أخر الاخبار

روايه الخطيئه حكاية مروة الفصل الخامس والسادس

روايه الخطيئه حكاية مروة الفصل الخامس والسادس


 الخطيئة ((حكاية مروة ))

الفصل 5


فى سهراتنا قديماً انا وزوجى مع أصدقائنا عندما نفرط فى الشراب كان الجميع يمرحون وتختلط الاجساد وتتنوع الافواه فلا أعرف من قبلنى ولا من داعبني أو إحتك بي ونحن نرقص ،

لم يكن الامر يتطور أكثر من ذلك بكل تأكيد ولكن الكل كان يفعل والكل كان يستمتع ،

هذه السيدة تحيرنى بشدة والفضول يقتلنى لفهم رأسها وماذا يدور به ، 

الجو يزداد حرارة ورغم ملابسي الخفيفة أشعر بالضيق وأعانى من الرطوبة المرتفعة ، 

تذكرت ما أخبرنى به "على" عن أماكن خاصة بالبحر يمكننى السباحة بها ، 

طلبت منه الذهاب إلى هناك على أن يختار أحد الاماكن الغير مرئية البعيدة عن الأعين ، 

رحب جدا بالفكرة ولكنه أخبرنى أن السيدة "نسيم" فى الطريق ، أخبرته بذلك وهو فى طريقه للبيت مع صديقه قبل قليل ، 

جلست أنتظرها وشرد ذهنى من جديد فى  "ابو بكر" ، لم أكن أظن أبداً أن هناك من يملك ً مثل هذا الرجل له طعم مميز محبب كأنه قطعة حلوى ، 

روايه الخطيئه حكاية مروة الفصل الخامس والسادس

هل هو وحده من يملك ذلك ؟، أم أن كل من له أبنوسي يلمع سواد لونه له نفس الطعم والمذاق ، 

رأيت خادمى وكان بنفس الشكل والهيئة ، ولكن هل له نفس الطعم ؟!،

شعرت بالشهوة تجتاحنى وأنا أتفحص خادمى واتخيله حلو المذاق شهى لا يقاوم "ابو بكر"،

حضرت "نسيم" ومعها عدة زجاجات من الزيوت الطبيعية أخبرتنى أنها إشترتها خصيصاً من أجلى كى أرطب بها بشرتى وجسدى ،

شاهدتنى بالجلباب لتقضب حاجبيها بتفرس وتخبرنى أن الجلباب أطول مما يجب ، 

رفعت حاجبى مندهشة فقط كان طولها بالكاد يغطى ركبتى وأنا واقفة ،

أمسكتنى من يدى بعفوية كأنها صديقتى وطلبت الجلبيتين الاخريتين وطلبت منى قياسهم ،

شكرت الظروف أنى كنت أرتدى لباس داخلى والا كانت ستعرف أنى اجلس عارية تماماً فى البيت ،

لم أكن أود تبديل ملابسي أمامها وأن تراني عارية ولكنى كالعادة أشعر أنى منومة مغناطيسياً أو مخدرة مع أهل هذه المدينة ،

كانوا الثلاث جلاليب بنفس الطول لتمسك بهم وترصهم فوق بعضهم البعض بالتساوى وتتحدث أثناء ذلك ، بأن ملابس البيت يجب أن تكون مريحة لأقصى درجة والا يشعر من يرتديها بالحر والضيق ،

كنت أجلس فوق حافة فراشي عارية الصدر عندما نادت بتلقائية على "على" ليحضر لها مقص ،

روايه الخطيئه حكاية مروة الفصل الخامس

دخل علينا وأنا بوضعى هذا فوضعت يدى فوق صدرى تلقائياً فلم أتقبل فكرة أن أكون عارية أمامه فى وجودها حتى ان كان يحممنى وانا عارية تماما ولكن ونحن وحدنا ،

امسكت بالمقص وقصت الثلاث قطع على مرة واحدة وهو يقف بجوارها ،

المشهد برمته غريب يشعرنى بالدوار وبتلك القشعريرة بفروة رأسي ، ولكنى لم أعتد سوى كل ماهو غريب وغير متوقع بهذا المكان ، 

