أخر الاخبار

روايه هروب من حفل زفاف الفصل السادس والسابع

 
روايه هروب من حفل زفاف الفصل السادس والسابع

حكاية نرمين

الفصل 6


إنه يقترب ، هل أهرب أم اتشجع و أظل واقفة؟ يرفع رأسي بيده من عند ذقني ، أنظر إليه ، لقد خلع بلة الزفاف و يقف بالبنطلون و فانلته الداخلية فقط ، ما هذا إنه يضع يديه على كتفي و يقترب أكثر ، أووووه إنه يقبلني على خدي الأيمن ، شفتاه تلامس شفتاي ، ماذا أفعل ؟ سلمته شفتاي ، يضمني إليه ، أسمع نبض قلبه بعض أن اعتصرني بين يديه ، مصيبة قلبي يدق عنده ، إنها دقات قلبي أنا ، سأقع ... شفتاه تمص شفتاي ، سأقع ... يخرج لسانه و يدفعه بين شفتي فأفتحهما فيلج لسانه إلى تجويف فمي ، سيُغمى علي ... أتذوق طعم  ... إنه رائع ، طعم جميل .. سيُغنى علي ... أنتظر أشعر بشيء يداعبني بين أقدامي ، اووه... ... يا ويلي ... ما هذا  ... أغمي علي بالفعل .

رائحة عطر نفاذ تخترق رأسي ، أفتح عيني فأجده يقف إلى جواري ، القلق يكسو ملامحه "أسماء ، أسماء" أفتح عيني ، أخيراً يبتسم " مالك يا روحي ؟ انتي تعبانة؟" ، أنظر له دون أن أفهم شيئاً "هو أيه اللي حصل " ، يجلس إلى جواري ، يتنفس الصعدا" حرام عليكي وقعتي قلبي" ، أبتسم " أسفة بجد مس مصدقة كل السعادة دي" ، يضع يده خلف ظهري ، يطوقني فأتركه "سعادة أيه بقا ، ماخلاص"، استغرب " خلاص أيه؟" ، يضحك " يعني لو كنتي راسمة على حاجة بعد الخضة دي مفيش" ثم يغمز بعينيه بينما اصمت و أنظر عند قدمي في خجل.

أشعر بقبلته على شفتي ، فأنتفض فيضمني بقوة "خلينا نجرب طيب" ، أفتح عيني و أنظر له بقلق " نجرب أيه؟" ، يضحك بقوة ، لا يتمالك نفسه من الضحك ، أنا أيضاً أضحك على ضحكه ، يضمني رمة أخرى و نحن نضحك ، يده تتحسس ظهري "ما هذا؟" ، ينزل بيديه أسفل 

روايه هروب من حفل زفاف الفصل السادس والسابع 

 ظهري ، فانتبهت و فتحت عيناي لكنني لم أتكلم ، استسلمت ، ضمني بشكل أقوى إلى صدره ، شعرت  يٌعتصراني ، يده تحاول الوصول إلى ما هو أبعد  حيث يحاول إدخالها بيني و بين السرير ، فأضحك مجاملةً ثم أبعده بهدوء ، أشعر أنه قد شعر بشيء من الإحراج لكنه وقف إلى جوار السرير ،  ، للحظة ثم أبعدت عيناي ، يبدو أنه قد شعر بالخجل ، فالتف مدارياً نفسه ، فقمت أنا "غير هدومك و أنا هجز حاجة نكلها".

==============================

خرجت من الغرفة و أغلقت بابها خلفي و في طريقي للمطبخ ابتسمت ، لا أعرف السبب ، سعادتي غير معقولة ، سأموت سعادة ، وضعت الطعام فوق السفرة ، و جلست ، جاء و جلس إلى جواري ، و بدأنا نأكل ، لم أنظر له ، و لم أكلمه ، كنت بالفعل آكل ، أشعر بالجوع ، آكل بنهم ، تنبهت أنه لا يأكل فتوقفت و نظرت له ، فإذا به ينظر إلى مبتسماً ، أشعر بخجل "أنا آسفة ، بس معرفش أيه الجوع دا؟" ، يبتسم "ولا يهمك يا روحي ، كملي أكلك" ، لكنني بالفعل أشعر بالشبع فأتوقف عن الطعام "طب أنت مش بتاكل ليه؟" ، " يا حبيبتي أن معاكي حاسس بالشبع بس نفسي أشبع منك انتي" . لا أرد بل أقوم و أدخل المطبخ ، أصنع الشاي فيتبعني ، "يا ترى هاتعمليلي معاكي شاي؟".

