أخر الاخبار

رواية وحش الغابة الفصل الحادي عشر والثاني عشر

 

رواية وحش الغابة بقلم ندي ممدوح الفصل الحادي عشر والثاني عشر

المجد للقصص والحكايات رواية وحش الغابة بقلم ندي ممدوح 


وحش الغابة : 

الفصل الحادي عشر : 

بقلمي ندي ممدوح "نودددي"


{ بسم الله الرحمن الرحيم ، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، اللهم خفف الما احتل جسدي اللهم اعفو عني وعن كل مريض يتالم ، اللهم لا تحملنا مالا طاقة لنا به واعفو عنا وأغفر لنا وأرحمنا ، ربي اغفرلي وارحمني برحمتك ، اللهم أن أخذت روحي خذها وأنت راضي عني ، اللهم لا تحرمني من عفوك ورحمتك ، اللهم صبر قلوبا انهكها الوجع } 


وقفنا أمبارح لما أميرة صرخت لما حد مسكها ..


النور بيرجع وأميرة تتنفس بارتياح ورعب داخلي شديد ، بتفضل تمشي في الشقه وهي مرعويه ومخضوضه و وشها بقي أصفر من الخوف ، فجأة أميرة بتصرخ بصوتها كله ، لما تحس أن في حد مسكها ، أيد مسكها بس مستحيل تكون أيد أنسان ، الضوافر دي مش ضوافر انسان ، أميرة وقفه جسمها كله بينتفض ، وحده وحده بترجع راسها لوراء وهي مرعوبه وخايفه ، لتصخر بصوتها كلها وتفضل وقفه مبحلقه في الاء ، اللي شكلها بقي يخوف أكتر ، أيدها البيضاء ضوافرها الكبيرة عنيه اللي بتقلب ابيض وأحمر وشها اللي فجاءة بيقلب لكله دم وفجأه لوش في علامات غريبه وشعرها الغريب ، وضحكتها الاغرب ، أميرة بتفضل باصه عليها وهي هتموت من الرعب ، 

الاء بصوت غريب جداااااا : بعدي عن سما 

أميرة تسمع صوتها ويغمي عليها .........


~~~~~~~~


سما بتطلع الشقه وتدخل وتكون فاطمه مستنياها 

فاطمه : كنتي فين 

سما : ................ بتحكي لامها كل حاجه 

فاطمه : يعني مش خالد اللي عمل كدا ، امال مين دا أكيد حد من عائلته بيكرهوا 

سما : عائلته 

فاطمه : بصي يا بنتي الواحد في الدنيا مش بيتازي غير من أقرب الناس ليه ، 

سما : كله مع الوقت هيبان ، هقوم اغير واصلي ، وبتقوم تدخل غرفتها ، بتدخل وتقعد علي السرير وتفكر 

يا تري مين اللي عمل كدا في الاء ؟ 

وهيكسب اي لتهمه لخالد ؟ 

وبتمسك تلفونها ترن علي البنات صحابها وتحكيلهم الخطه اللي هيبدؤها من بكرا 

سما بعد ما بتغير ، بتخرج تجهز الاكل وهي بتجهز الصفره وترس الاطباق 

سما : امال حنين فين مش باينه 

فاطمه : لسه مجتش 

سما : اتاخرت هروح ارن عليها أشوفها ، تمش خطوتين وتسمع خبط علي الباب ، أكيد هي ، 

سما بتفتح : أخيرا جيتي يا أستاذه كنتي فين 

جنين وهي تبعد سما بايدها : ياختي كان عندي محاضرة زياده 

سما بتقفل الباب : طب يلا اقعدي كلي 

وبيقعدوا كلهم ... بعد الانتهاء ، 

سما بتوتر : ماما هو أمير عامل اي 

فاطمه : كويس ، بقولك قومي وديلهم الغداء يلا 

حنين بسرعه : لا لا لا هروح أنا خليها هي بس إلا صح هي العربيه اللي قدام العماره بتاعتنا هي بتاعت أمير 

أمها يغيظ منها : انتي بتسالي ليه اقعدي وخلي اختك تودي الاكل 

سما : لا خلاص يا ماما خليها تروح هي 

فاطمه : روحي يلا 

حنين : طب قوليلي ألاول العربيه بتاعت مين 

فاطمه : بتاعت صاحب أمير امشي يلا 

حنين : ماشي ، وبتدخل المطبخ وتجهز الاكل ، وتظبط نفسها وتخرج ... تروح شفة رامي وتخبط وثواني لها رامي 

رامي باستغراب لان حنين مبتحبش تعمل حاجه :حنين 

حنين : اي مالك مصدوم ليه كدا جيبلكم الاكل 

رامي طبعا مش عايزها تدخل جوة بيغير عليها : ف بيمد ايده وهو واقف بجسمه كله ع الباب عشان محدش يشوفها ، هاتي 

حنين وهي بتزقه : هاتي أي بعد كدا وبتدخل جوة

مصطفي وأمير قعدين جنب بعد 

مصطفي بيتكلم وأمير قاعد مش معاه خالص ومتعصب وزعلان جدااا ( افتكروا زعله ، عشان هنعرف بعدين ) 

حنين بتحطلهم الاكل وبتقف عندهم 

حنين : أي يا أمير مش هتعرفنا علي صاحبك 

أمير : اه دا دا مصطفي ، ومصطفي دي تبقي حنين أخت سما 

حنين بتمد ايدها لمصطفي ويسلموا علي بعض ورامي واقف هينفجر 

حنين بتمشي من عندهم وهي بتخطط لحاجه 


