أخر الاخبار

رواية الشائعة حكاية رنا الجزء الرابع بقلم ندى سيد

 رواية الشائعة حكاية رنا الجزء الرابع بقلم ندى سيد

رواية الشائعة حكاية رنا

رواية الشائعة حكاية رنا الجزء الرابع بقلم ندى سيد

رواية الشائعة حكاية رنا الفصل الرابع

 الشائعة حكاية رنا 
حكاية رنا..ماذا سيحدث 

قبل ذلك بيوم

-الأب: إياد.. سوف نسافر غداً إلى أسوان، عمك شوكت سيقوم بعمل حفل بمناسبة خطوبتك على تولين وأيضاً بمناسبة شراكتك معه.

-إياد: لماذا تتعامل معي وكأنني لست موجوداً؟ تقرر عني كل شيء، إياد سيتم خطبتك اليوم، إياد سوف نسافر اليوم، لماذا تتعامل معي هكذا؟ أريد فقط أن أعرف.

-الأب بصوت صارم: كل ما أقوم به فقط لمصلحتك، أنت لا تعرف ما هو الأفضل لك، ولكن أنا أعرف جيداً ما هو أفضل لك.

-إياد: أنا عمري ثلاثة وعشرون عاماً، لست طفلاً.

-الأب: من الممكن أن ترتدي ملابسك مسرعاً أكثر من ذلك، انتهت المناقشة.

-إياد: حسناً، حسناً يا أبي.

دخلت الأم الغرفة:

-لا تحزن.

-إياد: لا يوجد شيءٌ، أنا بالنسبة له آلة.

تنظر إليه بحسرة، فهي تعلم أن قلبه حزين.

رواية الشائعة حكاية رنا الجزء الرابع بقلم ندى سيد
في أسوان

زياد فتح الباب للدخول إلى الحفلة، وقف الجميع بصدمة، سارة ما هذا؟ إياد!

نظر الجميع إليه بصدمة وهو يُلبس عروسه خاتم الخطبة ووالده بجانبه ووالدته أيضاً.

-ميس: هذا إياد، وهذا والده، وهذه والدته، ألم يقل إنهم مسافرون، كيف ذلك؟

-رنا: بدأت تتحرك من مكانها ببطء شديد والدموع تسيل من عينيها.

بدأ الجميع ينظر لها ولنظرتها لإياد، نظر إياد لها، ولكنه لم يقدر على قول أي شيء؛ فقلبه بدأ ينبض وكأنه يذهب لحبيبته التي اشتاق لها، وقفت رنا أمامه، ومسكت يده، وقالت:

-تركتني من أجل ذلك ومن أجل هذه، ها هما والدك ووالدتك عادا من السفر لخطبتك، ولكنهما لم يقدرا على حضور زواجك، أليس كذلك؟

أنا أكرهك وأكره اليوم الذي أحببتك فيه، كيف لك أن تكون هكذا؟ ممثل رائع جداً.

-أهلاً يا عروس، ستُخطبين اليوم إلى ممثل بارع يريد فقط الدعم، كوني أنتِ خير داعم.

-مروة: رنا يمكننا الذهاب الآن.

-رنا نظرت له لآخر مرة وقالت: أنت أحقر من رأت عيناي، شكراً على هذا الدرس، تعلمته جيداً.

-مروة: دعينا نذهب يا رنا.

في هذه اللحظة دخل مهند ومعه الشرطة وقال:

-لا أحد سيخرج من هنا، سوف يشاهد الجميع هذا الفيديو، ولكن لا بد من التركيز جيداً لمعرفة الحقيقة كاملة.

نظر للضابط وهز الضابط رأسه بالموافقة في البداية، ظهرت على الشاشة التي كانت منذ قليل تعرض صورة العروسين، ولكن الآن تغير المشهد.

-إياد: صباح الخير يا أجمل عروس بهذه الدنيا.

-رنا: صباح النور.

-إياد: سيأتي رجل معي كي ينسق غرفتك كما اتفقنا لتصويرك من غرفتك حتى خروجك ووصولك لمكان العرس.

-ميس: وأنا أيضاً سأتصور.

بعد هذا بساعة

-إياد: كيف حالك يا رنا؟

-رنا: تفضلوا.

-إياد: تفضل يا سيد محسن، سوف أدخل معه.

في الغرفة:

-إياد: هل لك أن تركب مثل هذه الكاميرا الموجودة بالخارج، فلن يراها أي أحد.

-محسن: أجل، سأركبها مثلها، لا تقلق لا أحد سيراها.

-إياد: حاول أن تقوم ذلك بسرعة.

-محسن: حسناً.

رواية الشائعة حكاية رنا الجزء الرابع بقلم ندى سيد

يوم الفرح

-صباح الخير يا حبيبي.

-قال لها: صباح الجمال على عروستي، هل استيقظت الآن.

