احاسيس موقوتة
رواية احاسيس موقوتة الفصل الرابع بقلم حنان حسن
رواية احاسيس موقوتة الحلقه الرابعه بقلم حنان حسن
الجزء الرابع
رواية احاسيس موقوتة الفصل الرابع
للكاتبة..حنان حسن
بعدما اتفاجئت ...
بان عزة بنتي حامل
سالتها وانا مصدومة
وقلت..
حامل ازاي؟ و من مين؟
فا ردت وهي منهارة بالعياط
وقالتلي ..
حامل من خطيبي (ذياد)
بعدما سمعت الي قالتة عزة
مصدقتش وداني
ولقيتني ببصلها بذهول
واقولها...
يا نهار اسووود
ايه الي انتي قولتية دلوقتي ده؟
فا ردت عزة وسمعتني تاني
وقالت..
ايوه انا حامل من ذياد جوزك يا ماما
اصلة كان خطيبي
و كنت فاكرة اننا هنكمل مع بعض وهنتجوز
في اللحظة دي
لقيتني قومت وقفت وفضلت اضرب فيها واعيط واكلم نفسي بهستريا
واقول..ينهار اسووود ومنيل...
ينهار اسود ومنيل
وبسرعة فوقت من ذهولي
وقررت...
اني لازم اقول لعمها
مهاب باشا
وبصيت لعزة وقولتلها
انا هعرف عمك مهاب وهو هيتصرف
مع ...
الكل..ب الي اسمة ذياد
وفي اللحظة دي
لقيت عزة بتسالني بحسرة
وقالتلي...
وعمي هيتصرف معاه ازاي ؟
ولا هيقدر يعملة ايه؟
كبيرة هيضغط علي ذياد عشان يطلقك انتي منه
لكن مش هيقدر يخلية يتجوزني
لاني خلاص..
( اتحرمت علي ذياد)
يعني مش هنستفاد حاجة لو قولتي لعمي
بلعكس عمي ممكن يقتلني انا ساعتها
وانتي مش هناخدي غير الفضيحة
بعدما سمعت رد عزة
الي كان واقعي... ومنطقي فعلا
كان مفروض اني ايأس ...واتوكس علي خيبتي
واسكت
لكن ...
النار الي كانت فيا ساعتها....
خلتني اقوم من مكاني واجري علي غرفة حماتي
عشان اخد منها رقم الموبيل
الخاص ب مهاب
(عم عزة)
واول ما سالت حماتي علي رقم ابنها
بصتلي بتعجب
وسالتني
وقالت...
عايزة رقمة ليه؟
روايه احاسيس موقوته الفصل الرابع بقلم حنان حسن
قلت..في مشكلة كبيرة ولازم اكلمة
فا ردت جدة عزة
وقالتلي..
استني لما يجي وابقي كلمية
اهو زمانة علي وصول
وفعلا..
فضلت منتظرة مهاب بيه لغاية ما جه
ولما دخل
يطمن علي امة
قربت منه
وقلتلة...
لو سمحت عايزة اتكلم معاك
فا رد مهاب بدون ما يبصلي
وقالي. خير؟
وانتظرني اني اتكلم
لكن..انا اترددت وفضلت افكر في كلام عزة بنتي
وخوفت لا يقتل البنت فعلا
وفي اللخظة دي
سمعت مهاب باشا
بيكلمني بنبرة حادة
وقالي..
ما تخلصي وتقولي كنتي عايزة اية؟
قلت...
اصل...اصل ...اصل انت كنت قولتلي
انك هتوصل ل ذياد وتجبرة يطلقني
فا كنت عايزة اعرف يعني
انت وصلتلة ولا اية؟
فضل مهاب بية يسمعني
وبعدها لقيتة بيقولي بغضب
اظن اني قولت قبل كده
لازم ننسي
قصة الزفت الي اسمة ذياد ده
خالص
في اللحظة دي
حاولت ابرر سبب سؤالي...
