أخر الاخبار

رواية وصفولي الصبر الفصل العاشر

 


رواية وصفولي الصبر الفصل العاشر

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله العلي العظيم
البارت ال 10

ظل الطبيب يتحدث مع نداء حتى شعر سليم بالغيرة والغيظ منه فمحسن برغم شهرته الا انه في الثلاثين من عمره ووسيم بدرجة كبيرة وكان ينظر ناحية نداء باعجاب واضح
سليم بصوت مرتفع قليلا:اوك يادكتور متشكر جدا واسف عالازعاج
محسن وهو ينظر ناحية نداء ولا تعب ولا حاجة ده سولى ماشاء الله جميل وحبيته ربنا يشفيه ويحفظه
غادر الدكتور ليتوجه سليم الى نداء بغضب:بعد كده متوجهيش كلامك لحد وانا واقف فاهمه ممنوع وانا حذرتك قبل كده والمفروض انتى لاحظتى نظرات الدكتور المحترم ليكى ده كان هياكلك بعينيه كنت تمشي وتسيبينى معاه ولا انتى مبسوطة بالموضوع
نداء متفهمه عصبيته :حاضر انا اسفه
سليم وقد نسي كل شىء بمجرد ان اعتذرت منه يبتسم لها بحب... لو الدكتور جه تانى متخرجيش وهو موجود
نداء :حاضر يادكتور حضرتك ممكن بقي تسبنى اعمل حاجه دافية للولد ولا في اوامر تانية
سليم:لا خليكى هعمل شوربة جميلة بيحبنى اعملهاله وهعمل ليا انا وانتى معاه
نداء:ماشي تسلم ايدك مقدما
اعد سليم الشوربة وذهب ليجدها تبكى بقوة
سليم مسرعا:مالك ياعمرى ايه اللى حصل
نداء ببكاء:انا بعيدة عن ابنى اوى انا حتى معرفش بيحب ايه وبيكره ايه انت بتهتم بيه اكتر منى طيب لو انت اتجوزت وبقي ليك اطفال غيره هو هيعمل ايه وانا هفضل فاشلة كدة لامتى انا مفروض افوق.. مشاكلى في غيرى عنده اكبر منها
....في امهات ولادهم عندهم امراض ومشاكل كبيرة وللاسف محدش بيساعدهم ممكن اى واحدة منهم يموت ابنها عشان علبة دوا وانا لما ابنى تعب انت اتصرفت في دقايق انا لازم افوق
سليم وهو يأخذها باحضانه :حبيبتى عمرها مكانت فاشلة ابدا انت من اول يوم شفتك نجمة بتنور حواليها بتنشرى البهجة للكل حتى لو حزينه بالنسبة لسولى فأنا بعشقه مش بحبه وبالنسبة انى اتجوز واخلف فاتخلى عنه فالكلام ده انا حذرتك منه صح؟لتنظر نداء بعدم فهم
سليم:اه قلتلك لو عيزانى اتجوز تانى يبقي نتجوز اولانى ثم يحتضنها بعشق ولهفه وغيرة من هذا الطبيب الاحمق..
نداء بهدوء وخجل :سليم ممكن تبعد؟
سليم بحب:اكتر من كده بعد حراااام ده انا هموت
نداء بدلال لم يراه من سنين وابتسامة تقتله شوقا اليها...
انا طلبت منك وقت وانت طلبت اخد الوقت ده جنبك صح؟
سليم:ايوة ..بس ميمنعش اصبر نفسي ياعمرى حضن او بوسة يشجعوني اكمل حياتي مؤقتا..
ان شاء الله هنقدر نعدى ونتخطى كل حاجه سوا ومش هتندمى..يلا بقي اشربي الشوربة وقولي رأيك

