أخر الاخبار

رواية قلوب ضائعه الفصل الحادي عشر و الثاني عشر 11 و 12

 قلوب ضائعةالفصل الحادي عشر

رواية قلوب ضائعه الفصل الحادي عشر و الثاني عشر 11 و 12  

رواية قلوب ضائعه الفصل الحادي عشر و الثاني عشر 11 و 12


رواية قلوب ضائعه الفصل ال 11 و 12  

"كنت أعتني بالأشياء وأعطي لها كامل صدقي على أمل البقاء ، بينما الآن ينبغي للأشياء التي تريد البقاء أن تعتني بي أولًا."


وقف ينظر لها بغضب يريد التخلص منها فى تلك اللحظة ولكن يجب أن ينتظر حتى يعلم حقيقة هذا الجنين ولكن كيف سيكون الأمر  إن كان طفله هو ؟؟

بالطبع سيحكم على حبه بالموت ولن يستطيع البوح به لأي شخص كان يدور حول نفسه لا يعلم بمن يلجأ !!

الجميع ابتعدوا عنه لقد مرت ثلاث سنوات وهو منعزل عن الجميع يعاقب نفسه بالعمل فقط لم يستطيع الوصول ل علياء بعد اختفائها فى البداية ظن أن شفيق متورط فى اختفائها ولكن بعد البحث علم أنها غادرت مصر رغم ارتياحه بسبب سفرهم ولكن قلبه ممزق

قام بالاتصال بشفيق وطلب حضوره لن يقبل أن يعيش فى هذه الشكوك لحين موعد ولادتها وبالفعل وصل بعد وقت قصير لأنه كان خارج المنزل استقبله ببرود شديد ليتعجب له وأخرج هاتف يارا وفتح له المحادثات الخاصه بعشيقها وأيضاً الصور اشت.عل الغضب بداخله ليجد جسار يلقيها أمامه على الأرض نظر لها بغموض شديد ليمسك شعرها بيدها ويدها الأخري على وجهها 

شفيق بغضب : أيه الصور دى ومين اللى بتكلميه وكاتبه المحادثه باسمي 

لم تستطيع التحدث كانت خائفة لقد أرعبته نظراته لها 

جسار بعصبية : بكره هنروح نعمل فحص DNA ولو النتيجة أثبتت إنه مش ابني وقتها بنتك هتكون طالق والشغل اللي بينا منتهى 

ظلوا طوال الليل ينتظرون الصباح البعض بقلق والبعض الأخر باطمئنان 

فى الصباح وصلوا للمستشفى التى اختارها شفيق لإجراء التحليل ليخبرهم الطبيب أن النتيجة ستظهر بعد ثلاث أيام ليكونوا أصعب الأيام على جسار لأن هذه النتيجه إما أن تنقذه من هذا الوضع أو تورطه أكثر .. طلب شفيق منه أن تظل يارا معه ووافق بدون أى اعتراض وبعد وصولها منزله ألقاها بغضب على الكرسي وهتف بجنون 

شفيق : أنا سكت قدام جسار لكن تعترفي بالحقيقه الجنين ده ابن مين 

يارا بكذب : إنت هتصدق كلامه وتكذبني 

شفيق وهو يلقي عليها كلمات لاذعه : انا مش جسار .. هو هدفه يخلص منك النهارده قبل بكره أخره هيطلقك لكن أنا هد.فنك مكانك اتكلمي يا زبا.له .. أنا بنت من الشارع تضحك عليا تبقي متعرفيش مين شفيق 

كانت تبكي بخوف تعلم أنها بفعلتها تلك حكمت على نفسها بالموت لتهمس إسمه بضعف 

يارا : خالد هو أبوه .. أنا هنفذ كل اللى تطلبه أرجوك سيبه يعيش هبعد عنه

هبطت على الأرض لتتوسل له ولكن صدر الأمر ولن تستطيع فعل شئ ليزيد كرهها له ليقوم بحبسها فى أحد الغرف ورغم توسلاتها له لكن رفض الاستماع لها .. طلب من حارسه أن يحضر خالد فى المخزن القديم ويرحبوا به بطريقتهم لحين ذهابه إليهم .. وبالفعل قاموا بإحضاره وكانوا يضر.بوه بقوه 

