أخر الاخبار

رواية هروب من حفل زفاف الفصل التاسع عشر

رواية هروب من حفل زفاف الفصل التاسع عشر


 حكاية نرمين

الفصل 19


كانت أخواتها الأربع ينتظرنها في قسم الشرطة ، بعد أن اخبرهن بدر بالأمر ، هو أيضاً كان حاضراً ، فقد اتصل بنيرمين أولاً لأخبارها ، و التي لم تصدق الصدمة ، فأسرعت بالاتصال بسعد حتى يُنقذ الموقف ، لكن سرعة تحرك رجال الشرطة للمكان كان اسرع من تحذيره لزميليه ، كذلك خوفه من الاتصال بهم فينكشف أمره ، ترك سعد مكانه مختفياً و اغلق هاتفه.

نزلت أسماء من السيارة لتحد أخواتها و أخويها في الانتظار و معهم ابنتها ، لقاء حار بعد طول غياب ، لقاء جعل من اليأس أمل ، ابتسامات و سعادة و دموع اختلطت فيها المشاعر ، احتضنت ابنتها و ظلت تبكي ، لتأتي لحظة اللقاء تقف أمامه لا تعرف كيف تستقبله ، تمد يدها في برود "ازيك يا بدر" ، كان يريد احتضانها ، لكنها لم تهتم ، تنظر لإخوانها "بابا فين؟" ، دموع تتجدد ، ولكن لا رد ، فهمت و ارتمت بين أحضانهم "كان لازم يستناني ، ليه سابني؟" ، يرفق بهم الضابط "اتفضلي يا مدام أسماء ، تقدري تروحي و بكرة نبدأ التحقيق" ، تختار الذهاب مع أخواتها ، بيت العائلة الذي يفتقد لصوت أبيها ، لوجوده لدفئه. 

رواية هروب من حفل زفاف الفصل التاسع عشر 

عاد بدر لبيته ، فيما بدأ التحقيق مع غريب و رامي ، أخبروا المحقق بكل شيء "احنا بنفذ تعليمات سعد ، و منعرفش حاجة .. سعد اختفى حضرتك ... تليفونه مقفول .." .

بعد عدة ساعات جاء بدر لرؤيتها ، لم يصدمها خبر زواجه من نيرمين ، بل أكد شكوكاً لم تفصح عنها لأحد ، استقبلته ببرود لم يفهمه ، فعاد إلى بيته ، ليأتيه اتصال "قبضنا على سعد" ، نيرمين لم تصدق ، لابد أن يصلوا إليها ، الخوف سيطر عليها ، فالتزمت الصمت.

كان بينهما صمت ، شك ، قلق ، خوف ، لم يأكلا ، كل منهما يُفكر فيما يخصه ، لماذا هذه المقابلة من اسماء ؟ كنت اريد أن إضمها لصدري ، أن اروي شوقي منها ، هل هي غاضبة لزواجي من نيرمين؟ يبدو بالفعل أنني تعجلت ، كان علي انتظارها... هل سيصلون لي؟ سعد لا يعرفني ، انا أتكلم معه من رقم غير مسجل وبلا بيانات ، يزداد قلقها ، ماذا إذا تتبعوا المكالمات ، سمعت انهم لو رجعوا لشركة الاتصالات لعرفوا الأماكن التي تمت منها الاتصالات ، لم يتكلما معاً كل منهما كان شارداً فيما يخصه.

===============

في الصباح ، ذهبت أسماء إلى التحقيقات "محدش خطفني ، بالعكس كانوا بيعملوني كويس بعد ما كنت تعبانة ، و لما بدأت افوق كانوا هايرجعوني بس البوليس وصل" ، لم يصدق المحقق ما يسمعه منها "لكنهم اعترفوا انهم خطفوكي" ، تضحك بارتباك "و انا صاحبة الشأن ، و بقولك مكونتش مخطوفة".

