أخر الاخبار

رواية أنابيل تعود حيه للكبار فقط الفصل الرابع عشر والخامس عشر


الكاتبه فريده احمد فريد


 حصريآ علي موقع المجد للقصص والحكايات 



الكاتبه فريده احمد فريد



 رواية أنابيل تعود حيه للكبار فقط 🔞🔞

#أنابيل_تعود_حيه

#فريده_احمد_فريد


انابيل 😨 تعود حيه 😱 😱

الجزء الرابع عشر..والخامس عشر 


قرب مني  وشدني  بعنف  من  شعري.. وصرخ فيا

(عايزة تموتي نفسك يا  ملك.... يعني  مش  هامك  كلامي... طب  انا  هعرفك  انا  كنت  بهزر  ولا  بتكلم  جد)


سابني  واقفه  ودخل  أوضة ... وقفل  على نفسه... ثواني  وسمعت باب الشقه  بيرزع..لقيته  عمر


عمر  قالي  ان  أمي فى المستشفى.... سألني عن أحمد... لقيته  خارج  بمنتهي  البجاحة من  الأوضة


خدنا  وروحنا المستشفى لأمي... المسكينه  كانت  بتصرخ  بهستريا... الجيران  كسروا  عليها  الباب


لقوها  واقعه  فى  الأرض مغمي  عليها.... انا  بصيت  لأحمد اوي... ضحك لي  ضحكة  خبيثة


فهمت  انه السبب... او  الجن  تحديداً... هو   اللي  ظهرلها ورعبها.... انا  بكيت... بكيت  بوجع


كنت  بدعي  ربنا  يرحمني  من  اللي  انا  فيه  بس  فى  سري.... المهم  رجعنا  البيت الصبح


حكيت  لأحمد التاني على  عملته... مردش عليا... وداني  لأمي على  بيتها.... اتطمن  عليها  ونزل  شغله


كنت  قاعدة   جمبها  طول الوقت... ابص  لها  واشوف  الرعب فى  عينها  واعيط  اكتر


مبقتش عارفه المفروض  اعمل  ايه... هو   الموت... الموت  هو   حل  مشكلتي


دخلت  اوضتي... قعدت  على  سريري... وفضلت  افكر... هموت نفسي  إزاي


تخيلوا  بني آدم حي... بيفكر  عايز  يموت  ازاي... عايز  ينهي  حياته  بأنهي  طريقه


مكنش عليا  غير  البكا.... عالمغرب  لقيت  أحمد جه... خدني  ورجعنا  البيت


رجعت  مآساتي  اللي  كنت  عايشاها  فى  السويس  معاه  تتكرر... ورجع  إصراري  اني انتحر  يزيد


لكن  فى يوم... كان  إجازه أحمد... كان  عصبي  طول اليوم.. وعمال  يزعق  طول الوقت


انا  تعبت... وقفت أدامه  وزعقت

( إيه... انت  عايز  كن فيكون.... ما  تصبر عليا... انت  عايزني  اكوي لك هدومك  ولا  احضر  الفطار.. ولا  ادور لك  على ورقك... ولا  اعمل  إيه بالظبط... انت  اشتريتني  يا أحمد)


هما  دول  الكلمتين  اللي  خرجوا  مني.. اتصدمت  بألم  نازل  على  وشي.... فضل  يضرب فيا


وقالي

(لمي  هدومك  ويلا  على  بيت  أمك)


فعلاً  من  وجعي  وحرقتي  على  نفسي... لميت  هدومي  وجيت  انزل.... قالي


(انتي  طالق.... مش عايز اشوف  وشك  هنا  تاني... فاهمه)


خرجت  معيطة  كالعادة... روحت على  امي  وحكيت  لها  انه  طلقني  من  غير ما اعمل حاجة


خدتني  فى  حضنها... واتصلت  بيه  هزقته.... قالها  انه مش  عايزني  تاني


بس  أمي  اتصدمت  لما  لقته  جاي  بالليل.... فضل  يعتذر لها  ويتآسف


قالها  انه مكنش فى  وعيه... امي  بطيبتها  سامحته... لكن أنا... أنا رفضت  ارجعله


بص  لي  بصو... معناها  انا  عارفاه  كويس.... بس  انا  كان  فى  دماغي  حاجه  تانيه خالص


انا  كنت  رتبت  هعمل ايه... فرفضت  بقلب  جامد ... امي عاتبت  عليا... رضيتها  بكلمتين