-نعم، لكن اليوم أنا في قمة سعادتي؛ لأني اليوم سوف أحقق الحلم، وسنكون معاً للأبد.

-بقي من الزمن ساعات وتكوني زوجتي.

ابتسمت بخجل وقالت له:

-سأغلق الآن حتى أذهب لمصففة الشعر.

-قال لها: موافق يا عروس، سيأتي الشخص الذي سيصورك بعد دقائق ومعه السيد محسن.

رنا: لا يوجد أي مشكلة.

-مهند: علم بعد ذلك أن السيد محسن وصل وبدأ بفك الكاميرات، وطلب دخول المرحاض، وأخذ الكاميرا الموجودة داخله، ودخل غرفتها مع مصور الفيديو.

وأخذ أيضاً الكاميرا وبهذه الطريقة أخذ جميع الكاميرات، من المؤكد أن الجميع فهم الآن كيف تم تصوير رنا.

-رنا: لماذا كل ذلك، فأنا لم أفعل أي شيء سوى أنني أحببتك؟

وقامت بضربه على وجهه، وحاولت الخروج، ولكن مهنداً مسكيدها وقال:

-أقول لك آخر شيء، الشخص هذا تركك لكي يكون شريكاً للفندق هذا وغيره.

نظرت له رنا ثم خرجت ومعها أختها وصديقتها.

- مهند: كل ما حدث الآن كان بثاً مباشراً، مبارك على الشهرة لكم جميعاً، الشرطة قامت بالقبض على إياد.

ترك الجميع الفندق وقرر الجميع الرجوع، لكن زياد قال لهم:

-سنسافر إلى الإسكندرية..

وبالفعل سافر الجميع إلى الإسكندرية.  

في الإسكندرية

-زياد: هل يمكنني التحدث معك يا رنا؟

-رنا: لا أريد التحدث الآن.

-زياد: أنا من سيتحدث، رنا تعرفين أني بالماضي أحببت فتاة، كانت هذه الحكاية في فترة الثانوية، ولكن القدر أبعدها عني، والدها أخذها وسافر.

كانت هي تقريباً في الصف الخامس الابتدائي، لم أقدر على حب غيرها، من الممكن أني أعجبت بغيرها، لكن الحب أو بمعنى أصح الإحساس الذي بداخلي لها لم يتكرر.

المشكلة أنهم قاموا ببيع شقتهم، حاولت أن أخطب فتاة أخرى، ولكن لم أشعر بالارتياح، في لحظة عندما رأيتك في المشفى شعرت نفس الإحساس الذي كنت أشعر به مع تلك الفتاة الصغيرة، تفاجأت حينما رأيت والدتك ولما توفيت انصدمت كثيراً.

-رنا:  أأنت زياد الذي كان يسكن أمامنا؟

-زياد بابتسامة: لا لم أكن أنا.

-رنا: رأيتك ونحن مسافرون وكنت تبكي وتداري دموعك.

-زياد: تركتك في الماضي تذهبين؛ لأنه لم يكن بمقدوري فعل أي شيء، ولكن هذه المرة لن أسمح بتكرار ذاك مجدداً.

بدأت رنا تبتسم وتحكي له عما حدث معها وأن والدها توفي، ووالدتها هي من أكملت المسيرة، ربتها هي وأختها، والآن ليس لديها أحد سوى ميس وأصدقائها و..

-زياد: اسمي زياد.

ابتسمت له رنا، وقامت من مكانها، وبدأت تمشي على البحر.

-زياد: ابدئي كأن الحياة تقول لك: اقلبي الصفحة القديمة وافتحي صفحة بيضاء أمامك، واكتبي فيها ما تريدين.

-رنا: نظرت له ثم للبحر ثانية وكان قلبها تائهاً. 

-زياد: سأظل بجانبك حتى تكوني بخير.

-رنا: وبعد أن أصبح بخير؟

-زياد: سأظل بجانبك لآخر يوم في عمري.

قررت رنا بعدها أن تبدأ حياتها، ولكن هذه المرة بشكل مختلف، وأن تبحث عن عمل، بدأت تتخطى ما حدث معها بمساعدة ميس وسارة ومروة وبالطبع زياد.

رنا .............................

ولكن ماذا بعد؟

يتبع 

الكاتبة ندى سيد ( قطرات ندى) 

علقي ب10تعليقات عالشان يوصلك الجزء الجديد 

 لقراءة أو تحميل رواية الشائعة حكاية رنا الفصل الخماس ولاخير : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية الشائعة حكاية رنا بقلم ندى سيد )

للتواصل 👇👇👇😘

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

  1.  (من هنا)

او متابعه جروب الفيس

  1.  (من هنا)
Nada Sayed (قطرات ندى)
بواسطة : Nada Sayed (قطرات ندى)
انا ندى سيدخريجة نظم ومعلومات ادارية عملت معلمة الان كاتبة احب القصص الواقعية و الخيال و الفنتزيا
تعليقات