أخر الاخبار

رواية احاسيس موقوتة الفصل الثالث بقلم حنان حسن

 رواية احاسيس موقوتة الفصل الثالث بقلم حنان حسن

روايه احاسيس موقوته البارات الثالث بقلم حنان حسن

 احاسيس موقوتة 

رواية احاسيس موقوتة الفصل الثالث بقلم حنان حسن


رواية احاسيس موقوتة الحلقه الثالثه بقلم حنان حسن

رواية احاسيس موقوته


الفصل الثالث 

بعدما ما صحيت من النوم...


 واتفاجئت بنفسي

 بدون ملابس ..


اكتشفت ساعتها...

 ان ذياد وضعلي منوم في الليمون


 عشان يتمم دخلتة عليا


ولما خرجت ادور عليه


 عشان اواجهة ...

لقيتة اختفي


فا خرجت اتمشي علي البحر لغاية ما يرجع


وبعدما خلصت تمشية ....ورجعت


اتفاجئت...

 بباب الشقة مفتوح


فا قلت اكيد ذياد رجع


لكن..

لما دخلت ملقتش حد


ولما دققت النظر كويس


اكتشفت... ان ملابس ذياد


 الي كان جاي بيها امبارح موجودة 

حتي الشوز بتاعة  كان موجود


يعني كل لبسة كان ما زال موجود في الشقة


ما عدا الملابس الداخلية بتاعتة فقط 


والاخطر من كده..


هو اني... اكتشفت

 ان الملابس بتاعت ذياد 


كانت  (متلطخة بالدم)


فا استغربت جدا...

 واترعبت في نفس الوقت


وسالت نفسي


انا ازاي مخدتش بالي


 ان الهدوم بتاعتة موجودة في الشقة ؟

 


وياتري الدم ده من اية ؟

وفين ذياد؟


يكونشي لما كان معايا امبارح


 انا الي اتهورت و......؟؟؟؟


ينهار اخبر؟


معقولة اكون اذيتة امبارح  اثناء ما كان بي.........؟


ايوه وارد جدا...

منا كنت تحت تاثير المخدر


والله اعلم...

 رد فعلي كان عامل ازاي؟


ورجعت افكرتاني

واقول...

لكن...حتي لو كنت اذيتة...


 او حتي قتلتة...هو فين ذياد؟

ولا فين جثتة؟


واثناء ما كنت واقفة 

بضرب اخماس في اسداس


سمعت صوت نغمة رنين موبيل

 غريبة  ..

فا بصيت ناحية الصوت


لقيت موبيل ذياد بيرن علي التربيزة


ولما بصيت علي رقم المتصل


لقيت ان والدة ذياد هي الي بتتصل


فا اترعبت اكتر 


وفضلت اقول لنفسيي


اكيد امة جاية في السكة


واكيد بتتصل

 عشان تقولنا ...

جهزوا نفسكم عشان نروح للماذون للطلاق


هقول ايه دلوقتي لامة لما تسالني علي ذياد؟


وياتري امة هتقول ايه؟


 لما تشوف الدم الي علي هدوم ابنها؟


اكيد هتتهمني اني انا الي اذيتة او قتلتة

رواية احاسيس موقوتة الفصل الثالث بقلم حنان حسن

وكان لازم افكر بسرعة....

 قبل ما ام ذياد توصل


واخيرا...

اهتديت لفكرة معقولة


وهي...

اني اجمع الملابس بتاعة زياد كلها 

في كيس

 وابعدها عن المكان هنا 


تحسبا لا امة تدخل...و تفتش في الشقة

عن ابنها ولا حاجة


 وفعلا...

جمعت ملابس ذياد في كيس بلاستك اسود...


واخدت الموبيل بتاع ذياد وقفلتة

 وحطيتة في شنطتي


وكنت هاخد الحاجة كلها...

 واخرج بيها من الشقة


عشان ارميها في اي مكان بره


لكن ...للاسف


في اللحظة دي


سمعت صوت جرس الباب


فا قربت من الباب وانا برتعش


قلت...مين؟


فا سمعت صوت والدة ذياد وهي

 بتقولي....افتحي


وبالرغم من اني....

 كنت لابسة قميص نوم قصير... وعريان


الا اني فتحتلها بسرعة عشان متلاحظش حاحة


لكن...


