أخر الاخبار

رواية صغيره في يد الشيطان الفصل السابع بقلم آيه امير

رواية صغيره في يد الشيطان الفصل السابع بقلم آيه امير

رواية صغيره في يد الشيطان الفصل السابع بقلم آيه امير


 روايه صغيره في يد الشيطان الفصل السابع 

 رواية صغيره في يد الشيطان بقلم آيه امير

 رواية صغيره في يد الشيطان 

 الحلقه (٧) 

         بقلمي اية امير 




عفاف ..ارمي عليها يمين الطلاق دلوك البت دي مينفعش تفضل اهنه لحظه واحده عملت اللي عليك و سترت عليها خلاص و كتر الف خيرك )



   جواد.. اي الكلام ده يا ماما انتي بتقولي اي )



 عفاف ..زي ما سمعت ترمي يمين طلاق و طلقها يا جواد)



 قربوا منهم الكل ماعدا داليدا اللي كانت بتعمل كل اللي وراها )



  داود..خير ياما في اي 



عفاف .. أحضرنا يا داود بقوله يطلق البنته دي خلاص و كفايه أكده 



 داود .. اي ياما دي بقالهم اسبوعين بس طلاق اي كمان اسبوعين ده عايزه الناس تاكل وشنا عاد مينفعش واصل مافيش طلاق قبل تلات شهور مش كفايه ابنك دمر حياه البنت و عايزاه كمان يفضحها بطلاقه منها دلوك



ظافر كان عمال يبص لهم و كان عايزه يطلق. داليدا 



جواد. زي ما سمعتي يا ماما انا مش. هطلق داليدا دلوقتي تمام )



عفاف ..بقا كده انت وهو 



داود....انا مش مفروض بحكم بالعدل علي أهل بلد عايزه أهل بلد يقولوا عاد مش قادر يحكم بالعدل علي أهل بيته )



    عفاف ..ماشي يا داود



انصاري..و زي ما سمعتي يا عفاف مافيش طلاق دلوك مفهوم )



 تتعصب اوي .. ماشي يا انصاري لما نشوف اخرتها عاد )



و تقعد و هيه متعصبه اوي اوي و ظافر بص ل جواد و استغرب أنه رفض يطلق داليدا 



وفي سره . كيف رفض يطلق داليدا دي كده الكورة كانت في ملعبه و كان يقدر يطلقها و يخلص منيها مهو مش بتاع مسؤوليه و لا جواز وجو ده اي اتغير عاد مخابرش )



و كان متعصب اوي. و طالع من عينه الغضب و العصبيه و جواد يبص له و لاحظ غضب ظافر بشكل ده )


  

          و داليدا كانت فوق عماله تروق و تظبط كل حاجه وقعت منها من غير قصد تحفه تصدم ..وه لا لا ليه كده 



سمعوا صوت الحاجه اللي وقعت و طلعوا  بسرعه  علي فوق 



جواد جري عليها و مسك أيدها ..انتي كويسه 



بصيت له و هيه خايفه اوي لما شافت عفاف عينها بطلع شرار و تهز دماغها بخاف ..مكنش قصدي واصل



عفاف .. وه يا بنت المركوب مش عارف دي تمنها كام عاد طبعا واحده زيك هتعرف دي عامله كام منين



و تنزل بقلم علي وش داليدا اللي تعيط.. صدقني مكنش قصدي واصل انا اسفه والله )


 بصيت لها .وه و اعمل اي ب اسفه دي عاد ها )



 جواد. ماما بعد اذنك خلاص



تتعصب .. سبني اربيها 



و تمسكها من شعرها و تعيط هيه بخوف ..اه سيبي شعري 



  عفاف .. فرحانه اوي بشعرك و نفسك انتي 



جواد شد داليدا من ايد أمه ..تعالي معايا 



تبص له بخوف بص لها و هز دماغه ..تعالي متخفيش 



و خدها و دخل علي اوضه و قعد داليدا علي السرير و هيه فضلت تعيط .. صدقني مكنش قصدي واصل يا جواد ليه بتعمل أكده معايا )



بص لها وراح حضن وش داليدا بين أيده ..خلاص اهدي مافيش حاجه 



 تتخض لما لمسها و تبعد عنه بسرعه . انا كويسه 



بص لها و خد نفس طويل اوي بحزن و كان حزين اوي  من كرها ليه بشكل ده ) 



