطفلة ... حسيت اني عايز اروح الحق العربية واخنق سماح وارجعلها تاني. 


_ طيب ممكن متعيطيش العياط دة هيوجع دماغك اكتر ويخليكي تصدعي زيادة .


_ مش قادرة يا احمد ... انا اول مرة حد يمد ايده عليا واللي مضايقتي زيادة ان انا مقدرتش اعملها حاجه... اااه


_ حقك عليا ... كل اللي حصلك دة كان بسببي أنا ... انا أسف 


كانت لسه بتعيط بوجع حقيقي ظاهر على وشها ... لقيت اني مش قادر اتحمل اشوفها كدة قربت منها بهدوء و اخدتها في حضني و حاولت اهديها ... فضلنا كدة لفترة وهي معايا وفي حضني لحد ما حسيت ان عياطها قل وتدريجي اختفى .. رفعت راسها وبصتلي ...


_ هي دي مامتك و... و مين اللي ضربتني دي اكيد مش أختك.


_ لأ مش اختي ... دي واحدة كدة جارتنا من زمان وبتتعامل بعشم شويه بس .


_ لأ بتتعامل بعشم كتير قوي... انت مشوفتش هي عملت فيا ايه ولا قالت عليا ايه!!


_ معلش حقك عليا .. وصدقيني اهانتها ليكي اهانة ليا انا كمان... وانا مسكتش ولسة لما اروح البلد هجيبلك حقك.


حسيتها اترددت شويه وبعدين..قالت..


_ أول مره اعرف ان عندك ماما .


ابتسمت من كلامها.. وافتكرت الاغنية اللي بتقول ... حتى أموووره في كلاااامك ..


_ لأ انا عندي ماما واخوتين كمان .

_ بجد... يا بختك بيهم .... اسمهم ايه .


_ مريم و هتتجوز قريب وريم ودي بقى لسه بتتعلم .


_ ماشاء الله... و ينفع .. ينفع يعني تعرفني عليهم .


اتنهدت كدة وبصيت قدامي بسرحان .. اتمنى و الله يا سيرين .... اتمنى..


_ قولت لمامتك ايه عني 


_ مفيش قولتلها انك مراتي طبعا 


حسيتها ابتسمت كدة ابتسامه بتحاول تداريها .. هي مالها فرحت كدة ليه ماهي فعلا مراتي .


لقيتها بتحاول تقوم ساعدتها

_ رايحة فين ؟

_ عايزه اقوم اخد دش واغير هدومي دي .


لقيتها اول ما وقفت على رجلها راحت واقعة عالسرير تاني


_ اااه ... دوخة غريبه مش قادرة أدوس على رجلي.


طيب اومال هتقفي في الحمام ازاي عشان تاخدي دش؟!


لقيتها بصتلي كدة .بمعنى معين لقيت نفسي بقولها 


_ لو ..لو ح حابه اساعدك انا معنديش مانع.


بقلم / رانيا أبو خديجة ❤️

عاااارفة اني اتأخرت عليكواا وحقكوااا عليا والله بس حرفياً اول ما بدءت الرواية دي لاقيتني مسحولة في مليون حاجه فاجاة كدة ... مانا كنت فاضيه والله حبكت يعني كل حاجه تبدء دلوووقتي😏😏😂 ... المهم مش عايزاكوااا تزعلوااا مني وبإذن الله والله هنتظم معاكوا وبإذن الله تنزل كل يوم مش يوم ويوم ... قرأة ممتعة يا قمراااات 🥰❤️❤️❤️🫂 تفااااعل بقااا وتشجيييع كدة شجعوني اسهرلكواا عالباارت الجديد❤️❤️❤️🌹


#كتابات_رانيا_أبو_خديجة

 الفصل التالي

رواية حمل بالتراضي كامله 

#اخر_امل


#حمل_بالتراضي


#يتبع

تعليقات