أخر الاخبار

رواية احاسيس موقوتة الفصل الثامن 8 بقلم حنان حسن

 احاسيس موقوتة

الجزء الثامن

رواية احاسيس موقوتة الفصل الثامن 8 بقلم حنان حسن

رواية احاسيس موقوتة الفصل الثامن 8 بقلم حنان حسن


للكاتبة..حنان حسن

رواية احاسيس موقوتة الفصل الثامن 8 بقلم حنان حسن

رواية احاسيس موقوتة الفصل

رواية احاسيس موقوتة الحلقه الثامنه 

رواية احاسيس موقوتة 

روايه احاسيس موقوته

 احاسيس موقوتة 

بعدما بشرني هيثم


وقالي..


انه نجح في كشف شخصية المجرم 

الي بيتصل بيا


فرحت جدا


وسالتة...


قلت..

قولي بسرعة مين الشخص ده؟

واسمة اية؟


فا رد هيثم موضحا

وقالي...


لما المجرم ضغط علي الرابط


انا قدرت  ادخل علي  موبيلة


 واعرف كل كبيرة... وصغيرة عنة

في اللحظة دي


كررت طلبي من هيثم بضيق


وقلت...

اخلص طيب وقولي علي اسمة


 بدون الدخول في تفاصيل


فا رد هيثم


وقالي..

اسمة  (مهران)


فا قلت..مهران؟


ورجعت سالتة تاني


وقلت...اسمة مهران اية ؟


فا كمل  هيثم باقي الاسم


وفي اللحظة دي


اتاكدت..

ان المجرم هو مهران شقيق زوجي


والاكتر من كدة انه قالي...


ان مهران اتفصل من النقابة


 بسبب قضية خيانة امانة


اصلة باع شيكات لموكل عندة للخصم بتاعة


مقابل مليون جنية


ده غير بلاوي كتير 


عرفها هيثم عنة 


من خلال المحادثات الي كانت علي موبيل مهران 


وفي اللحظة دي


عرفت مهران علي حقيقتة


فا قفلت مع هيثم


وفضلت بعدها اكلم نفسي

 زي المجنونة


واقول...

بقي مهران هو المجرم؟


 ينهار مش فايت


دي كارثة بكل المقاييس


لان طالما مهران هو المجرم...


يبقي مهران كان عارف ان عزة..حامل


وكمان عارف بمقتل ذياد


وعارف كل حاجة تقريبا


ورجعت افكر تاني


واقول...

لكن ازاي مهران

 يعرف  ان عزة بنت اخوه ...فرطت في شرفها...

 وشرف العيلة 


ويكون رد فعلة  بارد اوي كدة؟


ولية متجاهل الحمل الي في بطن عزة  لغاية دلوقتي


دي عزة عدت في حملها الشهر الخامس


وبعدما فكرت شوية في النقطة دي


قولت لنفسي


اكيد مهران كان عايز يتجوزني


 عشان يحكم قبضتة عليا انا وبنتي الاول ..

.

وبعدها يدفعنا الثمن غالي


ايوه ...ايوه... ايوه


يبقي انا فهمت دلوقتي



مهران كان عايز يتجوزني   عشان

 


ينتقم مني انا وبتتي


وبعدما وصلت لكتير من التخمينات


قولت...يلهوي...

ده مهران علي اد ما بيبان بسيط وطيب

رواية احاسيس موقوتة الجزء ال 8 بقلم حنان حسن

لكن...

في الحقيقة  هو داهية ...وخبيث.... وبلوة مسيحة


وفي اللحظة دي


لقيت نفسي بقرر الهروب من البيت


وطبعا  كنت مقررة اني هاخد بنتي معايا


بس ازاي هقنع عزة بنتي انها تهرب معايا؟


دي بتحب عمها مهران جدا


 ومهما قولتلها عنة 

مش هتصدقني


ورجعت فكرت تاني


وقلت...

مش مشكلة ...

هخبي علي عزة حقيقة مهران دلوقتي


واقنعها بالسفر معايا لاي

مكان...

وبعد ما نبعد عن هنا ابقي اقولها الحقيقة كلها


وبالفعل...


انتهزت الفرصة لما عزة دخلت عندي الاوضة


وقولتلها...


ان هدي صديقتي طالعة ع الساحل

 وهتنزل في الشالية بتاعها

 هناك...