لما فتحت...

اتفاجئت ادامي 

ب اعمام ولادي الاتنين 


ومعاهم ام ذياد


وكان متقدمهم


الضابط مهاب... 

واخوه مهران


وبصراحة...

 انا ارتبكت وكنت مرعوبة  من مهاب 


او ...(مهاب باشا)


زي ما بيطلقوا عليه في قسم الشرطة


اصلة معروف عنة

 انه انسان قاسي جدا 


ومبيعرفش يعني ايه رحمة

المهم....

انا فضلت وقفة متنحة 


اول ما شوفت مهاب باشا ومهران


 وكان واضح

 انهم ضغطوا علي 

 ام زياد...

عشان تعرفهم مكاني 


وقبل  ما اتكلم نصف كلمة


اتفاجئت بمهاب باشا 


بيدفعني للداخل

 عشان اوسعلة الطريق


ودخل يفتش

 في الاوض... والمطبخ ....والحمام


وبعدما مهاب باشا اتاكد


 ان مفيش حد موجود معايا 


سالني بطريقة الاستجواب


وقالي..

انتي هنا بتعملي ايه؟


بقميص النوم ده يا ربة الصون والعفاف


وقبل ما اجاوبة


دخلت وانا بجر في رجلي


 عشان البس حاجة استر بيها  جسمي 


وقبل ما ارجع وارد علي مهاب باشا


سبقتني ام ذياد في الرد


عشان ملخبطش في الكللام


وقالتلة...


منا قلتلك يا مهاب باشا..


ان الجواز كان علي الورق فقط


 ...ومدام شيماء

 كانت بايتة امبارح لوحدها...

 هنا في الشقة


وابني ذياد  روح معايا امبارح


وبعدين اصلا الجوازة كانت شكلية

 بس عشان نمنع كلام  الناس 


بعد  المشاكل الي حصلت في الشالية


في اللحظة دي


صرخ فيها مهاب باشا


وقالها...انا مسالتكيش انتي


وتعالي كده علي جنب 


عشان حسابك انتي وابنك لسة جاي


ولقيت  مهاب باشا بيقرب مني

وبيسالني تاني


وقالي...الواد ده بات هنا امبارح؟


قلت...

واد مين؟


رد مهاب باشا بسخرية

وقالي...

الواد الي من دور ولادك يا مدام


الواد عريس بنتك

 الي روحتي

 فضحتينا ...و اتجوزتية امبارح يا ام العروسة


 في اللحظة دي


كنت عايزة اقول للارض انشقي وابلعيني


وطبعا كان لازم اصدق 

علي كلام ام ذياد


فا حطيت عيني في الارض


وجاوبت بصوت واطي

وقلت...لا 


مبتش هنا امبارح


في اللحظة دي


لقيت مهاب باشا 

 بيبصلي بقرف


وبيامرني اني البس هدومي

 حالا

 عشان نمشي من هنا


وفعلا..


دخلت عشان البس هدومي

رواية احاسيس موقوتة الفصل الثالث بقلم حنان حسن

وفي اثناء ما كنت بغير


لقيت ام زياد جاية تسالني

 في الخفاء 


وبتقولي. ...

فين ذياد؟


فا قلتلها...

معرفش..

انا صحيت من النوم ملقتوش


فا هزت راسها...برضا


وقالتلي...الحمد لله


احسن برضوا انه خرج قبل ما يجوا ويشوفوه هنا


المهم..


بعدما خرجت ام ذياد ... وسابتني


كملت لبسي 

وخرجت مع مهاب باشا

 ....ومهران اخوه


وكنت ملاخظة ان مهران


 كان عمال يتابعنا  في صمت


وكان بيرمقني بنظرات

 من تحت لتحت


وطبعا عشان كنا كلنا هنمشي

ونسيب ام ذياد


 وام ذياد هتتجول في الشقة


فكان لازم اخد معايا


 الكيس البلاستيك الاسود


 الي فيه الكوتشي و الهدوم بتاعة ذياد

 الي متلطخين بالدم


وكنت مقررة اني اتخلص من الكيس كلة

 في الطريق في اي سلة 

 زبالة...لكن...


