أخر الاخبار

رواية صغيره في يد الشيطان الفصل التاسع بقلم ايه امير

 رواية صغيره في يد الشيطان الفصل التاسع بقلم ايه امير 

رواية صغيره في يد الشيطان الفصل التاسع بقلم ايه امير


روايه صغيره في يد الشيطان بقلم ايه امير 

رواية صغيره في يد الشيطان الفصل التاسع 

رواية صغيره في يد الشيطان 

الحلقه (٩) 

          بقلمي اية امير 



تتحول نظرات عينه ل نظرات ناريه )



 داود .اي 



 زهره .. أيوة انا بحب واحد جوي 



داود يتعصب ..و انتي هتكوني ليا انا يا بنت علي )



 زهره ..  عمره ما يحصل انت بتقول اي )



داود. زي ما سمعتي و انتي ليا فهمه )



بصيت له و هيه متعصبه ..ومن ميتي الجواز بالعافيه يا  كبير البلد 




داود .لما يعوز حاجه ها يخدها غصب عن اي حد فهمه )



 زهره ... الا قلبي يا كبير البلد  



داود مسك أيدها بقسوة كبيره اوي و بص لها. .. ها تشوفي يا زهره )



و مشي وهو متعصب اوي و زهره تخاف اوي منه و تكلم الشاب اللي هيه بتحبه و تخليه يجي 



و جه لها فعلا نصر .. اي يا زهره مالك في حاجه حصلت ولا اي شكلك مخطوف 




   بصيت له ..الحق يا نصر



نصر بص لها ..في اي اتكلمي عاد )



زهره ..داود عايز يتجوزني.  وانا خايفه اوي 



نصر بصدمه ..داود مين يا زهره 



زهره . داود الانصاري كبير البلد يا نصر انا خايفه اوي اوي 



بص لها بصدمه ..يا بوي داود الانصاري كبير البلد هنعمل اي يا حزينه 



بصيت له.  يعني اي هنعمل اي   انا عارفه محدش يقدر يقف في وشه أو وش أهله أو اخواته 



   نصر. .و عايزاني انا اقف في وشه 



 زهره. . نصر انا مش عارفه اعمل اي انا بجد مرعوبه )



 نصر ..ارجعي بيتك دلوك لحد ما اشوف ممكن نعمل اي انا مش عارف



  و رجعت زهره الدار و هيه مرعوبه و خايفه اوي و مش عارفه هيحصل اي لأن محدش يقدر يقول ل داود لا +



            داود يرجع القصر و هو شايط. من الغضب و كان عمال يكسر كل حاجه قدامه



عفاف ..وه في اي يا ولدي 



داود مينطقش بولا كلمه و يطلع علي فوق و كان رايح جاي في أوضته راح طلع تلفونه و رن. علي غفر بتوعه



   مصليحي .خير يا كبير 



داود ..حالا تعرف لي مين الشخص اللي بتحبه زهره بنت علي يا مصليحي 



 مصليحي ..حاضر يا كبير 



 داود. .و يكون عندي انهارده انت فاهم 



 وقفل معاه وهو متعصب ومش طايق اي حد داود..انا تقولي لع و بحب واحد تاني بدأت حربك يا زهره 



     و غفر. بتوعه بدأوا يحاولوا يعرفوا مين هو الشخص ده علشان لو محدش رجع وهو معاه مش بعيد تكون نهايتهم




           و في اوضه داليدا و جواد )



 داليدا كانت واقفه تسرح شعرها قدام المرايا قرب منها وراح لمس شعرها وخد نفس طويل اوي من ريحته تتخض لما تلاقيه وراها 




تلف بسرعه.  في اي 



خد من أيدها المشط و يبدأ يسرح لها شعرها هو و كان سرحان فيها و مش قادر يشيل عينه من عليها لحظه واحده )



 بصيت له .. انت بتعمل اي 



جواد..هش ولا كلمه 



فضل يسرح شعرها و كان ماسك خصلات شعرها كانت هيه متوتره و في نفس الوقت خايفه )



و عمل لها تسريحه ..حلو اوي كده +



تبص ل نفسها في المرايا ..وه دي حلوه جوي 



 ضحك عليها. .اي حاجه علي وشك البرئ ده لازم تكون حلوة )



