أخر الاخبار

روايه هروب من حفل زفاف الفصل الخامس عشر

 

روايه هروب من حفل زفاف الفصل الخامس عشر

حكاية نرمين

الفصل 15


كان بلال مع خطيبته ، يشتريان بعض الأشياء و يجهزان بيت الزوجية ، تكلما في كل شيء ، أخبرته عن خطيبها الاول والذي استمرت خطبتهما اربع سنوات ، لكنه لم يكن جاداً فقرر والدها فسخ الخطوبة برغم إلحاح خطيبها على البقاء معها. 

روايه هروب من حفل زفاف الفصل الخامس عشر 

كانا يجدان اتفاق بينهما على كل شيء ، فلم يدب بينهما أي اختلاف على أي شيء ، والدها كان سعيداً ببلال ، و اثناء وجودهما معاً رن هاتفه فنظر له و ابتسم ثم رد "ايه يا عم نسيتنا ولا ايه؟ هو اللي ياخد أجازة ينسى كل ناسه كدا؟" ، "بس ياد ، انا لسه راجع ، هنام شوية و نتقابل بالليل ، واحشني جداً" ، "قشطة يا ندل ، انا مع سارة بنجيب شوية حاجات ، هنخلص و اقلق نوم أمك" ، يضحكان "طب سلملي عليها كتير ، و قولها بدر بيقولك ربنا يصبرك على ما بلاكي" ، يقول لها ما قاله بدر فتضحك و تأخذ منه الهاتف و تكلم بدر "كدا هاتخليني افكر في الموضوع من جديد" ، يقول مداعباً "نصيحة فكري كويس في الواد دا ، أصله بصراحة جدع اوي" ، يضحك الجميع .

روايه هروب من حفل زفاف الفصل الخامس عشر 

ما ان تدخل نيرمين شقتها حتى يستقبلها زوجها "أهلاً يا هانم ، ايه لسه فاكرة ان ليكي بيت و جوز؟" ، تنظر له بلامبالاة "بقولك ايه انا جاية هلكانة و عاوزة اخد دش و انام" ، يمسكها من يدها "طبعاً ، مش طايقة تبصي في وشي ، تعالي اتكلمي معايا هنا كنتي فين؟" ، تنظر له "عاوز تتكلم؟ أوكيه ، تعالى" ، تجلس أمامه ناظرةً له بتحدي "تعم يا وليد ؟ عاوز ايه؟" ، "عاوز اعرف كل حاجة ، كنتي فين ؟ و مع مين؟" ، لازالت نظرة التحدي على ملامحها "متأكد من كلامك دا؟" ، بعصبية "اتكلمي" ، "ماشي ، ذنبك على جنبك ، انا كنت في العين السخنة ، عارف بعمل ايه ؟ كنت بخونك ، ايوة كنت بخونك مع بدر صاحبك" ، ينظر لها غير مصدق فاتحاً عيناه "ايه مش مصدق ؟ لا صدق و كنت بروحله شقته تقريباً كل يوم من ساعة ما مراته اختفت" ، تلمع عيناه بالدموع و ينظر في الأرض دون اي رد فعل "عارف كنا بنعمل ايه ؟ كان بينام معايا كأننا متجوزين" ، يهز رأسه و قد انهمرت دموعه ، فتقف و تقترب منه و تنحني عند أذنيه "الأسبوع اللي غبته كنت معاه في العين السخنة ، عيشت أجمل أسبوع في حياتي" ، يضع يده على أذنيه "كفاية ، اسكتي" ، تشد يده من على إحدى أذنيه ، ثم تبتعد عنه قليلاً "لا لازم تسمع ، مش انت عاوز تعرف كل حاجة ، كنا مع بعض في فندق واحد و اوضة واحدة ، و على سرير واحد ، فكرك كنا بنعمل أيه؟" ، يضرب على فخذيه بحسرة "اسكتي بقا حرام عليكي" ، تنظر له باحتقار "مش هاسكت ، مش انت عاوز تعرف ؟ اسمع ، عملنا كل حاجة  ، و كنت باستمتع معاه ، عوضت حرماني منه ، سلمته جسمي و قلبي و حياتي كلها" ، يضرب بقوة على فخذيه ، فتُمسك يده و تقبض عليها بغل "بدل ما تضرب نفسك اعمل حاجة زي اي راجل ، زعق اضربني اشتمني موتني" ، يقوم منفعلاً و يمسكها من يديها ثم يرفع يده ليضربه لكنه يتراجع و يعطيها ظهره و يبكي ، "اعمل زي اي راجل مراته بتعترف انها بتخونه ، عرفت ليه انت مش مالي عيني؟ لانك مش راجل ، انا عاوزة راجل مش خدام" ، ثم تشير لباب الشقة "اطلع برة، و طلقني يا وليد" ، ينظر لها غير مصدق ، فتقترب منه و تقرب وجهها منه "عندك حل من اتنين ، يا تطلقني يا تقتلني ، اطلع برة" ، يُمسك يدها في ترجي "طب ... طب تعالي ننسى ... كل حاجة ... انا مسامحك ... بس ... بس متسبينيش" ، تلقي يده بعنف و تنظر له باحتقار "طبعاً خايف ، خايف عشان اخدت منك كل حاجة ، الشقة و الصيدلية و كل حاجة ، اطلع برة" ، ثم تُمسك يده و تسحبه لباب الشقة فيسير معها دون مقاومة ، تُخرجه و تُغلق الباب.