بعد مرور اسبوع :
يعنى ايه يامهاب انت لحقت تخطب عشان تسيب
مهاب :ياسليم مش مرتاح مغرورة ومبتسمعش لحد وابوها مدلعها بزيادة
سليم: وانت بقي مكنتش شايف كل ده وانت شغال معاها من فترة وتعرف ابوها ...بيوت الناس مش لعبة يامهاب حاول معاها تانى
مهاب بعد صمت :حاضر هحاول بس قولى انتم اخباركم ايه
سليم بسعادة واضحه:كويس يامهاب مبسوط وسعيد
مهاب بمشاغبة:يبقي حصل ياكبير شد حيلك ههههه
سليم بتفكير:لا لسه شوية عالخطوة دى هسيبها تاخد وقتها يكفينى انها معايا
مهاب بتردد:
وزينه عاملة ايه ؟مبقتش اشوفها في الشركة
سليم بمكر :واخده اجازة بترتب لخطوبتها
مهاب بفزع:هى هتتخطب؟
سليم وهو يعاتبه:اكيد هتتخطب لواحد يقدر قيمتها ويقف جنبها ويفهم ظروفها مش يتخلى عنها في اول موقف ويروح يخطب واحدة تانية وياريته حتى سعيد معاها
مهاب وهو يغادر غاضبا :انا ماشي عندى شغل ومش فاضيلك
انتهى اليوم وعاد سليم الى البيت متلهفا للقاءها
مساء الخير بتعملو ايه كلكم اعترفوا؟
جميلة والدة سليم بضحك:لولى حبيب تيته عايز الوان ودفتر رسم عشان هيرسمنا انا ونودى وبابا سليم
ليبتسم سليم اليه بحب وهو يحمله ويقبله
حبيب بابا وعقل بابا سليم طيب وانت بترسم ليه ملون امى ومراتى ده وشهم كله الوان ليضحك الجميع على مافعله الصغير
سليم بتردد:ممكن يانداء بكرة تحضرى معانا في الشركة في شغل كبير هنعمله مع مستشفي مهاب وعايزك عشان العقود والامور القانونية زينه هتحضر وعايزك تساعديها
نداء بملل:حاضر مع انى مش لازم اتواجد مع خطيبة مهاب دى مزعجة جدا
جميلة بتأكيد:سبحان الله شكلها حلو جدا بس مغرورة ومش مريحه
سليم:خلاص ياجماعه هو حر باختياره لينظر ناحية نداء وهو يقول:
قليل لما بيجتمع جمال الشكل وحلاوة وخفة الروح
لترد والدته بمشاكسة:هو في حد في حلاوة نودى كفاية غمازاتها ياناس ....لتقول بمكر ده حتى الدكتور محسن مفكر انها متجوزتش وكان باعت والدته تتقدملها ولما فهمو انها مراتك اتصل واعتذرلى
نداء بتعجب:ازاى مش متجوزة وسولى ده ابن مين
سليم بغضب واضح:لا يامدام هو عارف ان سليم ابنك من عمر ومفكر ان حضرتك لسه أرملة ماهو انتى صممتى محدش يحضر كتب الكتاب ولا لابسة دبلة
نداء بخوف:انا مش همشي اعرف الناس واقولهم تعالو انا اتجوزت

