أخر الاخبار

رواية لعنة الجن الفصل الخامس

 


حصريآ علي موقع المجد للقصص والحكايات 

الكاتبه فريده احمد فريد 

رواية لعنة الجن للكبار فقط 

#فريده_احمد_فريد

#أرواح_معلقة

الفصل الخامس..............


انا كل ده كان بيلف فى دماغي زي الطاحونه.... لكن فجأة.. لقيت نفسي بعمل حاجة غريبة


انا قربت من محمود..... ومسكت وشه بين أيدي... وحطيت شفايفه علي شفايفي


كنت فاكرة اني كده ببوسه.... محمود ضحك... ولف ايد علي وسطي... والايد التانية علي شعري


ولقيته بيبوسني بقوة.... انا لقيت نفسي فقدت السيطره علي جسمي


حسيت بقشعره غريبة... وجميلة.... وخطيرة


ملت جسمي... رفعت ايدي علي شعره.... ومش عارفه ازاي.... لكن انا كمان كنت ببوسه


كأنها حاجه تلقائية.... المشاعر فاضت بينا.... ولقيت محمود بيحاول يرفع الباضي بتاعي


ودخل إيده جوه..... ايده سرحت علي جسمي..... انا حسيت اني بنهار.... خلاص عايزاه يكمل


مش عايزاه يبعد عني.... كنت بشده اكتر... واكتر... لكن.... دايما حظي النحس... مرافقني


محمود بعد عني.... بص في عيني اوي..... وقام وقف فجأة.....


مظهرش عفريت.. ولا حاجة... لالا... دي حاجه اقوي اللي ظهرت أدام محمود


كان ضميره..... حط إيده علي شعره... في حركة نفاذ صبر..... وقالي بضيق


(( مش هينفع..... انتي عجباني... وعايزك... بس انا عندي اخوات بنات..... مينفعش استغل ضعفك.... وسذاجتك.... وبراءتك..... انا عارف ان كل ده جديد عليكي...... بس... بس انا خايف عليكي منهم.... خايف يؤذوني فيكي))


انا فهمت.... وفرحت أن الراجل الوحيد اللي احتل قلبي.... وحياتي..... راجل شهم.... وعنده ضمير زي محمود


قربت منه وقلتله

(( محمود.... انت خايف عليا.... ولا خايف مني...... خايف لاطلع زيها..... قولي الصراحة... هحترمك اكتر.... انت مريت... وبتمر بتجربه... تكرهك في البشر كلهم مش البنات بس.... صدقني هفهم موقفك.... لو اللي انت حاسس بيه ناحيتي إعجاب عابر..... يبقي انا هسيب البيت من بكره.... إنما.... إنما لو...... لو حب...... فانا اوعدك اني هكون ملك ليك انت وبس......... ممكن تكون صريح معايا))


محمود بصلي أوي.... وقرب مني... خد وشي بين إيده... وقالي


(( انا كنت... كنت بكره جنسكم لحد ما شوفتك..... واعجبت بيكي..... مش هكدب واقول حب... لأ انا معجب بيكي..... وفيكي حاجه بتشدني ليكي.... واحساس رهيب جوايا... اني عايز امتلكك... امتلك جسمك... وتكوني بين أيدي ))


انا زقيته في صدره... وقلتله بغضب


(( محمود.... انت فهمت إيه..... انا كان قصدي هكون ملكك في الحلال.... محمود انا عشت عمري كله محافظة علي نفسي..... هاجي  عالآخر واخرف... لأ يا محمود..... انا كمان معجبة بيك...... لكن انسي اني عشان بنت وحيدة..... ممكن افرت في شرفي.... لأ يا محمود لو ده اللي في دماغك.... يبقي...... يبقي))


محمود حط إيده علي بقي..... وبصلي اوي.... وركع عي رجل واحدة.... كان شكله يضحك


بس انا كنت مصدومة.... محمود خلع دبلة من إيده... وقالي بصدق


(( علي الطريقة الأجنبية..... ساره..... تقبلي تتنازلي.. وتتواضعي... وتشرفيني... وتكوني مراتي.... موافقة تتجوزيني... وتشاركيني... بيتي.... وعفاريتي ))


