أخر الاخبار

رواية الخطيئة حكاية مروة الفصل الربع

رواية الخطيئة حكاية مروة الفصل الربع


 الخطيئة ((حكاية مروة ))

الفصل 4


آاااااى ، بالراحة شوية

حرك يده ببطء وهدوء أكثر وهو يغسل ظهرى وأكتافى ومد يده يحركها فوق أجنابى حتى شعرت بظهر كفه يلمس صدري فأرتجف بقوة بين يديه دون ان أنطق واكتفى فقط بان ازوم بصوت مكتوم ،

ـ ممممممممممممم

نزل بيده يغسل ويدخل كفه فى بدايتها واشعر بيده ترتجف بقوة بدرجة أخفت رجفتى أنا الاخرى ،

صرت احاول رفع جسدى فوق المقعد وأبالغ فى ابراز  له ليرى ويلمس جزء أكبر منها حتى جائنى صوته المرتعش الخفيض ن

ـ تقفى احسن يا مدام 

لم أكن بحاجة لأكثر من جملته هذه كى أنهض واقفة أمامه وأنا أزيح المقعد بكعب قدمى واصبح  كاملة أمامه يفعل بها ما يشاء لعله يتفوق فى فعله عن رجل التروسيكل ،

وقفت شبه منحنية أستند بذراعى على الحائط وهو يحرك يده على كل جسدي من الخلف ويدخلها بلا خوف  لأضمها بقوة لا إراديا فور مروره على  وملامستي من الخلف ،

ـ كفاية صابون يا على 

الغبى لم يفهم أنى أريده أن يعبث واصابعه فقط بدون الصابونة وظننى إنتهيت ليفتح الدش مرة واحدة فوق رأسي ،

ـ اااااااااااااااااااااااااااااح

لم يمهلنى التصرف ليحرك يديه الاثنين فوق أكتافى وظهرى وينظفهم من الصابون حتى الاسفل بيديه ليممر الماء وينزل لأفخاذى وسيقانى وينظف جسدى تماماً من الخلف ،

أغلق الماء وشعرت به يتحرك يحضر الفوطة ووضعها فوق كتفى ،

قمت بضمها على جسدى من الامام ولففت جسدى له وأنا مخدرة تماماً ليصعقنى منظره وأفتح فمى مبهوتة وتجحظ عيناى ،

لقد كان سرواله الابيض مبتل تماما وواضحاً كل الوضوح كأنه لا يرتدى أى شئ ،

رواية الخطيئة حكاية مروة الفصل الربع

لم أدرى بنفسي وأنا انظرله مباشرةً لمدة لا أعرف مدتها وكأن الوقت توقف بالكلية فى هذه اللحظة ،

شعر بنظراتى وإرتبك ووضع يديه فوق سرواله يخفيه بخجل لأفيق وأنظر لعينيه ولا يتحدث أياً منا بحرف واحد ، 

تحركت أمامه لغرفتى وهو يتبعنى كأنه قطعة منى ، وقفت بمنتصف الغرفة فوق الفوطة التى وضعها على الارض كالمرة الاولى ،

لم أستطع منع نظرى الذى كنت أود أن ألتقمه بفمى ولا أتركه أبداً ، 

لم أجد مبرر لخجلى لأترك الفوطة من يدى تسقط عن جسدى وأنا بمواجهته هذه المرة أمام عينيه ولم أفكر مجرد تفكير أن أخيفهم عنه ،

ـ نشفى جسمى يا على 

شعرت به يقاوم السقوط من فرط شهوته مما يرى وهو يرتطم بجسده بالدولاب من شدة توتره وإرتباكه وهو يحضر فوطة نظيفة وينشف جسدى بالكامل ويديرنى مرة واثنين وثلاث كانه يشبع نظره من جسدى ، 

مددت يدى ألتقط جلباب "نسيم" الجديد وأدخله فى رأسي وأنا أتفحصنى فى المرآة ،

يصل لبعد ركبتى بقليل ويظهر معظم صدرى من الامام ، وقفت بزاوية ورفعت ذراعى لاجد فتحة الجلباب تظهر صدري من الجانب وجزء من بطنى من فتحة الذراع الواسعة ،

كنت أشعر بنفسي مغرية لأقصى درجة فى هذا الزى وشردت بذهنى كيف أحضرته لى "نسيم" لأرتديه بالمنزل فى ظل وجود خادمى وهى بالتأكيد تعرف أنى سأبدو هكذا شبه عارية من خلاله ،

على أن أكف عن التفكير وتحليل كل الامور بهذه الصعوبة وأؤمن أن على تبنى عقل جديد فى هذه المدينة والتخلص من كل موروثاتى القديمة التى يبدو أن لا مكان لها هنا ،

ـ ايه رأيك يا على

ـ جميل جداً يا مدام

كان الماء يتساقط من رأسه وجسده  كما هو وواضح ويتحرك كأنه يرتعش لأعلى واسفل لأعض على شفتى وأنا أقاوم رغبتى فى الامساك به والاحساس بقوته وحجمه بين يدى ،