~~~~~~~~~


عند أميرة " 

كان ما زال مغمي عليها ، رشا بتطلع من الاوضه وبتقول بخضه : أميرة ، بتجري عليها وترفع راسها وتفضل تضرب فيها عشان تفوق مفيش نتيجه 


رشا بتسيبها وتقوم بسرعة علي المطبخ ، وتجيب مياة وترش عليها ، لحد ما تبداء تفوق 


أميرة بتنعدل وهي ماسكه راسها : اه راسي 

رشا بتسندها بقلق : أميرة مالك انتي كويسه واغمي عليكي ليه، حاسه بحاجه طيب ،تعالي اوديكي المستشفي 

أميرة بتفتكر اللي حصل وتقول بدموع ورعشه ورعب : هي هي هنا هتقتلني 

رشا باستغراب : مين اللي هنا وهتقتلك 

أميرة : الاء الاء عايزه تقتلني 

رشا : الاء خلاص ماتت انتي اتجننتي 

أميرة : لا هي عايشه وهتموتني هي قلتلي كدا 

رشا باطمئنان : أنتي محتاجه لدكتور نفساني بسرعه 

أميرة : دكتور اي بس بقولك انا بشوف الاء 

رشا بهدوء: يا حبيبتي الميت مبيرجعش قومي بينا نرن علي حد من الشباب ونشوف دكتور امراض نفسيه كويس 

