أخر الاخبار

رواية غرام الادهم الفصل الثاني

 




غرام الادهم

لكاتبه M. S.E

الفصل الثاني


صلو ا على النبي 💜

استغفروا الله 💜


كانت نائمه على الاريكه وهي تضع رأسها على قدم جدها وهو يمسد على شعرها بحنيه 


مختار : غرامي مالها حاسس ان فيها حاجه غريبه


غرام : اه لا مفيش انا بس تعبانه شويه


مختار : اظاهر أن غرامي فكرت نفسها كبيره وتقدر تخبي على جدها


تنهدت غرام وهي تعدل جلستها لتقابل جدها


غرام : مش عارفه يا جدو بس الي حصل النهارده مخوفني اوي مش عارفه ليه


مختار بقلق : ليه ايه الي حصل النهارده


غرام : هحكيلك وأخذت تقص له كل ما حدث


مختار : طيب ايه الي يخليكي خايفه مهي مش اول مره


غرام : عارفه انها مش اول مره بس مش عارفه ليه قلقانه وخايفه


مختار : متفكريش كتير يا حبيبتي وكل حاجه هتعدي متقلقيش


غرام : حاضر يا جدو هقوم انام انا بقا علشان اعرف اصحى بدري


مختار : ماشي يا حبيبتي تصبحي على خير


غرام : وانت من اهله 


ثم قبلته على جبينه ودخلت لكي تنعم بنوم عميق



كان يجلس في غرفت المكتب وهو يكاد يجن بعد أن وصلت له المعلومات من رجاله عن صدق كلامها ظن انها معهم أو سمعتهم وهم يخططون أو أي شئ ولكن بعد أن رائ ملفها انتابته الحيره 

Flash back

كان جالس في مكتبه هو يعمل على احد الصفقات حتي دق الباب


أدهم : ادخل 


الحارس : أدهم بيه دي المعلومات الي طلبتها 


ادهم : تمام سيبها وامشي انت


الحارس : بس يا فندم في حاجه غريبه


أدهم وهو ينظر إليه : ايه هي


الحارس : هي أنقذت ناس كتير قبل كدا وبنفس الطريقه إلى انقذت بيها حضرتك ومنهم واحده كان جوز بنتها عاوز يقتلها وهي حذرتها وبلغت البوليس


أدهم : ازاي يعني


الحارس : معرفش يا بيه بس ده الي حصل ومحدش عارف ازاي


أدهم : طب روح انت 

وأخذ الملف وبدأ يقراء كل المعلومات عنها وهو يفكر في لغز هذه الفتاه حتى جن

Back

رفع سماعه هاتفه ثم قال : عاوزك تراقبها وتجبلي تقرير يومي عنها تكون زي ظلها ومتخليش اي مخلوق يقرب منها انت فاهم

الحارس : تمام يا ف 


لم يكمل كلامه لأنه أغلق الخط

أدهم بغموض : امانشوف ايه اخرتها



في صباح يوم جديد استيقظت غرام من نومها وقامت بروتينها اليومي كالعاده ثم خرجت من غرفتها وهي ترتدي تيشرت ابيض طويل يصل لاسفل الركبه مع بنطالون  اسود  وحجاب اسود 



مختار : صباح الخير غرامي 


غرام وهي تقبل وجنته : صباح القمر على احلى مختار 


مختار : تعالى افطري الأول قبل ماتمشي 


غرام : معلش يا جدو هروح أزور ماما وبابا واطلع على الكليه وهبقي افطر مع ايسل 


مختار : طيب ماشي بس ابقى خلي بالك من نفسك 

غرام :حاضر

ثم خرجت متجهه إلى المقابر لرؤيه والديها والتحدث معهم كما اعتادت 


كانت تقف في المطبخ تعد لنفسها بعض الفطائر وكوب شاي للإفطار إلى أن احست بايد تلتف على خصرها وانتفضت بشده وهي تدور لتعرف من فعل هذا 


رامي : ايه مالك اتخضيتي كدا ليه 


ايسيل : انت انت ازاي تعمل كدا 


رامي : وفيها ايه يعني مش بنت عمي وهتبقي خطيبتي 


ايسيل : دا لما تشوف حلمة ودنك انا مستحيل اتخطب لواحد زيك 


رامي : ومين قالك اني يسألك انا بعرفك بس 


ايسيل : لا واللهي بجد كتر خيرك انك بتعرفني بص يا بابا انا مستحملاك بس علشان خاطر عمك بس واللهي يا رامي لو فكرت تقرب مني تاني انت حر ووسع كدا بقا خليني امشي 


رامي وهو ينظر للطعام : ايه مش هتكلي 


ايسيل بقرف : لا اصل نفسي اتسدت 


رامي في نفسه : براحتك يا بنت عمي بكره اجوزك واربيكي من اول وجديد 


دخل إياد القصر بابتسامته الجذابه وهو يبحث عن أي أحد حتى وجد رحمه 


رحمه : اهلا ازيك يا إياد بيه 


إياد : اهلا بست الكل انا تمام وانتي 


رحمه : بخير طول ما انتوا بخير 


إياد : احنا بخير بوجودك قوليلي بقا فين أدهم 


رحمه : لسه نايم تحب اصحهولك 


إياد : لا خليكي انا هصحيه بس خليهم يحهزوا الفطار لأن انا جعان 


رحمه : حاضر اطلع صحيه على ميجهز 


إياد :ثواني ونكون عندك 


ثم تركها وصعد إلى الجناح الخاص بادهم دخل عليه ووجده نائم بعمق وهو عاري الصدر ويضع الوساده فوق رأسه 


