قصه ورطة داخل الغرفة الحمراء بقلم وليد محمد
ورطـة داخـًل الغـرفـه الحٌـمـراء
للكاتب: وليد محمد الساحر
سداسيه الظلام
انا اسمي جاسر. أهلي والقربين مني بس بيقولولي يا هرم . من صغري ، عندي موهبة الكمبيوتر عبقري في من الآخر ، إلانترنت كأن عالم جوة عالم مميز بنسبالي . مكنش في حاجة الهي نفسي فيها زي شغل في حكم سني يعني. الحاجة الوحيدة اللي كأنت متاحة ليا هيا البرمجة. لما كان عندي حوالي 12 سنة ، عملت برنامج بسيط كدة واللي نجح ساعتها. كأن عباره عن لو في حادثـ،ـة حصلت علىٌ الطريق أو أيأ يكن. هيبعت رساله نجدة لمسشفي أو الشرطة وهيوصلوا علىٰ طول. من غير تفاصيل كتير ، أنا دلوقتي عندي 22 سنه بالضبط ، وبدرس في حسابات ومعلومات مليش في الهكينج أنا على باب آلله ، بس الإنترنت كأن عالم مبهر بنسبالي ، لكن بعد أيام مش بعيدة أدركت أن العالم ده حلو من بره ولاكن من جوا وحش اوي ودة اللي بوظ حيآتي وخلاها جحيم. هحكيٌ ليكم من البداية خالص ، كنا في الشتا ساعتها. كنت قاعد لوحدي في البيت ، لأن ابويا وامي ، راحوا يزورو عمتي عشان تعبانة ، وبليل قعدت على الكمبيوتر زي عادتي واسكرول من هنا شويه وهنا شوية. وفجأة الاقي رساله مبعتوة على البريد الإلكتروني بتاعي. فتحت الرساله المبعوتة واللي كأنت لينك ، بصراحة من عدتي مبخشش على لينكات ك نوع من الأمان يعني لاكن الرساله دي كانت ملفتة بنسبالي شكلها غريب كأن مكتوب فيها "لو عاوز فلوس كتير خش علىٌ اللينك" اسم صاحب الرساله كان أغرب ، كأن مسمي نفسه "طائر بلا أنجحه" قولت اخش اشوف الكلام ده بس في الاول قولت عادي رساله نصب فمحطش الموضوع في دماغي وفكست وقولت مش داخل لاكن الغريب بعد خمس دقايق بضبط جالي رسالة تانية مكتوب فيها: - "قدامك وقت قصير من الهدية يا هرم عرفني موفقتك. الوقت مش هيستنيك." هرم؟ ازاي عرف إسمي ، رديت وبعت رساله لي بقول فيها - "أنتِ مين؟ وازاي عرفت اسمي؟" الرد كأن بسيط ويقلق شوية لأن قال: - "احنا عارفين عنك كل حاجة ، ودلوقتي زي ما أنت شايف ، عرفنا ردك وخدنا الموافقة ، عشان كدة أنت بقيت مشترك معانا في اللعبة ، يلا نبدأ" استني ياعم أنا مقولتش حاجة ، فجأة في صفحة اتفتحت من حيس لأ ادري. كأن فيها سؤال والإجابة مقابل ميه دولار ، بيقول علم مصر عليه طائر ايه؟ جاوبت عادي بسهولة وقولت نسر اما نشوف اخرتها ، بعد الرد بشوية ، جالي رسالة على تلفوني ، حد باعتلي ميه دولار على حسابي البنكي. لما شوفت كدة ، حسيت بسعادة متوصفش ، على رأي المثل الفلوس بتعمي ، بعدها بدقيقة اتبعتت رسالة تانية بسؤال تاني بس المرادي كأن المكسب الف دولار كأن عبارة عن النت اتعمل سنه كام؟ قولت في سري أي السؤال العبـ،ـيط ده ، قولت 1989. على طول ، وصلت رسالة بتقول إن تم اداع ألف دولار في حسابي. مش عارف اشرح مدى سعادتي. فجاه جالي رساله تانيه بتقول "خلصنا انهارده. اشوفك بكره ، ولكن قبل مقفل عاوز اعرف حاجة منك سمعت قبل كدة عن الغرفة الحمراء؟" رديت في رساله بقول فيها "غرفة حمراء؟ أي دي كمان لا معرفش ومسمعتش عنها ، خلصت الرساله وبعتها وقومت قفلت الكمبيوتر عشان أنام ، كالعادة صحيت من النوم وفطرت وشغلت الكمبيوتر على الساعة 12 الصبح واستنيت ، وفجأة جالي لينك على البريد مكتوب في "اهلا بيك تاني يا هرم". قولنا ، مين أكتر حد بيحبك في عيلتك ، كتبت ردي وقولت أختي ثواني بالضبط وجالي رساله بلينك تاني مكتوب فيها. "الغرفة الحمرا هتبدا دلوقتي حالا في خلال دقيقة. أنجز وخش قبل الفرصه متروح" فتحت اللينك عادي. مره واحدة الشاشة بقت لونها أسود بس كان في مربع صغير تحت على الشمال .