أخر الاخبار

رواية وحش الغابة الفصل السابع والثامن

رواية وحش الغابة بقلم ندي ممدوح الفصل السابع والثامن


المجد للقصص والحكايات رواية وحش الغابة بقلم ندي ممدوح الفصل السابع والثامن  

وحش الغابه : 

الفصل السابع : 

بقلمي " ندي ممدوح " 


{ بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم صل وسم وبارك علي سيدنا محمد ، سبحان الله ، الحمد لله ، الله أكبر ، لا اله إلا الله ، لا حول ولا قوة الا بالله ، لا اله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين } 


وقفنا أمبارج لما سما كانت بالاوضه وانطفئ النور عليها ....


سما كانت جالسه لينطفئ النور ويفضل يشعل ينور ويطفئ ، سما بنقف بخوف ورعشه ورعب لما بتحس باصوات غريبه ، 


سما بتهتها ورعب : مين مين معايا هنا ، عاااااا بتصرخ لما بتحس .. بحد مسكها من كتفها ، لياتي النور لتفضل سما تنظر بجميع أنحاء الغرفه ، لتاخذ نفس بارتياح وفجاءه تجد الاء امامها 


سما بفرحه : الاء أنتي هنا وحشتيني " لا تجد رد " يا الاء مالك زعلانه مني ليه 

الاء بحزن : عشان نستيني 

سما : انا انا عمري ما انساكي 

الاء : حتي مدورتيش عشان تاخدي حقي 

سما : مين اللي قال كدا هبداء خططي من أول يوم ليا في الكليه

الاء : يعني منستيش 

سما : هرجعلك حقك وعد اطمني 

الاء : وحشتيني 

سما : وانتي كمان لتمسكها من يدها وهي تقول ... اقعدي ، ليجلسوا سؤيا ويفضلوا يتحدثوا إلي أن تنام سما وتذهب الاء 


ليمر شهر دون أحداث تذكر سؤ أمير الذي ياخذ جلسات كل يوم وسما التي تحاول بكل جهدها ابطال ذلك السحر ، فقد كان صعب فقه لانها ليست تعرف اين مكان الصورة التي بها معمول السحر ، ولكن بفضل رب العالمين وارادة وعزيمة سما وثقتها في ربها شفي أمير من السحر تماما 


سما بشقة رامي 

سما واقفه خارج غرفة امير ورايحه جايه وكل شوية تبص في الساعه ... 

سما : يا أمير يلا هنتاخر 

أمير وهو يفتح الباب : أنا جهزت يلا بينا 

سما : يلا يا ماما .. لينزلوا تحت ويركبوا .. العربيه مع رامي .. ويمشوا 


بعد قليل بتقف العربيه قدام المستشفي وينزلوا جميعا 

أمير متوتر ومتردد كتير 

بعد لحظات بيدخلوا غرفة د / أدهم وتخبط سما وياءذن لها بالدخول 

د / أدهم : سما .. وبيقف .. تعالي يا بنتي اهلا وسهلا اتفضلوا 

سما .. فاطمه .. رامي .. امير : وعليكم السلام

ويجلسوا 

د / أدهم بيشاور علي أمير ويقول وهو ينظر لسما : دا أمير يا سما صح 

سما : اه 

د / ادهم : تمام ، قولي يا أمير كان ليك أي تاريخ مرضي 

أمير بيحرك راسه : لا 

ج / أدهم : خالص 

أمير : اه ، وبيفضل د / أدهم يطرح عليه بعض الاسئله إلي أن ينتهي

سما : د / ادهم ممكن نبدا من دلوقتي 

ادهم : أكيد اتفضلوا معايا 

وبيقفوا كلهم ويخرجوا علي غرفة عاديه 

د / ادهم ♡ : أمير دي هتكون غرفتك اللي هتقيم فيها لحد الفحوصات ، لتاتي ممرضه وهي تفول : د / أدهم ♡ : تعال ضروري في حالة لازم تيجي تشوفها 

أدهم ♥ : جئ ، بعد اذنكم دقايق وراجع 

الجميع : أتفضل 

سما لأمير هتفضل كم يوم ونشوف نتيجة الفحوصات والعلاج هيرسي علي أي وهاجي كل يوم اطمن عليك اه ورامي هيبات معاك هنا 

أمير : ماشي 

بعد وقت ياتي دكاتره لتاخذ عينات دم من أمير وكم اشعه ، وتذهب سما وأمها للبيت ، وبيفضل رامي وأمير ... يمر اليوم دون أحداث تذكر ....سؤ أنها بتفكر في الخطه اللي رسمتها .. عشان توقع الزفت خالد 

بيحل الصبح نجد فاطمه داخله غرفة سما 

فاطمه : سما يا سما اتاخرتي قومي يلا يا بنتي سما : حاضر صحيت اهو 

فاطمه : طيب يلا عشان تتؤضي وتصلي 

سما : حاضر حاضر ... وبنقوم تتجه للحمام .. تتؤضي .. وتخرج تلبس سدال الصلاه وتصلي .. وتدعو أن الله يساعدها .. وبتقف تغير لبسها وتخرج 

فاطمه : يلا تعالي افطري قبل ما تمشي 

سما : حاضر .. وبتقعد هي وحنين التي جاءت بعدها ، لياكلوا وبعد الانتهاء 

سما بتقف وتقترب من أمها وتقبل يدها وراسها وهي تقول : ادعيلي يا أمي 

فاطمه بحنان : ربنا معاكي ويوفقك نوكلي على الله 

وتذهب هي وحنين، 

بتوصل سما وحنين إلي الكليه ... وبيتوجه إلي مجموعة من الأصدقاء ... 

مياده : سما وحشتيني عامله اي 

سما : وانتي اكتررر .. الحمد لله .. أنتي عامله اي 

مياه : الحمد لله يا قلبي .. وانتي يا حنين عامله اي 

حنين : الحمد لله .. سما انا رايحه اقف مع البنات باي وبتمشي 

سما بتفضل وقفه مع مياده .. وعبير .. وخلود 

عبير : انا انهارده مش هحضر ولا محاضره

خلود : ولا انا كمان 

مياده : أي رايكم نروح نقعد ف الكافتيريه .. وكل وحده تقول قدت الاجازه ازاي 

خلود : يلا اكيد هروح وانتوا 

عبير : معاكم طبعا .. ها يا سما ...

