أخر الاخبار

رواية أنابيل تعود حيه الفصل الربع والخامس للكبار فقط




تحزير للكبار فقط 🔞🔞🔞🔞🔞

حصرين علي موقع المجد للقصص والحكايات 



الكاتبه فريده احمد 



روايه أنابيل تعود حيه 

 #أنابيل_تعود_حيه

#فريده_احمد_فريد


انابيل 😨 تعود حيه 😱 😱

الجزء الرابع..والخامس


اووووووف.... الحمد لله... ضحكت  على  عبطي  وعلى  الرعب  اللي  عشت  فيه عالفاضي


لفيت  ارجع  لسريري..... وكانت  الصدمة


لقتها  قاعدة   عالسرير..... جسمها  لقدام... ولفة  رأسها  ليا  انا.... انا  آسفه  بس  المصحف وقع من  أيدي


بسبب  الخوف..... لقيت  العروسة    فتحت  بقها  عالآخر... ظهرت أسنان  غريبة


أسنان  عمري  ما  شفتها  غير  فى  افلام الرعب... وطيت  بالراحة   مسكت  المصحف


غمضت عيني.. وحضنت  المصحف... فتحته  وانا  ايدي  بتترعش... وانا  حاسه  انها  بصالي


فتحته  وقريت  الصفحة اللي  جت  معايا... قريت  وانا  صوتي  بيترعش


لكن  لسه  بقول بسم الله الرحمن الرحيم.... النور  قطع... غمضت  عيني اوي


حضنت  المصحف فى  حضني... وحاولت  افتكر  اي  آيه قرآنية... لكن  نسيت  كل  حاجة


مخي  كأنه اتفرمت... نسيت  حتي  الأذكار العادية... حاولت  افتكر  اي  حاجة   اي  كلمة   اي  ذكر... لكن


لقيت  شعري  بيتشد  بقوة..... صرخت.... لقتني  بتجر  عالأرض... المصحف  وقع  مني


فضلت  اصرخ.. وانادي علي  أمي... صرخت  صرخت... لكن  انا  اترزعت  فى  حيطة... فقدت وعيي  والحمد لله 


صحيت على  صوت أمي... كانت  مرعوبة   وبتقولي

(ملك  يا بنتي  ايه اللي  حصل لك.... ردي عليا) 


فتحت عيني  لقيتها  رافعه  رأسي عل  رجلها... قلتلها  وانا  لسه  برجع  لوعيي


(ماما... ألحقيني.. العروسة   ملبوسة... العروسة   عايزة   تموتني  زي  ما  قتلت  حنين  وخالد.... وسمر  صاحبتي) 


قمت  قعدت... مسكت  ايد  امي  وانا  بعيط... 

(والله العظيم ما بكدب  يا  أمي.... العروسة   هي السبب... وربنا  هي  ورا  كل  مصيبة   حصلت لنا) 


امي بصتلي اوي... والصدمة   انها  صدقتني... قالتلي  بخوف


(انا  مصدقاكي   يا  ملك.... انا  وانا  نايمة   دلوقتى.... لقيت  حد  بيهزني... قلقت  وقلت   سبيني  يا  ملك  انا  تعبانة... لكن  سمعت  صوت راجل... قالي  بخوف

قومي  ألحقي  ملك  انا  مش  هقدر  عليه... دا اقوي مني  بكتير..... انا  سمعت  كده... فتحت  عيني... قمت  قعدت  وفضلت   اسمي بالله.... بصيت  عالشباك  لقيت الدنيا لسه  ضلمه..... جيت  انام  تاني... لسه  بحط  دماغي  عالمخده... لقيت  اللي  بيشدني من شعري... وقعني  عالأرض.... قمت  مفزوعة.... جريت  عالنور  وانا  بتنفض  من  الخوف... لكن  ملقتش  حد... خرجت  اجري  اصحيكي... لكن  سمعتك  بتصرخي  من  جوة.... حاولت  افتح  الباب... لكنه  ما  بيفتحش... جريت  اتصلت  على  اخوكي.... جه  يجري  حاول  يكسر  الباب  معايا  وإحنا سامعين  صريخك  جوه.... لكن  الباب  كأنه اتحول  لحديد  مش  عايز يفتح  ابدا... صرخت فى  اخوكي  وقلتله  يجري  يجيب  الشيخ  عبدالله اللي  على  اول  شارعنا... لكن  بعد  ما عمر  نزل.... لقيت  الباب  اتفتح  لوحده.... و... والملعونة دي) 


