حصريآ علي موقع المجد للقصص والحكايات الكاتبه فريده احمد فريد رواية أنابيل تعود حيه للكبار فقط 🔞🔞🔞🔞🔞
#أنابيل_تعود_حيه
#فريده_احمد_فريد
انابيل 😨 تعود حيه 😱 😱
الجزء السادس عشر.... والأخير...
فعلاً... معرفتش انام الليلة دي
قمت لبست هدومي... وخرجت من شقة عمر ورحت على بابه
فكرت ارجع فى قراري .... لكني خبطت اخيرااا.... فتح أحمد بعد شوية
اتصدم لما شافني ... لكن صدمتي انا أكبر... شفت وشه متغير.... دقنه طويلة
فيه كام شعرة بيضا فى شعره... قلتله بصدمة
(اي.. ايه دا... شعرك دا ابييض إزاي... مالك يا أحمد)
(جايه ليه يا ملك... مش خلاص بقيتوا كويسين)
(اه كويسين... لو اعتبرت ان شقتنا اللي اتحرقت واتشردت انا وأمي وكل حاجتنا اتحرقت بس احنا كويسين)
(معلش كل ده يتعوض)
(هتسبني واقفة عالباب )
(عايزة ايه يا ملك)
(عايزة اعرف حاجة واحدة بس... ال ... الجن اختفي بسببك... يعني انت اللي...)
(ايواااا... انا وعدتك اني هخلصك منه)
(عملت ايه يا أحمد)
احمد فتح الباب... وشاورلي ادخل.... دخلت محرجة... قعدت... قعد قصادي ... وقال
(لما رجعنا من السويس.... بعد ما حكتيلي... وشوفتك بعيني متعذبة بسببي وكنتي هتنتحري... فكرت ليه انا ما اتعالجش... سألت كتير لحد ما وصلت لشيخ كويس اوي... الشيخ حصن عقلي من قريني اللي بيحكي كل حاجه للجن اللي لابسني... وبيعرفه كل حاجه انا بعملها الصبح... المهم عمى الجن عن تصرفاتي.... بقيت اروح للشيخ.. وهو اللي قالي اتخانق معاكي وابعدك عن البيت عشان احميكي من الجن.... عملت كده... ولما قلتلك هنزل قبر عشان اخلصك... فعلاً كانت دي اخر خطوة فى العلاج.... الشيخ خدني المقابر ونزلت تربه وانا متكفن.... مش هصدع دماغك باللي حصل بالتفصيل... المهم ان الشيخ خرجه من عليا... انا شفته وهو خارج... شفته بيتحرق عندكم فى بيتكم... بس انا تعبت قعدت فتره ما بتكلمش... ومن الفزع اللي شفته شعر راسي ابييض... بس دا كل اللي حصل)
(ياااااااه يا احمد... كل ده عملته وانا معرفش.... طب ليه ما قولتليش... ليه مخلتنيش أقف جمبك... ليه يا احمد عرضت نفسك للموت عشاني)
احمد سكت مردش عليا..... قلتله
(طب هو حاله الانفصام ... كده راحت ولا انت لسه فيه اتنين جواك واحد الصبح وواحد بليل)
احمد بص لي أوي.... كشر... قالي بتكبر
(لأ بقيت راجل واحد بس صبح وليل... يعني بتاع بليل اللي حبك واتجوزك....راح خلاص... ولو عايزه تطلقي.... هطلقك)
كرامتي وجعتني أوي.... حزنت على نفسي.. وعلى بختي... وقفت بشموخ مزيف.... وقلتله بتكبر زيه
(ايوا عايزة اتطلق.... ومتشكرة عاللي عملته عشاني لو كنت عملته عشاني بصحيح.. بس شكلك مرتاح انك عملت كده... عشان تخلص مني قبل الجن... دا ما يمنعش اني اشكرك برضه.. عن إذنك... انا ماشيه ولما تبقا تفضي.... ابقي طلقني انا هنا فى بيت اخويا)
قمت بصيتله من فوق لتحت بغضب... سبته ومشيت فى الطرقه... فتحت الباب... بس
دمي محروق منه اوي... قلت لنفسي
طالما مش عايزني يطلقني دلوقتي... انا مش هفضل متعلق٥ه كده... ينزل يطلقني حالا
قفلت الباب بعنف... ورجعت له عالصاله... بس مكنش فيها.... سمعت صوته فى اوضته