سما كانت واقفه وسرحانه وعنيه بدور علي حد 

عبير : سما يابت سرحانه في أي 

سما : ها نعم بتقولوا أي 

خلود : سرحانه في أي ومش معانا خالص 

سما : ولا حاجه كنتوا بتقولوا أي 

مياده : نقعد في الكافيه 

سما : اه اكيد يلا بينا ... سما بتدخل الكافيه وبيقعدوا وبتشوف من بعيد خالد ومعاه أميره وأبراهيم ويوسف وأنجي ورشا ومحمد 

سما بتحاول تفكر أزاي تبداء تتكلم معاه بعد لحظات بياتي شاب اسمه أحمد وصديق لهم واخو مياده 

أحمد : من غيري القعده دي 

مياده : يا خويا تلقح 

أحمد : انلقح اي يابت الالفاظ البيئه دي لياتي أن يقعد ... لتقول مياده .. استني يا بابا هنا روح هتلنا حاجه نشربها 

أحمد : أنا اللي اجيب 

سما : خليك انا رايحه اجيب 

أحمد : يا بت انا بهزر اكيد 

سما : بتقف معلش معلش وبتمشي بتروح تطلب العصائر لتاتي لها أميرة 

أميرة : هاي سما عامله اي 

سما أول ما بتشفها تفتكر كلام الاء وعايزه تخنقها بايدها بس مش بتبين وبتبتسم : هاي انتي عامله اي 

أميرة : الحمد لله هي الاء جت ولا لسه 

سما : لا الاء مش جايه خير عاوزه حاجه 

أميرة : لا ابدا كنت بسئل بس 

سما : اه .. وبتحمل الصنيه .. عن اذنك 

أميرة : أتفضلي 

سما : بتلاقي في وشها أحمد 

أحمد : أي يا بنتي كل ده بتجيبي العصير .. هاتي عنك .. وبيمد ايده عشان ياخد الصنيه 

سما : أبعد عني ومتقربش مني تاني وقولتلك كدا ميت مره انت مبتفهمش 

أحمد : واقف مصدوم من هجومها المفجأ ده ومستغرب جدا سما عمرها ما عملته كدا ابدا 

بيفيق من صدمته ويقول : سما اول مره تكلميني كدا في اي وهاني الصنيه 

سما : بتوقع الصنيه علي الارض وتقول ... أبعد عني بقا أنت عاوز مني أي 

ليجتمع كل القريبين منها وخالد ايضا 

خالد : هو بيضيقك 

سما : اه 

خالد : بيقرب منه وبيتخانق معاه ووبيفك الاشتباك وأحمد يمشي من الجامعه

أحمد في نفسه .. ليه سما نعمل كدا ؟؟ 

أكيد في سبب ؟؟ سما بتفكر ميت مره قبل أي حاجه أكيد في سبب وراء خالد لازم اعرف مالها واساعدها !!

بالداخل ، خالد : لو ضيقك تاني بس قوليلي 

سما بابتسامه رقيقه : ماشي شكراا 

( للعلم خالد وسما متكلموش قبل كدا ... بس هي تعرفه لانه ابن صاحب الكليه .. وهو بيعرفها لان صاحبه اتكلموا عليها وعلي ادبها واخلاقها وتراهنه عليها ) 

خالد بيمد ايده لها : أنا خالد محسن 

سما : مش بسلم 

خالد بيرجع ايده وهو بيقول أول مره اعرف أن في بنت متسلمش 

سما بضحكه هاديه : لا في كنير 

خالد : ممكن اعزمك علي حاجه 

سما : المفروض أنا اللي أعزمك عشان اشكرك علي اللي عملته معايا 

خالد : ياستي تشكريني علي أي بس احنا بقينا اصدقاء ... لتقاطعه أميره وهي نقول .. سما يتعملي أي مع خالد 

خالد : اسمك سما 

سما : اه 

خالد : اسمك جميل زيك 

سما : مرسي 

أميره بغيظ : مجوبتنيش بتعملوا أي مع بعض 

سما بتمثيل انها ضيقت : يعني بنعمل اي ما أنتي شايفه عن اذنكم وبتمشي 

خالد : أنتي ازاي تقولي كدا تاني مره ملكيش دعوه بيا ولا بيها .  ولما تشفينا مع بعض ياريت تبعدي ومتجيش 

أميرة بضحكه : هو أنت ملفتش غير سما السنه دي تتسلي معاها دي عامله زي الخيمه المتحركه باللي لبساه 

خالد : علي الاقل الخيمه اللي انتي شيفاها احسن منك بكتيرر ومن جسمك اللي كله ظاهر فرجه للي رايح واللي جاي وبيجي يمشي بتشده هي من ايده جامد وتقول . استني هنا مين دي اللي احسن مني انت حاسس بنفسك بتقول اي وكمان تكلمني كدا عشانها 

خالد : ياا ليقاطعه صديقه ابراهيم وهو بقول بس أنتوا الاتنين تعالوا وبياخدهم يقعدوا 

سما بترجع عند البنات 

مياده : ليه عملتي كدا 

سما : مياده بجد اسفه بعتذر وقلي لأحمد ميزعلش مني 

مياده : يا بت متعتذريش واحمد مش زعلان منك اكيد واحنا عرفينك كويس واكيد في سبب وتاكدي هكون جنبك في اي وقت انا او احمد 

خلود : وانا كمان 

عبير : بس قوليلنا ليه عملتي كدا ممكن نقدر نساعدك 

سما : في الوقت المناسب هحكيلكم كل حاجه 

مياده : هنكون مستعدين في اي وقت نسمعك 

ليرن تلفون سما وترد ..  وتكون امها تخبرها .. أن تاتي للمستشفي 

سما وهي تحمل شنطتها : بنات لازم امشي لو حنين سئلت عليا ق 

خلود بتقطع كلامها : روحي يا سما ومتقلقيش 

سما : قلبي وبتحضنها سريعا وتمشي 


سما بتوصل المستشفي وبيكون د / أدهم ♥ 

وامير وأمها ورامي في غرفة أمير 

سما : السلام عليكم .

