((تبادل الزوجات ))
الفصل 9
حبيتك ، حبيتك أكتر من اى حب تعرفه او تسمع عنه ،
كنت بشوفك حاجة اكبر واحلى من كل احلامى ، كنت بمشي فى الشارع وانا ببص على وشوش الناس والبنات وبقول فى سرى ، وائل قمر وبيحبنى ويموت فيا يا كلاب ياللى عمركم ما عرفتوا قيمتى ،
انت كنت مكسبى الكبير ونصرتى اللى جاتنى بعد سنين ضيق واحساس بالوحدة ،
بعد ما اتجوزنا حسيت بيك ، اوعى تفتكر انى عبيطة او ساذجة ،
من اول يوم وانا حاسة انك مش مبسوط ، مش فرحان انى معاك ،
مش راضيك انى بتاعتك وحبيبتك ومراتك
احساس بالقهر والظلم مش هاتفهمه الا لو كنت مكانى ،
قعدت مع نفسي مكسورة ومتاخدة ، افتكرت القديم كله ، انا مش عاهرة ووسخة زى ما عقلك دلك ،
وطبعا مش الست او البنت النضيفة ، الحقيقة انا لا كنت دى ولا دى ،
اول واحد لمسنى كان جارنا اللى فوق ، طلعت عندهم مرة صدفة فاكرة مراته موجودة ، وامى بعتتنى أنشر عندهم الملايات علشان ماننشرهاش فى بلكوتنا وحد يشدهم يسرقهم ،
دخلنى واتحرش بيا ، كنت فى ثانوى واول مرة يحصلى ده واول مرة احس انى حد معجب بيا زى بقية البنات واللى بسمعه منهم ،
خفت ، بس لقتنى ساكتة ومستمتعة ، احساس ملخبط ، بس يمكن عشان حاجات كتير قبلت لمسه لجسمى على المتغطى ،
سكوتى طمعه واللمس بقى تحسيس والتحسيس بقى حضن منه ليا من ورا جوة شقته وهو بيستعبط وبيقولى اعمله شاى لحد ما ما مراته طنط فتحية ترجع ،
اول واحد ايده تعدى هدومى وتلمس جسمى ،
دوخت واترعشت واتكهربت وحسيت لاول مرة باللى كنت بسمعه من البنات من متعة ،
الغريبة انه بعد الموقف ده ماحاولش يكلمنى ولا يلمحلى ولا كأن حاجة حصلت بنا ،
قلت يمكن علشان سيبته ومشيت بسرعة وملحقش يعمل حاجة ، خاف منى وقرر ما يكررهاش ، وطبعا مستحيل كنت هاقوله اسفة ، اتفضل خد راحتك ،
والاهم انه كبير قوى عنى ومش ممكن كنت اعجب بيه او احبه ، انا بس حبيت احساس عمرى ما جربته قبل كده ،
بعدها فى الترام وانا فى طريقى للجامعة بعد كام سنة ، حسيت بحد بيعمل فيا من ظهرى زى اللى عمله جارنا ،
سكت ... واتمتعت ... وافتكرت اللى حصل مع جارنا قبلها من سنين ،
دقايق جايز وفجأة اللى ورايا سابنى واختفى ، لا عرفت شكله ولا سنه ولا اى حاجة غير انه لمسنى وحسسنى بمتعة دايما ضايعة منى ،
معرفش ليه بعدها حسيت بضيق والم وكرهت نفسي وشفتنى بنت وسخة ، وان اللى بيعجبنى وبسكت عليه ده ، لا هو حب ولا هو مشاعر ،
ده مجرد قلة ادب ووساخة ، كأنى واحدة زبالة من الشارع ،
عيطت كتير قوى قوى وحلفت انى عمرى ما هاقبل مرة تانية اسيب حد او اديله الفرصة يلمسنى ،
قررت احب واتحب ، اشمعنى انا محدش حبنى وحاول يكلمنى ،
قلبى دق ناحية واحد زميلى ، قربت منه على قد ما قدرت وحاولت كتير بتصرفاتى البريئة احسسه بأنى مهتمة بيه ومعجبة ،
كان طيب وكلامه حلو ، بس بعد كام شهر خطب زميلتنا وجابولنا شيكولاتة ،
وادانى بإيده شيكولاتة خطوبتهم ،
روحت تايهة مقهورة ، عيطت وإكتئبت ونفسيتى بقيت اسود من شكل حياتى ،
كتير كنت بقف قدام المراية فى اوضتى لوحدى وانا ببص لروحى ومش فاهمة ،
محدش ليه بيحبنى ؟!!
