رواية صغيره في يد الشيطان الفصل العاشر بقلم ايه امير
رواية صغيره في يد الشيطان الفصل العاشر
روايه صغيره في يد الشيطان بقلم ايه امير
رواية صغيره في يد الشيطان
الحلقه (١٠)
بقلمي اية امير
زهره اللي لقيت الغفر مسكوها تصدم ..في اي سيبوني ابعدوا عني عايزين مني اي )
الغفر ..دي أوامر لازم تنفذ )
وراح ربط أيدها فضلت تهز نفسها ..سيبوني بقولكم
مصليحي.. الكبير عايزك
بخوف ..عايزني ليه ابعدوا عني سيبوني بقولكم )
مصليحي ..بلاش توجعي قلبنا معاكي عاد و الاحسن تيجي معانا من سكات )
زهره تفضل تهز في نفسها علشان تفك أيدها..محدش ها يخدني )
د وراحوا شدوا زهره بقوه و هيه عماله تعيط و تستنجد بأي حد و مكنش في فايده راحوا دخلوا زهره العربيه بالقوه )
زهره . نزلوني )
و كانوا سايقين العربيه باقصي سرعه و هيه عماله تصرخ ..سيبوني عايزين مني اي ابعدوا عني )
وصلوا قدام القصر و راحوا شدوا زهره. مش هدخل جوه ابعدوا عني بقولكم
يتفتح باب القصر و دخلوا زهره القصر و كانت عفاف قاعده و معاها داود و انصاري
زقوا زهره وقعت علي الارض
داود..خلاص روحوا انتو )
و خرجوا الغفر و كانت زهره خايفه اوي و دموعها عماله تنزل منها و هيه عماله تبص لهم ..عزيزين مني اي انا هنا ليه اصلا
داود راح قام وقرب منها و نزل ل مستوي زهره و مسكها من شعرها ..قولت لك هتكوني ليا يا زهره
زهره بصدمه . . ولا يمكن ولا عمره هيحصل يا داود )
داود.. هيحصل يا زهره و النهارده كتب كتابنا و فرحنا كمان)
زهره تصدم ..انت بتقول اي انت اكيد مجنون انا مش عايزاك هو عافيه ولا اي
ضحك ضحكه كلها سخرية ..اه عافيه و هتكون مرات داود الانصاري
بصيت له ..مش هيحصل يا داود علي جثتي ده يحصل )
بص لها وراح مسك شعرها بقسوة اكتر .. مش عايز اسمع صوتك فهمه
تعيط ..انت حقير )
بص لها ..ماشي ياستي شكرا
وفك أيدها و قامت وقفت ..مش هتجوزك
و طلعت تجري علي باب وقفها صوته اللي كله برود...شكلك نسيتي الكمبيلات اللي انتي ماضيه عليهم و بايدك الحلوين دول
تقف مكانها متجمده بعد اللي قاله و هيه مصدومه و متنحه .
اي )
داود طلع الكمبيلات .. اي رايك دول يكونوا سبب انك تسجني اصلي عارف البير و غطاه و ان مش حلتك مليم واحد حتي
بصيت له ت هيه مكانتش عارفه تكلم من الصدمه اللي كانت مسيطره عليها و كلامه )
حط أيده في جيبه بكل جبروت ووقار. .ها اي رايك بقا يا عروسه )
تنزل دموعها ..انت مش بني ادم )
داود...مش فارقه كتير يعني عادي )
بصيت له و فضلت تعيط.. بكرهك
داود. بعدين تحبني الحب بيجي واحده واحده
زهره ..انت اي
داود..يلا يا ماما خدي العروسه علشان تجهز علشان كلها ساعات و تبدأ تيجي الناس
و طلع داود برا يشوف ناقص اي )
ز عفاف تقرب من زهره اللي كانت خايفه و عماله تعيط و راحت شديت زهره )
زهره ..سبيني بالله عليكي مش ها تجوزه مش ها تجوز منه
نزلت بقلم قوي اوي و حاد علي وشها .. انتي تطولي اصلا تجوزي من كبير البلد )
بصيت لها و هيه مصدومه تحط أيدها علي وشها من قوه القلم ..مش عايزه اطول )
بصيت لها . اسمعي الكلام احسن ها تكوني بتلعبي في عداد عمرك )
وراحت خدت زهره بقوه و راحت طلعت فوق بيها و زقت زهره وقعت على الأرض و فضلت تعيط بحرقه )
زهره ..انتو محدش فيكم عندكم ضمير)
عفاف نزلت ل مستوي زهره و ضربتها قلم .. لو سمعت صوت ده تاني ها تشوفي وش تاني الاحسن انك متشوفيش الوش ده )
و خرجت و تسيب زهره قاعده علي الارض ضامه نفسها و عماله تعيط
زهره ..اعمل اي بس معقول حياتي انتهيت هنا خلاص
و كانت عماله تعيط بحرقه كبيرة اوي ).