جواد.. انا هسافر 



بصيت له . اي فين وليه 



جواد .. علشان تكوني مرتاحه انا لازم اسافر 



بصيت له و هيه كانت خايفه لأن هو اللي بيكون معاها .. ماشي احسن انا اصلا كل ما بشوفك بفتكر اللي انت عملته فيا و بكرهك أضعاف مضاعفة امشي لحد ما طلقني و اخد حريتي منك انا بكرهك و هفضل اكرهك يا جواد امشي انا مش عايزاك علي الاقل انام و انا مرتاحه عاد ومش خايفه انك تقرر القرف اللي انت عملته ده و شربك اللي ييخليني اكون مرعوبه منك )



 جواد بص لها وهو مصدوم من كلامها .. اي



بصيت له ..زي ما سمعت 



جواد ..تمام و انا هسافر يا داليدا 



وراح دخل اوضه البس و طلع شنطه و بدا يلم هدومه و هيه تنزل دموعها من خوفها لأنها هتكون هنا لوحدها 

 



   و خدت نفس طويل اوي بحزن   و هيه مرعوبه وهو كان لم كل حاجه تخصه علشان يمشي 



 بصيت له و هيه مش عايزاه يمشي غلي قد ما هيه بتكره علي قد مهو بيقف في وش اللي بيكلمها ). 



   جواد .. الصبح همشي واه مش هبات هنا رايح ابات في بيت عيله القديم )



     و نزل بشنطه هدومه علي تحت و كانوا كلهم قاعدين 



 باستغراب . انت رايح فين 



 جواد .مسافر وجودي هنا كان غلط من بدايه 



عفاف ..وه علي فين تاني



جواد .مش عارف هسافر خارج ولا داخل هنا)



بصيت له .. ملحقش اشبع منك يا ولدي



جواد..لازم اسافر و احتمال مرجعش غير بعد شهرين ونص و ارجع أطلق داليدا بس 



  ظافر فرح اوي بص له جواد و شاف فرحه اخوه و خد نفس طويل اوي بحزن



جواد..داود لو سمحت خد بالك علي داليدا 



 داود.. متقلقش يا خوي 



وراح خرج ركب عربيته و في اوضه داليدا خرجت وقفت تبص عليه من الشباك )



 داليدا خدت نفس طويل اوي وهو بص علي شباك أوضته لاقي داليدا واقفه راحت دخلت وقفلت الشباك 



  راح ساق. راح علي بيت العيله القديم و دخل قعد و كان عمال يفكر )



جواد . مش فاهم في اي بجد )



و كان مستغرب و عمال يفكر كان في حيره كبيرة اوي و مش عارف يقرر أو حتي يفكر



  لاقي البنت رنيت عليه خد نفس طويل ورد ..الوو



 البنت ..انا جايه مصر بكره 



جواد..انا رايح القاهره بكره 



البنت. . حلو اوي طيب نتقابل 



 جواد..تمام 



البنت ..فين 



جواد.

روحي علي 



وقالها تروح علي فين و قفل معاها و راح طلع اوضه و اول ما طلع أوضه افتكر كل اللي عمله فيها في اوضه دي 



حط أيده علي دماغه و قعد وهو حاطط أيده علي دماغه.   مكنتش رجعت ..انا اول مره اعمل كده كان دايما بيكون برضاهم و هما اللي عايزين ده ازاي عملت كده ازاي 



وقام كسر كل حاجه قدامه زي مجنون افتكر كل اللي حصل و كأنه شريط بيمر قدام عينه فضل يهز في دماغه. .خلاص خلاص كفايه مش عايز افتكر



و فضل يهز في دماغه وهو متعصب اوي و مضايق. و حزين و فضل يكسر كل حاجه موجوده في الاوضه زي المجنون )



  و مر اليوم بصعوبه كبيرة اوي و مر من غير اي أحداث جديده و تاني يوم جهز نفسه وراح ركب طيارته الخاصه و سافر علي القاهره وراح علي فيلا بتاعته في القاهره )



 و دخل طلع ياخد شاور وبعد شويه كانت وصلت البنت )



 مي .. وحشتني



و حضنته ..كل ده بجد وحشتني اوي 



جواد .وانتي كمان 



 مي ..بصراحه لقيت نفسي برجع علطول يا جواد و مكنتش قادره علي بعدك 



بص لها ..لا يا شيخه 



تهز دماغها . أيوة يا بيبي مالك)


