أخر الاخبار

رواية أنابيل تعود حيه للكبار فقط الفصل الثاني عشر والثالث عشر




حصرين علي موقع المجد للقصص والحكايات 



الكاتبه فريده احمد


 روايه أنابيل تعود حيه 

 #أنابيل_تعود_حيه

#فريده_احمد_فريد


انابيل 😨 تعود حيه 😱 😱

الجزء الثاني عشر..و الثالث عشر


قربت بهدوء  من  المطبخ عشان  اخضه... قربت بحذر... بس.... بس... صرخت مفزوعه لما  شفت


شفت  ذئب  ضخم.... لأ  دي  غوريلا... شفت  شئ  ضخم


كله  شعر... ديله  طويل  اوي.... قرونه  باينه  فى  شعر رأسه.... عينه   سودااااااا


سنانه  مدببة... شبه... شبه  السنان  اللي  شفتها  ف  انابيل 


كان  موطي عالأرض  زي  الحيوانات... وبياكل  لحمه  نيه... اللحمه  اللي  كانت  فى  الفريزر


فضلت  اصرخ  اصرخ.... بس... بس  الشئ ده... وقف  على  رجله... كان  طويل  أوي  أوي


بص  لي  بشكله  المفزع  ده.... بس... لقيته  بيتحول... بيتحول  لجوزي... بيتحول  لأحمد... نهار اسود  ومنيل


دا  أحمد  جوزي  بجد..... انا  لفيت  اجري  اهرب... خبطت  فى  حاجه  خفيه  واقفه ادامي.. وانا  مش  شيفاها


وقعت  عالأرض... فقدت  الوعي  فورا.... فتحت عيني... لقتني  فى  الصالة.... بصيت  لقيته  قاعد


ادامي... بشكل  جوزي  اللي  أعرفه... بصيت  عالبلكونة... لسه  إحنا بليل


بلعت  ريقي  برعب... كان  باصص  لي... قلتله  بخوف

(انت ايه... انت  مين)


(انا  احمد... انا جوزك  اللي  بيحبك  يا  ملك)


(انت  شيطان... انت  جن  أكيد... مستحيل تكون  بشر... انت  إيه)


(انا  جوزك.... ملك  انا  هحكيلك  على  كل حاجه... انا  من  حوالي 12  سنه... كنت  بني آدم عادي...... كنت  شغال  فى  الصحرا  بنقب... حاجة   تبع  شغلي... كنت  فى  موقع  بالليل  لوحدي عشان  اخلص  شغل  واكتب  تقرير... المهم  يعني  اتلبست  من  الجن... اللي  هو   انا  اللي  بكلمك  دلوقتي... انا  ما  آذيتش  أحمد... فضلت  معاه.. اتعود عليا لأنه  أذي  واحد من عشيرتي... من  غير  قصد... فاتسلطت  انا  عليه  عشان انتقم  منه... انا مارد  من العالم  السفلي  اسمي****بس  انا  اتمردت  على  عشيرتي  وفضلت  مع  أحمد... شفتك  زمان... حبيتك... ظهرت لك  فى  الأحلام كتير... كنت  بطفش  اي  عريس  يجيلك... استنيت سنين  عشان  تيجي  الفرصة   واقدر  اكلمك  بس مكنش  عندي  طريقة... لاني اتحذرت  من  عشيرتي  ان  اقرب  منك... دي حاجه  مالهاش  علاقه  بكلامنا  دلوقتي... المهم  موضوع الفصام فى الشخصية دا  حصل له  بسببي   المهم  اجبرت  احمد  يتقدم لك... لكن  عرفت  انك  اتخطبتي... وعرفت  كمان  ان  فى  ساحر  نبش  وطلع  دميه  انابيل  عشان يستغل  شيطانها... بس  انا  عقدت اتفاق مع  شيطان  انابيل... مقابل  أرواح  كتيره... الروح  اللي  يطلبها من  عيلتك  ياخدها... لكن  حذرته  يمسك  انت  بسوء... وفعلاً  رميت  الدميه  ادام خالد  ف صندوق  زباله)