 وعزمانا معاها


فا رحبت عزة جدا


وكانت طايرة من السعادة


وفجاءة...


سابتني وجريت


وقالت لجدتها وعمها مهران


وفي اللحظة دي


لقيت مهران


جايلي الاوضة بتاعتي


وقفل الباب عليا انا وهو


وبعدها...


بصلي مهران بغضب


وقالي..سفر ايه الي علي غفلة ده؟


ابتلعت ريقي


وبعدين قلتلة...


اصل هدي  صحبتي...

 عزمتني انا و...عزة


 وقولت يعني

 مفيهاش حاجة لما نغير جو يومين


وفي اللحظة دي


بصلي مهران بغضب

وقالي..


وانتي بقي متخيلة


 اني اوافق اسيب خطيبتي...


 وبنت اخويا يسافروا لوحدهم بلد بعيد كده


بدون ما يكون في راجل معاهم؟


في اللحظة دي


استوقفتة  في الكلام


وقلت..استني عندك معلش


 هي مين دي الي خطيبتك ؟


اولا ...

انا قولت لسة هفكر

في موضوع الجواز ده


يعني منعتبرش مخطوبين 


لاني لسة مردتش عليك


بعدما سمعني مهران 


وانا بكلمة بصراحة...

وبعلن تمنعي من الارتباط بيه


لقيتة اتحول لوحش كاسر


او بمعني اوضح


 ظهر علي حقيقتة


وكشر مهران عن انيابة


ولقيتة بيقولي..


طيب اسمعي بقي


يا ست الستات


لازم تعرفي...

 ان مهران مينفعش يترفض


ولازم تعرفي كمان...


ان البيت ده فيه رجالة


يعني انتي مش هتخرجي... 


ولا هتعتبي بره البيت ده لوحدك بعد كده...


لانك ارملة اخويا وبتربي

 بنتة القاصر


واحنا هنا عوايدنا كده


وغصب عنك هتقبليها


قلت..

ومين قال اني هقبل بكدة؟


فا رد مهران بوقاحة


وقالي.. انا هعرف ازاي اخليكي تقبلي


بس متقلقيش...

 الحال ده مش هيدوم كتير


يادوب لغاية ما نتجوز بس


قلت.. ايه؟ 

هتتجوزني غصب عني كمان؟


فا ابتسم مهران ابتسامة صفراء


وبعدها قالي...


ايوه... هتتجوزيني غصب عنك


وعلي فكرة


لو فاكرة...

 اني عايز اتجوزك عشان...


 بحبك و ...هموت عليكي 


والكلام الفاضي ده


تبقي غلطانة


لان بعد الي  عرفتة عنك  

مبقتش طايق ابص في وشك


قلت...تمام جدا


طالما عرفت عني كل البلاوي السودة بتاعتي


 ايه الي يخليك عايز تتجوزتي


فا رد مهران بكل جبروت

وقال...

عشان اربيكي من الاول وجديد

قلت....


افهم من كدة انك هتفضل


 حابسني هنا لغاية ما اوافق علي الجواز منك


فا هز مهران راسة بالقبول


وقالي..بالظبط كده


وانا فاضيلك 


وقاعدلك ومش بزهق بسرعة


وساعة ما تلاقي نفسك زهقتي او... 

فاض بيكي قوليلي

 يلا نتجوز


وبعد ما مهران سمعني الكلمتين الي بيدلوا علي انه مجنون رسمي 


سابني وخرج من الاوضة


ولقيت نفسيي محتجزة في شقة الجدة


ومهران كان بمثابة السجان وعنية عليا ليل نهار


وطبعا مكنتش اقدر اشتكي لمهاب باشا

 عشان ممكن السر كلة يتفضح


وكل همي ساعتها

كان بنتي عزة...والي في بطنها


لان خلاص البنت كانت قربت علي الشهر السادس


وضروري بطنها هتظهر


 والفضيحة هتبان


وساعتها عمها مهاب هو الي هيقتلها


المهم ...


فضلت صابرة علي الوضع الخنيق ده ..كام يوم



وكل قلقي ان الاقي مهران بيطلب مني اني اعمل للبنت عملية اجهاض


لكن ...الغريبة

 انه مقالش ولا طلب كده لغاية دلوقتي


بالرغم ان الوقت بيجري 

بالعكس


ده سفرها مع اصحابها الرحلة


 الي كانت نفسها تروحها


ومكنتش فاهمة


هو مهران لية مش بيفاتحني في موضوع الحمل ده 


والاغرب من كده


اني كنت فاكرة..