و افهمة اني عايزة اعرف ان كان ذياد طلقني ولا لا
لكن مهاب بية اتعصب عليا
وسابني وطلع شقتة
فا اتغظت من الطريقة
الي بيعاملني بيها
واصريت اني افهم منه موقفي بالظبط من ذياد
وهل هو هيطلقني منه فعلا؟
ولا اتصرف انا وارفع قضية طلاق
لان بعد خبر الحمل الي عرفتة من عزة
كان لازم اطلق من ذياد باي طريقة
عشان كدة
قررت اطلع لمهاب بية شقتة
واعيد عليه السؤال بالحاح
وطبعا مكنش في مشكلة
من الطلوع لشقة عم اولادي
لاني كنت عارفة ان زوجتة
معاه فوق
المهم..
بعد ما طلعت ورنيت الجرس ..محدش فتحلي
فا انتظرت شوية..
وبعدها خبطت ع الباب تاني
فا لقيت مهاب باشا بيفتحلي بنفسة
وكان واضح علي وشة
انه بيتعجب من طلوعي وراه
فا قلتلة...ممكن ادخل؟
فا بصلي شوية
وبعدين ...لقيتة رجع لورا
وقالي... ادخلي
فا دخلت ...وقعدت في الصالون
ولاحظت انه مقفلش باب الشقة
عشان كده انا اختصرت في الكلام
وسالتة..
قلت...انا عندي سؤال ولازم اعرف اجابتة
عشان كده طلعت ورا حضرتك
فا بصلي شوية
بدون ما يرد
وعرفت انه منتظر سؤالي
فدخلت في الموضوع
وسالتة
وقلتلة..
كنت عايزة اعرف حاجة واحدة بس
قال...
حاجة اية؟
قلت..
انتوا وصلتوا لذياد ولا لسة؟
في اللحظة دي
لقيت مهاب باشا انفجر فيا
وقالي..
يادي ذياد الي لسة شاغلة نفسك بية
يا مدام اتلمي ...
وشوفي بنتك الي كسرتي قلبها
و سرقتي عريسها
واحدة غيرك مفروض كانت اتكسفت علي دمها
واستخبت في جلدها بعد فضيحتها
لكن..انتي جاية بكل بجاحة ملهوفة ...
علي حتة عيل وقعتي في غرامة
وجيالي دلوقتي عايزاني اطمنك علي عشيقك
خلاص؟
الغرام و الشوق واخدك اوي؟
في اللخظة دي
انا فضلت ابصلة
وهو بيلقي عليا باتهامات باطلة
وكنت حاسة بظلم رهيب
افقدني قدرتي علي ا لصبر
قا رديت علي مهاب بغضب
و لاول مرة كنت بعلي صوتي ادامة
وقلتلة...
غرام اية؟... وشوق اية؟ ..وزفت ايه؟
حرام عليك بقي
انت لية بتتعالي علي الناس
وبتتعامل بتكبر اوي كده؟
وازاي القسوة و الظلم عندك سهلين اوي كدة؟
يعلم ربنا اني اتظلمت
وذياد ده بالنسبالي بمثابة شيطان...
ولا بحبة ولا بقبلة
وعايزة اخلص منه باي طريقة
وسبب سؤالي عنة..
هو اني عايزة اطمن انة طلقني فعلا ولا لسة؟
عموما انا غلطانة اني طلعت هنا دلوقتي
بس انا كنت بعتبرك سند... وظهر و حماية..
ليا انا وبنتي
لكن...خلاص
انا هتصرف... وهرفع قضية خلع...
ومش عايزة مساعدة من حد
وبعد ما خلصت كلامي..
وهديت من انفعالي
فضلت انتظر رد الفعل
من مهاب باشا
وانا عارفة كويس اوي
ان ليلتي هتبقي سودة مع مهاب
بسبب صوتي العالي ..والعصبية الي كنت بتكلم بيها
لكن...