خرج غير مصدق ما حدث ، نظر حوله ، خشية ان يراه احد ، بينما هي دخلت و حملت محفظته و هاتفه و فتحت باب الشقة و القت له بعض أشياءه "مش عاوزه اعرف عنك حاجة ، طلقني يا وليد" ، ثم تُغلق باب الشقة ، لملم إشياءه و ذهب يجرجر أشلاءه كفتاة اغتصبها متشردون ثم تركوها تلملم اشلاءها.

دخلت هي إلى غرفة النوم و بدأت تعبأ ملابسه في شنطة سفر ، ثم اتصلت ببلال "بلال ، تعالى دلوقتي خد شنطة صحبك ، و خليه يطلقني ، انا خلاص مش طايقة العيشة معاه" ، المفاجأة صدمته "في أيه يا نيرمين أهدي بس ، طلاق ايه؟" ، بعصبية "الموضوع خلصان يا بلال ، بعد اذنك تعالى فوراً خد حاجاته بدل ما اولع فيهم".

بلال تفاجأ باتصالها ، حتى خطيبته استغربت من حيرته "في ايه يا بلال؟" ، "مش فاهم ، نيرمين عاوزه تطلق" ، ثم يروي لها ما دار بينهما في المكالمة "طب كلم وليد جوزها و افهم منه".

ترك كل شيء و التقى بزميله على أحد الكافيهات بصحبة سارة ، كانت حالة وليد يُرثى لها "في أيه يا وليد؟" ، "مش عارف ، بجد مش عارف انا مقصرتش معاها في حاجة" ، كانت سارة قد أخذت هاتف بلال و اتصلت بنرمين "ايه يا قمر ، جوزك هايموت هنا ، قاعد معانا عمال يعيط و تعبان اوي ، ارحميه شوية" ، تضحك "ارحمه؟ اصلك متعرفيش حاجة يا سارة ، انتي طيبة اوي" ، "طب أيه اللي جرا لدا كله؟" ، "انتم فين يا سارة؟" ، تخبرها سارة بمكانهم "الأحسن تيجي عشان نتكلم مع بعص" ، كانوا يجلسون ثلاثتهم ، بلال و سارة يحاولان 

روايه هروب من حفل زفاف الفصل الخامس عشر 

 تهدئة وليد دون جدوى ، دقائق و تصل نيرمين ، يفتح لها السائق شنطة السيارة و يضع حقيبة على الأرض ، يراها بلال فيذهب مسرعاً حاملاً الحقيبة و يضعها إلى جوارهما ، ترحب بها سارة و تجلسان إلى جوار بعضهما "ايه بقا يا ست نيرمين ؟ ينفع كدا؟" ، "هو دا اللي ينفع معاه ، و من غير كلام يطلقني احسنله و احسنلي" ، يختنق وليد فيرد بعصبية "مش هاطلقك ، و اللي حصل ننساه كأنه محصلش" ، "طلقني يا وليد و خليني ساكتة احسن" ، يهدأ بلال الوضع "نتكلم بالراحة عشان نوصل لحل" ، تنفعل نيرمين "الحل الطلاق" ثم تنظر لوليد محذرةً "ولا أتكلم؟" ، يهز رأسه بحسرة و أسف دون رد "البيه بيشك أني بخونه ، و بيحاسبني، و انا عمري ما هاسمحه" ، تنظر سارة غير مصدقة "بيشك فيكي؟ لا ادام وصلت لكدا يبقا مفيش غير الطلاق" ، ينظر لها بلال مهدئاً "يا ستي خليكي محضر خير" ، تقاطعه نيرمين موجهة كلامها لوليد "هتطلقني ولا أتكلم؟" ، لا يرد "انت مش راجل ، بقولك طلقني" ، ينفعل وليد و يشعر بالحرج الشديد ؟ فيقف "انتي طالق يا نيرمين" ثم يذهب.