بصيت له بتوتر و مشيت من قدامه بسرعه وهو ضحك عليها 



جواد.. بريئه اوي يا داليدا )



 وقعد علي طرف السرير وكان عمال يفكر ..بس للاسف كسرت برائتك دي بأيدي يا داليدا )



          و غفر جابوا نصر ة خدوه في بدروم )

  



 مصليحي ..الو يا كبير. اللي انت عايزه لقيناه و في بدروم )



  ضحك و نزل داود وهو معاه كرباج و دخل علي نصر اللي كان متكتف و كان خايف و اول ما شاف داود يترعب )



نصر. .خير يا كبير هو انا عملت حاجه و انا مخابرش ولا اي +



نصر ضرب ب كرباج ده علي الارض جامد  و يترعب اكتر نصر)



 نصر .  مالك يا كبير 



داود.

شايف ده 



 نصر يتوتر ..اه يا كبير 



داود .. اي رايك ينقطع علي جسمك حالا 



نصر ..انا عملت اي بس 



داود ..زهره هتكون مرتي انا فاهم )



 نصر كان مرعوب اوي منه ..ها 



داود راح نزل ب كرباج علي جسم نصر )



 نصر .  خدها خدها مش عايزاها )



 بص له . كده يبقي أنت بتفهم مصلحتك 



بص له ..هو في قول بعد قول الكبير 



   داود . شاطر يا نصر ..روقوا عليه شويه يا رجاله علشان ميرجعش يغير رأيه بعدين 



و غفر بدأوا يضربوا فيه و يعذبوا فيه 



نصر. .مش هغير راي يا كبير والله خلاص خلاص )



 داود..خلاص يا رجاله اخرجوا انتو برا يلا 



و نزل داود ل مستوي نصر و مسكه من ياقه قميصه ...صدقني لو قررت تلعب بديلك كده ولا كده هيكون اخر يوم في عمرك يا نصر



نصر ..لا لا خلاص والله ما اغير راي واصل مش عايزاها حلال عليك يا  كبير 



 داود.. شاطر 



وراح فك نصر اللي قام وهو عمال يترعش 



 داود. اجمد كده مالك يا راجل )



 هز دماغه بخوف منه وراح خرج  نصر بسرعه 



داود..لما اشوف اخرتها وياكي يا زهره )



وفضل يفكر وهو متعصب اوي و خرج من بدروم 



 وقف في وشه ظافر ..كنت بتعمل اي في بدروم يا داود )



 داود .. كنت بروق علي حد 



 ظافر .وفي حاجه ولا اي يا داود )



 داود .. خالص كنت بعرف واحد مقامه 



 و مشي من قدامه يستغرب ظافر اوي من اخوه وراح دخل وراه 



 كانوا كلهم متجمعين مع بعض و قاعدين )



   داود .. كل حاجه تجهز ياما فرحي و كتب كتابي علي زهره كمان يومين )



  عفاف ..وه علطول كده +



 داود .اه و عايز فرج ملوكي تحلف و تحالف بيه البلد كليتها )

 



عفاف ..  من حظها بنت علي )



 داود ..و مافيش اي حاجه واصل تكون ناقصه)



و طلع علي فوق و كانوا مستغربين اوي منه و جواد حس في حاجه غلط )


 

 داليدا قاعده كاشه في نفسها وباصه في الأرض لأن ظافر واقف )



 ظافر شاف خوفها راح مشي من قدامها و نزلت دموعه ..كنت اقرب لك و دلوقتي بقيت ابعد حد ليكي )


 و قفل عينه بحزن كبير اوي و كان حزين اوي من كل اللي حصل وفي يوم و ليله  اتغير كل حاجه بشكل ده )



   عفاف تبص ل داليدا بنظرات ناريه حاده اوي اوي 



 عفاف .  وكل الفرح و حلويات الفرح انتي اللي ها تعمليه كله و لحالك يا داليدا ولو حاجه ناقصه يا ليلك ويا سواد ليلك )



 داليدا .. وه كله 



عفاف ..اه ياختي كله ومش عايزه حاجه ناقصه خالص ده فرح كبير البلد 



جواد. اي يا ماما كلام ده )



عفاف .. تخرس انت عارف عوائد عائلتنا أكده يا جواد العروس اللي قبل منها تجهز كل حاجه ل عروسه الجديده)



