أخر الاخبار

رواية أريد سجنك الفصل السابع والثامن لكاتبه فريده احمد

 


#أريد_سجنك

#فريده_احمد_فريد


***اريد... سجنك ***

الجزء السابع..........................

بعد شوية محمود دخل عليها تاني.... اتخذت وضع الدفاع عن النفس...


ضحك بعفوية وقالها

''لا ما تخافيش مش هلمسك دلوقتي... يلا اطلعي معايا عشان تاكلي ''


''مش عايزه أكل ''


''إيه هتصومي يعني.. ''


''انا حره''


''براحتك خليكي ع لحم بطنك''


خرج وقفل الباب وراه... لكنها كانت جعانه جداً... قامت مرغما وفتحت الباب....


طلعت ع سطح اليخت... شافت رجاله محمود واقفين وهوه قاعد ع ترابيزه الأكل بياكل....


قربت منه وجلست ع مضض... لم ينظر لها أكلت بشهيه كبيرة... بدأ محمود يكلمها


''الجزيرة هتعجبك اوي... الجزيرة كلها ملكي... اشتراها جدي من زمن وبني فيها قصر كبير.... كان بيروح هناك لما يحب ينفرد بنفسه شوية.... من بعده بقيت انا اللي بروحها كل فتره ''


''محمود ريح نفسك انا مش هعيش معاك لا ف الجزيرة ولا ف اي مكان... انا ههرب منك وده وعد مني''


''ههههه وهتهربي ازاي بقى... الجزيرة كلها مفيهاش وسيلة هروب... وكمان كلها حيوانات مفترسه... جدي جابها تحرس الجزيرة ف غيابه من المتطفلين فكري كده تطلعي بره القصر وهتندمي''


كانوا مشيوا ف البحر مده طويله.... فاتن فكرت انها تهرب من اليخت نفسه......


كلت وجلست تتفرج ع البحر الواسع محمود طلب منها تنزل الغرفه لكنها رفضت..... جرها من ايدها نزلها للغرفه


رماها ع السرير وقالها بغضب

''اياكي مره تانيه تكلميني كده أدام رجالتي.... انتي فاهمه ''


سابها وخرج وقفل الباب وراه

******** ***********

جمال رجع لعمه بعد طول بحث عن فاتن.... كلم أبوه وقاله عن غياب فاتن واختفاءها.... ابوه كان هيتجنن قاله


''لازم تلاقيها يا جمال لحسن يكون جرالها حاجه''


''ما تقلقش يابا مش حهدي غير لما ألقاها وارجعها معايا البلد''


جنات كانت بتتمشي ف الحديقة وسمعت كلام جمال ف التلفون.... قربت منه وقالت


''انا اسفه اوي مكنش قصدي اسمع كلامك... بس انت مش لاقي فاتن ازاي يعني ''


''زي ما سمعتي من الصبح بدور عليها بس عشان انا معرفش الأماكن ف مصر كويس هاخد وقت لحد ما ألقاها ''


''طب ممكن تسمحلي اساعدك وأدور عليها معاك انا اعرف مصر كويس''


''دي هتبقى خدمه مش هنسهالك ابدا ''


''خلاص بكره ابعتلي لما تيجي خارج ''

*************************،

دخل محمود الغرفه وفاتن عامله نفسها نايمه... لكنه قرب منها وهمس ف ودنها وقال


''انا عارف انك صاحيه... قومي احسن ما أكرر اللي عملته الصبح''


لفت بعصبيه وقالتله

''وانا مش هخليك تلمسني تاني ''


''متأكده ''


''اه متأكده ''


قرب عليها وهيه تبعد مسكها من وسطها ع السرير... وقبلها ف رقبتها ف البداية كانت تدفعه بعيد عنها.... لكنها


استسلمت لقبلاته الحاره.... خلع ملابسها برقه وهيه مستسلمه تماماً لا تعرف ماذا يفعل بها كلما اقترب منها


