حصريآ علي موقع المجد للقصص والحكايات
الكاتبه فريده احمد فريد
رواية لعنة الجن للكبار فقط 🔞🔞🔞🔞
#فريده_احمد_فريد
الفصل الثالث
تاني يوم كان.....الجمعة يوم أجازه
انا صحيت من النوم بدري كعادتي.... لكن مش عارفة ليه
كنت صاحية عصبية... ومخنوقة
كنت مخنوقة لدرجة ان وانا بفتح شباك اوضتي... قطعت سلك الدش
فضلت اسب وألعن..... هلاقي فين انا الساعة دي... حد يركب السلك تاني في الدش
مش معقول يعني هفضل طول اليوم قاعدة كده... وطبعاً.... لو خرجت عالسطح
هقابل جاري المعتوه... ونتخانق.... فقررت
بعد تفكير طويل... اني اتشجع
واطلع علي سطح اوضتي... وأوصل السلك تاني
طلعت على سلم خشب... كنت برتجف
وانا طالعة... بس سميت بالله... وطلعت
وقفت ابص علي طبق الدش بتاعي.... بس اتصدمت
لما لقيته علي طرف السطح.... انهي متخلف ده اللي يركب طبق الدش علي الطرف كده
مشيت بالراحة... وانا بترعش... وصلت للطبق
وشفت السلك بتاعي... اتخلع من مكانه
مديت ايدي مسكت السلك.... وقربت اكتر... عالطبق
لكن.... جسمي كان بيتنفض من الرعب
كنت خايفة ابص لتحت.... كان لازم أقرب من طرف السطح عشان اركب السلك تاني فى الطبق
مديت إيدي... قربت اكتر.... لكن....... لكن
عيني شافت المنظر تحت....... صرخت... اختل توازني
وحصل اللي كنت خايفه منه..... جسمي خاني
وراسي تقلت... مقدرتش امسك نفسي
وقعت من عالسطح.... بس.... بس مسكت بأيدي طرف السور........ حاولت ارفع جسمي... بس
جسمي تقيل.... ولسه بترعش.... فضلت اعيط... وأقول
(( يارب...... يارب ألحقني... والنبي يا رب انا خايفة..... يارب))
فى لحظة جه في بالي محمود جاري..... فضلت انده عليه.... وانا نفسي متقطع... من الخوف والعياط
(( محمود..... محمود... ألحقني..... والنبي يا محمود... يارب..... يا محمووووووووود))
الوقت كان بيعدي عليا..... بطئ... أيدي كانت بتفلت.... جسمي تقل أكتر
غمضت عيني وانا بعيط.... وقلت الشهادة
استسلمت خلاص للموت.... بس ليه اموت بالشكل ده
اموت اكتر موتة مرعبة... ومؤلمة
خلاص صوابعي بتفلت... وفعلاً أيدي فلتت... وكنت بين ايدين ربنا...... لكن فجأة
لقيت إيد قويه مسكت أيدي...... رفعت عيني.. لقيته محمود..... بصتله وانا بعيط
ايدي كانت هتفلت من إيده...... مد إيده التانيه.. وصرخ فيا
(( مدي إيدك التانية.... يلا يا سارة.... حاولي ترفعي نفسك شويه...... مش هسيبك تقعي... يلااااااااا))
فعلاً حاولت بكل قوتي... ورفعت إيدي التانيه بصعوبة
محمود رفعني أخيراً.... ووقفت علي رجلي قدامه... لكن انا اترميت في حضنه
محمود حضني أوي... وفضل يهدي فيا
(( خلاص... خلاص يا سارة.... الحمد لله عدت على خير.... تعالي ننزل بدل ما يغمي عليكي))
محمود سندني... ونط هو من علي سطح اوضتي... وقالي
(( انزلي انتي عالسلم...... وانا همسكك... ماتخافيش))
نزلت بالراحة.... وانا لسه ما فوقتش من صدمتي... محمود مسكني من وسطي.... ونزلني
لكن انا برضو اترميت في حضنه... كنت بترعش من شعر راسي.... لرجلي
لقيت محمود شالني بين إيده... ودخلني علي اوضتي
حطني علي سريري
وسابني وخرج.... انا استغربت انه خرج.. من غير حتي ولا كلمه واحدة
دموعي نزلت تاني.... لكن لقيته دخل... وفي ايده برشام... قالي
(( خدي دي...... هتهديكي شوية.... يلا وانا هحضر الفطار... نفطر سوا))
مش عارفة ليه انا حسيت بفرحو.... ما حسيتش بيها طول حياتي..... اخدت البرشامة
وحسيت أن جسمي هدي كتير.... محمود خرج
ورجع بعد شوية
قالي
(( يلا تعالي نفطر الأول... وبعدين ابقي قوليلي... كنتي عالسطح بتهببي ايه... وانتي بتخافي من الأماكن العالية))