 جواد ..ماما انا هجيب كل الاكل اللي انتي عايزاه و اجيب لك اكبر الشيفات  



 عفاف . لا انا بحب امشي بعوايد عائلتنا 




 بص لها. .اول مره اسمع عن العوايد دي 



 عفاف ..هو انت كنت دارين بحاجه واصل انا قولت اللي عندي مفهوم )



 و قامت و داليدا يظهر عليها الحزن من أفعال عفاف و اللي عماله تعمله فيها من غير رحمه 


  


داليدا ..علي أكده ابدا اعمل من دلوك ده ناقص يومين بس 



  وقامت بسرعه ة هيه خايفه لأنها مش قادره تستحمل ضربها وراحت طلعت غيرت ولبست حاجه عاديه تعمل بيها  و تلبس مريله المطبخ و تبدأ تجهز و هيه عماله تعيط 



    داليدا .. يارب ارحمني من كل ده



و كانت عماله تقطع الحاجه ومن غير قصد السكينه تعور أيدها راحت صرخت من الوجع و تعيط 



 و دخل جواد المطبخ بسرعه وقرب منها ..في اي 



وراح شد داليدا و حط أيده علي وش داليدا ..مالك في حاجه 



بصيت له و تنزل دموعها بص علي أيدها و يلاقي ايد داليدا عماله تنزف 



 بص لها ..حصل اي 



 داليدا ..عورت نفسي من غير ما اخد بالي 



بص لها وراح خرج جاب لزقه طبيه وقف لها الدم و بعدين حط لها لزقه دي و راح مسك أيدها و باس أيدها ..في وجع كده 



  تشد أيدها منه بسرعه و تبعد عنه وراحت تكمل ..انا زينه اوي  )



بص لها ..اطلعي علي فوق ارتاحي 



داليدا .. ما انت يدك في مياه البيضا)



 جواد..داليدا انا مش عايزك تعملي حاجه 



بصيت له ..امشي يا جواد سبني اشوف ورايا اي )



 و رجعت نكمل وهو كان عمال يبص لها و مكنش عارف يعمل لها )



       و نروح عند زهره 



الباب خبط و تقوم تفتح لقيت نصر تستغرب ..وه جاي دلوك ليه  اي ده مالك



بص لها . بقولك اي انا مش عايزك و ابعدي عن حياتي ماشي (



زهره ..وه انت بتقول اي 



نصر ..زي ما سمعتي  انا مش عايزك 



بصيت له ..نصر انت زين 



 بص لها ..ملكيش دخل بيا سمعتي قولت لك اي 



تنزل دموعها .. نصر اي كلام ده )



 نصر ..انا مش عايزك و الاحسن تحسي علي دمك يا زهره و تبعدي عن حياتي انا مش ناقص وجع دماغ 



زهره .. اي اللي حصل


 نصر ..مافيش حاجه انا مش عايزك



وراح مشي و هيه كانت مصدومه تقفل الباب و تنزل علي الارض و هيه عماله تعيط



 زهره .. هو اي اللي حصل و ليه يتخلي عني بشكل ده و كأنه ما صدق  )



و كانت حزينه اوي و عماله تعيط و ألف سؤال و سؤال عمال يدور في بالها و هيه مش فاهمه اي حاجه خالص و كانت دموعها علي وشها زي المطر ) 



         و عند داليدا اللي فضلت طول اليوم واقفه في المطبخ ز مكانتش قادره تقف علي رجلها 



 داليدا ..اه ياني مش قادره 



وراحت غسلت أيدها و قعدت علي الارض و فضلت تعيط 



داليدا ..كنت دايما بسمع الواحده لما بتجوز حياتها بتتغير انا حياتي اتغيرت لدرجه بقيت أتعس واحده )



وفضلت تعيط ومن التعب يتغلب عليها النوم و تنام علي الارض في المطبخ )



              و في اوضه جواد 



كان عمال يتقلب غلي السرير ومش عارف ينام راح قام ..مش عارف انام ولا ابطل تفكير انا مالي في اي 



و كان عمال يضرب علي دماغه وهو مستغرب نفسه وراح قام نزل تحت المطبخ علشان يشوف داليدا 



 دخل المطبخ  و لاقي داليدا نايمه علي الارض وكان في حله سخنه ها تقع عليها راح شال الحله بسرعه و نزل ل مستوي داليدا ...صغيره اوي علي كل ده )