ودخلت  اوضتي..... قعدت على  سريري... وانا  عارفة   انه  هيظهر... هيظهر  فى  اي  لحظة


قفلت نور  اوضتي.... مددت  عالسرير.... وحصل  اللي  كنت  مستنياه يحصل


نكش  فى  الدولاب جمبي.... شئ ظهر  حجب  النور  اللي  جاي  من  بلكونتي


قلت بصوت عالي

(انا عارفة   انك  هنا... انت  مش  محتاج  تخوفني... انا كنت  مستنياك)


ظهر... قالي

(لما  انتي  مستنياني... ليه  رفضتي  ترجعي  معايا)


وقفت  وبصيت  له... كان  أحمد  مش  شكل  الجن  ولا  حاجة... بصيتله  وابتسمت  ابتسامة نصر


قلت له  بثقه

(خلاص يا***** انت  مش هتقدر تتحكم  فيا تاني... مش  هتقدر تذلني  تاني... انا  اخدت  سم... وهموت  ف  الدقايق الجايه  دي.. وانت  بقاااا... دور لك  على  إنسانه تانيه  تعذبها  وتضحك عليها)


بص لي  بغضب... جري  عليا .. حاولت  اهرب... كتفني  وشالني... جري  بيا  ع  المستشفى


الدكاترة   لحقوني  وخرجوا  السم كله  مني  قبل  ما  يتملك  من  جسمي


خدني  وهرب قبل  ما  الدكتور يعمل  محضر.... رجعني  بالقوه  على  بيته.... كتفني  فى  السرير


كنت  تعبانة... كنت  بترجاه  يرحمني  لكنه  عاشرني  بقوه... ووقف  يبص  لي  بانتصار


سابني  مربوطه  وخرج... قفل  عليا... فضلت  اعيط واصرخ بصمت  لحد  ما  نمت  من التعب


فتحت عيني  على  صوته.... كان  برا... ناديته... عليت صوتي  اكتر... دخل بسرعه


وقف  مصدوم  لما  شافني... جري  عليا  فكني وهو   بيقولي بزعيق


(انتي  ايه  اللى رجعك هنا تاني... انتي  جيتي ليه)


فركت  ايدي  بعد ما  فكها... بصيت له  بغضب  وقلت له بزعيق  برضه


(والله... انا  اللي  جيت  ولا  عفريتك اللي كتفني  وجابني  غصب عني... انا  كنت  خدت  سم  عشان اموت و  ارتاح  بس  هو   لحقني)


أحمد وقف فجأة... برق لي  وقالي بصدمة

(عملتي اييييه... لييييييييييييييييييييييه... اومال انا  بعمل  كل ده ليه... دا  انا  هتدفن  حي  عشانك... انا  طالع عين أهلي  عشانك.... ملك  قومي روحي  لأمك... والنهاردة كل حاجه هتتحل... ولو  ما  بعدش  عنك... انا  اللي  هموت نفسي عشان  تعيشي  انتي وأهلك فى  أمان.. انتي  مش  ذنبك  اللي  انا  فيه... يلا  قومي  أمشي)


(أحمد)


(قومييييي)


قمت  لبست هدومي.... حاولت  أكلمه.. عايزه  افهم  هو   يقصد إيه بكلامه


بس  دخل  أوضة... وقفل  على  نفسه.... نزلت.... روحت  لأمي... كان  نفسي أقولها


كان نفسي اترمي فى حضنها  واشتكيلها... بس  صعبت عليا... ليه   اصدمها  وارعبها  أكتر


اليوم  عدي  بسرعه... كأن الوقت  بيعاندني... بقيت  خايفه  ليرجع  تاني... اكيد  هيرجع


ليه هيسبني  فى  حالي  يعني... مش  انا  اللي  وافقت على واحد  من  غير ما  اسأل عليه


مش أهلي اللي  جوزوني  ليه  عشان  يرتاحوا مني... من  غير  ما  يصبروا  شوية


بس  دا  مش  وقت  لوم  وعتاب... دا  وقت  لازم  افكر  هعمل  ايه... هفضل  كده  طب  إزاي


هعيش  إزاي.... هعيش  وجوايا  خوف  ورعب  مستمر... انا  متجوزة   جن... جن  بجد... جن غشني... 