يدخل ثلاثتهم ، لم يصدقوا تبرأتها لهم ، نظروا لها غير مصدقين ، سعد لم يفهم ، كيف تفعل ذلك ؟ و انا اغتصبتها عدة مرات؟ 

تقف "ممكن امشي حضرتك؟" ... ينظر لها المحقق "كدا كلكم تقدروا تمشوا" ، مفيش قضية اصلاً.

طلب منها المحقق البقاء للتوقيع على أقولها ، في هذه اللحظة يدخل الثلاثة الخاطفون ، ينظر لهم المحقق "لنتم براءة، المدام قالت إنها مكنتش مخطوفة ، طبعاً كدا مفيش قضية" ، ينظرون لها غير مصدقين ، لا يتكلمون كأن على رؤوسهم الطير ، تقترب من المحقق ، توقع على أقوالها ثم تقترب من سعد و تنظر للمحقق "يعني ممكن يخرجوا خلاص؟" ، "طبعاً لو معندهمش قضايا تانية" ، يتكلم سعد "يا فندم أنا معنديش قضايا تانية خالص" ، يضحك المحقق "عارف يا سعد إنك مش سوابق".

تخرج أسماء و تستقبلها أختها "أيه عملتي أيه؟" ، تضحك "معملتش حاجة ، روحوا انتو و شوية و هاحصلكم" ، بعد شد و جذب يتركونها و حيدة ، كانت تنتظر سعد الذي خرج فاتقربت منه "عاوزة رقمك" ، ينظر لها غير مصدق "رقمي أنا؟" ، تضحك بحب "آه رقمك ، مستغرب ليه؟" ، ترن عليه و تحفظ الرقم "كلمني في أي وقت ، ولو مكلمتنيش أنا هاكلمك".

لا يستطيع أحد أن يُفسر ما حدث ، بدر كان حاضراً ، شاهد كل شيء ، في طريق خروجها استوقفها "هاتروحي فين؟" ، تنظر له "انت فاضي؟ عاوزة اتكلم معاك شوية".

على أحد الكافيهات جلسا سوياً ، نظر لها بشوق "وحشتيني يا أسماء" ، تنظر له بجدية "طلقني يا بدر" ، كالصدمة نزل طلبها على مسامعه ، لحظة صمت في ذهول "نعم؟ أطلقك ، انا كنت بموت يا أسماء ، و كنت عايش على أمل إنك ترجعي" ، تضحك "عايش على أمل؟ عشان كدا ما صدقت إن نرمين اطلقت و اتجوزتها؟ هو دا الأمل؟" ، تتلعثم الكلمات ، يهز رأسه يبحث عن أي شيء يقوله ، لكنها لا تسمح له "مينفعش يا بدر ، طلقني أرجوك".

مازال لا يستوعب ما حدث ، ولا يفهم ما يٌقال ، عينيه تترغرغ بالدموع ، هي لم تتأثر ، تنظر ل في تحدي يقتله "مينفعش نكمل مع بعض ، اللي حصل خلانا نتأكد ، انت لسه بتحب نيرمين يا بدر ، و انا مكش هظلمك ولا هاظلمها" ، شهقات الألم لا تجعله يستطيع الكلام فتخرج حروفه مشتتة "طيب ، نكمل ، نجرب ... يمكن ..." ، تقاطعه "دا قراري ، فكر أو متفكرش ، انا مش رجعالك تاني ،سلام" ، ثم تقوم و تتركه و ترحل.

لم يتحرك من مكانه ، ظل يتابعها و هي تبتعد أمامه ، لم تلتفت له حتى اختفت عن ناظريه ، لا أفكار ، لا كلمات ، ولا أي شيء ، صدى كلمتها يتردد على مسامعه "طلقني يا بدر" ، طلقني يا بدر" ، "طلقني يا بدر" ، الصوت يعلو "طلقني يا بدر" ، و يعلو "طلقني يا بدر" ، يضع يديه على أذنيه و يصرخ "كفااااية".