وصل شفيق للمخزن بعد أن علم أنهم جلبوه له 

اقترب منه وهتف بتوعد : تحب تموت إزاى اتكلم 

خالد بضعف : أنا مش هموت .. انا عارف كل جرأ.مك لو عملت فيا حاجه الملف هيكون مع الشرطه وهيقبضوا عليك 

شفيق : وأنا هخاف منك يا حتة عيل بس أنا غلطان وهصلح الغلط الليله ليبدأ بتصفيته وإطلاق الرصاص عليه طلب من حراسه أن يأخذوه ويلقوه فى الصحراء لكي لا يستطيع أحد العثور عليه .. عاد لمنزله واتجه لغرفة يارا ليفتح هاتفه ويجعلها تشاهد ما حدث لتبدأ بالصراخ ليطلب الطبيب لها ليخبره بتعرضها لصدمه عصبيه ويجب عدم تعرضها لأى قلق لكى لا تفقد الجنين

وقف ينظر لها وهى نائمة وهتف : الجنين ده لازم يعيش مهما كان التمن أنا محتاجه اكتر منك يا يارا .. جسار مستحيل يبعد عني 

مروا الثلاثة أيام ببطئ على نزار هو يريد أن ينهي هذا الأمر ليتجه للمستشفى لم يجد سوى شفيق وبعد وقت قصير طلب الطبيب رؤيتهم ليخبرهم نتيجة الفحص اتجهوا لمكتبه معا لرؤيته جلسوا أمامه ليفتح الورقه ونظر لهم 

الطبيب : النتيجة بتقول إن نسبة التوافق ٩٩.٥ فى المئه 

خرج جسار بدون أن يتحدث لقد فقد الأمل الأخير له فى التخلص من شفيق ويارا وأيضاً تأكد من خسارته ل فاطيما للأبد لأنها لن تقبل أن تفرق طفل عن والديه وقف أمام النيل كثيرا وغادر لمنزله الذى أصبح لا يتحمل الوجود فيه 


فى لندن كان نزار يفكر فى طريقة لإقناع فاطيما للعوده لمصر لكى تكون معه فى هذا الوقت لأنه بحاجه إليها لتقترب منه علياء وكانت تحمل بيدها مشروب دافئ لهم وجلست جواره لتضع يدها على يده ليبتسم لها بحزن ويضع يدها بين يده 

علياء : بتفكر فى أيه !! وليه قاعد لوحدك مين مزعل حبيبي

نزار بحب : أنا بس مش عارف إزاى هقدر أقنع فاطيما بالسفر معانا .. من غيرها فرحتي هتبقي ناقصه فاطيما بالنسبالي بنتى الكبيرة ومفيش أب يرضي يشوف بنته زعلانه .. فات ٣ سنين وهى تقريباً منعزله عن الكل مش بتتكلم غير معايا أنا وبابا سليم وأى إجتماع بترفض تحضره لوحدها مش عارف أخفف عنها ازاى 

علياء بحب : أقولك سر أنا بحب علاقتك ب فاطيما اوى وبصراحه أوقات بغير منها بس حبك ليا للأسف أكبر من حبى لك لدرجة انى قابله إن فاطيما و ميرا و فريدة يشاركوني فى الحب ده وواثقه إن حبيبي هيكون أحن أب فى العالم كله .. زمان كنت بتمني حد يحبني ويكون قريب منى انت قدرت تخرج أحلامي اللى زمان كنت بحلم بها معاك بحس انى عصفورة طايرة فى السماء انا وانا بنكمل بعض خلينا نتكلم معاها بهدوء ونقنعها 

أكملت بتردد : أنا حاسه إن فيه حاجه بتحصل مع جسار وهو رافض يقولها لنا " نظرت له " نزار هو جسار يعرف إنك عايش ولا لأ 

نزار بهدوء عكس الغضب الذى بداخله : لا وأتمنى ميعرفش 

علياء بحذر : نزار خلينا نتكلم بهدوء انتبهوا لنا .. جسار ابن عمك المفروض تكونوا ايد واحده مش أعد.اء 

