أخر الاخبار

قصة تجاره اعضاء كاملة بقلم وليد محمد

 قصة تجاره اعضاء كاملة بقلم وليد محمد 

قصة تجاره أعضاء كاملة

قصة تجاره اعضاء كاملة بقلم وليد محمد


للكاتب:  وليد محمد الساحر 

سداسيه الظلام الفصل الثاني 


التاريخ كأن علىٌ ما اتٌذكر 12 نوفمبر سنه 2017 اليوم ده عملت أكبر غلطة في حّيآتي وهيا إني حولت أعرف عن اوضة المـ،ـشرحة الملعونة اللي الكل حذرني منها ولاكن فضولي كأن مسيطر عليٌا ، هقولكمِ من البداية ، أنا إسمي ماجد عندي 29 سنه دكتور تشـ،ـريح . في مستشفى ، مش لازم تعرفوا اسمها. اليوم ده كأن في زميلة كأنت تعبانه وكانت ملزومه تسافر اسكندرية سفرية شغل . فبسبب كدة معرفتش تيجي فضطريت اسافر انا ، لحد 15 يوم ، وصلت مدينة اسكندرية يوم 11 نوفمبر تقريباً. من يوم نزلت في الفندق ، سمعت الكل كان بيتكلم عن اوضة موجودة تحت الارض ، الأوضة دي كأنت مقفولة لزمن ومحدش فاتحها لحد دلوقتي ويشوف أي جواها. لما اتقصت عشان اعرف الموضوع من طقتق لسلامه عليكم ، أتضح إن الفندق كأن مستشفى زمان وإن الأوضة اللي تحت الأرض دي كأنت مشـ،ـرحة ، كان في دكتور بسيط زي حالاتي بيقُـ،ـتل المرضى بتوعة بوحـ،ـشية عشان يتجار باعضـ،ـائهم ، زي متحكالي ان بسبب إهمال الموظـ،ـفين ، المستشفى كلها ولعـ،ـت وبسبب كدة اتوفـ،ـي كتير من المرضي. محدش عارف ولعـ،ـت ليه و إيه السبب لاكن بعد ما حصل اللي حصل المستشفى اتهدت واتبني عليها الفندق. ، بصراحه كنت حاسس بالفضول عشان اعرف الحوار كلوا ، عشان كدة بدأت اكتب كل كلمة سمعتها من النازلين معايا في الفندق ، ولاسف مكنتش عارف اصدق مين ولا مين. لما زميل ليا في السكن شافني وأنا قاعد بكتب وكلي فضول سالني وهوا قاعد يضحك. - "ليه متخشش الأوضة بنفسك وتكتشف.؟ ، ممكن  تلاقي حاجة مهمة وتفيدك. " خدت النصيحة بتاعه واتبتديت افكر في الموضوع مع إن هوا كأن بيتكلم بهزار. ، صعب اوي الدخول لللأوضة دي بذات ، لما نزلت الأوضة بليل بعد مخلصت شغل ، حاولت بكذا طريقة اخش ولكن علىٌ طول الأمن كأن بيمنعني من الدخول ، لدرجة انهم مسكوني مرتين ، عدي ست أيام قررت اتسحب بليل بعد ما الكل ينام عشان اقدر افتح الاوضة ، لما وصلت المكان لاقيت باب كبير تقريباً كأن حديد وكان في قفل مصٌدي ، لما حولت إفتح اقفل بالتكسير ، الصوت كأن عالي جدًا لدرجة أن الأمن قبض عليّا المرادي ، وزعقلي جامد عشان كسرت القفل لأنه سبق و حذرني مرتين ، بعدين خدني علىٌ قسم الشرطة واحنا قدام المامور فضل يقولي - "انا حظرت كتير قبلها وكمل كلامة بزعيق -" أنتِ بتدخل نفسك في مشاكل مش قدها وعملت أكتر حاجة غالط يعملها الانسان. أنه «يحاول يفتح الباب». أنتِ هنا عشان تشتغل ولو فضلت كدة هنضطر نطردك" ، بعد مخلص كلامة اعتذرت وروحت اوضتي ،  وأنا قاعد فضلت افكر في الموضوع اكتر والفضول بدأ يعلى أكتر واكتر. ومش هيرتاح ليا بال غير لما أعرف الحكاية. تعبت من التفكير ف نمت ،  صحيت