جن  سلط  عليا  بني  جنسه  عشان  يقرب لي... عشان  ألجأ له... واطلب  مساعدته


بس  الكلام ده دلوقتي... لا هيقدم ولا  هيأخر.... كنت  بكلم  نفسي بجنون


مش  شايفة حل... خايفة... متوترة.... بس.. نمت... نمت  إزاي مش عارفة.... بس


صحيت  على  صوت... صوت  أمي... قمت  جريت  على  اوضتها... فتحت  الأوضة


واتخضيت.... اتخضيت  من  أمي... كانت  قاعدة   عالسرير.... وعينها  على  ركن  فى  الأوضة 


ببص  عالركن ده.... باب  الأوضة   اترزع  ورايا... اتنفضت  مكاني.... جريت  عالسرير


استخبي  فى  أمي... لكنها  ميته  فى  جلدها  اصلآ... بصيت  لها... لسه  مبرقة 


بصيت  عالركن الضلمة...... برقت  انا  كمان..... كتله  ضخمة.... سودا


واقفة  فى  الركن  الضلمة... كتلة   مليانة   شعر... بس  مش  باين  لا عين.. ولا  اي حاجة تانية


كنت عايزة   اقوم افتح النور.... عايزة   اصرخ... استنجد  بحد.... اتشليت  من  الخوف


امي  شاورت  و أيدها بتترعش... قالت  بصوت مقطع 

(ا.. ايه... ايه.. دا... يا  م... يا  ملك... ايه.. ال. اللي... هناك  دا.... دا  ايه   ايه) 


ارد  أقولها ايه... دا  جوزي يا  ماما.... جاي  يرعبك  عشان  انا  مش  عايزة   ارجعله  بمزاجي


اقولها  بنتك  عايشة مع  جن  بيغتصبها  كل  يوم... اقول إيه... دا  بالفرض لو  لساني  قدر  ينطق اصلآ 


فضلت  ساكتة... ماما  بتعيط  بصمت... دموعها نازله  من  غير ما  تطلع  صوت


عايزة   اشدها  ونقوم  نجري.... مش قادرة... اتحرك... وقف... رجع تاني للشكل  المرعب  اللي  شفته


امي  قامت  تجري... فضلت  تصرخ

(يامااااااااا ... يالهووووووووووي..... ألحقونييييببي) 


             يتبع ف الجزء ١٥


انابيل 😨 تعود حيه 😱 😱 

الجزء الخامس عشر............ 


قمت  جريت  وراها... وقفنا  عند  الباب... مش  عايز  يفتح... احمد  او  الجن ده


واقف  باصص  لنا... اتكلم... انا  سامعة  صوته... بس  بقه  مش  بيتحرك


(انا  حذرتك.... بعدتي  تاني  لييه.... مش  هسيبك  يا  ملك.... هحرقك... هحرق  عيلتك  كلها.... وهناك  عندي... مفيش  هروب.... هعذبك  عشان تتعلمي  الأدب... انا  حاربت  عشانك... عشان  حبيتك... وانتي  بتسبيني.... هندمك... هحسرك.... هحرقك  يا  ملك) 


امي  سمعت  الكلام ده  زيي..... وقعت  من طولها  يابختها... انا  ما  بصتش  على  أمي 


عشان  فى  حاجه اكبر  بكتير  بتحصل... الجن.... بيولع  فينا  بجد... بقا  كل  ما  يبص  على  مكان  بعينه


المكان  تمسك  فيه نار... جت  منين  معرفش.... صرخت

(خلاص... خلاص  هرجع  معاك... خلاص  وربنا  مش  ههرب  منك... مش  هسيبك.. بس  كفاية) 


(مبقاش  فيها  كفاية.... دا  شرط  عشيرتي  عشان  ارجع  لهم..... احرقك انتي  وعيلتك  كلها... وقتها  بس  هتبقي  معايا  فى العالم بتاعي وعشيرتي  هتقبل  بيكي) 


انا  مش  مصدقة... مش  مستوعبة... صرخت  بعلو  صوتي 


(يارب... يارب.... يارب  ألحقني... يارب  امي.... بلاش  امي  يارب... حرام عليك... خليها  تخرج... احرقني  انا) 


بص  لي  بعيونه  المفزعة.... بشكله  المرعب.... كأنه مبسوط  بصريخي... مبسوط برعبي  


فضلت  اصرخ... النار  قربت  مني... مسكت  فى  الستاير .. في  السرير.. فى السجاد  عالأرض 


النار  جاية   علينا  انا  وأمي.... امي  هتتحرق  حية  بين  ايديا... صرخت  فجأة... لكن