نظرت ل مبتسمة ، و أنطلق كلامي بعفوية "من عنيا يا حبيبي" ، كأنني قد وقعت في المحظور ، فإذا به تنظر إلي و يقترب مني و يحتضنني من الخلف يده عند بطعني يقبلني برقبتي و ما يصل إليه من خدي ، ثم يرفع يديه إلى أسفل صدري ،يهمس في أذني "قوليها تاني" ، لا أقوى على الحديث ، فيلفني أمامه ، و ينزل على ركبيته و يُمسك يدي في منظر رومانسي كم حلمت به " أرجوكي قوليها تاني ، لا لإهم ما حدث و جدت نفسي أجلس أمامه كجلسته و أنظر في عينيه " بحبك يا بدر". 

رواية هروب من حفل زفاف الفصل السادس و 7

قذيفة جديدة لم يتحملها ، وجدتني فوق يديه ، يحملني ، و يذهب بي إلى غرفة النوم ، كيف استطاع ذلك لا أعرف فأنا لست صغيرة الجسد ، أو قصيرة ، أو من نوع تلك النساء صغيرات التكوين ، بل أنا في نفس جسده تقريباً ، و إن كنت أزيد عليه ببعض الأماكن الممتلئة كطبيعة.

وضعني برفق فوق السرير ، ثم وقف و في لمحة بصر كان عارياً ، أغمضت عيناي "أيه دا ، بتعمل أيه؟" ، كان رده متأخراً حيث وجدته إلى جواري يطوقني بيديه و يلف رأسي تجاهه ، شعرت يأنفاسه غندما التقت شفتانا هه المرة تجاوبت معه ، وجدتني أقبله كما يفعل يتحرك لساني محتضاً لسانه ، فتحت يدي على إتساعهما حين شعرت بإحدى يديه تنزل لتُمسكني ، لكنني لم أقوى على الكلام ، يٌدخل يده من القميص  و يلامس صدري بشكل مباشر ، غريبة شعرت بان في كف يديه لكنه لم يكتفي بضلك بدأ يداعب  ، بدأت أتوه ، ابتهد عن شفتاي و نزل برأسه  لماذا لا أقاوم ؟ ،  برفق و بقوة ، بعنف و بهدوء ، أوووووه ، "أيه دا؟" يده الأخرى تنزل عند .... أوف ...عند فخذي ... ترتفع .. وترتفع ... آاااه .

لا أفهم ما حدث غبت عن كل الدنيا ، و جدتني نائمة فوق السرير  و القميص أمامه ، هو بين قدماي جالس يبعد الكيلوت بيديه ، "أووووف هل حان الوقت ؟" ينزل بلسانه يلامس من فوق الكيلوت  ، نعم مبتل بقوة ، و بكثرة ، وبغزارة.أجلس في محاولة لفهم ما يحدث لأكنه يمد يدي ليرقدني من جديد ، يبعد حرف الكيلوت بيديه ، أوووووه يده تلامسه ، أصرخ، أتأوه ، أنفاسي تعلو ، "توقف " أريد أن أنطقها ، فلا تخرج ، يمد يده عند طرفي الكيلوت يسحبه ، أنا عارية من الأسفل ، يعتليني يرقد فوقي ، يُمسكني، يعود ليبتعد عني و يجلسني ، يرفع القميص و السنتيان ، يا ويلي ، انا أيضاً عارية أريد أن اتغطى بشيء ، لكن لا فرصة عاد فوقي من جديد أمسك  شفتاه تتعانق مع شفتاي ، أوف ما هذا  ، إنه يرجع للخلف ، عند أبواب العرين ، إنه هجوم مفاجيء ،،،، آاااااااااااااه ، أخترااااااق.

