أخر الاخبار

رواية أريد سجنك الفصل الثالث والرابع الكتابه فريده احمد

 


حصرين ع موقع المجد للقصص والحكايات 

فريده احمد فريد

رواية اريد... سجنك

الجزء الثالث. والرابع 

محمود خلص اجتماعه مع السكرتيره

نور......

شيري بتتكلم ف اي كلام فارغ....


محمود اتخنق... ساب البنات قاعدين مع جنات وخرج الحديقة... لكن


شاف فاتن قاعده ع الكنبه الهزازه ف حديقه بيته... مكنش مصدق عينه.... لكنه قرب بحذر....


وقف جمبها.... كتير وهيه سرحانه ف ملكوت تاني.... لكنه كح كحه خفيفه للفت انتباها


قامت مذعوره... نظرت ليه نظره كلها كره.... قالت

''انت تاني... عايز ايه''


شعر بغضب من أسلوبها الفظ.. رد بحده

''واللهي دا بيتي... انتي اللي بتعملي ايه هنا''


''واللهي عارفه انا عارفه انه بيتك... بس انت بتعمل إيه هنا دلوقتي ''


''استغفر الله العظيم.... قلت ده بيتي.... اروح مكان ما احب''


''آه يعنى انا الغريبة ماشي انا ماشيه''


حس انه كان قليل الذوق وأنه اتسرع.. مسكها من ايدها بسرعه وقالها


''استنى بس.. مش تقوليلي انتي مين... وبتعملي ايه هنا''


ردت بأسلوب متكبر

''انا أبقى فاتن... بنت اخو حسن البواب''


محمود حس بفرحه غريبه بتحتل قلبه رد عليها

''آه.. أهلاً وسهلا.... خلاص اعتبري البيت بيتك.... خدي راحتك''


فاتن حست بشعور غريب.... إزاي مزاجه بيتغير بسرعه كده... كبرت دماغها... أو حاولت تكبر دماغها..محمود


كان شاغل بالها... لكنها قالت لنفسها

''فاتن انتي هتتجنني ولا ايه انتي بتحبي إياد خطيبك... إزاي تفكري براجل تاني''


هزت رأسها نفى لعل وعسى انها تخرج محمود من تفكيرها.....


محمود ف غرفته..... بيبص من بلكونته عايز يشوفها... يلمحها... قال لنفسه


''رغم لسانها الطويل... لكنها جميلة أوي.. وجامده اوي.... ''


محمود ف نفس الليلة دي حلم بيها... حلم انها بين ايديه.... بيحضنها من ضهرها.... ويقبلها من رقبتها


وهيه مستسلمه تمامآ لاحضانه... وقبلاته الحاره.... ع رقبتها وخدها...


تاني يوم... محمود حس بتعب خفيف مع صداع.... اتصل بنور السكرتيره تجيب الملفات المهمة... للبيت


لكن مع مرور الوقت تعب محمود اشتد عليه..... طلبت ام سعد الخادمه الطبيب... عرفت فاتن من عمها إن صاحب البيت مريض......


حاولت تتجاهل الموضوع.. لكن واجبها المهني... يحتم عليها تنسى غطرست محمود وتقوم بواجبها الإنساني


طلعت الثرايا.. وعرفت جنات انها طبيبه.... وفعلاً كشفت عليه... كانت ادوتها معاها...... كتبتله ع علاج... وراح عمها جابه ف الحال...


طلبت من اخته تفضل جمبه... عشان لو الحال اتطور... هتنقله المستشفى ع طول......


سهرت جمبه طول الليل.... كل ما تنوي تقوم من جمبه... حاجه غريبه تشدها ليه...... محمود كان جذاب جداً


وهوه نايم..... قربت منه تدقق ف ملامحه... كان راجل وسيم جداً ملامحه كلها رجوله...


فكرت الحياة مع راجل بالشخصية الرجوليه دي هتكون إزاي.........


لقيت نفسها بتقارن بين محمود وبين إياد خطيبها.... حست بانعدام التشابه بين الاتنين... إياد شخص رقيق.... يحترم رأي المرأه


بيعاملها كأنها أميره متوجه... لكن محمود ده اللي هتعيش معاه.... هتحس انها مملوكة.... عبده عنده...