الجميع يرد السلام 

سما : د / أدهم أمير كويس في حاجه .. ماما بنبكي ليه ... وكانت والدتها بتبكي وامير بيحاول يهديها 

أدهم وهو يتجه للخارج ويشاور لسما : سما تعالي معايا .. سما بتمشي معاه .. وبيدخلوا المكتب 

أدهم : سما أمير هيفضل هنا لفتره مش محدوده عشان نعرف نعالجه ويكون لوحده وممنوعه الزياره 

سما : يعني في علاج 

أدهم : سما العلاج موجود بس النتيجه بنقول ان نسبة شفي أمير 20% 

سما : أيه عشرين بس 

أدهم : اه 

سما : ماشي ان شاء الله هيشفي قريب ومن غير وقت طويل 

أدهم : انهارده اخر يوم في الزياره 

سما بحزن : طيب بعد اذنك وبتروح تطمن امها التي تبكي لانهم هيمنعوا الزياره عن أمير 


سما : ماما يلا عشان نمشي 

فاطمه : لا خلينا شوية مع أمير 

سما : بحزن يلا يا ماما عشان أمير هيبداء في العلاج 

فاطمه : حاضر ... لتحضن أمير جامد وتقول .. خلي بالك من نفسك .. وانت يا رامي انتبهلوا فاهم 

رامي : حاضر 

سما بحزن : أمير خلي بالك من نفسك وانا أكيد هاجي كل يوم 

أمير : وانتي انتبهي لنفسك ... وتذهب سما وأمها للبيت .........


بيمر اليوم عادي دون احداث تذكر وتذهب سما للكليه ولكن داخلها يريد الانتقام لصديقتها بل اختها الغاليه التي ولدتها لها ألايام فمن قال أن الصديقة مجرد صديقه وفتره بتعدي أيام الدراسه ... وأنما الصديقه أخت وام وبنت قبل صديقه وقلب سما يتالم اضعاف مضعافه علي تلك الاخت الغاليه 


سما بتدخل الكليه مع حنين .... حنين تتجه لاصدقاءها ... وسما تتجه لا صدقاءها 


سما وهي بطريقها اليهم .. يقطع طريقها خالد 

خالد : صباح الجمال علي أحلي سما بالدنيا 

سما بابتسامه : صباح النور 

خالد : ممكن تقبلي اعزمك علي فنجان قهوه 

سما بضحكه : قهوه ع الصبح كدا 

خالد : أمري وانا انفذ 

سما : اممم اوك يلا بينا ... وبتذهب معاه للكافيه 


خلود ومياده وعبير بيشوفها وبيستغربه 

مياده : هي دي سما 

خلود : أه 

عبير : لا لا لا يا بنات انتوا عرفين سما كويس اكيد في سبب احنا لازم نعرف كل حاجه ونساعد سما 

مياده : أكيد 

خلود : أي رايكم نروحلها البيت انهارده ونساعدها 

أحمد ياتي ويقول : دا اللي لازم نعمله 

مياده : أحمد يعني أنت هتيجي معانا 

أحمد : اللي عرفه عن سما ان عمرها ما تفكر تكلم واحد باخلاق خالد ده ف اكيد في سبب واحنا لازم نساعدها احنا مش اخؤاتها وهي مسئوله مني 

مياده : أني أفتخر بك أخي 


سما بتقعد هي وخالد 

خالد : تشربي أي 

سما : ولا حاجه 

خالد : مينفعش لازم تشربي 

سما : اممم بجد ولا حاجه بس حبيت اشكرك علي اللي عملته معايا أمبارح 

لياتي أحمد وهو يمسك بيده بقوه ويقول : طب ما انتي اقعده اهوو معاه ولا شمعني هو 

خالد : بيقوم ويضربه ... أحمد مش بيقومه 

لتمسك سما يد خالد وتقوله سيبه ... وخالد بيسيبه فعلا 

أحمد : مش هعديهللك .. وانتي هتشوفي هعمل اي ... وبيمشي 

سما : شكرا للمره التانيه 

خالد : واد بارد قوي متشكرنيش .. اتفضلي اقعدي 

سما : مرسي 

خالد بابتسامة : تعرفي أن ابتسامتك حلوه 

سما بعيظ : مرسي ... وبتبص في الساعه .. بعد اذنك ... المحاضره هتبداء 

خالد : اتفضلي .. هشوفك تاني 

سما : باءذن الله ... السلام عليكم 

خالد : وعليكم السلام ... وبيقعد .. وسما تمشي 

خالد بسرحان وأبتسامة ... أي البنت دي .. غريبه ... مش زي أي بنت عرفتها .. نظرتها عيونها ... وجهها اللي بيشع منه نور .. أبتسامتها المريحه .. وشها اللي بيبتسم وحده يدي امان وراحة .. شكلي هحبها ولا أي 


سما : كانت بطريقها للمحاضره وبالفعل بتذهب وتحضر المحاضره وأنتهاء المحاضره ويطريفها للخارج سريعا حني لا يسئلها اصدقاءها عن سبب جلوسها مع خالد ... 


بتخرج خارج المبني وبانتظار سيارة أجري لتتقدم عدة خطوات وتقف متصنمه لما بتسمع الاتي 

أحد ما بالعربيه المجاوره ليها ...

خالد شكله ابتداء يحس ان البرشام اللي بياخده فيه حاحه 

بنت : طب هنعمل أي 

الوالد : هنبطل نديه الفتره دي عشان ميشكش فينا 


سما بتمشي وهي شارده وبتفكر 

خالد مش بيشرب بارادته ؟؟ أصداقاءه هم اللي بيدوه ؟ طب ليه ؟ هو في اصدقاء كدا 

ولكنها بتحسم امره عشان تعالجه 

بتذهب سما للبيت ويمر اليوم عادي سؤ حديثها مع د / أدهم للاطمئنان عن أمير 


وبتذهب تاني يوم الكليه وهذه المره هي من تطلب من خالد الجلوس معاها 

سما بتتوجه للكافبه وتجد خالد قاعد مع أصدقاءه الذين يظهرون حبهم له وهم من وراءه يكرهوه ولا يريدون له الخير 

سما بتقف وتشاور لخالد من بعيد 

خالد بيشوفها ويقول وهو بيقف : طب يا شباب عن اذنكم دلوقتي وراجع 

أميرة : رايح فين 

خالد وهو ماشي :  راجع باي ... وبيتجه عند سما ... 