 ان في علاقة 

بين المجرم الي كان بيكلمني علي الاميل


والكتابة الي علي رجلي


او بمعني اصح


افتكرت ان لما مهران يكشف ورقة ادامي


 هيبطل يعمل الحركات بتاعة الكتابة

 الي بلاقيها علي رجلي



لكن الي حصل


اني كنت بلاقي الكتابة باستمرار


وكمان كنت بشوف وبسمع

عنبر ابني


و حاجات غريبة كتير كانت 

ما زالت  بتحصل


واكتر من مرة 


طلبت من مهران 


انه يبطل الحاجات الي بيعملها دي

لكن...

مهران كان بيقف يبصلي 

 بتعجب

 وكأن مش فاهم انا بقول ايه


لغاية ما في ليلة...


صحيت علي رنين الموبيل


ولما بصيت في رقم المتصل


لقيته رقم مهران


ولما رديت علية 


لقينة عمال يستغيث بيا


ويقولي...

الحقيني يا شيماء 


الحاجة تعبانة اوي


معلش  روحي بسرعة

 شوفيها 


علي ما  اروح انا 

واجيب الدكتور صلاح جارنا


قلت..طيب متتاخرش


قال...لا متقلقيش


الدكتور في البيت الي جنبنا


وفعلا...قمت بسرعة من علي السرير


لكن قبل ما انزل رجلي من علي السرير


شوفت الكتابة ظهرت تاني علي رجلي

لكن...الي كان مكتوب المرة دي


كان مختلف عن كل مرة


والجملة الي كانت مكتوبة المرة دي


هي...

(رفضك للجواز

هيجلب الموت )


بعدما قرات الرسالة الغريبة


استغربت منها

لكن... مفكرتش في معناها كتير


لاني كان من المستحيل


 اني اوافق علي الجواز من مهران

 مهما كانت العواقب


المهم...


قمت بسرعة


وروحت للجدة...


ولقيتها فعلا تعبانة اوي

وفي الوقت ده


كانت عزة ما زالت مسافرة

 مع اصحابها


وكنت انا والجدة فقط في البيت



وكل الي طالع علي الجدة

انها ...


بتطلب تشوف مهاب باشا


فا اخدت رقم الموبيل الخاص بمهاب باشا


 و اتصلت بيه


وعرفتة ان الجدة مريضة وعايزاة يجي فورا


فا قالي

ماشي..خليكي جنبها 


وانا جايلها في الطريق حالا


 وبمجرد ما قفلت السكة مع مهاب باشا


  كان الطبيب وصل لوحده 


ومعرفش مهران سابنا وراح فين؟


المهم

 بعدما الطبيب كشف عليها


 اعطاها حقنة مسكنة...

 ونامت

فا خرجت وصلت الدكتور لباب الشقة...ورجعتلها



وفضلت  قاعدة جنبها


وفجاءة..


لقيت ايد بتلمس شعري

وصوت بيقولي...


الحاجة عاملة ايه؟


فا عرفت من الصوت ان الي بيكلمني...هو مهران


فا رديت عليه وانا بنطر ايدة


وقلت..الحمد لله ..

.بقت كويسة


بس راايحة في النوم...


 لانها اخدت حقنة منومة


فا قرب مني مهران


وهو بيقولي  


كويس ان الحاجة نامت


عشان عايزك


فا بصيتلة بتعجب


وقلتلة..عايز ايه؟


وفجاءة


لقيت مهران...اتحول


وبدء  يتح..رش

 بيا


 وكان واضح  طبعا

 انه كان بيستغل فرصة


 ان الحاجة نايمة ...

واحنا  لوحدنا


فا حاولت  اقاومة بكل قوتي


لكن ...

مهران كان اقوي مني


 و بيتصرف بجراءة وسفالة

 تؤكد 

انه كان في حالة غير طبيعتة  


لدرجة اني مكنتش قادرة اقاومة ولا احمي نفسي منه



وتقريبا.. كان قرب ينال مني

لكن...