انا  بصدمة (صندوق زباله)


كمل

(خدها  من الزبالة... وغسلها... وحطها  فى  علبه  وقدمهالك... وانا  برضه   اللي  حميتك  منه  لما  حرقتيها... دخلت  فى  صراع  معاه... لكنه نقض  العهد  معايا  وكان  مصر ينتقم منك... بس  وقتها  وقفت  احمد فى  طريقك  وكان  بيحميكي... وانا  اللي  خدتك  للدجال... وانا  اللي  نزلت  معاكي  التربه... وانا  اللي  قريت  تعويذه  اللاهوت  اللي  هتخلصك  منه... مش  اي حد يقدر  يقرأ  التعويذه  دي... المهم  انا  عملت  كل  ده  عشان بحبك  يا ملك... انا  بحبك... وحاربت  أهلي وعشيرتي  عشانك... انا  عصيت  واتمردت  عشانك... انا  حاربت  شيطان  من  الجحيم  عشانك... انا  عشانك  أقف  قصاد  ابليس  نفسه.... بس  اقبلي  تكملي  حياتك  معايا يا  ملك)


الصدمة   شلتني  فتره  طويلة... كان  قاعد  مستني  ردي  وقراري... قلت  له  بصدمة


(يعني  انا  اتجوزت  جن.... يعني  انا  عايشه  مع  جن... وأحمد  بتاع  النهار  هوه  البشر.... يعني  انت  إيه... انسان ولا  جن)


(ملك  قولت  لك... انا  اللي  بحبك  مش  احمد.. انا  استغليت  جسمه  بالليل  علشان  اكون  معاكي.... بغير  شكلي  فى  شكل  أحمد.. واعاشرك  انا  لكن  هو   اللي  بياكل  معاكي  هوه  اللي  عايش  معاكي  لكن  ما  بخليهوش  يلمسك... انا  اللي  بلمسك )

للنشر  والإعلان والتواصل معنا

         اضغط هنا

انا  تايهة... شاردة.... مش  فاهمة... يعني  ايه... يعني  انا  عايشة   مع  اتنين  من  البشر  وواحد من  الجن


احمد  بتاع  الصبح  اللي  ما  بيطقنيش

احمد بتاع الليل  اللي  اصلآ الجن  لابسه  وبيحركه على  كيفه


والجن... الجن  اللي  بيعاشرني.... الجن  اللي  اتجوزني... وهو   اللي  دمر  حياتي  وقتل


خالد  وتقي  وحنين


انا  مش فاهمه.... صرخت  فيه

(انت  إزاي  تعمل  كده  فيا... انت  ما  بتخافش من  ربنا... انا  مش  عايزاك... ملعون  ابو  الجواز  اللي  كنت  هموت عليه  لو  بالشكل ده... طلقني.... ابعد  عني  يا.. يا   اقول  مين  احمد  ولا*****  اقول ميييين)


أحمد وقف.... بغضب... وشه  أحمر... قالي  بتهديد  وصوته  متغير  شويه


(اسمعي  يا  ملك... انا  مش  بعد  كل  اللي  عملته عشان  تكوني  ليا... تقوليلي  طلقني... انتي لو  فكرتي  تبعدي  عني.. هتلاقي  انابيل  فى  حضنك... هسلط عليكي  مردة  الجن والشياطين.... باقية أهلك  هيشوفوني  بوشي  الحقيقي... اللي  شفتيه من  شويه... ااقبلي  وعيشي  زي  ما  كنتي... وإلا... مش  بس  عيلتك  اللي  هتدفع  التمن... لأ.. كل  حد  انتي  تعرفيه.... كل  حد  تكلميه... اي  حد  تفكري تستنجدي  بيه... مش  هتخلصي  مني  ولا  حتي  لو  انتحرتي... هاخد روحك  اأثرها  عندنا  ف  عالمنا... بس  مش  هتكوني  زوجتي.. لأ  هتكوني  خادمتي... روحك  هتفضل  معلقه  للأبد... هتشوفي  عذاب  من  نوع  تاني... عذاب  عمرك  ما  كنتي  تحلمي بيه  فى  منامك... ولو  مش  مصدقاني... خليكي  جمب التليفون... ثواني  وهتسمعي بودنك  خبر أمك)