شاورت  عالسرير... وكانت  قاعدة... قاعدة   وبتبص  لنا  اوي... امي  كملت  بخوف  أكبر 


(كانت  قاعدة   زي  ماهيه  عالسرير... لكن  يا  ملك رأسها كانت  بتلف  معايا  وانا  بجري  عليكي... والله   يا  ملك) 


امي    عيطت  هيا  كمان... اترمت  فى   حضني... انا  طبطبت  عليها.... وبصيت  للعروسة  أوي 


وقلت  لأمي بثقه  معرفش  جبتها  منين

(ما تخافيش  يا ماما.... العروسة   دي  بجد  ملعونة   فيها  جن  او  شيطان لابسها... بس  انا  مش  هسيبها  تقضي علينا  زي  ما  عملت  فى   الكل... انا  هاخدها  لشيخ  وهو   يتصرف  فيها) 


امي  بصت  لي.... سمعنا  صوت عمر  جه... امي  قامت  جري... خطفت  طرحه  من  بتوعي  وخرجت


انا  قمت  لبست  بصيت  لها  اوي  وخرجت  لقيت الشيخ عبدالله قاعد  مع  عمر.... عمر  جري  عليا  وبص  على وشي


اللي  بالمناسبه كان  كله  جروح  وخرابيش... عمر  خدني  فى  حضنه... قال  للشيخ


(وبعدين يا  شيخ عبدالله... هنعمل  ايه ف  المصيبة دي) 


الشيخ  قالي

(هي فين  يا  ملك!) 


انا  بثقه

(هي  جوه  يا  شيخنا... بس  قبل  ما  تدخل  لها... انا  عايزة اقولك  عاللي  عرفته  عنها) 


حكيت  لهم  على  كل  اللي  قالوا  ليا  السائر بين القبور.... امي  اترعبت  اكتر


الشيخ عبدالله هز  دماغه  بثقه.... وقال  لعمر

(تعالي يابني معايا) 


دخلوا  اوضتي.... دخلنا  وراهم  انا  وأمي... الشيخ  بص  فى  أركان  الأوضة   قبل  ما يبص  عالعروسة 


لقيت وشه أتغير... كشر.. اتضايق.... لف  بص  لانابيل... لقيته  اتخض... ارتبك فجأة 


قالنا

(ممكن  تخرجوا  كلكم  برة... هبقي  اخرج لكم  أو  انده عليكم) 


بصينا  لبعض  وخرجنا...... وقفنا فى  الصالة  وكل  واحد فينا  مرعوب ... لكننا  ساكتين


فجأة او  زي  ما انا   توقعت.... الشيخ  صرخ  فتح الباب  وخرج... وشه كله  عرق


بص لي  وقالي انا

(يا  ملك يا بنتي.... العروسة دي  كلها  شر.... دي مش فيها  جن.. او  اتنين... لا يا جماعه  دي فيها  كيانات  شيطانية... مستحوذة عليها... انا  مقدرش  ع  شيطان واحد  فيهم... دول  ملاعين  الجن... سامحوني  انا  مش هاقدر  اساعدكم... لكن فيه شيخ اسمه  سلطان  محرم  فى  باب الشعرية  هو   اللي  يفهم فى  الحاجات دي.. انا  هجيبلكم  رقمه... انا  اسف  اوي.. انتوا  لازم  تبعدوا عنها  خالص   اقفلوا  عليها.... رغم ان  دا  مش  هيبعد  الشر  عنك  يا  ملك... ربنا  معاكم  يا  بنتي) 


سابنا  ومشي.... شيخ ربنا  خاف.... سبنا  مرعوبين... محتارين... مش  عارفين الحل فين


امي  قعدت  تعيط.... عمر قالي

(تعالي معايا  جوه  هاتي لك  غيارين... وتعالوا  نروح على  بيتي  نقعد  كام يوم هناك  لحد  ما  يجيب لنا  رقم سلطان ده) 


وكان  القرار...... غيرت هدومي... وخرجنا  انا  وامي  مع  عمر... روحنا  على  بيته


الصبح  طلع علينا  هناك..... كنا  خايفين  ننام... ايواااا  عيلة  بحالها  خايفة   من حتة  عروسة


امي وعمر  كانوا  خايفين عليا.... سمر مرات  عمر اخويا  مكنتش فاهمه حاجة 


امي قالت لها  أن  المية  قطعت  عندنا  عشان كده  هنقعد  عندهم.... المهم  عدي  الليل