لما شوفته ، فهمت على طول أنه دردشة عادي شوية و اتحركت الشاشة السوده واشتغلت كاميرا جنب الدردشة وبعد ما شوفت اللي في الكاميرا وقعت من علىٌ الكرسي من الخوف. كأن في اوضة ، اوضة كلها عباره عن نور أحمر. وكان موجود كرسي في ركن الأوضة ، قاعد علية بنت مربوطة من اديها ورجيلها ، والبنت دي مكانتش غير سالي أختي مكنتش عارف أعمل إيه ، كنت قاعد اترعش حسيت كاني اتشلـ،ـيت عن الحركه ، فجأة جة شخص لابس ماسك أسود ووقف قدام الكاميرا وقال - "أهلا بالجميع ، يلا قولولي كلكم عاوزين أقـ،ـطع انهي حته من الجسم؟" أنا أنا مش فاهم يقصد اي بالقـ،ـطع ، مكنتش فاهم اي حآجه ، قعدت قدام الكمبيوتر وفضلت اعيط من الخوف. بمجرد لما بصيت للدردشة ، شوفت حاجات كتير بتتكتب. لفت نظري نظري شخصِ بيقول "اقـ،ـطع صوابعها الأول و حد تاني بيقول "طلع عينيها الحلوة دي الاول " وكلام كتير شبه ده ، إيه ده مش قادر افهم أنا ازاي وقعت مع آلنآس دي. في الثانية اللي فكرت فيها لاقيت الشخص المقنع ده جاب شكوش ونزل بي علىٌ ايد أختي جامد. بعدين جاب بلطة وقطـ،ـع بيها اديها كأنت قاعدة تنزف وتعيط. لما شوفت الـ،ـدمّ ، مقدرتش اتحكم في نفسي و وقعت من طولي علىٌ الأرض ، لما صحيت ، قعدت علىٌ الكرسي قدام شاشه الكمبيوتر وشوفت إن هغم عليا في الكاميرا مش كدة وبس انا كمان ظاهر علىٌ الشاشه. مش فاهم أي البيحصلي ، لما شوفت منظر أختي ، فضلت اعيط تقريباً أنا بقيت ضحـ،ـية لـ الإنترنت. في نفس الوقت ، رن تلفوني. كنت قلقان ارد بس جمعت شجاعتي ورديت ، لاقيت صوت خشن لشخصِ بيقول - "لو عاوز تشوف اختك تاني عايشة ، لازم تبدلها بقـ،ـتل حد تاني. ، يكون في علمك أحنا معاك في كل خطوة. قدامك ساعه واحده . لو مقدرتش تعمل المهمة ، هنقـ،ـتلك السنيوره اختك ونرميها في الصحرا ، وولو عقلك طوعك وكلمت الشرطة ، خليك متأكد انك هتكون يتيم بعد منـ،ـقتل أمك وأبوك واختك ، لما سمعت كدة ، حسيت برعشة غريبة زي ميكون حد كب جردل ماية ساقعة عليا ، فضلت اقول لنفسي ، هوا بيتكلم عن إيه يقصد اقتـ،ـل يعني قتـ،ـل. أنا مقدرش اقـ،ـتل فرخة. وكمان مقدرش اروح للشرطة ، ملاحظتش ان الساعة عدت بالسرعة دي. فجأة جالي مكلمة بتقول: - "وقتك خلص. المهمه راحت عليك ، استعد الخطر جاي في الطريق. " خلص كلامة ، والخط قطع ، بعدها بدقتين جرس البيت رن. جريت وفتحت الباب ولاقيت شنطة علىٌ الأرض ومحدش كأن جنبها. لما وطيت عشان اجبها كأنت تقيله جدا ، ودخلتها البيت بصعوبة ، لما فتحتها ، أدركت أنا بتعامل مع مين وايه المصيبة اللي وقعت نفسي فيها. كان موجود في الشنطة دماغ بشريه لبنت ، ووشها مشوهً جامد عشان محدش يتعرف عليها ، لما شوفت المنظر جسمي بدأ يعرق، مره واحدة لقيت ترزيع على باب البيت وكلام كتير بزعيق وحد بيقول: - "افتح الباب ، أحنا شرطة. افتح الباب ، وإلا هنكسرة ونخش." مكنتش عارف أعمل إيه او اتصرف ازاي لحد ما لاقيت التلفون بتاعي برن واول لما اتكلمت حد قال: -" بسرعه يا هرم ، مفيش وقت. قدامك بالضبط 30 ثانية بس. أهرب من بيتك بسرعه. هتلاقي عربية مرسيدس سوده جنب الكشك اللي تحت بيتك اجري بسرعه واركبها " من غير مفكر في حاجة ، هربت من المنور ، لما جريت لمسافة بسيطة ، شوفت عربية لونها أسود فعلاً جنب كشك عم ربيع ، جريت عليها وركبت وبدأت تتحرك ، كنت قاعد افكر في تالت حاجات اولهم أختي وهل هيا كويسه طيب لو كويسة هيا فين طيب ابويا وامي فين؟ الدماغ البشرية اللي في اوضتي واللي ودتني في نصيبة تًبقي بتاع مين ، مكنتش مكنتش عارفو اخمن أي اللي هيحصل الخطوة الجايه. وأنا في كل التفكير ده لاقيت نفسيّ نمت معرفش ازاي لما صحيت مكنتش فاكر أي حاجة ، بس لاقيت نفسي في اوضة غريبة. استني دي الأوضة اللي كأنت فيها أختي علىٌ طول قومت ودورت ملاقتش غير كمبيوتر بس موجود علىٌ طربيزة وفي حاجات بتتحرك على الشاشة لحد ما فجاه ظهر شخص عليها واتكلم وقال: -" المهمة التانيه ، هتلاقي عندك مسدس عندك في المكتب اللي قدامك ، خدة. واطلع الدور التاني وخش أول اوضة تقابلك على اليمين وخلص علىَ كل اللي فيها. ومتشغلش دماغك عشان دي آخر مره هساعدك فيها. ، معلومة عاوزين نفهمهالك. لو معرفتش تكمل المهمة دي ، قول علىٌ الست والدتك يارحمن يا رحيم لانها هتمـ،ـوت بابشـ،ـع طريقة ممكًنة خلص كلامه معايا وقفل ، خدت المسدس ومشيت لطريق الأوضة من غير مساعدة. لما دخلت الأوضة لاقيت رجلً قاعد ودراعه ورجلوا مقطـ،ـعين ووشة متغطي. أنا وقعت من طولي من المنظر والصدمة ، لحد ما لاقيت الراجل اتكلم بصوت خفيف وبيطلعة بالعافية: - "الحقني عشان خطّري أنا عندي عيال ، أنا مش عاوز أمـ،ـوت هنا. لما سمعت صوته فهمت أنه اتعـ،ـذب كتير. وانا بفكر اروح افكه ، لاقيت مكالمة جاتلي وحد بيقول: -" خلص بسرعه أنت مستني ايه؟ مفيش وقت ، أضـ،ـربه بسرعه" مره واحده لاقيت زناد المسدس اتحرك لوحده وضرب طلقة جت في دماغ الراجل دشملتها حرفيا ووقع على الأرض ، من شوية ، كنت مسؤل عن جريمة قتـ،ـل واحدة بس ، ودلوقتي جرمتين. خلاص حيآتي انتهت مفيش هروب من اللي لطيت نفسي في ، مش عارف ليه طقت في دماغي اشيل القماش من على وش الراجل ، وطيت للجثة ورفعت القماشة ويارتني مرافعتها ، أنا حرفيا مكنتش عارف اتحرك من مكاني ولا اتنفس حتي انا لاقيت اللي قاعد على الكرسي يبقي ابويا ، انا قـ،ـتلت ابويا بيدي؟ ، لاقيت حاجة عاملة صوت في جيب الچاكيت ، طلع تلفون زي متوقعت هوا هوا الشخص بتاع كل مره بيقول: -" سيب المكان ده في أسرع وقت قدامك 20 ثانية لاما الجـ،ـثة الجاية هتكون امك." انا مش فاهم مفيش أثر لأختي ، معرفش انها عايشة ولا لا ، أنا ضربت ابويا بالنار. ، أخيرا هربت من المكان اللي فيه انا كمان لاقيت والدتي. واحنا بنهرب من المكان ونجري ، من حيس لا ادري لاقيت رصاصة اتضـ،ـربت في ظهري ، وقعت على الأرض الوجع ، ببص لي وراء شوفت كمية بوليس جاين عليا محستش بالدنيا وهغم عليا. لما صحيت ، لاقيت نفسي على سرير في مستشفى وايدي مربوطة بكلابشات ، جالي ضابط ولاقيتة صدمني من القالوا: - "أنت قـ،ـتلت اختك ، وقتـ،ـلت والدتك ، ولو الطب الشرعي أسبت إنك قتـ،ـلت واحدة ، عارف ده معناه ايه؟ انت هتتـ،ـعدم" انا يعني ايه ، قصدك إني قتـ،ـلت أمي وأختي؟ أنا روحت هناك عشان انقذهم ولما طلعت من المكان كأن معايا والدتي ، ياباشا والله مقـ،ـتلت حد ، المسدس اللي معايا خرجت منه طلقة لوحدة وجت في والدي ومكنتش أعرف لاكن والله مقـ،ـتلت حد انا برئ ، - يابني أنت الانكار مش هيفيدك . أحنا لاقينا شنطة في بيتك موجود فيها رأس انِسان مشوها مكنتش باينه الملامح لاكن عرفنا انها ولدتك ، وانك كنت بتتخيل انها معاك مش أكتر او عندك حاله نفسية ، كل ده هيتعرف مع التحريات ، قعدت في مصحة شوية ، ولما طلعت الشرطة خادتني و ودتني المحكمه ، الادلة كلها ضدّي. عشان كدا خدت مؤبد وأنا دلوقتي بقضيّ عقوبتي أنا وصحبي الخيالي هرم.
للتواصل 👇👇👇😘
يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام
الانضماماو الانضمام علي جروب الفيس بوك