نزار : اللى يإذى اختى أو أى حد يخصني وقتها هد.مره 

علياء بخوف : نزار أهدى أرجوك انا واثقه من حب جسار ل فاطيما خلينا نعرف الحقيقه لما نرجع 

تركها وغادر غاضباً شعرت بالغباء تعلم جيداً أن نزار لن يسامح بسهولة لتقترب منها فاطيما ابتسمت لها بحزن 

فاطيما بهدوء : متزعليش من نزار انتى عارفه أنه مضغوط بسبب السفر .. كنت اتمنى اكون معاكم عاوزة اقولك أن نزار حنية الدنيا كلها فيه بس وقت ما يغضب هتلاقيه شخص مختلف .. أنا مش عارفه أيه سبب زعلكم لكن واثقه أنه هيصالحك اقولك سر نزار مش بيحب يشوف حبايبه زعلانين يلا خلينا نروح نشتري الفاستين وكل شئ هتحتاجية 

كانوا يشتروا ملابس فا.ضحه بالفعل وكانت غاضبه منهم ومن نزار أيضاً قاموا بشراء ملابس كثيرة .. ليطلبوا من فاطيما أن تنتظرهم لأنهم نسوا بعض الأغراض رغم تعجبها لكن كانت صامته .. كانت تتمني أن تكون برفقة شقيقها يوم زواجه ولكن ليس بيدها لن تستطيع رؤيته مره أخرى لقد أقسمت أن تجعله يندم وبعد وقت قصير حضروا ومعهم حقيبه مختلفه ليعودوا يعد ذلك للمنزل ليقفوا متفاجأين من المشهد شموع كثيرة وبلالين فى السماء نظرت فاطيما لعلياء بحب وهتفت بصوت منخفض 

فاطيما : قلتلك أيه !!

علياء وهى تضمها بحب : أنا بحبك وبحب أخوكي أوي 

أقترب منها نزار وجلس على قدم واحده ليخرج من جيبه علبة صغيرة وفتحها لتصفق كل من فاطيما و ميرا 

نزار بحب : سيندريلا تقبل تتجوزني ونكون سوا أسرة جميلة وتتحمل غيرتي وغضبي

حركت رأسها بالموافقة ليقف ويحملها ويدور بها وسط تصفيق الجميع لهم 


قلوب ضائعةالفصل الثاني عشر


قرر نزار أن يتحدث مع فاطيما لكي تسافر معه ليقرر أن يتجهوا لأحد المطاعم بعد انتهاء العمل وأخبرها لتوافق وطلب منها أن تترك السيارة ستذهب معه بعد وصولهم 

فاطيما بمرح : انت المفروض تكون مع علياء ولا غيرت رأيك

نزار بحب : وأختى كمان لها حق عليا أنا قصرت معاكي الفترة الأخيرة 

فاطيما بمقاطعة : نزار أنا مستحيل ازعل منك .. أنا ماليش غيرك أخ و أب وصاحب وكمان حبيب ولا بلاش أحسن علياء تاخد موقف منى 

نزار وهو ينظر لها : ومن قال إنك مش حبيبتي انتى اول حب ليا لو مكنتش بحبك كنت هحب علياء إزاى أنا عايش علشانكم 

فاطيما بمكر : أعترف يا حبيبي أيه الحكاية يعني الطبيعي تكون مع علياء الوقتي بتجهزوا كل حاجه علشان السفر 

نزار بعتاب : إزاى هسافر وانتى مش معايا لو بايدي كنا اتجوزنا هنا لكن هى عاوزة كتب الكتاب يكون فى مصر وكمان أنا عاوز أشوف جدي وعمتي تعالي معانا

فاطيما بتردد : نزار أطلب أى شئ لكن حقيقي صعب عليا أرجع مصر تاني أنا أسست حياتي هنا خلاص وبقي ليا أصحاب .. هناك أنا كنت لوحدي وتعبت كتير مش تضغط عليا 

شاهد الحزن على وجهها وفى عينها أثناء حديثه معها لكن 

نزار بحزن : هكون لوحدي فى يوم زى ده

نظرت علياء بعيداً لكى لا يري الدموع فى عينها هى أيضاً تريد أن تكون معه وتراه فى هذا اليوم لكن تخاف أن تنهار مره أخرى .. مازالت هناك بعض الذكريات تؤلمها كلما شاهدت مثلها ليجلس جوارها ويرفع وجهها له ليقبل رأسها وضمها لتضعف أمامه وتبكي 