بعد ذهابه يسود الصمت لحظات ، تقطعه نيرمين ضاحكةً "مالكم ؟ مضايقين ليه؟ دا احسن خبر في حياتي" ، بلال يؤثر الصمت ، تنظر لها سارة "ليه كدا يا نيرمين؟" ، "هو أيه إللي ليه؟ ليه طلقني؟ طب ليه مسألتيش ، ليه انا استحملته كل دا؟" ، "مش عارفة يا نيرمين ، بس هو بيحبك ، كان باين عليه اوي" ، "يعني يرضيكي يشك فيا؟".

في الليل كان بلال يجلس مع بدر يخبره بما حصل ، بدر كان يعرف التفاصيل فنرمين قد أخبرته بكل شيء ، لكنه كان يتفاجأ عندما يُخبره صديقه مدعياً أن هذا الأمر مفاجأة له "طب معرفتش ايه السبب؟" ، "يا ابني منا قولتلك ، نيرمين بتقول بيشك فيها إنها بتخونه" ، يهز رأسه بأسف "طول عمره وليد غبي ، بيضيع كل حاجة من أيده" ، ينظر له بلال متشككاً "يعني انت ملكش يد في الموضوع دا؟" ، يُضيق بدر عينيه مستفسراً "مليش يد؟ مش فاهم قصدك يا بلال" ، "مش عارف يا بدر ، بجد برغم غباء وليد لكنه صعبان عليا" ، في هذه اللحظة يرن هاتف بلال ، فينظر لصديقه "دا وليد" ، "رد شوفه عاوز ايه؟" ، "أيه يا وليد ؟ عامل ايه دلوقتي؟..... تبيع العربية ليه؟ .... طيب يا وليد متيجي نقعد شوية و نتفاهم دا بدر قاعد معايا ... طيب متزعلش خلاص ... نتقابل بكرة ، سلام".

ينظر له بدر مستغرباً "في أيه ؟ ماله؟" ، يهز رأسه بقلق "مش عارف ، عاوزني ابيعله العربية عشان عاوز يسافر" ، بدر مستغرباً "يسافر فين؟ قصدك يرجع الخليج؟" ، "تقريباً كدا ، بس في حاجة اول ما جبتله سيرتك و قولتله انك قاعد معايا اضايق اوي و قاللي نتقابل بكرة".

بينما كان بدر مع نيرمين في شقته ، كان بلال و وليد معاً "هتسافر فين يا وليد؟" ، بحزن "هارجع الخليج ، مليش عيشة هنا بعد ما خسرت كل حاجة" ، باستغراب "خسرت كل حاجة ازاي ؟ ايه يعني طلقت نيرمين ، عادي عيش هنا و شوف شغلك و حياتك" ، يبتسم في حسرة "شغل ايه بس انت مش عارف حاجة" ، يهز رأسه بعدم فهم "طب عرفني ، انا فعلاً محتاج أفهم" ، يشرح له كل شيء و أنه قد كتب الصيدلية و الشقة باسم نيرمين و انه لا يملك سوى السيارة و بعض الأموال في البنك ، يستغرب بلال "يا نهارك اسود ، حد يعمل كدا؟" ، بحسرة "خلاص يا بلال ، انا كلمت زمايلي هناك و سألتهم عن إمكانية رجوعي ، و قالولي ممكن عادي و أسبوع بالكتير و أكون هناك ، عشان كدا محتاج أبيع العربية عشان يبقا معايا فلوس" ، بلال متأثراً "طب انت ازاي كتبت كل حاجة باسمها؟" ، بصوت خفيض حزين متألم "الحب يا بلال ، انا حبيت نيرمين ، و فكرت أني كدا هاخليها تحبني ، لكنها .." ، يصمت و تدمع عيناه و يختنق ، فمد بلال يده و يربت على كتفه "خلاص يا وليد ، انت صح ، الأحسن تسافر".