و كانت حالتها صعبه و حزينه اوي )
و نروح في اوضه داليدا اللي صحيت من صوت الدوشه
و كانت صاحيه مش قادره بسبب تعب اخر يومين في الاكل
فتح جواد عينه ..صباح الخير
داليدا قامت .. صباح الخير )
و قام جواد ..اي اللي صحاكي )
داليدا ..في صوت دوشه )
بص لها ..ممكن تكون العروسه جت ولا حاجه )
داليدا تقوم تغسل وشها ة تظبط شكلها علشان تنزل تساعد قبل ما تخرج لقيته مسك أيدها .. انا وصيت لك علي فستان حلو اوي هيجي كمان شويه )
بصيت له و هيه متوتره راحت شديت أيدها منه ..مافيش داعي )
و نزلت بسرعه وهو ضحك عليها و بدأت تعمل حاجات
عفاف . انتي يا مقصوفه الرقبه )
بصيت لها. نعم
عفاف ..طلعي دول ل مقصوفه الرقبه اللي زيك
تستغرب.. قصدك مين
عفاف .. عروسه الندامه )
تاخد و تطلع داليدا فوق و تفتح الباب كانت واقفه من فوق السور و عايزه تموت نفسها
داليدا تصدم ..استني
زهره تبص لها. .سيبوني
داليدا...انزلي اوعي تعملي كده أنزلي بس
زهره. استحاله اقبل اكون مراته )
داليدا ..انزلي. انا اساعدك طيب +
زهره ..بجد
داليدا ..اه اشوف هقدر اساعدك ازاي و اساعدك)
راحت زهره نزلت و قربت منها و تبص لها ..انتي مين
داليدا..انا داليدا مرات جواد )
بصيت لها ..انتي صغيره جوي
داليدا ظهر عليها الحزن وخدت نفس طويل تبص لها ..شكل ورا النفس ده طويل اوي
داليدا.. قوليلي اقدر اساعدك في اي )
زهره ..معاكي تلفون
ز
تهز دماغها .معايا ثواني اجيبه و ارجع )
و خرجت داليدا تدخل اوضه و تفتح من غير ما تخبط علي باب و تصدم لما لقيت جواد عريان تديه ضهرها بسرعه )
داليدا ..انا اسفه انا مكنش قصدي
جواد...حصل خير مافيش حاجه
داليدا . .طيب انت لبست )
جواد بص لها ..اه لبست
تلف و تصدم...يا كداب انت لسه زي ما انت
ضحك وقرب منها ..مش ناويه تبطلي الخوف ده
وحط أيده علي كتفها ولفها لي و هيه تتوتر . ارجوك سبني )
بص في عينها ..لازم تبطلي خوف
تنزل دموعها زي المطر علي وشها ..مش بايدي صدقني )
بص لها وراح مسح دموعها ز هيه تخاف و تبعد عنه و تديه ضهرها راح هو لبس التيشرت )
جواد .خلاص يا ستي و مرادي بجد
تلف و تاخد نفس طويل براحه . وراحت خدت التلفون
جواد.. بتعملي اي
داليدا ..بساعد العروسه
وراحت خرجت بسرعه رجعت ل زهره
داليدا .خدي
زهره ..طيب راقبي الجو انتي
تهز دماغها و تخرج داليدا تشوف حد جاي ولا حاجه ولا لا
و زهره ترن علي نصر
نصر ..الو
زهره ..نصر
نصر ... زهره
زهره ..أيوة الحقني داود عايز يتجوزني دلوقتي
نصر ..وانا مالي
زهره .. ارجوك ساعدني خايفه جوي )