ليه انا مش لافتة نظر حد ؟!
هو انا وحشة ؟!!
طبعا مفيش إجابة ، انا بنت عادية ، مش جميلة قوى ، بس مش وحشة ، بنات كتير أقل منى كتير وحظهم كان أحسن منى ألف مرة ،
: داليا ، انا حبيتك بجد وكمــ
: هششششش ، مش مهم الكلام ده ، سيبنى أكمل ،
بعد وقت فوقت لنفسي وقررت انى ابقى قوية ، انا مش وحشة ومش ناقصنى حاجة ، انا اى حد يتمنانى ،
قلت كده لنفسي وبدأت أهتم بشكلى بزيادة ، ماما كنت بتضايق من مكياجى الاوفر وانا رايحة الجامعة وشايفة هدومى ضيقة ومش مناسبة ،
بس قدرت عليها وبقيت دايماً مهتمية بنفسي وبشكلى ، صاحبت ناس اكتر والشلة بقت أكبر ،
بس برضه فضلوا كلهم صحابى بس ،
ساعات كتير كنت بتعاكس وانا رايحة او جاية وكان ده بيرضينى ويسعدنى وببقى نفسي اقول للى عاكسنى الف الف شكر ،
من جوايا هديت واتصالحت مع نفسي وكبرت وفهمت ان الحب واللى نفسي فيه ، نصيب ولسه نصيبى مجاش ،
خلصت الجامعة ولقتنى كتير لوحدى فى شقتنا ، انا وماما وبس وكل اسبوع اختى تزورنا بولادها مرة ،
ملل وقرف وضيق ورجع الاكتئاب اتمكن منى مرة تانية ،
يمكن يكون عديت سنة وانا قربت اتجنن من الوحدة وفشلت الاقى اى فرصة شغل تخرجنى برة الحبسة اللى عايشاها ،
لحد ما يوم فتحية جارتنا خبطت علينا تسأل أمى لو عايزة حاجة من السوق تجيبهالها معاها ،
انا اللى رديت عليها وشكرتها بدل امى اللى كانت مشغولة فى المطبخ ،
قلبى كان هايقع فى رجلى معرفش ليه واشمعنى بعد الوقت ده كله ، يمكن عدى على اللى حصل فى شقتهم ست سنين او أكتر ،
جسمى اترعش وبقيت حاسة انى مكهربة ومجنونة وعقلى هاينفجر ،
جارتنا فى السوق ، ولادها فى المدرسة ، جوزها اكيد لوحده دلوقتى ، بينزل شغله اخر النهار طول عمره ،
فكرت بسرعة وجريت على اوضتى لبست بنطلون فيزون ضيق وبلوزة ناعمة ودلقت دورق المية على سريرى ،
شيلت الملاية وحطيتها فى طبق بلاستيك وجريت على امى قلتها ملايتى اتبلت ، هاطلع انشرها فوق عند جارتنا ،
: يابنتى مش مستاهلها ، ارميها عندك وخلاص
: لأ يا ماما ، الجو حر مش هاتكمل نص ساعة وتنشف
: يابنتى مش عايزين نزعج الناس
: خلاص بقى يا ماما هى طنط فتحية غريبة
اتحركت من قدامها وما اديتهاش فرصة تكمل كلام وطلعت جرى ،
قلبى كان بيدق ومرعوبة ، خبطت على عمو رضا لحد ما فتحلى ،
كان شكله قايم زهقان من النوم ، لابس بوكسر أبيض داخلى وفانلة بحمالات بس ،
كرشه قدامه وحتة منه باينه من فانيلته القصيرة
بصلى مستغرب والتكشيرة راحت وبقت إبتسامة ،
: معليش يا عمو ، ناديلى طنط
: مش جوة ، تلاقيها نزلت السوق من شوية
: طب ممكن بعد اذنك انشر الملاية فى بلكونتكم ؟
: طبعا يا ست البنات ، اتفضلى
دخلت وقفل الباب وانا ماشية قدامه بتقصع وبهز جسمى بمياصة ،
أول مرة فى حياتى أعمل كده ومعرفش عملتها ازاى ،