للاسف معرفتش


 لاني كنت راكبة في عربية مهاب باشا


وكمان اكتشفت ان العيلة كلها سابت الشالية


 واخدوا عزة ورجعوا علي القاهرة


وللاسف مهاب باشا


فضل سايق العربية

 بدون ما يتوقف

 في اي استراحة طول الطريق


  لغاية ما رجعنا القاهرة


وفي القاهرة

اتفاجئت

 ان مهاب باشا

 اخدني علي بيت العيلة


والبيت ده

كان  عبارة عن

 عمارة ملك عائلة زوجي السابق


 مكونة من عدة طوابق


مهاب باشا واخد منهم طابق


واخواتة البنات الاتنين 


 كل واحدة واخده طابق


 وعايشين فيه مع ا زواجهم وولادهم 


اما حماتي (ام المرحوم ) 


فا دي واخده طابق وعايشة فيه


 و معاها مهران ابنها الي وصل للاربعين

 ولسة قاعد بدون زواج


واستغربت لما لقيتهم واخدني للطابق 

الي فيه حماتي السابقة


وبعد ما دخلنا عندها


عرفت انهم عايزنا نعيش معاهم هنا...

وجهزوا غرفة لعزة بنتي فعلا في شقة حماتي


ولقيت مهاب باشا بيامرهم


 يجهزولي غرفة جنب غرفة عزة بنتي 

 في بيت حماتي برضوا


فا قلتلة...لا

احناا لازم نرجع بيتنا 


الي كنا عايشين فيه ايام المرحوم


وبمجرد ما قولت كده


لقيتة كشر عن انيابة  وكلمني بصيغة الامر


وقالي...

مفيش الكلام ده


بعد الي حصل مش هينفع


 تعيشوا لوحدكم تاني انتي وبنتك


ولا عايزة تعمليلنا فضايح هنا كمان؟


بصراحة ..بعدما سمعتة


اتغظت من تحكماتة وسياسة

 فرض الرائ 

الي كان بيعاملني بيها


فا رديت علي استحياء


وقلت...انا معملتش فضايح


انا اتجوزت علي سنة الله ورسولة


و......

وقبل ما اكمل كلامي


لقيتة اتعصب عليا 

وقالي...


هي الجريمة الي ارتكبتيها في حق نفسك...

 وحق بنتك دي 


بتسميها جواز؟


في اللحظة دي


ردت حماتي السابقة


وقالت... خلاص بقي


معلش يا مهاب ...كلنا بشر وكلنا بنغلط


سامحها عشان خاطر عزة بنت اخوك


فا هز مهاب باشا راسة وهو بيبص ناحيتي


وقال...

عموما

الي حصل ده غلطة وانا هصلحها والنهاردة هجيب الواد


 واخلية يطلقها


ومش عايز حد يتكلم في


 الموضوع ده تاني


وبعدها سابنا مهاب باشا

وطلع شقتة


دخلت بسرعة 

خبيت الكيس الي فيه هدوم ذياد والموبيل بتاعة في غرفتي

بعد ما جهزوهالي


وبعدها...

دخلت لعزة ينتي عشان احاول افهمها الي حصل


لكن...للاسف عزة مكنتش عايزة تشوفني ولا تسمعني


ومبقتش عارفة الاقيها منين ولا منين


من ذياد الي اتجوزني واختفي بعدها...

بطريقة مرببة ومعرفش راح فين...


وهو سايبني متعلقة لا مني متجوزة ولا متطلقة


وويلي في بنتي


 الي مش قادرة تنسي...


 ولا  عايزة تسامحني علي 

ذنب 

انا معملتوش اصلا


المهم...

اتحاملت علي نفسي وقررت اصبر واعيش 


بالرغم  من اني كنت بلاحظ 

ان عزة بنتي


بقت تتعمد انها تدايقني بتصرفاتها .. 


زي مثلا انها تخرج بدون ما تستاذني...


وتكتفي بانها تستاذن عمها وجدتها


ده غير جرائتها في التعامل مع اولاد عماتها الصبيان


وخروجها معاهم بدون  حساب


وكل ما اعترض..


يقوليلي سيبيها ...ده اين عمتها...

وده ابن عمها..وده

 قريبها..