غادر سليم مسرعا حتى لا ينفعل ويندم فيما بعد فكلام والدته عن محسن ورغبته في الزواج من نداء اطاحت بعقله
في صباح اليوم التالى:
سليم :صباح الخير ياماما ابعتى حد يصحى المدام عشان هنتأخر
جميلة بعتاب:بالراحه يابنى هى ذنبها ايه والدكتور محسن معذور هى صغيرة ومش باين اصلا انها اتجوزت ولا خلفت وانت اتعصبت عليها انبارح ونامت من غير ماتتعشي اطلع صحيها عشان مترحش الشغل معاك وهى من غير اكل
سليم باصرار:لا خلى حد يصحيها بسرعه وخليها تفطر انا في مكتبي مستنيها
نداء وهى تطرق عالباب بعد ان استعدت :
صباح الخير يادكتور يلا بينا أنا جاهزة
سليم:فطرتى الاول؟
نداء:لا مش ليا نفس يلا عشان مش نتأخر
سليم:افطرى ومش عايز كلام كتير
نداء بحزن ودموع .. قلت لحضرتك مش هفطر
سليم وقد فقد اعصابه:
هتفطرى مش كل حاجة اقولها تعملى عكسها فاهمه يلا روحى عشر دقايق ولو لقيتك مفطرتيش هزعلك
لتبدأ نداء في البكاء بقوة مثل الاطفال وهو يلعن نفسه وهذا الطبيب الغبي الذى تسبب في غضبه منها
سليم وهو يحاول ان يسكتها :خلاص هنفطر سوا انا جعان بس كنت هكتفي بقهوة وخلاص
نداء دون النظر اليه:انا مش عاوزة اروح معاك عاوزة انام لتحاول الخروج فيمسك يدها بحب:
اسف اعمل ايه فيكى انا هتجنن عليكى وبصبر نفسي عشان عارف انك لسه مش مستعدة وهو جاى عايز يتقدملك اروح اقتله انت لسه مجربتيش غيرتى عليكى يانداء انا مجنون بيكى وغيرتى صعبه ولازم تقدرى انه مش بايدى
نداء:برده مخصماك انت زعلتنى وزعقت فيا قدام ماما ومش هكلمك تانى
سليم مبتسما وهو يقترب منها ...بحبك يانونو حسي بيا بقي ..حبيبك قرب ينتحر بسببك
نداء:انا بخاف منك لما ب..اسكتها بشفتيه وغابا معا دقائق من العشق..
حاولت الابتعاد فاقترب اكثر ينعم برحيقها وانفاسها يثبت لها ويؤكد لنفسه انها ملكه فقط بعد وقت ..ابتعد عنها يتحدث بصعوبة
سليم:نداء بلاش نروح الشركه
نداء بخجل وصوت خفيض:والناس اللي مستنيين
سليم:مش قادر بجد انا تعبت ... ليجذبها اليه مرة ثانيه يقبلها باشتياق وجنون زاد عن حده
نداء:سليم مش هينفع كده
سليم محاولا السيطرة علي ثورته :اوك خلينا نروح شغلنا مش هينفع نكنسل المعاد ولما نرجع ان شاء الله هنكمل كلامنا ومش هسمح بشىء يعطلنا
نداء دون رد تنظر للاسفل والخجل يعلوها....
سليم بحب وود:بصيلي ياقلبي
نداء وهي تحرك راسها بالنفي وهو يقترب يرفع وجهها اليه ..انتي حبيبتي.. وعمرى.. ومراتي وحقي ...مش عايزك تبعدى تاني خلاص صبري نفذ ليبتعد قليلا عنها ويقوم بتشغيل اسطوانه لاغنية ما ليصدح صوت ام كلثوم بالغرفه وهى تقول....