كانت نار قايدة جوايا ونفسي أعمل اى حاجة ، نفسي فى لحظة متعة ، لحظة احس فيها انى بنت وشهوتى تنزل بحاجة غير صوابعى فى اوضتى وعلى سريرى ،
دقيقة وكنت نشرت الملاية وخرجت لقيته بيشرب سيجارة فى الصالة ،
كنت ماسكة الطبق البلاستيك وسانداه على وسطى وتانية جسمى وانا واقفة قصاده بنفس المياصة ،
: تعبتك يا عمو معليش
: ولا يهمك يا ست البنات
: أعملك شاى لحد ما طنط ترجع
: ياريت
إتأكد من كل شكوكه وفهم بالظبط قصدى ، مفيش ثوانى وكان واقف ورايا بيلزق فيا ،
: بتعبك كده
: تعبك راحة يا عمو
حسيت نفسه بقى فى رقبتى ، فضلت ساكتة مابتحركش وده طبعا شجعه وقال فى سره دى بت علقة وجاية ،
مد ايده وحضنى وهو بيطلع من تحت البلوزة ويمسك صدرى ،
نفسي بقى عالى وجسمى ساب وسايباله نفسي من غير ولا حركة ،
زق النيانة وعري صدرى وبقى يقفش زى المجنون لدرجة وجعتنى من تفعيصه ،
بقى يبوس فى رقبتى وايده نزلت على وسطى ونزلى البنطلون والكلوت وحسيت على لحمى بيزق فيا
مقدرتش امسك نفسي ووقعت وهو لحقنى وجررنى تقريبا لحد بره ،
مقدرتش ابصله ونمت على الكنبة على بطنى ، نزل على بوس وعض وانا بموت منه وحسيته قام نام عليا وبيحاول
اول ما حسيت بيه بيلمس ، اتنفضت واتخضيت وجريت منه بوسطى ،
جيت اقوم شدنى جامد ورمانى تانى وانا الخوف ملانى وكنت بدمع من الخوف يفتحنى ، وبقيت نفسي اصرخ ، بس ازاى وانا اللى طلعتله بمزاجى واديته الفرصة ،
فضلت استعطفه وهو عمال يطمنى وصوته كله هيجان ونازل فوقى وبقى يبوسنى
فضل كام دقيقة وانا ضامة وراكى خايفه يفلت ويدخل فيا لحد ما اتنفض فوقى
قام من عليا وقعد
مابصليش حتى وكأنى كلبة لحد ما عدلت هدومى ومسحت بكلوتى اللى كان حوالين وراكى ونزلت جري قبل ما ترجع مراته ،
فضلت بعدها كام يوم ميتة من اللى حصل وبحمد ربنا انه مافتحنيش ، بس كنت على طول هايجة وانا بفتكر اللى حصل ونفسي يحصل تانى بس ،
مش فاكرة عدى قد ايه ، يمكن شهرين او تلاتة او اربعة ، لحد ما شفت طنط فتحية خارجة مع ماما رايحين السوق ،
جريت ولبست جلابية بيتى من بتوعى على اللحم وطلعتله جرى ،
فتحلى ووقفت قدامه ساكتة ما فتحتش بقى ،
فهم وشدنى ودخلنى ع الكنبة وهو بيطلع الجلابية من راسي ويلاقينى عريانة ملط من تحتها ،
المرة دى كنت مستعدة وعايزة ومفكرة وواخدة قرارى ،
عمو رضا مكنش شكله حلو وكان مقرب على الخمسين ، صحته حلوة وشكله لسه مدى على شباب ، بس اللى كنت عايزاه هو لحظات المتعة وانى احس انى واحد واطفى هيجانى ،
يتبع........
لمعرفة باقي الاحذات علقو ب20تعليق او ملصقات وانتظروني بجزء جديد وأحداث مثيرة
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على
(رواية تبادل الزوجات للكبار فقط)
يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك الحلقة.
حلقات الرواية هتكمل هنا وبس 👈
ماجد فادي اعملوا متابعة للصفحتي عشان يوصلك أشعار بالبارت الجديد أول ما ينزل