أخر الاخبار

رواية وحش الغابة الفصل الخامس والسادس

 

رواية وحش الغابة بقلم ندي ممدوح الفصل الخامس والسادس

المجد للقصص والحكايات 

رواية وحش الغابة 

بقلم ندي ممدوح 

وحش الغابه : 

الفصل الخامس : 

بقلمي ندي ممدوح : 


الاء بتفتح عينها وتفول : اه ياربي اي الصداع ده لتنصدم لما تجد نفسها ... بلا ملابس ... وتفتكر امبارح بعد ما شربت العصير واغمي عليها ليتضح امامها كل شئ ... لتصرخ بالم وهي تبكي وخائفه ومتوتره لقد فقدت عفتها ماذا ستفعل ولكنها لن تترك خالد ابدا ... لتقف بالم وتتوجه للحمام الملحق بالغرفه لتغير لبسها وتخرج من الحمام وتجلس تبكي بوجع والم وتصرخ لتمسح دموعها وهي مصدومه وتنزل 

لتقف عند السلم لما بتسمع 

خالد : مش قولتلك انا اللي هكسب الرهان وجيبتها في حضني وعلي سريري مفيش حاجه تصعب عليا 

ابراهيم : صح كسبت الرهان يابن المحظوظه بس البت دي مش هتسكت 

خالد : يعني هتعمل اي غير انها تاخد قرشين حلوين واكيد مش هتفضح نفسها 

ابراهيم : انا قولتلك يا صحبي الاء مش هتسكت خالد : هعمل اي يعني ... ويسكت عندما يجد تلك التي جاءت واصبحت تضرب فيه بشده بيديها الصغيرتين 

الاء : با بن الكلب يا واطي انت اي ليه عملت فيا كدا ليه دمرتني انا عملتلك اي عشان راهان بينك وبين الاوساخ دول تعمل كدا ليه حرام عليك انا حبيتك و وثقة فيك ليه تعمل كدا ليه وبتفضل تضرب فيه وهي تبكي بشده وتقول حسبنا الله ونعم الوكيل ربنا علي امثالك يا كلب يا عرة 

ليمسك خالد يدها وهو يقول : بس اسكتي بقا واتهدي عايزه فلوس هديكي متوجعيش دماغي 

الاء بصدمه : موجعش دماغ انت اي كمية البرود اللي عندك دي انت مفكر ان عادي كدا 

خالد : اه طبعا عادي انتي اللي مكبره الموضوع بس مش اكتر ما كلهم اهم عادي ( وكان بيشاور علي البنات صحباته ) 

الاء بتضحك بوجع وبتشاور عليهم : دول عادي بنسبالهم عشان ميعرفوش معني الاخلاق ومحدش رباهم بس انا لا انا بابا علمني يعني اي احافظ علي نفسي ... وبتمسح دموعها ... وبنظرة شجاعه ... هاخد حقي منك العالم كله لازم يعرف بوسختك يا ابن اكبر رجل اعمال انت وابوك هفتح محضر وهجرجركم في المحاكم كلكم وتاتي ان تمشي ليقفه جميعا حولها ولكنها بتبعدهم عنها بتزقهم وتخرج تاتي ان تركب العربيه لتتلاقي ضربه علي راسها وبيغمي عليها 

باك : 

الاء بدموع وهي جالسه بصدمه : بس دي حكايتي ودفنوني ورموني هنا محدش تاثر ولا حاول يدافع عني ودفنت هنا وبتبكي بشده 

سما : واقفه تبكي بشده .. قلبها يؤلمها تشعر بالذنب تجاه الاء .. هل لانها تعتبرها اختها ؟؟ 

سما بتفرب منها وتحضنها وتبكي 

عكس حنين الواقفه : ومش متاثره باي حاجه نهائي 

سما بتبعد بعد قليل عن الاء وتمسح لها دموعها وهي تقول : وحياة كل دمعه نزلت من عنيكي لهعرجلك حقك 

لتبتسم الاء وتقول : عارفه 

سما بدموع : شكرا 

الاء : علي اي 

سما : لاني كنت هبقي مكانك 

الاء : بتحضنها تاني بشده وتبكي 

لتقول لها سما : بس خلاص متبكيش 

الاء : انا كدا روحي هترقد بامان لاول مره 

سما : هتمشي 

الاء : لازم ارجع لبيتي تحت الارض هتلافي العربيه قريبه من هنا عشان ترجعي عشان ماما فاطمه تعبانه قوليلها تسامحني عشان قلقتها عليكم 