وكأنهم ميجزوش لها


 وطبعا انا مكنش ليا عين اعاتبها 


وكنت بكتم غيظي واسكت


بصراحة ..الوضع في البيت كلة كان مقرف


لان عيشتي في شقة حماتي مع ابنها العازب


 كانت خنقاني ومكنتش عارفة اعيش بحرية


وخصوصا..اني كنت بلاحظ 

ان مهران

 شقيق المرحوم عينة متبعاني في الرايحة والجاية


ومكنش يحلي له يدخل المطبخ غير وانا واقفة فيه


وكتير كنت بلاحظ انه بيحاول يتحرش بيا


وبالرغم من كده


كنت بسكت واقول...اصبر شوية

 لغاية ...

ما اشوف ذياد مصيرة ايه


واهو علي الاقل احنا دلوقتي


 في حماية مهاب باشا


وفضل الوضع علي كده

لاكتر من شهرين


لغاية ما في يوم


دخلت علي عزة بنتي اوضتها..واتفاجئت بمنظر فزعني


يومها شوفت بنتي في احضان عمرو ابن عمتها


فا صرخت فيهم


وقلتلهم انتوا بتعملوا ايه؟


فا سابني الولد وخرج يجري


ووقفت عزة بكل بجاحة


تقولي..

.ايه مالك بتزعقي ليه؟


فسالتها بغضب


وقلت..الواد ده كان بيعمل ايه

 هنا.؟


واية المنظر الي انا شوفتة ده؟


قالتلي ...عمرو ابن عمتي وبيحبني


قلت...طالما بيحبك يبقي لازم يتقدملك


فا ردت بكل وقاحة


وقالتلي...

هو فعلا عايز يتقدملي بس انا الي رافضة


قلت...رافضة ليه؟


قالت...لاني مبقتش انفع لا

 لعمرو ولا لغير عمرو


وسابتني عزة ومشيت والدموع في عنيها


وانا للاسف مفهمتش كان قصدها ايه 

 بالي قالتة ده؟


المهم...

عديت الموقف وبقيت اتابع بنتي من بعيد


وفي يوم

دخلت علي عزة بنتي اوضتها


وواتفاجئت بانها مغمي عليها


وجنبها صديقة ليها من سنها بتحاول تفوقها


فا اتفزعت وقلقت علي بنتي


وكنت  عايزة اتصل بدكتور جارنا 

عشان يجي يشوفها


لكن ساعتها


صديقتها منعتني اني اتصل باي حد


وقالتلي ..

انها تعرف علة عزة وعارفة هي تعبانة من ايه؟


فسالتها

قلت...تعبانة من ايه؟


فا صدمتني صديقتها صدمة عمري

وقالت...عزة حامل


في اللحظة دي


فضلت الطم واقول يلهوي ...حامل ازاي؟


ومن مين؟


وبعد ما عزة فاقت من الاغماءة


فضلت  تتحايل عليا اني اساعدها 

عشان تخلص من المصيبة دي


فا قلتلها...


مساعدة ايه الي انتي عايزاني اعملهالك


ده عمك مهاب  هيقتلك اول ما يعرف


قالت ارجوكي يا ماما 

اتصرفي


فا فكرت شوية


وبعدين قلتلها...


الحل الوحيد  دلوقتي 


اننا نقول  لعمك ان عمرو اغتصبك 


وهو هيجبر عمرو ابن اختة

انه يكتب عليكي


فا ردت عزة 


وقالتلي...


لكن...الحمل محصلش من عمرو


قلت...

امال الحمل الي في بطنك حضل من مين؟


فا جاوبتني عزة علي سؤالي


وفجرت في وشي مفاجئة


اقوي من مية قنبلة


لما عرفتني الحمل حصل من مين


عارفين الحمل حصل من مين.......؟


لو عايز باقي احداث الرواية

صلي علي رسول الله..وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات مع متابعة صفحتي الشخصية ماجد فادي 

مع تحياتي

الكاتبة

حنان حسن

لقراءة أو تحميل رواية احاسيس موقوته الفصل  الثاني : اضغط هنا


لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (روايه احاسيس موقوته )


يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك الحلقة.

للتواصل 👇👇👇👇

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

  1.  (من هنا)

او متابعه علي الفيس الحساب الشخصي

 ماجد فادي

  1.  (من هنا)

او متابعه جروب الفيس

  1.  (من هنا)
تعليقات