انا ضحكت بجنون..... ونزلت عالأرض قصاده... وحضنته بقوه..... اتعلقت فيه


محمود حضني اوي.... ودفن وشه في شعري... وقالي بحزن


(( بس لازم تعرفي اننا هنواجهم.... اكيد مش هيسبونا...... نعيش زي الناس.... وانا مش هسيبك لحظة.... هنروح الشغل سوا.... ونرجع سوا..... متخافيش... مش هسمح لهم يؤذوكي.... موافقه تعيشي معايا عالوضع ده))


بصتله... ومسحت دمعة عيني... وهزيت راسي.... ورجعت لحضنه تاني


قضينا باقي اليوم عالسطح..... قصاد النار.... حكينا لبعض كل حاجه تخصنا


الصبح طلع علينا بسرعة أوي

محمود قالي


(( ادخلي انتي حاولي تنامي شويه.... ماتخافيش.... مابيظهروش الصبح..... انا رايح مشوار... وراجع علي طول))


بصتله مستغربة... قولتله

(( يعني مش هنروح الشغل النهاردة))


محمود برقلي... وقالي

(( انتي عبيطو.... مش اتفقنا نتجوز النهاردة.... هنروح الشغل نهبب ايه يا غبية))


ضربته علي صدره بخفه.... ضحك... وزقني علي اوضتي... وباسني وقالي


(( يلا حاولي تنامي شويه عشان يومنا طويل ))



محمود نزل... وانا رميت جسمي  عالسرير.... مش عارفه استوعب.... معقولة دي


انا ومحمود هنتجوز النهاردة.... كنت مبسوطة أوي أوي... ورحت في النوم من كتر التفكير


##رؤيه_خارجيه_للاحداث


( محمود راح علي بيت عيلته... في منطقه راقيه... قالهم علي ساره..... لكن الكل رفض الجوازه دي.....


أمه صرخت فيه وقالتله


(( انت اكيد اتجننت...... انت بتكرر غلطة صاحبك تاني.... عايز تتجوز واحدو من البيئة الزبالة دي.... ازاي يا محمود... احنا مستحيل نوافق عالجوازه دي))


محمود رد علي أمه بعصبيه

(( ساره غير صفا..... انتي ما تعرفيهاش...... عشان تقولي عليها كده.... انا هتجوزها... وجيت عشان تقفوا جمبي... مش عايزين انتوا أحرار ))


محمود سابهم ومشي ..... وهو خايب الرجا... مكنش منتظر من اهله انهم يستكتروا عليه الفرحة)


##عوده_مع_ساره


انا صحيت من النوم.... خرجت ابص علي محمود... لكنه مجاش لسه


دخلت اوضتي.... قلت اخد دوش... وألبس حاجه تناسب المناسبة دي....


دخلت الحمام.... خلعت هدومي... ووقفت تحت الدوش.... بس.... فجأة النور قطع


انا استغربت.... ازاي الحمام ضلمه اوي كده.... دا احنا لسه الصبح..... الساعة تجيلها دلوقتي عشرو الصبح


فضلت احسس بأيدي عشان افتح باب الحمام... لكن سمعت ورايا


سمعت نفس...... اااه.... نفس ساقع... ولقيت جسمي بيترعش.... حسيت ببرد غريب في عز الحر اللي احنا فيه


حاجة جوايا قالتلي....... اللي وراكي ده.... شبح

انا قلبي وقع في رجلي


حاولت ألف جسمي.... كان تقيل اوي... أو اتشليت من الرعب تقريباً


لكن لقيت حد بينده أسمي... بطريقة مفزعه


(( ساراااااااااااااااااااااااا))


انا لفيت عشان اشوف ايه ده...... المفروض العفاريت بتطلع بليل..... يبقي اللي ورايا دا ايه


لكن... لقيتها..... هيه اللي محمود وصفها..... واحده واقفه بثبات


شعرها كله نازل على وشها..... وعينها بيضااااااا... ظاهره من بين خصل الشعر الأسود


انا حاولت اصرخ.... لكن لساني وقف...... فضلت باصة عليها.... وانا مرعوبة


حاولت افتح بقي حتي..... معرفتش...... لكن هيه ....هيه اللي فتحت بقها.....