سما : بتفضل تبكي وشهقاتها تعلي لا يا الاء خليكي معانا خلي روحك جنبي 

الاء : انا فعلا هكون جنبك علي طول وهجيلك في احلامك كل يوم عشان نحكي سوى 

سما : طيب خليني اروح معاكي ع المقبره 

الاء تمسك ايدها جامد وتقول : يلا 

حنين : انا رجلي وجعتني مش هقدر امشي 

لتضحك الاء عليها وتقول : نقضي الليل هنا 

حنين : ياريت ... وبالفعل ليناموا الليل بذلك البيت ويصحوا ويذهبوا مكان مدفن الاء لتختفي الاء عنهم فجاءه وتجلس سما تبكي بشده وتقرأ لها القراءن الكريم 

حنين : يلا يا سما لازم نمشي من هنا 

سما : بتمسح دموعها ويذهبوا ليجدوا فعلا نفس السياره اللي جم بيها 

وسما كنت تعرف المكان .. ام ان روح الاء كانت مرافقه سما لتدلها ع الطريق 

بيركبوا العربيه وسما حيرانه متعرفش تسوق 

سما : انا مبعرفش اسوق 

حنين : ولا انا هنعمل اي 

سما : الاء وبتبتسم لما تحس ان الاء معها وممسكها بيدها وتساعدها في السواقه 

بعد مدة بيوصلوا امام العماره المقيمين بها وبينزلوا ويطلعوا الشفه 

سما بتخبط ع الباب : وتفتح والدتهم 

فاطمه بدموع : سما يا بنتي وبتحضنها بخوف وقلق هي وحنين : انتوا كويسين كدا برضه تقلفوني عليكم كنتوا فين ها 

سما ... بتمسك ايدها ياست الكل متقلقيش احنا كويسين 

فاطمه .. طب كنتوا فين طول الليل ها وبعصبيه وزعيق تلات ايام بتالت ليالي كنتوا فين بتعملوا اي 

سما : يا ماما اهدي واسمعينا 

ليدخلوا ويجلسوا 

فاطمه : قولي منك ليها كنتوا فين 

سما : في الغابه 

فاطمه : اي 

حنين : زي ما سمعتي 

فاطمه : لا حكيلي بالتفصيل

سما : لما جت الاء وخدتنا وفعلا كنا بنجيب حاجات واحنا رجعين مشينا بالطريق المعاكس ولقينا نفسنا بالغابه وهناك لقينا الاء .................... وتحكي لها كل شئ بابالتفصيل حصل معاهم ... سما بتبكي .. بس يا ماما دا كل اللي حصل معانا 

فاطمه بدموع وقلب يتقطع : يا عيني عليكي يا بنتي وبتقرالها الفاتحه 

حنين : سما مين امير اللي شفتيه في الغابه 

سما : امير وبتقف بصدمه : امير ياربي انا نسيته لازم تروح 

فاطمه بتقف وتمسك ايدها .. تعالي هنا رايحه فين 

سما : امير يا ماما اللي حكتلك عنه في الغابه لازم اساعده 

والدتها : روحي يا سما 

سما بفرحه بجد يا ماما 

فاطمه : روحي يا بنتي بس استني رني علي رامي يروح معاكي 

سما بفرحه : حاضر ... وبالفعل ترن فاطمه علي رامي وياتي سريعا ويذهب هو وسما و ..... 

وحش الغابه : 

الفصل السادس : 

بقلمي " ندي ممدوح " 


{ بسم الله الرحمن الرحيم ... الحمد لله رب العالمين .... والصلاة والسلام علي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .. اللهم صل علي محمد وعلي ال محمد كم صليت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك علي محمد وعلي ال محمد كما باركت علي ابراهيم وعلي ال ابراهيم انك حميد مجيد ... اللهم اني اسئلك بعدد كلماتك التامات ... أن تغفر لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم وألامؤات ... اللهم ارحم ارواح تحت الارض اشتاق اليها كثيرااا .... اللهم اجعل مثواهم الجنه ... اللهم ان اخذت روحي فخذها وانت راضي عني ... استغفر الله العظيم ... استغفر الله ... لا حول ولا قوة إلا بالله.... اسئل الله العظيم أن يجمعني واياكم بجنة الخلد } 


وقفنا أمبارح لما رامي وسما راحوا الغابه ....