خالد : عامله اي 

سما : الحمد لله 

خالد : تعالي نقعد 

سما : ماشي بس بعيد شويه عن صحابك 

خالد : زي ما تحبي نعالي ... وبيقعدوا بعيد عنهم 

سما : خالد انت بتشرب مخدرات يعني انت مدمن 

خالد : أنا امممم سؤال غريب .. ومش متوقع .. بس يا ستي لا 

سما : متأكد 

خالد : أه أكيد 

سما : غريبه ليه الكل بيقول عنك انك بنشرب وتسهر وخروجات وكدا ومقضيها 

خالد : أممممم معلوماتك كلها غلط ... أنا أه بسهر بس مش بشرب واه بخرج وكدا بس عادي يعني قولي تشربي اي 

سما  باستغراب .  ولا حاجه وبتقف .. بس نصيحه يعني روح لدكتور اتاكد طالما بتقول أنك مش بتشرب واه ياريت لما يجيلك صداع هات لنفسك برشام .. وبتبص علي صحابه .. متاخدش من حد ... عن اذنك ورايا محاضرات .. وبتمشي 

خالد بيحط أيده خلف راسه وبيسنده للخلف ع الكرسي وبيفكر 

هي تقصد أي باني اروح اتاكد ؟؟؟ 

وبيفتكر نظرته لصحابه ويتاكد انها تقصد حاجه !

بس اشك في اصحابي اللي ليهم سنين معايا ؟ 

بس سما مبين انها صادقه ومستحيل تكذب ؟ ليحمل مفاتيح سيارته وموبايلها وبيلبس نظارته ويمشي يركب عربيته وبيروح لعياده الدكتور الخاص بعيلتهم ... بيعمل كشف وتحاليل 

وبعد عدة ساعات وهو منتظر النتيجه بقلق بتظهر النتيجه ويدخل للطييب 

الدكتور : استاذ خالد النتيجه بتبين أن فعلا عندك نسبة هيروين 

خالد : ايه أنت اتجنيت أنا مبشربش 

الدكتور : النتيجه بتبين انك بتاخد اقراص 

خالد : بيفتكر كل يوم لما كان بيجيله صداع وابراهيم يديه بشرشام لحد ما تعوض ياخد منه كل يوم ومن غير ما يسئله اسمه اي ... لانه بيثق فيه 

الدكتور باطمئنان : بس الحاجه المطمئنه أن ممكن مع العلاج تخف لان النسبة مش كتيرره 

خالد : اكتبلي العلاج المناسب واياك الموضوع ده يوصل لباب او حد يعرفه غيرنا فاهم 

الدكتور : اكيد يا خالد بيه 


خالد بيشتري الادويه ويتصل بوالده يخبره انه هيبيت كم يوم مع صديقه و والده بيوافق .. خالد بيروح الكليه بياخد حاجه ... ويمشي علي شقه خاصه بيه هو 

خالد بيدخل الشقه وهو بيفكر ليه ابراهيم يعمل معاه كدا 

ليتصل ب سما 

سما بتكون قاعده بتذاكر بغرفتها يرن تلفونها وبيكون رقم غريب وبتفكر ترد ولا لا وبترد 

سما : الوو ، مفيش رد ، الو الو مين الو 

... أنت خالد ... أنت جبت رقمي منين .... طيب يعني صدقتني دلوقتي .... تمام ربنا يتمم شفاءك علي خير دعواتي ليك ديما وبتقفل 

وبتبتسم بفرحه وتقول : قربت قربت يا الاء ارجعلك حقك وعد هلبسه حبل المشنقه وبتقوم تصلي 


عند خالد كان فرحان بعد ما قفل مع سما ويقول بابتسامه : اي الصوت ده انا ليه فرحان كدا .... وبياخد العلاج بتاعه ..  

بعد وقت بيفضل يصرخ من الالم في راسه وبيكون زي المجنون ليمسك تلفونه برعشه والم وبيرن علي سما ... مبتردش .. وبيفضل يرن ... الي ان ترد سما 

سما : خالد بترن ليه دا وقت ترن فيه 

خالد بتعب وصوت يكاد يكون مسموع : سما الحقيني 

سما بقلق : خالد مالك في اي من شويه كنت كويس 

خالد : صداع مش عارف اعمل اي لو مخدتش الحبايه 

سما : طيب اهدئ الاول وركز معايا هات سماعات وحطها في ودنك ... لا تجد رد سؤ صوت خالد المتالم بشده ... لتبداء تقراء له في ايات للتسكين ( الفاتحه ، وأية الكرسي ، والصمد ، والفلق ، والناس ، وتقراء كثيرا في سورة الفاتحه ،اسئل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك وترددها كذا مره ، ) وتفضل تقراء بيقين وثفه واراده أن الله سيخفف المه وتقف لما يقول لها خالد بصوت بطئ وخفيف ... سما خالص أنا بقيت كويس ... مش عارف اشكرك ازاي 

سما : متشكرنيش اشكر ربنا وقوم صلي يلا 

خالد : حاضر وبالفعل يصلي 


ليمر كذا يوم وكل يوم سما يرن عليها خالد لتسكن له الالم 


خالد بيرجع لكليته من جديد وهو في تحسن ملحوظ ليقابل سما 

خالد : سما بجد مش عارف اشكرك ازاي 

سما : ولو علي اي بس الشكر لله 

خالد : سما أنتي غرفتي ازاي 

سما : بتحكي له كل ما سمعته وبتحكي بثقه 

خالد بحزن : شكرا يا سما لانك وقفتي جنبي 

سما : معلش عارفه اني جرحتك بس كان لازم افولك عشان تاخد حزرك من صحابك ، وبيفضلوا يحكوا لوقت طويل سؤ 


بجوارهم ليش ببعيد تكون أميره وخالد ومحمد ورشا قاعدين 

أميرة بغيظ : بقي كدا يا خالد أن ما وريتك 

أبراهيم : بس اللي عايز أعرفه هو كان مختفي فين وكمان اول ما رجع قعد مع البت دي ليكون بيحبها 