لحسن الحظ


ان مهاب باشا كان وصل اخيرا 

في الوقت المناسب


واول ما شاف المنظر ده ادامة


 وسمعني وانا بستغيث

 

لقيتة هجم علي مهران


ورفعة من عليا


وهو بيقولة


 انت وصلت بيك الجراءة 


انك تتعتدي علي الحريم  الي عايشين في حمايتنا ؟


فا حاول مهران يتكلم لكن لسانة كان تقيل


فا بصلة مهاب باشا بغضب

وقالة...

وكمان بتتتعاطي المخدراث  ؟


وفضل مهاب باشا يسددلة الركلات.... واللكمات 


علي جسمة و وجهة


والغريبة

 ان مهران مكنش بيردلة الضرب...

واكتفي انه يحاول يتفادي الضربات فقط


وفي الاخر


دفعة مهاب باشا بكل قوتة

 علي الارض


وبعدها...

اخدني مهاب باشا من ايدي


وهو بيقولي...


من الليلة انتي مش هتباتي هنا


 وهتطلعي في شقتي فوق


لغاية ما المتر المحترم يمشي 

من هنا خالص


او نشوفلك مكان امن عن هنا



وفعلا...

طلعت مع مهاب باشا


لشقتة


ولقيتة سابني


واتوجه لاوضة النوم


وهو بيقولي...


تعالي ورايا يا شيماء


فا اتسمرت في مكاني


وانا مش فاهمة ايه الي بيحصل 

بالظبط؟


ولقيتني بسال نفسي


واقول...


يعني انا كنت بهرب من شقة الجدة 

عشان فيها راجل عازب؟



وطالعة لشقة مهاب باشا؟


يعني هو مهاب باشا محرم؟


مهو  يحل ليا  وعازب هو كمان؟


وفي اثناء ما كنت واقفة


 متلخبطة وسرحانة


سمعت مهاب باشا بيكلمني

 بصوت عالي


 من  غرفة بالداخل


وبيقولي...


 واقفة عندك ليه..متيجي؟


وبالفعل..


روحتلة  وانا في قمة الخجل والتردد 


في الاوضة الي هو واقف فيها


وقلتلة...


نعم؟


فا لقيتة بيعرفني علي الشقة

وبيقولي


دي اوضة النوم


والي هناك ده الحمام

يلا...

ادخلي نامي


والصبح انا هشوفلي حل معاه


قلت...هنام فين؟


قال..هنا في اوضة النوم


فا سالتة تاني

بخجل

وقلت...وحضرتك هتنام فين؟


قالي...


انا عندي مامورية ومش هبات هنا الليلة دي  اصلا


وفي اللحظة دي


خرج من جيبة مفتاح


وقالي...


خلي المفتاح ده معاكي


ومتفتحيش لاي حد...

 مهما حصل


وانا قبل ما اجي هتصل بيكي


قلت..حاضر


و خرج مهاب باشا بالفعل


بدون ما يدايقني  ولا يرفع عينة في عيني


وبصراحة...


زاد اعجابي بيه


لاني  مكنتش مصدقة


 ان لسة فية رجالة محترمين اوي كده


المهم...

بعدما مهاب باشا مشي


فضلت ابص علي اوضتة


وانا طايرة من السعادة


وبعدها


حطيت راسي علي مخدة مهاب باشا


وشميت رائحة العطر الخاص به


فا اخدت المخدة في حضني


ودفست راسي فيها...

وبعدها ...

اخدت نفس عميق 


وقلت...ايه ده؟


انا في حلم ولا في علم


حد يصدق اني انا دلوقتي

 في شقة مهاب باشا ؟


ونايمة علي سريرة وبتنفس عطرة؟


ياااه

دا انا لو كانوا قالولي 


اني هشوف اوضة نومة بس 

في يوم من الايام 


مكنتش هصدق



 وفي عز منا حاسة اني سعيدة ومرتاحة


غمضت عيني وروحت في النوم


وصحيت من النوم بعدها


علي صوت رنين  الموبيل


وفي اللحظة دي


بصيت علي رقم المتصل


لقيتة مهاب باشا


بيقولي انا علي الباب افتحي


وفعلا فتحتلة


والساعة ساعتها كانت ٩ صباحا


وفي اللحظة دي


قلتلة...

اتفضل ادخل نام في اوضتك 

انا خلاص صحيت


وهنزل اشوف الحاجة عاملة 

ايه دلوقتي


فا بصلي مهاب باشا شوية



وبعدها قالي...

لا....

مفيش نزول تحت 


طول ما مهران تحت


وبعدها رجع كلمني بلطف

وقالي..


