أخر الاخبار

رواية عشق الاسر الفصب الثاني

 



الجزء الثاني  ملاك الاسر  

المأذون:هل تقبلين اسر عبدالرحمن الالفي زوجا لكي تعينيه ف مرضه وصحته وتكوني معه ف السراء والضراء وتكون زوجه صالحه؟


"صمتت قليلا وهي تراقب تعابير وجهه التي فور سكوتها ابتسم هو بسخريه وكانه يقول كنت اعلم انني ثقيل عليكِ

لكن دق قلبه بسعاده وارتسمت بالفعل الابتسامه ع وجهه بسعاده عندما سمعها تقول بكل ثقه وتحدي 

نعم انا اقبل 

وكانها تخبره بانها ستكون عونا له ف حياته وستكون عينيه وقدميه ولن تتخلي عنه ابدا "


"ارتفعت الزغاريد وتهنئه الجميع فور انطلاق جمله المأذون الشهيره

بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما ف خير وعلي خير ان شاءالله"


عبدالرحمن:سلمي يعروسه ع جوزك 


"فقامت هي بهدوء واخذت يديه حتي تجعله يقف لكنها صدمت وبشده عندما اخذها هو بين احضانهاا وكانه يريد ان يدخلهاا بداخله وكانه يخبر الجميع بانها هي زوجته وملكه فقط 

صعق الجميع لان اسر لا يحب ان يلمسه احد حتي والدته واخوته لكن الشخص الوحيد الذي لم يكن مصدوما هو والده فهو يعلم كم يعشقهاا ابنه حد النخاع اخرهم من صدمتهم وهو يقول "


عبدالرحمن بمرح:خلاص يعريس عرفنا انها مراتك وبقت لوحدك بس م قدامنا ليكوا بيت تقعدوا فيه ويلا علشان متتاخروش ع السيشن 


خرجت من حضنه بصعوبه فزفر هو بضيق 


مليكه بصدمه:سيشن!سيشن اي 


اسر بهدوء:سيشن كتب الكتاب صحيح انا م هعمل فرح بس من حقكك يبقي ليكي صور تشوفيها وتفكرك باليوم ده والا اي 


مليكه:ااه صح برده....طب يلا مين هيجي معانا 


اسر:احنا بس ومعانا السواق وهنيجي ع هنا نسلم عليهم وتاخدي حاجتك ونمشي ع بيتنا 


مليكه بخجل:انا وانت بس؟


اسر بهمس: اي خايفه مني ثم اضاف بحزن ع اي دانتي لو بعدتي عني شويه م هعرف احدد مكانك ثم اضاف بحده يلا علشان متتاخرش اكتر من كده


مليكه:عنده انفصام ف الشخصيه اقسم بالله 


"ذهبوا مع السواق الي السيشن وكانت تاخذ العديد من الصور وهي ماسكه بيده بعفويه وتجذبه الي اماكن كثيره وتظبط له بدلته الرسميه وهو كان مستسلم فقط لها ولقربها المهلك  بالنسبه له ثم عادوا الي البيت وودعت اهلهاا واخذت ثيابها وانطلق الجميع الي المطار فكانت ميعاد رحلتهم ف التاسعه مساءً ليقضوا شهر العسل لكن نظرا لعمله فهم 10ايام فقط ثم سيعودا مجددا ووقفوا ليودعوهم ف المطار"


نادين وهي تمسك يد مليكه:طمنيني عليكي اول ما توصلي ورني عليناا كتيير وخدي صور كتيير وابعتهالناا ومتنسيش تاكلي كويس وابعدي عن الحاجات المالحه بزياده والجو هناك برد البسي تقيل هاه 


الام:خلاص ي نودي سيبتيلي اي اقوله اناا 


مليكه بضحك:تعالي معانا يا نادين والله بجد 


نادين:مااشي يلااا 


اسر بسرعه:تيجي فين احنا هنطمنكواا اول باول 


"ضحك الجميع عليه بينما اخفضت وجهها خجلا"


حسام:خدي بالك من نفسك ي مليكه وبلاش تتقلي ف المنبهات كتير ومتنسيش لو حصل اي حاجه هتلاقيني ناططلك هناك 


