أخر الاخبار

رواية صغيره في يد الشيطان الفصل الثامن عشر بقلم ايه امير

رواية صغيره في يد الشيطان الفصل الثامن عشر بقلم ايه امير

رواية صغيره في يد الشيطان الفصل الثامن عشر بقلم ايه امير


رواية صغيره في يد الشيطان الفصل الثامن

رواية احبني الشيطان 

رواية صغيره في يد الشيطان بقلم ايه امير

رواية صغيره في يد الشيطان

 الحلقه (١٨) 

             بقلمي اية امير 




حور ..كفايه بقا يا اخي ده سبب عاجزي



بصدمه ..انتي بتقولي اي 



 حور. .زي ما سمعت انا عاجزه دلوقتي بسببك انت وانت السبب في كل ده )



 كان مصدوم بص لها وهو مصدوم ومش مستوعب حاجه خالص )


 ظافر ..يعني اي 



 حور. .طبعا مش فاكر لانك خسيس و هربت بعد ما خبطني بالعربيه افتكر كده قبل خمس سنين 



     و تعالوا نروح فلاش باك قبل خمس سنين )



كان في الوقت ده حور في القاهره علشان كليه حور و كانت سايقه وهيه بتكلم ابوها 



       مهدي ..خلي بالك من نفسك يا حبيبتي



 حور ..متخفش يا مان بنتك اسد )



ضحك ..ماشي يا لمضه ربنا معاكي وفي اقرب وقت تعالي علشان وحشتيني 



  حور. .حاضر يا بابا 



وقفلت معاه و كانت بتسوق وساعتها كانوا في مجموعه شباب و منهم ظافر



 محمود .. بقولكم اي ما تيجوا نعمل سباق سيارات اي رايك يا ظافر 



ظافر ..معاكم طبعا 



وكل واحد ركب عربيه و كان سائق باقصي سرعه علشان يسبقوا بعض )



        حور ..ياربي بقا الطريق ده زحمه كده ليه انا هلف و امشي من الطريق السريع احسن 



 تلف حور من طريق ده و تمشي من طريق تاني و كانت ماشيه و تلفونها رجع رن راح تلفونها وقع راحت نزلت تجيب تلفون كانت جت في الوقت ده عربيه ظافر باقصي سرعه 



حور مكانتش واخده بالها ترفع دماغها و تشوف عربيه اللي ماشيه سريع اوي و جايه عليها 



حور تصرخ لأنها خافت و تضرب لخمه بصيت ة شافت في الوقت ده وش ظافر وفي اللحظه دي عربيه ظافر دخلت فيها بقوه و كانت حادثه خطيره اوي 



 ظافر نزل من العربيه بصدمه . اي ده لازم امشي والا هروح في ستين داهيه 



 ركب العربيه وكمل سواقه ومشي بسرعه وهو متوتر 



       عوده من الفلاش باك 



    ظافر ينصدم ..اي 



حور ..فضلت ارسم وشك علشان افتكر و علشان لو شوفتك صدفه أخد حقي منك 



    و تمشي ب كرسي متحرك تروح اتجاه الدولاب تفتح و طلع صوره اللي رسمتها لي 



   حور ..مين ده مش أنت



كان في حاله صدمه مش مصدق)



  حور .. انت دمرتني و بسببك انت وبقيت عاجزه كده انت السبب و في الاخر بتهين فيا انا حتي كليه بسببك سبتها لاني كنت منهارة و مصدومه و مقدرتش اكمل و خمس سنين انا عزله نفسي عن الكل وعن الناس بعدت عن حياتي و كل ده بسببك انت كان زيي زيك لما انصدمت ليله فرحنا 



     و تعالوا نروح فلاش باك 



 لما دخل عليها بصيت له و هيه مصدومه وفي سرها.  ده هو ده اللي دمر حياتي اعمل اي مش عارفه أقوله أن انت بسببك انا هنا أقوله انت اللي دمرت حياتي و بقيت عاجزه 



بصيت له كانت في حيره و كانت مصدومه ومش عارفه تقول اي )



  ساعتها لقيته عمال يهين فيها .. بيهين فيا وهو الجاني عليا )



    نرجع لوقت الحالي )



    بغضب ..بقا انت تعمل فيا كده و كمان تهين فيا ده انا مفروض اكرهك ورغم كده عدي اسبوع وانت معذب فيا و ساكته ومش عايزه اتكلم )