وصفولي الصبر لقيته خيال وكلام في الحب يدوب يتقال..
اهرب من قلبي اروح علي فين ليالينا الحلوة في كل مكان
مليناها حب احنا الاتنين وملينا الدنيا امل ..امل
أمل وحياة
..ليمد سليم يده اليها وياخذها بين يديه يتراقصان سويا علي انغام الكلمات التى تعبر عن حالهما معا
سليم وهو يهمس لها ...
عمرى ماقصدت اجرحك ياقلبي بقصد او بدون قصد مش عايزك تزعلي او اشوف دموع في عيونك تاني
نداء دون رد اقتربت هي هذه المرة لتقبله برقه تحولت بعد قليل لطوفان مشاعر من قبل سليم الذي لم يستوعب انها اقتربت منه وقبلته ليبدأ في تقبيلها بقوة ....اوقف سليم ونداء دقات الهاتف المتواصله ثم دقات بالباب...
سليم بضيق:ايوة ...في ايه
الخادمه:الدكتور مهاب اتصل عالست جميله بيقول الناس وصلت وان حضرتك مبتردش عالموبايل
سليم وهو يسب مهاب وخطيبته...
حاضر يام عادل هكلمه حالا....توجه بنظره الي نداء التي تنظر اليه بابتسامه ماكرة
سليم:اطلعي اغسلي وشك يانونو ومتفرحيش اوى كده هنخلص ونرجع ان شاء الله بسرعه
نداء:حاضر يادكتور...قالتها نداء وهي تضحك بقوة لتغادر وتتركه
سليم:منك لله يامهاب الكلب ...استغفر الله العظيم والله حلال فيك تخطب دنيا الغلسه دى اهى شبهك....
في الشركه وصل مهاب بصحبة خطيبته ووالدها وشقيقتها الكبرى المسؤوله عن المشفي لتقابلهم زينه وزميلها بالعمل يحي حتى قدوم سليم ونداء
زينه بجديه وثقه:اهلا يافندم اتفضلو بمكتب دكتور سليم هو بيعتذر عن التأخير نص ساعه ويكون موجود ان شاء الله
جلس الجميع بانتظار سليم دنيا تنظر الي مهاب الذى لم يستطع ابعاد عينيه عن زينه يتمني ان تتقابل اعينهم فهي تتجاهل وجوده ...شعرت دنيا بالغيظ والملل فقد تذكرت اسم زينه وانها سمعت مهاب يحدثها بالهاتف من قبل
دنيا ببعض الدلال :بليز مهاب ممكن تشوف دكتور سليم فين انا زهقت وعاوزة انام
مهاب بتوتر :حاضر يادنيا هو بعت ماسج وقال في الطريق
دقائق ووصل سليم بصحبة نداء وكان يبدو عليهما السعاده بوضوح
احتضنت نداء زينه بقوة وحب وسط نظرات دنيا واختها
سليم:بعتذر عن التأخير جدا بس كان في سبب مهم جدا وخاص بيا
نداء بابتسامه تهمس لزينه:وحشتيني يازو
زينه:مي تو يانونو
بدأ الاجتماع وكان الجميع بكامل انتباهه مع سليم الا مهاب كان يشعر بقلبه ينبض بقوة ...ادرك الان انه بالفعل يحب زينه وجود دنيا لم يسبب فرق معه يريد ان يرى عينيها ان يتحدث معها ..لقد تسرع واخطأ ...ويبدو انه سيعاني كثيرا
دنيا لنفسها:معقول يامهاب انا يتعمل فيا كده ده غيرك بيتمني نظرة مني قاعد مش حاسس بوجودى وهتموت عالجربوعة دي ..ماشى دلوقتي تشوف..