علىٌ صوت زميلي وهوا بيزعق وبيقولي - "مش هتبطل الحاجات المجـ،ـنونه اللي بتعملها دي؟" قولتلوا يجدع قول صباح آلخير. مساء الخير أي حاجة. ، طنشت وطلعت أشرب ، لاقيت كل الازايز فاضية فقولت أطلع املاها من برة. وأنا بتمشي في الطرقه ، سمعت كام خطوة للرجول ضخمة وصوتها تقيل. فكرت أن مدير الفندق هو اللي كأن بيتمشي عشان يتاكد ان الكل تمام ومفيش حاجة. الغريب الخطوات كانت بتقترب مني. حسيت إن حد ورايا. مكنتش عارف اشوف أي شخص لأن الدنيا كأنت ظلمة. ، دانا حتا وصلت للمكان اللي عاوزة وأنا مشغل كشاف الموبايل. لكن في حاجة غريبة حصلت. فجأة شوفت قدامي بنت سنها يتراوج مابين العشرين والستة وعشرين سنه ، لابسة فستان في كام نقطة دمّـ وتقريبا مقطع من كذا جيها ، لما بصيت علىٌ وشها لاقيت غرز عشوائية. ، ده غير ان الظوافر بتاعها كأنت كبيرة زيادة عن اللزوم ، وأنا قعد ابص ليها واستكشفها لاقيتها بدأت تتنفس بصعوبة. كأنت متوترة وخايفة، لاقتها بدأت تتكلم وقالت - "انتِ ، مين  وبتعمل إيه هنا؟" أنا مش فاهم. ازاي كنت ببتتنفس بصعوبة. واتحولت فاجئ ، منكرش إن عيناها الحمراء وضحكتها الغريبة وقفت قلبي. أنا مزهول. بدأت تصرخ وتقول كلام عشوائي زيٌ "نسيت ادفنة" "كأن يستاهل" "أخيرا انتقمت منهّ" بصيت ليها وقولتلها وأنا مش فاهم حاجة.  - "أنتي مين ياست أنتي؟" ردت عليا جواب غريب مفهمتوش - "معقول مش عارفني ونسيتني بالسرعة دي ياماجد " وكملت كلامها وقالت ، "علىٌ العموم انتِ حررتني من المكان اللي كنت محبوسًة فيه ، وأنا متشكرة جدآ ليك ، هنتقابل تاني" بعد الكلمتين دول لاقتها اختفت وفص ملح ودابت محستش بالوقت مره واحدة لاقيت نفسي مش عارف اتحرك وعيني مزغلله لاكن لحظت زميلي جي من بعيد هوا والامن ، تقريباً كل اللي كأن في الفندق كانوا حواليا كنت شايف زميلي من بعيد تقريباً بيكلمني بس الصوت كان بسيط سمعتة بالعافية وهوا بيقول -"انتِ كويس؟. خرجت ليه بس" محستش بنفسي وهغم عليأ ، صحيت بعد كام دقيقة ، وأنا بصـ،ـرخ بصوت عالي وبشرح اللي شوفته من شويه. ، رنيت علىَ المدير عشان اقولوا واول لما وصل ، هددنيي وقالي - "مكنش في حد هناك زيٌ ماقولت ، كل ده كل وهمي من دماغك اهدأ شوية " خلص كلامة ومشي علىٌ طول وزميلي قام وصلوا ، فضلت افكر و تقريبا أتقنعت باللي قالوا ، ولأني كنت مشغول أكتر من اللازم عشان أعرف الأوضة ،  حصل كل الأوهام دي. لاقيت زميلي رجع وقفل الباب وقعد قدامي وقالي  - "انتِ لازم تفكر في حاجة مفيهاش فايدة ولو فضلت كدة فانت هتكون في خطر" سمعت كلامه من هنا وطلعت من وداني النحية التانية وقولتلوا - "خش نام يا لطيف دلوقتي. وصحيني لو احتجت لحاجة" الليلة دي مكنتش عارف انام  وش البنت اللي ظهرتلي محفور في دماغي ، وشها بيكون قدامي لما بحاول اقفل عيني ، فضلت افكر في كلامها ليه قالت انها مدفنتـ،ـهوش؟ مين هوا اصلا؟ أي اللي حصل؟ ظهرت كل الأسئلة في دماغي ولاكن مكنتش مسّتعد ادور علىٌ إجابات ليها. الساعة بقت خامسة الصبح ، لاقيت الفجر بيأذن قولت اما اقوم اصلي ، فضلت الهي نفسي في أي حاجة لحد منمت تاني يوم بس بردو حادثة امبارح لسه بطاردني حتي في أحلامي.  26 نوفمبر سنه 2017 ، فضيت اوضتي في الفندق. وعملت اتشيك اون ، وروحت محطة اسكندرية عشان أركب قطر وارجع القاهره ، بعد ما وصلت روحت المستشفى عشان اديهم تقارير الشغل. محصلش حاجة غريبة من واقتها خلصت يومي عادي لاكن القصه مخلصتش لسه. ، عدي كام اسبوع تقريباً  نسيت اللي حصل. ، ورجعت لـ طبيعتيّ ، مقولتش لحد عن الحادثـ،ـة نهائيّ عشان ميفكرونيش مجـ،ـنون وتطلع عليٌا سمعة وحشة . تاني يوم صحيت علىٌ تليفون من واحد صحبي بيقولي - الحق يا دكتور ماجد مدير المستشفى اللي شغلين فيها الشرطة لاقتة مـ،ـيت في شقتة محدش عارف ليه ، الشرطة بتحقق في الموضوع لسه" بعد ماصحبي قفل ، كنت زعلان عليه. روحت احضر جنازته أنا و صاحبي ، ودخلت بيته وأنا ببص علىٌ الحاضرين عشان أسلم ، شوفت البنت اللي كأنت في الممر. وكانت بتضحك ضحكة خفيفة ، اتجمدت مكاني للحظه. ومشيت علىٌ طول حتي صحبي كأن بينادي عليٌا ومكنتش مديلوا اهتمام. بعد أسبوع واحد صحبي كلمني وقال ان الاداره العليا بتاعنا بالغت بـ انهم استبعادونا كلنا من شغلنا ، عشان المستشفى هتتباع لمقاول ، وكمل كلامة واتكلم في قضية وفـ،ـاة المديرّ وانها اتقفلت عشان اكتشفوا إنه انتحر لأنه اتقبض عليه بسبب شغله اللي مش قانوني ، زيٌ تاجره بأعضـ،ـاء المرضى من من كذا مستشفي ، وقّتـ،ـل سٌت بوحشـ،ـية بعد  ماعـ،ـذيبها كذا يوم أيام. لما سمعته بيقول كدا ، افتكرت الحـ،ـادثة ، ولقيت إجابات علىٌ اسالتي وافتكرت جمله " شكرا  ليك عشان حررتني من المكان اللي فضلت محبوسة في لسنين "  لقيت جواب على كلّ أسئلتي اللي كانت في دماغي. وانها اتحررت بسببي بعد السنين دي وراحت تنـ،ـتقم ، اللي اكتشفتوا. إن الدكتور بتاعنا كأن هوا هوا دكتور اسكندرية وكان هربان بهوية وشهادة مزيفة ، ولا المكان مملوك بكائن شيطاني ولازم اضحية؟ أو روح آلنآس اللي ماتت هيا اللي بتعمل كدا وبتوري الماضي للي بيحاول يخش الأوضة؟ أنا مش فاهم اشمعني أنا الشوفت كل ده؟ ليه؟ امضاء دكتور ماجد ، دي كأنت مذكرات الدكتور ماجد لاقتها الشرطة جنب جثـ،ـتة في مستشفى المجانـ،ـين بعد ما الجيران بلغت علىٌ شقّتة بسبب ريحة عفـ،ـنة عبارة عن أعضاء بشرية ، ولاقت كمأن تقرير بتقول إنة عندة انفصام في الشخصية ، بسبب حدثـ،ـة حصلتلوا زمان واثرت عليه. وهيا فشل أحد عملياته وادت إلي مـ،ـوت مراتة واللي كأن عندها 26 سنه ، الشرطة حولتة المستشفى المـ،ـجانين بسبب سلوكة وقلة قواه العقلية. ونجح في الانتـ،ـحار وفارق عالمنا 


تمت

للتواصل 👇👇👇😘

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

    الانضمام

يمكنك الانضمام لجروب علي التلجرام 

او الانضمام علي جروب الفيس بوك 

     الانضمام

تعليقات