     ظافر ..بتهدديني لو تقدري تعملي حاجه اعمليها. وريني هتعملي اي واصلا اي دليل علي كلامك مجرد كلام وخلاص فين الدليل )



   حور ... دليل انا لو عايزه اوديك في ستين داهيه هوديك ومن غير دليل واحد حتي )



 بص لها ..يا حرام قطعتي قلبي



كانت مصدومه من جبروته بدل ما يقولها اسف أو حتي يعتذر لها لأنه هو الوحيد اللي دمر حياتها بشكل ده )



 بصيت له ..ده مش بدل ما تقول اسف 



بغضب ..انا اقولك انتي اسف علي اخرت الزمن اطلب السماح من واحده زيك عاجزه مهو اقول اي حظي الاسود عارف طول عمري حظي حلو اوي حتي من كتر حلاوه حظي وقعتي في بختي 



وراح خرج و سابها وهيه مصدومه ..انا مينفعش اكون  علي ذمه واحد زيك  لازم أطلق في اقرب وقت انت واحد ميعرفش حاجه عن الانسانيه خالص )



       و تنزل دموعها وهيه كانت حزينه اوي ومكانتش عارفه تعمل اي )  



         و نزل ظافر تحت وهو مضايق



عفاف ..استني 



ظافر. .خير عايزه اي يا ماما في اي )



 عفاف ..انت بتكلم مع امك كده ليه يا ولد انت )



   ظافر ..في حاجه يا ماما ورايا شغل 



 عفاف .. اعدل مع البت انت عارف لازم شغلنا يمشي مع البت +




ظافر ..و اشمعنا دي عايزه أنها تتعامل حلو بقا 



 عفاف .علشان دي بنت حسب و نسب هتجيب دي ل بنات الشوارع اللي هنا 



في الوقت ده كانوا قربوا زهره و داليدا و لما سمعوا الكلام ده يتوجعوا اوي من كلامها المجرح )



   ظافر ..لا اعتبريها زيهم بنت شوارع و عذبي فيها 



وراح خرج وهو متعصب و عفاف تتعصب اكتر منه و كانت مضايقه..وانتو الاتنين واقفين كده ليه روحي شوفي انتي وهيه وراكي اي و عالله حاجه تكون ناقصه أو في غلط ) 



   داليدا و زهره بصوا لها و راحوا يخلصوا اللي وراهم وكانوا متعصبين اوي من أفعال عفاف )



    و خلصوا كل حاجه و كانوا عمالين يعملوا كل حاجه وراهم)


  

    وعند جواد و داود اللي كانوا مع بعض في الأرض 



وكان جواد سرحان و عمال يفكر بص له 



داود .. حبيتها



بتوتر ..اي 


داود...حبيت داليدا يا جواد



جواد ..مش عارف يا داود انا مالي صدقني )



داود.ازاي بقا 



جواد .. حاسس اني بحبها و مقدرش اعيش من غيرها يا داود وأنها كل حياتي جوايا كذا شعور عكس بعض اول مره اكون محتار كده اول مره احس اني ضياع من غير حد لدرجه اني بعدت عن كل حاجه انت متخيل ابعد عن كل حاجه بشكل ده و ابعد عن البنات اللي كانوا بيجروا في دمي معقول انا اوصل لده يا داود 



 داود..مهو ده الحب يا جواد اومال انا عمري ما دخلت بنت حياتي ليه. .لاني كنت حريص اني عمري ما اخون حبي ل زهره رغم أنها متعرفش )



  جواد . .انا حقيقي مستغرب نفسي انا معقول بقيت انسان خايف اغلط ل اخسر داليدا انت عارف انا وصلت ل اي )



  داود ضحك ..الحب يا أستاذ



 قفل عينه بحزن وقام وقف وهو حزين .  و اخرت الحب ده اي يا داود قولي انا عارف انها مش قادره تتجاوز اللي انا عملته فيها واني سبب تدمير حياتها متخيل  مدي الصعوبه انا معملتش حاجه عاديه لا انا كسرتها في اكتر حاجه تخلي البنت ترفع رأسها ..انا عارف اني غلطان بس معرفش عملت كده ازاي والله العظيم معرفش عمري ما خدت واحده غصب عنها )



 داود.كفايه لوم علي نفسك هيه بقيت مراتك يا جواد و دلوقتي هيه من نصيبك وده كفايه )



هز دماغه ..عندك حق و صدقني هعمل كل حاجه علشان اثبت لها اني مش انسان وحش زي ما هيه فهمه )