نزار بحزن : خلاص مش هضغط عليكي يلا نمشي 

شعرت بالندم ولكن الجميع حدثها فى هذا الأمر وكان ردها الرفض عادوا للمنزل لتصعد لغرفتها مباشرة دون التحدث مع أحد .. أخبرهم نزار بما حدث بينهم وهم أيضاً أخبروه يعلموا جيداً أنها عنيده ولن تقبل بسهوله مر الأسبوع سريعا ليأتي يوم سفرهم وكانت تدعهم بالمطار 

علياء وهى تودعها : يعني مصممه على رأيك

فاطيما بهروب : علياء فكرى فى حياتك الجديدة ممكن ومتزعليش نزار والا هزعل منك 

علياء فهمت أنها لا تريد التحدث فى الأمر : ماشي اطمني بس رأيي توصيه عليا هو كمان

فاطيما وهى تتذكر اليوم الذى أخبرها فيه نزار بحب علياء

| تجلس فى غرفتها لتجدها أمامها ينظر لها بغموض 

نزار بجدية : فاطيما !! هو لو حبيت بنت واتقدمت لها هتوافق

ابتسمت بهدوء له وهتفت : أكيد طبعاً هتوافق

نزار بقلق : حتى لو عارفه حقيقتي !!

فاطيما بإطمئنان : لو بتحبك زى ما بتحبها اكيد هتوافق لكن قولي مين بقي اللى أخدت أخويا مني !!

نزار بهدوء : علياء .. حاولت كتير اتجاهل الاحاسيس دى لكن فشلت قلقان من رفضها بسبب الماضي

فاطيما وهى تطمائنه : إتكلم معاها وشوف النتيجة 

تشعر بقلقه لتكمل : بكره أنا هعتذر عن حضور غداء العمل وهطلب منها تروح معاك وبعد العملاء ما يمشوا اتكلم معاها أيه رأيك

نزار بقلق : ماشي 

علياء بتحذير : لكن إسمع أنا هعرف بموافقتها أول واحده |

انتبهت لنزار يقترب منهم : خلى بالك من نفسك وهكلمك كل يوم 

فاطيما بمرح : يعني هتكلمني فى شهر العسل 

وضعت يدها على فمها ونظر لها : أسفه أسفه خلاص يلا سافروا كفاية هكون لوحدي حتى فريدة هتسافر معاكم 

ودعها نزار وعلياء وغادروا ظلت واقفه حتى أعلنوا عن مغادرة الطائرة البلاد وعادت للمنزل قررت أن تغ.رق نفسها فى العمل لكى لا تفكر فى الماضي ليأتيها اتصال من صديقها وطبيبها أيضاً هو سوري ولكن مقيم فى لندن 

كينان بمرح : نص ساعة وتكون جاهزة أى تأخير انتى المسؤولة

فاطيما بابتسامة : أنت بتظهر فى الوقت المناسب على طول

كينان بمزاح : طبعاً !! علشان تعرفي قدراتي يلا اقفلي علشان مش نتأخر 

فاطيما بعدم فهم : نتأخر على أيه أنا قلقانه منك 

كينان : هخط.فك يلا يا برنسيس 

أغلقت معه وبدلت ثيابها وفى الوقت المحدد وجدته أمامها 

كينان بإعجاب : أيه رأيك نتجوز النهارده !!

فاطيما بضحك : إنت بجد مجنون مش كده 

كينان بتمثيل : هو اللى يعرفك انتى و أخوكي يبقي عاقل يلا يا بنتى 

فاطيما بهدوء : إنت هتكون معايا صح 

نزار : أكيد جاهزة للمغامرة 

ليقود السيارة بسرعة شديدة لتصرخ وتضحك بقوة على جنونه فهو الوحيد الذى استطاع أن يجعلها ترغب فى التمسك بالحياة بعد لقائه بها لأول مرة فى المستشفى ومنذ ذلك اليوم أصبحوا أصدقاء ليقضوا اليوم معاً فى سعادة و مرح 