إياد : أدهم انت ياعم قوم كل ده نوم 


أدهم بنعاس : ايه الرخامه دي يااخي انا مصدقت نمت 


إياد : انت هتنام تاني ولا ايه ياعم قوم الساعه بقت ٨ وانت لسه نايم 


أدهم : وانت مالك غور بقا من هنا وبطل ازعاج احسنلك 


إياد : يوه بقا يا دومي هو انا هفضل اصحيك للصبح 


أدهم وهو يلقى عليه الوساده : غور من هنا يلا كتك القرف 


إياد : كدا طب انا غلطان اني جيت افطر معاك بدل متفطر لوحدك قولت اونسك 


أدهم : لا فيك خير تصدق من غيرك مكنتش عارف اعمل ايه 


إياد : ايوه علشان تعرف قمتي بس 


أدهم : امشي يا إياد امشي مش نقصاك هي 


إياد : براحه ياعم انا هستناك تحت متتاخرش علشان انا جعان 


أدهم : ماشي يا خويا همك على بطنك بس 


خرج إياد وقام أدهم ودخل إلى الحمام وقام بروتينه اليومي ثم خرج وهو يرتدي بدله قميص اسود مع بليزر اسود به خطوط ذهبية اللون وبنطلون اسود 


وكان إياد يرتدي قميص ابيض مع بليزر ازرق وبنطلون جينز ازرق


ثم نزل ليتناول فطوره هو واياد وصل إلى غرفة الطعام وجلس على كرسيه الخاص به وهو شارد


إياد : ايه يا عم مالك على الصبح كدا


أدهم : مفيش حاجه مشغول شويه


إياد : في ايه يا أدهم انت فيك حاجه


أدهم بتنهيده : مفيش يا إياد حاجه دا بس كان في حد عاوز يقتلني امبارح


انتفض إياد من مكانه : ايه وازاي ده يحصل ومش تقولي طب انت حصل حاجه


أدهم : اهدي ياعم مهو انا كويس اهه اصلا هما مقربوليش ولا حتى شفوني


إياد : امال عرفت منين انهم عيزين يقتلوك


أدهم: هحكيلك وأخذ يقص عليه كل ما حدث معه وكيف نجي منهم


أدهم : بس وانا لحد دلوقت معرفش هي عرفت منين

إياد ممكن سمعتهم وهما بيتكلموا ولا حاجه


أدهم : مهو انا فكرت في كدا بس لما جمعت معلومات عنها عرفت انها كانت السبب في إنقاذ ناس كتير ولحد دلوقت محدش عارف هي ازاي بتعرف الي هيحصل


إياد : غريبه طيب هتعمل ايه


أدهم : ولا حاجه انا خليت حد يراقبها لحد منشوف اخرتها


إياد : ربنا يستر انا همشي بقا علشان اتاخرت على المستشفى


أدهم : ماشي وانا كمان اقوم اروح الشركه


وقاموا وذهبوا كلا منهم إلى عمله

ومع مرور الوقت انتهى الجميع من عملهم ونهارهم الذي كان متعب عليهم ومليئ بالأعمال والدروس الممله المعتاد وحان الليل وذهب كلامنهما إلى منزله 


كان جالس في مكتبه الموجود في قصره منتظر الحارس ليأتي بالتقرير عنها وهو غاضب بشده من فضوله الزائد تجاهها وتفكيره المستمر بها حتى دق الباب ودخل الحارس المكلف بمراقبتها 


أدهم : اهه في حاجه حصلت 


الحارس : لا يا فندم كل حاجه عندها طبيعيه كأي انسانه عاديه وانا صورت لحضرتك كل الي عملته وكتبت لحضرتك تحركاتها في التقرير ده 


قالها وهو يمد يده بالتقرير 


أدهم : تمام حطه عندك وروح انت وتخلي بالك منها كويس 


الحارس : تحت امرك يا فندم ثم خرج 


اخد أدهم التقرير واخد يقراء فيه عن يومها منذ انا ذهبت للمقابر إلى عودتها للمنزل واخد ينظر إلى صورها ولكنه احس فجأه بنغزه غريبه في قلبه وشعور بالضيق عندما رائها تبكي وهي أمام قبر والديها ولكنه عاد وأبتسم وهو يرى صور لها وهي تاكل وتتزمر وتضحك مع صديقاتها


 أغلق أدهم الملف وتنهد بعمق وهو يحدث نفسه :  ليه كل هذا الفضول تجاهها 


ومر اسبوع وكل شئ فيه كما هو كل واحد منهم يقوم بعمله كالعاده ولم تلتقي غرام بادهم ثانيا ولكن مازال أدهم يراقبها ويعرف كل شيئا عنها واصبح متعلق بها بشده فكم أسرته بتصرفاتها الطفوليه وتعبيرتها الرائعه في الصور والفيديوهات الخاصه بها واعترف لنفسه انه متعلق بها ولكنه يرجع تعلقه بها فقط لفضوله وليس لشئ آخر ولكن ماذا سيفعل أن حدث لها شئ سنعرف في البارت القادم


             بقلم M. S. E

الفصل التالي 

تعليقات