أخر الاخبار

رواية اصبت بالعشق الفصل التاسع عشر والعشرين

 رواية اصبت بالعشق الفصل التاسع عشر والعشرين 

رواية اصبت بالعشق الفصل التاسع عشر والعشرين


رواية اصبت بالعشق الفصل التاسع

أُصـبـتُ بـألـعـشـق الفصل التاسع عشر.. 

رواية اصبت بالعشق الفصل التاسع عشر والعشرين 

مصطفى ضحك بصوت عالي وسط هدؤء الكل..

واتكلم: نسمه الورق اللي معاكي مزور اصلا.. 

نسمه اتصدمت لدرجه انها مش عارفه تتكلم اصلا.! 

مصطفى: اه مزور، انا كنت بعمل زي ما قالتلي ليلى بس مش اكتر،، بس مكنتش متخيل انها معاها حق.. وانك جواكي كل الشر دا.. 



فلاش باك.. 

مصطفى لما راح لـ ليلى البيت.. 

مصطفى: ليلى انا اسف. مكنتش اعرف حكاية الفيديوا.. 

ليلى: الحوار خلص، ولا يهمك.. 

مصطفى: انا عارف مين عمل كده. 

ليلى: مين.؟ 

مصطفى: الشغاله مفيش غيرها.. 

ليلى:  في، لوجي، وفي نسمه بتدخل أحيانا، لي استثنيتهم.؟ على العموم انا هجيب حقي بنفسي، مش محتاجه مساعده حد، عن اذنك.. 

ومصطفى مشي مش فاهم حاجه وعمال يفكر قصدها اي بلوجي ونسمه مفيش غيرهم.؟! 

وافتكر ان لوجي فعلا بتكرها، ونسمه لي متعملش كده.؟ من الاخر يعني شك فيهم، ورجع لـ ليلى تاني... 


مصطفى اتكلم قبل ما هي تتكلم: ليلى انا ممكن اساعدك.. 

ليلى لسه هتعلي صوتها وتقفل الباب لقت ان دا من مصلحة مصطفى قبل مصلحتها، وقالت خلاص هخليه يساعدني، واانا عندي خطه كويسه.. 

ليلى: تمام، هتسمعني من غير اعتراض؟؟ 

مصطفى بتفكير: تمام..

ليلى: هتنقل لنسمه نص الشركه.. 

مصطفى: نعم.؟ انتي شاكه فيها وبتقوليلي كده.؟ 

ليلى ردت بسرعه: الورق هيكون مزور.. 

مصطفى: ليلى، انا عاوز اقولك حاجه، انا مش بحب نسمه، انا قررت اقرب منها عشان شاكك فيها اصلا، وعندي شك انها تعمل كده، بس لوجي، مستحيل.. 

ليلى بعدم فهم: تقرب منها ازاي يعني.؟ 

مصطفى: انتي متعرفيش ان نسمه هي العروسه.؟؟ 

ليلى بصدمه: نعم.؟؟؟ ازاي يعني وانت شاكك فيها.!؟ 

مصطفى: عشان اتأكد.. 

ليلى وهي بتبصله جامد: ولوجي موافقه.؟ 

مصطفى: لوجي.؟ 

ليلى: اوعى تقول انها متعرفش.؟ 

مصطفى بضحك: وهخبي عن اختي لي يعني.. 

ليلى بصدمه:اختك؟؟؟ يا حلاوه.. 

مصطفى بعدم فهم: حلاوه.؟ 

ليلى بضحك: شوف ازاي، انا.... ومش عارفه تتكلم من الضحك.. 

مصطفى بيضحك على ضحكتها: فهميني بس في اي وبعدين نضحك.. 

ليلى وهي لسه بتضحك: انا كنت فاكره ان لوجي مراتك...

 وبتكمل ضحك على تفكيرها دا.. ومصطفى بيضحك معاها.. 


نهاية الفلاش باك.. 

_


مصطفى وهو بيبص ليلى بحب : انا بشكر ليلى جدا، لانها كانت السبب ف اني اشوف الوش اللي كان مستخبي ورا الوش البريئ دا.. وطردها... 


مصطفى بيتكلم بحزن: انا يمكن كنت شاكك في نسمه، بس انتي، "وبيكمل وهو بيبص للوجي'"  انا عمري ما شكيت فيكي، انتي اختي.؟ من دمي؟ اشك فيكي ازاي.؟؟؟ انا حقيقي مش مصدق، انتي ازاي كده، انتي بكل الحقد دا، انا قصرت معاكي في حاجه اصلا عشان تفكري في فلوس.؟؟ انا كنت مستعد اديكي كل حاجه.. 


لوجي: انا.. انا عارفه اني غلطت.. بس... مصطفى انا،،، انا اسفه،، سامحني، انا،، انا عاوزه اقولك حاجه.. 


مصطفى: مش عاوز اسمعك ، انتي متتكلميش خالص.. لسه عاوزه تكذبي.!؟ 

ليلى بحزن: مصطفى اهدى عشان خاطري، اسمعها.. 