ما هذا الشعور.... لم تشعر بهذا الإحساس الجميل من قبل عندما كان إياد يقبلها ف اي مناسبة


محمود يثير بداخلها بركان من المشاعر الحاره.... بعد أن نام محمود شعرت بتأنيب الضمير لأنها كانت مستسلمه له تمامآ


نهضت ببطء شديد من جانبه.... فتحت الباب وخرجت... صعدت إلى سطح اليخت ببطء


لم ترى رجاله فقط هناك رجل واحد ف كبينه القيادة... تسللت إلى الحافه لكنها فجأه....... شعرت بانفاس حاره غاضبة خلفها.... قال


''وحضرتك فاكره نفسك هتعملي إيه ''


دفعته بعيد عنها وقالت

''ههرب منك ودلوقتي ''


قفزت إلى الماء... لكنها نسيت تماماً انها لا تجيد السباحه........ قفز محمود بسرعة وراها.... لكن أحد رجاله صرخ


''قرش.... قرش 🦈 يا محمود بيه''


تشبثت فاتن بمحمود وهيه ترتعش خوفاً ورعبا وهيه ترى القرش يلف حولهم ف دوائر


لكن رجال محمود سلطوا الكشاف ع القرش وأطلقوا النار عليه وصرعوه قتيلاً... ثم قذفوا طوق النجاة لمحمود


ساعدوه ف الخروج من الماء وساعدو زوجته.... أول ما صعدت ع اليخت وقفت تاخذ نفسها.... لكن محمود


صفعها بقوه ع وجهها... وجرها من يدها إلى الغرفة.... رماها ف الأرض وقال

''مفيش خروج ليكي تاني من هنا انتي فاهمه طبعا لحد ما نوصل هتفضلي محبوسه هنا ''


صفع الباب خلفه.... ركنت فاتن ع طرف السرير وأخذت تبكي بحرقه وتلعن حظها الأسود


...................................... يتبع؛



***اريد... سجنك ***

الجزء الثامن.................................


فاتن بقالها اكتر من أربع ساعات محبوسه ف الغرفة الملل والخوف والذل كان هيقتلها


مهما حاولت تشجع نفسها وتقنع نفسها بأنها بنت قويه مستقلة..... يرجع محمود يهبط من هزيمتها ويهد سور الشجاعة بكل قوه وجبروت.............


مشيت ناحية الباب بخطوات واثقة وحاولت تفتح الباب... لكنه مغلق بأحكام....... رزعت ع الباب بعنف.... وغيظ


نزل محمود وفتح الباب صرخ فيها

''أيه ف إيه... خضتيني ''


صرخت هيه كمان ف وشه

''انا مش عبده عندك... انا زهقت من الحبسه دي وجعانه وتعبانه ''


محمود لأول مرة ملامحه اتبدلت من ملامح قاسيه مرعبه.... لملامح قلق وعطف قالها


''تعبانه من ايه''


''يعني مش عارف من إيه.. من كل حاجه من حبستي.. من معاملتك ليا.... من معاشرتك الهمجية.... من حرماني من الأكل ''


وقفت كلام تاخد نفسها لكنه وضع إيده ع فمها وقال بحنيه


''حقك عليا... مش هعاشرك بقوه تاني... وتعالى معايا ااكلك ''


مسك ايدها وطلعها ع سطح اليخت.. قعدها ع كرسي ف المطبخ.. وجهز لها وجبه سريعة


قعدت تاكل بشهيه مفتوحة ولا كأنها كانت مخنوقه وكارهه الراجل ده من شويه....


محمود ربع إيده ع صدره ونظر لها وهيه تاكل بشهيه بعد الأكل والشرب حملها بين إيده القويه....


