رواية الشائعة حكاية رنا
روايه الشائعة حكاية رنا الجزء الخامس بقلم ندى سيد
رواية الشائعة حكاية رنا بقلم ندى سيد
قصة رنا، ماذا ستكون النهاية؟
في أسوان
- تولين: كيف حالك؟ أنت لم تسمعني، أنا أكلمك..
- إياد: هل تريدين شيئاً.
- تولين: هل أنت فعلاً من قمت بذلك؟ هل أنت فعلت ما قالته تلك الفتاة..
نظر إليها ثم حاول أن يتركها..
قالت تولين:
- والدي يريدك في الداخل، هو قام بإخراجك فقط على كفالة، ولكن أنت ما زلت متهماً...
نظر إليها إياد ثم تركها وذهب لوالدها...
إياد: كيف حالك يا عمي..
- شوكت بيه: ليس لدي ما أقوله لك سوى أني أنهيت شراكتي معك، ولن أستمر في خطبتك لابنتي، فأنت شخص غير مؤتمن، تحدثت مع والدك، وأبلغته كل شيء....
- إياد بابتسامة يحاول عدم إظهارها: ولكن أنا...
- شوكت: لا يوجد أي حديث بيننا بعد الآن، تفضل بالخروج...
وهو خارج رأى أمامه تولين، فقالت له:
- تولين: أنت شخص مريض، من المفترض أن تحاول معرفة ما تريد...
- إياد: شكراً جداً لرأيك...
رواية الشائعة حكاية رنا بقلم ندى سيد
تركها، ولكن هذه المرة أخذ أغراضه، وحاول السفر إلى القاهرة محاولاً الاعتذار من رنا.
حاول ألا يراه والده؛ لأنه يعلم جيداً أنه سوف يمنعه من فعل ذلك.
في القاهرة...
- رنا: كيف حالك يا زياد؟
- زياد: الحمد لله، لقد وجدت عملاً يناسبك في المستشفى لكي تكوني أمامي دائماً...
- رنا: هل أنت جاد؟ شكراً لك، كنت أريد أن أطلب طلباً، كنت أريد شقة مفروشة حتى أبيع الشقة التي نسكن بها...
- زياد: ما من مشكلة، لدي شقة مفروشة، هي لي.
- رنا: أشكرك يا زياد جداً.
زياد: جهزي كل شيء ترغبين في أخذه، وسوف آتيك بإذن الله في الساعة الرابعة...
- رنا: اتفقنا إذن، سوف أخبر ميس، مع السلامة...
جاء زياد في الموعد المتفق عليه، وأخذ رنا وميس للشقة، وأعطاهم المفاتيح.
- رنا: الشقة جميلة جداً...
- ميس: أنا سوف آخذ هذه الغرفة، ستكون غرفتي من الآن...
- زياد: هي غرفتك من الآن.
نظرت رنا له بابتسامة، ثم سمعوا صوت جرس الباب، فقام زياد بفتحه...
فوجدوا سارة ومروة أمامهم تباركان: مبروك، مبروك..
وصل إياد المطار، وبعدها ذهب إلى منزل رنا، لكن لم يكن هناك من أحد ليفتح الباب له، فقرر الجلوس في فندق حتى يحاول الوصول لها، فهو لا يريد الاتصال بها، بل يريد مواجهتها.
في اليوم التالي ذهبت رنا لتزاول يومها الأول في العمل، وميس ذهبت إلى كليتها.
رجعت الحياة بالنسبة للميس لشكلها الطبيعي، أما رنا فكانت تحاول فقط نسيان ما حدث معها.
مر شهران
كان زياد طوال هذه المدة يحاول فقط مساعدة رنا على تجاوز ما حدث معها رغم حبه لها لم يحاول قول كلمات تشتتها في مرحلة العلاج، هو فقط يحاول علاجها نفسياً مما حدث لها في حياتها.
ومع مرور الأيام بدأت رنا تتجاوز ما حدث.
حاول إياد مراراً الوصول لها، حاول الذهاب لكلية ميس، ولكن الصدفة لم تجعله يراها غير مرة واحدة، ولم يحاول التحدث معها؛ لأنه يعلم ما ستفعله معه، هو فقط يريد التكلم مع رنا.
في العمل
- زياد: كيف حالك يا رنا؟
- رنا: الحمد لله...
- زياد: عسى العملُ أن يكون قد حظي بإعجابك...
- رنا: آه، الحمد لله، هل بإمكانك الذهاب لعملك؟
- زياد: أحببت أطمئن، ماذا تفعلين هذه الأيام؟
- رنا: بالنسبة لطبيب مثلك، ما هي علاقته بموظفة الاستقبال؟
- زياد: سوف تفهمين كل شيء في الوقت المناسب، سلام عليك.