دكتور عبدالرحمن العزبي والد دنيا:
احنا نتشرف نتعامل مع حضرتك دكتور سليم كفاية سمعتك الطيبة والتزامك الدقيق بالمواعيد نوران بنتى الكبيرة هى مدير المستشفى والمسؤولة عن كل شىء
نوران وهى تنظر لسليم باعجاب واضح:ان شاء الله يكون بداية تعاون مثمر يادكتور سليم
سليم بتأكيد ان شاء الله يافندم.. بدأ سليم ونوران مناقشة الامور القانونيه الخاصه بالعقود وسط الموجودين
ليتفاجىء الجميع من دنيا وهى تطلب من زينه احضار قهوة لها ولشقيقتها ليقاطعها سليم مستنكرا
دكتورة دنيا.. دكتورة زينه مسؤولة الشؤون القانونية ومعاها ماستر بالقانون وبتحضر دكتوراة مش مطلوب منها تجيب مشروبات
زينة وهى تشعر بالحرج:عادى يادكتور مفيش مشكلة حضرتك تحب تشرب حاجه معاهم
لتقف نداء بغضب
نداء:اقعدى مكانك يازينه وانتى يادكتورة دنيا اتفضلى قولى تحبي تشربي ايه وانا هكلم البوفيه يبعتو اللى حضرتك تطلبيه
نوران بغرور :وانتى بقي معاكى بردة دكتوراة زى الاستاذة ..لتشير باصبعها الى زينه
نداء بتعجب من وقاحتها
انا مين ميخصكيش وتتكلمى باحترام عن استاذة زينه
نوران بهجوم وصوت عالى انتى اتجننتى ياحيوانه انا نوران العزبي تكلمينى كده؟
ليقاطعها سليم بصوت حاد:استاذة نوران الموضوع خرج عن اطار العمل وبقي لعب عيال اللى انتى غلطى فيها وقلتلها حيوانة تبقي مدام نداء مهران مراتى وام ابنى وشريكة بالشركه وليها الكلمه الاولي والاخيره  ومع ذلك معندهاش ربع الغرور اللى عندك
لتتحدث دنيا بوقاحه...
حضرتك مش احنا اللى بدانا الغلط عادى لما اطلب القهوة من اللى اسمها زينة دى مش مصيبة يعنى ولا هى وزيرة الداخلية عشان تتعصبو كده لتتابع بكراهية واضحه.....اه انا عارفه انها صديقة مراتك وزى تابع ليها في كل مكان ومشغلنها هنا عشان ظروفها بس مش لدرجة انكم تهينو اختى عشانها...
نداء وقد فقدت اعصابها انتى بتقولى ايه يامجنونة انتى مين اللى تابع.. دى اختى وصديقة عمرى واحسن منك مليون مرة
دنيا:مجنونة ..اظن مش انا اللى مجنونة وكنت في مصحة نفسية ده انت دكتور سليم اتجوزك عشان مريضه نفسية وخاف يسيب ابن اخوه معاكى .. لتفاجىء الجميع اكثر ... بعد ما اتسببتى في حادثة اخوكى اللى ضيعتى مستقبله...
صمت طويييييل قاتل مرعب خيم عالجميع
زينة ترتعش خوفا على نداء
سليم ينظر اليها مصدوما
مهاب يشعر بانه انتهى وان سليم قد يقطع علاقته به للابد
والد نوران ودنيا متفاجىء وخجلان من وقاحة بناته
نداء ...
لا تشعر بشىء سكون خيم على عقلها وقلبها لابد ان تنسحب الان فيكفى ما قالته هذه الفتاة
لتقع مغشيا عليها في احضان سليم الذى لاحظ هدوءها
ليتحدث الى زينه :اطلبى اسعاف يازينه
بسرعة واطلبى دكتور جميل في الدور الاول بسرعه وكل اللى موجودين يخرجو برة ومشفش حد فيكم نهائي وانت يامهاب اولهم
مهاب وهو لا يستطيع النطق:
اسف ياسليم اسف يازينه ليغادر مسرعا
غادر عبدالرحمن وبناته وتوجه مهاب معاهم ليتحدث بصوت يسمعه جميع العاملين بالشركة:
استنى يادكتور عبدالرحمن:
للاسف حضرتك استاذى وزى والدى بس معرفتش تربي بناتك
انا لما اتكلمت مع بنتك عن اخويا ومراته كنت بحكيلها أد ايه نداء بتحبه وضحت عشانه واد ايه هى عانت بحياتها عمرى ماغلطت في حقها وقلت انها مريضه نفسية ...المرضى النفسيبن هما بناتك نداء وزينه من انقي البنات اللى قابلتهم ليخلع مهاب خاتم خطوبته ويلقيه بوجه دنيا
للاسف انا اتسرعت وغلطت غلطت عمرى ليلمح زينة قادمة فيقول بندم .. وضيعت حب حياتى عشان خفت ابقي راجل واتحمل المسؤولية
بعد يومين:في كندا يصارع نفسه وعجزه يحاول ان يتحرك وينقذها
نديم وهو يبكى بشدة حاسبى يادانا هتقعى ياحبيبة اخوكى
نداء ببكاء :انا وقعت وانكسرت يانديم وانت مش عاوز تعالجنى
نديم :غصب عنى
نداء :وانا خلاص مبقتش قادرة اعيش لازم امشي بقي وارتاح
نديم وهو يتحرك بهستيريا لا لا انا هحاول وهقوم عشانك بس خليكى انا روحى معاكى اوعى تتخلى عننا
لتستيقظ جاسمين على بكاء ابنها وهى تحاول تهدئته الى ان سمعته يقول بصوت متقطع:
ال ح.قى ن.داااء يا م  ااما
لتصرخ جاسمين ويسرع اليها عمار ليجدها تحتضن نديم  وتبكى بفرحه الحقنى ياعمار
نديم اتكلم ... بينده لنداااء

الفصل الحادي عشر 

تعليقات