يقوم مترنحاً ، لا يعرف إلى أين تقوده قدماه ، يرن هاتفه ، يُخرجه ، يرد "انتي فين يا نيرمين؟ أنا تعبان و مش عارف أروح" ، "انت فين يا حبيبي ، أنا جيالك ، استنى مكانك".

استسلم للنوم ، كان يشعر بألم شديد ، لكنه لم ينم كثيراً ، حيث استيقظ يشعر بألم في جسده ، كما يشعر بصداع شديد ، بصعوبة فتح عينيه فلم يجد أحداً إلى جواره ، أراد ان يقوم لكن بلا جدوى يشعر كأن جسده مخدراً ، عيناه لم تكف عن البكاء ، لازال يُفكر فيما سمعه من أسماء ، كيف وصلت إلى هذا الحد من القسوة؟ هل هي على حق في طلبها؟ يعترف لقد أخطائت عندما لم انتظرها.

تدخل نيرمين الغرفة "بدر ، لسه نايم؟" ، يلتفت لها بعينين مغرقتين بالدموع ، فتجلس إلى جواره "مالك يا حبيبي" ، ينظر لها دون كلام ، فتتضايق "مالك يا بدر؟ فهمني في ايه؟" ، يستند بظهره على السرير بمساعدتها ، و ينظر لها و يقول بتردد "أسماء طلبت الطلاق" ، تنظر له باستغراب "مطلقها" ، "ازاي بس يا نيرمين؟ اسماء مراتي و ام بنتي" ، بلامبالاة "طب و ايه المشكلة؟" ، "مقدرش أطلقها يا نيرمين" ، تبدأ تشعر بضيق و تزداد عصبية "يعني ايه متقدرش؟ انت لسه بتحبها بعد ما سابتك؟" ، "مسبتنيش يا نيرمين ، اسماء كانت مخطوفة" ، تضحك مداريةً عصبيتها "مين اللي مخطوفة ؟ هي نفسها قالت انها مش مخطوفة و طلعت سعد و اللي معها براءة" ، يتنبه "و انتي عرفتي منين؟" ، تتلعثم في الإجابة "انت قولتلي ، انت نسيت ولا ايه؟" ، يُفكر للحظة "لا مقولتلكيش يا نيرمين" ، تقف متوترة "لا قولتلي ، و طلقها يا بدر و ريحنا منها بقا" ، "مينفعش يا نيرمين انا بحب اسماء" ، تزداد توتراً و عصبية "بتحبها؟ طب و انا؟ بعد كل اللي عملته عشانك بتحبها؟ انت ايه مبتحسش ؟ مبتفهمش" ، لا يصدق ما يسمعه "مبحسش؟ انتي عملتي ايه يعني عشاني؟" ، تقف واضعة يدها في وسطها و قد أعماها الغضب "طبعاً ما انت متعرفش حاجة ، انا خونت جوزي عشانك ، حاربت الدنيا عشانك ، عرضت نفسي للخطر عشانك ، كنت ممكن اروح في داهية عشانك" ، ينظر مستفهماً "ايه دا كله ، انتي مش عارفة بتقولي ايه" ، تقترب منه و تنظر في وجهه بعصبية "لا عارفة ، عارفة اللي متعرفوش ، انا شيلت اسماء من طريقنا عشان بحبك ، و لو وصل الأمر أني اقتلها ، انت بتاعي انا لوحدي فاهم؟" ، يتنبه "يعني ايه شلتيها من طريقنا؟ انتي اتجننتي يا نيرمين" ، تزداد عصبيتها "عملت ايه ؟ طبعاً ما انت حقك تسأل ، انا اللي رخصت نفسي" ، يحاول الرد ، لكنها تستمر قي ثورتها ، "على فكرة انا اللي خطفت اسماء و بعدتها عن طريقنا ، و مستعدة اقتلها لو هتقف في طريق حبي ليك ، مستعدة اعمل اي حاجة عشان تفضل ليا لوحدي" ، كانت صدمته كبيرة فلم يجد رداً فيما استمرت هي "مش هاسيبك ليها يا بدر ، انا خدعت وليد و خونته عشانك ، و متحاولش يا بدر ، لو فكرت تبعد هاتقلك و موت نفسي و اخلص" ، شعر بصدق تهديدها فاختار ان يجاريها و يأخذ منها كل الاعترافات ، فغير أسلوبه إلى الود المصطنع ، وقف و اقترب منها و احتضنها "يااااه ، يا نيرمين ، عملتي كل دا عشاني؟ مكونتش اعرف انك بتحبيني للدرجة دي" ، تضمه بقوة و تدمع عيناها "عشان عمرك ما هتعرف بحبك قد ايه؟" ، يأخذها من يدها و يجلسها على السرير "اهدي يا قلبي ، انتي حامل متتعبيش نفسك" ، تضمه إلى صدرها و تقبله و تهمس في أذنه بعد ان ترقد إلى جواره "عاوزاك يا حبيبي" ، .