أميرة : مين دي اللي يحبها دا انا انسفها خالد ليا أنا وبس 

ابراهيم : هه شكله بيحبها 

أميرة : ماظنش خالد ملهوش في الحب يمكن بيتسلي معاها 

ابراهيم : اهي مشيت تعالوا نروح نشوفه 

أميرة : يلا ... وبيروحوا 

إبراهيم : خالد عامل اي كدا متسالش 

خالد بفتور : الحمد لله انت عامل اي 

أميره : وانا مفيش عامله اي 

خالد : اقعدو 

أميرة : انت حكايتك اي مع سما 

خالد : وانتي مالك طلعيها من دماغك احسنلك 

أنا ماشي سلام هه يا صحابي .. وبيمشي 

أميرة : لااا لازم نعرف خالد ماله ومال سما وفي بينهم أي 

أبراهيم : هنعرف قريب جداا 

أميرة : هنعمل أي 

ابراهيم : زي كل مره 

أميرة : بس سما غير 

إبراهيم : ومين قلك كدا ... هقولك نعمل أي  .... ................ .....

اميره بضحكه : وكدا نضرب عصفورين بحجر واحد ....رن على الشباب يجهزوا كل حاجه 


سما بعد المحاضرات بتمر علي المستشفي وتدخل مكتب د / أدهم 

سما بعد ما بياذن لها بالدخول بتدخل وتقعد 

سما : دكتور طنمي علي أمير العلاج جايب نتيجه 

د / أدهم : متصدقيش يا سما جسمه متقبل العلاج وممكن كم يوم ويخرج 

سما بفرحه ونظرة امل : بجد 

أدهم : بجد 

سما بتقف متعرفش انا مبسوطه قد أي بالخبر ده بجد الف شكر ليك 

ادهم : علي اي بس دا واجبي ويارب تكوني مبسوطه علي طول 

سما : السلام عليكم 

ادهم : وعليكم السلام 

وبتمشي سما علي البيت بتدخل وهي فرحانه جدااا 

سما : ماما يا ماما يا ماما يا ماما 

فاطمه وهي تخرج من المطبخ : في اي يايت 

سما بتمسكها من كتفها وتلف بيها بفرحه 

فاطمه : بس يابت اتهدي في اي 

سما : أمير خف 

فاطمة : بجد يعني هيطلع من المستشفي خلاص 

سما : اه خلاص بس يومين كمان 

فاطمه : يااااما أنت كريم يارب الحمد لله الحمد لله 

حنين : طب افرحوا لحاجه كويسه 

فاطمه : يا شيخه انتي ديما كدا 

سما : سيبيها يا ماما 

وبيمر اليوم دون احداث تذكر سما بتذهب للكليه تاني يوم

خالد بيقابل سما من علي مدخل الكليه و ويقفها 

خالد : سما استني 

سما : نعم 

خالد بقلق : ممكن تيجي معايا 

سما : اجي معاك فين 

خالد : أميرة أميرة كلمتني وهي تعبانه جامد ومن صوتها شكب في مشكله معاها وانا انا مينفعش اروح عندها ياريت تيجي معايا 

سما : لا طبعا مش هاجي 

خالد : معلش يا سما وعد اول ما نطمن عليها نرجعها 

- ايمكن أن يكون مخطط منه ؟ 

بس اذا كان يريد أن يفعل معاها متل الاء ف أكيد هيكون مخطط لكل جاجه من قبلها ؟ 

توافق ولا لا ؟؟ وقد تكون تلك اميرة محتاجه لمساعده ايضا ؟؟ 

سما : طيب ماشي هروح معاك 

خالد : سما بسرعه ... وبتركب معاه العربيه وبيسوق وبيقف عند عماره 

خالد : انزلي 

سما بتردج وقلق وخوف : هنا 

خالد : أه 

سما : بتنزل معاه ... وبيطلعوا العماره وبيقفه عند شقه ليخبط خالد ... 

وبتفتح أميرة وهي تمثل التعب الشديد ... لتاتي ان تقع اول ما بتشوف سما ... لتلاحقها سما وتسندها ودخلها جؤ هي وخالد 

بيدخلوا من باب الشقه وبيتقفل بعدهم وتنعدل أميرة فورا 

خالد بيبص لوراء : بيشوف ابراهيم رد الباب و واقف مبتسم 

سما بخوف : أنتي انتي مش كنتي تعبانه 

أميره بتبعد عنها وهي بتضحك : لا يا روحي مش تعبانه دي مجرد تمثيليه 

خالد : قصدك أي 

أبراهيم : يا ابني انت مبتفهمش يعني 

أميره : اطلعوا يا شباب امان ... وبيطلع من الاوضه اللي خلفهم اربع شباب غير ابراهيم 

سما بترتعش وبتخاف جامد وبتمشي تقف خلف خالد وهي ماسكه فيه وايدها بترتعش 

خالد بيمسك ايدها ويتجه بها عند الباب وهو بيقول : ابراهيم ابعد عن الباب احنسلك 

أبراهيم : تؤ تؤ خلاص كل حاجه بقيت علي المكشوف شيل قناع البراءه قدامها هي خلاص هتفهم انك وراء كل ده وانت اللي جيبها 

سما بتسمع كلامه وتصدم جامد وتنزل دموعها وتتراجع للخلف بخوف وهي تردد باسم الاء  ............

وحش الغابة : 

الفصل الثامن  : 

بقلمي " ندي ممدوح " 


{ بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، اللهم أبعد عنا عذاب جهنم أن عذابها كان غراما أنها ساءت مستقرا ومقاما ، اللهم أني أسئلك بعدد كلماتك التامات أن ترزق كل من تاخر انجابه بالذرية الصالحه ، ياااارررب ، أستغفر الله العظيم وأتوب أليه } 


وقفنا أمبارح لما خالد خد سما ، وذهب بها إلى شقة أميرة ، 


سما بخوف وقلق : بتفضل تتراجع للخلف إلي أن تخبط في الحائط خلفها 

خالد واقف مصدوم ليفيق وهو ينظر لسما ، بنظرة صدق ، سما متصدقيش أنا معرفش بكل ده ، يجد سما تبكي بخوف فقط ، ليكمل بدموع سما احلفلك باغلي حاجه عندي اني معرفش أنهم هنا 