أميرة بامل : اه ممكن برضه ما الميت مش بيرجع فعلا ، ماشي 

رشا : يلا روحي جهزي نفسك 

أميرة : بتمسك أيدها ، لا لا متسبنيش تعالي معايا 

رشا : تعالي يا أميرة يلا 


رشا وأميرة بيجهزوا ، ورشا بترن علي ابراهيم ، وبينزلوا ويكون ابراهيم مستنيهم ، 

بيركبوا العربيه معاه 


ابراهيم : أميرة مالك فيكي اي 

أميرة : بتحكي له كل حاجه عن الاء 

ابراهيم بيضحك : وربنا انتي مجنونه هو في ميت هيرجع من الموت انتي اللي بيتهيالك 

أميرة : ممكن 

بيوصلوا العياده ، وبيستنوا دور أميرة ، وبعد قليل ، بيندهوا اسمها وتدخل ، 

بتدخل وتحكي لدكتور كل اللي بتشوفه ، والدكتور تخبرها أنها تهيقات مش أكتر وبتكتبلها برشام مهدئ ومنوم ، وبتطلع تطمن صحابها ويمشوا 


~~~~~~~~


بيمر شهر لم يحدث به أي شئ ، سوي أصدقاء سما ، مياده عبير خلود يتقربون يوم بعد يوم من أميرة ورشا ، خالد رجع لصحابه من تاني بس بقا يتقرب منهم اكتر ويسهر معاهم ويبات معاهم عكس الاول ، سما وخالد أصبحت علاقتهم اقواء وتقربوا من بعض ك أصدقاء ومش بيخبوا عن بعض أي حاجه ، فاطمه بقيت بتتعب جامد الفترة دي ومخبيه عن سما عشان متقلقش ، سما ملاحظه امها تعبانه بس مش بتبين ومش عارفه تعمل أي ، أمير بيدخل شركته كل يوم وبيحاول يعدل من الادويه لان حاليا اغلب املاكه مترصده في البنوك ومش يقدر يعمل حاجه ولا يظهر نفسه لحد ما يبقي معاه ادله يدين بيها زملائه 

الاء مبقيتش تظهر أميرة من اخر مرة 


بالكليه أميرة بعد المحاضرة واقفه مستنيه رشا 

رشا وهي باتجاهها : وقفه وحدك يعني ، أمال فين البنات 

أميرة وهي بتشاور عليهم : أهم جيين علينا 

مياده : من غير كلام تعالوا نقعد بالكافتيريا 

أميرة : يلا ... 

خلود بتغمز بعينها لمياده وتطلع تلفونها : طب اسبقوني انتوا هعمل مكالمه ضروري وراجعه اهووو

مياده : براحتك ، وبيمشوا 

خلود بتتصل بحد وهي مبسوطه وتقولها يبداؤ دلوقتي ، وبتقفل وتروح الكافنيريا وبتقعد مع البنات 

عبير : رشا عليكي أنتي أنهارده نيجيبي العصير رشا : أوك .. وبتاخد طلباتهم وتمشي 

أميرة قاعده بتضحك وتتكلم معاهم عن المحاضرة ودراسه وبيرن تلفونها 

أميرة : الووو " لا رد " الووو الوو الو 

اميرة باستغراب : يعني طالما رنيت مش عايز تعرف عن نفسك ليه مبن بقا ، وبتسكت لما تسمع صوت غريب علي تلفون ، وبيقع التلفون من ايدها 

مياده بتحط أيدها علي كتفها : أميرة أنتي كويسه مالك 

أميرة بتصرخ وتتنفض من مسكت أيدها وبتتلفت حوالبها بخوف وبتقف بصدمه لما بتشوف من بعيد خلف الحائط ظل الاء 

عبير أميرة مالك في أي " لا رد " 

رشا بتيجي : في اي مال اميرة 

البنات بيشورلها انهم ميعرفوش 

رشا بتحط العصير وتفترب منها وتمسكها من كتفها : أميرة حبيبتي مالك بتترعشي كدا ليه اهدي

أميرة بترفع ايدها برعشه وخوف ودموع وبتشاور علي مكان الاء 

رشا بتبص علي المكان اللي شورت عليه ، مفيش حاجه ، اميرة مفيش حاجه 

أميرة : الاء 

رشا بصوت واطي : الاء اي بس بخرب بيتك هتودينا في داهيه 

أميرة : قلتلي هقتلك وهقتلكم كلكم 

رشا بتحط ايدها علي بقها تسكتها وتقول للبنات : معلش يا بنات لازم نمشي دلوقتي عشان أميرة تعبانه شوية 

مياده : تحبي نوصلكم 

رشا : لا لا مفيش داعي يلا باي 

مياده : باي ... وبتبص علي البنات وتضحك وتقولهم ، يلا رني عليها ، عشان نبدأ الخطه التانيه 


~~~~~~~~


" بشركة أمير " 

أمير مصطفي ورامي قاعدين بغرفة فيها أجهزه

رامي بفرحه : ااي رايكم في الفكرة دي 

أمير : ولا أنت المفروض يعملوك رائد في الداخليه 

مصطفي بضحكه : لا بجد من غيرة مكناش هنوصل لكل ده 

أمير : فعلاً خاصة أني الشركة باسمي يعني أي لو كنا كشفناهم كنت هلبس الليله معاهم 

رامي : خلاص بقا يا عم انسي 

مصطفي بجدية : بس بس انتبهوا ، لينظر رامي وأمير لشاشه بانتباه لبعض الوقت 

مصطفي بابنسامة سعاده وهو يسحب الفلاشه كدا بقا يلا بينا 

أمير : يلا 

رامي : وانا أنفذ 

بيخرج أمير ومصطفي وبيروحوا المختبر مصطفي بيفتح الباب ويفول : عاملين اي يا شباب 

نجد تلات شباب وقغوا ينظروا لبعض بتوتر وقلق شديد جدا 

مصطفي وهو بيقعد قدامهم علي الطربيزه ويضع رجل فوق رجل : كملوا كملوا وقفتوا ليه 

طارق : مصطفي احنا 

يوسف : هو متفهمش غلط 

مصطفي باستهزاء : وافهمكم ليه غلط بس ، الشرطه خمس دقايق وتكون هنا 

يوسف بتلعثم : الشرطه الشرطة ليه 

طارق : لو تقدر تثبت علينا حاجه اثبت 

هيثم وهو يضع يده علي كتف مصطفي : متلعبش معانا عشان متخسرش حياتك 

مصطفي بيقوم وهو بيلوي ليه دراعه خلف ظهره : وانا بفا عايز اخسر حياتي وريني هتمعل اي يا فالح ورحمة كل شخص مات بسبب تزويركم للادوية مهرحمكم ، بس الاول عندي ليكم مفجأه ، وبيرمي هيثم علي الارض ويقف بابتسامة 