وصلت الطائرة مصر وكان فى استقبالهم عمر الذى ما أن رأته فريدة ركضت إليه بمرح ليحملها ويدور بها وحين أراد أن يسلم على علياء ويضمها 

نزار بغيرة شديدة : ممنوع من النهارده هيبقي سلام بس 

عمر بتمثيل : اختى يا أستاذ وليا حق فيها أكتر منك 

نزار وهو ينظر له بغضب : كان لك حق زمان خلينا أصحاب يلا علشان الرحله كانت طويلة عاوزين نرتاح 

عمر بغيظ : ماشي نوصل ولنا كلام تاني سوا 

ليتجهوا للقصر بعد ذلك شعرت علياء بحزن نزار وتوقعت أنه بسبب قلقه على شقيقته كانت سمية و سلمي فى انتظارهم فى الحديقة و تيم ابنها الصغير يلعب أمامهم ليركض بطفوله بعد رؤيته سيارة والده ليخرج له عمر ويحمله 

عمر بمرح : يا حبيبي أهدى شويه وإلا هتإذى نفسك 

تيم بمرح : بابا !!

رحبوا بهم ودخلوا معا لتظل سمية بالخارج برفقة سليم الذى اقترب منها وتحدث بشوق وحب 

سليم : وحشتيني جداً مش كفاية بعد بقى 

سمية بحرج : سليم انت بتقول أيه !! إحنا اتكلمنا فى الموضوع

ده انت عارف انى مش هقدر اسيب بابا وكمان الولاد هيقولوا عننا أيه !!

سليم بجدية : نزار عارف عارف من زمان وقبل السفر اتكلمت مع ميرا وموافقه يبقي ليه الاعتراض 

سمية بحزن : أرجوك متغطش عليا 

سليم وهو ينظر فى عينها : سمية أنا خلاص قررت اعيش هنا نزار والبنات هيكونوا مسؤولين عن الشركة فى لندن أنا هدخل اتكلم مع والدك 

سمية وهى تمنعه : انت مجنون أهدى طيب انا مش هقدر ارفع عيني فى عين بابا 

ليتجه للداخل وهى خلفه رحب به عزت وطلب منهم أن يرتاحوا قليلا لحين إعداد الطعام ولكن طلب سليم أن يتحدث معه أولا فى حوار خاص ليدخلوا معا غرفة المكتب كانت سمية تشعر بالخجل والتوتر قررت أن تنتظرهم بينما صعد الشباب لغرفهم ليرتاحوا قليلا 

سليم بجدية : أنا بصراحه طالب من حضرتك أتجوز سمية 

عزت بابتسامه : أخيراً اتكلمت .. أقولك حاجه أنا من زمان عارف العلاقة بينكم واتمنيت كتير تتكلم ليه استنيت كل الوقت ده 

سليم : كنت عاوز أطمن على ميرا الأول لكن اكتشفت إن كده كفاية أوى وحسيت انى بضيع عمري على الفاضي 

عزت بهدوء : أنا موافق يا سليم نفسي أشوف بنتى سعيدة قبل ما أموت كفاية عليا ذنب فاطيما والوجع اللى عايشاه بسبب جسار 

سليم بسعادة : يعني حضرتك موافق بجد !!

عزت بجدية : أيوة والمأذون هيكون موجود هنا الليلة ونكتب كتاب نزار وعلياء معاكم 

سليم بتعجب : بس حضرتك كنت بتقول إن كتب كتابهم هيكون يوم الفرح 

عزت بتعب : علشان أكون مرتاح أى تأخير مش فى صالحنا 

أرادت سمية أن تتحدث مع فاطيما وتعاتبها على عدم حضورها معهم وايضا تخبرها بما حدث بينها وبين سليم 

فاطيما بحب : وحشتيني جداً يا عمتو طمنيني عليكي

سمية بعتاب : لو وحشتك بجد كنتى جيتي معاهم مش تهربي 

فاطيما بحزن : أنتم ليه شايفين الموضوع سهل أنا خلاص نسيت الماضي لكن رجوعي هيإذيني مره تانية 