لسه  هيتحرك... صرخت

(لااااااااا... امي  لأ... عيلتي  لأ... كفايه  اللي  راحوا  بسببك... خلاص  يا ****  انا  هعيش  زي  ما  انت  عايز... بس  بلاش  تظهر لحد  من  عيلتي... بلاش  تظهر  لي انا  كمان  بشكلك  الحقيقي  ابوس  ايدك بلاش  تخوفني  كفايه  اوي  الرعب  اللي  عيشته  بسببك... حاضر... هعملك  كل  اللي  انت  تؤمر بيه... انا  آسفه)


انهارت من العياط.... قرب  مني  خفت... بص  لي  بغضب... سبته يلمسني  غصب عني


مهو   خلاص  كده  لو  رفضت  عيلتي  هتضيع... ولو  وافقت  انا  اللي  هضيع


بس  انا  اضيع  احسن  ما  عيلتي  كلها  تروح  بسببي  ولا  تعيش  فى  خوف  ورعب


فضل  الحال  على  كده  فتره.... الصبح  احمد  مديني  الوش الخشب..... بالليل  احمد التاني


بيفترسني... ما  بيرحمنيش.... دايما  عايزني  جمبه  فى  حضنه... ما  بيطلبش  غير  إني 


اكون  معاه... تعبت... تعبت  أوي  أوي.... نفسيتي كانت  بتدمر بالبطئ


مش  قادره اقوله لأ... مش  قادره اقوله  ارحمني... ابعد عني... بقيت  بترجي  النهار  يطلع


ويرجع  احمد  التاني.... بيكشر  ف  وشي  آه... لو  عاز  مني  حاجة بيطلبها  بقرف  وتناكه


بس  مش  مهم... دا  ارحم  مليون مرة   من  أن  جن  يعيش  معايا... يمتلكني  بالقوه


كل ما  كان  يقرب  مني... كنت  افتكر  وشه  وجسمه  وعيونه  وسنانه... كنت  اعيط  وهو   معايا


مكنش  بيفرق  معاه  بكايا  وحزني... كان  بس  بيفترس  فيا  بعنف  ونهم  من  غير  رحمة


مكنش قصادي  غير  حل  واحد  بس... كده  ولا  كده  انا  داخله  النار... ما  انا  متجوزه  جن


يبقي  مصيري  جهنم  زي  الكفرة... يبقا  ليه  استني  خليني  اموت  نفسي... ولو  هيحبس  روحي  عنده


فى  عالمهم... مش  مهم... المهم  اني  ارتاح   منه  جسدياً  عالأقل... فعلاً 


استنيت  لما  الصبح  طلع... ونزل  على  شغله.... دخلت  اوضتي... ربطت  حبل  ف  جلنش  المروحة


وقفت  على  ترابيزه  خفيفة  .... دخلت  راسي  فى الحبل... وانا  منهارة   من  العياط


فضلت  استغفر ربنا.... كتير  كتير... مسكت  فى  الحبل  بقوة... ورفعت  جسمي


وزقيت  الترابيزه  من  تحت  رجلي.... وقعتها


    يتبع  ف الجزء 13............ 


انابيل 😨 تعود حيه 😱 😱

الجزء الثالث عشر......................


فضلت  استغفر ربنا.... كتير  كتير... مسكت  فى  الحبل  بقوة... ورفعت  جسمي


وزقيت  الترابيزه  من  تحت  رجلي.... وقعتها... سبت  الحبل...