نصر ..اوعي تتصلي بيا تاني فهمه
زهره .. نصر انت بتعمل كده ليه
نصر ..قولت لك اوعي ترني عليا تاني
زهره . حرام عليك انا فكرت انك ها تقف معايا و تكون معايا يا نصر انت ليه بتعمل معايا كده
نصر ..انا مش ناقص اقفلي
وقفل في وشها وفضلت تعيط دخلت داليدا ..خلصتي
بصيت لها... باعني يا داليدا
و تنهار داليدا تحس بنار زهره لأنها حسيت نفس الاحساس لما ظافر باعها وراحت حضنت زهره ..اهدي علشان خاطري
زهره .. قوليلي اعمل اي يا داليدا )
داليدا ..مش عارفه يا زهره انتي معندكيش حل طيب
زهره تقعد علي السرير وتفضل تعيط ..لا لا
داليدا تبص لها بحزن و هيه مش عارفه ازاي تساعد زهره و هيه شايفه زهره حالتها صعبه بشكل ده
دخلت عفاف لقيت الاتنين عمالين يعيطوا
عفاف. ياربي جبنا النحس لحد عندنا برجلنا )
يخافوا من عفاف و بصوا ل عفاف (
عفاف . وقومي جهزي نفسك يلا و انتي يا داليدا جهزي زهره يلا مفهوم
زهره .قولت لك مش عايزاه مش عايزاه
تتعصب ..لو عايزه يتكسر دماغك معنديش مانع فهمه
يخافوا اوي من صوت عفاف و الاتنين بصوا لبعض بخوف ترمي لها فستان الفرح ...الفستان عندك اهوه )
بصيت لها و تنزل دموعها و تخرج عفاف
زهره ..اعمل اي
داليدا ..صدقيني مش عارفه
زهره ..عايزه اهرب
داليدا .. مش ها تعرفي كان غيرك اشطر
زهره ..لازم اهرب
داليدا..ازاي
زهره .. ساعديني اهرب )
داليدا .. اي
مسكت أيدها ..ارجوكي
كانت عماله تبص لها و هيه مش عارفه تعمل اي.تهز دماغها .حاضر
وراحت داليدا ورجعت تاني . خدي البسي دول ) كان نقاب
و لبست النقاب داليدا ..تعالي معايا
و خدت زهره و تنزل بيها تحت ..يلا اهربي بسرعه اوعي تقولي انا اللي عملت كده هروح في ستين داهيه
بصيت لها .. متخفيش شكرا جوي
و زهره طلعت تجري و داليدا دخلت المطبخ
زهره خرجت تجري في جنينه لقيت اللي جه من وراها ووجه السلاح عليها .. اقفي عندك
تتخض اوي و يدق قلبها من كتر الخوف و تنزل دموعها من خوفها الكبير )
تلف لقيته داود .. فاكراني اهبل عاد
مكانتش عارفه تكلم من الصدمه وقفت متجمده مكانها من الصدمه )
شد من علي وش زهره النقاب .. انا اقدر اميزك من بين الكل يا زهره)
زهره تنزل دموعها .. سبني ارجوك انا مش عايزاك انت اكيد قلبك كبير و عمرك ما تعمل كده
شدها بقوه و دخل بيها جوه وفضلت تعيط تصدم داليدا لما تلاقي أنه رجع بيها بصدمه تبص لها
عفاف ..وه كانت فين
داود ..
.. كانت بتهرب
تتخض داليدا و تخاف احسن زهره تكون قالت إنها السبب و هيه اللي ساعدتها
عفاف ..وه تهرب كيف
داود .
