أخر الاخبار

رواية لعنة الجن للكبار فقط الفصل الثاني




حصريآ علي موقع المجد للقصص والحكايات 


الكاتبه فريده احمد فريد 


رواية لعنة الجن للكبار فقط 

 #فريده_احمد_فريد


الفصل الثاني....................


ابتديت شغل...... كنت مبسوطه أوي... لأني حسيت بالاستقرار أخيراً....... لكن


اتصدمت أن رئيسي في الشغل كان........

محمود جاري البارد عديم الذوق..... أول ما شافني...


تنح... وبصلي بغضب.... انا كمان استغربت... وبصتله اوي.... قرب عليا.. وقولنا لبعض في نفس الوقت


(( انتي بتعملي إيه هنا))


(( انت بتعمل ايه هنا))


انا رديت بنفس العصبيه

(( انا شغالة هنا.... لسه اول يوم.... وحضرتك بقي بتعمل إيه ))


رد عليا ببرود... وقالي

(( انا رئيسك ))


بصلي من فوق لتحت بقرف.... وسابني ومشي

ابتديت شغل.... لكن


محمود رئيسي......... طلع عيني.... بقي يخليني اشيل الشغل واحمله عالعربيات زي الشباب اللي في المصنع


الكل كان مستغرب... لكن محدش علق

انا كنت متضايقه اوي..... بس مينفعش اعترض من اولها


المهم.... خلصت شغل... وروحت

كنت عالسطح... ورايحة على اوضتي... لكن فجأة وقفت لما


سمعت صوت طالع من شقه محمود.... كان القفل عالباب.... استغربت... قلت يمكن سايب التلفزيون شغال..... لكن


كان فيه صوت لواحدة..... صوت انا سمعته قبل كده

قربت من الباب.... حطيت ودني عليه


عايزة اتأكد.... ده صوت التلفزيون... ولا فيه واحده ومحمود حابسها جوه


رميت ودني... وحاولت اركز عشان أفهم بيتقال إيه.... لكن فجأة حاجه رزعت في الباب من جوه


كأن حد رمي نفسه عالباب.... انا من الفزع... اتقلبت علي ضهري..... سمعت صرخه عالية... جاية من جوه


انا قمت... وانا بقع.. واقوم

جريت علي اوضتي..... وقفلت الباب بسرعة


شغلت التلفزيون وعليته عالآخر.. عشان الخوف يروح مني..... لكن انا نمت وانا قاعدة


من إرهاق الشغل.... صحيت علي حد بيتنفس جمبي... فتحت عيني... وانا مشلوله من الرعب


لكن ملقتش حاجه.... بس....... بس في رجلين واقفو قدام الباب.... حد واقف ما بيتحركش


انا بصيت لقيت التلفزيون صوته مكتوم.... بس إزاي دا انا نمت.... وسيبته شغال عادي


مسكت الريموت... وعليت التلفزيون عالآخر... عشان لو اللي برا كان حرامي... يخاف ويمشي


وفعلاً.... لقيت الرجلين بتتحرك.... حمدت ربنا.. واتنفست أخيراً.... ونمت بصعوبة


تاني يوم في الشغل الحال ما اتغيرش... جاري الملعون

فضل يشقيني انا بالذات في الشغل


لدرجة ان واحدة سألتني.... اشمعنى انا بيطلب مني اعمل الشغل ده


انا ما رديتش عليها....... لأني انا نفسي مش عارفة ليه بيعمل كده


المهم روحت.... ودخلت علي اوضتي علي طول.... الوقت عدي بطئ أوي...... لكن انا مش عارفه أنام


فتحت الباب.... وبصيت الأول علي شقته ليكون واقف بره عالسطح


ونتخانق تاني انا وهو.... لكن بابه كان مقفول

خرجت وقفت عند السور


فضلت ابص عالبحر..... وميته السودا... والسما بنجومها المنورة.... والبدر بنوره الأبيض


المنظر كان رومانسي اوي.... لكن انا معرفش ليه... لقتني حزينه.... ونزلت دموعي علي خدي........ وفجأة


سمعت صوت خارج من الضلمة.... وبيقول

(( عندك حق ياض..... دي جامدو اوي.... يخربيت جمال امك ))


لقيت إيد علي كتفي.... اتفزعت.... لكن واحد قال

(( القمر زعلان ليه......))