أبراهيم بيقترب من سما بنظرة خبث وابتسامة نصر ، وبيقف علي مقربه منها 

خالد بنفس نظرة الصدق والحب : سما انا مكدبتش عليكي هي ، وبيشاور علي أميرة ، هي رنت عليا وقالت تعال وهاتلي سما معاك ومتعرفش حد وكان صوتها ميطمنش ، سما متصدقهمش 

سما واقفه تبكي بخوف وكل تفكيرها في كلام الاء 

هل ممكن خالد يعمل بها كدا ، ويدفنها 

وكدا لا هتكون وفيت بالوعد لصحبتها ولا حتي ساعدة نفسها طب تعمل أي 

خالد بيتكلم وهي في دنيا لوحدها خالص عقلها تفكيرها مش معاه نهائي 


أميرة : بتقترب منها وهي تقول : هشش بتعيطي ليه بس هما مش هيعملوا حاجه هيتسلوا شوية بس مش اكتر ، بتقترب منها 

وتضع يدها علي كتفها لتنفزع وتنخض سما وتبعد عنها بخوف ، 

أميرة : تؤ تؤ ليه الخوف ده بس أنتي هتنبسطي وتسكت عن الكلام لما تتلاقي قلم أوقعها ارضا 

خالد : طول ما انا هنا محدش يقدر يلمس شعره منها ، ويقف أمامها وسما خلفه 

أميرة بترفع راسها بصدمه ، وتمسك خدها ، 

أميرة بعيون دامعه : أنت بتضربني عشان دي ، وبتشاور علي سما ، شباب اعملوا اللي قولتكلم عليه 

ليقتربوا الشباب الاربعه من سما ، ولكن خالد يتصد لهم ، ويضربهم بوحشيه ، وكلما يختلص النظر اليها ويري دموعها يذيد ضربه بهم 


ليقترب أبراهيم من سما ويحاول أن يحضنها ويقبلها ، ويعتدي عليها ، وهي بتقاومه ، خالد مش منتبه لانه بيضرب في الشباب الاربعه 

لتصيح سما باسمه 

خالد بينظر الي ابراهيم وتمتلئ عينه بالغضب والكرة اكتر ويتجه اليه ويفضل يضرب فيه بقوه كبيره 

أميرة يتخاف من خالد اللي بقي كتله من الغضب وتتسحب وتخرج من الشقه 

سما واقفه مصدومه من ردة فعل خالد نهائي مكنتش متوقعه منه كدا ، هل ده فعلا خالد اللي عمل كل ده في الاء ، لا يبقي اكيد دا مخطط منه ، هو عاوز يوصل لاية ، طيب بس ليه هيساعدها ، ويضرب اصحابه ويخسرهم عشانها ، طب تصدقه ولا لا ، 

عقلها مش مبطل تفكير نهائي مستغربه وخايفه ومندهشه وحيرانه 

لتفيق من افكارها علي ابراهيم الذي ستطلع روحه بين يدي خالد ، الذي بيخنق به 

سما بتجري وتمسك ايده برجاء وتقول : سيبه 

خالد بيرخي ايده ، ويفضل باصص في عنيها وتذهب عينهم بنظرة طويلة ، محدش فيهم فهم اي حاجه 

سما شافت في عنيه ، صدق ، اخلاص ، حب ،أنسان برئ مش ممكن يعمل كدا ، في عنية بتقول انه زي الطفل اللي محتاج امان واطمئنان وحنان ، محتاج لايد تتمد ليه وتسحبه لبر ألامان ، فهل ستكون سما تلك اليد ؟ 

خالد شايف في عنيها عتاب علي كرة علي قلة ثقه علي استحقار حاجات كتير اوي هو مش فاهمها، بس اول ما شاف الخوف في عنيها 

عايز يطمنها انه جنبها ومش هيسيبها وهيكون سندها ،  عايز يخبيها جوة حضنه هو حبها قلبه بقي ملك ليها هي بس 

فماذا سيكون اامصير ؟ 


خالد بعد سرحانه في عنيها ونظرة العتاب والكره ، وجعت قلبه : سما صدقيني انا متفقتش معاهم صدقيني مش بكدب عليكي 

سما حيرانه هي شايفه في عينه صدق ، بس كلام الاء واللي عمله دا دفنها حيه ، طب اي تصدقه 

سما : أنت كداب 

خالد : انا ليه ، بنظرة وجع ، صدقيني معملتش حاجه ، وبعدين يقول ، سما احنا لازم نمشي من هنا بسرعه 

سما بتحرك راسه بالموافقة وتنزل معاه 

بيفتحلها باب العربيه وبتركب ، وبيلف هو يركب والاتتنين في صمت تام إلي أن يقف خالد بالعربيه وينزل وينزلها ويقولها بصوت عالي وغضب : ليه ليه نظرة الكرة دي في عنيكي ليه ، بتعتبيني علي أي ، أسئله كتير في عنيكي قولي يا سما و وعد هجاوبك بصراحة 

سما بتحدي وقلة ثقه واستهزاء : وعد ، هو أنت تعرف يعني وعود ، عايز أي اقولك من الاخر ، قلبي اللي وجعته " وبتشاور علي قلبها " وكسرته وحرقته علي فقد اعز الناس ، مش هيستريح غير لما يشوف رقبتك متلف حولها حبل المشنقه ، و وعد مني أنا قدام ربنا ، اني مش هستريح ولا يهدالي بالي ، غير لما اشوف حبل المشنقه متلف حولين رقبتك دي ، وقريب قريب جدا كمان ، أي حبيتني صح ، عينك بتقول انك عشقتني مش حبتني بس ، أي قولي حاسس ب أي ، او لحظه هقولك أنا باحساسك ،اولا أنت بتثق فيا ثقه عمياء مش انت لا لا دا قلبك ، بتخاف عليا ، عايز تطمن عليا كل ثانيه ، عايزني جنبك علي طول ، كفياك كدا اللي زيك ميعرفش معني كلمة حب أي ، بالامختصار أنا هدوقك نفس الكاس اللي دوقته ل الاء ، علقتها بيك وحبيتك واديتها كل حاجه سعاده وامان واطمئنان وراحه وحب وكل حاجه وفي الاخر دفنتها بالحيه بقلب ميت بعد اللي خدت اللي عايزه ، اي محستش بحبها محنش قلبك ، ذنبها أي عشان حبيتك ، بصدق واخلاص و وثقت فيك ، ليه عملت كدا ، قلبي هيفضل يدعي عليك اليوم الدين ، وتمسح دموعها وتمشي من قدامه 