لاحظت ان مهاب كان يبصلي وهو ملتزم الصمت
ومتكلمش خالص
احاسيس موقوتة الفصل الرابع بقلم حنان حسن
فا فضلت اتامل لحظات الصمت لبعض الوقت
وبعدها..
ولما لقيتة مش ناوي يعلق
قررت ابلغ فرار
وانزل بسرعة قبل ما يرجع لوعية.. ويعاقبني
وفعلا نزلت بسرعة
وبعد ما نزلت عند جدة عزة
وقفت جنب باب الشقة
وصعبت عليا نفسي وعيطت
ولما الجدة لاحظت عليا ان عنيا فيها دموع
فا لقيتها بتنادي عليا
وبتقولي..
انتي كنتي فين؟
قلت..
كنت بحاول اشوف حل للمصيبة الي انا فيها
فا ردت جدة الاولاد
وقالتلي..
متزعليش من مهاب يا شيماء
اصلة...
لسة جاي من المستشفي
ومش فايق لمشاكل حد دلوقتي
فسالتها..
وقلت...ليه ؟ خير؟
هو مهاب باشا تعبان ولا ايه؟
ردت الجدة
وقالتلي...
لا مهاب بخير
مراتة هي الي عاملة عملية قلب مفتوح
ومحجوزة في المستشفي بقالها مدة
ومهاب بيقولي ان حالتها متدهورة اوي
استغربت من المعلومة الجديدة دي
واتكسفت من نفسي
اني طلعت لشقتة ومراتة
مش فوق
اصل ده معناه ان مهاب باشا
كان لوحده تماما
لانة مش بيخلف ومعندوش ولاد
وسالتها تاني
وقلت...
هو لو حد علي صوتة علي مهاب باشا
مهاب ممكن يعمل فيه ايه؟
بعدما سمعت الجدة كلامي
ظهرت علي وجهها علامات الاستنكار
وقالت...يلهوي...
ايه السؤال ده؟
ومين ده الي يستجري يرفع عينة في الباشا مهاب
ده كان يفرمة ويرمي جتتة للكلاب
بعد ما سمعت الاجابة
قلت في سري...ربنا يطمنك
وبسرعة دخلت اوضتي...
وفضلت مستخبية فيها عشان متقابلش مع مهاب ولو صدفة
ولقيتني مش قادرة انام من كتر التفكير
في المصايب الي علي راسي
وفضلت اكلم نفسي
واقول..
هتعملي اية دلوقتي يا شيماء
بنتك طلعت حامل من جوزك
ومش عارفة تطلقي من جوزك لانة مختفي
واختفائه في حد ذاتة كارثة
لانك شاكة ...
في انك ممكن تكوني قتلتية بايدك
يلهوي...ده ايه المتاهة الي انا وقعت فيها دي؟
وكنت فين والمصايب دي كلها فين؟
ورجعت اسال نفسي
واقول...
نفسي اعرف
ازاي المجرم ده يجمع بين بنت وامها؟
وليه
كان مصمم يتجوزني؟
ولية كان بيشترط انه يقولي علي سبب جوازة مني بعد الدخلة؟
ولما هو دخل بيا لية معرفنيش السبب؟
ولية اختفي؟
وناوي علي ايه دلوقتي ليا انا وبنتي؟
واثناء ما كان راسي هينفجر من التفكير
لقيت عزة بنتي جاية بتقولي
عمي مهاب عايزك
في اللخظة دي
فهمت انه ناوي يمسح بكرامتي الارض
واكيد هيعاقبني علي صوتي العالي...