مش مهم عاد المهم لحقت قبل ما تخلي راسي في الطين
و جرجر زهره لحد اوضه و هيه عماله تعيط راح حاوط زهره بأيده تبص له و تعيط )
زهره .. خليني امشي
بص في عينها ..مش هسيبك واصل يا زهره
زهره ..انت معندكش رحمه
داود ..معرفش عنها حاجه يا زهره ز الاحسن تقبلي بالأمر الواقع والا
تبص له ..و الا اي
داود يفتح تلفونه و يرن مكالمه فيديو غلي مصليحي ويرد
بص لها ..بصي
كان مصليحي في المستشفي عند ابوها واقف جوه في أوضه ابوها
زهره ..وه بيعمل اي في مستشفي عند ابوي ده
بص لها ..شايفه ممكن اعمل اي حالا ممكن يشيل الاجهزه من عليه أو
بدموع ..أو اي
مصليحي طلع سلاحه وجه السلاح علي علي و كانت شايفه كل ده في الفيديو
زهره ..لا لا ارجوك اوعي تعمل أكده )
بص لها .. انتي حره بقا نشوف ابوكي غالي عندك قد اي +
تعيط..يا حقير بكرهك
داود
قولت لك مصيرك تحبيني
تنزل دموعها ..ارجوك اوعي تعمل حاجه فيه ارجوك
ضحك..ماشي بس كل حاجه ليها مقابل يا شاطره ز مقابل تكوني مراتي
تهز دماغها ..حاضر حاضر
داود . خلاص يا مصليحي
وقفل الخط وبص لها ..ارجوك اوعي تعمل اي حاجه فيه
بص لها.. قولنا خلاص متخفيش
تنزل دموع زهره زي المطر ..تجهزي انتي فهمه )
تهز دماغها و خرج هو و هيه قعدت وفضلت تعيط و كانت حالتها صعبه و صعبان عليها اوي نفسها ومش مستوعبه كل اللي بيحصل )
وتحت
عفاف .. كل ازواقكم اكده عاد بنات ناقصه ربايه)
داود..خلاص يا ماما
بصيت له. ...أما نشوف اخرتها
جواد كان مستغرب كل اللي بيحصل ة مكنش يعرف أن زهره متعرفش أن النهارده فرحهم )
و طلع داود علي فوق راح وراه جواد
جواد..اي الحكايه
داود.. حكايه اي
جواد .هيه مكانتش تعرف النهارده فرحكم ولا اي
داود..اه
جواد..اي كلام ده يا داود ازاي
داود..زي ما سمعت يا جواد
جواد .. بس مينفعش
بص له من فوق لتحت كده.. مين ده اللي بيتكلم عن اللي ينفع وعن اللي مينفعش
جواد .. اوعي تغلط نفس غلطي يا داود
داود..ملكش صالح بيا عاد فاهم انا الكبير و حر
بص له ..بلا كبير بلا صغير انا غلط و بدفع التمن وانت شكلك ناوي تحصلني انا كمان
بص له .. وبعدين بقا في اي مالك
جواد.... مش عارف قولت انصحك
بص له .. والله وبعدين
جواد ..ولا حاجه
و نزل جواد خبط وهو نزل في ظافر وبصوا لبعض
ظافر مش يتكلم خالص معاه جواد خد نفس طويل اوي ز بص له ..اي يا ظافر
ظافر بعد عنه. يطلع ل داود و ميردش علي جواد ولا يعبر جواد خالص )
. و داليدا طلعت ل زهره )
زهره ..شوفتي
داليدا ..قولت لك هما صعابين اوي
زهره ..و اعمل اي عاد مش عارفه حاجه واصل ولا عارفه افكر حتي
بصيت لها ..مش عارفه صدقيني قومي اجهزي
قامت و هيه عماله تعيط و تبص علي الفستان و هيه حزينه اوي و كانت ها تقطع الفستان تمسك أيدها داليدا ..اوعي تعملي كده بلاش يا زهره هنا هما صعابين اوي
تنزل دموعها ..حياتي بتدمر
بصيت لها ..ادمرت قبلك
و كانت عماله تعيط و تلبس زهره الفستان و كانت زهره منهارة بمعني الكلمه. الدموع زي المطر علي وشها و مش مستوعبه كل اللي بيحصل معاها ده )
زهره. مش قادره افكر
لبست الفستان .مش هحط زفت ميك اب
بصيت لها ..مش ها ترحمك
بغضب ..مش عايزه مش عايزه
داليدا. .طب سرحي شعرك علي الاقل
و تسرح لها شعرها داليدا و كانت زهره عماله تعيط
داليدا..خلاص كفايه ع
ارجوكي يا زهره
زهره .مش قادره
داليدا .هروح اجهز انا كمان
و تسيب زهره اللي حاسه كل الدنيا سودا قدامها و كانت مش قادره تفكر خالص