لا كلام ، لا صوت يعلو فوق صوت آهاتي ، ألم أم متعة ، وجع أم شهوة لا أعرف أحتضنه رغماً عني ، تحسست ظهره  ، إنه يضرب بقوة ، بقوة ، بقوة .... و بحب ... بشهوة ... بعنف ، بعنف ، بعنف ... و بحنو.

ماا أفعل ؟ و ماا في يدي أن أفعل يرفع نصفه العلوي و يتسند على بطني ، يده تمسكنب و الأخرى يستند بها إلى جواري ، يضرب كانه قد و جد عدواً يخترق الحدود  يتلقى الضربات بلا مقاومة بل باستسلام ، وعشق و شهوة ،  أثناء الدخول و الخروج ،  ، كأن سداً عملاقاً قد إنهار فجأة ، ألم بين فخذي ، أشعر به لا بل متعة ، إنني في الجنة ، نعم ها نعيم ما بعد الموت ، لا اقوى سوى على الاستسلام للنعيم ، فكل أحلامي لم تصل لهذا الحد من السعادة ، نزل بشفتيه فقبلني ثم نزل على شفتي ، تركتهما له ، لا لم أتركهما هذه المرة أنا من كنت جائعة لشهد شفتيه ، لا استطيع التركيز المتعة في كل جزء في جسدي ، أين كان مختبيء كل هذا ؟ 

أنفاسه كانت تزيد لهيبنا لهيباً ، أنا أيضاً لم أكن أعلم أن الأنفاس قد تتخطى الحدود ة تصبح بهه السرعة ، علمياً هذا لا يمكن لكن عملياً ها هو يحدث ، النبض لا يمكن عد دقاته ، إنفجار يملاً جوفي ، صرخت بلا معنى ، صدري يرتفع فيرفعه معه ،  بلا إرادتي يرتفع ليلتقم  قدر المستطاع ، صرخت " بحبااااااااااك".

حكاية نرمين

الفصل 7


كان الحب عنوان تلك الليلة ، أفضي كل منهما للآخر بكل شيء ، كانت الفضفضة تجد مكاناً بين كل مضاجعة و أخرى ، لكنها عادةً لا تكتمل حيث تتحول إلى قصة ساخنة فوق سريرهما. 

عند الثامنة صباحاً قررا أن يخلدا للنوم لكنهما قررا أن يستحما قبل نومهما ، سبقته هي و دخلت تحت الدش ، ليفتح باب الحمام فتتفاجأ به ، شيء من الخجل باقي جعلها تضع يديها أمام صدرها لتداري  ناسيةً أنها  عارية ، فينظر لها مبتسماً ثم يقترب و يدخل 'البانيو' و يقف أمامها أسفل الدش و يقترب بشفتيه فتترك شفتيه ليقبلها ثم تتفاعل معه في قبلة ، فيمد يده في منتصفها اسفل صدرها و يقربها منه فتفك يديها من فوق صدرها و تحتضنه بنفس طريقته حيث كانت يدي كل منهما عند منتصف الاخر اسفل صدريهما و ينظران لبعضهما البعض و يتبادلان القبلات ، كانت زخات الماء المنهمرة من الدش على جسدها الأسمر تضفي عليه لمعة عشقها بدر فضمها إلى صدره ثم أبعدها و نظر في عينها "انتي جميلة اوي يا حبيبتي ، أجمل حتى من ما كنت احلم" ، ابتسمت في خجل فشعر بها فضمها إليه ، ثم أمسك يدها و أخرجها من تحت الدش و أمسك بالمنشفة و بدأ ينشف جسدها بنفسه و هي تقف غير مصدقة هذه السعادة ، كان يتحسس جسدها برفق و هو ينشفها  و يضغط عليه بيديه فتضحك رغماً عنها "آه ، ايه تاني انت لسه مشبعتش؟" ، يُمسك يدها و يسحبها معه " أشبع منك إزاي ؟ هو انتي يتشبع منك أبدا؟".