واسلوبي الوقح الي كنت بتعامل بيه معاه امبارح
فا خرجت وانا بقدم رجل
واخر رجل
عشان اشوف مهاب عايزني ليه
ولما وقفت ادامة
لقيتة بيشاورلي عشان اقعد
فا قعدت بهدوء
وبعدها لقيتة بيقولي
في اكتر من موضوع عايز اكلمك فيه
قلت...خير
قال...عمرو ابن اختي عايز يرتبط بعزة بنتك
وانا باخد رايك دلوقتي
ايه رايك؟
بعدما سمعت الموضوع الي مهاب باشا عايزني عشانة
قلت لنفسي
يلهوي هي المصايب عمالة تيجي ورا بعضها ليه كده؟
هرفض ازاي انا دلوقتي
طلب مهاب بيه
وخطوبة ابن عمتها
دنا لو رفضت مهاب هيبهدل الدنيا
وطبعا مش هقدر اوافق
لان كلها كام يوم...
وبطن عزة تبان
فا خطوبة اية الي جدت دي كمان؟
واثناء ما كنت بفكر اقولة ايه
لقيتة بيستعجلني في الاجابة
وبيقولي..
ها...؟ قولتي ايه؟
قلت..عمرو شاب ممتاز في كل حاجة طبعا
بكن الراي في الاخر لعزة
فا هز راسة برضا
وقالي..تمام
يبقي كده انتهينا من اول موضوع
قلت..هو في مواضيع تانية
فا رد مهاب بية
وقالي
ايوه...
الموضوع التاني
عن كلامك معايا امبارح فوق
قلت..
معلش انا عارفة اني.....
وقبل ما اكمل.. و اعتذر ...
وابرر الي نيلتة امبارح
لقيتة بيقولي...
متقوليش حاجة...
انا بس عايزك
تعرفي....
اني بعتبر نفسيي مسؤال عنك انتي وعزة فعلا
ولما قولتلك موضوع ذياد انتهي
كنت قاصد كده فعلا
واعتبري نفسك من دلوقتي
حرة
قلت...لية؟
هو ذياد طلقني؟
فا رد مهاب باشا
وقالي...هو مبقاش موجود اصلا عشان يرضي او يرفض
قلت...لية؟
قال...
لان ...ذياد مات
قلت..مات؟
مات امتي؟..وازاي؟
فا رد مهاب باشا موضحا
وقال..
ذياد اختفي من فترة
وامة...
قدمت بلاغ با اختفائة
واثناء البحث عنة
وجدوا ان الملابس بتاعتة موجودة علي احد الشواطئ
واتعرفوا علي هويتة من خلال بطاقتة الشخصية
الي كانت في البنطالون
وبعدها بكام يوم عثرو علي جثتة
قلت..وبعدين؟
بصلي مهاب باشا بتعجب
وقالي...
هو ايه الي وبعدين؟
واحد ولقوا جثتة يعني مات خلاص
وانتهت قصتة
قلت..لا اقصد يعني هو مات موتة ربنا؟
لا.. لا قصدي يعني
اقصد ....هما دفنوة خلاص ولا لسة؟
رد مهاب باشا
وقال...
اه دفنوة من فترة
في اللحظة دي
مبقتش عارفة افرح ...ولا احزن
ولاحتي بقيت فاهمة حاجة
لكن...لقيت نفسي
بشكر مهاب باشا
وبعدها سيبتة ..
وروحت علي عزة بنتي
عشان اقولها علي ان ذياد مات واقولها كمان ...
علي المصيبة الجديدة
وهي...طلب عمرو الجواز منها
لكن ..الغريبة اني لما قولت لعزة
لقيتها هادية جدا
ومعترضتش علي طلب عمرو بالجواز
بالعكس
دنا لقيتها بتقولي
اخيرا اتحلت كل مشاكلنا
استغربت من كلامها
وقلتلها...ازاي
قالت...طالما ذياد مات يبقي
انتي خلصتي منه
وانا كمان خلصت من الفضيحة
قلت...مش فاهمة
ردت عزة موضحة
وقالت. ...
بموت ذياد
انا كده ضمنت ..