إحساس صعب  أوي... انك  تعيش  اللحظه  اللي  بتموت فيها.... حاسس  بالهوا  بيتقطع عنك


قلبك  دقاته  سريعة... الدم  بيضرب  فى  دماغك  بعنف... حاسس  برقبتك  هتنفصل  عن  جسمك  بعنف


كنت   بموت  وبتعذب  وانا  بموت... عايزه افك الحبل  عن  رقبتي  الموت  رافض  ياخدني... العذاب  مستحلي


يسويني... عمالة  افرك  واحط  ايدي  على  رقبتي  ابعد  الحبل شوية... لكن  خلاص.. انتظاري  بينتهي... الدنيا بدأت تضلم فى  عيني... فقدت  الإحساس


بحواسي  واعضاء جسمي... لكن  فجأه... لقيت  اللي  بيرفعني  فى  الهوا... فتحت عيني تاني


لقيت  أحمد... مسك  جسمي... رفعه  فى  الهوا... عدل  الترابيزة   برجله


وقف  عليها  وطلع  خرج  دماغي  بأيد  وأيده  التانية   رافيعني  بيها... نزلني  اخيرااا


قعدني  عالسرير.... خدت  نفسي  بالعافيه... قام وقف  وصرخ فيا


(انتي  اتجننتي... انتي  بتنتحري  لييييييييييييييييييييييه)


(انت  رجعت تاني  ليه)


(رجعت منين.... النهارده إجازه... وأصلا انا  اتنقلت  لموقع جديد فى  القاهره... انا  نزلت  اجيب  شويه  حاجات للسفر... انتي  عايزة   تموتي نفسك ليه)


(ليه... انت  اللي  بتسألني  ليه... عشان  تعبت... انا  تعبت... تعبت  منك.. انا  جبت  أخري بقاااا)


كنت  بعيط وانا  بصرخ  فيه... قالي  بعصبية

(انا  .... هو   انا  عملت  لك  حاجه  انتي  عايزه  تلبسيني مصيبه  وخلاص  انا  كلمتك)


فهمت  انه  خايف  اموت  نفسي  فى  بيته... ليتهموه  ولا  حد  يحمله  المسؤولية


صعبت عليا نفسي اكتر... قمت  وقفت  بصعوبه على  رجلي... بصيت له  ومسحت عيني


قلتله  بتعب

(ما تخافش يا  أحمد... محدش هيتهمك  فى  موتي... ولو  خايف  انا  همشي من  هنا... هموت نفسي  فى اي  حتة تانيه  بعيد عنك... وهختار  موته  أسهل  شويه  الموته دي  صعبة   اوي)


(يا سلااام... وهو  كل  اللي  يتعب ف  حياته  شويه... ولا  يتخنق  من  حياته... يروح  يموت  نفسه ... يموت  كافر)


(يتعب.. ولا  يتخنق  من  حياته... حرام عليييييك... انت  إيه... انت  مش  حاسس  بتعمل  فيا  إيه... الصبح  دايماً  منكد  عليا  يا إما  مكشر فى  وشي  وبتؤمرني    ياما  تزعقلي  وتهني  بقسوة.... وبالليل... بالليل.. بتنهش  فيا... بتذلني  يا اما  ارضي  اعيش  مع  جن  يا اما  تخلص على عيلتي)


احمد  بصدمه  وفزع

(اييييييييييييه... تعيشي  مع  جن... انتي  بتقولي  إيه)


قعدت  على  طرف السرير... وحكيت له... حكيت  له  كل  حاجة.... قالهالي  الجن  بتاعه  ده


وعلى  حكايتي  مع  انابيل... وعلى  المصايب اللي  حصلتلي  بسببها  وكان  هو   السبب  الرئيسي  فيها


احمد  قعد  عالسرير  مصدوم... قالي بشرود  وتوهان

(إيه... بقا  انا  في  جن  لابسني... طب  إزاي  انا  مش  حاسس  بيه... انا  افتكرت  اني  مريض  بالفصام  وبس... لكن  جن... طب  ليه... انا  اذيته  ازاي... وليه  محاولش يظهر لي  ولا  يخوفني  زي  ما  بسمع... ازاي)