هز دماغه .ابدا ماليش 



 راحت قربت منه و حطيت أيدها عليه بدلع ..مش وحشتك ولا اي 



بص لها .. وحشتيني



          و نرجع الصعيد 



  كانت داليدا جهزت نفسها و جت تنزل لقيت ظافر وقف في وشها ..انت بتعمل اي وسع من وشي 



ظافر ..وبعدين معاكي عاد 



بصيت له ..وه عايز اي مني وسع لو سمحت 



جت تمشي راح مسك أيدها ..نسيتي اني بحبك عاد 



داليدا ..لا فاكره كويس جوي وانت رمتني و قولت عني اسوء كلام 



بص لها...بس انتي عارفه أن كان صعب جوي 



داليدا ..خلص كلام من الليله الشوم دي )


 


و تعيط لما لقيته ماسك أيدها ..اوعي تمسك ايدي 



تشد أيدها منه و نزلت جري علي تحت و هو كان متعصب اوي ومن اللي بتعمله 



     و داود كان في الأرض و شاف زهره و هيه ماشيه و كانت حزينه اوي 



داود..يا زهره يا زهره 



وقفت وبصيت له ..خير يا كبير البلد )



 داود .داود بس يا زهره 



زهره ..لا يا عيب الشوم مينفعش 



داود..مالك عتبكي ليه يا زهره 



 زهره ...ما انت خابر يا كبير أن ابوي  في المستشفي عاد)



 داود.

لسه حالته خطيره محتاج فلوس تاني ولا اي 



تبص في الأرض . اه 



داود .. طيب مجتيش تقولي ليه 



بصيت له .  مينفعش يا كبير كفايه جوي كده 



داود.عايزه كام يا زهره



زهره قالت له علي مبلغ اللي هيه محتاجاه راح طلع الفلوس و طلع الورق . طيب خدي. و امضي بقا 



 خدت منه و تمضي ..كتر خيرك يا كبير 



و تفرح اوي ..مش عارفه اقولك اي بجد يا كبير انا ممنونه لك جوي جوي 



بص لها .. مافيش داعي يا زهره )



  زهره .  بجد شكرا 



و مشيت و هيه فرحانه اوي أنه ساعدها 



داود في سره..قريب اوي يا زهره )



  

وخد نفس طويل . ..و هتكوني حلال داود الانصاري يا زهره )



        و ضحك و سرح وكان عمال يفكر .. ميتي بقا مخابرش )

  



       و يمر يجي اسبوع عليهم و كان جواد في القاهره و كان ظافر كل شويه يحاول يقرب من داليدا اللي خايفه و علطول في اوضه )



      و كانت داليدا نايمه راح ظافر دخل عليها و بص لها و هيه نايمه 



 ظافر ..كيف بدر المنور يا داليدا )



 و خد نفس طويل بحزن وقعد جنبها و. حط أيده علي شعرها ..مش قادر انسي انك كنتي مفروض تكوني ليا انا عاد 



 و فضل يمشي أيده عليها .. كل اللي حصل ده لسه لحد دلوك مش قادر اصدقه واصل )



  وخد نفس طويل اوي بحزن تفتح عينها بخوف .. وه بتعمل اي ابعد عني 



تحط عليها الغطا بسرعه ..كيف تدخل كده عاد مينفعش واصل )



 ظافر .. اهدي بس متخفيش مني 



تعيط..ابعد عني يا ظافر اطلع برا عايز مني اي 


بص لها .. ليه بتعملي كده 



 داليدا ..شكلك بتنسي علطول اني بقيت مرت اخوك يا ظافر 



ظافر ..هو خدك مني 



بصيت له ..اطلع برا مينفعش تكون هنا 



شدها عليه ..ليه بقا 



تتعصب و تخاف وراحت ضربته بقلم قوي اوي غلي وشه و هو يتصدم من رده فعلها واللي عملته معاه. .انتي ازاي تجرائي 



 داليدا ..زي ما انت تجرأت و دخلت اوضه وانا نايمه )



 ظافر ..خارج يا داليدا مرادي بمزاجي لكن مره جايه لا 



وراح قام وهو متعصب اوي و هيه كانت مرعوبه و جسمها عمال يترعش و خايفه اوي و تنزل دموعها ..انا خايفه جوي جوي من ساعه ما سافرت و انا خايفه جوي ..رغم انك كنت سبب خوفي يا جواد بس كنت بتشيل عبئ من عليا مش عارفه انام واصل 



وفضلت تعيط و هيه مرعوبه 




       و نروح عند جواد مكنش عارف ينام و نزل قعد في جنينه و كان سرحان 



جواد.