دخلا غرفة نومهما ، كان هو يسبقها ، مازال يٌمسك يدها ، صعدا سوياً فوق السرير "عاوزين نعمل حاجة جديدة" ، استغراب "أيه يعني؟" ، "  تستغرب لكنها تنفذ طلبه ، " آاااه مش قادرة بقا" ، لا يرد كأنه يقوم بعمل لا يريد أن يشغله عنه حتى مجرد الكلام ، بدأت تهتز أمامه استنتد على رأسها لتادعبه بيدها ، ً ،  ، لكنها لا تتحمل كل هذا "مش قادرة يا حبيبي يلا بقا" ،  ، خجلها جعلها تضحك "انت عارف بقا" ، 

 ترسم حدود جسدها  ، أعلى ظهرها ، خلف أذنيها ، ثم يداعب أذنيها بلسانه ، فتشعر بزغزغة تجعلها تنتفض و تثني رأسها "أووووف ، طب انا ألاقيها ... منين ولا منين؟" ، يرفع لسانه "مش مهم تلاقيها يا روحي، المهم تتبسطي" ، كانت تريد أن ترد ، لكن خجلها منعها و شيء آخر ، نعم شيء آخر شهوتها و آهاتها التي جعلت صوت أنفاسها يكاد يتقطع ، كانت تريد أن تقول ’هل هذه هي السعادة التي يتحدثون عنها؟ ’ كانت تريد أن تقول ’ هل الحب غير هذا؟’ ، كلمات كثيرة كانت تريد أن تنطقها لكنها وقفت عند شهقاتها.

كما لم يناما ، كان هناك عينان لم يتذوقا طعم النوم أيضاً ، إحداهما كانت كلما نعست عيناها رغماً عنها تحلم بحلم جميل تتمناه لتستيقظ على واقع كأنه كابوس ، نيرمين استيقظت من حلم مع حبيبها بدر ، في كل مرة كانت تجده معها ، يعتليها ، يضاجعها ، تسمع كلمات عشقه ، تحسست سريرها و تذكرت كل شيء ، تذكرت تلك المرة التي كانت تداعبه  ، ، فاضطرت بعد ذهابه ان تغير كل ملايات أسرة البيت بحجة التنظيف ، ابتسمت عندما تذكرت كلمته ساعتها "مش قادر يا ريري ،  مش متحمل ، مش حرام ".

أما العين الأخرى التي لم تق طعم النوم ، فكانت ساهرة تفكر ، انتهى من علبة سجائره المستوردة ، وعاد للتو بعد أن نزل يشتري أخرى ، وقف في البلكونة بعد أن فقد الأمل في أن يصالح النوم جفونه ، كان يُفكر "فرصتي رجعتلي تاني ، مستحيل أضيعها ، أنا دلوقتي مختلف ، عندي شقة كبيرة في مكان محترم ، معايا رصيد كويس في البنك ، عندي شغلي ، يعني مفيش سبب للرفض" ، كانت رأسه تكاد تنفجر بين فرح بأمل جديد ، و خوف من رفض جديد لا يجد له مبرراً.

نيرمين كانت قد وصلت إلى مرحلة الجنون أو تخطتها ، كانت مازالت ترتدي تلك الجلابية ، قامت تنظر إن كان أهلها قد ذهبوا لأعمالهم أم لا ، فتحت باب غرفتها ، خرجت فوجدت غرفة والديها فارغة ، لكنها تشعر بأحدهم في المطبخ ، دخلت لتجد أخاها الأكبر يُفطر "انت اتأخرت ولا أيه يا عادل؟" ، يلتفت و ينظر لها "لا متأخرتش أنا بفطر بس و نازل ، انتي أيه اللي صحاكي؟" ، " مفيش قلت أثوم أعمل حاجة أشربها".