لكن دي فتحته بطريقة غريبة..... زي افلام الرعب الأجنبية..... يعني اللي بيألفوا الأفلام دي


بيكونوا شافوا أشباح بجد.... انا كنت خايفة.... ومستغربة..... بس اتكلمت.... صرخت فيها


(( انتي عايزة مني ايييييييه...... وانا عملتلك اييييييه....... ))


لقتها بتقرب عليا... بنفس وضعها ببقها المفتوح.. وعينها البيضاااا... والدم اللي نازل على قميصها الأبيض


انا نزلت في الأرض... وخبيت وشي بين أيدي... وفضلت اصرخ واقول لنفسي


(( انتي مش حقيقية.... ماتخافيش يا ساره... دي مش حقيقيه... الميت روحه عند ربنا.... دي وهم.... دي خيال.... يارااااااااااااااااب ابعدها عنييييييي))


وفجأه لقيت إيد ساقعه زي لوح التلج... بتتحط على كتفي... صرخت


وقمت جريت.. من ادامها... شفت الباب... زقيته محاولتش افتحه... لأ... زقيته وخرجت أجري


اترميت في الأرض.... زحفت لحد السرير... وانا عيني عالحمام.... خايفه تخرج منه


فجأة طلع صوت عالي..... كان التلفزيون.. اللي انا اصلاً ما شغلتهوش.......


لكن قمت جريت عليه.. شغلت قرآن.. وعليت الصوت عالآخر... أخيراً هديت شويه


خرجت هدوم... وكنت لسه بلبس لما سمعت

باب الاوضه خبط..... عدلت هدومي.... و


فتحت الباب لقيت ادامي...... اتنين

واحدة ست كبيره في السن.... وانسه....


شكلهم ولاد ناس.... قلت مستغربة

(( نعم.... عايزين حاجة ))


ردت البنت بقرف

(( انتي ساره..... اللي محمود عايز يتجوزها ))


انا اتضايقت من طريقتها.. وأسلوب كلامها... قلتلها بنفس الأسلوب


(( ايوه انا... مين اللي بيسأل ))


ردت الست الكبيرة

(( اسمعي بقي.... انا أم محمود..... ومش هسمح لمتسولة زيك..... تضحك علي ابني. وتستغل وحدته.... عشان طمعانة فيه.... عايزة فلوس... هديكي اللي انتي عايزاه... وتمشي من هنا دلوقتى.... انتي فاهمة ))


البنت بصت لأمها... وقالتلها بقرف


(( انا مش فاهمة..... ابنك ازاي يبص للأشكال البيئه دي.... هو  عشان اللي هو فيه هيسمح لنفسه ينزل للمستوي ده))


وشاورت عليا بقرف... بصبعها


انا كنت جبت أخري.... اتكلمت بنرفزه وعصبية 


(( انتوا جايين هنا تهزقوني في بيتي.... وبعدين يا حلوة ياللي انا مش عجباكي..... أحمدي ربنا ان فيه واحدة مغفلة هتتجوز واحد زي اخوكي... وهتعيش معاه في عذاب... هو واشباحه.... انا عشان بحبه هتجوزه... واستحمل معاه اي حاجة... إنما فلوس.... تحبي اوريكي انا معايا كام........ انا مش محتاجة فلوس اخوكي.... عشان واحدة زيك تيجي تقولي انا كده))


الأم بصتلي بقرف زي بنتها... وقالتلي


(( لأ... دا انتي كمان مش متربيه... يلا يا نورا... وانا اهه... وانتي اهه... لو خليت الجوازة دي تكمل))


خدت بنتها بعد ما بصتلي بغيظ وكره... ومشيت


انا كنت هتجنن.... ازاي في ناس كده.... ايه قلة الذوق دي.... كنت متضايقه اوي..... وكمان اللي حصلي في الحمام


حسيت اني هنهار..... هو انا فعلاً عايزة محمود. .... ما انا لو اتجوزته..... العفاريت دي مش هتحلني ابدا


لكن ملحقتش افكر كتير.... لقيت محمود بيدخل من الباب.... كنت سيباه مفتوح


قررت ما احكيش ليه عن اللي حصل... لا زيارة أمه واخته.... ولا زيارة العفريتة بتاعته


يتبع

الفصل السادس

تعليقات