بيوصل رامي وسما الي الغابه ... ويفضلوا يبحثوا عن أمير لوقت طويل إلي أن تختر ببال سما فكره لتقول : رامي تيجي ننده باسمه واكيد هيسمعنا 

رامي : فكره حلوه ... وبيفضلوا يندهوا عليه 


أمير كان قاعد بالغرفه المهجوره وهو حزين جامد ويتذكر سما ويبكي اصبح وجهه باهت من الفرحه  ، يتالم ويتوجع قلبه ، المرض تمكن من جسده بشده ، ليشرب من الزجاجه ( للعلم المرقيه ) ولما بيشرب بيحس بحاجه غريبه بحد بيخنقه ليمسك رقبته بالم شديد ويضيق نفسه ، ليستمع لصوت سما ليقول 

أمير بفرحه : هي هي هنا وبيقف وبيمشي خطوه ويقف تاني ويقول ، يمكن بيتهيألي اي اللي هيجبها تاني مكان زي ده ، ليستمع لصوتها اقرب هذه المره ليقول ، لا هي هي نفسها ليركض للخارج ، ليقف وينظر في كل اتجاه ، 

بيلمحها خلف الاشجار ليبتسم ، ويرفرف قلبه فرحا ، فقد جاءت من عشقها ! 

جاءت التي لم تخاف منه رغم ان اهله خافه منه ولم يصدقوه ! 

ليريد ان ينادي عليها لكنه لا يعرف اسم ملكة قلبه ، ليركض اليها ، لتلتفت سما وتقف بفرحه وبابتسامة لما بتشوفه وتركض باتجاهه بفرحه شديده ، كانها قد ملكت الكون في تلك اللحظه ، ليقتربه من بعض ويقفوا مقابل بعضهم البعض ، ولكن أمير بينظر اليها وبيشعر ان الدنيا تلف به  ومن ثما يفتح ويغمض عينه ليقع ارضا وتصبح الدنيا سوده امامه 

سما بقلق بخوف بالم : أميرررر ، وبتجري تقعد بمستواه وترفع راسه علي رجلها لياتي رامي وبيتصدم وبيخاف من امير بشده ، سما : ساعدني متخافش منه ،  ويسندوه وبيوصلوا للعربيه بعد وقت ويسوق رامي بسرعة كبيره ويوصلوا العماره وبيسنده رامي وبيدخل به الشقه تبعه ( عايش لوحده امه وابوه واخواته في مكان تاني ) ليضعه علي السرير 

رامي : دا مبن وبعدين هو اي انا مش فاهم هو ده انسان 

سما : ايوه انسان بس ليه جسمه وشكله كدا ف معرفش بس اللي اعرفه ان حد عمله سحر 

رامي : أيه 

سما : استني لتمسك موبيلها وتشغل سورة "البقره " وتضع الموبايل جنب راس امير وبتقف جنب رامي ، بعد لحظات امها تحس انهم رجعوا لتذهب لشقة رامي ، المقابله لشقتهم ، 

فاطمه : بتدخل الاوضه وبتقف مصدومه من منظر امير ، الذي كان وجهه متورم اورام  غريبه وعيونه ايضا وجسده ، سما بتشاور لها أن لا تتكلم ، بعد لحظات ليبداء أمير التنفس بصعوبه ، ورعشه بجسده ، وتحريك راسه شمال ويمين وهو يقول بنبرة غريبه " أه " ، 

سما : حصنوا نفسكم ، ويبدؤا جميعا بقراءة سورة " الكرسي " لتحصين نفسهم ، لحظات ويسكت امير ولكنه بيفضل نائم ، لتطفئ سما الموبايل وتجلس جنب أمير بحزن ، امها تقترب منها وتضع يدها علي كتفها وتقول 

فاطمه : ربنا يجزيكي خير ويرضي عنك زي قلبي ما راضي عنك 

سما بتبتسم بسعاده وتقولها : ربنا يخليكي ليا ياست الكل ومنحرمش منك ابدا 

فاطمه : ولاد الحرام منهم لله وربنا مش بيسيب حق حد ، بس يا سما يا بنتي أنتي ازاي عرفتي أنه سحر مش مرض 

سما : يا ماما انا بدرس طب ومحدش جاب سيرة اي حد عن مرض يجعل جسم الانسان كدا 

فاطمه : يا بنتي السحر دلوقتي بقي شغال مع الناس وكانه زي حاجه حلوه بيعملوها بقيت اغلب البيوت معملها سحر يا اما سحر بالمرض يبقي الانسان لا قادر ياكل ولا يشرب ويلف علي دكاتره كتيرررر وبييأس وفي الاخر ربنا يجعل له سبب قدامه ويكتشف ان سحر ماكول او مشروب ، سحر الموت ، سحر المرض بالموت ، سحر التفريق ويفرقوا بين الازواج ، ويا بنتي في اسحار لتعطيل الزواج ومنع الذريه الصالحه ، والمدفون والصور والصوت ، ربنا يا بنتي كبيررر ومش بيسيب حق حد ابدا والسحره واتباعهم ربنا ينتقم منهم وهينتقم منهم اكيد يوم القيامه اشد انتقام { أن الذين كفروا سوف نصليهم نارا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب } يابنتي ربنا قال ان اللي كفروا بيه ف مثواهم النار وهم مقيمون بها ، ربنا يا بنتي الحي القيوم ، لا تخفي عليه شئ ابدا ولا ينام كلنا تحت عينه وعارف بكل افعالنا هيحاسبنا ، اللهم ابعد عنا عذاب جهنم أن عذابها كان غراما انها ساءت مستقرا ومقاما ، ربنا يبعدها عننا يا بنتي ويجزيكي كل خير علي قد نيتك وقلبك الأبيض ، قالتها بفخر لبنتها 

