أخر الاخبار

رواية غرام الادهم الفصل السادس والعشرين والسابع والعشرين

 




غرام الادهم


الفصل السادس والعشرين


صلوا على النبي 💜

استغفروا الله 💜


وقفت السياره امام بيت ايسل لتنزل سعاد والدت ايسل وهي تتنهد بحزن وتعب لتنظر الي ايسل التي اوشكت علي النزول ولاكن اوقفها اياد قائلا


اياد : معلش يا طنط هتكلم مع ايسل شويه وبعدين تطلعلك


سعاد : طيب يا بني بدل ما تتكلموا في اشارع اتفضل فوق واتكلموا براحتكم


اياد : لا معلش داعي احنا هنتكلم شويه بس


كادت سعاد ان تتحدث لتقول ايسل


ايسل : خلاص يا ماما اطلعي انتي هشوف اياد عاوز ايه وهاجي


سعاد : ماشي يا بنتي براحتكم


صعد سعاد لتنزل ايسل الي اياد قائله


ايسل : مالك يا اياد من وقت ما مشينا من بيت ادهم وانت مضايق وساكت


نظر لها اياد ولم يتحدث وانما سغل السياره لينطلق بها ذاهبا الي مكان فارغ تمام لينزل اياد من السياره بصمت ليقف بعيد عنها بقليل لتتبعه ايسل قائله 


ايسل : ممكن افهم في ايه وجيبني هنا ليه 


اياد بهدوء : مقولتليش ليه علي الي رامي كان بيعمله طول الاسبوعين 


نظرت له ايسل بصدمه قائله 


ايسل : انت عرفت منين 


اياد بسخرية : هو ده اللي همك 


ايسل : لا بس الموضوع عادي يعني مش مستاهل اني اقولك عليه وك اااااه 


خرجت منها صرخه بسبب جذب اياد لها بقوه لتصتدم بصدره ليقبض اياد علي يديها قائلا 


اياد : مش مستاهل يعني يطاردك في كل مكان ويهددتك والله اعلم عمل معاكي ايه وكل ده بالنسبه ليكي مش مستاهل بلاش قلقي عليكي والوجع الي في قلبي وانا عمال افكر عمل ايه وقال ايه بارده مش مستاهل 


ايسل : ااه اياد سيب ايدي بتوجعني..... وبعدين انت مكبر الموضوع كدا ليه 


تركها اياد بقوه لتتراجع بعض خطواط الي الخلف ليقول وهو يضحك بسخريه 


اياد : ههه صح انا مكبر الموضوع كدا ليه دي حاجه متستهلش كل الي انا عامله ده خالص انا الي اوفر اوي صح 


ايسل بهدوء : اياد اسمعني الي 


قاطعه اياد قائلا 


اياد : اسمع ايه ما خلاص ملوش لزوم بقا ما الموضوع عادي 


ايسل : اياد بلاش تتكلم كدا وبعدين فعلا الموضوع عادي هو كان عمال يخرف ويقول اي كلام وانا كنت باتحاهله ومحصلش حاجه 


اياد : انتي ايه مش بتحسي معندكيش قلب بس العيب مش عليكي العيب عليا انا الي سلمت قلبي لواحده جاحده زيك ههه كنت فاكر اني اقدر اخليكي تحبيني وعملت كل حاجه علشان كدا بس للاسف طلع اني بدور علي الحب في واحده معدومه المشاعر 