وقربت مسكت ايده وكملت: عشان خاطري..اكيد هي عندها كلام عاوزه تقوله،عشان خاطري... 


لوجي بدموع:  مصطفى انا اسفه، انا عارفه اني غلطت، وعارفه اني مستاهلش انك تسامحني، بس عندي امل انك هتسامحني، انا اسفه، انا غلطت في حقك، وكمان اسفه ليكي يا ليلى، انا غلطت في حقك انتي كمان، رغم انك انسانه كويسه ولطيفه.. 

وخلصت كلامها ومشت من الڤيلا... 


أُصـبـتُ بـألـعـشـق الفصل العشرون


بعد شهرين... 

مصطفى صحي من النوم مفزوع من الكوابيس كالعاده يعني،من وقت غياب لوجي وهو كده،مش عارف هي فين،رغم زعله منها،الا انه خايف عليها،هتكون راحت فين،ملهاش حد غيره.!.. 

اول ما صحي لبس ونزل الشركه،كالعاده،يومه كله شغل، وهو نازل شاف الشغاله... رجعت تاني،، من لما لوجي مشت الشغاله مكنتش موجوده، كانت مسافره، او يمكن كانت زعلانه من انهم ظلموها.. 


مصطفى وهو موطي رأسه: انا اسف، ظلمتك، كنت فاكر ان انتي السبب بالفيديوا اللي اتصور لـ ليلى، اتمنى تسامحيني... واتمنى تبقي هنا،، ومشي حتى قبل ما ترد.. 

الشغاله بحنيه: مسامحاك، مسامحاك يا ابني، ربنا يوفقك.. 

وقعد في الشغل لحد الساعه 12 بالليل تقريبا، زي كل يوم بردوا،و دخل الڤيلا على 12 ونص... 


مصطفى: اي الضلمه دي،، مفيش حد هنا ولا اي.. 

ودخل يفتح النور مش بيفتح.! 

مصطفى: هو في اي، خير.. 

ومشي شويه لقدام سمع صوت وشوشه... مشي خطوطين" بوووم" وبلالين بتفرقع.. 

وصوت عالي "كل سنه وانت طيب يا جميل".. 

كانت ليلى ... 


كانت الزينه في الڤيلا تحفه، والتورته، وبلالين، حاجات كتير، تقريبا مفيش حاجه ناقصه، لكن برغم من كل دا مصطفى مش مبسوط زي ما المفروض يكون مبسوط،، عشان لوجي مش موجوده.. او عشان اللي حصل اصلا، مكنش ينفع يحصل... 


ليلى: كل سنه وانت طيب، عارفه انك مش مبسوط، عارفه انك محتاجها،، اممم ولو قولتلك انها هنا.؟؟ جت عشانك؟؟ 

وبتكمل: احم، وهي اللي قالتلي ان النهارده يوم ميلادك على فكره... 

مصطفى بسعاده: لوجي هنا.؟ فين؟؟ 

بتنزل لوجي من على السلم، بالفستان اللي كان اول هديه من مصطفى ليها، فستان بيج..


لوجي: انا اس.. 

وقبل ما تكمل كان مصطفى حضنها... 

مصطفى : متتأسفيش، انا اللي اسف، كان لازم امنعك، مكنش ينفع اسيبك تمشي، كنتي فين، انتي بخير صح.؟ 

لوجي بدموع: ياااه يا مصطفى، رغم كل اللي عملته دا سامحتني؟، انا اذيتك بكل الطرق، وانت سامحتني؟؟، انا بجد محظوظه اني عندي اخ زيك، بس غبيه اوي كنت بستغل دا.. كنت بستغل حبك ليا وطيبتك دي.. انا اسفه بجد.. وفضلت تعيط.. 


ليلى بدموع: اووه، خلاص بقى هنقعد نعيط،، النهارده يوم مميز، مفيش عياط، هنفرح بس.. 

مصطفى بدموع وضحك في نفس الوقت: شوفوا مين بتتكلم. 

ليلى مسحت دموعها: لا يا حبيبي مفيش دموع اهو.. 

مصطفى: حبيبك.؟ 

ليلى بكسوف: لا على فكره دي كلمه بقولها لاي حد، متفهمش صح،، يووه اقصد متفهمش غلط.. 

وقعدوا يضحكوا ويهزروا مع بعض 

.. 

وفجأه، صوت مصطفى في المايك برغم ان مفيش حد اصلا غير لوجي وليلى... 


مصطفى بابتسامه: ليلى، تتجوزيني..؟!! 


لقراءه وتحميل روايه اصبت بالعشق

الفصل الواحد والعشرون ولاخير 

الواحد والعشرون ولاخير 


للتواصل 👇👇👇😘

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

    الانضمام

يمكنك الانضمام لجروب علي التلجرام 

او الانضمام علي جروب الفيس بوك 

     الانضمام



الـكـاتـبـه: رضـوى أسـامـه. "

تعليقات