خالد واقف لا يتحرك فقط الصدمه الجمأته 

الاء هي تعرف الاء ازاي ؟ 

دفنها ازاي ؟ علقها بيه اي ؟ 

حبل مشنقه ليه ، ليه الكره ده ؟ 

شمعنا هي هو يستحمل اي حاجه بس إلا كرهها اللي ملئ قلبها ده ؟؟ هو اتجرح فقلا لما قالت مبتحبوش وانه مجرد انتقام بتخلصه ؟ 

واقف دماغه بتودي وتجيب بيفكر فيها ومن اول مره اتكلموا سؤ ! طب ليه ساعدته ؟ ملحظشي انها مشيت من قدامه هو تايه مش لاقي نفسه 

كلامها طعنه في قلبه ك السهم المسموم ! 

                  

           

                وحش الغابة 

                          بقلمي ندي ممدوح 


عند أميرة بعد ما بتنزل من الشقه يتركب عربيتها وتمشي علي الفيلا بتاعتهم ، بتوصل الفيلا وتروح علي أوضتها علي طول ، بتقعد علي السرير وهي قلقانه وخايفه 

انا بحب خالد ليه هو ميحبنيش ؟ 

انا فيا أي ناقص ؟ ليه بقي يعاملها كدا ؟ 

وفجأه وهي قاعده النور بيطفئ 

بتقف وهي خايفه وتقول : أنت قطعت ليه دلوقتي ، وفجأه بيرجع ، بتحس بحد زي هواء عدي من جنبها اا لا كأن خاجه خبطت فيها ، بتبص لوراء بسرعه ... ويتتنفس بارتياح ، 

أميرة : أنا مالي بقيت بيتهيالي حاجات غريبه كدا ، هروح اغسل وشي يمكن افوق واعرف اخطط لست سما ، وبتتجه للحمام ، وأول ما بتدخل الحمام الباب بيتقفل وراءها ، أميرة برعب خوف رعشه خضه بتحال تفتح الباب بكل جهد مفيش أي نتيجه ، لينطفئ نور الحمام ، أميره بترجع بظهرها علي باب الحمام وهي خايفه ويتترعش ، والنور بيرجع ، تمد أيدها بخوف لاقرة الحمام ، وبيتفتخ ، لتحط ايدها علي قلبها وتقول : أنا مالي انهارده ، وبتفتح الباب لاخره ، وبتقرب من الحوض وتفتح المياه ، بتمد ايدها تملئها مياه وتشطف وشها ، تبص في ايدها فجأة ويتصرخ وتتراجع للخلف برعب شديد وهي مبحلقها في ايدها بغير تصديق 

أميرة برعب وتهتها : دم دم ، بتفضل مبحلقها في عنيها وهي في عالم تاني ، وفجأه ايدها ترجع طبيعيه تاني 

أميرة واقفه بخوف وحيرة غريبه لترفع راسها وتنظر في المرايا ، لتصرخ بصوتها كله ورعشه تحتل كل جسدها وخوف يحتل قلبها لما بتشوف في المرايا ، وحده وشها كله دم وعيونها غريبه ومخيفه وشعرها منقوش وتبتسملها ابتسامة غريبه ، بتفضل مبحلقها في المرايا وهي بتصرخ وفجأه بيظهر كلام مكتوب بالدم ( لو فكرتي تقربي من سما تاني يبقي أستعدي للعذاب .... الاء ) 

أميرة اول ما بتقراهم بيغمي عليها 


             وحش الغابه 

                       بقلمي ندي ممدوح


سما بتوصل العمارة وتطلع شقتهم تخبط وتفتح لها والدتها 

فاطمه بقلق : اتاخرتي ليه أنهارده كدا قلقتيني عليكي ها 

سما بتدخل دون كلمه ، هي فقط تريد أن تبقي لمفردها " لتاخذ قرارها 

بتدخل اوضتها وتقفل الباب وتقعد خلف الباب منهاره ، كل تفكرها في صدمة خالد وكانه اول مرة يسمع أن الاء ادفنت 

طب هو بيمثل عليها ، لا هيمثل ازاي دا ضدمته كانت ظهره عنيه يتقول أنه برئ ؟ طب تعمل أي ؟ تستنجد بمين ؟ طب هو ساعدها ليه ، لهفتها وخوفه عليها ودفعوا عنها مستحيل يكونوا تمثيل ابدا ؟! بتفضل سما في دوامه لا نهاية لها ابداااااااا 

فليس سهل عليها هي خائفه من تظلم أحد 

- بالخارج فاطمه وقفه بقلق من نظرة عيون بنتها الحزينه الحيرانه تفكيره يقول تدخلها واخر لا خليها لوحدها شوية ، 

فاطمه : لا لا هروح اشوف بنتي مالها وبتروح عند الباب وتاتي تدخل لتبعد وتقول : لا لازم اسيبها لوحدها شوية ، بيرن جرس الشقه وتذهب فاطمه تفتح 

فاطمه : اتفضلوا تعالوا 

وبيكونوا اصداقاء سما ، بيسلموا علي فاطمه 

مياده : هي فين البت سما 

فاطمه بتشاور علي الباب : جوة ادخلوا 

خلود : قاعده لوحدها ليه البت دي في أنه 

فاطمه بمناغشه : بتحرك ايضا بطريقه مضحكه بمعني معرفش ، وبتضخك هي والبنات 

فاطمه : يلا ادخلوا شفوها يمكن تعرفوا مالها من اول ما رجعت وهي حابسه نفسها 

عبير : رجعت منين 

فاطمه : الكليه 

خلود : بس سما مجتش انهارده 

البنات تايد لكلامها : اه فعلا 

لياتي صوت من علي الباب : كدا تسبوني تطلعوا 

مياده : تعال ادخل 

أحمد : احم احم وبيرفع رجله بطريقه مضحكه ويخطي جوة البيت وهو بيقول :الاولي بسم الله 