ايسل : دلوقت انت الي بقيت الضحيه الموجوعه وانا الشريره الي معنديش قلب ههه تقدر تقولي انت عملت ايه علشان احبك ولا اقولك اقول انا....... عملتني ذي ما اكون لعبه ونفسك تحصل عليها في الاول طردتني وبعد كدا اعترفتلي بحبك ومتدنيش اي فرصه ارد وقولت اننا ممكن نكون اصدقاء وبعدها اتحولت لشخص تاني شخص بارد ومتملك استغلالي استغليت كل الي حصل معايا علشان تتجوزني وتمتلكني لو ده بالنسبه ليك اسمه حب يبقي انت غلطان.......... تعرف انا كان ممكن احبك لا دا انا كنت ممكن اعشقك بس لو كنت حسيت ولو للحظه واحده معاك بالامان في الاول كنت معجبه بيك بس لما اعترفتلي بحبك وطلبت نكون اصدقاء وفقت لاني كنت محتاجه لاخ واب اكتر من حبيب كنت محتاجه للامان اكتر من الحب بس انت مفهمتش ده فهمت اني واحده معنديش مشاعر بس رغم كدا كنت مبسوطه بصداقتنا جدا...... بس تعرف انا لما ماما قالت عليك خطيبي انا اول حاجه خطرت ببالي اني خوفت ليعملك حاجه ولما رفض رفض علشان خفت عليك بس كنت مبسوطه ونفسي ده يحصل جدا بس بطريقه تانيه كان نفسي تيجي تقولي ما تنعيش هم انا جنبك ومعاكي ومحدش هيقدر يلمسك مش تزعق وتقولي انتي ملكي.... كان نفسي تقولي انا مستعد اعمل اي حاجه علشان احميكي واخليكي مبسوطه مش تقولي مش معني اني قولتلك نبقي صحاب يبقي كدا ممكن اسمح تكوني لغيري تعرف وقتها انا حسيت ايه حسيت ان كل الفتره الي ظهرت فيها في حياتي كذبه وان كل حاجه انت عملتها خدعه بس علشان تخليني احبك متلمنيش يا اياد عن عدم حبك لانه بسببك انت الي مقدرتش تكون الشخص الي عوزاه مقدرتش تخسسني بالامان ولا قدرت تحسسني بالحب انا معاك محستش غير بالخداع والتملك محستنيش غير اني مجرد لعبه عجبتك اوي وان اول ما تحصل عليها وتزهق هتسيبها 


اياد : ياه كل ده كان جواكي للدرجه دي شيفاني حقير 


ايسل : انا عمري ما شفتك كدا بس انت عارف يعني ايه بنت تكون يتيمه وهي عندها ٣ سنين يعني مليش دهر ولا سند من وانا عمري ٣ سنين مليش اخ يقف جنبي ويكون سندي مليش عمي وابنه وبدل ما يكونوا سندي واماني كانوا سبب القسوه والخوف في حياتي عارف يعني ايه تنام و تصحه علي لمسات قذره من اقرب الناس ليك عارف الكلام الي انت بتقوله اني ملك ومحدش هيقدر يخدني او يقرب مني غيرك انا بقا بسمع الكلام ده من وانا عندي ٣ سنين كان دايما يحسسني بالخوف والرعب وانت في اكتر وقت كنت محتجالك فيه ليقت بقيت نسخه تانيه من رامي بس نسخه اقوي منه 


اياد : انا عملت كدا علشان بحبك 


ازالت ايسل دموعها وهي تومأ براسها قائله 


ايسل : ايوه عارفه ما رامي كمان بيحبني ويمكن اكتر منك كمان بس انا قولتلك قبل كدا انا بدور علي الامان مش الحب صحيح الحب حاجه حلوه اوي ويمكن تكون احلي حاجه في الدنيا بس من غير الامان بيبقي عذاب مش حب 


اياد : امال اتجوزتيني ليه اقصد انا عارف اننا ضغطنا عليكي بس انتي قويه وكنتي تقدري ترفضي ومكنش حد قدر يجبرك 


نظرت له ايسل قد بدات دموعها تسطت بغزاره مره اخري لتزيلهم بعنف قائله 


ايسل : هههه قويه هههه انا قويه لابجد ضحكتني هو انت واثق انك بتحبني بجد 


اياد باستغراب : ايوه طبعا 


هزت ايسل راسها رافضه لتقول 


ايسل : لا لانك لو كنت حبتني كنت عرفت اني اضعف ما يمكن اني اه بظهر جبروت ومحدش يقدر يغلبني بس من جوايا هشه وخايفه بمثل القوه علشان احمي نفسي علشان اخفي خوفي من كل حاجه حوليا........ ايوه انا اه كنت اقدر ارفض بس انا مقدرتش لان علي قد مكنت مبسوطه اني هيكون ليا سند ويكون في حد في حياتي يحميني من كل الي حواليا علي قد خوفي وانا واثقه انك عمرك ما تقدر تحميني من نفسك


نظر لها اياد بحزن واسف ليقول بصوت ضعيف 


اياد : انا اسف 


نظرت له ايسل لتبتسم بسخريه قائله 


ايسل : ملوش لازمه الاسف خلاص كل حاجه ظهرت ولازم ناخد القرار النهائي 


سكت لبعض ثواني قبل ان تنظر له بقوه مكمله 


ايسل : طلقني يا اياد 


نظر لها اياد بصدمه فهو رغم كل ما قالته ولكنه لم يتوقع ان تقول هذا ابدا 


خرجت من الجناح الخاص بها بعد ان انهت تفكيرها واكدت لنفسها ان قرارها صحيح ولن تندم عليه ابدا 


كادت ان تهبط الدرج لتجد شيرين تخرج من غرفتها لتنظر لها شيرين بابتسامه شامته منتظره قائله 