سمية بحزن عليها : وهتعيشي باقي حياتك كده يعني 

فاطيما بهروب : انا كويسه المهم قوليلي ايه اخبار جدو وحشني جدا ونفسي اشوفه

سمية : هو كمان محتاج تكوني معانا ارجعى بقي 

فاطيما : احكيلي عملتي ايه مع عمو سليم .. صدقيني يا عمتو هو بيحبك بجد بلاش تخسريه

سمية بقلق : مش عارفه يا فاطيما البيه رفض يرتاح وصمم يتكلم مع جدك قلقانه أوى

فاطيما بحب : اطمنى أنا متأكده إنه هيقنع جدي 

أغلقت معها بعد أن تحدثوا معا لتجد والدها وسليم أمامها نظرت لهم بتوتر وقلق 

عزت بهدوء : شفيق طلب يتجوزك وأنا وافقت النهارده هنكتب الكتاب 

اقتربت من والدها وقبلت يده ليقبل رأسها وهمس لها : جاه الوقت اللى لازم أطمن عليكي فيه 

اتجه سليم لغرفتة ليرتاح بعد ذلك وفى العشاء كانوا مجتمعين وتفاجأوا بسبب وجود جسار كانوا جميعاً صامتين 

عزت بهدوء : أنا اللى طلبته منه يحضر لانى عارف أهمية وجوده مع علياء فى يوم زى ده 

نزار بحده : علشان يروح يبلغ شفيق بوجودها هنا صح

علياء بتوتر : نزار ممكن تهدى أنا واثقه إن جسار مستحيل يعرض حياتى أنا وفريدة للخط.ر 

عمر بهدوء : نزار مش إنت لوحدك اللى رافض وجود جسار هنا .. لكن دى رغبة جدي خلينا نكتب الكتاب وهيمشي بعدها 

كان يشعر بالغضب منهم جميعاً لقد تيقن أنهم جميعاً معه حتى رغم وجود عد.اء بينهم يريدون أن يكون معهم ولا ينتبه أحد للألم الذى بداخله .. ليس من حقه التواجد معهم فى هذا اليوم هو أخطأ فى حقهم كيف تقبلوا وجوده ليتجه للخارج 

كادت علياء أن تغادر خلفه ليمنعها نزار ليمسك يدها نظرت له بغموض وقلق ليمسك يدها 

علياء بخوف أن يراهم نزار : جسار لو سمحت سيبني أتكلم معاه وجودك هنا غلط من البداية

جسار بصدمه : للدرجة دى وجوده مهم عندك واحده عرفتيه فى كام يوم استغل طيبتك وأنا معاكي اكتر من ٢٥ سنه بتختاري تكوني معاه وانا لا اتكلمي 

لم ينتبه لعودة نزار ورؤيتهم يتحدثوا معاً 

علياء بخوف وهى تراه قادم إليهم بغضب لتقف بينهم 

علياء بخوف : نزار اسمعني واهدى خلينا نتكلم بهدوء 

نزار بغضب : ابعدي لو سمحتى 

اتجهت للداخل لتطلب منهم أن يفصلوا بينهم وكانوا يتعا.ركوا معا وكأنهم يخرجوا ما بداخلهم من ألم قام عمر وسليم بالفصل بينهم بصعوبه 

عزت بجدية المأذون هيكتب الكتاب وجسار هيمشي رغم الثورة التى بداخل نزار ولكن قرر أن ينهي الأمر سريعا وبعد إعلانهم زوجاً و زوجة غادر جسار بعد أنا تأكد أنه خسر أسرته بالفعل .. جلست علياء مع نزار بالخارج وهى قلقه عليه وأيضاً صمته يقت.تلها مضى الأسبوع سريعاً وأخيراً أتى يوم الزفاف كانت ترتدي فستان أبيض طويل وبأكمام أيضا لينظر لها بإعجاب شديد قبل رأسها بعد أن سلمها له ليجلسوا فى المكان المخصص له ليهمس لها بحب 

" ستظل حُباً عميقاً بين روحي وقلبي"

ستبقى رمزاً بين حروفي وكلماتي"

يراك الجميع شخصاً وأنا أراك روُحاً لاتفارقني"

يقرأونك حرفاً وأنت بداخلي روايه لن ولم تنتهي أبداً "