أمير بيدخل وهو ايده في جيبه ومبتسم 

طارق ويوسف بيقفوا مصدومين هيثم بيقف ويقول بخوف : أمير .........


ما كان سبب حزن أمير ؟ 

هل أنتهي أمير من أنتقامه أم أنه سيبداء ؟ 

ماذا أن الاء نفذت كلامها ، فكيف سيكون مصير كلا من .. أميرة ، أبراهيم ، ورشا ، محمد ؟

وحش الغابة : 

الفصل الثاني عشر : 

بقلمي " ندي ممدوح " 


{ بسم الله الرحمن الرحيم ، الله لا اله الا هو وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير ، لا حول ولا قوة الا بالله ، اللهم أبعد عنا الهموم والغموم والوحده والكائبه اللهم فرج همومنا وأسعد قلوبنا وأشفي مرضانا ، اللهم أني أسئلك أن تشفي كل مريض وتشفيني يا رب العالمين ، اللهم لك الحمد والشكر } 


هيثم بصدمه .. أمير ، أمير أنت عايش 

أمير : أنت كنت عايزني أموت متقلقش .. أنا زي الفل .. ورجعت عشان اربيكم علي اللي عملتوه ، وبيتجه عنده وبيضربه بالبكس في وشه كذا مرة ومصطفي بيشاركه وبيفضوا بضربوا فيهم .. إلي أن ينفتح الباب .. ويدخل رامي والشرطه .. 

المقدم سيف بيكون صديق أمير بس مش اوي : امير أمير سيبه وبيذهب  .. عنده ويبعدهم عن بعض .. هو ورامي 

سيف للعساكر : خدوهم 

هيثم وهو يتالم بشده : بتهمة أي ومعاك مذكرة أعتقال 

سيف : مش محتاج مذكرة عشان اقبض علي المجرمين أمثال .. وبتهمة أي .. ف تهمة أرواح بريئه كتيرة ماتت بسببكم .. وحظكم الحلو أنكم وقعتوا معايا .. خدوهم ... وبيبص عليهم هما التلاته بعضب .. هنتقابل في السجن هخلي ايامكم سوده .. خليكم تندموا علي اليوم .. اللي اتولدتوا فيه 

كم عسكري بيتجه عندهم ويشدوهم .. ليصيح هيثم بغضب شديد لامير : هرجعلك يا أمير .. ولا اقولك أنا مش محتاج اطلع .. لان مازال اللي عايز يتخلص منك موجود وقريب منك جداا احنا بس كنا بنفذ الاوامر .. وهيجي غيرنا كتير

سيف : خدوه .. وبيسحبوه ويمشوا 

أمير واقف مصدوم بعض الشئ 

يعني لسه موصلش للشخص اللي عمل فيه كدا ياتري مين وليه ؟ 

حد قريب منه ! هيكون مين ؟؟ ليقاطعه من أفكاره سيف وهو يفول .. أمير انا جهزت الاوراق .. ومتقلقش أنت مفيش خطر عليك .. ولا علي شركتك .. وأنت مكنتش موجود كنت في شغل خارج البلد لفترة طويله وكدا انت مفيش عليك أي تهمة 

أمير : تمام سيف مش عارف أشكرك ازاي 

سيف : تشكرني علي أي دا وجبي وشغلي وكمان مسئؤليتي انت اخويا يلا استاذن أنا 

أمير : ربنا يخليك يا سيف وبيمد ايده يسلموا علي بعض ويمشي 

مصطفي : كدا خلصنا من الكابوس ده 

أمير بوجع : لا لسه مخلصنا ش .. كلام سما صح أن في حد في عائلتي هو اللي عمل كدا .. بس ليه الكرة ده دا اللي لازم أعرفه 

رامي : أمير فكر قبل ما تاخد أي خطوة 

أمير : أنا هرجع علي البيت انهارده 

رامي : متاكد من الخطوه دي 

أمير بحيرة : مش عارف بس لازم اخطيها .. 