==================

مر أسبوع او أكثر ، كان وليد قد سافر ، أوصله بلال إلى المطار ، لكنه كان يحمل الكثير من علامات الاستفهام ، أسئلة لا يصل لإجاباتها ، حيرة كبيرة ، هل يسأل بدر إن كان عنده تفسير ؟ .

بالفعل قرر المواجهة ، كان يجلس مع زميله ليلاً على المقهى الذي شهد صداقتهما ، كان قد قرر أن يواجهه و يسأله عن كل ما يدور بخلده ، لكن بدر قصر عليه المسافات "عندي ليك خبر هايبسطك" ، يبتسم بطيبته المعهودة "أيه يا عم فرحني" ، بدر بتردد "بص ، هو طلب و خبر في نفس الوقت" ، "قول يا عم شوقتني" ، يبتسم و يبدأ بتردد "انت اكتر واحد عارف ظروفي ، و نصحتني قبل كدا اتجوز صح؟" ، بلال و قد بدأت الرؤية واضحة أمامه "صح ، و بعدين؟" ، يظل تردده "بما إنك اقرب حد ليا عاوزك تخطبلي نيرمين" ، صدقت توقعاته "اخطبهالك ؟" ، "آه ، انت عارف أني بحبها ، و بصراحة الفرصة جت تاني عشان نتجمع" ، "أيوة ، يعني أعمل ايه؟" ، "تقابلها مثلاً انت و سارة و تعرضوا عليها أني عاوز اتجوزها ، و تشوف رأيها".

بلال مازال يشك في الأمر لكنه لا يُقحم نفسه في أسئلة قد تكون محرجة ، يعرف بدر جيداً ولا يريد ان يصدق شكوكه التي تدور برأسه ، لذلك اكتفى بأن أخبر سارة بما طلبه بدر ، فوافقت ان تتكلم مع نيرمين ، و بالفعل تم اللقاء بين ثلاثتهم ، و بعد التحية بدأت سارة "شوفي يا ستي ، احنا جايين إنهاردة عشان نطلب أيدك" ، باستغراب مصطنع "نعم؟ تطلبوا أيدي؟" ، "آه ، في حد طلب مننا نعرف رأيك في الجواز منه" ، "بس انا مش بفكر في الجواز خالص ، على

روايه هروب من حفل زفاف الفصل الخامس عشر 

 الأقل دلوقتي" ، تضحك سارة "دلوقتي؟ انتي محسسانا اننا جايبين المأذون معانا ، بقولك لسه بنشوف رأيك" ، بتردد "طيب أظن من حقي اعرف مين عريس الغفلة دا" ، تضحك "بدر" ، تنظر لها كأنها مفاجأة "بدر مين؟" ، تضحك "انتي تعرفي كام بدر؟" ، كما كان متفق بينها و بين بدر ان ترفض في البداية "لا طبعاً ، بدر بالذات لا ، دا صفحة و اتقفلت" ، هنا يتدخل بلال "ليه لا؟ انا متأكد انه لسه بيحبك ، زي ما انا متأكد انك بتحبيه لسه" ، "مش عارفة ، بس بعد اللي حصل بينا مينفعش" ، "لا ينفع ، انتي عارفة ظروف اللي حصل ، و عارفة ظروفه بعد ما اسماء اختفت ، و هو لو مش بيحبك مكانش فكر فيكي" ، بتردد "طيب انتم أيه رأيكم؟" ، تضحك سارة "رأينا؟ المهم رأيك انتي، احنا موافقين ولا مكوناش كلمناكي" ، لا ترد فيتدخل بلال "طيب بصي يا نيرمين ، خدي وقتك في التفكير ، كدا كدا لسه عدتك مخلصتش ، و انا و سارة فكرنا لو وافقني نتحوز في ليلة واحدة" ، "طيب سبني أفكر كام يوم كدا".

لم يعترض أهل نيرمين عندما زارهم بدر و زميله بلال يطلبون يدها ، لأن نيرمين ببساطة قد أخبرتهم ان موافقتهم مجرد تحصيل حاصل ، فتمت الموافقة بل تم الاتفاق على يوم الزفاف و الذي سيكون في يوم زفاف بلال و سارة .