قابل زميله بلال على القهوة ليلاً ، كان بادياً عليه القلق ، فلاحظ بلال ذلك "مالك يا بدر؟" ، "انا تعبان يا صحبي ، مش عارف اعمل ايه؟" ، "مالك يا بدر؟" ، ينظر له "انا هاحيكلك كل حاجة ، نيرمين لما كانت لسه متجوزة وليد ....." ، حكى له كل شيء بداية من خيانة وليد إلى لقاءه الأخير بنرمين ، كما حكى له موقف أسماء و طلبها الطلاق.

أشياء كثيرة مما رواها بدر كانت محل شك عند بلال و تأكدت لديه ، لكنه لم يعاتبه عليها ، لكنه استغرب من موقف اسماء ، و طلبها الطلاق منه "بس اسماء لازم تعرف كل حاجة و تعرف المؤامرة اللي حصلت" ، ينظر له مؤكداً كلامه "بس المشكلة أني مش عارف اعمل ايه؟ نيرمين لازم تاخد جزاءها على اللي عملته ، انا ناوي ابلغ عنها يا بلال" ، يُفكر بلال لحظة "طب ازاي و اسماء قالت انها مكانتش مخطوفة ، طلعت اللي خطفوها براءة؟" ، بحماس و غضب "مش عارف ، بس انا هبلغ و هرجع القضية تاني ، مستحيل اعيش مع نيرمين اللي خلت بنتي تعيش يتيمة و ابوها و أمها عايشين ، لازم اخد بطاري انا و اسماء و بنتنا" ، "بص يا صحبي مع أني المفروض ازعل من خيانتك لوليد و من حاجات كتير ، لكن دا مش وقته ، انا معاك في اللي هتعمله" ، يبتسم بود "مش غريب عليك يا بلال طول عمرك اجدع واحد فينا ، اللي عاوزه منك تقعد مع اسماء و تتكلم معاها ، و تحاول تعرف منها ليه عاوزة تطلق ، و توصلها كل اللي قولتهولك ، و انا هاروح النيابة و ابلغ عن اعتراف نيرمين ، لازم نصلح كل اللي حصل دا".