الكل بيفضل يضحك عليه 

احمد : ضحكتكم صح يلا ادفعوا ، وبيتجه عند فاطمه ، ام سما ازيك عامله اي وازي عيالك واحفادك مبيناش ليه ياختي كدا تقطعي بينا 

فاطمه بتضحك عليه جامد : بس اسكت 

أحمد بيضحك : ازيك يا خالتي عامله اي وبيقبلها من راسها 

فاطمه : الحمد لله الله يخليك يا قلب خالتك ، سما جوة ادخلوا 

بيتجه كلهم عند اوضتها ويخيطه سما بتقف وتقتح وعيونها كلها حمراء من اثر البكاء 

مياده بفلق : سما حبيبتي مالك ، سما وكأنهم توق النجاة بتحضنها جامد وتتفتح في بكاء ليس له نهاية ، ليحضنوها خلود وعبير ايضا لبعض الوقت ، أحمد بيتسحب بعبد عنهم ويسبهم

بعد وقت سما بتهدئ تماما وبيقعدوا كلهم 

مياده : أحكي في أي 

سما لا رد 

أحمد بعصبيه : أنطقي قولي في أي 

سما بتبكي تاني وتفضل تحكي لهم بالتفصيل عن الاء 

وبعد ما تخلص الكل في حالة صدمه وزهول 

مياده : سما انا اسفه لاني مصدقتكيش لما كنتي بتقوليلي هقعد مع الاء وطول الوقت الاء الاء ومفيش حد معاكي وبشوفك بتبقي قاعده لوحدك وتتكلمي مع نفسك ، كنتي بتمشي وانتي بتتكلمي مع حد ومفيش حد ، لما تسبينا وتقعدي لوحدك انتي وحنين وتقولوا هنقعد مع الاء ومفبش حد سما انا كنت بحسبك بتكدبي علينا لكن أنا مفكرتش أن الموضوع بجد 

أحمد قاعد هادي ، هدوء ما قبل العاصفه ، وبيقف بغضب ويقول ، ليه مقولتيش من البداية كنتي هتعملي أي لو ازوكي ولا حصلك حاجه مش خايفه علي نفسك طب امك اي مبقاش اختك احنا خلاص نستينا 

سما بدموع : لا بس هو الموضوع جه كدا هتساعدوني 

مياده : أكيد أيدنا في ايدك 

أحمد بابتسامة : يا هبله امال هنسيبك لوحدك اسمعوا بقا الخطه 

سما : لحقت 

أحمد : بس يا ماما انتي متتوقعنيش 

مياده : ماهو باين يا خويا ها قول 

أحمد : ..................بس كدا كل وحده عرفت دورها 

خلود : وافتراض انكشفنا يا فالح 

سما : لا خطه بجد ممتازه تسلم دماغك 

مياده : يلا بقا هنمشوا احنا 

سما : بالسلامه 

أحمد : أي ده يابت أنتي بتطردينا 

سما : هي يلا واصله 

أحمد : طب مش مشين وادي قاعده 

سما : تنورا والله وتونسوني بدال ما أنا قاعده زي قرد قطع كدا 

أحمد : يابت القرود 

فاطمه بتيحي من المطبخ : من اللي بت قرود 

احمد بتمثيل الخوف : مياده 

فاطمه : لا لا لا انا سمعتك ينقول لسما يعني أنا قرده 

أحمد : يخبر أبيض ويذهب عندها ويلف ايده علي كتفها ، البنات دول قرود بس القمر ده لا 

عبير بغضب وغيظ : مين القرود 

خلود : بنات 

مياده : أستعنا علي الشقه بالله ، 

أحمد : يا امه وبيجري وهما يجروا خلفه .. سما وفاطمه بيضحكوا عليهم 

ليفنح احمد الباب وبيجري لتحت البنات بيطلعوا عند الشقه 

خلود : يا عيني الواد طار مننا 

عبير : يلا معلش خد الشر وراح .. ليجدوا مياده مبحلقها بصدمه في حاجه ويبصوا يبحلقوا هما كمان بصدمه 

عبير : بت يا عبير قصدي يابت ياخلود انتي ومياده شيفين اللي أنا شفته 


مياده : أه 

خلود : أه

فاطمه : مال البنات متصنمين كدا ليه 

سما بتحرك ايدها يمعني متعرفش : هروح اشوفهم ، لنقف هي الاخري علي الباب بصدمه 


               وحش الغابة 

                           بقلمى ندي ممدوح 


خالد بيرجع بيته ويقعد وهو مصدوم 

سما بتكدب عليه ؟ 

طب ليه بتتهمه بحاجات هو اصلا ميعرفهاش ؟ 

هو حبها ليه تضحك عليه بالشكل ده ؟ 

ليصرخ بوجع وبيكسر في اي حاجه قدامه وبيقعد ويفضل يبكي وهو يقول ، قصدها اي قصدها اي بدفنتها وعلقتها بيا ليه الكرة ده أنا عملتلها اي ، وبتقولي مش هستريح غير لما يتحلف حوالين رقبتك حبل المشنقه طب ليه 

ليمسك موبايله ويرن علي حد ويتفق معاه يجيله فورا ! 

بعد فترة بيوصل شاب من حجمه يدل علي الرعب والاجرام 

خالد بيتفق معاه علي حاجه

خالد : ها فهمت هتعمل اي 

   أكيد يا باشا وكله في وقته هيكون جاهز 

خالد : مش عايز ولا غلطه وتجيبلي سليمه وبحذر ويكرا بالكتير تكون عندي فاهم 

     فاهم يا بيه 

خالد : غور دلوقتي 

ياتري علي ما ينوي ؟؟ 

وبيقوم يخرج ويركب عربيته ويرجع لنفس الشقه اللي كان فيها مع سما 

ليدخل وبيجيب مياه ويحاول يفوق في الشباب ويداوي لهم جروحهم 

علي ما ينوي خالد فعله ؟ هل هو بيمثل علي سما أم ماذا ؟؟ 

الاء هل ستترك أميرة عايشه حياه هادئة ام انها ستفضل كابوس يطاردها ؟ 

ما الذي صدم البنات ؟ 

ما هي خطة أحمد ؟ 

ماذا سيكون مصير كلا منهم ؟ 


  1. الفصل التاسع والعاشر

تعليقات