(معرفش  والله... هو   قالي  كده... وانا  شفته... شفته  بعيني  ومن  ساعتها.. وانا  مش عارفة اعيش... عايشة   فى  رعب  ما بينتهيش... عشان كده  لازم  انهي  حياتي... انا  تعبت.. والله   تعبت أوي)


وقعت  عالأرض  من  عالسرير... فضلت  اعيط... صعبانه عليا نفسي  أوي... أحمد  لقيته


بيحط  إيده  عليا... اتنفضت... بعد عني  بسرعه  قالي

(متخافيش... مش  هلمسك....  شوفي  انتي  عايزة   إيه وانا  هعملهولك)


بصيت  له  اوي  ضحكت  بمراره.. وقلت له

(هتعملي  إيه يعني... مفيش  خلاص  منه  انا  هريح  نفسي  وأموت أحسن)


(بلاش  عبط.... نار  ربنا  مش  ارحم  من  الجن  ولا  حاجة... دا  عذاب مالوش  نهايه... انتي  إيمانك ضعيف  كده  ليه... طب ما تحاولي  تروحي  لشيخ يساعدك)


بصيتله.... انا عارفة   اني  مش فارقة  معاه... عشان  كده  بيقول اي  كلام  وخلاص


محبتش  اجادل  معاه... انا  خدت  قراري  وخلاص... حبيت  اغير  الموضوع عشان  ما  احرجهوش اكتر من كده


(انت  هتسافر  أمتي)


(النهاردة)


(ماشي يا  أحمد... ممكن  لو سمحت تاخدني  معاك القاهره)


(ما  دا  أكيد يعني.. اومال هسيبك  هنا... فيه  مهندس  هيجي  يستلم  الشقه  مكاني... اسيبك  إزاي هنا  يعني... يلا  قومي  غيري  هدومك ... وحضري شنطتك  وشنطتي يلا  قومي)


فعلآ  قمت.... وعملت  اللي  قالي  عليه... خلصت  وخرجت  وانا  اليأس  والحزن  مالي  قلبي  وعيني


فكرة الانتحار  لسه فى  دماغي... أساساً  مفيش  حل  تاني  قدامي... لازم  انقذ  عيلتي  منه  انا  عارفة


انه  هينفذ  تهديده  لو  حس اني  بحاول  اخلص  منه  بأي طريقة .... سمعت احمد  بينادي  عليا


طلب مني احضر أكل  عشان نأكل قبل  ما نسافر.... حضرت له  الغدا


سألني (مش  هتأكلي  معايا) 


(لأ مش عايزة) 


سبته  ودخلت  البلكونه....قعدت  ابص  للفراغ ادامي... ورجعت اعيط.... لقيته


دخل  ورايا... قعد جمبي ... مسح وشي  بأيده  وقالي

(قومي  يا  ملك... قعدتك  دي لا  هتقدم ولا  هتأخر... قومي  كلي  معايا  عشان  شكلك  ضعيفة   اوي... متخليش  اهلك  يقلقوا  عليكي  يلا  قومي)


قمت  وكلت  غصب عني.... رجعنا  القاهره  كان  الوقت  بعد العشاء... كلها  ساعات 


واحمد التاني  هيظهر... دخلنا  شقته  اللي  جمب  خالي... عمر  وسمر  رحبوا  بينا


ضحكت  بالعافيه فى  وشهم.... اتصلوا  بأمي واخواتي... المهم  عيلتي  كلها  جت  ترحب  بينا


احمد  نزل  جاب  عشا  جاهز... كلهم  لاحظوا عليا  التعب.. قلت لهم  من  السفر  وتغير الجو


لكنهم  مشيوا... ورجع  احمد  والجن  ظهروا... بس  الغضب كان  ظاهر  عليه أوي


قرب مني  وشدني  بعنف  من  شعري.. وصرخ فيا


   يتبع ف

الفصل 14و15


تعليقات