وراح شال داليدا علي أيده و خدها و طلع بيها اوضه تفتح عينها ..في اي 



 جواد .. هش نامي )



و رجعت قفلت عينها و نامت راح نزل داليدا علي السرير و يغطي داليدا وهو عمال يبص لها و مش قادر يشيل عينه من عليها لحظه واحده )



  و فضل يتأمل فيها و في ملامح وش داليدا لحد ما تغلب عليه النوم و نام جنبها و كان قريب اوي منها )



     و مر اليوم عادي بشكل طبيعي من غير اي أحداث تانيه و تاني يوم 



تفتح عينها. و تلاقي نفسها قريبه منه اوي بشكل ده ز يعتبر أنها في حضنه تتخض اوي و تخاف راحت زقت جواد وقع علي الارض و هيه ضم نفسها بسرعه .. حصل اي في اي انت كنت قريب مني ليه )



 جواد بص لها ..في اي 



تنزل دموعها ..انت كنت قريب مني ليه هو حصل اي +



جواد قام و افتكر أنه اتغلب عليه النوم و نام من غير ما يحس جنبها قعد جنبها من بعيد .. متخفيش مافيش حاجه 



تعيط .. انت عملت اي 



جواد..مافيش حاجه صدقيني امبارح نزلت لقيتك نايمه في مطبخ خدتك طلعتك و من غير ما احس نمت انا كمان  



بصيت له .. بجد يعني مافيش حاجه )



هز دماغه ..اه والله مافيش حاجه ممكن متخفيش مافيش اي حاجه 




 تاخد نفس طويل براحه و تطمن بص لها وراح قام دخل يجهز نفسه و ياخد شاور و هيه قامت جهزت نفسها بسرعه قبل ما يطلع من التواليت و نزلت تجري علي تحت دخلت المطبخ ورجعت تكمل اللي كانت بتعمله )



   دخلت عفاف .. عملتي



بدأت نقولها لها علي الحاجات و انواع اللي عملتها من الأكل 



 عفاف ..انجزي يعتبر فاضل بكره بص )



 تهز دماغها ..كل حاجه هتكون جاهزه 



عفاف ..ماشي 



و تخرج عفاف و تاخد نفس براحه علشان عفاف متعصبتش عليها




و خرج جواد من التواليت بعد ما جهز نفسه استغرب لما ملاقش داليدا..بتختفي مره واحده 



نزل عرف أنها في مطبخ .. هربت علي تحت خافت أخرج لها زي ما خرجت المره اللي فاتت )



و ضحك عليها عفاف ..وه مالك يا ولدي اتخبلت بتضحك مع نفسك )



ضحك.

.لا خالص 



داود..لا ده شكله الحب



نزل في الوقت ده ظافر 



داود

.اكيد تأثير داليدا قوي علشان تخليك وانت قاعد كده تفكر فيها و تضحك



سمع الكلام ده ظافر و جن جنونه جز علي أيده و هو متعصب اوي كان بيحاول يسيطر علي غضبه و علي غيرته)



 جواد بص شاف ظافر واقف راح بص الناحيه التانيه 



عفاف ..تعالا افطر يا ولدي 



ظافر ..ماليش نفس ورايا شغل  هدخل اعمل بس فنجان قهوه )



و دخل المطبخ مكنش يعرف أن داليدا في المطبخ اول ما دخل وقع الطبق اللي كان في ايد داليدا علي الارض 



 جواد افتكر أن داليدا في مطبخ ودخل المطبخ 



 ظافر .. متخفيش انا كنت هعمل قهوه بس 



كانت واقفه كاشه في نفسها و عماله ترجع لورا بخوف لقيت نفسها خبطت في حاجه وكان جواد تلف بسرعه لقيته جواد.)