إنتهت وأمسكت بإحداهم وإقتربت منى تدخلها من رأسي ، 

وقفت أمامهم لأجدها بالكاد تصل ولو أنى إنحنيت لظهرت بكل سهولة ،

ـ بس دى بقت قصيرة اوى يا نسيم

ـ ده أحسن ومريح أكتر 

ـ المدام عايزة تستحمى فى البحر يا سيدة نسيم

قالها "على" لها وهو مبتسم وشعرت بالحرج منها والضيق منه لانه لا يعى أن هناك خصوصيات لا يصح أن يتحدث بها أمام أحد دون إذنى ، 

ـ البحر منعش جدا يا مدام ، تعالى أروح معاكى لسه عندى وقت

شعرت بنوع من الطمأنينة من ذهابها معى ووجدتها فرصة أن أذهب الى هناك مع سيدة مثلى ،

هاتنزلى معايا ؟

ـ بالتاكيد يا مدام ، البحر منعش جدا 

ـ هانلبس ايه فى الميه ؟

ـ نلبس ؟!!!

ـ آه ، هاننزل البحر بايه 

ـ بملابسنا يا مدام 

قالتها وهى تلوى فمها وكأنها لم تفهم ماذا أقصد لتزيد حيرتى ، 

روايه الخطيئه حكاية مروة الفصل  والسادس

كنت أحمل اكثر من مايوه بطبيعة الحال فأخذت أحدهم ودخلت حمامى وارتديته وفوقه ملابس خروجى العادية الشورت الواسع الطويل والقميص الكتان ،

تحركنا الى البحر حتى وصلنا بعد مسافة بسيطة لمنطقة ممتلئة بالأشجار دخلنا بها حتى وصلنا لقطعة من الشاطئ مخفية بالفعل تماماً ،

إنتظرتها تبدأ هى وبالفعل وجدتها تمسك بداية لفة زيها وتبدأ فى فكها لتبقى فقط بلفة خفيفة مثل التى إرتديتها بالامس ،

كانت لفة من طبقة واحدة بيضاء اللون شفافة جدا يظهر جسد "نسيم" الاسمر من تحتها بكل وضوح ،

لها جسد رائع كأنها مانيكان وليست سيدة عادية ، 

بطن متوسط ولعل الوزن القليل الزائد زادها فتنة وجمال ، 

 العجيب ، فقد كانت بارزة ممتلئة شديدة الاستدارة بشكل لا يصدق ولا نراهم الا فى رسومات الكاريكاتير ،

فلا يوجد إمرأة تملك بهذا الانحناء البالغ كأنها دائرتين متساويتين تماماً متطابقتين ،

رؤيتها بهذا الشكل طرد أى خوف او تردد بداخلى لأخلع ملابسي مثلها واظل فقط بالمايوه ،

كان عبارة عن قطعتين ، العلوية لا تخفى صدرى بقدر ما تضمه بقوة 

لم يكن جسدى أقل جمالاً منها ولكن تفوقها عنى فى المنحنيات الخرافية كان يقابله شدة بياض بشرتى ، 

نزلنا الماء وابتل جسدها وأصبحت أكثر عرياً وبجوارنا "على" يلهو ويغطس مثلنا ،

كنت أشعر بالسعادة والمرح وصرت ألعب معها ونرش الماء فوقنا كالصغار ،

قرابة الساعة قضيناها بالماء وقد كانت "نسيم" سباحة ماهرة تفوقنى بمراحل حتى أخبرتنى أن نكتفى حتى تلحق مواعيدها وعملها مع سيدات المدينة ،

بالطبع إستوقفنى منظر "على" فور خروجنا من الماء يظهر بكل وضوح ،

إبتلعت ريقى وأشحت بصرى عنه ولكنى رأيت تلك الابتسامة فوق شفاه "نسيم" التى رات نظرتى للصبى ،