وبمناغشه .. أنت ومصطفي من بكرا الساعه 7 تكونوا هنا وديروا كل حاجه 

مصطفي : احنا هنبدء بقا شغل التحكمات من دلوقتي 

أمير : أيوة وبكرا الصبح الاقي كل الملفات والحسابات والايرادات وكله علي مكتبي 

رامي : لا والله احنا مش هنيجي غير بريحتنا دا أولا .. ثانيا .. هات ملفاتك لوحدك 

أمير : يعني كدا 

وبيفضلوا يهزروا مع بعض 

"عند أميرة ورشا "

بيوصلوا الفيلا .. وبيخلوا الشقه .. شفة رشا ..

رشا بعصبيه بعد ما بتقعد أميرة اللي مش علي بعضها : أنتي اتجنتي بتتكلمي قدامهم ها حصلك اي أنتي مش طبيعيه أكيد 

أميرة بخوف شديد : أنا مش مجنونه .. هي هي الاء هتقتلنا كلنا رجعت تنتقم 

رشا : لا انتي خلاص مبقش فيكي عقل اصلا .. مين دي اللي رجعت تنتقم .. اه اه عفريت الاء .. وبتسكت لما تتلاقي قف اوقعها ارضا 

رشا بتضع يدها علي خدها بتبص أميرة بعيد عنها مضربتهاش ومفيش حج غيرهم في الشقه بتفضل بعض الوقت مكانها مش قادرة تستوعب حاجه نهائي 

أميرة بضم رجلها وتفعد وهي منكمشه بخوف شديد وتقول وتبكي : هي هنا هتقتلنا هتقتلنا هي اللي ضربتك هي رجعت تنتقم انتي مكنتيش مصدقني 

رشا بتقف : لا لالا .. أنتي اللي ضربتيني صح 

ونور بيطفئ من تاني .. وبيسمعوا صوت الاء تقول هقتلكم واحد واحد وبتضحك بصوت عالي وخوف.. رشا برعب : أميرة انا خايقه .. انا مش شايفه حاجة .. دا صوت الاء

رشا بتقف وتتقدم بخطوات حذرها وبخوف وتقترب منها .. تمسكها من أيدها وبخوف .. أنا خايفه عايزه أمشي من هنا .. ونور يجي 

رشا يتمسك أيد اميرة : احنا لازم نمشي يلا بينا أميرة بتحرك راسها ب اه : ويمشوا من الشقه 

بينزلوا الشارع ويفضلوا يتمشوا وترن رشا علي ابراهيم وبيرحوا عنده البيت .. بيركبوا سيارة اجرة .. ويوصلوا  عند شقة إبراهيم 

رشا بتخبط .. ويفتح إبراهيم 

إبراهيم : أي يا بنتي في أي قلقتيني 

رشا : وهي بتدخل في مصيبه 

ابراهيم : مصيبة أي بس 

أميرة : الاء رجعت تنتقم 

إبراهيم بعصبيه ونرفزه : أنتي اتجنيتي منك ليها مين دي اللي رجعت 

رشا : صح معاك حق متصدقش أنا مكنتش مصدقه ... بس هتصدق بعدين لماتظهرلك أنت كمان 

إبراهيم : بقولكم أي انا مش ناقص هبل .. انا نازل أسهر متيجوا 

رشا : اه هننزل معاك 

أميرة : أيوة هننزل معاك 

وبينزلوا كلهم ويتجه لمحل السهر والشرب وما حرم الله 

وهم قاعدين يشربوا .. إبراهيم بيرن تلفونه ..وبيبعد عنهم ويرد .. ليسمع صوت غريب جداا وبيسمع نفس الجمله .. هتموتكم واحد واحد وكان صوت الاء .. ليقع التلفون من إبراهيم ويتجه برعب وهو يلتلفت شمال ويمين وخائف جدااا وبيتشنقل في بنت وبيقع ع الارض وبيقف تاني .. بينظر لتلك البنت المخبئه وجهها قليلاً ..بيقول بصدمه .. الاء .. وبيفضل يفتح ويغمض في عينه ويبتلع ريقه بخوف ورعب .. وبعدين بتختفي ... إبراهيم بيجري عند البنات وهو بيخبط في الناس وبيشدهم من دون كلمه وبيطلع بيهم 

رشا وهي تسحب ايدها منه : إبراهيم في أي 

إبراهيم بتلعثم : الاء جوة 

أميرة بخوف ودموع : هي رجعت يبقي حقيفه هي هتموتنا 

إبراهيم : اطلعوا خلونا نمشي من هنا 

بيرجعوا شقة إبراهيم .. بيحط ايده علي راسه بحيرة وخوف واابنات جنبه بيبكوا ومسكين في بعض ..  