هو  كمان  صرخ.... صرخته  هزت  البيت  كله.... اترميت  عالأرض  بتلوي  من  وجع  معرفش  مصدره


بس  عيني  جت  عليه... لقيته  بيصرخ  هو   كمان... عمال  يصرخ... ودخان  أسود  طالع  منه


فجأه مدلي إيده  وصرخ  بأسمي  والنار  بتحوطه... النار  بتاكله... مسكت  فيه


اختفي  فى  النار.... قنبله  نار  ضربت ... من جوا  النار  نفسها..... جسمي  اترزع  بعيد


الوجع  راح.... بس  النار  لسه  جايه   علينا.... اتحاملت على  نفسي  ووقفت  على  رجلي


شديت  أمي... بعيد  عن  النار... بس  النار  محوطانا  من  كل  حته... مكنش  ادامي  غير اني  اكسر الباب. 


جريت  عليه  وزقيته  بعنف  اتفتح  على  آخره.... جريت  أمي... بكل  صعوبة... بس  لقيت  باب  الشقة 


اتكسر... ورجالة داخلة   جري.... انا  شفتهم  وقعت  على  ركبي... وعيطت


الجيران... جريوا  علينا... وشالوا  أمي خرجوها.... سندوني  وقفوني  على  رجلي


نزلنا  عالشارع..... فين  وفين  لما المطافي  والحكومة   وصلت.... كانت  شقتنا  اتفحمت


بس  الحمد لله انا  وامي  كويسين.... كنت  قاعده  فى  الشارع عالأرض 


اخواتي  جم  يجروا  علينا.... اتنقلت  انا  وامي  للمستشفي... والغريبه 


ان  امي  لما  فاقت..... مكنتش  فاكرة   حاجة   ابدا... انا  حمدت  ربنا.... عمر  خدنا  على  بيته  فى  الزاوية


رفضت  اروح  معاه... طبعاً فهموا  انا  رفضت  ليه... لأنهم  عرفوا  ان  أحمد  طلقني


بس  عمر  أصر... لأن  احمد  اخويا  بيته  على  اده  هو   وعياله... فهنعيش  فين  انا  وماما


رحت  على  بيت  عمر.... نمت  وانا  بعيط... مش  عارفة أوقف  دموعي


رغم  اني  تعبانه... مجهده  من  اللي  شفته... انا  إنسانه ف  الآخر.... مريت  باسوء  ٣  شهور ف  حياتي  مع  أحمد 


ولسه... انا  معرفش  معناه  ايه اللي  شفته   ده... يعني  الجن  اتحرق... ولا  انا  من  الخنقو


والحريقة والدخان  بيتهيألي... مش  عارفة... صحيت الصبح وانا فى حالة   اكتئاب 


كنت خايفة من  الثواني اللي  بتعدي... خايفة   يدخل  الليل  ويرجع  تاني 


يرجع يخلص  اللي  بدأه... والمرة دي  هيحرق  اخويا  ومراته  معانا


مجرد التفكير فى  اللي  ممكن  يحصل  لعيلتي  كان  بيفزعني  اكتر  من  الجن  نفسه


دخل  الليل  ببطئ رهيب... دخل  ودخل  الرعب  جوايا .. كنت  قاعدة خايفة   مع  امي  وعمر  وسمر  فى  الصاله 


بس... عدي الوقت  ومحصلش  حاجه... نمت  جمب  امي  من  الخوف.... وبرضو  أحمد ما  ظهرليش


عدت ليلة والتانية واللي  بعدها... عدي  اسبوع  واحمد  ما  ظهرش  تاني.... بقيت  بحمد ربنا 


وانا  بعيط.... بس كنت  فاكرة ان قلبي  هيرتاح  لما  يختفي  من حياتي... بس  ظهر  وجع جديد


وجع  وحش اوي... أحمد.. احمد  بتاع  النهار  عايزة   اشوفه  عايزة اتطمن عليه... من  آخر مرة 


كلمني بغموض  مشوفتوش  تاني... وكانت  دي  آخر ليلة  يظهر لي  فيها  الجن  برضه 


معرفش  بس  حاجة   قالتلي  ان  أحمد بتاع النهار... هو   السبب


فقررت  قرار  صعب  اوي عليا... قررت  أن  ادوس على  كرامتي وكبريائي... واخبط عليه


فعلاً... معرفتش  انام  الليلة دي

قمت  لبست  هدومي... وخرجت  من  شقة  عمر  ورحت على بابه


       يتبع فى الجزء ١٦ والأخير

تعليقات