شيرين : اوه غرام بجد انا مش عارفه اشكرك ازاي انك خليتي ادهم يتجوزني ويتخليني اشركك فيه 


نظرت لها غرام لتبتسم بصدق قائله 


غرام : مفيش شكر دي حاجه كانت لازم تحصل 


شيرين : عندك حق دي حاجه كانت لازم تحصل ومن زمان اوي من قبل دخول حيات ادهم بس خلاص كل حاجه رجعت لاصلها وادهم بقا ليا هو صحيح انتي مشركاني فيه...... بس متقلقيش هطلعك من حياتنا قريب اوي اصل انا ذي ما بتقولوا كدا في الحواري بتاعتكم زي الفريك مبحبش شريك 


نظرت لها غرام ببرود وتعالي اكتسبتهم من ادهم لتقول 


غرام : مش معني اني خليته يتجوزك يبقي انا كدا هسبهولك بالساهل ابدا ادهم جوزي وانا مستحيل اتخلي عنه واظن مفيش حاجه اكبر من الخيانه فريحي نفسك لاني وعد اني مش هسيب ادهم وانا مستحيل اقطع وعدي 


شيرين بغيظ : بكره نشوف. 


غرام : وانا هستني بكره ده 


ثم تركتها وذهبت لتدب الاخري قدميها في الارض بغل وغيظ لتقول 


شيرين : ماشي يا غرام هخلي بكره ده يجي قريب اوي 


ليقطع حديثها صوت رنين الهاتف لتنظر للمتصل لتتنهد بضيق هاتفه 


شيرين : ايوه 


١ : ايوه ايه انتي فين احنا مستنينك من بدري 


شيرين : هخرج وجايه اهه مسافه السكه 


١ : لسه هتخرجي اخلصي تعالي بسرعه الكل مستني سعاتك 


تاففت شيرين بضيق قائله. 


شيرين : اوف حاضر مسافه السكه 


              بقلم M. S. E

غرام الادهم


الفصل السابع والعشرين


صلوا على النبي 💜

استغفروا الله 💜


تجلس في غرفتها شارده بتفكيرها لما حدث منذ دخولها مكتب اسر الي انهاء حديثها مع سامر


Flash back


خرجت من مكتبه وهي تبكي بقوه كيف له ان يتحدث هكذا من هو ليظن بها كل هذا السوء هل هي من تساهلت معه هل هي من اعطته هذا الحق من البدايه هل هي الخاطئ ام هو من غلبه تفكيره الباطل


خرجت من شرودها بسبب اصتدامها باحد لتتراجع الي الوراء بعض خطواط وهي تمسك براسها اثر الاصتدام لترفع عينيها لتجد سامر ينظر لها باستغراب وقلق ليقول


سامر : مالك ماشيه بسرعه وبتعيطي كدا ليه


مسحت دموعها بعنف وهي تقول قبل ان تستعد للذهاب


هايدي : مفيش حاجه..... عن اذنك


كادت ان تذهب ليجذبها سامر من يديها قائلا


سامر : مالك في ايه شكل في حاجه حصلت معاكي


هايدي : قولتلك مفيش حاجه


سامر : هايدي انا مش بهزر تعالي نروح نقعد في اي مكان وتحكيلي مالك


وبالفعل ذهبت معه الي احدي المطاعم القريبه من الشركه


سامر : ها يا ستي مالك ايه الي حصل معاكي


بكت هايدي وهي تقص له كل ما حدث بينها وبين اسر لينظر لها سامر بصدمه قبل ان يتحدث قائلا


سامر : بصي انا معرفش اسر قال او عمل كدا ليه بس اسر طول عمره بارد وعصبي وبيتصرف بطريقه فظه مع الكل حتي معانا احنا يعني هو ولا بشترك معانا في حاجه ولا بيتكلم معانا اصلا طول عمره كدا لوحده فانا شايف ان تصرفه معاكي ممكن يكون كان مضايق من حاجه وطلعت عليكي


هايدي : طيب هو كدا ليه وانتوا ليه سايبونه كدا ليه مش بتحاولوا تقربوا منه


سامر : نقرب من مين يا بنتي دا احنا اساسا كدا بنتجمع بالعافيه ميغركيش الحفلات والشركات والفلوس احنا اساسا كل واحد في حياته ومحدش يعرف عن التاني حاجه


هايدي : وانا مالي وكمان ده ميدهوش الحق انه يتكلم عني كدا دا بيقول اني بحاول اوقعك واعمل علاقه معاك 