يخرج عادل إلى عمله ، بينما تعود هي إلى غرفتها بعد أن أخذت كوب النسكافيه ، وضعته إلى جوار السرير و جلست على حرفه مسندةً ظهرها إلى شباكه ، و أمسكت هاتفها المحمول ’الذكريات تقتلها ، فها كان يحدث إنتظاراً لمكالمة من حبيبها يعيشان سوياً الحب هاتفياً’ ، تقتلها الذكريات ، فتحت هاتفها نظرت إلى الأرقام المسجلة ، إنه رقمه ، توقفت أمامه كثيراً ، بدأت تتذكر.

كانت أسماء قد استسلمت للنوم ، لكنها عارية هذه المرة ، على جنبها الأيسر ، بدر لم يتركها ، كان ينام خلفها ملاصقاً لها من أطراف أصابعه حتى صدره ملاصقاً لظهرها ، يده تطوقها بقوة ، كأنه يخشى أن تهرب منه ، كان النوم قد هب بهما بعيداً بعد ليلة من الإرهاق المحبب لهما ، بعد ليلة عشق ، هكذا ينبغي أن يكون أسمها.

أنهى سيجارته ثم دخل المطبخ يصنع فنجاناً جديداً من القهوة ، لا يتذكر رقمه ، مازال يٌفكر ، كانت قد انتهت من امتحانات الثانوية العامة ، و هو في السنة النهائية من كلية الصيدلة ، و كان يريد خطبتها قبل دخولها الجامعة ، يتذكر عندما تحدث إلى أخيها الي في نفس عمره ، بينهما صداقة منذ الطفولة ، لكن يبدو أن الصداقة ليست كل شيء ، يتكر قوله "بلاش نسب ، خلينا أصحاب أحسن" ، يتذكر عندما ألح عليه في السؤال "معلش اسألها و شوف باباك و مماتك و رد عليا" ، يتكر أنه لم يأتيه الرد لعدة أيام ، فتجرأ مرة أخرى "أنا أسف بس انت مردتش عليا؟" ، بوجه عبوس "أرد عليك في أيه؟" ، بتردد و استغراب "موضوع اختك ، انت نسيت ولا أيه؟" ، يهز رأسه "بص يا صحبي ، أنا قلتلك بلاش نسب ، بصراحة رفضت بشدة ، و بابا قالي دا لسه محلتوش حاجة ، متزعلش مني بس انت اللي سألت ، و ياريت تنسى الموضوع دا خالص" ، مازال يتذكر هذه اللحظة ، التي قرر فيها أن يكون شخص آخر ، جدير بها ، لكنه لم يجد الفرصة ، حيث كان قلبها قد تعلق بغيره ، فقرر الأنسحاب ، وها هي الفرصة من جديد "مش هاضيعها".

3

كانت نيرمين ماتزال على حالتها ، لكنها قد أغمضت عينيها "أيوة يا حبيبي معاك" ، "أنا اللي معاكي يا قلبي ، لابسة أيه دلوقتي؟" ، تضحك بخجل "لابسة جلبيتك يا حبيبي" ، هنا تستيقظ من غفوتها ، تفتح عيناها ، و تضحك بمرارة ، تذهب إلى المطبخ ، تفتح الثلاجة ، ، عادت إلى غرفتها ، " ، كل هذا كانت مستيقظة ، تصنع جواً عاشته معها كثيراً ، لكنها بدأت تسمعه كأنه معها من أن كانا سوياً "حاسة يا روحي ؟ يا بدر ،