من كتر تفكيرها... الوقت عدي بسرعة... النهار شقشق.... محمود اتقلب ع السرير... فاتن قامت جرى


فتحت الباب بهدوء وخرجت.... من البيت كله.... بعد ما طمنت جنات ع أخوها......


بعد الضهر محمود فاق وبقي احسن

....

جنات''الحمدالله يا حبيبي ع سلامتك ''


شيري..''واللهي يا محمود كنت هتجنن عليك''


باقي البنات مع نور السكرتيره... اطمنوا ع حال محمود....

لكنه طلب منهم يسيبوه لوحده يرتاح...


خرجوا محرجين.... دخلت جنات تاني... وسندت ع الباب وقالت لاخوها ...


''لو حسيت انك تعبان قولي اندهلك فاتن.... بنت اخو عم حسن.... ''


محمود فتح عينه ع الآخر... مش فاهم أو مستوعب... فاتن علاقتها إيه؟؟؟؟


لكن جنات فهمت نظره الاستغراب كملت كلامها وقالتله


''آه.. نسيت انت ما تعرفش.. مش فاتن دي دكتورة... متعلمه ف نيويورك... حد يصدقها الحكايه دى... المهم هيه اللي كشفت عليك وسهرت جمبك طول الليل.... اوكي حبيبي.... لو احتاجت ليها ابعتلي ماشي''


محمود من الصدمه مش قادر يستوعب... بقي المغروره دي دكتورة... حاجه جوا محمود بتشده ليها


.... لأول مرة في حياته يحس ان ف بنت شاغله عقله... قال لنفسه... فاتن عجباني.... وهتبقي ملكي... بإرادتها أو من غيرها


................... يتبع



***اريد... سجنك***

الجزء الرابع..........................................

جنات أنهت محضراتها ف الجامعة... راحت ع النادي كالعادة


قابلت صاحبها... مروان

مروان عبد العزيز.... شاب غني زيها هوه بالنسبة ليها صديق مقرب....


إنما هيه بالنسبة له.... صيده سهلة

عايز يرتبط بيها وينضم لمجموعة شركات أبوها.......


جنات بنت جميلة جدا.... بس مش زي بنات الجيل ده لأ.... ولا ف لبسها... ولا ثقافتها... ولا تفكيرها


كانت بتدور ع الحب ♥ زي كل بنت... بس مش عارفه ايه هيه مواصفات فارس أحلامها


لكن مفيش شاب قدر يحرك مشاعرها... لكنها بتدور ع الحب... ف كل اللي حواليها... ف الجامعه... ف النادي... بين صحابها

**************************

الوقت كان المغرب تقريباً.... فاتن اليوم ده بالذات ما خرجتش.... كانت هتتجنن وتطلع الثرايا تطمن ع محمود......


لكنها متأكده إنه فاق وبقي كويس... سمعت الشغالين بيتكلموا...

كانت سرحانه... واقفه قدام حمام السباحة


محمود لبس وكان خارج... لكنه شاف فاتن واقفه عند حمام السباحة...


إحساسه قاله انه لازم يشكرها... ع وقفتها جمبه ف مرضه... عصر ع نفسه لمونه وقرب منها..... ونده


''فاتن''........ '' انسه فاتن''.... '' يا دكتورة ''


استغرب محمود انها مش بترد عليه قرب عليها


كانت سرحانه... ما سمعته لما نده عليها... قرب منها وتقريبا ضربها ف كتفها.....


فاتن اتنفضت مكانها من الخضه.... جت تلف.... رجلها كانت ع حافه الحوض...

...

اختل توازنها...... وسقطت ف حمام السباحة....... محمود كان ف حيره ينزل يطلعها... ولا يسيبها تطلع لوحدها..

لكن....


ف وسط حيرته... شافها بتطلع وتنزل ف الميه أخيراً استوعب انها بتغرق قدامه.................


نزل ع طول ف حمام السباحة.... لحقها... مسكها بين ايديه... كانت بتاخد نفسها بصعوبة... وهيه متعلقه بكتفه


محمود خدها ف حضنه... فاتن حست إنها ف مكانها الطبيعي... استكانت بين ايديه.....