كانت أسئلة كثيرة لدى الكثيرين لكنها لم تخرج عن نطاق التفكير ، لم يجرأ أحداً أن يبوح بها ، فقط إيمان أخت أسماء "هتتجوز يا بدر؟ طب و أسماء؟" ، بتردد "عمري ما أنساها يا إيمان ، لكن انا محتاج زوجة ، و كمان بنتي مش هتفضل كل يوم في حتة كدا ، لازم تستقر معايا" ، تبكي و تحاول كتم دموعها "يعني عاوز تحرمنا كمان من ريحة أسماء اللي بقيالنا؟" ، تدمع عيناه "لا طبعاً ، أحرمكم منها ازاي؟ بالعكس دا انا اللي هابقا اطلبها منكم لما اعوز أشوفها" ، تبتسم وسط الدموع "انا معنديش مانع ، اتجوز يا بدر ، بس انت وعدتني مش هاتحرمنا من اسماء الصغيرة" ، يبكيان بشدة و يُمسك يدها و يقبلها ، فتربت على يديه "بس ارجوك سامحنا ، مش هنقدر نحضر الفرح".

روايه هروب من حفل زفاف الفصل الخامس عشر 

==================

كانت ليلة رائعة ، تنشر السعادة في كل الأرجاء ، حفل زفاف رائع ، الصديقان يحققان حلمهما ان يكون زفافهما في ليلة واحدة ، بل أنهما سافرا بعد الزفاف مباشرةً لقضاء أسبوع من العسل في إحدى المدن الساحلية.

دخل بدر و زوجته غرفتهما و السعادة عنوان ، احتضنها كأنه لأول مرة يخلو بها ، اليوم ليست خطيبته يسرقان لحظات من العشق ، و ليست عشيقته يهربان عن الأعين ليسرقا لحظات من العشق المحرم ، اليوم هما زوجان أمام الجميع ، فلا خوف ولا سرقة ولا خيانة.

أما بلال فما ان اختلى بزوجته حتى نظر إليها بشوق "أخيراً يا قلبي اتقفل علينا باب؟ انا مش مصدق نفسي" ، تحمر وجنتيها و تكتفي بالنظر له "أيه يا حبيبتي ، انتي جميلة أوي ، بجد مكونتش اعرف ان الحب حلو كدا" ، لا ترد فيمسكها من يدها ثم يحتضنها و يضمها إلى صدره فيشعر بنبض قلبها يشعر بالحب ، في غرفة نومهما و على سرير دافيء ، يتحسس أجزاءها فتتمنع و هي راغبة ، فيتجرأ هو و يهمس في أذنها مداعباً "و بعدين بقا ، اللي يتكسف من بنت عمه ميجبش منها عيال" ، تضحك بخجل ولا ترد فيردف " و انا بصراحة عاوز نجيب دستة" ، تضربه على كتفه بحنو خجول "احترم نفسك بقا" ، يزيده خجلها عشقاً فيقرر المباغتة ، فيرقدها ثم ينزل بشفتيه فوق شفتيها ، فتبتعد عنه برأسها فينظر لها "أيه شغل العيال دا؟" ، ثم يثبت رأسها و يقترب بشفتيه من شفتيها و يقبلها فتتجاوب معه رغماً عنها ، فليس على العشق سلطان ، تمد يدها لتحتضنه فيما يمد هو يده و يقبض عليها بشوق مكتوم فيرتفع عنها قم يبدأ في تجريدها من ملابسها فتستسلم ،  ، فتتغطى بالغطاء خجلة ، فخلع ملابسه و يدخل إلى جوارها ، كان جسديهما ينبض شوقاً اعلنها صراحةً حين سكب عسلها مشتهياً اللقاء ، كان يداعبها فتقفز مرتعشة مع كل لمسة ، مد يده بغتة ملامساً  ، فصرخت ، فيما ابتسم هو "آه ، دا انتي زيي أهو" ، لم ترد بل ظلت تأوهاتها تعلن عما لم تبوح بها ، فاعتلاها ، و ؟" ، كان الخجل يرد ، أريده ، ففهم من تنهيداتها الغارقة في بحر من الاحتياج  ، شعرت بألم لذيذ فلم تنطق سوى بالآه ، ظلت تتلوى تحته بتنهيداتها و 

يتبع....

للتكملة ومعرفة الأحداث لانو الأكشن راح يبدأ وايه ليحصل لسارة ووليد علقو ب20تعليق نشر على حسب تعليقات 

لتحميل البرنامج القصص اضغط هنا 👇👇👇

(مكتبة المجد للقصص)

لاتنسي تقييمنا 

للتواصل 👇👇👇👇

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام (من هنا)

او متابعه علي الفيس الحساب الشخصي

 ماجد فادي (من هنا)

او متابعه جروب الفيس (من هنا

  1. الفصل السادس عشر

تعليقات