=================

عاد إلى بيته متأخراً ، فوجدها في انتظاره قلقه "كنت عند الهانم بتتحايل عليها؟" ، ينظر لها مستغرباً "هانم مين؟ و أتحايل على ايه؟ انا كنت مع بلال" ، تساعده في خلع ملابسه و الشك يكاد يقتلها "الهانم طلبت الجواز من سعد" ، مستغرباً "هانم مين ؟ و مين سعد دا؟" ، تضحك بعد ان تجلس أمامه على أحد كراسي الانتريه ، ناظرةً له بتحدي "أسماء هانم عاوزه تتجوز سعد اللي كان خاطفها ، فهمت بقا؟" ، ينظر لها مستغرباً "تتجوز اللي خطفها؟ طب و انتي عرفتي منين؟" ، تضحك "طيب اوي انت يا بدر ، انا كلمت سعد و قاللي كل حاجة" ، يهز رأسه غير فاهم "كلمتي سعد؟ أنتي اصلاً تعرفيه منين؟" ، تضحك "مش مهم عرفته منين ، المهم ان اسماء بقيت مريضة نفسيه عندها حاجة اسمها متلازمة استوكهولم ، عارفها؟" ، يفتح عينيه على اتساعهما "أيه ، التعاطف مع الخاطف؟ طيب ليه؟" ، تضحك "تعاطف ايه؟ بقولك عاوزة تتجوزه ، دي بتحبه يا بيه" ، يقف بعصبية و يقترب منها "انتي كدابة ، و بتقولي اي حاجة عشان أكرها و ابعد عنها" كان قد أمسكها من كتفيها بعنف ، فتنظر ليديه ، ثم تنظر في عينيه بتحدي "انت هتضربني عشانها ؟ 

رواية هروب من حفل زفاف الفصل التاسع عشر 

 اضربني يا بدر" ، يتركها و يجلس ناظراً لها ، فتُمسك هاتفها و تجري إتصالاً و تفتح الاسبيكر "معلش يا سعد ، ممكن تحكيلي اسماء عاوزه منك ايه؟" ، "يا مدام منا قولتلك ، اخدت مني الرقم بعد التحقيق ، و اتصلت بيا و قالتلي انها بتحبني و عاوزه تتجوزني بعد ما تطلق من جوزها ، و قالتلي انها بتشتغل دكتورة و عندها دخل كبير و هاتطلب نقلها لأي جامعة في محافظة تانية و نتجوز و نسافر نعيش هناك" ، كان بدر يسمع كلامه غير مصدق ، "و انت قولتلها ايه؟" ، "قولتلها اطلقي الاول بس و بعدين نشوف ، و طلبت مني نتقابل بكرة بعد الجامعة ، عشان هتروح بكرة تعمل طلب نقل" ، كانت تنظر لبدر بتحدي "شكراً يا سعد ، هاشوف و اكلمك" ، توجه كلامها له "قلت ايه بقا بعد اللي سمعته؟" ، لا يرد فتردف "بتحبه و عاوزه تتحوزه" ، لم يرد بل ظل صامتاً "مراتك مريضة بحب المغتصب يا بدر" ، نزلت كلمة مغتصب على أذنيه كالصاعقة ، فنظر لها مستفهماً "مغتصب؟ هو اغتصبها؟" ، تضحك "تحب تسمع بودنك؟ انها حبيت الاغتصاب و كانت بتستناها يجي يغتصبها؟" ، كأنها قد أشعلته ناراً لكنه تمالك أعصابه و عاد لخداعها من جديد ، فغير طريقته مهدئاً نفسه "دي كدا تبقا اتجننت رسمي ، اسماء عارفة كل دا؟" ، يجلس إلى جوارها و يضمها لصدره "احنا لازم ننقذها منه و نخليها تصرف نظر عن موضوع الجواز دا ، و انا خلاص هاطلقها ، كدا ملهاش عيش معايا ، كدا نيرمين و بس" ، ثم يقبلها فتبادله القبلات.

يتبع

وصلنا للنهاية قصة باقي فصل لو لقيت اكبر عدد من تعليقات راح انشرها وروني انكم عاوزين نزولها وعلقو ب20تعليق او ملصقات 

لتحميل البرنامج القصص اضغط هنا 👇👇👇

(مكتبة المجد للقصص)

لاتنسي تقييمنا 

للتواصل 👇👇👇👇

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام (من هنا)

او متابعه علي الفيس الحساب الشخصي

 ماجد فادي (من هنا)

او متابعه جروب الفيس (من هنا)

الفصل لاخير

تعليقات