 داود . متاكد من ده 



جواد .طيب قايم راجع بقا بقالي فتره بعيد عنها )



 ضحك .. ياعيني ياعيني مش بقولك تأثير داليدا حلو و قوي )



ضحك وراح قام مشي ركب العربيه بس قبل ما يرجع القصر وقف نزل جاب لها من اكتر الحاجات اللي بتحبها )



  وراح دخل القصر و كان كله  نايم طلع علي اوضه داليدا علطول ومشي ايده علي وشها فتحت عينها ..جواد 



جواد .. اه متخفيش 



تتعدل ..كل ده تأخير يا جواد انت اتاخرت اوي و سبتني كتير اوي هنا لوحدي 



وقامت . وانا زعلانه منك 



راح وقف قدامها ..طب لو قولت لك اني جبت لك دول هتفضلي زعلانه 



تفرح اوي ..لا لا 


وراحت باسته من خده ..انت حلو اوي )



 ضحك عليها وفرح اوي من رده فعلها كانت هيه اتوترت و اتصدمت هيه عملت اي ) 



 داليدا..انا اسفه 



مسك أيدها ..اعملي كده علطول وانا راضي لو مكسوفه ياستي اقفل لك عيني 




ضحكت وراحت ضربته في قلبه وهو فضل يضحك عليها من كل قلبها ويبص لها بكل حب كانت نظرات عينه مليانه حب ليها )



       و قعدت و هو كان عمال يبص لها )



  ج

داليدا ..انت مكلتش تعالا انزل احط لك اكل 



 جواد. لا مش مهم 



بص لها ..يلا بس



وراحت خدت جواد ونزلت دخلت المطبخ و بدأت تسخن له ياكل 

   


بص لها وكان سرحان فيها بصيت له. وراحت ضحكت و راحت رشيت عليه مياه )



  جواد .. بقا كده 



ضحكت.. أيوة هو كده )



 و

راح مسك ورش عليها تضحك ..لا لا مفناش من كده +



جواد ..قولي ل نفسك ياختي )



  وفضلوا يرشوا علي بعض مياه و كانوا عمالين يضحكوا وهيه عماله تضحك من كل قلبها )



       جواد ..ينفع كده 



 تضحك..الا ينفع )



جواد .طب اشربي بقا )



و فضلوا يرشوا علي بعض مياه و هيه عماله تضحك و تجري منه )



   بص لها .. اقفي )



 طلعت له لسانها ..لا )



وفضلت تجري وهيه عماله ترش عليه وهو يضحك عليها من كل قلبها )

نزلوا الكل علي الصوت )



   و بصوا عليهم وهما عمالين يلعبوا و يجروا ورا بعض و يضحكوا )



زهره و حور بصوا لهم و ضحكوا و فرحوا لهم)



  عفاف تتعصب . اي ده )


  

 انصاري ..بس يا عفاف )



عفاف ..مش شايف يا انصاري )



انصاري . المهم انهم مبسوطين ).




و كملوا و هما عمالين يضحكوا ودخل ظافر من برا ة شافهم وجن جنونه وفي سره ..  انت خدتها مني يا جواد )



وقفل عينه بحزن حور تبص له و تستغرب حزنه اللي ظهر عليه لما شاف جواد و داليدا كده.



حور في سرها ..ماله ده ليه زعل لما شاف داليدا و جواد مبسوطين كده )



و كان عمال يدور في بالها الف سؤال و سؤال و مكانتش عارفه ولا فهمه حاجه خالص )



  داليدا من غير قصد ترش علي عفاف



عفاف .اي ده 



داليدا تصدم و تكتم صوت ضحكتها ..اسفه 



جواد..عادي يا داليدا ليه تعتذري



عفاف تضايق اوي ..اي كلام ده يا جواد 



جواد ..بتهزر معاكي 



عفاف ..اي اللي عملتوه في البيت ده )


 

جواد ..عادي مبسوطين )



  داليدا تقف مره واحده ..شميت اللي انا شميته 



جواد ضحك ..تقريبا 



عفاف ..اي ريحه الشياط ده )



  جواد عادي يا ماما الاكل اتحرق 



بصيت له . انت ناوي تجلطني يا برودك )



    جواد..عادي فيها اي 



داليدا جريت علي المطبخ و كان الاكل اتحرق ..يسلام ده انا ها تنفخ )



          وخرجت لهم عفاف ..حصل اي في الأكل ياختي 



 داليدا .. اتحرق)



 عفاف ..شايف إهمال مراتك )



 جواد..احرقي براحتك يا روحي )



 ضحكت داليدا جواد ..انا اصلا مش جعان كفايه اني شوفت عيونك شبعت )



وراح شال داليدا تصدم ..جواد بتعمل اي )



    ظافر . ما بلاش الحاجات دي اهنه يا خوي ليكم اوضه )



  جواد .. معلش بقا مش قادر اخبي حبي ليها يا ظافر واللي غيران مننا يعمل زينا )



وراح طلع ب داليدا فوق وراح نزل داليدا علي السرير بصيت له .. ليه عملت كده 



 جواد...  علشان يعرفوا انك خط احمر.