مشيت عليها... باب الاوضه مفتوح... لقيته قاعد على سريره... بس... بس ماسك فى إيده
صورتي... سمعته بيقول بقهر وحزن
(بقا انا عايز اخلص منك يا ملك.... انا عملت كده عشانك... عشان ترتاحي... عشان تخلصي من جن بيعذبك... عشان ما تفكريش تموتي نفسك وتحرميني منك... كنت فاكر انك لما تخلصي منه... هتيجي تترمي فى حضني... هتقفي جمبي... هتقوليلي انك عايزاني انا... حتي لو الجن استغل جسمي عشان يتجوزك ويقربلك... افتكرت انك حبتيني انا يا ملك... كده تتخلي عني... جايه عايزاني اتطلقك... ماشي يا ملك انا مش هقدر اغصبك تعيشي معايا)
شفت دموع نزلت على صورتي... قربت منه وانا مش مصدقة نفسي قلتله وهو مديني ضهره
(احمد انت بتحبني..... انت عايزني يا أحمد... أحمد)
اترميت قعدت جمبه عالسرير... بصلي اوي... قالي بصدمة
(انتي... انتي واقفه هنا من أمتي... مخرجتيش ليه)
(اخرج... ليه مش انت لسه بتقول..)
(انا عارف انا قلت ايه... انتي رجعتي ليه مش انتي عايزة تطلقي)
(احمد انا بحبك)
(كدابة)
(ليه... ليه بتقولي كده)
(لو بتحبيني مكنتيش بعدتي عني... كنتي سألتي عني يا ملك)
(يا احمد انت اللي بعدتني... انت اللي كان المفروض تسأل عني بعد ما سمعت بحريقة بيتنا... احمد انت اللي كنت دايما مكشر فى وشي ... كنت بتجرحني بكلامك... كنت... كنت)
مقدرتش اكمل.... الدموع غلبتني.... بس هو ساكت... طب كان بيقول كده ليه
يعني انا سمعت غلط... ولا كان بيتكلم عن ملك غيري.... قمت وقفت ومسحت دموعي
قلتله بحزن
(انا آسفه... انا فهمت غلط... افتكرتك بتتكلم عني انا... خلاص يا أحمد انا خارجة من بيتك ومن حياتك خالص... بس عايزة اقولك على آخر حاجة... انا افتكرت انك تعويض ربنا ليا... انا حبيتك... حبيت احمد بتاع الليل لحد ما عرفت موضوع الجن... بس كنت حبيت احمد بتاع النهار اكتر بكتير... رغم معاملته الوحشة ليا... رغم كلامه السم... بس كنت مبسوطة اوي وانا معاه... أحمد انا حياتي خلاص انتهت... عمري راح... الوقت عدي بيا ومبقاش عندي وقت اعيش تاني... تجربتي مع الجن ده قتلتني... دمرتني... من ساعت ما اتحرق قصادي وانا الكوابيس مبتفارقنيش ومش هتفارقني... عمري ما هرجع إنسانه طبيعية تاني... انا بقيت الميت الحي يا احمد... وانت... انت وبس كنت الأمل الأخير ليا... بس حتي الأمل ده راح.... ماشي يا احمد انا خارجة من حياتك.... وآسفة ان الجن دبسك فيا.. فى واحده بايرة زي ما قولت عليا... فى واحدة سمعتها زفت... فى واحدة مفيش منها أمل... آسفة بجد على كل حاجة)
مقدرتش اكمل.. ومعنديش حاجة اكتر اقولها... سبته وخرجت اجري... بس... بس لقتني
بتشد من ايدي... لقتني فجأة فى حضنه... مسكت فيه وانهارت من العياط
خدني على اوضته... قعد عالسرير... وشدني على رجله... مسح وشي وقالي بصدق