نظرت له بخجل شديد رغم حزنها بسبب عدم تحدثه معها لكن حين تسمع كلمات الحب منه تغر.ق و تذوب سريعاً وحين رأت جسار قادم إليهم حاول نزار التماسك لكي تنتهي الليلة بهدوء 

سمية بتوتر : نزار الكل متابع جسار هيحضر الفرح بهدوء 

لما يتحدث ولكن وقعت عينه على باب القاعة هل يحلم ؟؟

كيف أتت ؟؟ ولما لما تخبره بحضورها ؟؟

كانت تسير بهدوء مع كينان وعيون الجميع تتطلع لها بعضهم بغيرة والبعض الآخر بتعجب من تلك الفتاة .. حتى جسار أيضاً رآها ولم يتعرف عليها فى البداية اقتربت فاطيما من عزت ورحب بها كثيرا وأيضا الجميع لتقترب من نزار برفقة كينان .. لم يدرك أى شخص مدى سعادته فى تلك اللحظه لا يريد أى شئ بعد الآن قبل رأسها بحب شديد وضمها بقوة كان جسار يتابع بتعجب من تلك الفتاة ؟؟ هل عادت معشوقته مره أخرى أم هذا حلم سيفيق منه مره أخرى وقبل أن يتحدثوا طلب منظم الحفل من نزار و علياء أن يحضروا لوسط القاعة معا ليشاركوهم الجميع فرحتهم وبدأ الحفل بعدة اغاني ليطلب نزار من المنظم أن يقوم بتشغيل موسيقي لكي يهدي أغنية لمحبوبته وبدأ يغني لها وسط تصفيق الجميع لترقص علياء مع فاطيما على كلمات تلك الأغنية 


على ايدك اتعلمنا، على ايدك والله فهمنا


اتعلمت الحنية من نظرة عينك ليّا

وعرفت طريقي لقلبك بالصدق وحسن النية

وعلى ايدك اتعلمنا


على ايدك اتعلمنا، على ايدك والله فهمنا


حبيتك وابتديت يبقالي ناس وبيت

وبقربك التقيت الدنيا حاجة تانية


اتعلمت الحنية من نظرة عينك ليّا

وعرفت طريقي لقلبك بالصدق وحسن النية

وعلى ايدك اتعلمنا

على ايدك اتعلمنا، على ايدك والله فهمنا


الله ع العشرة معاك، يا ابو قلب بطبعه ملاك

غيرت كتير بهواك احوال وملامح فيّا


اتعلمت الحنية من نظرة عينك ليّا

وعرفت طريقي لقلبك بالصدق وحسن النية

وعلى ايدك اتعلمنا


على ايدك اتعلمنا، على ايدك والله فهمنا


وبعد انتهاء الأغنية جلس نزار وعلياء معا أراد نزار التحدث مع فاطيما ولكن لم يستطيع لأنها كانت تجلس مع جدها وعمتها الذين فاجأتهم بحضورها ليحضر إليهم جسار 

جسار بغضب : ممكن أعرف مين اللى جاي معاكي ده !!

فاطيما بلا مبالاه : كينان خطيبي جاي معايا علشان يتعرف على جدي وعائلتي 

جسار : وياتري عارف إنك كنتى متجوزه قبل كده !! 

فاطيما بجدية : أظن ياجسار مش من حقك تعرف أى حاجه تخصني لأن خلاص مبقاش فيه علاقه بينا بعد إذنكم هروح ل نزار بيناديني 

أرادت الهروب من أمامه يريد محاسبتها ونسي ما فعله معها لا هى ليست ضعيفه لقد أقسمت على الانت.قام منه وستذيقه الألم الذى عاشته بسببه لحق بها كينان 

كينان بقلق : انتى كويسه 

فاطيما وهى تجفف دموعها : أنا كويسه 

نظرت ل جسار بتحدى وهتفت : كينان تعالي نرقص سوا 


يتبع 


لقراءة أو تحميل رواية قلوب ضائعة الفصل الثالث عشر والرابع عشر: اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على ( روايه قلوب ضائعة )

للتواصل 👇👇👇👇

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

  1.  (من هنا)

او متابعه جروب الفيس

  1.  (من هنا)



تعليقات