داليدا .ولا علشان تغيظ ظافر )



بص لها ..لا خالص )



داليدا .عيني في عينك كده 



 جواد..أيوة علشان يكون عارف انك مراتي و يبطل نظراته ليكي دي بغير عليكي 



 داليدا قرصت جواد من خده .. بتغير يا بطه ) 



   جواد..اوي اوي )



        و كانوا مبسوطين الاتنين و عمالين يضحكوا و عفاف كانت عماله تهري في نفسها و كانت متعصبه اوي اوي )



          و طلعوا كل ماعدا حور  و ظافر 



 ظافر . ما تطلعي 



حور حاولت تطلع بكرسي متحرك لكن معرفتش لأن في حته عاليه )


  خدت نفس طويل بحزن و فضلت تحاول و مكانتش عارفه بص لها ببرود وراح طلع اوضه )



    تنزل دموعها ..انت معندكش قلب و استحاله تكون بني ادم حتي )



     و حاولت كتير لكن مكانتش عارفه .....مش عايزه اطلب المساعده )



وقفلت عينها بحزن كبير اوي جه في الوقت ده داود و شاف حور ..مالك يا مرت اخوي 



 بصيت له و سكتت مكانتش حابه تطلب المساعده من حد 



حور ..لا مافيش 



داود.انا كيف اخوكي بلاش كسوف )



 حور تهز دماغها بص وفهم راح رفع لها كرسي و عديها من الحته دي )



و هيه كملت ل اوضه و دخلت وهو كان واقف سرحان )



 حور ..مش ها سكت لك علي كل أفعالك دي يا ظافر و خليك عارف ده كويس اوي 



ظافر كان سرحان في كل اللي بينه وبين داليدا ..اي يا داليدا )



   تصدم لما قالها كده وبصيت له وسرحت. وفي سرها.  معقول هو بيحب داليدا )

 يتصدم من اللي قاله وبص لها بكل برود وراح علشان ينام 



    وهيه تتعصب اوي منه ومر اليوم عادي بشكل عادي ومن غير اي أحداث جديده و تاني يوم 



  كانت صحيت و ترن علي ابوها )



مهدي ..الو يا حبيبتي



  حور ..الو يا بابا 



مهدي .. حور مالك في اي 



حور خدت نفس طويل ..ابعت لي دكتور العلاج الطبيعي علشان يكمل الجلسات 



 مهدي ..حاضر يا حبيبتي النهارده يجي لك



حور ..ماشي يا بابا عايزه ارجع اكمل العلاج الطبيعي )



 مهدي . عنيا يا حبيبتي المهم انتي كويسه 



خدت نفس طويل و سكتت ..اه يا بابا 



مهدي ..متاكده مش مرتاح يا بنتي حاسس فيكي حاجه ومش عايزه تقولي



  حور ..لا خالص انا كويسه )


وقفلت مع ابوها وكان كلم لها الدكتور بتاعها علشان يروح لها يعمل لها جلسات العلاج طبيعي و كلمها مهدي وقالها الدكتور جاي لها علي الساعه ٥ 



و نزلت حور تحت و تلاقي عفاف 



عفاف 

.تعالي يا بنتي



بصيت لها وقربت منها ..اخبارك ايه



حور .. الحمد لله 


عفاف ..مرتاحه اهنه 



 حور تهز دماغها ..اكيد هرتاح مع الوقت



 عفاف ..متزعليش من ولدي والله اطيب منه مافيش 



حور ..اه اوكي 



عفاف. .مالك 



حور ..لا خالص ماليش انا كويسه )



عفاف  ..  ربنا يسعدك 



حور ..يارب 



نزلوا داليدا و زهره و يتصدموا من عفاف ومن الهدوء و الحنيه اللي هيه فيها)