جففنا أجسادنا وإرتدينا ملابسنا كما كنا وتحركنا للعودة وهو أمامنا 

كنت أنظر اليها رغماً عنى وهو أمامنا ولمحتها تنظر اليها هى الاخرى حتى إلتقى بصرى ببصرها وإبتسمت لى وهى تمسك بكف يدى وتهمس كى لا يسمعها ،

ـ الصبيان فى السن ده اجسامهم قوية جدا

لم أعرف بماذا أجيبها فإبتسمت لها مرتبكة دون اى رد حتى استطردت هى ،

ـ استحمى من مية البحر وخلى على يدهن جسمك من الزيت 

فهمت قصدها فقد كانت تدعونى بشكل مباشر للتمتع بالفتى صاحب الجسد القوى كما وصفته ،

أكملنا طريقنا ,انا أفكر فى كلامها وأتذكر مذاق  السمراء وأحدث نفسي أنى رقصت شبه عارية لصديق زوجى 

لا داعى اذن لمخاوفى وترددى فى التمتع بجسد الفتى الذى أشتهيه منذ حضوره لنا ،

تركتنا ودخلنا الى البيت وخلعت ملابسي بمنتصفه فقد كان الملح يحرق جلدى بالفعل وأرغب بلاستحمام ، 

ـ حضرلى الحمام بسرعة يا على 

ـ جاهز من الصبح يا مدام 

تحركت أمامه ولم أغلق الباب خلفى وخلعت المايوه ووقفت تحت ماء الدش يبرد جسدى ،

إلتفت بجسدى فوجدته امامى يحملق فى والحياة دبت  فيه تماماً ،

أشرت له بإصبعى وأنا أطلب منه الاقتراب 

ـ تعالى حمينى

اقترب منى يمسك بالصابونة يضعها على جسدى لاجذبه نحوى واتحرك للخلف حتى اصبحنا سوياً أسفل ماء الدش ، 

وضعت ذراعى خلف رقبته وهو يفرك  بالصابون وجذبته حتى شعرت به

ضممت أفخاذى على لاشعر به وبصلابته وارى تلك التحديقة فى عينيه وفمه مفتوحاً مرتعش ،

لم أفكر وانزلت يدى مباشرةً على سرواله اجذبه لاسفل واحرر 

رواية الخطيئة حكاية مروة الفصل الخامس والسادس

ـ اقلع الزفت ده بقى

اصبحنا عاريان تماماً من الامام ثم من الخلف وانا لا اتوقف عن ضمهم عليه وعصره  ، 

اصبحنا متعانقين تماماً  مسحوقة فى صدره احرك يدى تدلك ظهره القوية ، 

لا أعرف لماذا فعلت مثله عندما شعرت بيده فوق لحمي ويحرك اصبعه  لافعل مثله برغبة حقيقية واعبث مثله بلحمه 

لم أستطع الوقوف اكثر فتحركت به بعيداً عن الدش وجلست على المقعد الخشبى لاجده ً أمام وجهى ،

كان أرفع من "ابو بكر" لكنه قوياً شديد الصلابة مثل حصان عربى اصيل ،

بحلاوته ومذاق الغريب الساحر كأنه شيكولاتة من أجود الانواع ،

إذا كل هذه  حلوة الطعم ولها نفس المذاق ويبدو أنى لن أستطيع التوقف ابداً عن تناولها  كالماء المالح كلما شربت منه إزدت عطشاً ، هكذا كنت أشعر وأنا العق   ،

لم أدع نقطة تضيع من فمى وصرت ألعق بقوة 

 ولكنى لم أعد أحتمل فجررت أقدامى حتى إرتميت عارية فوق فراشي وإستسلمت للنوم والخدر الذى سكن رأسي كلها

.يتبع ..........

لمعرفة باقي الاحذات علقو ب20تعليق او ملصقات وانتظروني بجزء جديد وأحداث مثيرة لاتنسو تعليق 


لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على 

 (رواية حكاية مروة )

  1. الفصل السابع

تعليقات