. ياتري عامله اي وسطهم 



و كان سرحان و عمال يفكر جت البنت من وراه وراحت باسته من خده  ..ينفع تقوم من جنبي كده.



 جواد..مجاليش نوم 



 قعدت قدامه ..مالك من ساعه ما جيت وانت علطول سرحان كده ليه يا جواد في اي 



جواد..مافيش يا مي 



مي .. بجد في اي يا جواد 



جواد .

صدقيني مافيش



مي ..ملاحظه انك من ساعه ما جيت من الصعيد وانت في عالم تاني هو انت عامل حاجه خايف منها طيب 



بص لها ..اي كلام ده 



بصيت له ..ده اللي ظاهر عليك 



هز دماغه ..خالص مافيش



وراح قام سابها و طلع علي فوق وكان سرحان و في عالم تاني و كانت هيه مستغربه راحت طلعت وراه  راح هو عمل نفسه نايم بسرعه 


 جت جنبه ..انت لحقت تنام يعني 



و فضل عامل نفسه نايم راحت نامت جنبه و هو يديها ضهره وراح فتح عينه و فضل سرحان و مش عارف ينام )



          و تاني يوم 



    كانوا متجمعين علي سفره الاكل و كانت داليدا بتحط الاكل قدامهم 



 عفاف ..غوري اطفحي في مطبخ 



تهز دماغها و دخلت المطبخ و كانت بتاكل و دموعها بتنزل منها معامله عفاف اللي زي الزفت معاها و كأنها جاريه )



   داود...كنت عايز اقولكم اني قررت اتجوز 



 عفاف .. اخيرا يا داود 


داود ..اه ياما 



انصاري ..و مين دي بقا يا ولدي 



داود .. زهره بنت علي يا بوي )



 عفاف تضرب بايدها علي سفره جامد ..لا بقا هو كلكم عايزين بنات اهلهم عالم كحيانه ليه



 داود..ماما انا بقولك مش باخد  رايك 



عفاف ..وه يعني قصدك اضربي راسك في الحيط 



بص لها .. مقولتش أكده ياما 



 عفاف .. وبعدين وياك يا ولدي 



انصاري ..هو كل ما ولد يقرر يتجوز تعملي أكده معاه يا عفاف )



عفاف ..مش سامع يا انصاري



انصاري .

وفيها اي عاد مش هو رايد البنت خلاص 



    ظافر كان عمال يلعب في طبق و مش بيتكلم خالص 



ظافر .. طبعا ها توافقي مهو مينفعش ترفضي ل كبير طلب ولا ل صغير طلب 



وراح قام وطلع فوق  ..هو اي اللي عمال يحصل ده عاد عمالين تأكلوا في بعض كده ليه )



  داود...ها قولتوا اي 



انصاري. .معاك يا ولدي 



عفاف تتعصب.  تسيطر علي غضب ده ..ماشي يا داود



داود ضحك وفرح ز كان مبسوط اوي و كان مستني بقا اللحظه اللي يقول ل زهره فيها و عمال يتخيل كلام اللي هيدور بينهم ز ردها و كان عمال يضحك عماله تبص له عفاف و كانت متعصبه لأنها عايزه هيه اللي تختار لهم 



         و داليدا بعد ما خلصوا اكل تيجي و تشيل مكانهم و كانت عماله تنضف و كانت حزينه و خايفه اوي وسطهم مكانتش مطمنه خالص 



  و خرجت تقعد في جنينه تشم هوا ز كانت سرحانه 



 عفاف كانت عماله تدور عليها جوه و مكانتش لاقيه داليدا ..انتي يلي ما تسمي 



خرجت برا لقيت داليدا قاعده و سرحانه راحت مسكتها من شعرها ..مش بنادي



 داليدا... مسمعتش والله 



 عفاف ..علشان الهانم عقلها مش فيها قومي معايا 



قامت و هيه خايفه و جسمها عمال يترعش من الخوف من عفاف ..نعم 



عفاف ..مخلصتيش اللي وراكي ليه 



بصيت لها بدموع .. اسفه قولت أخرج اشم شويه هوا برا 



عفاف.   تشمي هوا عقاب ليكي مافيش اكل ولا شرب ليكي يا داليدا 



داليدا تهز دماغها و راحت زقت داليدا جامد راحت وقعت علي الارض و تعيط ..حرام عليكي 



عفاف .. حرمت عليكي عيشتك يلا شوفي وراكي اي 



تقوم و هيه مش قادره ضهرها وجعها اوي وفضلت تعيط كانت عماله تعمل و دموعها بتنزل منها 