لتقف سما بدموع وتقول : هو في ناس كدا يا ماما انا متخيلتش ان في ناس بتعمل السحر ده وازاي الواحد يقي نفسه منه 

فاطمه : اولاد الحرام كتير يا بنتي وبقيو كله شغال بيه حسبنا والله ونعم الوكيل ، عشان نحافظ علي نفسنا وكمان نكسب حسانات كتير لازم نقراء يوميا اذكار الصباح والمساء والنوم والاستيقاظ نقراء قراءن ونتقرب من ربنا اكتر واكتر وبالاستغفار ، ما كنت معذبهم وأنت فيهم وما كنت معذبهم وهم يستغفرون ، ربنا قال كدا لسيدنا محمد استعفر الله العظيم واتوب اليه ... لتحضنها سما بفرحه علي تلك الام وتشكر ربها

سما : هتساعديني نساعد امير 

فاطمه : ربنا حطك في الاختبار ده وانتي قده وانا هكون مجرد حاجه  هتشجعك ، معاكي طبعا يا حبيبتي 

رامي بدموع من كلام فاطمه : وانا كمان معاكم 

سما : بابيتسامة نبدأ دلوقتي لتجلب ماء وتفضل تقراء به قراءن هي و امها ... ورامي جالس جنب امير ... بعد لحظات امير بيفتح عينه

وبببص حوله ، 

رامي : أنت صحيت لتأتي سما وامها 

أمير بيبص علي سما ويبتسم ... لتفترب سما قليلا وتقول : الف سلامه عليك ، حاسس بحاجه دلوقتي 

أمير : أنتي اللي جبتيني هنا 

سما : اه انا 

أمير : بيتعدل ويقول ، لا لا أنا مش لازم اقعد هنا ابدا انا لازم ارجع مكان ما جيت 

فاطمه : والد اسمع الكلام رجوع هناك مفيش ازاي يعني هتعيش في مكان زي ده واحنا معاك اهو وهتخف وهتبقي احسن من الاول 

أمير بيبص عليها ويفتكر حاجه وبيتوجع ويقول بالم : ليه مش خايفين مني 

فاطمه بحنيه : عيب عليك يا بني متقولش كدا انت بقيت ابني زي سما وحنين ولا اي 

امير بابتسامه : حاضر ، بس هعيش معاكم ازاي اذا اهلي رموني انتوا لا 

فاطمه بالم عليه بتقعد جنبه وتحط ايدها علي خده وتقول بحنيه : نخاف ليه منك بس ربنا يحفظك يا حبيبي واحنا هنا عيلتلك متقولش كدا تاني ، أمير ياتي أن يتكلم ، لتقول فاطمه ، مفيش كلام تاني دا بيتك واحنا عيلتك ومفيش حاحه اسمها تمشي فاهم 

امير : فاهم حاضر 

فاطمه بتوجه كلامها لسما ، روحي يا سما جهزي الاكل لامير 

امير بيسمع اسم سما ، وقلبه يفرح ويدق جامد وينظر اليها بنظرات كلها مشاعر 

لتذهب سما إلي شقتهم ، وتتجه للمطبخ وتفضل تعد الطعام ، بعد وقت تدخل حنين 

حنين : سما اي عملتي اي وامير ده جه 

سما : ايوه جه عند رامي تحبي تشوفيه 

حنين : لا يا ختي مش عايزه اشوفه مش ناقصه 

سما : براحتك ، وكانت خلصت الاكل لتاخذه وتمشي ، يتجهز الاكل وتدخل به جوة وتضعه ع السرير لامير وتخرج هي وامها ويجلس رامي معاه  ، بعد وفت ينتهوا من الاكل ويشرح رامي لامير ماذا يفعل بالتفصيل كي يبطل السحر ، 

وبعد مرور فتره عدة كل يوم امير يشرب ماء مرقي والاكل بتاعه من الماء المرقي ، ويستمع لرقية السحر ، والحرق ، .......... واصبح في تحسن ملحوظ والتورم ابتداء يخف ولكن ليس تماما