لم تقاومه نزلها ببطء ع السرير... ونزل بجسده عليها قبلها بحنان.... لكنها لم تدفعه عنها ككل مره.... بل تعلقت بكتفه


قضوا ليله هادئه بدون صراخ أو قوه أو دموع.... فاتن سمحت له أن يأخذها بين يديه ويناموا كأي زوجين

*************************

جنات لأول مرة تفكر ف الموضوع منين عم حسن بواب ومنين ولاد اخواته واحده دكتوره اتعلمت ف أمريكا..........


وجمال مهندس ومعاه سياره آخر موديل.... ازاي أهله اغنيه كده وهوه بواب عندنا من زمن....


قربت من جمال وهوه قاعد ف السيارة..... جمال جفل من حركتها المفاجئة لكنها اعتذرت بسرعه


''آه اسفه يا جمال... بس كنت عايزه أسألك سؤال بس ما تحرجنيش وتقولي وانتي مال أهلك ''


جمال ضحك بصوت عالي ع كلامها الكوميدي...... لكنه وسط موجه ضحكاته البريئه قالها


''لا ماتخافيش مش هقولك وانتي مال أهلك ''


كملوا ضحك سوا... لكنها اتخذت وضع الجديه وسألته عن اللي كان بيدور ف دماغها........


لكن الحزن بان عليه وقالها ع الحقيقة كلها لكنها حزنت لسبب مجهول لكنه قالت


''وانت هتتجوز فاتن صح ''


''لا كنت هتجوزها عشان ارضي جدي.. بس لما فكرت... لقيت اني هضيع عمري مع واحده لا انا عارفها ولا فاهمها ولا بينا حاجه مشتركه ولا هيه نوعي المفضل ف البنات كل ده عشان أرضى جدي.... ازاي يعني ''


ابتسمت اوي وقالتله

''ع فكره كلامك صح.... ما تزعلش مني بس جدك مش هيعشلك باقي عمرك... انت اللي هتلبس لوحدك''


ابتسم تاني ع تعليقها لكنها كملت

''ممكن اسألك وايه هوه النوع المفضل عندك من البنات... رغم اني عندي خلفيه''


''وايه هيه خلفيتك بقي''


''واحدة محجبه لابسه عبايه باكمام واسعة يعني مقفله من فوق لتحت ''


جمال ابتسم لكنه قالها بجدية

''مش عشان انا فلاح ابن فلاح يبقى ماليش رغبات واوصاف معينه ف شريكة حياتي..... ''


''انا اسفه... طب ايه هيه مواصفاتك ممكن اعرف ''


''اولا تكون بيضا... وشعرها ع الموضه ولبسها محترم... وعينها تكون جذابة ''


''بس كده... ط ما معظم البنات كده ''


جمال بص لجنات نظره ذات معنى وقالها

''لا مش واحده شبه دول... انا عايز واحده شبهك ''


كانوا وصلوا البيت.... فتح حسن البوابه ليهم.... جمال دخل البيت وركن السياره ونزل منها.....


جنات سهم الله نزل عليها.... مقدرتش تتحرك من السيارة... كلام جمال مش قادره تستوعبه


جنات زي ما قلتلكم قبل كده كان نفسها تحب وتتحب... عشان كده كلام جمال أثر فيها جدا

*************************

الأمور ف اليخت هادئه تماماً فاتن صحيت من النوم طلعت ع سطح اليخت....


قضت النهار مع جوزها بدون مشاحنات قررت ف نفسها... إنها هتهرب من الجزيرة


اكيد هتلاقي طريقة للهروب من براثن زوجها الهمجي....


اخيرا وصلوا الجزيرة.... فاتن وقفت مندهشه من جمالها عن بعد والقصر كان ع الشاطئ مباشرة.....


نزل الرجال القارب المطاطي... وركب الزوجين.... مع الرجال..... ووصلوا للقصر....


فاتن قالت لنفسها.... المكان روعه لكنها لو مع شخص تحبه ويحبها كانت ستكون الجزيرة جنه بالنسبة لها.....

لكنها لسه مصره ع الهرب....


إخفاء................................ يتبع

الفصل التالي 

تعليقات