عفاف ..كفايه عياط ها تفقرينا



 كانت بتعيط من غير صوت و عماله تكتم في صوت عياطها ..انا عايشه ليه يارب 



و كانت حزينه لأن ابوها مجاش يسأل ولا يطمن عليها و كأنه مصدق خلص منها وكانت حزينه اوي اوي



 داليدا .

اكتشفت اني ماليش حد واصل و عائشه كل الوجع ده ل حالي بس )



و خلصت اللي وراها و كانت عفاف طلعت لها حاجات تانيه تعملها و مكانتش قادره و تعبت و حسيت أن جالها هبوط 



داليدا .. مانعه عني الاكل كمان +



وخدت نفس طويل اوي بحزن كبير و هيه حزينه اوي اوي وطلعت اوضه و كانت بطنها عماله تتقطع ومن قله الاكل ..اه بطني مش قادره 



فضلت تعيط في صمت لقيت تلفونها بيرن تبص غلي تلفون و كان جواد 



تفتح و كانت مكالمه فيديو ... اخبارك ايه 



بصيت له و هيه حزينه اوي .. اخباري اي و هتكون اخباري وانا هنا في جحيم ده 



 جواد حس انها معيطه  .مالك في اي بتعيطي ليه 



تنزل دموعها ..فارقه معاك اوي يعني )



 جواد...في اي يا داليدا مالك انتي كويسه 



داليدا .

بكرهكم بكرهكم كلكم 


جواد..حصل اي حد زعلك 



ضحكت...ده انا عايشه علشان الكل يزعل فيا اصلا 



جواد...مالك طيب احكي 



فضلت تعيط بحرقه . منك لله يا جواد منك لله 



جواد. بص لها بحزن .. داليدا



داليدا . اخرس بلاش تجيب اسمي علي لسانك المقرف ده يا جواد 



جواد..في اي 


 

داليدا ..مافيش انا عايزه اقفل لازم اقفل 



جواد ..استني يا داليدا مش هسيبك كده 



دخلت مي عليه ...بتعمل اي يا حبيبي 



 تسمع صوتها و تشوفها ة تفتكر أنها نفس البنت اللي رنيت فيديو عليه



 بصيت له بقرف ..روح شوف وراك اي 



جواد

. استني 


داليدا ..مش بقولك مقرف.



و تقفل في وشه وهو بتعصب اوي ..ازاي تدخلي عليا من غير ما تخبطي 



بصيت له . جواد في اي 



بص لها ..اطلعي برا 



مي ..مين دي 



 جواد بغضب ..بقولك اطلعي برا 



مي .. انت مالك في اي 



جواد... اخرجي بقولك 



بصيت له و هيه مستغربه منه وراحت طلعت ة تسيب جواد كان متعصب اوي 



      و داليدا فضلت تعيط بحرقه كبيرة اوي اوي و حاولت تنام ولكن مكانتش عارفه لحد ما تعبت و يتغلب عليها النوم



   كان ظافر شارب كتير اوي علشان ينسي وراح طلع 



ظافر ..لا دي كانت بتاعتي انا 



و ظهر عليه الشر في عينه وراح اتجه ل اوضه داليدا و فتح اوضه و دخل 



  ظافر ..خدك مني و انا هعلم عليه زي ما علم عليا 



وراح خلع التيشرت اللي كان لابسه 



تفتح عينها و تصدم ..ظافر 



 بص لها وراح قفل الباب 



 بصيت له ..في اي قفلت الباب ليه 



 ظافر .. اشمعنا هو بقا 



بصيت له ..ظافر في اي 



قامت بسرعه جت تخرج راح مسكها من شعرها و حدف داليدا علي السرير 

اقراء وتحميل رواية صغيره في يد الشيطان كامله من هنا 👇👇👇

  1. صغيره في يد الشيطان جميع الفصوال 

لقراء وتحميل الفصل الثامن من الرواية اضغط هنا 👇👇👇👇👇


    وبكده خلص الجزء ده 


         بقلمي اية امير 

تعليقات