إبراهيم : بيطلع التلفون ويتصل بحد ويطلب منه يجي فورا .......

" بشركة أمير " 

بيكونوا ناموا مكانهم وهما بيهزروا والوقت عدي ومحسوش بنفسهم 

أمير بيصحي حوالي خمسه صباحا ويستغرب نفسه أنه في الشركه ويفتكر 

اامير : رامي رامي قوم أصحي 

رامي : سبني با أمير 

أمير : يا أبني قوم احنا في المستشفي 

رامي : اه صح مصطفي قوم

مصطفي : صباح الخير .. راحت علينا نومه 

أمير : اه ياخويا قوم منك ليه خلونا نمشي 

مصطفي : طب يلا وبيمشي قدامهم كم خطوة 

أمير : استني يا غبي عشان توصلنا في طريقك 

مصطفي : يوووة متركبوا تاكسي مش فاضيلكم .. عايز أروح أنام .  

رامي : يلا يا مصطفي وصلنا بدل مناخد العربية ونمشي احنا 

مصطفي : أصل خلفت ونسيت أنا .. يلا ياخويا منك ليه .. وبينزلوا يركبوا العربيه ويمشوا .. مصطفي بيوصلهم .. ويمشي 

أمير ورامي بيطلعوا الشقة .. وكل واحد يدخل أوضة وينام .. بعد ساعات .. بيصحوا هما الاتنين .. علي صوت خبط .. جامد علي الباب .. بعيط جامد وصريخ 

أمير ورامي في نفس الوقت بيطلعوا من الاوض جري علي الباب لهفه وخوف .. أمير كان .. أسرع وبيفتح الباب 

أمير.. حنين في اي ليه العياط ده سما كويسه 

رامي .. حنين في اي مالك 

حنين .. بتشاور علي شقتهم وتقول ماما 

أمبر اول ما يسمع كلمة ماما ومشاورتها علي الباب بيجري بسرعة علي الشقه .. بيدخل ويجج فاطمه واقعه علي الارض .. 

أمير : أمي وبيجري عليها يرفع راسها بيلاقيها .. مستفرغه دم .. وحرارتها عاليه وشها شاحب جداا جسمها هزيل 

رامي .. خالتي مالها يا أمير 

أمير وهو بيشلها من علي الارض .. مفيش وقت اشرحلك لازم نطلع علي المستشفي .. وبينزل بيها جري وخوف جؤه .. بيوقف عربية تجرة وبيحطها بالخلف وهو من قدام وبيطلع علي المستشفي .. ونسي رامي وحنين 

رامي بياخد حنين وبيطلعوا وراهم وحنين طول الطريق تبكي 

أمير بالعربيه وطول الوقت يستعجل السواق 

بيوصلوا المستشفي ويحمل أمير فاطمه .. وبيدخل المستشفي .. وبيصرخ فيها علي دكتور لياتي دكتور ومع ممرضين .. 

الدكتور .. أمير بيه 

أمير .. مش وقت أمير زفت اتصرف 

الدكتور والممرضين بياخدو منه فاطمه ويدخلوا بيها غرفة .. بعد لحظات بيوصل رامي وحنين 

حنين : أمير مال ماما ماما كويسه صح وسما مش باينه من امبارح مش عارفة هي فين

أمير : بيضرب ايده في للحيط بعصبيه ويفول ..كمان..و البهايم محدش بيطلع يطمنا ليه 

وبيفضل رايح جاي قدام الاوضه بخوف وقلق شديد .. وحنين تبكي ورامي بيوسيها 

وأخيرا بيخرج الدكتور و وجهه لا يبشر بالخير ابدا .......