سما : بتفرح جداا بتحسن أمير ولكن عليها اكتشاف ما سبب ايضا بعد الورم الذي لا يزول لتسحب من جسده عينة دم لتحليلها 

سما : هات ايدك 

امير بمشاكسه ،في الكم يوم الذي عدوا اصبحوا اصدقاء بعد الشئ: عايزه ايدي تعملي بيها اي 

سما : بتشد ايده بتزمر وتقول " هاخدها العب بيها يا خفيف 

أمير بخوف : انتي هتديني ابره 

سما : بعيد عنك هاخد دمك 

امير: دمي يا مفتريه مره وحده ليه يعني 

سما : بطل استظراف دلوقتي وهات ايدك 

أمير : خدي ياستي ايدي طالما طمعانه فيها ، قالها وهو يمد يده لها 

سما : بتمسك ايدها وتعصمها وتسحب عينة الدم منه ، بس كدا خلصنا ، امير كان مغمض عنيه ليفتحهم براحه وهو يقول : بالسرعه دي انا محستش بيها 

سما بتكبر : يا بني انا ايدي رقيقه محدش بيحس بيها 

امير  بيضحك عليها ولكنه مبسوط معاها ومن كلامها 

سما : يلا همشي انا اوديها المعمل ، لا تجد رد فبتبص عليه تلافيه سرحان 

سما : انت ياعم الحج سرحان في اي ، قالتها وهي تحرك يدها امام عينه 

أمير : ها يا بنتي مش سرحان ولا حاجه بتقولي اي 

سما : ليا ساعه بتكلم ومش سرحان ، علي العموم انا ماشيه عشان اروح احلل العينه ولما ارجع ليا كلام معاك 

امير : كلام اي 

سما : لما اجي 

( كل الكلام اللي بينهم وامها معاهم مش  لوحدهم ) 

فاطمه : وانا هقعد مع الواد امير ونتكلم شويه لحد ما الاميره سما تيجي 

امير في نفسه : هي فعلا اميره 

سما بتكون في دكتور كبير هي تعرفه كويس وبتثق فيه وبتروح عنده وتكون مخبره بورم امير ما عدا جزء السحر طبعا 

سما بتوصل عنده وتخبط ع الباب وياءذن لها بالدخول 

سما : السلام عليكم دكتوري الغالي 

الدكتور أدهم : وعليكم السلام بتلمذتي الغاليه جدا تعالي تفضلي 

سما : شكراً ، وبتقعد امامه ع المكتب ، جبتلك عينه زي ما قولتلك 

أدهم : هاتي وريني كدا 

سما : بتديه الابره ، ينفع نيداء نحللها من دلوقتي 

أدهم : اه طبعا تعالي ، ليدخلوا الغرفه الاخري اللي بها سيتم تحليل العينه المختبر  ، ليبدأ ادهم وبعض زملاءه وسما بفحصها بشده بكل الاجهزه والاختبارات ، وبعد ساعات من العمل عليها تجلس سما بتعب شديد ، هي و د / ادهم 

أدهم : ثواني والنتيجه هتوصل 

ويقطع بافي حديثه خبط ع الباب  ليعطيه النتيجه ويرحل ،

د / أدهم بيمسك ورق نتيجة التحليل ويقرأ ليقف بصدمه كبيره وهو يقول ،

د / أدهم : مش معقول 

سما بصدمه : في أي ، ليمد لها بالورق لتمسكه سما باستغراب وبتفضل تقرأ 

سما بتحط ايدها علي بقها بصدمه وتقول : اي ده مش ممكن انت عارف ده معناه اي 

د / أدهم : تعالي معايا ! ليمشي وهي خلفه بيدخلوا المختبر ، 

أدهم بيمسك ماده ويقولها ، الماده دي ودي ، وبيشاوره علي كذا ماده اخري ، ودي لما بيندمجوا مع يعض بيسببه أنفجار ، ودول لما اندمجه مع بعض وماده اخري عملت ورم في جسم أمير وجعلت شكله كدا ، دا بيعني أن الشخص اللي حقن أمير بالمواد دي عارف كويس جدااا بستعملوا ازاي وهو استعملهم بمهارة كبيره وكان قاصد بيه تدمير حياة أمير 

سما واقفه مصدومه تماما لتقول : هو ليه علاج د / أدهم : أكيد طبعا بس الاول لازم نكتشف

د أحمد  اذا المواد انتشرت جسمه كله او اجزاء معينه عشان نعرف نتعامل مع الحاله لازم اشاعات يعني بالاخير لازم يتحجز لكم يوم 