ـ روح يا على نشف نفسك وهدومك وغير لو معاك لبس تانى

ـ عندى واحد تانى يا مدام فى ظهر البيت

تركنى وخرج وجلست أمشط شعرى وأهذبه وامسكت بالملقاط أساوي حاجبى لأبدو جميلة مهندمة بسهرة المساء ،

دخل "على" وهو يصيح على بحماس ،

ـ عم "مسعود" برة يا مدام 

ـ عم مسعود مين ؟

ـ الصياد يا مدام

لم أتوقع أن يحضر الرجل لليوم الثانى على التوالى ، فبكل تأكيد لن أشترى سمك كل يوم ،

عزمت أمرى أن أشترى منه هذه المرة وأعطى السمك لخادمى وأخوته الصغار والا أحرج الرجل ولكنى سأنبهه ان يحضر مرة واحدة أو اثنين فقط فى الاسبوع ،

خرجت لأتفاجئ به يقف مبتسم فى منتصف البيت يمسك وعائه بجوار خادمى ،

وضع الوعاء أمامى يرينى صيده مفتخر به وبطازجته ،

روايه الخطيئه حكاية مروة الفصل الربع

أنحنيت على قدمى أتفحص السمك الذى مازال حى ونسيت تماماً أنى أرتدى هذا الجلباب الجديد الواسع ،

رفعت رأسي له لأجد عينه تأكل صدري التى إكتشفت أنها تظهر له بكل وضوح فى جلستى هذه بالكاد لم يرى باقي ،

إرتبكت ولم أرد أن يشعر أنى مرتبكة فوقفت مرة أخرى وانا افهمه ما قررت وان لا يحضر سوى مرة واحدة أو إثنين كل أسبوع ،

كان يستمع إلى وهو متوتر ورأسه متعرق وعينه زائغة لايستطيع منعها عن النظر التى مازالت تظهر أمامه ويظهر بياضها ونضارتها وإستدارتها ،

كان أكثر ما يلفت نظرى هو "على" الذى يرانى هكذا أمام الغريب ويرى نظراته التى تنهش لحمى ولا يفعل شئ غير الابتسام والتحديق فى مثله بل وأكثر ،

وضعت النقود بيده ورحل وأخبرت خادمى أن السمك له ليفعل مثل كل مرة ويغرقنى بالشكر والمدح ،

ـ انت أشتغلت عند ناس قبل مننا يا على 

ـ بكل تأكيد يا مدام

ـ عند مين ؟

ـ بيت المهندس "ريمونس" يا مدام

ـ كان إنجليزى ؟

ـ ايوة يا مدام

ـ كان عايش هو ومين ؟

ـ هو ومراته يا مدام

ـ مممممم، كنت بتساعدها زى ما بتعمل معايا ؟

ـ بالتأكيد يا مدام

لم أبغى أن أزيد من الاسئلة حتى لا يفطن لما أرمى إليه وإكتفيت من سرعة إجابته وعدم توتره أن ما يفعله معى هو أمر معتاد يفعله أى خادم هنا مع سيدة المنزل ،

أمر واحد أردت أن أفهمه كى تضح الصورة بالكامل بعقلى ،

ـ مراته كانت شكلها ايه يا على وعندها قد ايه ؟

ـ كانت رفيعة جدا يا مدام وكبيرة 

ـ كبيرة اوى ؟

ـ مش عارف بالظبط يا مدام 

كانت إجابته كافيه لأفهم أنه معتاد على أفعاله ولكنى مختلفة لانى أصغر وجسدى بكل تأكيد أفضل واشهى من إنجليزية رفيعة كبيرة بالسن ،

إنها مملكتى الجديدة التى أعتلى فيها عرش الفاتنات بكل سهولة بعكس حياتى القديمة التى كنت بها مجرد صورة مشوشة تعبر الطريق وسط الزحام ،

قبل الغروب سمعت صوت سيارة تقف بالخارج أمام المنزل لأجدنى أذهب للنافذة أرى من أتى ، لأتفاجئ بزوجى هو من حضر بالسيارة ، عقدت الدهشة لسانى وهو يترجل منها ويعبر باب الحديقة وتظهر الفرحة على وجهه ،

رواية الخطيئة حكاية مروة الفصل الربع

قام بضمى بسعادة وهو يرفعنى ويلف بى بصالة البيت ،

ـ الدنيا هاتضحك لنا يا وش السعد

ـ ايه العربية دى يا علاء

ـ دى هدية من ابو بكر بمناسبة الشغل الجديد

ـ عربية مرة واحدة

ـ ولسه ، النهاردة ظبط معايا شحنة معلبات لحسابىوعمولتى فيها عشرين ألف دولار

ـ يااااااه ، تستاهل كل الخير يا قلبى انت

ـ مش قلتلك طاقة السعد إتفتحتلنا 

ـ المهم تاخد بالك احسن حد من الشركة يفهم انك شغال من وراهم

طظ فيهم ، حتى لو عرفوا مش محتاجهم طول ما انا تبع ابو بكر

ـ على مهلك يا حبيبى ، احنا لسه يادوب واصلين من كام يوم ماتتسرعش بدل ما نخسر كل حاجة 