واحد تالت

(( ماتزعلش يا فرس.... احنا هنفرفشك دلوقتي ))


انا متجمده مكاني من الرعب..... لكن فجأة افتكرت اني المفروض اصوت...... صرخت... لكن


واحد حط إيده ع بقي يكتم نفسي..... ولقتني بتسحب الضلمة  اللي في ركن عالسطوح


حاولت اصرخ.... لكنهم كانوا كاتمين نفسي.... وبدأوا يتحرشوا بيا......


واحد حط ايده علي صدري... والتاني شد الهدوم من عليا..... قطعها.... وغيره بيحاول يبوس فيا


كنت عماله اقاوم.. وانا عارفه اني مش هقدر عليهم... لكن كنت بحاول أنقذ شرفي... وفجأة


سمعت صوت بيقولهم

(( ابعدوا عنها...... وانزلوا احسن لكم..... بدل ما ارميكم من عالسطح))


رد واحد فيهم بعد ما سابني... وقف أدام محمود... وقاله


(( بقولك ايه يا عم محمود.... ادخل يابا شقتك انت وعفاريتك.... ومالكش دعوة باللي بيحصل هنا... احسن لك))


الشاب لف لصحابه وهوه بيضحك..... لكن لقي ضربه نزلت علي وشه... اترمي في الأرض


محمود نزل فيهم ضرب.... خلاهم ينزلوا يجروا ورا بعض.... محمود لف وقالي


(( يلا ادخلي علي اوضتك.... وياريت ماتخرجيش باليل كده تاني.... في أشكال زبالة زي دي بتطلع دايما تحشش هنا...... خليكي في اوضتك احسنلك... مش هعمل مشكلة تاني عشان خاطرك..... يلا امشي علي اوضتك))


قال الكلمتين... ولف مشي علي شقته

انا من الصدمة..... واقفة مكاني مشلولة....


ايدي ماسكة الهدوم مقطعة علي جسمي..... وعمالة اعيط.... وجسمي بيترعش رغم الحر اللي احنا فيه


محمود لف لقاني لسه واقفه مكاني عماله اعيط... لقيته جاي... بيقرب مني.....


عمل حاجه غريبه.... خد وشي بين إيده... ورفعه.. وقالي


(( خلاص أهدي.... ماتخافيش.... أحمدي ربنا أني لحقتك...... أهدي بقي ))


لكن انا مبطلتش عياط..... محمود لقيته خدني بين إيده..... خدني في حضنه.... وقفل عليا إيده جامد


انا..... انا مفهمتش الإحساس ده إيه.... إحساس جميل....


إحساس بالأمان...... والحنية... والدفا


كنت مرتاحه أوي.... عملت حاجه مش عارفة عملتها إزاي..... رفعت إيدي


لفتها علي رقبته.... اتعلقت فيه.... كأني خايفه انه يسيبني..... لكن محمود


بعد وشه شويه..... وبصلي... وفجأة لقيته... نزل ع شفايفي يبوسني


انا سيبته يبوسني.... مكنتش عارفه ابوسه انا كمان... زي ما بشوف في الأفلام الأجنبية


من سذاجتي... وعدم خبرتي...... محمود بعد عني.. وفضل يضحك.... بصتله.. وقلتله


.(( هعمل ايه.... مش عارفه.... مش عارفه.... انا معملتش كده قبل كده ))


ضحك اكتر.... بصوت عالي.... وخد دماغي علي صدره... لكن....... فجأه


محمود اتخشب.... رجعت لورا... وبصتله

لقيته بيبص علي حد واقف ورايا


انا اتسمرت مكاني.... محمود وشه اتقلب... وبصلي.. ورجع تاني... للشخص البارد المتعجرف... وقالي بغضب


(( اسمعي يابت انتي...... انتي تبعدي عني.... وماتنسيش نفسك..... انتي هتعمليهم عليا.... وتعملي شريفة.... ومالكيش فيه.... لأ يا روح أمك.... انا عارف اشكالكم كويس........ ابعدي عني وإلا هندمك... انتي فاهمة))


سابني ودخل شقته.... ورزع الباب وراه.... انا جسمي اتنفض.... مش عارفه استوعب ايه اللي حصل دلوقتي


الراجل ده اكيد مجنون..... يا أما مريض نفسي.... إيه اللي حوله في لحظه كده


انا دخلت علي اوضتي.... ونزلت تحت الدوش

مكنتش عارفه.... ليه انا زعلانه أن محمود بيعاملني كده


وانا عايزاه يقرب مني ليه.... ما كدا احسن.... بس حضنه.... والإحساس اللي انا حسيته


وانا بين إيده..... عمري ما هنساه ابدا


يتبع

الفصل الثالث

تعليقات