احاسيس موقوتة
الجزء التاسع
روايه احاسيس موقوته الفصل التاسع بقلم حنان حسن
للكاتبة..حنان حسن
روايه احاسيس موقوته الفصل التاسع بقلم حنان حسن
روايه احاسيس موقوته الجزء التاسع بقلم حنان حسن
رواية احاسيس موقوتة بقلم حنان حسن
روايه احاسيس موقوته
بعدما تممنا كتب الكتاب
واتجوزت مهاب باشا
بالفعل..
حسيت ساعتها اني مسكت نجم من نجوم السما بايدي
وشعرت اني مبقتش عايزة حاجة من الدنيا تاني
وبعد ما انتهي الماذون من عقد القران
لقيت مهاب
بيقولي ...شكرا
قلت...علي ايه؟
قال..علي انك وافقتي علي الجواز
وانقذتي الموقف
مع ان واحدة غيرك كان ممكن ترفض
ومتتجوزش غصب عنها
في اللخظة دي
بصيتلة بدون ما اتكلم
لكن... قولت في نفسي
ارفض؟
هو انت في واحدة عاقلة ممكن ترفضك يا هضبة؟
ولقيتة مستغرب اني مش برد علية..
فسالني
وقالي..هنعمل ايه دلوقتي؟
في اللحظة دي
حسيت اني عايزة احضنة
واقولة
..يا باشا انا بتاعك ومكتوب علي دراعك
اصلي بصراحة
كنت فرحانة اوي
لكن... فرملت عواطفي الجياشة في اخر لحظة
وقولت لنفسي
وبعدين؟
ما تتقلي كده يا بت يا شيماء
واوعي تبيني لهفتك علية
لازم هو الي يبدء ويبقي هيموت عليكي كمان
المهم...
رديت علية بكل عقل واتزان
وقلتلة..
لا متقولش كدة
يا مهاب باشا
انا معملتش غير الواجب
فا ابتسم مهاب
وقالي..
اظن احنا دلوقتي اتجوزنا...
يعني مبقاش في لازمة للرسميات
ياريت تقوليلي مهاب علي طول
قلت..
بصراحة نطق اسمك بدون لقب (باشا)
صعب اوي
لكن......حاضر
فا ابتسم مهاب
وقالي...
انا حاسس اني جعان اوي
فا رديت بسرعة و بدون تغكير
وقلت...
وانا كمان
هموت......من الجوع
فا ابتسم تاني بس المرة دي عنية كانت بتلمع اوي
والي يشوفة يقول انه فرحان وطاير م السعادة
المهم
سالني برقة متناهية
وقالي..
تحبي نروح ناكل في اي مكان ؟
ولا نروح ناكل في البيت
وقبل ما اجاوبة
سمعت صوت موبيلي بيرن
فا بصيت علي رقم المتصل
لقيتها رانيا
صديقة عزة بنتي
فا قلقت لا يكون حصل حاجة لعزة
ورديت بسرعة
وقلت..الووو
ازيك يا رانيا
فا سمعت صوت رانيا المضطرب
وهي بتقولي..
انتي فين يا طنط ؟
قلت..انا موجودة
انتوا الي فين؟
وعزة فين ؟
ولية الموبايل بتاعها مقفول ؟
ولية مرجعتوش لغاية دلوقتي؟
فا ردت رانيا
وقالتلي..احنا رجعنا انا وعزة من الرحلة يا طنط
اصل عزة كانت تعبانة اوي
في اللحظة دي
حطيت ايدي علي قلبي
وسالتها
وقلت.....مالها بنتي؟
فا ردت رانيا
وقالتلي...
متقلقيش يا طنط
انا جيبتها هنا في بيت جدتها
وهي طلبت مني اتصل عليكي عشان اشوفك فين
فا رديت عليها وانا مخضوضة علي بنتي
وقلتلها...
انا جاية حالا يا رانيا
وفي اللخظة دي
بصلي مهاب بقلق
وسالني
وقال..
ايه الي حصل؟
قلت..عزة رجعت من السفر..
وصحبتها بتقول انها تعبان اوي
فا سالني مهاب
وقالي...هي فين دلوقتي
قلت..راحت علي شقة جدتها
فا طبطب عليا مهاب بحنية
وقالي..متقلقيش
ان شاء الله خير
وفعلا قمت معاه وروحنا علي البيت
لكن ..بعدما طلعنا في الاسانسير
رفض مهاب اني ادخل الشقة
الي فيها مهران
ونزلني في الدور الي فيه
شقتة..
وقالي..ادخلي انتي وانا هنزل اجيب عزة
من عند الحاجة
وبالفعل..دخلت شقة مهاب
وبعد شوية
لقيتة هو وصاحبتها داخلين وهما مسنديين عزة
فا جريت علي بنتي واخدتها في حضني
وسالتها...
قلت...مالك يا قلبي
فا ردت صديقتها رانيا وهي بتغمزلي
وقالتلي...
مش وقتة دلوقتي يا طنط
خلينا بس ننيمها الاول عشان ترتاح
وفعلا..دخلناها اوضة من الاوض ونامت
وفي اللخظة دي
انشغل مهاب بالاتصال بالدكتور
فا اخدتني رانيا بيني وبينها
وقالتلي...بلاش تخلي عمها يتصل بالدكتور
قلت...لية؟
قالتلي...لانة هيعرف ان عزة عاملة عملية
وهيعرف انها كانت حامل
قلت...انتي بتقولي ايه؟
هي عزة عملت عملية ونزلت الي في بطنها؟
فا ردت رانيا
وقالتلي..لا...هو نزل لوحده
من يومين نزل عليها نزيف
فا اخدناها ع المستشفي
واكتشفوا ان الجنين ميت
في بطننها
فا عملوا لها عملية
تنضيف...