سامر بهدوء : هايدي انا عاوز اتكلم معاكي في موضوع مهم 


هايدي : موضوع ايه 


سامر : هايدي انا بحبك 


نظرت له هايدي بصدمه ليكمل سامر قائلا 


سامر : انا عارف انها مش في وقتها بس بجد انا بحبك من اول مره شفتك فيها وانتي بتشتمي في اسر وانا حسيت ان في حاجه بتشدني ليكي بقيت كل شويه اجيلك المكتب بحجه اشوف اسر مع ان انا عمري مدخلت مكتب اسر ولا عمري كلمته اصلا هي بس المره الي شفتك فيها كنت جاي اساله علي السكرتيره بس انا بقيت بشوف اي حجه علشان اروح هناك واشوفك حتي الشركه انا كنت بروحها يوم وعشر لا بس بقيت بروحها كل يوم بس علشانك عزمتك علي حفله الخطوبه علشان اعرفك علي عيلتي واقرب منك اكتر انا فكرت كتير انا ليه بعمل كدا ملقتش اجابه غير اني بحبك وبحبك اوي كمان 


كانت هايدي تستمع له بصدمه كبيره وكل ما جال في بالها في هذه اللحظه ان اسر لما يخطئ لشكه بها وكيف يخطئ وهو يري اخيه الصغير واقع في حب سكرتيرته ولكن الرب اعلم انه لم يكن لها اي ذنب خرجت من صدمتها علي صوت سامر وهو يقول 


سامر : هايدي 


هايدي : هاا 


سامر : انا عارف انك مصدومه بس انا مش طالب منك حاجه غير انك تفكري كويس ولو وفقتي انا عندي استعداد اكلم اياد واطلبك منه..... ولو رفضي فانا اتمني انني نفضل اصحاب زي ما احنا وان اعترافي ده ميغيرش حاجه بينا 


نظرت له بتشتت لا تعلم ماذا تفعل او ماذا تتحدث لم تجد نفسها الي وهي تقف بسرعه قائله بارتباك 


هايدي : انا لازم امشي 


ابتسم لها سامر بحزن ليقف قائلا 


سامر : ماشي تعالي اما اوصلك 


back 


اخذت تفكر ماذا تفعل هل تقبل بحب سامر هي لاتنكر اعحابها بشخصيته المرحه والحنونه واختلافه عن بقيت اخواته وفي نفس الوقت خائفه من تفكير الناس واولهم اسر فان وافقت سوف تثبت له انه علي حق وانها كانت تفعل هذا بفقط لكي توقع احدهم في شباكها وهذا ما لاتسمح به قد 


تنهدت بضيق وهي مازالت تفكر بما يوجب عليها فعله 


تدخل شرين الي هذا المكان المهجور التي لطالما اعتاده الاجتماع به مع هذا الشخص المهجور 


التفت بنظرها في المكان لتجده يجلس علي احدي الطاولات ومعه رجلان لم تتعرف عليهم لتذهب اليهم 


شيرين : هاي 


حامد : ايه ده شيرين هانم هنا معانا 


شيرين : انت تعرفني 


١ : طيب اقعدي وانتي هتعرفي كل حاجه 


جلست شرين ليكمل حديثه قائلا 


١ : طبعا انتي اول مره تتجمعي معاهم لان شغلي معاكي كان غيرهم ام دلوقت كلنا هنشتغل علي حاجه واحده 


شيرين : انا مش فاهمه حاجه 


حامد /رامي : ولا احنا 


١ : خططتي انا وشيرين كانت اننا نفرق بين ادهم وغرام اما انت كنت انك تضر ادهم في شغله اما رامي بقا في ده بيساعدنا بمقابل انه يفرق بين ايسل واياد 


شيرين : انت ليه بتعمل ده كله وكمان انت وعدني انك مش هتاذي ادهم 


١ : بعمل كدا ليه ده شئ ميخصكيش اما حكايه اذيت ادهم دي فانا بوعدك اني مش هسيبه غير وهو مدمر 


وقفت شيربن بغضب وهي تقول 


شيرين : ده مكنش اتفاقنا اتفقنازكان اننا نفرق بينهم وبس ومن غير ما نأذي اي حد فيهم انا خلاص ادهم بقا معايا وقريب اوي هخليه ينسي غرام دي ويرميها مكان ما جبها وانت بقا تتصرف معاها خلاف كدا مفيش ولو حولت تاذيه باي طريقه انا هقوله علي كل حاجه 