و دخلت داليدا اوضه لقيت الفستان اللي جابه جواد ليها حطه علي السرير .وه ده حلو جوي
و تحط الفستان عليها و تضحك و دخلت تلبس الفستان و مكانتش عارفه تقفل الفستان خرجت بملل دخل جواد
جواد. .مالك
داليدا ..مش عارفه اقفله
راح قرب منها و بدأ يقفل لها الفستان كانت هيه متوتره و خايفه كان حاسس بيها و بخوفها راح لف داليدا وبص في عينها .. اهدي
تهز دماغها. .حلو اوي عليكي مكنتش متوقع يكون حلو اوي بشكل ده عليكي يا داليدا اول ما شوفته علي مليكان بصراحه شوفتك فيه حسيتك اوي فيه
تتوتر ..اي
جواد .أيوة حاسس أنه اتعمل بس علشانك
تبعد عنه .. احم شكرا
و تبدأ تسرح شعرها وكان هو واقف عمال يبص عليها و كانت هيه متوتره اوي من نظراته ليها بشكل ده
وهو كمان كان عمال يجهز نفسه و جهز وكان وسيم اوي و في كامل أناقته بصيت له راحت تودي وشها الناحيه التانيه بسرعه ..مالك
داليدا...ماليش
جت تخرج وقف قدامها ..رايحه فين
داليدا ..اشوف العروسه
حاوط داليدا بايده و يبص في عينها كانت بتبص في الأرض . ابعد عني
و تبعد عنه و تخرج وقفها صوته .. طالعه زي القمر علفكرة يا داليدا
ضحكت وطلعت تجري راحت ل زهره اللي كانت عماله تعيط و حزينه اوي و خايفه ومش عارفه تعمل اي كانت في حيره و رعب و كانت داليدا حزينه اوي عليها ومش عارفه تعمل معاه اي
داليدا..علشان خاطري كفايه
زهره..مش قادره اصدق كل ده حصل مش فهمه اي حاجه مش قادره استوعب حتي صدقيني
تبص لها و تنزل دموعها هيه كمان ..حاسه بيكي صدقيني انا حياتي ادمرت بمعني الكلمه علي الاقل انتي احسن من غيرك يا زهره انتي متعرفيش انا حصل فيا اي يا زهره
و تنزل دموعها بحرقه ..لو عرفتي ها تكرهي نفسك اوي اوي كمان و مش ها تقدري تبصي في مرايتك عارفه أحساس انك تكوني قليله قدام نفسك و قرفانه من نفسك اوي و كل الدنيا قفلت بابها في وشي حتي ابويا يا زهره رماني برخيص اوي اوي من غير ما يفكر حتي و كأنه صدق عارفه يعني اي تكوني خايفه من الناس ومن كل حاجه ولو حد.حط أيده عليكي انتي تموتي من الرعب )
بصيت لها ..اي كل ده
داليدا...اكتر و اكتر من كده صدقيني
زهره كانت مصدومه و تبص ل داليدا و تمسك أيدها. معلش
و كان وصل المأذون و المعازيم وكل الدنيا تحت و كل حاجه كانت جاهزه
و طلع داود جاب زهره و نزل بيها تحت و كانت داليدا حزينه اوي علي زهره لأنها شافت فيها نفسها )
و عفاف كانت قرفانه من جوازه دي كلها و مكانتش عايزاها و ظافر قاعد علي جنب سرحان في وداي و عالم تاني خالص
قعدوا قدام المأذون علشان يكتب الكتاب تنزل دموعها و كانت حزينه اوي
المأذون .. موافقه علي جواز من داود الانصاري
تبص ل دواد اللي مبرق لها و تبص علي جبروت عفاف و نظرات عفاف الناريه اوي و تبص علي كل الموجود
داود.زهره
المأذون ..اي يابنتي
زهره تنزل دموعها زي المطر علي وشها كلهم بصوا ل زهره داود جز علي ايد زهره ..زهره ردي
زهره قامت وقفت و هيه منهارة اوي و حزينه ومش عارفه تفكر و كانت مرعوبه
داود.. قومتي ليه
زهره .سيب ايدي
المأذون... ها يابنتي
زهره .مش موافقه مش موافقه مش عايزاك يا داود بكرهك
بص لها. هو عينه بطلع شرار وكان متعصب اوي ومش طايق حد وبص لها
زهره ..جواز عمره ما كان عافيه )
و جت تخرج لقيت الشرطه داخله ..مطلوب القبض علي زهره )
اقراء وتحميل رواية صغيره في يد الشيطان كامله من هنا 👇👇👇
لقراء وتحميل الفصل الحادي عشر من الرواية اضغط هنا 👇👇👇👇👇
وبكده خلص الجزء ده
بقلمي اية امير