سما : تمام نبداء من الاسبوع الجاي ، شكرا دكتور ادهم 

أدهم : علي اي دا وجبي 

سما : السلام عليكم 

أدهم : وعليكم السلام 

وتذهب سما من عنده وهي حيرانه وبالها مشغول ، مين ممكن يعمل كدا في انسان ؟ 

وياتري قريب ولا غريب ؟ 

طب أمير يعرف بكل ده ولا لا ؟ 

طب لو قولتله هتكون ردت فعله أي ؟ 

لتوصل سما العماره وبتقف امام شقة رامي ، لتاخذ نفس بصعوبه ، وتخبط علي الباب ،

فاطمه : سما اي التاخير يا ينتي دا قوله بس 

سما : معلش يا ماما التحاليل يلا طالعه

فاطمه بتضع يدها على خد سما بحنيه وتقول : بنتي حبيبتي ليه الحزن معبئ عنيها كدا 

سما : لا يا ماما مفيش أمير عامل اي 

فاطمه : أهو مستنيكي جوة تعالي ندخلوا 

ويكون امير بالصلون ومشغل التلفزيون 

سما : أمير عامل اي ، قالتها وهي بتقعد قصاده 

أمبر : الحمد لله عملتي أي 

سما : بتبص علي امها ، ماما ممكن تسبيني أنا وامير شويه في كلام كتير بينا جه الوقت أن نتكلم فيه 

فاطمه وهي بتقف : خاضر خدوا وقتكم وانا جوة 

أمير : استني يا ماما متمشيش أتكلمي يا سما 

فاطمه : انا هدخل جوة وتكلموا 

أمير : يا ماما اقعدي انتي مش غريبه قولي يا سما في اي 

سما : في أن حد يا امير حقنك بمواد خلت جسمك وشكلك كدا والغريب ان في سحر معمولك تقدر تقولي وتحكيلي كل حاجه بالتفصيل 

أمير : انا مش فاكر حاجه ولا مين اللي حقني بالمواد دي معرفش 

سما بتهداء : وتقول أمير قولي اول يوم جسمك تحول كان امتي وليه وفين 

أمير بيحط ايده علي راسه وبسكت ليفتكر شئ ويقول سما أنا افتكرت 

سما بانتباه وتركيز هي وفاطمه : ها قول 

أمير : أنا كنت في الشركه في مكتبي سمعت أصوات خناق برا خارج المكتب طلعت اشوف في أي لقيت وحده ست كبيره وبتعيط وعايزه تشوفني ، ليتخيل أمير كل شئ وهو بيحكي 

فلاش باك : 

أمير دكتور بيصنع ادويه وبيصدرها وله اكثر من مصنع وشركه لوالده كبيره ومشهور 

أمير بيفتح باب المكتب ويقول بعصبيه : في أي اي الصوت ده 

السكرتيره : أستاذ امير انا حولة امنعها مقدرتش 

أمير  للامن : سبوها يا بهايم ، وبينظر لتلك السيده ، تعالي يا امي انا امير اتفضلي 

الست : انت انت امير ، امير بيحرك راسه ب اه ، وليجد تلك التي انقضت عليه وتضرب به بشده وهو عاجز لا يستطيع ان يفعل شئ لكبر سنها وتقول :حرام عليك حسبنا الله ونعم الوكيل فيك ابني مات بسببك وبسبب ادويتك انت اي مش خايف من ربك عشان كم قرش ذياده بقيت أرواح الناس رخيصه في أيدكم ، ليك  يوم يا ظالم 

أمير واقف مصدوم مش بيتحرك ولا بيبعدها 

ابنها مات وبسبب ادويته ؟ 

طب ازاي وهو بيشرف علي كل حاجه ؟ 

وادويته مضمونه ومسجله ؟ طب هي بتكدب ؟ لا طب هتكدب ليه ؟ عيونها بتقول الصدق ؟ 

لازم تموت هموتك زي ما موت ابني وبتخنقه بايدها ليبعدها الامن عنه ويطلعوها براء 

أمير بيرجع علي المكتب ويفضل يفكر ومش مركز في حاجه لا في الملفات اللي قدامه ولا في الطلبيات اللي بتجيله ، ليقف ويلبس نظرته ويخرج خارج المكتب بل خارح الشركه باكملها ليركب عربيته ويذهب خلف تلك المراءه بعد ما عرف مشت من انه اتجاه من الامن ، وبعد وقت يوصل لحاره ليقف بعربيته وينزل منها ويذهب خلف تلك الست ليجدها دخلت شقه بسيطه ججا وجلست وممسكه بصورة وتبكي بشده 