==============================

روايه هروب من حفل زفاف الفصل ال 6 و 7

استيقظ بدر على صوت هاتفه ، وجد نفسه مازال يحتضن محبوبته ، التف ليأخذ الهاتف ، ينظر فيه ثم "سمسمة" تستيقظ و تلتف لتنظر له و مازال النعاس يداعب عيناها "نعم يا بدر" ، ينظر لها و يبتسم "حتى وانتي صاحية ملاك؟" ، تضحك "ماشي يا بكاش مين؟" ، ينظر للهاتف منتبهاً "أه صحيح ، أختك إيمان" ، تأخذ الهاتف "أيوة يا أيمي ؟ صباح الخير" ، تضحك أيمي"صباح أيه يا عروسة ، الساعة تلاتة الضهر ، بابا عاوز يطمن على عروستنا" ، بخجل شديد "أن كويسة ، انتو عاملين أيه؟" ، تضحك أيمي بمداعبة "مش عارفة ليه حاسة إنها صباحية مباركة" ، تضحك بخجل شديد "بت انتي ، احترمي نفسك" ، تضحك أيمي "طيب يا قمر ، عاوزين نجيلكم نطمن عليكم ، ولا مش فاضيين؟" ، يزداد خجلها و ترتبك "لا يا حبيتي تنوروا ، انا كنت لسه هاتصل بيكم" ، تضحك أيمي "طيب مسافة الطريق و نكون عندكم" .

تُغلق معها و تنظر له فتجده يضحك كاتماً ضحكته لكن ما أن تثغلق حتى ينفجر في الضحك ، فتنظر له و تبتسم كاتمةً ضحكها "بتضحك على أيه ؟" ، يرفع الغطاء و يشير لجسديهما العاريين "كنتي مستنياهم كدا؟" ، يحمر وجهها خجلاً ثم تنزل الغطاء لتتغطى ، ثم تهم بالقيام ، فٌمسكها من يدها "تعالي بس رايحة فين؟" ، تستلم و ترقد مرة أخرى "مش هاينفع يا بدر ، جايين خلاص" ، يقترب بشفتيه و يقبلها في خدها "بوسة بس ، مالك؟" ، تضحك "طيب يا عم مش خدت بوستك خلاص ، سيبني أقوم بقا" ، لا يتركها "طب و انا مش هاتباس؟" ، تستسلم و تقبله فيمسكها و يقبلها بشفتيها و يطيل القبلة  ، فتبتعد ثم تقوم مسرعة "لا ، انت مش هاتجيبها لبر ، انا هادخل استحمى" ، " يجلس على طرف السرير "طب استني نستحمى مع بعض" ، كانت قد أخذت ملابس جدبدة "لا و غلاوتك ما يحصل ، هو انا هبلة ؟" ، يضحك بعفوية و بقوة "ماشي يا عسل ، بس قلت أدعكلك ضهرك".

يدق عليها باب الحمام ، ثم يحاول فتحه ، فيجده مغلق تماماً ، يضحك "لا ناصحة ، ماشي يا سمسمة ، مسيرك معايا ، هما هايجوا شوية و يمشوا" ، تضحك تحت الدش و السعادة تكاد تقفذ من قلبها الي لم يكف عن الرقص منذ أيام ، لكنه الليلة ا يستطيع أن يقاوم تلك السعادة.

تخرج من الحمام و قد ارتدت ملابسها ، فتجده ينتظرها بغرفة النوم "هاتعملي أيه في الملاية دي؟"، " تأخذ ملاية ملقاة على الأرض "هاحطها في طبق الغسيل ، عشان محدش يشوف الدم اللي عليها " ، ثم تنظر للسرير بأسف "يوووه و هاغير دي كمان بقا" ، يضحك ثم يقوم و يقترب منها و يقبلها فتبتعد عنه و تنظر له بحسم "بدر ، روح استحمى".

#يتبع

تعليقات ضعيفة جدا لاهيك بطول بنشر بدخل للجروب بلاقي قصص ومنشورات تعليق بيصل 500 وانا يادوب 100 لو عاوزين تكملة علقو ب20تعليق لو لقيت تعليقات فوق 200راح كمل لو اقل راح اوقف نشر 

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام (من هنا)

او متابعه علي الفيس الحساب الشخصي

 ماجد فادي (من هنا)

او متابعه جروب الفيس (من هنا)

الفصل الثامن 

لتحميل تطبيق مكتبة المجد للقصص من

  1.  هنا 

تعليقات