ان سر العلاقة الي بينة وبيني مات معاه
يعني انا دلوقتي لو اتخلصت من بطني
ابقي خلصت من الفضيحة
وكأن شيئا لم يكن
قلت..وعريسك الي متقدم
قالت..
هناجل الخطوبة
وبعملية صغيرة هرجع فيرجن
زي اغلب صحباتي ما عملوا
بعد ما سمعت كلام عزة
استغربت من جرائتها
والبساطة الي كانت بتتكلم بيها..
عن المصيبة الي احنا فيها
لكن...ساعتها انا سكت..
عشان...
كنت عاملة زي الغرقانة
الي بيستنجد باي وسيلة
تنقذة من الغرق
وفعلا استلمت لفكرة الحل الي اقترحتها عزة
ويظهر ان الظروف كانت معانا
لاننا بعدها بكام يوم
سمعنا بخبر وفاة زوجة مهاب باشا ...
وده معناه ...
ان الكلام في موضوع الخطوبة هيتاجل سنة قدام
واخيرا خلصت من هم خطوبة عزة لعمرو
وكل الي كنت شايلة همة
هو الجنين
الي شايلاه بنتي من جوزي
وبنتي...
الي ممكن عمها يقتلها لو عرف بالمصيبة دي
قبل ما تتخلص من الجنين الي في بطنها
المهم..
بعدما اتفقت مع عزة علي قتل الي في بطنها
اجلنا التنفيذ لغاية ما نخلص من الدفنة وواجب العزاء
وفعلا
روحت الدفنة عشان اعمل الواجب
واثناء ما كنت في المقابر
اتفاجئت بفار بيجري تحت رجليا
وخبطها جامد لدرجة انها وجعتني
وساعتها انا اتفزعت لدرجة اني كنت هتكعبل
ولولا ان عزة بنتي لحقتني كنت هقع علي وشي
وفي اللحظة دي
الستات الي حواليا كلهم اتفزعوا
هما كمان من الي حصل
وقعدوا يستعيذوا بالله من الشيطان الرجيم
المهم..
بعدما رجعنا من المقابر
دخلت عشان اشوف..
ان كانت جدة الاولاد اخدت الدواء ولا لا؟
لكن...
قبل ما ادخل عندها
سمعت صوت بكاء ونحيب
والصوت كان صوت (راجل)
فا قربت بالراحة من الباب
عشان اشوف مين الي بيبكي بالحرقة دي؟
واتفاجئت ساعتها
بان الي بيبكي
هو ...مهاب باشا
وكان واضح انه حزين علي مراتة الي ماتت
ولقيتني بقول لنفسي
معقولة.....؟
مهاب باشا بيعرف يعيط؟
معقولة الجبل ده عنده احساس وشعور زينا؟
وبسرعة رجعت علي اوضتي
بدون ما حد يعرف اني كنت واقفة ادام باب جدة الولاد
المهم ...
بعدما رجعت علي اوضتي
حطيت راسي علي المخدة
وفضلت استغرب من الي عرفتة عن مهاب باشا
الي طلع شخصية تانية خالص غير الي بيصدرها للناس
المهم...بعدما خلصنا العزاء
باليل والستات الي في البيت مشيوا
دخلت اوضتي عشان انام
وبمجرد ما روحت في النوم
سمعت صوت عنبر ابني
وهو بيحذرني
وبيقولي....
قومي بسرعة يا ماما
التعبان رجع تاني
فا ابتسمت
وقلتلة
حبيبي متخفش
التعبان مات خلاص
فا فضل عنبر يصرخ
ويقولي...
بقولك ...قومي بسرعة
التعبان
رجع تاني
وفي اللخظة دي
فضلت ابص حواليا
عشان اتفاجئ ب........؟
لقراءة أو تحميل رواية احاسيس موقوته الفصل الخامس : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (روايه احاسيس موقوته )
يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك الحلقة.
للتواصل 👇👇👇👇
يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام
- (من هنا)
او متابعه جروب الفيس
- (من هنا)