ـ قلتلك اطمنى وماتقلقيش ، ويلا اجهزى الناس مستنينا

ـ حاضر يا قلبى ، احضرلك تاكل ؟

ـ لأ ، هناكل عندهم أكيد يعنى

دخلنا سوياً غرفة النوم وهممت بإخراج فستان المرة السابقة لأجده يصيح بى ،

ـ ايه ده يا بنتى ، بقولك سهرة دلع ورقص وشرب البسي حاجة عدلة

ـ و**** ما مصدقة ولا عارفة اتخيل بس حاضر ، ألبس ايه يا حبى ؟

ـ إلبسي حاجة روشة كده ولا عايزاهم يفتكرونا مابنفهمش

ـ بتوع الجلاليب دول هايقولوا ما بنفهمش ؟!!!!!ن ده اللى ناقص 

أخرجت بنطلون من الجلد الاسود الضيق بلوزة حمراء بظهر عارى بلا أكمام كنت أرتديهم عندما نخرج فى مكان سهر وديسكو وإرتديتهم ووضعت ميك اب كامل ثقيل وتركت شعر حر طليق وخرجنا وتحركنا بسيارة زوجى الجديد إلى بيت صديقه الجديد ،

كنت أشعر بالخوف والخجل ولكن "علاء" يطمئنى ويخبرنى أن صديقه كما فهم منه راقى جداً ويظهر الى أوربا هو وزوجته للفسحة والاستجمام أكثر من مرة كل عام وأنهم هنا فقط لجمع ثروتهم من فم الفقر والمجاعات كأنهم غزاة محتلين ،

فتح لنا الخادم وهو ينظر لى بإعجاب واضح لم يلفت نظر زوجى وإن كنت فهمته بوضوح ،

قادنا الخادم من طرقة جانبية طويلة لسلم جانبى لنصعد للدور الثانى والذى يبدو مكون من قسمين لكل قسم سلم خاص ،

وجدنا "ابو بكر" بإستقبالنا وهو يمدح جمالى بشدة وزوجى يبتسم له ويشكره على ذوقه وانا أشعر بخجل شديد ،

دخلنا الى قاعة كبيرة ذات لإضاءة منخفضة جدا تشبه صالات الفنادق وجلسنا فوق وسائد مرصوصة فيما يشبه الدائرة وبالمنتصف منضدة كبيرة جداً عليها أطباق متنوعة من الطعام

رواية الخطيئة حكاية مروة الفصل الربع

 والفواكة وزجاجات الشمبانيا التى أعرفها ،

دخلت علينا فتاتين سمراوتين يرتدون المينى جيب وفوقها باديهات قصيرة تكشف بطونهم وظهورهم يحملون صوانى عليها زجاجات الويسكى والتيكيلا والكؤوس ،

فتحت فمى فور رؤيتهم وزوجى أيضا ظهرت الدهشة الشديدة عليه ، شعر بنا وبدهشتنا صاحب البيت ليضحك بقوة بصوت عالى ،

ـ انا قلتلك انك هاتقضى سهرة هاتعجبك

قالها وهو ينقل بصره بينى وبين زوجى ونحن نبتسم له ولا نرد ،

حضرت "زهرة" زوجته وهى نفس الزى التقليدى لكنه كله أصفر اللون وهى بغير وشاح فوق رأسها وشعرها المجدول فى ضفائر كثيرة يتحرك حول رأسها وتضع هى الاخرى ميك اب ثقيل واضح بعكس المرة الاولى ،

كدت أفقد الوعى بمجرد أن إقتربت منا فقد أدركت لحظتها أن زيها خيف جدا يظهر جسدها عارياً من خلف ، 

مدت تصافح زوجى الذى فتح فمه مندهش غير مستوعب وشدتنى إليها لأقف بين ذراعيها وهى تضمنى وتقبلى كأننا أصدقاء قدامى ،

يتبع........

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على

 (رواية حكاية مروة )

يجب أن تكتب 5 تعليقات اولًا كي تظهر لك الحلقة.

  1.  الفصل الخامس والسادس

لمعرفة باقي الاحذات علقو ب20تعليق او ملصقات وانتظروني بجزء جديد وأحداث مثير  

يُمكنك الانضمام لقناتنا على التليجرام (من هنا)

او متابعه علي الفيس الحساب الشخصي

 ماجد فادي (من هنا)

او متابعه جروب الفيس (من هنا

 وستحصل على اشعار لأننا سننشر الفصل هُناك بمجرد كتابته

تعليقات