نمنا  ساعتين تلاته.... اليوم ده.... عمر منزلش على شغله.... اليوم  عدي  ببطء  رخم من غير  أحداث 


لا  مرعبة  ولا  عادية..... بالليل.... امي  قاعدة   مع  سمر

وعمر


انا  ف  أوضة   الضيوف.... كنت  سرحانة... بكلم نفسي 

(ياتري انتي  عامله ايه دلوقتي يا انابيل.... ياتري  هتيجي  هنا... هتظهري  فى بيت اخويا  وتأذيه هو   كمان.... يارب ساعدني.... يارب  وريني  الطريق  ونورلي  بصيرتي... خلصني  من  الكابوس ده يارب) 


قمت قدام المرايا.... بصيت عالخدوش فى  وشي.... حزنت  على  نفسي.. وعالبلوة اللي  خالد  بلاني  بيها


سمعت  صوت دوشة فى الشارع.... روحت  على  شباك الأوضة... بصيت 


كانت  مشكلة   فى  الشارع  بين الجيران.... رفعت  كتفي   فى حركه لامبالاه... وجيت  ادخل


عيني  جت  على  شباك  الجيران... واتفزعت


          يتبع ف الجزء الخامس 


انابيل 😨 تعود حيه 😱 😱

الجزء الخامس................


عيني جت ع شباك الجيران... واتفزعت

شفت.... راجل


بس كان راجل وسيم اوي.... عينه عسلي فاتح.. عشان كده لاحظتها


شعره ناعم اوي... يخرب بيته.....طويل واضح من وقفته

أبيض... برونزي.... دقنه خفيفة نسبياً


انا تنحت... بس... هو اتكسف.. وطي عينه ف الشارع... انا كمان اتحرجت... دخلت بسرعة


ضحكت... رغم ان الوقت مش مناسب تمامآ... بس كانت لحظة إعجاب عابرة....


دخلت لأمي.... قعدنا فى الصالة ... سمر مرات اخويا حاولت تتكلم معانا وتفهم


سبب القلق اللي فى عيونا... وخصوصاً أمي... آه بالمناسبة... سمر تبقي بنت خالي


خالي قبل ما يموت الله يرحمه... طلب من عمر انه يسيب شقته


ويعيش معاه ف البيت ده... ومن ساعتها وهما عايشين فى بيت خالي فى الزاويه


المهم أمي توهت سمر فى الكلام... عشان ما تخوفهاش... بس


فى الليله دي بليل... انا كنت فى اوضتي... بقرأ شوية ف كتب علم النفس 


انا بحبها.... كنت مندمجة اوي ... حسيت بجو حر اوي قمت فتحت الشباك على آخره


بس لقيته واقف... نفس الراجل... لما لقاني فى الشباك بص لي ... ابتسم بخجل ودور وشه


حسيت انه عايز يكلمني بس محرج.. استغربته اوي هو فى راجل ف الزمن ده ..... بيتكسف


رفعت حواجبي مذهولة... وقفت شوية فى الشباك... كان يلف يبص لي ويرجع يلف وشه بعيد


ضحكت... بس... سمعت باب اوضتي بيفتح.... دخلت بسرعه... كانت أمي 


دخلت وقالت لي اساعد سمر فى تحضير العشا..... دخلت المطبخ وانا متضايقة


عالمقاطعه الرخمة دي.... سمر كانت بتسخن العيش على البوتجاز.... وقفت جمبها أحضر الباقي


بس.... النور قطع... انا اترعبت... لكن سمر نفخت بضيق... ومدت ايدها تجيب شمعة


بس... بس انا شفت... فى عز الضلمه شفت... شئ طويل... واقف ورا سمر


قرب منها وكان بيبص لي... عرفت إزاي!!!!

علشان شفت عين... عين بيضاااااا.. عين منوره فى عز الضلمة


قرب من سمر... وأيده السوده اتمدت على شعرها.... شدها بعنف.... سمر صرخت


الشئ ده... شدها وجري... جري بيها .. كانت مرميه فى الأرض.. وهو  بيجرها بقوة من شعرها


خدها الصاله ... كأنه عايز يرعب الكل... سمر بتصرخ... امي صرخت وهيه مش شايفة  حاجة


عمر نور كشافه وشاف مراته بتتجر من شعرها فى الصاله كلها.... وعماله تتخبط فى كل ترابيزه وكرسي... وحيطة....