أمير ببسئل واحد قاعد وحزين : السلام عليكم 

الراجل : وعليكم السلام يا بني انت مش من هنا صح 

امير : فعلا مش من هنا ، ممكن اسئلك سؤال 

الراجل : اتفضل يابني 

أمير : هو البيت اللي هناك ده ، وبيشاور بايده ، أنت تعرف الست دي 

الراجل : أم أحمد ليه يابني في حاحه 

أمير : هي كان معاها ابن 

الراجل : كان معاها  أحمد ولد زي السكر الناس كلها تحبه كان بيساعد اي حد كان بيشتغل عشان يصرف علي امه وعليا مع اني غريب عنه ، وبدموع وحزن ، اهو راح وسبنا 

أمير بيحزن جامد ويقول : هو مات ازاي 

الراجل : اغمي عليه نقلناه المستشفي عملوله فحوصات طلع عنده كانسر وفعلا تعالج بالكماوي بقي كويس بس الله يجزيهم ولاد الحرام خد العلاج ومات ، وعرفنا انه بسبب الادويه 

امبر بصدمه : أيه 

الراجل : ايوه يا بني زي ما بقولك كدا 

امير بيمشي وهو مصدوم ولا يشعر بشئ غير بوجع تلك الام ليوصل الشركة ، ويفضل يراقب كل شخص وبيصع كاميرات في كل مكان بها وخاصة بالمختبر 

وفجاءه يري أحد اصدقاءه بيذود مواد مضره ع الادويه 

أمير : ياابن الكلب وبيتعصب جامد وبيقف يذهب هناك وبيفضل يضرب فيهم وكانوا تلات اشخاص 

أمير بعد ما بيضربهم جامد وبيضرب فيهم برجله : من بكرا كل الشغل اللي بينا التغي وهبلغ عنكم واهالي الناس اللي ماتت هتنتقم منكم وبيمشي 

أمير بيرجع البيت وبيمر اليوم عادي لياتي الليل ويذهب لغرفته وينام ليصحي الصبح وينظر للمرايا ليتصدم لما يجد شكله وجسده كدا ، 

أمير بصدمه وهو بيتراجع للخلف : لا لا ازاي بس ده 

لتدخل والدته في تلك اللحظة لتفتح الباب وهي تقول : أمير يا حبيبي اصحي ، لتقع الصنيه من يدها وتصرخ  جامد ، ليجتمع كل من بالبيت والده واخواته وبيصرخوا جميعا ،

والده :  اطلع برا لو ممشتش هموتك 

أمير : انا امير ابنكم 

امه : امير لا طبعا انت مش ابني اطلع برا 

لتاتي الخدم وياخذوه امير بيفضل يصرخ في امه 

امير : يا ماما انا امير يا بابا ، ولكنهم بيرموه بالخارج ، واصبح امير في كل مكان الجميع يخاف منه 

باك :

أمير بدموع وحزن دفين : بس با سما دي كل الحكايه ف اكيد هما اللي عمله كدا 

سما : لا يا امير حد من أهل بيتك أكيد مشارك 

أمير :  لا يا سما طبعا مش ممكن 

سما : هيبان يا امير ، بس انت مين عملك السحر اللي عمل السحر عمله عشان المرض ده ميتعالجش 

امير : يبفي اكيد هما 

سما : لازم نعرف سحر اي نوعه 

امير : طب هنعرف ازاي 

سنما بتقف وتقعد جنبه وتضع يدها علي راسه 

سما : أمير غمض عينك ، ليغمض امير 

وتبدء سما بقراءة بعض سور القراءن والايات ( معينه ) ليبداء امير يتنفس بصعوبه ويمسك راسه بالم ، وتبداء سما في تلك اللحظه هي والدتها التي تقراء معاها بقراءة جميع انواع السحر ، وياتي أمير عند نوع معين ، سحر الصورة ، ويضع يده علي راسه ويصرخ جامد وتتلاشي عنه الرؤيا لما بفقد وعيه لتسنده سما وتعدله مكان ما جالس وتفضل تقرأ ايضا في القراءن ومسح رقبته و وجهه بالمياه المرقيه ، ليفتح أمير عينه وتكون متغيره ولونه بخوف ليعتدل من جلسته وينظر ل سما بشده وشراسه 

لتتاكد سما ، بإن ذلك ليس أمير 

سما : اسمك اي 

أمير : بغضب وعصبيه ملكيش دعوه 

سما : دينتك اي وجي ليه ليه عايز تأزي أمير 

ليتعصب خادم ذلك السحر ليمد يده يريد خنقه لتمسك سما يده بشده وتفضل تقرأ القراءن وهو يصرخ بشده ويتالم ، وبعد لحظات بيسكت خالص 