وخرجوا الجنين من بطنها
وقربت رانيا مني
روايه احاسيس موقوتة الحلقه التاسعه بقلم حنان حسن
وقالتلي..
خلي بالك منها لان حالتها كانت صعبة اوي
اصلها نزفت كتير
في اللخظة دي
مبقتش عارفة ازاي امنع مهاب انة يتصل بالدكتور
لكن...حاولت اتصرف باي طريقة
وجريت علي مهاب
وقلتلة..
خلاص مفيش داعي للدكتور انا اطمنت
علي البنت وهي كويسة
فا رد مهاب
وقالي...ازاي مفيش داعي؟
البنت تعبانة ولازم نطمن عليها
قلت...ايوه منا عرفت هي تعبانة من ايه؟
ولقيتة يعني سبب هايف ومش مستدعي دكتور
قال..طيب ما تفهميني هي عندها ايه؟
قلت..عندها عذر شرعي..
من الي بيجي للبنات كل شهر
امور نسائية يعني
مخلياها
تعبانة شوية..
عموما كبر دماغك انت وانا هعرف اتعامل
في اللخظة دي
بصلي مهاب
وقالي...
طيب ممكن اطمن عليها
قلت...ايوه طبعا تعالي ادخلها
وفعلا..دخل مهاب يطمن علي عزة..
وهي بنفسها قالتلة انا كويسة يا عمو
فا اطمن مهاب وسابنا وخرج
لكن...
عزة بعدها قالتلي انا بموت يا ماما
فا عيطت وقولتلها...متقوليش كدة يا حبيبتي
انتي هتبقي زي الفل
وانا بمجرد ما عمك ينزل هاخدك لاقرب مستشفي
فا اتشبست بيا عزة ودفست راسها في حضني
وقالتلي...انا خايفة يا ماما
خليكي جنبي
فا طبطبت عليها
وقلتلها..
.انا معاكي ومش هسيبك يا قلب ماما
وبالفعل ..فضلت مع عزة
واخدتها في حضني وانا مرعوبة
لا يحصلها حاجة
وكل ما مهاب كان يدخل يطمن عليها
اقولة..انها كويسة
وكنت ملاحظة
ان مهاب مستغرب من قعدتي في غرفة عزة
لدرجة انه قالي
طالما عزة بقت كويسة
سيبيها ترتاح
وتعالي انتي كمان ارتاحي شوية في اوضتك
فا رديت بحزن
وقلت...لا مش هينفع اسيبها لغاية ما تبقي كويسة
فا هز راسة
وقالي..تمام
المهم...عدي الليل
وانا واخدة بنتي في حضني
والصبح قمت من النوم
وعملت حسابي
اني بمجرد ما مهاب هيخرج
هاخد عزة لاي دكتور يطمتي علي حالتها
وفي اثناء انتظااري
بصيت علي رجلي
لقيت في كلام مكتوب
والكلام المرة دي كان غريب اوي
وكان كا الاتي...
احذري..
مهاب خدعك ..وقالك انه بيحبك..
والحقيقة
انة علي علاقة ..بستات تانية كتير..
وعشان تصدقي
دوري وراه
بعدما قرات الكلام الي مكتوب اتفزعت
وفضلت افكر فيه كتير
لكن قولت لنفسي
انا لازم اتاكد من الكلام ده
فا روحت لغرفة مهاب
ولقيتة نايم في سريرة
و الموبيل جنبة علي التسريحة
فا فضلت واقفة افكر ازاي اخد الموبيل وافتحة
ده زمانة عاملة ببصمة
واثناء ما كنت واقفة بفكر
لقيتة صحي..
واول ما شافني ابتسملي
وقالي...تعالي
في اللحظة دي
فهمت ان مهاب فهم وقفتي علي باب اوضتة غلط
فا اتلخبطت في الكلام
وقلت...معلش اسفة
اني قلقتك
اصل...اصل.....
اصلي كنت عايزة اعمل اوردر
واجيب حاجات من الصيدلية
لكن لقيت رصيدي خلص
وسالتة
وقلت
ممكن اتصل من تليفونك
فا هز راسة
وقالي..ايوه طبعا الموبيل عندك اهوه
اتكلمي براحتك
وسابني مهاب وراح علي الحمام
بعدما فتخلي الموبيل
فا اخدتة وفتحت الموبيل
وفضلت اتصفحة
وكنت هدخل ع الرسايل
لكن...معرفش ليه دخلت علي الاستوديوا
وفي اللحظة دي
اتصدمت..
ايه الي انا شايفاة ده
دي صوري
الي انا بعتها لمهران وكتبتلة تحتها كلام حب
وفضلت متنحة شوية
وفي الاخر
فكرت وفهمت الي حصل
صوري الي بعتها للمجرم
عشان يضغط علي الرابط
لقيتها في موبيل مهاب
عارفين ده معناه اية.....؟؟؟
لقراءة أو تحميل رواية احاسيس موقوته الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (روايه احاسيس موقوته )
يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك الحلقة.
للتواصل 👇👇👇👇
يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام
- (من هنا)
او متابعه جروب الفيس
- (من هنا)