نامي انتي في الاوضة


و ومتنزليش تحت خالص


و انا هنزل انام في شقة الحاجة...

 في الغرفة انتي كنتي بتنامي فيها


لغاية ما مهران يرحل


ويوم ما يمشي ابقي انزلي



وفعلا دخل مهاب باشا ياخد شوية حاجات


 لزوم القعدة تحت


وفي اثناء ما كان مهاب بياخد حاجتة من جوه


سمعت جرس الموبيل الخاص بمهاب باشا بيرن


وكان المتصل


هو الجدة


فا اديتة الموبيل


وعشان هو كان مشغول في لم الحاجة


فتح صوت الموبيل


وفي اللحظة دي


سمعت صوت الجدة  المريض


 بتقول لمهاب


انت فين يا مهاب


فقالها..انا في شقتي


فا ردت عليه بقلق


وقالتلة...

طيب اخرج من شقتك حالا


قالها...ليه


قالت..

لان مهران جمع اخواتك البنات


 وفهمهم  انك علي علاقة بشيماء وهي في شقتك دلوقتي


وللاسف..مهران


واخد  اخواتك دلوقتي


 وطالعين عندك 


عشان ياكدلهم ...

ان شيماء بايتة معاك


 و يثبتلهم صدق كلامة


في اللخظة دي


وقف مهاب باشا يفكر 


وكان واضح علي وجهة الغضب


فا قلتلة...


الحاجة عندها حق


مهران كلمني في موضوع الجواز


 وواضح انه مصمم عليه


لدرجة انه قالي

 انه هيتجوزني غصب عني

 لو لزم الامر


فا بصلي مهاب باشا


وسالني

وقالي...وانتي رايك ايه؟


قلت...


انا مش موافقة طبعا


ولو كان مهران  اخر راجل في الدنيا

 برضوا مش هتجوزة


بس احنا دلوقتي لازم نتجنب الفضيحة


ولازم فعلا تسمع كلام الحاجة


ووقفت عشان اترجاه

وقلت...


اتفضل انزل دلوقتي ارجوك


  وانا هفهمهم الحقيقة 


ولما يطلعوا  هقولهم ان حضرتك خرجت لمامورية

ولسة مرجعتش منها


وانا بايتة من امبارح هنا لوحدي




فا بصلي مهاب باشا شوية

وبعدما فكر

وقالي...


اسمعي يا شيماء


احنا مش هنهرب زي اللصوص

احنا ناس اشراف


وكمان مش هنكدب مهران

بالعكس


احنا هنقول للجميع اننا بنحب بعض 


واني اخدتك وروحنا اتجوزنا عند الماذون جواز شرعي


يعني نوهمهم اننا اتجوزنا ...علي سنة الله ورسولة


وهنقول اننا خبينا الخبر عن الناس 


عشان زوجتي لسة متوفية قريب


وبعدها نبقي نقول اننا اتطلقنا


قلت...طيب ليه هنقولهم كده؟



قال...

عشان...

انا شخص  مينفعش استخبي... ولا اخاف من كلام حد


ودي حاجة محصلتش قبل كدة 


و كمان  عشان مهران لما يعرف اني اتجوزتك...


يشيلك من دماغة


في اللحظة دي 


حسيت اني قربت اوصل للحلم الي كنت بحلم بيه


وهو جوازي من مهاب باشا


فا قلت احاول اقنعة بطريق غبر مباشر 


بانة يحقق الحلم ويتجوزني بجد...

ولو جواز مؤقت


وانا جديرة بعد كده اني اخلية يحبني

والجوازة تستمر


اهم حاجة بس اني اوصل للحلم الي نفسي احققة


واتجوزة...

 نفسي يا ناس اتجووووزة


المهم...


عشان الهدف كان صعب


فا اتبعت الحيلة


وقلتلة...ايوه بس


 يعني.... لما عزة بنتي تعرف بعد كده بالي حصل 


وتعرف اننا كدبنا .. وقولنا اننا متجوزين


وتتصدم بالحقيقة ...

اننا مكناش متجوزين بجد


 شكلنا هيبقي ايه ادامها؟


وبعدين يعني


 انت عامل حساب ان الناس يقولوا 

مهاب باشا بيخاف


ومش فارق معاك 


يقولوا مهاب باشا بيكدب؟




فا رد مهاب باشا

وقالي...