سما بتسكت هي والدتها عن قراءة القراءن 

سما عن قرب من امير : أمير با أمير أنت سمعني 

أمير بيتعدل من نومته وبشكل طبيعي وبين عليه التحسن بعض الشئ : اه يا سما سمعك بتقولي اي 

سما : ولا حاجه قوم اتوضأ وصلي 

( للعلم ام سما وسما حفظهم للقراءن واستمعاهم لشيوخ ع التلفاز وسما اللي بحثت وساءلت شيوخ كتير ساعدهم علي فك سحر أمير طبعا مش هيتفك من اول مره والخادم مش هيمشي من اول قراءه دا لسه كتير جالسات ) 


أمير باحراج : سما أنا 

سما : أنت اي 

أمير مكسوف يقولها مبيعرفش يصلي هو بعيد عن ربنا ومحدش قاله يعني اي صلي 

فاطمه بتحس باحراجه ف بتفهم 

فاطمه : سما يا حبيبتي روحي شوفي حنين وجهزي الاكل عشان امير 

سما : حاضر يا ماما ، وبتبص لامير وتقول ، وأنت روح صلي وبتمشي 

لتجلس فاطمه جنب امير وتقول : قولي عايز تعرف اي 

امير : عرفتي ازاي 

فاطمه : قولتلك اني بعتبرك ابني ومفيش ام متعرفش ابنها في اي قول عايز تعرف اي 

أمير باحراج : مش بعرف اصلي 

فاطمه : بس كدا بسيطه ، وبحنيه محرج من امك تقولها برضه ، ليبتسم أمير ويقبل راسها ، لتشرح له فاطمه الوضوء والصلاه 

وبالفعل يذهب امير ليتوضأ ويصلي كما شرحت له ، وبيخرج 

فاطمه : تقبل الله منك 

امير : منا ومنكم يارب 

فاطمه : يلا اتعود كمان اول ما تخلص صلاه ، أنم تقرأ أية " الكرسي " 

أمير : حاضر هحفظها وهقراها 

فاطمه : وتصلي السنن في وقتها ، اربع ركعات قبل الظهر واتنبن بعده ، واربعه قبل العصر ، واتنين قبل المغرب ، واتنين بعد العشاء والوتر الهم نحينا من عذاب القبر وتصلي قيام الليل 

أمير كان يستمع لها بانتباه شديد ، ويتولد بداخله مشاعر جميله واحاسيس وراحه وامان واطمئنان 

بعد لحظات تاتي سما بالاكل وتضعه دون كلمه وتذهب 

وناكل فاطمه هي وامير اصبحت تحبه بشده وهو ايضا 

ليحل الليل بغرفة أمير التي بشقة رامي كان جالس يقيم الليل بفرحه ةسعاده وراحة  

اجل فهو بيقابل رب العالمين كيف لا يكون سعيد ؟؟ 

بغرفة سما بشقتهم كانت جالسه تفكر كيف تساعد أمير بعد تاكدها ان هناك سرا خلف احد من عائلته لا يريده ، ف كيف له ان ياتي احد ويحقنه ، أجل ان هناك احد يجيب عليها ان تعرفه جيدا وسجن تلك الناس الذين يغشون بالادويه وفجاءه ينطفئ نور الغرفه لتقوم سما مفزوعه وخائفه بشده لتستمع لاصوات داخل الغرفه ليدب الخوف والرعب قلبها وتصرخ فجاؤه و ....

ماذا وجدت سما ؟؟؟؟ 

وما الذي جعلها تصرخ ؟ 

وما تلك الاصوات وماذا ستفعل ؟؟ 


"رايكم في فصل انهارده "

فصل طويل اهوووووو وهتزهقوا منه ومني ، بس اوعوا تدعوا عليا .. يلا استودعكم الله 


( اللهم أني أسئلك أن تشفيني وتشفي كل مريض لا يعلم بالمه سؤاك يارب ، يارب اشفي وجعا يحتل الجسد لا يعلم به سؤاك اللهم انك اعلم بحالي ف اشفيني واعفوا عني ، اللهم أن كان ابتلاء فذني وستراني صابره لا اعصي لك أمرا ، وان كان بلاء ف اعفوا عني واغفر لي وتقبل توبتي ... اللهم اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعائي ، يارب بعدد كلماتك التامات أن تشفي كل مريض وتخفف كل الم يارب يارب يارب ... خلونا ندعي لجميع المرضي لعلا الله يخفف عنهم وبشفي كل مريض لا يشعر به سوي الله ) 


  1. الفصل السابع والثامن 

تعليقات