  جواد..خلاص اطلع يا ظافر داليدا هتعمل لك هيه القهوه )



و خرج ظافر لما شكلها و خوفها بشكل ده 



داليدا بصيت ل جواد راح مسك أيدها .. هاتي اعمل له أنا القهوه 



و بدأ يعمل القهوه . سيب اعمل انا 



 جواد..اي رايك تدوقي قهوتي 



 داليدا...بتعرف تعمل حاجات كتيرة



 جواد ..عشت لوحدي سنين و اتعلمت فيهم حاجات كتير اوي )



وراح شال داليدا تتحض ..بتعمل اي 



وراح قعد داليدا علي الرخامه و بدأ يعمل قهوه وراح عمل لها سندوتش ..كولي ده عقبال ما القهوه تتعمل



خدت منه و بدأت تاكل السندوتش و عمل القهوه و طلعها له برا . اتفضل )



ظافر بص له عفاف   و ليه الهانم مجبتش هيه القهوه )



  جواد... بتعمل حاجات جوه 



وراح دخل المطبخ وقرب من داليدا ..كلتي 



تهز دماغها ..خدي بقا دوقي 



تاخد منه و تبدأ تشرب القهوه  هيه عماله تضحك ..لا يجي منك 



 بص لها ..اسكتي انتي واقف معاكي شيف 



و شربت القهوه..هنزل كده ازاي 



 بص لها وراح قرب منها ..لا لا هنزل انا لوحدي 



بص لها ..مش هتعرفي 



 بصيت له ..لا هعرف (



   جت تنزل كانت ها تقع راح شال داليدا بسرعه وبص في عينها تهرب من نظرات عينه وراحت بعدت عنه بسرعه ..سبني 



 بص لها .. متخفيش بطلي خوف شويه 



تنزل دموعها ..مش قادره 



جواد..مع الوقت هتكوني كويسه ) 



  و خرج جواد و ساب داليدا و رجعت تكمل كل اللي وراها )



         و زهره تروح المستشفي ل ابوها اللي كان بين اجهزه )



 و مسكت في أيده و تعيط..شوفت حصل اي في بنتك يا بابا شوفت عمال يحصل أي 



و كانت عماله تعيط بحرقه .قوم بقا محتاجه لك يا حبيبي 



وفضلت تعيط بحرقه كبيرة و هيه ماسكه في أيده .. مش ناوي تصحي هتفضل كده كتير و سايب بنتك عماله تتعذب بشكل ده )



 و فضلت قاعده جنبه وهيه عماله تعيط وبعدين خرجت و كانت ماشيه ولقيت فرح كبير اوي بيتعمل



 تستغرب . فرح مين ده يا صباح )



صباح ..بيقولوا فرح كبير بلد 



زهره تستغرب. وراحت رجعت الدار ..معقول حس علي دمه وراح يشوف واحده تانيه يتجوز منها و يسبني انا في حالي )



 و كانت عماله تفكر و قعدت و لحد دلوقتي مش مصدقه كلام اللي سمعته من نصر ) 



         و نروح عند داود ..فاضل اني بقا اجيب زهره هنا علشان الفرح بكره خلاص )



و ضحك .. هتكوني مراتي غصب عن اي حد يا زهره حتي لو عالم كله وقف قدامي بردوا هتكوني مراتي يا حبيبتي



و كان عمال يفكر بقا يجيب زهره ازاي و كان محتار و مش عارف يعمل اي 



    و كان في حيره كبيرة اوي اوي )



       و داليدا كان طالع عينها في مطبخ و جواد راح دخل لها و بدأ يساعد داليدا في عمايل الحاجه 



بصيت له... انا هعمل أخرج انت 



بص لها ..لا يا داليدا 



وفضل يعمل معاها و هيه بصيت له كانت مستغربه اوي منه و مكانتش قادره تفهمه مكانتش عارفه هو انهي شخصيه ..الشخصيه اللي دمرت حياتها بكل برود اعصاب ولا الشخصيه اللي بتعمل اي حاجه علشان تساعدها و يكون جنبها)



   مكنتش فاهمه ولا عارفه اي حاجه كانت محتارة اوي اوي بمعني الكلمه )  



 و كانت عملت حاجات كتير اوي و كمان بمساعده جواد اللي مسك هو عمايل الحلويات  

 

             

        و بعدين طلعوا علشان يناموا و نامت هيه علطول من التعب و مر اليوم و تاني يوم )



       زهره تصحي من النوم على خبط الباب تفتح الباب لقيت اللي مسكوها 


اقراء وتحميل رواية صغيره في يد الشيطان كامله من هنا 👇👇👇

  1. صغيره في يد الشيطان جميع الفصوال 

لقراء وتحميل الفصل العاشر من الرواية اضغط هنا 👇👇👇👇👇

    وبكده خلص الجزء ده 



         بقلمي اية امير

تعليقات