صحيح عندك حق


وكنت لسة هخترعلة اسباب تانية

 عشان اقنعة بيها اننا نتجوز بحق وحقبقي


لكن...


لقيت مهاب باشا 


فاجئني بسؤال مفاجئ


وقالي...

طيب ايه رايك لما نتجوز بجد؟


فا ادعيت الاندهاش من سؤالة

وسالتة

وقلت...يعني ايه؟

نتجوز بجد وحق وحقيقي؟

ينهار ابيض؟


ايه الاقتراح ده؟


لا لا لا


انا مكنتش عاملة حسابي  اني اتجوز تاني اصلا 


فا رد مهاب باشا موضحا


وقال...اهدي بس واسمعيني


احنا  هنتجوز...


انقاذا للموقف


و الاهم من كده كمان...




عشان  مهران  لما يلاقينا اتجوزنا 


هيصرف نظر عنك



 ويمكن جوازنا يخلي مهران يسيب البيت باسرع وقت


وكمان ......


وقبل ما يكمل

استوقفتة


وقلتلة.....اه تقصد ان الزواج هيكون مؤقت؟


فا رد مهاب باشا


وقالي...ايوه حاجة زي كدة


في اللخظة دي


كان هاين عليا اتحزم وارقص

م الفرحة

لكن..

بينت اني هوافق وانا مضطرة


فا قلت...خلاص طالما جواز مؤقت 

انا موافقة



طالما يعني الجواز هيكون انقاذا للموقف مش اكتر


وقبل ما يرد عليا مهاب باشا


سمعنا الجرس بيرن رنين مستمر

وسمعنا برضوا


  خبط جامد 

علي باب الشقة...


فا بص مهاب من العين السحرية


لقاهم اخواتة البنات واولادهم  ومعاهم مهران


واول ما فتح مهاب باشا


لقيت مهران بيبصلنا اوي

وبعدها 

 سالهم وقالهم


الحقوا...

شوفوا مين هنا ؟


تعالوا اتفرجوا


تفتكروا مراة اخوكم المرحوم


 بتعمل ايه عند مهاب اخوكم العازب؟


وقبل ما حد منهم يتكلم


رد مهاب باشا


وقاله خد اخواتك وانزل يا مهران


عشان احنا معندناش وقت للهري بتاعك ده


وخلوا بالكم

  انتوا كده هتعطلونا عن شهر العسل بتاعنا


فا ردت اختة


وسالتني


وقالت...شهر عسل يا شيماء؟

لية؟

هو انتوا اتجوزتوا؟


فا رديت بثقة

وقلتلها

..

.ايوه طبعا 

امال يعني هطلع مع اخوكي هنا


 بدون ما نكون متجوزين؟


فسالتة اختة التانية

وقالتلة...


طيب ليه مقولتلناش يا مهاب


عشان نفرح بيكم ونفرحكم باحتفال يليق بيك


وفي اللخظة دي


رد مهاب


وقالها...

كنتي عايزاني اعمل احتفال


 وانا مراتي لسة متوفية قربب


عايزة الناس يقولوا عليا اية؟


فا اتحرجت اختة من سؤالة وسكتت


لكن اقتنعت

 والجميع اقتنعوا

باننا انجوزنا


وبالنسبة لمهران


فا فضل متنح ومتسمر في مكانة 

وكأنة اتصاب... بصدمة عصبية

افقدتة النطق




وفي اللحظة دي


اعتذر مهاب من الجميع


بحجة انه عازمني علي الغدا بره


 واخدني ... وخرجنا


وبالفعل

روحنا للماذون...


واخيرا اتجوزنا


وبالرغم من اننا كنا متفقين ان الجواز هيبقي مؤقت


لكن...

انا مكنتش مركزة غير في حاجة واحدة

وهي اني هبقي زوجة للباشا مهاب


ويظهر انها كانت مكتوبالي


وفعلا اتجوزنا انا ومهاب باشا واقترن اسمي باسمة

المهم...


بعد ما اتكتب الكتاب...


واتقفل علينا باب واحد


حصلت حاجة مش هتصدقوها.......؟

لقراءة أو تحميل رواية احاسيس موقوته الفصل التاسع : اضغط هنا


لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (روايه احاسيس موقوته )


يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك الحلقة.

للتواصل 👇👇👇👇

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام

  1.  (من هنا)

او متابعه جروب الفيس

  1.  (من هنا)
تعليقات