قمت مشيت وراه.... زي المتخدره
فطرنا سوا.... لكنه كان هادي أوي... ماقالش ولا كلمة
خلصنا آكل.... وحكيتله انا طلعت سطح اوضتي ليه
قالي(( يعني كنتي هتموتي لو استنيتي الناس تفتح... كنتي جبتي حد متخصص يركبلك السلك.... خلاص عامةً..... انا هعمله.. ودي آخر مره هساعدك فيها.... انتي فاهمة كلامي أظن ))
انا شعوري بالامتنان... راح نهائي.... قمت وقفت... والغضب والعصبية... عموا عيني. صرخت فيه تقريباً
(( والله انا مقولتلكش تلحقني... ومطلبتش منك تنقذني امبارح.... ومش عايزه منك حاجة... ولو حصل وشفتني بتقطع قدامك.... ادخل شقتك... واقفل في خلقتي الباب... آمين ))
بصتله بقرف مصطنع.... وجريت علي اوضتي... قفلت الباب ورايا بعصبية
فضلت متعصبة من عجرفة المخلوق المستفز ده... منين أنقذ حياتي اكتر من مرة
ومنين مش عايز يعرفني... ودايما جاف معايا.... محمود جاري... خلي دماغي هتنفجر من تغير مزاجه المستمر
بس وانا قاعده... فجأه لقيت التلفزيون بتاعي اشتغل... وسمعت هبده بره....... عرفت أو استنتجت
أن جاري المجنون.... ركبلي السلك.... الراجل ده عايز يجنني اكيد..... مالهاش معني تاني
كبرت دماغي بالعافية.... وعدي يومي بطئ أوي.... صممت اني ما اخرجش من الأوضة
نمت باليل بدري كعادتي..... لكن..... وانا نايمة
حسيت ببرد شديد
فتحت عيني... لكن داريت وشي من النور اللي ضرب في عيني......... كان التلفزيون
قمت اتنفضت......... بصيت عالتلفزيون اوي.... ازاي اشتغل لواحده!!!!!!!!!!!!!
لكن.... سمعت حركه جمبي عالسرير..... قلبي وقع فى رجلي..... لفيت راسي ببطء
كنت متأكدة ان فيه حد قاعد جمبي ع السرير..... لفيت وشي..... وفجأة
لساني اتخرس..... رجلي اتشلت مكانها
كان فيه حد.... واحدة قاعدة جمبي.... بس.... بس دي مش اي واحدة
دي...... دي كانت أمي...... أمي قاعده جمبي.... وبصه قدامها..... وشعرها نازل علي وشها.... وفجأة
لفت رأسها ببطء شديد ناحيتي..... كانت عاملة زي العرايس الآلية
وشها بقي في وشي..... لقتها بتفرد شفايفها في ابتسامه عريضه........ عريضه أوي
ورجعت شفايفها تاني.... وقالتلي
(( سيبتيني لوحدي ليه....... سيبتيني ليه يا سارااااااااااااااااا))
انا أخيراً....... صرخت في وشها.... وقمت أجري
فتحت الباب.... وناديت علي محمود بصريخ
لكن اتفاجئت بمحمود جاي يجري عليا.... كان نايم في السطح.... ومولع نار في صفيحه... حديد
رمي الغطا من عليه..... وجه يجري عليا..... اترميت في حضنه.... وفضلت اعيط
محمود حضني وقالي بلهفه
(( مالك..... مالك يا ساره.... فيه ايه ))
رديت عليه بنفس مقطوع
(( ماما ...... ماما يا محمود..... ماما جوه في اوضتي))
محمود بصلي باستغراب.... وبعدني عنه شويه... وقالي
(( كل الرعب ده عشان شوفتي امك..... هي كانت مسافره ولا إيه.... ))
بصتله ومسحت دموعي... وقلتله بحزن وخوف
(( ماما...... ماما ميته يا محمود))
محمود برق عينه أوي..... ورفع راسه يبص علي اوضتي... لكن فجأة
لقيته اتخشب... وعينه برقت اكتر.... اتأكدت انه شايفها.... مسكت فيه... وقلتله برعب
(( انت شايفها..... هي واقفه ورايا))
محمود بصلي.... وقالي بتوتر
(( هوه انتي كمان بتشوفي أشباح الميتين ))
رديت باستغراب
(( انتي كمان..... قصدك إيه.... بأنتي كمان...... هوه.... هوه انت))
هز راسه.... وقالي
(( تعالي اقعدي.... انا هحكيلك علي حاجه... يمكن وقتها تفهمي انا بتعامل معاكي كده ليه))
قعدت جمب النار مع محمود...... واستغربت هو ليه مولع نار... ومتغطي بكل الغطا التقيل ده.... في عز الحر
محمود بص للنار اوي وقالي بحزن.... وهوه بيستعيد ذكرياته
يتبع