(انا اللي آسف على كلامي السم ... والله عايزك.. والله العظيم بحبك.... حبيتك من غير ما اعرف.... ملك انا أقسمت ان عمري ما اتجوز.. بعد ما خطيبتي خانتني مع زميلي.... كرهت البنات كلهم... عشان كده كرهتك اول ما شفتك فى بيتي على سريري .... كنت عارفك من زمن قبل ما خالك يموت... وكنت بسمع من الناس فى الشارع عنك... كانوا بيقولوا عليكي مش آنسه عشان كده بتتهربي من الجواز.... فلما لقيت نصي التاني اتجوزك انتي... كرهتك وكرهت نفسي... بس بعد ما اتعالجت ورجعت شخص واحد... افتكرت كل حاجه... افتكرت يوم دخلتي عليكي... وافتكرت اني ظلمتك زي الناس الناقصه اللي هنا... انا آسف بس انا طبعي وحش... حمقي... عصبي... دي شخصيتي يا ملك... ينفع تتحمليني لحد ما اتغير... هينفع يا ملك ولا هتتخلي عني.. زي ما العالم كله سابني)
(يعني ...يعني انت عايزني بسهوله كده اسامحك وارجعلك)
(قوليلي اعمل ايه عشان تسامحيني...عشان قلبك يرجع يصفالي قوليلي يا ملك عشان انا هموت عليكي كنت بشوفك ادامي بتتحركي بتتكلمي بتعملي اي حاجه كنتي بتثيريني من غير قصد كان نفسى فيكي نفس اخد مراتي بين ايدي...نفسي احضنها...نفسي اقولها عالماضي اللي كسرني وخسرني كتير من نفسي....كان نفسي يا ملك...بس كان دايما فيه حاجز بينا....ملك ممكن تخلي الحاجز دا ينهار بقا قبل ما انهار انا....ملك ردي عليا)
مفيش كلام قدر يعبر له عن مشاعري وقتها... كل اللي قدرت اعمله
اني اترميت فى حضنه... كنت ببوسه بجنون... كان بيضحك ويحضن فيا
رجعني احمد لحياته ... رجعني للسعاده اللي عرفتها على ايد نصه التاني
كنت ببقا سعيده طول ماهو جمبي... لكن.... لما ببقا لوحدي.. الذكريات كانت بتنهش فيا بقسوة
وخصوصاً البليل وانا نايم٥ه... رجعتلي الكوابيس... لكن كابوس واحد بس هو اللي كان بيرعبني
انابيل... رجعت انابيل لحياتي... كانت بتبقي قاعده على كرسي التسريحة فى بيت أحمد
وكان بيبقى على رجلها... طفل صغير... طفل بيبصلي ويصرخ.. وانابيل تبصلي وتبتسم
كنت بقوم مفزوعة من الحلم... بس رعبي زاد رجعت اخاف من تاني... بعد ما عرفت اني حامل
كنت فى الشهر الرابع... كنت عامله زي المجنونه... ازاي محستش... ازاي متعبتش فى اول الحمل
زي اي ست... احمد فرح جدآ... كل عيلتي فرحت بالخبر... إلا انا
لأن اللي فى بطني دا على حساباتي... ميبقاش ابن أحمد.... يبقا ابن ....... الجن
عشت شهور حملي فى رعب وخوف وفزع... لما احمد حاول يسألني عن سبب خوفي الدايم
مقدرتش اصدمه بالحقيقة.... حقيقة ان اللي فى بطني ده يبقا ابن الشيطان
سبته... سبته فى وهمه وخياله.... لحد ما جه معاد ولاده ابني... ولاده المسخ اللي شيلته من الجن
كنت متأكدة انه هيبقا طفل مشوه... مسخ... طفل مش طبيعي... بس.... بس ولدت ولد جميل
ولد زي القمر.... فرحت... حمدت ربنا... قلت لنفسي ان كل مخاوفي طلعت عالفاضي... بس الليله دي
حلمت بيه حلمت ب***** جالي ف الحلم.... وشال ابني من جمبي... بص لي بصه ليها مليون معني
قمت مرعوبه ع ابني بس لقيته... نايم جمبي زي ما هو.... اتنفست اخيرااا.... خدت نفس طويل
ضحكت على عقلي اللي بيتجنن واحده واحده... جيت ارجع دماغي ع المخده عشان انام.... بس
عيني جت عالتسريحة... جت على كرسي التسريحة... على اللي قاعدة على الكرسي.... دي هي... انابيل
لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
*******تمت******
*******تمت******
*******تمت******
الي اللقاء فى الجزء التاني بعنوان
(ابن الشيطان ***إبني)
انظرو نزوال رواية لعنة الجن
و رواية في بيتنا عشيره من الجن