   زهره .شايفه 



داليدا ..علشان هيه ليها ضهر و خايفين منه لكن أنا وانتي يا حزينه ملناش حد 



 زهره ..بس لينا ربنا اقوي من اي حد يا داليدا



 داليدا.. عندك حق ونعم بالله 



 زهره . شوفي ده هيجي يوم ز يحصل فيها اي ربنا عمره ما يرضي بظلم حد ابدا )



 داليدا ..أيوة 



      و جهزوا كل حاجه وكانت حور عماله تبص ل داليدا في رايحه و جايه وهيه عندها الف سؤال كانت قامت عفاف 



داليدا تلاحظ نظرات حور و تقرب منها )



داليدا.   ..في حاجه محتاجه حاجه يا حور 



حور ..لا خالص 



 داليدا ..مالك.



حور .. هو انتي كنتي تعرفي ظافر



 تتوتر لما تفتكر أنه حاول يدخل يتهجم عليها و خافت لما فكرتها بكل حاجه و ظهر عليها التوتر



حور ..مالك يا داليدا 



 داليدا قامت ..ماليش 



حور .

في اي ..ليه متوتره   كده و كأنك خوفتي في اي يا داليدا )



داليدا تترعش لما تفتكر اللي حصل معاها وكانت مصدقت أنها بدأت تنسي..خلاص خلاص 



 تصدم... داليدا مالك 



تحط أيدها علي دماغها.  خلاص كفايه اسئله )


و تصرخ فيها بصوت عالي و تنزل دموعها نزلوا علي صوتها و جواد جري عليها ..مالك يا داليدا 



 داليدا تفتح في العياط وكانت مصدومه حور و مكانتش فهمه في اي )



جواد .. داليدا



 تشد أيدها منه ..ابعد عني )



  جواد يتصدم.  في اي )



فضلت تعيط لأن كل حاجه بتمر قدام عينها )



زهره . مالك يا داليدا حصل اي يا حور 



 حور ..مش عارفه يا زهره بتكلم معاها عادي و سألتها علي ظافر و حصل كده 



    بصوا لبعض كلهم و فهموا داليدا مالها قرب منها جواد ومسك أيدها ..مش قولت لك مش عايزك تخافي 



بصيت قي عينه و نزلت دموعها مسح دموعها.  خلاص يا داليدا كل اللي حصل عدي وفات و محدش هيقرب منك تاني انا جنبك وانتي عارفه عمري ما اقبل اوجع فيكي تاني صدقيني اللي فات كان ماضي خلاص



 تهز دماغها ..اسفه انا افتكرت كل اللي حصل بس متزعلش مني 



طبطب عليها . انا مش زعلان منك يا داليدا 

 


حور ..انا اسفه لو فكرتك بحاجه بس انا معرفش 



 داليدا .مافيش حاجه وكل سؤال هجاوبك عليه علشان ترتاحي بس مش دلوقتي 




وطلعت داليدا علي فوق وراح وراها جواد



  اول ما دخلت اوضه تعيط )




داليدا .انا عايزه اعيش حياتي يا جواد



جواد قرب منها .  لازم تعيشي حياتك 




داليدا .عايزه اعيش زيي زي اي حد عادي انا تعبت من الخوف ومن التفكير انا عايزه اعيش يا جواد 



جواد.

 لازم تعملي ده يا داليدا 

 



 داليدا.. ساعدني يا جواد ارجع داليدا القديمه ساعدني ارجع اقف علي رجلي و ابطل خوف من الناس 



مسك أيدها. .هساعدك)



 داليدا ..عايزه اعيش يا جواد زيي زي اي بنت عايزه اقدر اعيش معاك يا جواد 



بص لها ..اي  



 داليدا ..تهز دماغها .

. أيوة عايزه اعيش معاك بس في نفس الوقت خايفه يا جواد مش عايزه اخسرك ولا ابعد عنك 



جواد يتصدم من كلامها وفي نفس الوقت فرح اوي وراح شدها جوه حضنه. هعمل كل حاجه علشانك 



    و جه دكتور حور وبدأ يغمل لها جلسات العلاج طبيعي 



  ومر اليوم وتاني يوم دخل جواد علي داليدا ..جهزي نفسك يلا 



بصيت له ..علي فين 


اقراء وتحميل رواية صغيره في يد الشيطان كامله من هنا 👇👇👇

  1. صغيره في يد الشيطان جميع الفصوال 

لقراء وتحميل الفصل التاسع عشر من الرواية اضغط هنا 👇👇👇👇👇


    وبكده خلص الجزء ده 


    بقلمي اية امير 

تعليقات