 عمر بيجري وراها عايز يلحقها... امي عمالة تصرخ 


(يارب... ياااااااارب... ياااااااارب)


عمر مش شايف المخلوق .... سمر تصرخ... امي وقعت من طولها... انا جريت على سمر


ونطيت عليها... الكائن سابها... ليه معرفش... سمر مسكت شعرها وتصرخ


عمر جري خدها فى حضنه... انا وقفت بصيت له ... عينه كانت عليا وهوه بيبعد.. وهوه بيخرج


من حيطة... اختفي... النور رجع... شفنا أمي.. كلنا جرينا عليها... حتي سمر اللي بتعيط من الوجع

.....

.....

الصبح طلع علينا.... وإحنا قاعدين... سمر نايمة   عالكنبه في  الصاله... خافت تدخل اوضتها تنام لوحدها


عشان عمر رفض ينام.... حاول يتصل طول الليل بالشيخ عبد الله


لكن تليفونه مغلق... مغلق على طول

عمر استني النهار يطلع عشان يروحله


أمي عيطت... كل اللي هيه بتعمله انها تعيط عالمصايب اللي نازلة علينا زي المطر


عدت كام ليلة من غير ما يحصل فيها حاجة.... عمر راح لعبد الله... لكنه اتهرب منه


بحجه انه مش لاقي رقم سلطان... عمر حزن.. لكنه ما يآسش... كان بيسأل.. بيدور... بيلف كل يوم بعد


شغله على مشايخ... وعرافين.. ناس قالت له عليهم.... المهم فى يوم 


قلت لأمي هانزل اشتري طلبات البيت... عشان عرفنا ان سمر حامل... كان خبر جميل


وسط الخوف والرعب اللي إحنا فيه... وكمان انا محبوسة من يوم ما جينا هنا


لبست وخرجت... لكن لسه هانزل... سمعت صوت باب بيفتح ويقفل


بصيت ورايا.... لقيته... كان هو .. شقته جمب شقة خالي....


*بصوا عشان محدش يتلخبط.... نظام العماير فى الزاويه غريب شويه... اسم العمارة..... بلوك


ونظامه على مدخلين... كل مدخل فيه خمس أدوار والدور فيه 4 شقق


فالشقق بتبص على بعضها... يعني شباك اوضتي يبص على شباك مطبخ الجار الوسيم


والباب جمب الباب... المهم ابتسمت له... اتكسف ووشه أحمر... انا عشان ما احرجهوش اكتر...


رميت السلام عليه ونزلت... لكن سمعت صوته وانا عالسلم


(انسه... انسه ملك... انسه)


وقفت واستنيته لما ينزل عالسلم.. وصل وقالي بقلق


(حضرتك زعلتي مني.)


(انا... وانا هزعل منك ليه)


(اصل... اصل انتي نزلتي مره واحدة  فافتكرت اني قولت أو عملت حاجة ضايقتك)


ابتسمت على جمال كلامه... قلت له بابتسامة

(لأ.. انت ما قولتش حاجه اصلآ... بس انا حاسه انك عايز تكلمني... ياتري عندي حق ولا غلطانة)


الشاب برق لي ... قالي برعشة


(انا هقولك على اعتراف وهنزل على طول واتمني انك ما تقوليش حاجه دلوقتي لو سمحتي..... انا... انا بحبك يا ملك)


انا تنحت... كمل كلامه بكسوف

(ايواا انا بحبك من عشر سنين)


شهقت... كمل وهوه بيبص لي

(من زمان كنت اشوفك هنا.. وانتي عند خالك... أعجبت بيكي اوي... كنت بستني زيارتكم ليه الله يرحمه.... حتى كنت فى جنازته... وشفتك حزينة... كان نفسي اهون عليكي.. بس مقدرتش... ملك انا آسف لو ضايقتك بس انتي البنت اللي عشت عمري كله احلم بيها... بس الحلم هيفضل حلم... انا عارف انك مستحيل ترضي بيا)


سابني مشلولة من الصدمة  ونزل عالسلم... انا مش عارفة فضلت واقفة قد إيه


محستش غير لما حد طلع من جمبي ورمى عليا السلام


نزلت وانا شاردة... ومبسوطة... كنت عايزة الوقت يعدي عشان اشوفه فى شباكه


يتبع ف الجزء السادس والسابع

تعليقات