١ : تؤتؤتؤ تصدقي اتاثرت انت مصدقه نفسك ولا ايه انت يا حبيبتي كنتي معايا في كل خطوه انا بعملها يعني لو ادهم عرف هتبقي نهايتك قبل نهايتي فا فوقي كدا وركزي معانا احسن هعرف ادهم ايه الي حصل الليله دي بالظبط وايه السبب في الي حصل بينكم وهو بصراحه ما هيصدق 


نظرت له شيرين بخوف وتوتر ليتدخل حامد قائلا 


حامد : نهدي بقا يا جماعه ونفكر هنعمل ايه وايه هي الخطوه التانيه ادهم ساكت وسكوته ده مخوفني مش ادهم الي يسكت علي خساره ابدا 


١ بغرور : ههههه وهو هيعمل ايه يعني هو اصلا ميعرفش مين الي بيعمل كل ده علشان كدا انا بلعب من كل الجهات وبستغل جهله بيا علشان ميقدرش يفكر 


شيرين بخوف  : انت عاوز تعمل ايه 


١ : اووه في ايه يا شيرين انتي هتعملي فيها بتحبيه ما احنا دفنينه سوي 


شيرين : منكرش اني الاول كنت بفكر ازاي استولي علي فلوسه وثروته بس بعد كدا حبيته 


١ بسخريه : لا صدقتك 


رامي : اوف مخلاص بقا 


حامد : ايوه خلاص وانتي يا شيرين ما خلاص انتي كدا كدا معانا في الليله يبقي نكمل للاخر لان لو ادهم عرف هتبقي نهايتنا كلنا 


تنهدت شيرين بضيق ولكنها مجبوره علي مساعدتهم والا ادهم سيقضي عليهم جميعا 


دخل ادهم جناحه وهو يتنهد بتعب كبير ليجد غرام تجلس علي الفراش تقرأ احدي الكتب ما ان راته حتي اغلقت الكتاب لتضعه في احدي الادراج لتقف وتدهب اليه قائلا بقلل وهي تتلمس جبينه 


غرام : مالك شكلك تعبان 


تنهد ادهم ليقوم باحتضانها بقوه دافنا رأسه في عنقها قائلا 


ادهم : تعبان اوي بقالي يومين مانمتش ودماغي هينفجر 


حركه غرام يديها علي ظهره بحنيه لتخرجه من احضانه لتجلس علي الفراش وتربت علي قدميها تدعوه للذهاب اليها ليذهب ادهم لينام علي الفراش ويضع راسه علي قدميها لتدلك راسه برقه بالغه كمحاوله منها لتزيل عنه التعب ليتأوه ادهم بتعب 


غرام : متفكرش في حاجه غمض عينك ونام وانا جنبك 


امأ لها ادهم بتعب ليغمص عينه وما لبس الي ان ذهب في نوم عميق بعد دقائق لتعبه الشديد وملاعبه غرام لشعره بحنيه ورقه 


نظرت لها غرام لتراه نائما بتعب لتتنهد بالم علي حاله لتقبل جبينه لتقف وتعدل من نومته وتخلع عنه حزائه لتنام بجانبه وهي تامل ان كل شئ سيصبح بخير وهي فقد مجرد فتره وستمر بخير 


وصلت شيرين الي الفيلا لتدخل الي غرفتها وهي تفكر في حديثهم وماذا ستفعل فهي في كلتا الحالتين خاسره فان اتفقت معهم ستخسر ادهم ولكنها ستحصل علي الكثير من المال ولكن ان لم تفعل فستخسر ادهم والمال لذالك لا يوجد تراجع فاذا كان لابد من الخساره فتكون الخساره هينه 


هذا ما كان يجول بخاطرها لتنظر الي المراه في محاوله لاقناع نفسها بان هذا الصواب 


شيرين في نفسها : ايوه ده الصح بيا او بغيري هما هينفذوا الي عوزينه وفي الحالتين ايا كان قراري انا هخسر ادهم يبقي اكسب الفلوس........ بس انا بحب ادهم...... حب ايه انا هضحك علي نفسي حبي لادهم ميحيش ذره لحبي لفلوسه وبعدين مش ادهم الي يقع وينكسر اكيد هيقوم تاني ويرجع اقوي وانا هساعده علي كدا ووقتها هيثق فيا ويحبيني وبكدا ابقي كسبت ادهم والفلوس........ هههههه الله عليكي يا شيرين ايوه ده الصح 


لتبتسم باتساع بعد ان اقنعت نفسها ان ما تفعله هو الصواب غافله علي ان هناك نهايه لكل ظالم مهما طال ظلمه وجبروته


          بقلم M. S. E

الفصل التالي

تعليقات