محمود الرغبه اتملكت منه.... مسك وشها بأيد... وأيده التانية ع ضهرها... قربها منه.... وقبل شفايفها بنهم... وحرارة


مرت اللحظات دي عليهم... وهما ناسين نفسهم... فاتن كانت مستسلمه تماماً.. كانت حاسه انها ف حلم جميل


لكن فتحت عينها... وشافت الواقع... محمود مستغل الموقف أبشع استغلال...


قذفته بعيد عنها... لكنها رجعت اتعلقت بدراع واحد منه.... قالتله باسلوبها الفظ.......


''انت إزاي تتجرأ وتعمل معايا كده.. ''


محمود رد بأسلوب مماثل

''أنتي اللي إزاي تنسى نفسك وتكلميني كده... ''


''طلعني من هنا يلا... ''


''ع فكره انا ممكن اسيبك تغرقي زي الكلبه ولا حد هيحس بيكي... ''


فاتن حست بخوف... من نبره كلامه الجد أوي... حست انه ممكن يعملها... لكن كرامتها رفضت الخضوع


سابت دراعه.... لكنها سقطت ف الميه... محمود بسرعة مسكها... من غير ما يقربها منه....


قربها من السلم.... هيه مسكته... هوه قفز من الميه وطلع...

كانت هيه بتطلع السلم.... وهوه واقف يخرج سجايره.. وموبايله... ومحفظته

ورماهم ع أقرب ترابيزه.......


من وراه سمع شكر خافت.... لف ببطء وقالها

''نعم بتقولي إيه ''


فاتن ف ضيق

''قولتلك شكرآ... ايه تحب انزلها لك ف الجرايد... ''


لفت عشان تمشي.... لكنها اتفجئت بأيد بتشدها.... لفت حوالين دراعه... وشعرها الطويل خبط ف وشه


أصبحت ف حضنه.... قالها بحنيه

''احنا كل ما هنتقابل... هنتخانق... دا ينفع''


ردت عليه وهيه عينه ع شفايفه... وكلامها كان مهزوز.... واعصابها متوترة قالت.......

''انا مخطوبه... وهتجوز آخر الشهر ده''


محمود..... كأنه خد صدمه عمره... رماها بعنف من بين إيده... ساب كل حاجته ع الترابيزه...


وطلع غرفته.... كان زي الإعصار ف حدته وغضبه... محدش قدر يقف قدامه يسأله حتى مالك...... كان رايح جاي ف الاوضه.... التفكير كان هيجننه..... لكنه وصل لحل..........

*************************

فاتن كانت دخلت اوضه عمها... كانت بتغير هدومها وهيه بتبكي... قالت لنفسها.... لازم امشي حالا.... لازم أهرب من هنا فوراً......


كانت خايفه من مشاعرها... حاست أن وجودها مع محمود خطر....


لمت هدومها وكل حاجتها... وخرجت لعمها... عمها اترجاها تفضل كمان يومين.... لكنها أصرت ع الرحيل....

***************************

جمال وصل مصر كان ف طريقه لثرايا

أمجد بيه...... كان ف أول الشارع... بيبص بعينه ع الأسامي عشان يوصل للبيت المقصود......


لكن عربيه وراه عماله تزمر.... آخر ما زهق وقف ونزل.... اللي كانت ف العربيه المزعجة وراه.... كانت جنات....


وقفت هيه كمان ونزلت.... قالها جمال بعصبيه

''ف إيه... الطريق واسع قدامك يا أبله ''


جنات بنفس العصبية

''ابله ليه شايفني واقفه ف مدرسة... وسع من الطريق انا هدخل البيت اللي بعد دا.... اركن ع جمب''


........... ف نفس اللحظة دي.........

فاتن خرجت من بوابه البيت.... خدت الطريق المعاكس... ما شافتش ابن عمها وجنات اللي كانوا واقفين ع بعد أمتار منها...... لكنها.... حست بحركة ف العربيه معاها...... بصت ف المرايا....

...................

.................................. يتبع

الفصل التالي

تعليقات