" بشقة هشام " 

بيوصل ذلك الشخص المجهول ويجلس معاهم ويخبروه بكل حاجه 

المجهول بغضب : أي التخريف اللي بتقولوه ده مفيش ميت بيرجع .. وبيسكت لما يفتكر حاجه .. بس خلاص أنا فهمت ... شباب متقلقوش أنا هتصرف بكرا 

أميرة : بتقول هموتكم كلكم يعني اكيد هتعملها

المجهول : لا متقلقيش خلاص انا هتصرف .. يلا باي 

رشا : انت هتمشي وتسبنا 

المجهول : لو مش عايزني اخلصكم منها يبقي اقعد معاكم 

إبراهيم : يا عم روح أتصرف 

والمجهول بيمشي 

بيمر يومين لا جديد فيهم 

في الكافتيريا ..  مع خالد واحمد عبير خلود مياده وسما 

سما : أحنا هنفذ انهارده بالليل 

خالد : سما متاكده 

سما : أه متقلقش 

خالد بيرن علي ابراهيم وبتفق معاه ان يسهروا كلهم انهارده .. في مكانهم اللي بيرحوه ديما ويوافق 

يمر اليوم ... سما بتكون مجهزه نفسها زي الاء بالظبط بس مغطيه وشها 

خالد بيقعد مع اميرة ورشا وابراهيم ومفيش حد غيرهم في المكان ... خالد كان مرتب كل حاجه وماجر المكان ليوم واحد ليه ولصحابه بس في الداخل بغرفة بعيده شويه 

مياده بقلق : سما خلي بالك 

سما : متقلقيش 

أحمد : سما أنا جنبك لو حسيتي باي حاجة بس اديني اشاره وهتلاقيني جنبك .

سما بابتسامة : حاضر 

وبيطلعوا الشباب يستخبوا بامكانهم عشان يصوروا كل اللي هيدور بين سما واميرة ورشا وإبراهيم

خالد بيستاذنهم ويمشي 

ثواني وينطفئ النور 

أميرة ورشا بيخافوا ويمسكوا في إبراهيم

إبراهيم : بس متخافوش هنور الكشاف استنوا وبيقف متصنم كلهم لما يسمعوا صوت الاء وبيجي نور ويلاقوا الاء قدامهم وكان شعرها مغطي وجهها كله 

ابراهبم : الاء 

البنات بيترجعوا للخلف 

الاء : كلكم هتموتوا وتقترب منهم اابنات ليه قتلتوني 

ابراهيم : احنا مقتلنفيش واصلا منعرفكيش أنتي مين ... 

الاء : أنا موتكم وتقترب منهم 

بيفضاوا يجروا منها برعب .. إلي أن يقول إبراهيم : بس خلاص اللعبه انتهت . وبيقف بابتسامة هو والبنات وفورا يترموا علي الارض تحت رجليهم خالد واحمد والبنات من شباب يظهر علي وجههم الاجرام 

خالد واحمد بيساعدوا البنات ويقفوا 

إبراهيم :مش عيب عليك يا خالد تلعب معايا .. خالد بيقترب منه عشان يضربه .. بيمسكوة رجالة ابراهيم ويقترب ابراهيم ويضرب به احمد ياتي ان يساعده بيمسكوه هو كمان 

مياده تقترب من الواقفه وتشيل عنها غطاء الوجه وتبعد فورا لوراء وتقول : فين سما 

خالد : بعصبيه دي مش سما سما فين إبراهيم لو ازتها هموتك 

إبراهيم سما معرفش هي فين مش كانت معاكم وبيضحك .. انتوا اللي هتموتوا دلوقتي مش أنا .. عشان تفكر تلعب معانا تاني ... بس قبل ما تموتوا هقولك أن الاء حبيبة القلب .. ههه دفنها حيه ... واه كمان عارف انت اغتضبتها ... خالد بيتعصب جامد .. وبيزق الرحاله ويضربهم بشده ويتجه عند إبراهيم وبضربه .. ولكن الرجاله بيمسكوا مره تانيه 

مياده وخلود وعبير بيفكروا يعملوا اي مفيش حل 

إبراهيم ..بيشاور لراجل من الرجاله وبيديه علبه بها غاز ...

إبراهيم بضحكه : ودلوفتي هتولعوا كلكم .. وبيفضل يرش حواليهم بعد ما خلا الشباب يربطوهم بالحبل جنب بعض و ........


ماذا سيحصل هل يموتوا ؟ ام ان هناك من سياتي لانقاذهم ؟ 

أين سما ؟ هل ستكون بخير ؟؟


  1. الفصل الثالث عشر والرابع عشر 

تعليقات