نظرت رنا له بابتسامة، فهي الآن تشعر بالأمان بسبب وجوده جانبها.
رواية الشائعة حكاية رنا الجزء الخامس بقلم ندى سيد
عيد ميلاد رنا
قرر زياد إقامة حفل ميلاد لرنا دون معرفة أي أحد، فهو ما زال يتذكر هذا اليوم...
اتصل بميس وسارة ومروة وحدد لهم المكان، وطلب منهم أن يخبروها بأنهم سيجتمعون هذا المساء في المكان المحدد دون ذكر السبب.
مكالمة لأياد..
- الأم: إياد، متى سوف تعود؟
- إياد: سوف أرجع غداً إن شاء الله، لم أقدر على مواجهتها الآن، وحينما فكرت بالذهاب خلف ميس لم أستطع القيام بذلك...
- الأم: اترك كل شيء، وحاول الرجوع مسرعاً، فوالدك مريض، إنه في المستشفى...
حجز إياد أول طائرة مسافراً للشرم، وسافر دون تردد.
عيد الميلاد
وصلت رنا وأصدقاؤها إلى المكان الذي حدده زياد لهم..
- رنا: يا ألله، المكان جميل جداً، من الذي اختار هذا المكان؟
- ميس: لست أنا سيدتي...
- سارة: ولا أنا أيضاً...
- مروة: وأنا كذلك...
- رنا: كيف ذلك؟
وفجأة سُمعت الموسيقى، والكل يقف حولها ميس وسارة ومروة وزملاؤها في العمل وأصدقاء زياد، بدأت تبتسم بفرحة، ولكن أين زياد؟
بدأت تنظر حولها حين وجدت زياد يدخل هو وقالب الحلوى، نظرت له بفرحة، وقال لها:
- أنت اليوم مثل القمر في تمامه، كيف لك أن تكوني هكذا؟
- رنا: هل أنت بخير؟
- زياد: نعم، نبدأ الآن...
وبدأ الحفل، والجميع ينظر إليها، أما هي فتنظر إليه، إلى من كان بجانبها، من جعلها تقف من جديد، وتنظر للحياة بشكل أفضل...
تريد فقط النجاح، جعلها تجد هدفاً جديداً لحياتها، وحينما أمسكت بالسكين لقطع قالب الحلوى وجدت أمامها خاتماً جميلاً في المنتصف، ابتسمت ونظرت له:
- ما هذا؟
قال لها:
- فقط أتمنى ذلك...
نظر الجميع لها ينتظر ردها هل ستوافق أم لا؟
ظلت ثواني تنظر للأرض وكأنها تتذكر شيئاً، وكانت المفاجأة الثانية هي صور لها في طفولتها، ومنها صور لها مع زياد، وفي نهاية الفيديو، ظهر زياد وهو يتحدث ويقول:
- هل تقبلين أن تكوني زوجة لي؟
وقف الجميع ثانية يحاول معرفة ردها...
- مروة: ممكن لحظة، رنا هناك مقطع مرئي، لا بد أن تشاهديه الآن...
أمسكت رنا هاتف مروة، قرأت الخبر، وفاة رجل الأعمال....، لم تقرأ ما يكتب جيداً، فهي وجدت إياد يبكي بشدة...
سارة: كان لا بد أن يأخذ ربنا لك حقك، ها هو إياد مكسور أمامك..
نظرت لهم رنا وقالت:
- لا يهمني كل ذلك، فالحق قد عاد لي من قبل، ومنذ فترة حينما حاول زياد رجوعه لي، فهو من أرجع لي حقي، والآن فإن كل ذلك لا يمثل فارقاً عندي...
نظرت لزياد ثانية وقالت له:
- أنا موافقة على الزواج بك...
كانت الفرحة تتراقص في عينيها اليوم، وكان زياد هو كل انتصاراتها في هذه الحياة، فهي كانت تبحث عن الحب والأمان والاهتمام...
قال لها:
- لم أحدد موعداً للعرس، ولكن سوف أجعله مفاجأة لك، ولكن تذكري أنه قريب جداً...
ضحكت رنا، وقالت:
- زياد، أنا أحبك كثيراً...
النهاية..
علقي ب10تعليقات عالشان يوصلك الجزء الجديد
لقراءة أو تحميل رواية الحب والقسوة الجزء الاول : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الشائعة حكاية رنا بقلم ندى سيد )
للتواصل 👇👇👇😘
يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام
- (من هنا)
او متابعه جروب الفيس
- (من هنا)