"حسام حسن الجيار دكتور عيون ايضا صديق مليكه يبلغ من العمر 27عاما يحب مليكه مثل اخته تماما وشخص مرح جدا"


اسر بغضب:مين البيه تحب تيجي معانا يعني والا اي 


مليكه:اي ي اسر ده حسام صاحبي وشخص مقرب مالك 


اسر بغضب :ايوه يعني معاه رقمك بصفته اي ومسمهااش صاحبي اسمها زميل عمل اي صاحبي ده 


عبدالرحمن:خلاص ي اسر محصلش حاجه يلا علشان  تلحقوا الطياره 


"مليكه ذهبت بغيظ من تصرفات اسر وصعدوا  الي الطائره وجلسوا واقلعت الطائره حتي اعلنت عن هبوطها ف مطار باريس معلنه انتهاء الرحله "


اسر بحنان:مليكه..مليكه فوقي يلا وصلنا 


مليكه بنعاس:وصلنا خلااص؟


اسر:اه يلا قوومي 


"انتهوا من اوراقهم وعندما خرجوا وجدوا سياره كبيره وفخمه تنتظرهم ف الخارج فركبوا بها بعدما حيوا اسر باحترام ولكن ما لفت نظرها ثلاث سيارات تتبعهم وهناك اثنان ف الامام"


مليكه باستغراب:اسر؟


بينما دق قلب ذاك المسكين بمجرد نطق اسمه ع لسانها كم كان يتمني الا يناديه احدا بعدها ولا يذكر اسمه الا لسانها مش نفسه وجاوب بهدوء


اسر:نعم 


مليكه:اي كل العربيات الي مااشيه قدامنا وورانا ديه 


اسر:ده حمايه 


مليكه:من اي 


اسر:عادي انا شخص معروف ف العالم بسبب شغلي واكيد مش هبقي ف مأمن ع طول فدول حراسه م اكتر وبس بقي علشان صدعت 


صمتت مليكه وظلت تسال نفسهاالما يعاملها هكذا بعض من تصرفاته تجعلها تظن انه يحبها ويخاف لأمرها ولكنه يعاملها ايضا ببرود وجفاء فتظن انه يكرهها فاقت من شوفها ع توقف السياره فنزل اسر وفرد اي امامه ووقف ينتظرها حتي نزلت عندما نزلت وجدت الجميع ينظرون له بسخريه وشفقه لم تستطع تحملهاا فاخذت العصا منه بسرعه واعادتها صغيره ووضعتها ف حقيبه يدها بينما نظر هو ناحيتها ينتظر توضيحا "


مليكه بهدوء ورقه:طالما انا معاك مفيش داعي تستعمل عصايتك انا هبقي عينك اللي هتشوف بيهاا ورجلك اللي عمرها ماهتخذلك 


نظر اسر بصدمه بينما لم تدعه هو يستمر هكذا عندما امسكت يديه ودخلت به الي البيت بحذر وهي تقول 


مليكه:هنا فيه سلمه كبيره شويه...ايوه..كده تمام 


فتحت الاسانسير ودخلت لتقول 


مليكه: الدور الكام ي اسر 


"بينما اسر لم يكن معهاا كان فقط يشتمهاا واتمتع بقربهاا منه لكنه كان ايضا يستغرب نفسه كثيرا فهو لم يسمح لاحد من قبل ان يلمسه ليس ان يعامله كطفل صغير وخبره اين يذهب لكنه كان سعيدا جدا هكذا وكان مستسلم لها كليا فاجاب بهدوء وهو يشدد ع يدها عندما احس انها تسحبهاا"


اسر:بتسحبي ايدك ليه رجعتي ف كلامك؟


مليكه:لا طبعا مستحيل ارجع ف كلامه بس كنت عاوزه اقفل بابا الاسانسير وم هعرف اقفله بايد واحده 


اسر:كريم ي كريم اقفل بابا الاسانسير للهانم واحنا هنطلع وانتوا طلعوا الشنط فوق ع الدور 13فاهمين 


كريم بطاعه:فاهمين ي فندم  ثم اغلق الباب

تفاعل بلايك و 30 ملصق وانزل بارت كمان انهارده💙💨


يلا نتفاعل عشان نرفع رواية ونخليها ترند بجروب💨💙💨

الفصل التالي

تعليقات